حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية تساند الشعب السودانىفى عصيانه المدنى وتدعو الاطراف الدولية على الانحياز لخيار الشعب .

حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية تساند الشعب السودانىفى عصيانه المدنى وتدعو الاطراف الدولية على الانحياز لخيار الشعب .

الى كل جماهير الشعب السودانىبمختلف انتماءاتهم الحزبية والتنظيمية.
الى النازحين واللاجئين والمشردون من ابناء هذا الشعب العظيم .
الى الكادحين من طلاب ، عمال وجميع قطاعات ومؤسسات المجتمع المدنى ،
الى الارامل ، الثكالى والايتام والى كل من قال كلمة حق امام قرصنة النظام الجبروت .
بعد ان غدر عمر البشير واعوانة على سلطة الشعب فى ليلة ٣٠ يونيو من العام ١٩٨٩ ظل تلك التاريخ المشئوم ذكرى من ذكريات الالم وانه سوف تورث على الأبناء والاجيال بما ارتكب فى حق الوطن والمواطن ، لقد كان اسلوب الفصل التعسفى(الصالح العام) هو ما ابتكرته النظام بغرض التخلص من خصومه وقد نتج عن ذلك تشريد الالاف من أصحاب المهن من دكاترة ، مهندسين ، قانونيين ، طلاب واصحاب الحرف ولم يبقى فى السودان الا من ارتضى بهم طوعا او كرها أيضا زرع الكراهية بين ابناء الوطن الواحد حيث زرع فيهم القبلية والكراهية على اساس الدين مما انعكس سلبا على النسيج الإجتماعى الموحد وما كان إنفصال الجنوب إلا من جراء السياسة او السياسات نفسها .
وحتى يتمكن هذا النظام الرعناء من السيطرة على ممتلكات الدولة نتج سياسة خصخصة موارد الدولة من أصول ثابتة ومتحركة مما تحول الاقتصاد الوطنى على يد فئة صغيرة والآكثر من ذلك تم تدمير المشاريع التنموية ذات الصلة بدخل الفرد والجماعة كمشروع الجزيرة ومشروع جبل مرة للتنمية الريفية هذان على سبيل المثال وليس للحصر . والأسواء من كل هذا استخدم هذا النظام الدين بغرض تدمير الشعب والتجريد من اخلاقياته السمحاء .

أيها الشعب البطل صانع التاريخ والحضارات ، لقد شاء الاقدار والإبتلااءت بان نكون من ضمن الدول المنبوذة إقليميا ودوليا وذلك على خلفية الجرائم التى ارتكب ضد الإنسانية وجرائم إبادة فى دارفور ، جبال النوبة وانقسنا بالإضافة الى الجرائم التى ارتكبت فى سد كجبار وطلاب العيلفون ، انتفاضة مارس وكل الجرائم الذى إقترفه هذا النظام الفاشى من إحتواء الإرهاب والإرهابيين وتصديره لدول الجوار ومحاولته اليائسة لزعزعة وتغيير انظمة الدول فى دول اخرى وتدخله السافر فى شؤونهم الداخلية كل هذا جعل السودان دولة مشبوه بخلاف الديون الذى تبلغ لآكثر من (٤٠) مليار دولار وأخير ختم ولأول مرة فى تاريخ الدولة السودانية ان يطالب رئيسة مطالبة رسمية من قبل محكمة الجنايات الدولية (ICC) والذى سوف يتم محكامتهم سواء ان طال الزمن او قصر وقد رأينا ذلك فى كل من الرئيس الليبيرى (تايلر) الصربى ( ملوسفدش) واخير التشادى (هبرى)
وهذا دائما نهاية الطغاة سواء جاء باسم دين او غيره ،
جماهير شعبنا نحن فى حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية لانرى اى حواجز بين الشعب السودانى ونرفض رفضا باتا بل نحاربة تقسيم الشعب على اساس الدين/العرق/اللغة/اللون/الجندر / انما نرى ان السودان هو لكل السودانيين بمختلف مكوناتهم وعلى الدولة ان تستفيد من تلك المكونات بدل تمزيقه وعليه سعينا فى تكوين دولة للشعب ، دولة الدستور والقانون ، دولة يكون فيها فصل واضح للسلطات وبالتحديد دولة علمانية ديمقراطية ليبرالية يكون القانون هو الفيصل بين الناس وليس الدين لاننا نرى ان الدولة تحكم بالقانون وليس بالدين ولو كان سكان تلك الدولة غالبيتهم مسلمين .
أيها الشعب البطل .
إن التاريخ لسوف يعيد نفسه حينما هزم الشعب دكتاتورين عبود ونميرى حيث ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وها نحن لنلحق بالدكتاتور الثالث عمر البشير ليذهب هو الاخر غير مأسوف عليه ، إن الاعتصام المدنى لهو أرقى انواع تغيير الأنظمة لذا كان إلزاما علينا ان نتزامن ونضافر الجهود بالتعاون مع بقية مكونات الشعب السودانى من اجل الخلاص على الجبروت وان الدكتاتورية وإن طالت عمرها فإن نهايتها آليمه لأن اخطر انواع الغضب هو غضب الشعب ، عندما يقول الشعب كلمته فهذا ايذاءنا بنهاية نظام ، حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية تهيب بجمع مكونات الشعب السودانى على الوقوف والمساندة للعصيان المدنى وذلك من اجل الحرية والكرامة والذى تعرف بمعركة الشرف واننا على يقين بأن الشعب لا تهزم وان طال الزمن .
العزة لجماهير شعبى ولا نامت اعين الجبناء .

بتاريخ الأثنين الموافق ٢٠١٦/١٢/١٨
مصطفى نورين يونس
مستشار/رئيس حركة/جيش تحرير السودان الليبرالية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..