مقالات وآراء

ثُمَّ مَاْذَاْ بَعْدَ اَلْعِصْيَاْنْ ؟!

د. فيصل عوض حسن

كما كان مُتوقَّعاً تماماً، انصبَّ جَهْدُ المُتأسلمين على (إثبات) فشل العصيان المدني ليوم 19 ديسمبر، حتَّى قبل حلول التاريخ المضروب لتنفيذه، واستخدموا أساليباً عديدة ومُتفاوتة رغم تصريحاتهم المُتناقضة، التي حاولوا عبرها إظهار استخفافهم بالإصرار الشعبي المُتزايد لاقتلاعهم. ففي الوقت الذي أَجْزموا فيه بفشل العِصيان دون توضيح أُسُس استنتاجهم هذا، دَعَا قادتهم لتكثيف الحملات (المُضادَة) بوسائل التواصُل الاجتماعي، التي هاجمها (بشيرهم) وأرغى وأزْبَدَ وتَوَعَّدها بالسَحْلْ في الشوارع (كما فعلوا من قبل)، بما يُؤكِّد اضطرابهم وانشغالهم بالموضوع (حَدَّ الهَوَسْ).

ما يهُّمَّني الآن ليس (إثبات) نجاح العصيان من عدمه، فمُجرَّد انتقاله من الفكرة إلى التنفيذ (مَرَّتين) في أقلَّ من شهر، وتفاعل العديدين ولو عبر الأسفير، يعدُّ نجاحاً كبيراً لا يُنكره إلا مُكابر، وهي أمورٌ أفاض فيها غيري ولا يسع المجال لتفصيلها. فبغض النظر عن نجاح العِصانين، فإنَّ العقل والمنطق يُحتِّمانِ علينا الآن تقييم التجرُبتين (نوفمبر وديسمبر) بصورةٍ علمية و(عقلانية)، ومعرفة الإيجابيات (أسباب النجاح) لدعمها وتعزيزها، والسلبيات/الإخفاقات أو نقاط الضعف لمُعالجتها وتلافيها، ثمَّ العمل بذات الـ(رَصَانَة) للخطوات اللاحقة التي على رأسها تجهيز استراتيجية (رُؤية) واضحة المعالم ومُتكاملة (خطط عمل تنفيذية ومكُوِّناتها المادِّية والبشرية والتقنية وغيرها)، لإدارة وتسيير السُّودان عقب (نجاح) التغيير واقتلاع الكيزان وإعادة بناء البلاد. آخذين في اعتبارنا، التحديات الماثلة (سياسية/أمنية، اجتماعية، اقتصادية، ثقافية/معرفية وغيرها)، وتعزيز القدرات على التعاطي معها باحترافيةٍ وعلمية، في كافة القطاعات والمجالات النوعية ورصد تحدياتها واختلالاتها ووضع الحلول العملية (الواقعية) لمُعالجتها.

إنَّ أكثر ما نُعاني منه في السُّودان هو عدم الاهتمام بالفكر وتطويعه في وضع الاستراتيجيات بصفةٍ عامَّة، وهو أمرٌ نحتاجه بشدَّة الآن كسبيلٍ أمثل للحاق بالبلاد وإعادة بنائها، بعد التحديد الدقيق للتحديات/العقبات الماثلة في كل المجالات ووضع الاستراتيجيات القطاعية وفق أولوياتنا، ومُواءمة البدائل الاستراتيجية ومُفاضلتها ثمَّ الإنجاز والمُتابعة والتقييم والتقويم الدائم. وهذا يتطلَّب الإسراع بتهيئة وتكوين مرجعية (مُؤقَّتة) يجري (إنضاجها) لاحقاً عقب التغيير، لتتكفَّل بمُهمَّة الفكر الاستراتيجي وتقاريره ودراساته التحليلية والاستشرافية، خاصةً الفُرَص والتحديات وطَرْح البدائل الاستراتيجية، وإعداد وتجهيز سياساتها وبرامجها. فالبناء الاستراتيجي الذي يحتاجه سُّوداننا الحالي، يجب أن يشمل نظامنا الحياتي بالكامل بدءاً بالإنسان وترقية وعيه (أخلاقياً وإنسانياً). كما أنَّ إحداثُ التغيير نفسه (اقتلاع المُتأسلمين) يحتاجُ لخططٍ وبرامج مُفصَّلة ومدروسة، يتقدَّمها تفكيرٌ استراتيجي ينتقلُ من الفكرة إلى التطبيق والمُتابعة والتقييم والتقويم بصورةٍ علميةٍ دقيقة، مع استراتيجية رصينة وواضحة المعالم لما بعد ذلك التغيير تكون موضوعة ومُحدَّدة الأدوار مُسبقاً، تلافياً لأي فراغاتٍ مُؤسَّسية أو فوضى مُتوقَّعة. ويُمكن القول، بأنَّنا نحتاجُ رُؤىً جديدة لكل حياتنا تدعم روابط وعلاقات (وحدة السُّودان)، وفقاً (لمصالحٍ) موضوعيةٍ ومُبتكرةٍ وعادلةٍ ومُرضية لجميع الأطراف.
فقد شَكَّلَ ضعف الوعي أكبر الثغرات التي استغلَّها المُغامرون منذ الاستقلال وحتَّى الآن، وما تزال أعداد مُقدَّرة من السُّودانيين ذوي الدرجات الأكاديمية الرفيعة يَتَّبعونَ أسماءً مُعيَّنة، تتحكُّم بمصائر البلاد وأهلها وتعتبرها إرثاً خاصاً، رغم فشل تلك الأسماء وتآمرها الفاضح ضد السُّودان وأهله. ويأتي غياب التنمية المُتوازنة بين مناطق السُّودان في المرتبة الثانية بعد ضعف (غياب) الوعي، فهي السبب الرئيسي لدعاوي التهميش، إذ تغيبُ الخدمات بكل أطراف البلاد، وليس فقط إقليم واحد أو منطقةٍ دون أُخرى، فاستغلَّها المُتاجرون بقضايانا لتحقيق مآربهم الخاصة، وصعدوا على جماجم الأبرياء من الأطفال والنساء والعُزَّل، و(فشلوا) في تعديل أوضاعنا ولا يزالون يتلاعبون ويتقافزون هنا وهناك، دون اكتراثٍ لمآسينا وجراحاتنا التي فاقت كل الحدود.

وفي هذا الإطار، أُعيد طرحي السابق، المُتعلق بتشكيل مجلس للشباب كـ(مجلس السيادة عقب الاستقلال) من كل أقاليم السُّودان، عقب الرجوع للتقسيم القديم (دارفور، كردفان، الشرقي، الأوسط، النيل الأبيض، النيل الأزرق، الشمالية والخرطوم)، وفق معايير يُتَّفق عليها، وبمُعدَّل شابين اثنين/للإقليم (لا تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً) يقوم باختيارهم أبناء الإقليم المعني، بغض النظر عن الديانة أو النوع (ذكر/أُنثى) أو اللون والعِرْقْ، وبما يضمن تمثيل كل أقاليم السُّودان في حكم البلاد، ليضطلع هذا المجلس بإحداث التغيير المنشود وتشكيل حكومة (ما بعد التغيير)، لفترةٍ انتقالية لا تقل عن خمس سنوات. مع الابتعاد تماماً عن الكيانات السياسية (مدنية/مُسلَّحة)، ريثما يتم ترقية (الوعي) العام عبر استراتيجيات التعليم وتكويناتها المُختلفة في الفترة الانتقالية التي تعقُب التغيير. على أن يقوم المجلس (16 عضواً) باختيار رئيسه ونائبه في ما بينهم، ووضع ضوابطهم ككيفية تسمية عضو الإقليم المعني وفترة تمثيله داخل المجلس، والعمل على إحداث التغيير بأسرع وقت.

وبالتوازي مع هذا، يقوم المجلس الشبابي عقب تكوينه، بتشكيل لجان أكاديمية من الـ(مُستقلين) بمُختلف المجالات، لوضع ملامح ومحاور الاستراتيجية العامَّة للدولة وهيكلها التنظيمي (الإداري) عقب التغيير، وتحديد الشروط المطلوبة لشغل الوظائف الدستورية (مُؤهِّلات وخبرات الوظيفة المعنية)، واختيار حكومة ما بعد التغيير على أساسها، بغض النظر عن الحزب أو الديانة أو الإقليم أو النوع، فالعامل الأساسي هنا هو الكفاءة والتخصُّصية. ثمَّ يعمل الجميع بالفترة الانتقالية، لتحقيق هدفين اثنين فقط هما تطوير التعليم (أكاديمياً وتربوياً/أخلاقياً) وتحقيق النهضة الاقتصادية، بما يرفع الوعي ويدعم تحقيق التنمية المُتوازنة. وبالنسبة لنظام الحكم المُقترح للسُّودان عقب التغيير (فيدرالي/حكم ذاتي/مركزي/لامركزي)، يتم الاحتكام لمبادئ الإدارة العلمية الرصينة، حيث نختار النظام الإداري للسُّودان تبعاً لتوفُّر مُقوِّماته وعوامل نجاحه (إدارية، اقتصادية، ثقافية/معرفية، اجتماعية وسياسية)، مع العمل على تحقيق المُوازنة بين رغبة الشعب وتلك المُعطيات، وهو ما تتبعه جميع الدول المُتقدمة وتستند إليه الإدارة العصرية.

وبصفةٍ عامة، تعتمد فكرة مجلس الشباب، على اختيار قيادات (شبابية) من أقاليم السودان تتمتَّع بالوعي والقبول والاحترام، ليُشرفوا على إحداث التغيير وتشكيل حكومة انتقالية، مُؤهَّلة وقادرة على تسيير الدولة والنهوض بها، استناداً للإرادة الشعبية الحقيقية والروح الوطنية الصادقة والتأهيل العلمي اللازم. وهذه هي الملامح العامَّة لمُقترحٍ قابلٍ للتعديل والإثراء، وربَّما يكون مقبولاً للبناء عليه وتطويره، فقد اجتهدتُ لطرح حلول (موضوعية) لأكبر مشاكلنا الرَّاهنة وهما ضعف الوعي وغياب التنمية، وتسهيل عملية اختيار أهل السودان لمُمثِّليهم بحريةٍ وشفافية، فضلاً عن إمكانية قيام المجلس الشبابي بالإشراف على إعداد الدستور الدائم للسودان وإجراء الانتخابات العامَّة، وتلافي المزيد من الدمار والصراع الدائر بسبب التهميش بوجود تمثيل دائم لكل إقليم في المجلس الشبابي (السيادي).

الدعوة أوجهها للشعب السُّوداني عموماً، والشباب خصوصاً، لتجاوُز (إلهاءات) المُتأسلمين وعدم الانشغال بإثبات نجاح العِصْيَانِ من عدمه، ولتَنْصَبَّ جهودنا حول تحديد أهدافنا من عملية التغيير وترسيخ الثقة المُتبادلة، وطرح ومُناقشة المشاكل والهموم المُشتركة والنوعية بموضوعيةٍ وشفافية، وتهيئة وتوحيد وتحديد جهة اتخاذ القرارات، وتعزيز التعاون بين قطاعات الشعب السُّوداني وتعميق الإحساس بوحدة الهدف، وتبنِّي أساليب الإدارة العلمية بعيداً عن التخمينات والأمزجة الشخصية، وتعظيم قيم ومبادئ الرقابة والتوجيه الذاتي في المُجتمع، والتهيئة النفسية والذاتية للتغيير وتشكيل فرق العمل الرئيسية والمُساندة وتوزيع أدوارها ومهامها، وتنوير وتثقيف الشعب وإقناعه بالفكرة والهدف، والانتقال التدريجي من الفكرة للتنفيذ والمُتابعة والتقييم والتقويم (مُعالجة الاختلالات) المُستمرَّة أولاً بأوَّل. وعلينا التنبُّؤ بردود أفعال المُتأسلمين ومُؤيديهم وداعميهم في الداخل (مُنتسبي الجماعة، أو المُنتفعين من بعض الكيانات المدنية والمُسلَّحة وقادتها وغيرهم)، ومن الخارج سواء إقليمياً (دول عربية وأفريقية) أو دولياً (الصين وأمريكا وروسيا وتركيا وإيران وغيرهم)، ووضع خيارات وبدائل التعاطي مع هذه الردود بصورةٍ علميةٍ وجادَّة، بعيداً عن الاستسهال أو الارتجال أو الحماسة. كما يتحتَّم علينا معرفة أسباب ودوافع مُقاومة التغيير مُسبقاً، سواء كانت شخصية كخوف بعض الأفراد من المجهول وتفضيل الاستقرار، أو الفهم الانتقائي للتغيير من قِبَل البعض، بجانب الأسباب الاجتماعية كالانسجام والتماسُك والفوائد والحقوق المُتبادلة والاعتبارات الدينية والعادات والتقاليد، ويُمكن إنجاز ذلك عبر توضيح أهداف التغيير ووسائله ونتائجه المُتوقَّعة، وتفعيل التواصُل الجماهيري وسرعة وسلاسة ودقَّة المعلومات (الشفافية)، لإزالة الخوف وتخفيف القلق الجماهيري.

نحنُ بحاجة لتعميق ارتباط الشعب بالتغيير وتعزيز التوافُق بين كل الأطراف، سواء القائمين على التغيير أو الراغبين فيه، أو المُتوقَّع تحمُّلهم لتبعاته أو المُحايدون، أو حتَّى المُعارِضون، بما يضمن (مشروعية) التغيير، ويُقلِّل خسائره ويرفع من احتمالات استدامته وتطوُّره، كما نحتاج لـ(توحيد) جهة التخطيط والتنظيم والقيادة، وبذات الوقت عدم الاعتماد على شخصٍ واحد أو مجموعة مُحدَّدة كجهةٍ تخطيطية أو تنظيمية أو قيادية حصرية، ولا بأس من الـ(تفويض) في التنفيذ على مراحل وفق الخطة العامَّة (الكلية)، وعدم استعجال النتائج والمُتابعة والتقييم والتقويم (العلاج) المُستمر، والاهتمام بالعنُصُر البشري وعدم الاكتفاء بوسائل الاتصال وحدها رغم فعاليتها النسبية.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ك التحية — اضافة لكلامك القيم فان اعلان العصيان في حد ذاته يمثل طرح صوت ثقة شعبي في الحاكم وكان علي البشير ان يتنحي منذ العصيان في نوفمبر ولكن عقلية ( الجماعة) تفهم لغة ( طالعني الخلاء) بعد أن سقط شعار ( الجهاد) الذي فصلوا به الجنوب واشعلوا به الحرب في جنوب كردفان ومناطقها المسيحية وادخلوا الديانة المسيحية في دارفور بلد القران فهم ( مشاغبون) يقف تفسيرهم لمعني ( القوة) عند صحف حسن البناء ولم يضمنوا قوة الاجهزة الحديثة في شحذ الناس ومنحهم الفاعلية وقوة تكوين رأي عام واحد ف ( طالعني الخلاء) عنوان لافلاس الحاكم وجماعته ونقول لهم يكفي اعلان العصيان لتحطيم الة الكلاشن باعتبارها ( القوة) التي تجيدونها لان العالم بعد العصيان واعلاناته سيتعامل معكم بلغة اخري ستظهر بعد العشرين من يناير2017 وكل عام والسودان بخير والانقاذ الي مزبلة التاريخ.

  2. يا دكتور تحية طيبة ، كلامك من الناحية النظرية صحيح وجميل ، ولكن فقط يمكن تطبيقه بعد استباب الأمن واستقرار الأحوال ، فهناك بعض الجوانب العملية التي نرى أن تعطى أولوية واهتماماً أكثر .
    أولها : آلية تغيير النظام بأقل الخسائر ، حيث من المتوقع أن يتشبث النظام الحالي بالحكم ولو أزهقت أرواح الملايين من المواطنين ، فهم أهل العنف والإرهاب ولا يعرفون غير التفكير في الحلول الأمنية ، وفي كل خطاباتهم يلوحون بالعنف والسيناريو السوري لتخويف الناس وتهديدهم وما دروا أن لكل طاغية نهاية . وفي المجال المالي وسيحاولون تدبير بعض المال من عضويتهم التي تكنز الذهب والفضة لتدبير أمورهم . لذا يجب وضع خطط محكمة لإزالة هذا النظام الغاشم .
    ثانيها : إزالة آثار ثلاثة عقود من الدمار في ظل مقاومة للتغيير من حلفاء النظام الحالي ، فهم يسيطرون على الاقتصاد بصورة شبه كاملة وتغلغلوا في الخدمة المدنية والجيش وهم لا يتورعون من استخدام أخس الأساليب لتقويض النظام الديمقراطي كما فعلوا من قبل ، سيقومون بزعزعة الأمن ومحاولات خلق أزمات اقتصادية وغيرها من أنواع الخساسة والمكر .
    فيجب بعد التغيير أن تكون الأولوية لكبح جماح هؤلاء الساقطين ولو بالقوة لأنهم لن يدخروا جهداً في استعمال القوة لتحقيق مآربهم .
    ودمتم .

  3. المرحلة القادمة (مرحلة الله اكبر على المفسدين)

    قال تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم)

    يجب ان تكون المرحلة القادمة مرحلة (المواجهة الكبرى) تحت شعار الله اكبر ضد المفسدين وتجار الدين ولا بد ان نستلهم معنا الله اكبر من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

    ان يتم تحديد موعد للنزول للشوارع ان تكون سلمية مائة بالمائة .. وفي هذا اليوم سوف يجبر الاباء بترك ابنائهم في البيوت حتى لا تصيبهم آلة الحركة الاسلامية القمعية.

  4. يا شباب مطلوب حملة سريعة كدعوة لمظاهرة سلمية يوم الجمعة القادمة لتشديد الضغط ولعدم إعطاء النظام فرصة للاستراحة… الفترة الزمنية الطويلة التي سبقت اعلان يوم 19 ديسمبر يوما للعصيان اثرت سلبا فيه وذلك بامهال النظام لايجاد تكتيكات لافشاله وكذلك البلبلة التي أتت من كيانات كثيرة معارضة ولكنها غير متحدة وغير ذلك من المثبطات.. لازم من تنويع عمل المقاومة بين اضراب ومظاهرات وعصيان حتى نعطى النظام فرصة لاسترداد أنفاسه..
    الآن لو نعلن عن مظاهرة يوم الجمعة القادم نكون وجهنا ضربة موجعة للنظام واستردينا ثقة الشارع في فاعلية منهج الشباب..

  5. كلام في الصميم ولابد ان يكون الرئيس فيهم يتمتع بالعلاقات داخل المجتمع الدولي ولو نسبيا ((لاحظ الثورة السورية حتي الان ))عدم وجود شخص معروف لدي جيران سوريا والمجتمع الدولي ، الدول مصالح .
    تحية لك دكتور فيصل وتحية لكل ابناء وطني الغيور

  6. أيها الاخوه العصيان أصاب العصابه الحاكمه بالزعر , ولكن نحتاج تكوين خلايا فى القواعد بضوابط شديده حتى نزيد ونغطى كل السودان.الكثيرين يتسألون اذا نجح العصيان من هم الذين سيقودون البلاد فى اعلان الحكومه وتكوين حكومة تقود البلاد.

  7. ك التحية — اضافة لكلامك القيم فان اعلان العصيان في حد ذاته يمثل طرح صوت ثقة شعبي في الحاكم وكان علي البشير ان يتنحي منذ العصيان في نوفمبر ولكن عقلية ( الجماعة) تفهم لغة ( طالعني الخلاء) بعد أن سقط شعار ( الجهاد) الذي فصلوا به الجنوب واشعلوا به الحرب في جنوب كردفان ومناطقها المسيحية وادخلوا الديانة المسيحية في دارفور بلد القران فهم ( مشاغبون) يقف تفسيرهم لمعني ( القوة) عند صحف حسن البناء ولم يضمنوا قوة الاجهزة الحديثة في شحذ الناس ومنحهم الفاعلية وقوة تكوين رأي عام واحد ف ( طالعني الخلاء) عنوان لافلاس الحاكم وجماعته ونقول لهم يكفي اعلان العصيان لتحطيم الة الكلاشن باعتبارها ( القوة) التي تجيدونها لان العالم بعد العصيان واعلاناته سيتعامل معكم بلغة اخري ستظهر بعد العشرين من يناير2017 وكل عام والسودان بخير والانقاذ الي مزبلة التاريخ.

  8. يا دكتور تحية طيبة ، كلامك من الناحية النظرية صحيح وجميل ، ولكن فقط يمكن تطبيقه بعد استباب الأمن واستقرار الأحوال ، فهناك بعض الجوانب العملية التي نرى أن تعطى أولوية واهتماماً أكثر .
    أولها : آلية تغيير النظام بأقل الخسائر ، حيث من المتوقع أن يتشبث النظام الحالي بالحكم ولو أزهقت أرواح الملايين من المواطنين ، فهم أهل العنف والإرهاب ولا يعرفون غير التفكير في الحلول الأمنية ، وفي كل خطاباتهم يلوحون بالعنف والسيناريو السوري لتخويف الناس وتهديدهم وما دروا أن لكل طاغية نهاية . وفي المجال المالي وسيحاولون تدبير بعض المال من عضويتهم التي تكنز الذهب والفضة لتدبير أمورهم . لذا يجب وضع خطط محكمة لإزالة هذا النظام الغاشم .
    ثانيها : إزالة آثار ثلاثة عقود من الدمار في ظل مقاومة للتغيير من حلفاء النظام الحالي ، فهم يسيطرون على الاقتصاد بصورة شبه كاملة وتغلغلوا في الخدمة المدنية والجيش وهم لا يتورعون من استخدام أخس الأساليب لتقويض النظام الديمقراطي كما فعلوا من قبل ، سيقومون بزعزعة الأمن ومحاولات خلق أزمات اقتصادية وغيرها من أنواع الخساسة والمكر .
    فيجب بعد التغيير أن تكون الأولوية لكبح جماح هؤلاء الساقطين ولو بالقوة لأنهم لن يدخروا جهداً في استعمال القوة لتحقيق مآربهم .
    ودمتم .

  9. المرحلة القادمة (مرحلة الله اكبر على المفسدين)

    قال تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم)

    يجب ان تكون المرحلة القادمة مرحلة (المواجهة الكبرى) تحت شعار الله اكبر ضد المفسدين وتجار الدين ولا بد ان نستلهم معنا الله اكبر من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

    ان يتم تحديد موعد للنزول للشوارع ان تكون سلمية مائة بالمائة .. وفي هذا اليوم سوف يجبر الاباء بترك ابنائهم في البيوت حتى لا تصيبهم آلة الحركة الاسلامية القمعية.

  10. يا شباب مطلوب حملة سريعة كدعوة لمظاهرة سلمية يوم الجمعة القادمة لتشديد الضغط ولعدم إعطاء النظام فرصة للاستراحة… الفترة الزمنية الطويلة التي سبقت اعلان يوم 19 ديسمبر يوما للعصيان اثرت سلبا فيه وذلك بامهال النظام لايجاد تكتيكات لافشاله وكذلك البلبلة التي أتت من كيانات كثيرة معارضة ولكنها غير متحدة وغير ذلك من المثبطات.. لازم من تنويع عمل المقاومة بين اضراب ومظاهرات وعصيان حتى نعطى النظام فرصة لاسترداد أنفاسه..
    الآن لو نعلن عن مظاهرة يوم الجمعة القادم نكون وجهنا ضربة موجعة للنظام واستردينا ثقة الشارع في فاعلية منهج الشباب..

  11. كلام في الصميم ولابد ان يكون الرئيس فيهم يتمتع بالعلاقات داخل المجتمع الدولي ولو نسبيا ((لاحظ الثورة السورية حتي الان ))عدم وجود شخص معروف لدي جيران سوريا والمجتمع الدولي ، الدول مصالح .
    تحية لك دكتور فيصل وتحية لكل ابناء وطني الغيور

  12. أيها الاخوه العصيان أصاب العصابه الحاكمه بالزعر , ولكن نحتاج تكوين خلايا فى القواعد بضوابط شديده حتى نزيد ونغطى كل السودان.الكثيرين يتسألون اذا نجح العصيان من هم الذين سيقودون البلاد فى اعلان الحكومه وتكوين حكومة تقود البلاد.

  13. مقال ممتاز دكتور فيصل،،،

    ارجو مراجعة كتاب الاستاذ محمود محمد طه اسس دستور السودان الذي يمكن الاستفادة منها كثيرا كمرجع مهم في كيفية حكم السودان :

    ولك مني خالص المحبة و الاحترام

  14. شكرا د.فيصل و اود التذكير بموضوع القناه الفضائيه المعارضه.ما اشد حوجتنا اليها في هذه المرحله من كفاحنا للخلاص من ابشع نظام عرفه التاريخ البشري.
    و كما تسائل مولانا سيف الدوله من قبل نتسائل نحن ايضا ،كيف امكن لحسين خوجلي انشاء فضائيه و نعجز نحن الاف المقتدرين المقيمين في الخارج عن ذلك.
    حان الوقت للبدء في ذلك
    .

  15. لك التحية اخي د. فيصل عوض وكامل التقدير على المواضيع الحية التي تتناولها وتقوم بطرح الفكرة مما يجعل مناقشتها وتداول الرؤى ووجهات النظر حولها أمرا حيويا للوصول الى الهدف المبتغى مبرأً من الثغرات والنواقص..

    والتحية لكل مناضل يحمل الوطن في حدقات العيون..

    في تقديري ان مجرد اعلان العصيان..الذي التف حوله جميع الفعاليات السياسية والحزبية والمدنية والمسلحة والمهنية والاجتماعية..كان فاتحة خير وخطوة جادة موفقة في طريق الالف ميل..نحو الخلاص..

    آخذا في الاعتبار كامل احترامي لوجهة نظرك د. فبصل بمقترح “مكوّن” قيام حكومة ما بعد اسقاط النظام..حيث أرى ان اسقاط النظام هو في حد ذاته سيكون ناتجا عن نضالات تراكمية شاركت فيها عدة فعاليات وبعدة آليات لا تخفى على العين..مما يصعب معه حصر قيام حكومة ما بعد اسقاط النظام في جهة او كيان بعينه دون الاخريات..علما بأن سبب التذمر والانتفاض ومن ضمن اسباب اخرى.. هو “احتكار” السلطة.. ولو كانت انتقالية بمدة محددة.. هذا من ناحية.

    من الناحية الاخرى قد تتفق معي بضرورة تكوين حكومة “قومية انتقالية” قبل اسقاط النظام متفق عليها لا تقصي كيانا..”كوسيلة وغاية في آن واحد”..وسيلة ليلتف حولها الشعب مما يساعد في اسقاط هذا النظام.. وغاية لتقوم مقام الحكومة البديلة (اصطياد عصفورين بحجر واحد)..وأضيف ان اطلاق قناة فضائية للمعارضة اصبحا ضرورة ماسة لا تحتمل التأجيل.. ان الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي حتما ستكون القشة التي ستقصم ظهر بعير النظام.. عموها هذه وجهة نظري وهي بالطبع قابلة للتصويب.. مع كامل احترامي د.فيصل..

  16. ان سبب فشل العصيان هو التشويش علي العصيان كما جاء في عمود خارج الصورة باخر لحظةقرأت باهتمام شديد التقرير الميداني الذي (أنجزه) الفريق الميداني لـ(آخر لحظة).. والذي يجده القاريء في الصفحات الداخلية.. وفي داخل النسخة الإليكترونية على شبكة الإنترنت..
    ٭ الخلاصة التي خرج بها المحررون ضعف الاستجابة للدعوة.. وعدم تأثيرها على الحياة العامة، وانتظام الحركة في الشوارع وفي المحلات التجارية والأسواق..
    ٭ دعونا نلجأ للغة الإعلام.. فضعف الاستجابة يعني فشل الرسالة التي أرسلها (المصدر) في إقناع ( المتلقي) بمضمون رسالته.. وبالتالي التأثير عليه.. في مثل هذه الحالات يلجأ خبراء الاتصال لتحليل المضمون للوصول للأسباب الحقيقة لهذا الإخفاق .. فالإطار( الدلالي) قد يكون غائباً.. ونقصد به المشتركات .. وأعتقد أن هذه الفرضية غير متوفرة فثمة مشتركات من المفترض أن تجمع بين رسالة العصيان والشارع، مثل الحريات والتغيير السلمي والأزمة الاقتصادية والفساد
    ٭ نذهب لنقطه أخرى.. يتحدث العلماء هنا باستفاضه عن الـ( القائم بالاتصال) الذي يجب أن يتعرف عليه (المتلقي) بشكل كافي، وذلك من أجل تحقيق التأثير المطلوب.. فمن هو القائم بالاتصال لرساله العصيان المدني؟. هل هي الأحزاب؟ هل هي الحركات؟ هل حركتها (أجهزة ) هل حركتها رياح؟ هل هي( حركه في شكل وردة) كل هذه (الهلات)، وما اكتنفها من غموض ربما ساهمت بصورة أو بأخرى في إضعاف الرسالة..
    ٭ هل تعرضت رسالة العصيان ( لتشويش ما) فهذا العامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في الإضعاف والتشويش على ذهنية المتلقي، وبالتالي يحد من قيمة الرسالة ولا تصل بالصورة المطلوبة
    ٭ ربما يستحسن هنا الحديث عن عدة صور تم تداولها بكثافه هذا الأسبوع، منها صوره للصادق المهدي في أحد ملاعب التنس.. وحديث كثيف عن زيارة الدكتورة مريم الصادق للضفة الغربية بتأشيرة إسرائيلية.. ومقطع فيديو يبدو فيه السيد ياسر عرمان حضوراً في اجتماع مع جمعيه قيل إنها للملحدين السودانيين.. ومقطع صوتي(خشن) بصوت السيد مالك عقار يدعو فيه ضباط الجيش للانحياز للعصيان
    ٭ إذا قمنا بتحليل هذه (العينات) فإن النتيجة ستشير بوضوح لوجود تشويش كبير قامت به المعارضتين التقليدية والمسلحة واعترضت المجال( الفضائي) لرسالة العصيان، فوصلت مشوشة لذهن الشارع السوداني، ففي( الذهنية الشعبية) يوجد ثمة (رابط) قوي بين رياضات التنس وركوب الخيل والترف والمخملية..ولا رابط هنا مع تطلعات الجماهير الكادحة
    ٭ ما خلصنا إليه من تحليل أسباب ضعف الاستجابة للدعوة العصيان، ربما بجعلنا نتساءل هل ساهم الخطاب الحكومي في هذا الإخفاق..؟ والإجابة من عندي لا ولا كبيرة.. والسبب ببساطه يرجع للرتابة والتكرار والتكلف والتشنج وهي أيضاً من عوامل إضعاف الرسالة السودانية
    ٭ إذن السؤال الذي يطرح نفسه: أين الحل؟. وأقول و(الحل في الحل)، ودي كيف؟

  17. ليس مهمة شباب و ثوار الكيبورد الإجابة على إسئلة مثل كيف يحكم السودان؟ و ماذا بعد العصيان؟ لأن مهمة المساهمة في إنجاح العصيان وإسقاط النظام هذه أما كيف يحكم السودان فهذه مهمة مهمة الأحزاب السياسية و المختصين في هذا المجال…

  18. الكثيرين يتسألون اذا نجح العصيان من هم الذين سيقودون البلاد فى اعلان الحكومه وتكوين حكومة تقود البلاد .. اقتباس من جريه

    التحية العطرة للدكتور الفاضل على هذا السرد التفصيلي المميز والذي يمثل كروكي حالنا في المستقبل عقب اجتثاثنا لزمرة الكيزان
    وفي ردي على سؤال الأخ جريه أقول أن مثل هذه الأسئلة العقيمة والتي تدور في عقول الكثيرين من شعبنا والمتمثلة في أن من الذي سيقودنا أو من الذي سيحكم السودان بعد زوال حكم العسكر؟ فأقول أن السودان بلد غني بالساسة والمثقفين والقانونيين الذين شهدت لهم الساحات العالمية في جميع المنابر على سبيل المثال ( الأستاذ فاروق أبو عيسى – الأستاذأمين مكي مدني )فهذين الأستاذين يمكن أن يحكمو العالم بأثره فنحن في هذه المرحلة لا نفكر في من سيحكمنا بل نكرث فكرنا للذج باللصوص المتأسلمين في غيابيت الهلاك فنرجوا شاكرين في هذا المنبر عدم طرح الأسئلة على لاتخدم القضية والتي تعتبر تخازل ونقطة يستقلها الأعداء ويتخذها عثرة في طريق الشعب في أنه لم يجد من يحكمه ..

  19. كلام من دهب تستحق الإشادة والتقدير عليه
    وتستحق تقديمك كواحد من العقول القادرة على بناء وطنها

  20. قال (يعنى جاى بشعارات دينية جديدة ؟؟ اتمنى ان يكون قد بقى 10 مغفلين فى السودان ليتابعوك ويتابعوا شعاراتك الدينية الجديدة .. لا حل للسودان على الاطلاق الا بوجود دولة مدنية بحتة لا علاقة لها بالدين … كل الناس متساويين واحرار فى معتقداتهم .. من اراد الدولة الدينية عليه الذهاب لافغانستان او ايران ليعيش وسط اخوانه هناك .. اما السودانيين فلم يعدوا يحتملون هذه الاشياء .. شعارات دينية وغيرها من الامور العقائدية التى هى تخص الشخص وحده وغير مسؤل عن الاخرين ..)

    قلنا:
    إنك لم تفهم المغزي بل ان جل كتاباتي ضد الاخوان المفسدين واعلم ان سعيهم للسلطة بمر عبر بوابة الدين لذلك فإن مقاتلة الاخوان المفسدين لا تتم الا بالشعارات التي يتخذونها وسيلة لخداع الناس ويخوفون الشعب البسيط بأن الاخر هو ضد الدين وهذه هي وسيلتهم التي جاءوا للسلطة عبرها ولا يزالون يستمرون في خداع الناس بالدين ويحاولون الصاق تهمة الكفرة والعلمنة والزندقة بمن ينازعهم السلطة.

    فإمثال هؤلاء لا تتم منازلتهم الا بالمثل القائل (لا يفل الحديد الا الحديد) وشعار (داوني بالتي كانت هي الداء) ..

    والحقيقة الاخرى ان الدين لا يمكن الغاءه تماماً لا في السلطة ولا برا السلطة ولكن نعمل بشعار (سددوا وقاربوا) فلا يمكن في هذه المرحلة ان تأتي بشيئاً (فرياً وتقول للشعب انك تريدها مدنية صرفة وهي الصحيح والاصح في نظري ولكن هنالك جزء معتبر من الشعب لا يعرف الدول المدنية وطالما انهم جزء كبير من المجتمع فالأولى ان يعلم بأن تفرد له مساحته التي يريدها …

    وسبق ان ذكرت ان خالي من كبار التجار وله مخازن كبيرة بها العيش والقمح وانواع الحبوب وهو ختمي وعندما جاءات هذه الحكومة في ايامها الاولى استولت على على مخازنه ووضعت يدها على القمح والحبوب .. واذكر اني قلت له انه يتوجب عليه ان نقوم بالذهاب الى الشرطة وفتح بلاغ بإستيلاء جهاز الامن على المخزن ولربما يسرق شي اخر وان يطالب بالتعويض عما يفقده بسبب استيلاء الحكومة على مخازن الحبوب .. واذكر انه قال لي بالحرف الواحد (يا ولدي والله الناس ديل طالما قالوا لا إله الا الله انا معاهم حتى لو عدموني الريال) وهو بالطبع يقصد الريال الزمان وليس الريال السعودي ولا القطري ولا حتى ريال مدريد.

  21. من اهم العوامل للتقير هى ايصال المعلومة للجماهيرالبسيطة في في القري والمرعى والفرقان عن طرق الاذاعات المتحركة بحيث لايرصدها النظام وشبابنا قادر علي ذلك…النظام حاربنا بالميدبا كما حارب جوبلز وزير الدعاية الاالمانيالحلفاء..وصاحب المقولة المشهوره …اكذب..اكذب…حتي يصبح الكذب حقييفة…ثانيا اموال التسيير وهذا البند مهم جدا يعتبر العمود الفقري لتسير الحراك الجمايرى وفد وعد المقتربون بذلك والذي تنفصه آلية التنظيم ……مرتضي ع التوم بلال

  22. اها يا اخوانا جاهزين للخطوة التانية
    الخطوة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
    لماذا هذه الخطوة
    لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
    سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.

  23. مظاهرات ليليه كر وفر في مناطق مختلفه
    مثلا في الحاج يوسف عند وصول الكلاب إنسحبوا
    وتبدأ واحده ثانيه بالليل في الكلاكلات تجهدوهم ويصرفوا
    عليهم إستعداد بدون دخل أعملوا لهم نوم الديك في الحبل .

  24. د. فيصل أصلا لماذا نترك مصير ومستقبل بلادنا و الحراك السياسي فيها في يد جهة إفتراضية مجهولة و هذه ‏السمة قد ساعدت في العصيان الأول و عبدت الطريق للعمل الرسمي الممنهج التي تقوده قوى معروفة ‏للشعب بأهدافها و برامجها نعم فقد آن الأوان ليتصدر قوى الإجماع الوطني قيادة هذه المرحلة القادمة ‏و العصيان المفتوح و البدأ به فورا و عدم الياس و تكراره حتى ينجح في نهاية المطاف هذا سر النجاح ‏ولا تلفتوا لقول المرجفين الذين يدعون أن دخول الأحزاب في الموضوع سيفشل العصيان هذا كلام ‏مردود عليه فلولا جماهير الأحزاب لما نجح العصيان الأول فالأحزاب هي العمود الفقري الذي يشد كل ‏عمل جماهيري عفوي و يضمن إستمراره و نجاحه …‏

  25. إلى من يعتبر نجاح العصيان المدني تطوراً معزولاً عما سبقه من نضالات وتضحيات، وكان للانتقاص من الدور الذي ظلت ‏تقوم به الأحزاب بتفاوت منذ 30/6/1989م والاتجاه لعزلها عنه نصيباً وافراً في متن ذلك التقييم وما ‏لا يمكن تجاوزه غض النظر عن دوافع ذلك التقييم ومن يقف وراء ذلك الشطط أن الاستجابة الواعية ‏لتلك الدعوة ما هي إلا انتصاراً لخط الرهان على إرادة الشعب وتقاليد نضالها السلمي والذي ظلت تتمسك ‏به الأحزاب المؤمنة بإرادة الشعب مثلما ظلت محتفظة بموقفها الثابت من النظام وبإسقاطه عبر ‏الانتفاضة الشعبية، والتي ظلت تنادي بالإضراب السياسي والعصيان المدني به كوسيلة وتعبئ من أجله ‏وظلت طيلة (27) عاماً تقدم وحسب مقدراتها ما يتطلبه ذلك من جهد وتضحيات. ولولا تمسكها به حد ‏أن حزب البعث العربي الاشتركي قد عقد مؤتمره رغم القمع والتضييق في 30/8/2013 تحت شعار ‏‏(البعث والجماهير المتحفزة للنضال علي طريق الانتفاضة) نقول لولا تمسكها به لما وجدت الدعوة التي ‏حددت موعداً له أي استجابة‎.‎‏ فليكف قصار النظر على أقل تقدير ممن يفترضون أن هنالك تناقض أو ‏عزلة بين تلك الأحزاب وجماهير الشعب عن هذا التوجه الذي لا يقدم ما يفيد التطور الوطني ونضال ‏الشعب من أجل الديمقراطية والتقدم والعدالة والاستقرار‎.‎‏ إن الأحزاب الوطنية ليست وصية على الشعب ‏وإنما الشعب بمبادراته وذكائه وحيويته معلمها النابغة وملهمها فليكفوا عن محاولة فرض الوصايا على ‏الشعب بل وعليهم أيضاً أن يتذكروا أن تطوير تلك المبادرة وربطها بأفق الانتفاضة الشاملة وصولاً ‏لإسقاط النظام لا يمكن أن يتم بمعزل عن نضال تلك الاحزاب وجماهيرها ودون أن تتبنى المبادرة ‏مضامين واضحة ومحددة مطلبية في مقدمتها إلغاء الزيادات والقرارات الإقتصادية الأخيرة وتحقيق ‏مطالب إضراب الأطباء وسياسية وفي مقدمتها وقف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق ‏سراح كافة المعتقلين…إلخ‏‎.‎‏ لقد تجاوزت نضالات الشعب وتضحياته الحلول الجزئية وعزل القضايا عن ‏بعضها البعض والنضال في سبيلها مثلما تجاوزت قوى التسوية والاصلاح من الداخل وخرائط طرقها ‏من جانب ومثلما كشفت محدودية آلة النظام القمعية من جانب آخر‎.‎إن الانتصار الحاسم بإسقاط النظام ‏كمدخل لتصفية مرتكزات قوى التفتيت والتخلف والتبعية لن يتأتى إلا بحشد طاقات الشعب وفقاً لتلك ‏المطالب وسواها وباتجاه الهدف والتي يشكل نضال الاحزاب الوطنية واطرها أحد متطلبات نجاحها، ‏وبمعزل عن المعارك الجانبية والانصرافية كالانشغال منذ الآن بالمغانم الضيقة والذاتية قبل خوض ‏المعركة الحقيقية لإسقاط النظام وبالإنتفاضة الذي تستبطنه منطلقات ذلك التقييم حدالمزايدة باسم الشعب ‏على أحزابه الوطنية، مثلما ظلت تعمل الماكينة الدعائية للدكتاتورية سيما وأن الشعب قد امتحن مواقفها ‏وظلت وسطه في كل معاركه. وبمزيد من الاهتمام بتنظيم صفوفها لحشدها باتجاه فجرخلاصها ‏الموعود‎.‎إن الاستجابة للعصيان هي نتيجة تراكمية وما تحقق منها هو تقدم مضافاً لما سبق وليس بمعزل ‏عنه كما أنها أيضاً ليست تعبيراً عن خوف الشعب من أمن ومليشيات نظام فاسد وآيل للسقوط كما يلمح ‏البعض وإنما تعبير عن وعيه بمستقبل وسلامة وطنه ونهلاً من مخزون تجربته النضالية وهو ما يجعله ‏قادراً بأحزابه الوطنية التي ما بدلت تبديلاً وقواه الحية وسط الطلاب والشباب والنساء والمهنيين والعمال ‏والمزارعين والنقابات…. إلى آخر شرائحه قادراً على نقل معركته مع سارقي قوته وصحته وسلامته ‏وتطلعات أبنائه وبناته في كل الميادين ومتجاوزاً لألاعيب النظام المخادع وانتهازيي الفرص وسارقي ‏ثوراته ومعاناته وأحلامه بانصاف الحلول‎.‎‏ إن الطريق ليس سالكاً والمعركة مع قوى الراسمالية الطفيلية ‏ومصالحها وارتباطاتها وتحالفاتها الداخلية وما وراء الحدود ولكنها ليست عصية على مفجر الثورات ‏وعبقري الانتفاضة والمخلصين له من بناته وأبنائه وقواه الوطنية‎.‎

  26. مقال ممتاز دكتور فيصل،،،

    ارجو مراجعة كتاب الاستاذ محمود محمد طه اسس دستور السودان الذي يمكن الاستفادة منها كثيرا كمرجع مهم في كيفية حكم السودان :

    ولك مني خالص المحبة و الاحترام

  27. شكرا د.فيصل و اود التذكير بموضوع القناه الفضائيه المعارضه.ما اشد حوجتنا اليها في هذه المرحله من كفاحنا للخلاص من ابشع نظام عرفه التاريخ البشري.
    و كما تسائل مولانا سيف الدوله من قبل نتسائل نحن ايضا ،كيف امكن لحسين خوجلي انشاء فضائيه و نعجز نحن الاف المقتدرين المقيمين في الخارج عن ذلك.
    حان الوقت للبدء في ذلك
    .

  28. لك التحية اخي د. فيصل عوض وكامل التقدير على المواضيع الحية التي تتناولها وتقوم بطرح الفكرة مما يجعل مناقشتها وتداول الرؤى ووجهات النظر حولها أمرا حيويا للوصول الى الهدف المبتغى مبرأً من الثغرات والنواقص..

    والتحية لكل مناضل يحمل الوطن في حدقات العيون..

    في تقديري ان مجرد اعلان العصيان..الذي التف حوله جميع الفعاليات السياسية والحزبية والمدنية والمسلحة والمهنية والاجتماعية..كان فاتحة خير وخطوة جادة موفقة في طريق الالف ميل..نحو الخلاص..

    آخذا في الاعتبار كامل احترامي لوجهة نظرك د. فبصل بمقترح “مكوّن” قيام حكومة ما بعد اسقاط النظام..حيث أرى ان اسقاط النظام هو في حد ذاته سيكون ناتجا عن نضالات تراكمية شاركت فيها عدة فعاليات وبعدة آليات لا تخفى على العين..مما يصعب معه حصر قيام حكومة ما بعد اسقاط النظام في جهة او كيان بعينه دون الاخريات..علما بأن سبب التذمر والانتفاض ومن ضمن اسباب اخرى.. هو “احتكار” السلطة.. ولو كانت انتقالية بمدة محددة.. هذا من ناحية.

    من الناحية الاخرى قد تتفق معي بضرورة تكوين حكومة “قومية انتقالية” قبل اسقاط النظام متفق عليها لا تقصي كيانا..”كوسيلة وغاية في آن واحد”..وسيلة ليلتف حولها الشعب مما يساعد في اسقاط هذا النظام.. وغاية لتقوم مقام الحكومة البديلة (اصطياد عصفورين بحجر واحد)..وأضيف ان اطلاق قناة فضائية للمعارضة اصبحا ضرورة ماسة لا تحتمل التأجيل.. ان الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي حتما ستكون القشة التي ستقصم ظهر بعير النظام.. عموها هذه وجهة نظري وهي بالطبع قابلة للتصويب.. مع كامل احترامي د.فيصل..

  29. ان سبب فشل العصيان هو التشويش علي العصيان كما جاء في عمود خارج الصورة باخر لحظةقرأت باهتمام شديد التقرير الميداني الذي (أنجزه) الفريق الميداني لـ(آخر لحظة).. والذي يجده القاريء في الصفحات الداخلية.. وفي داخل النسخة الإليكترونية على شبكة الإنترنت..
    ٭ الخلاصة التي خرج بها المحررون ضعف الاستجابة للدعوة.. وعدم تأثيرها على الحياة العامة، وانتظام الحركة في الشوارع وفي المحلات التجارية والأسواق..
    ٭ دعونا نلجأ للغة الإعلام.. فضعف الاستجابة يعني فشل الرسالة التي أرسلها (المصدر) في إقناع ( المتلقي) بمضمون رسالته.. وبالتالي التأثير عليه.. في مثل هذه الحالات يلجأ خبراء الاتصال لتحليل المضمون للوصول للأسباب الحقيقة لهذا الإخفاق .. فالإطار( الدلالي) قد يكون غائباً.. ونقصد به المشتركات .. وأعتقد أن هذه الفرضية غير متوفرة فثمة مشتركات من المفترض أن تجمع بين رسالة العصيان والشارع، مثل الحريات والتغيير السلمي والأزمة الاقتصادية والفساد
    ٭ نذهب لنقطه أخرى.. يتحدث العلماء هنا باستفاضه عن الـ( القائم بالاتصال) الذي يجب أن يتعرف عليه (المتلقي) بشكل كافي، وذلك من أجل تحقيق التأثير المطلوب.. فمن هو القائم بالاتصال لرساله العصيان المدني؟. هل هي الأحزاب؟ هل هي الحركات؟ هل حركتها (أجهزة ) هل حركتها رياح؟ هل هي( حركه في شكل وردة) كل هذه (الهلات)، وما اكتنفها من غموض ربما ساهمت بصورة أو بأخرى في إضعاف الرسالة..
    ٭ هل تعرضت رسالة العصيان ( لتشويش ما) فهذا العامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في الإضعاف والتشويش على ذهنية المتلقي، وبالتالي يحد من قيمة الرسالة ولا تصل بالصورة المطلوبة
    ٭ ربما يستحسن هنا الحديث عن عدة صور تم تداولها بكثافه هذا الأسبوع، منها صوره للصادق المهدي في أحد ملاعب التنس.. وحديث كثيف عن زيارة الدكتورة مريم الصادق للضفة الغربية بتأشيرة إسرائيلية.. ومقطع فيديو يبدو فيه السيد ياسر عرمان حضوراً في اجتماع مع جمعيه قيل إنها للملحدين السودانيين.. ومقطع صوتي(خشن) بصوت السيد مالك عقار يدعو فيه ضباط الجيش للانحياز للعصيان
    ٭ إذا قمنا بتحليل هذه (العينات) فإن النتيجة ستشير بوضوح لوجود تشويش كبير قامت به المعارضتين التقليدية والمسلحة واعترضت المجال( الفضائي) لرسالة العصيان، فوصلت مشوشة لذهن الشارع السوداني، ففي( الذهنية الشعبية) يوجد ثمة (رابط) قوي بين رياضات التنس وركوب الخيل والترف والمخملية..ولا رابط هنا مع تطلعات الجماهير الكادحة
    ٭ ما خلصنا إليه من تحليل أسباب ضعف الاستجابة للدعوة العصيان، ربما بجعلنا نتساءل هل ساهم الخطاب الحكومي في هذا الإخفاق..؟ والإجابة من عندي لا ولا كبيرة.. والسبب ببساطه يرجع للرتابة والتكرار والتكلف والتشنج وهي أيضاً من عوامل إضعاف الرسالة السودانية
    ٭ إذن السؤال الذي يطرح نفسه: أين الحل؟. وأقول و(الحل في الحل)، ودي كيف؟

  30. ليس مهمة شباب و ثوار الكيبورد الإجابة على إسئلة مثل كيف يحكم السودان؟ و ماذا بعد العصيان؟ لأن مهمة المساهمة في إنجاح العصيان وإسقاط النظام هذه أما كيف يحكم السودان فهذه مهمة مهمة الأحزاب السياسية و المختصين في هذا المجال…

  31. الكثيرين يتسألون اذا نجح العصيان من هم الذين سيقودون البلاد فى اعلان الحكومه وتكوين حكومة تقود البلاد .. اقتباس من جريه

    التحية العطرة للدكتور الفاضل على هذا السرد التفصيلي المميز والذي يمثل كروكي حالنا في المستقبل عقب اجتثاثنا لزمرة الكيزان
    وفي ردي على سؤال الأخ جريه أقول أن مثل هذه الأسئلة العقيمة والتي تدور في عقول الكثيرين من شعبنا والمتمثلة في أن من الذي سيقودنا أو من الذي سيحكم السودان بعد زوال حكم العسكر؟ فأقول أن السودان بلد غني بالساسة والمثقفين والقانونيين الذين شهدت لهم الساحات العالمية في جميع المنابر على سبيل المثال ( الأستاذ فاروق أبو عيسى – الأستاذأمين مكي مدني )فهذين الأستاذين يمكن أن يحكمو العالم بأثره فنحن في هذه المرحلة لا نفكر في من سيحكمنا بل نكرث فكرنا للذج باللصوص المتأسلمين في غيابيت الهلاك فنرجوا شاكرين في هذا المنبر عدم طرح الأسئلة على لاتخدم القضية والتي تعتبر تخازل ونقطة يستقلها الأعداء ويتخذها عثرة في طريق الشعب في أنه لم يجد من يحكمه ..

  32. كلام من دهب تستحق الإشادة والتقدير عليه
    وتستحق تقديمك كواحد من العقول القادرة على بناء وطنها

  33. قال (يعنى جاى بشعارات دينية جديدة ؟؟ اتمنى ان يكون قد بقى 10 مغفلين فى السودان ليتابعوك ويتابعوا شعاراتك الدينية الجديدة .. لا حل للسودان على الاطلاق الا بوجود دولة مدنية بحتة لا علاقة لها بالدين … كل الناس متساويين واحرار فى معتقداتهم .. من اراد الدولة الدينية عليه الذهاب لافغانستان او ايران ليعيش وسط اخوانه هناك .. اما السودانيين فلم يعدوا يحتملون هذه الاشياء .. شعارات دينية وغيرها من الامور العقائدية التى هى تخص الشخص وحده وغير مسؤل عن الاخرين ..)

    قلنا:
    إنك لم تفهم المغزي بل ان جل كتاباتي ضد الاخوان المفسدين واعلم ان سعيهم للسلطة بمر عبر بوابة الدين لذلك فإن مقاتلة الاخوان المفسدين لا تتم الا بالشعارات التي يتخذونها وسيلة لخداع الناس ويخوفون الشعب البسيط بأن الاخر هو ضد الدين وهذه هي وسيلتهم التي جاءوا للسلطة عبرها ولا يزالون يستمرون في خداع الناس بالدين ويحاولون الصاق تهمة الكفرة والعلمنة والزندقة بمن ينازعهم السلطة.

    فإمثال هؤلاء لا تتم منازلتهم الا بالمثل القائل (لا يفل الحديد الا الحديد) وشعار (داوني بالتي كانت هي الداء) ..

    والحقيقة الاخرى ان الدين لا يمكن الغاءه تماماً لا في السلطة ولا برا السلطة ولكن نعمل بشعار (سددوا وقاربوا) فلا يمكن في هذه المرحلة ان تأتي بشيئاً (فرياً وتقول للشعب انك تريدها مدنية صرفة وهي الصحيح والاصح في نظري ولكن هنالك جزء معتبر من الشعب لا يعرف الدول المدنية وطالما انهم جزء كبير من المجتمع فالأولى ان يعلم بأن تفرد له مساحته التي يريدها …

    وسبق ان ذكرت ان خالي من كبار التجار وله مخازن كبيرة بها العيش والقمح وانواع الحبوب وهو ختمي وعندما جاءات هذه الحكومة في ايامها الاولى استولت على على مخازنه ووضعت يدها على القمح والحبوب .. واذكر اني قلت له انه يتوجب عليه ان نقوم بالذهاب الى الشرطة وفتح بلاغ بإستيلاء جهاز الامن على المخزن ولربما يسرق شي اخر وان يطالب بالتعويض عما يفقده بسبب استيلاء الحكومة على مخازن الحبوب .. واذكر انه قال لي بالحرف الواحد (يا ولدي والله الناس ديل طالما قالوا لا إله الا الله انا معاهم حتى لو عدموني الريال) وهو بالطبع يقصد الريال الزمان وليس الريال السعودي ولا القطري ولا حتى ريال مدريد.

  34. من اهم العوامل للتقير هى ايصال المعلومة للجماهيرالبسيطة في في القري والمرعى والفرقان عن طرق الاذاعات المتحركة بحيث لايرصدها النظام وشبابنا قادر علي ذلك…النظام حاربنا بالميدبا كما حارب جوبلز وزير الدعاية الاالمانيالحلفاء..وصاحب المقولة المشهوره …اكذب..اكذب…حتي يصبح الكذب حقييفة…ثانيا اموال التسيير وهذا البند مهم جدا يعتبر العمود الفقري لتسير الحراك الجمايرى وفد وعد المقتربون بذلك والذي تنفصه آلية التنظيم ……مرتضي ع التوم بلال

  35. اها يا اخوانا جاهزين للخطوة التانية
    الخطوة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
    لماذا هذه الخطوة
    لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
    سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.

  36. مظاهرات ليليه كر وفر في مناطق مختلفه
    مثلا في الحاج يوسف عند وصول الكلاب إنسحبوا
    وتبدأ واحده ثانيه بالليل في الكلاكلات تجهدوهم ويصرفوا
    عليهم إستعداد بدون دخل أعملوا لهم نوم الديك في الحبل .

  37. د. فيصل أصلا لماذا نترك مصير ومستقبل بلادنا و الحراك السياسي فيها في يد جهة إفتراضية مجهولة و هذه ‏السمة قد ساعدت في العصيان الأول و عبدت الطريق للعمل الرسمي الممنهج التي تقوده قوى معروفة ‏للشعب بأهدافها و برامجها نعم فقد آن الأوان ليتصدر قوى الإجماع الوطني قيادة هذه المرحلة القادمة ‏و العصيان المفتوح و البدأ به فورا و عدم الياس و تكراره حتى ينجح في نهاية المطاف هذا سر النجاح ‏ولا تلفتوا لقول المرجفين الذين يدعون أن دخول الأحزاب في الموضوع سيفشل العصيان هذا كلام ‏مردود عليه فلولا جماهير الأحزاب لما نجح العصيان الأول فالأحزاب هي العمود الفقري الذي يشد كل ‏عمل جماهيري عفوي و يضمن إستمراره و نجاحه …‏

  38. إلى من يعتبر نجاح العصيان المدني تطوراً معزولاً عما سبقه من نضالات وتضحيات، وكان للانتقاص من الدور الذي ظلت ‏تقوم به الأحزاب بتفاوت منذ 30/6/1989م والاتجاه لعزلها عنه نصيباً وافراً في متن ذلك التقييم وما ‏لا يمكن تجاوزه غض النظر عن دوافع ذلك التقييم ومن يقف وراء ذلك الشطط أن الاستجابة الواعية ‏لتلك الدعوة ما هي إلا انتصاراً لخط الرهان على إرادة الشعب وتقاليد نضالها السلمي والذي ظلت تتمسك ‏به الأحزاب المؤمنة بإرادة الشعب مثلما ظلت محتفظة بموقفها الثابت من النظام وبإسقاطه عبر ‏الانتفاضة الشعبية، والتي ظلت تنادي بالإضراب السياسي والعصيان المدني به كوسيلة وتعبئ من أجله ‏وظلت طيلة (27) عاماً تقدم وحسب مقدراتها ما يتطلبه ذلك من جهد وتضحيات. ولولا تمسكها به حد ‏أن حزب البعث العربي الاشتركي قد عقد مؤتمره رغم القمع والتضييق في 30/8/2013 تحت شعار ‏‏(البعث والجماهير المتحفزة للنضال علي طريق الانتفاضة) نقول لولا تمسكها به لما وجدت الدعوة التي ‏حددت موعداً له أي استجابة‎.‎‏ فليكف قصار النظر على أقل تقدير ممن يفترضون أن هنالك تناقض أو ‏عزلة بين تلك الأحزاب وجماهير الشعب عن هذا التوجه الذي لا يقدم ما يفيد التطور الوطني ونضال ‏الشعب من أجل الديمقراطية والتقدم والعدالة والاستقرار‎.‎‏ إن الأحزاب الوطنية ليست وصية على الشعب ‏وإنما الشعب بمبادراته وذكائه وحيويته معلمها النابغة وملهمها فليكفوا عن محاولة فرض الوصايا على ‏الشعب بل وعليهم أيضاً أن يتذكروا أن تطوير تلك المبادرة وربطها بأفق الانتفاضة الشاملة وصولاً ‏لإسقاط النظام لا يمكن أن يتم بمعزل عن نضال تلك الاحزاب وجماهيرها ودون أن تتبنى المبادرة ‏مضامين واضحة ومحددة مطلبية في مقدمتها إلغاء الزيادات والقرارات الإقتصادية الأخيرة وتحقيق ‏مطالب إضراب الأطباء وسياسية وفي مقدمتها وقف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق ‏سراح كافة المعتقلين…إلخ‏‎.‎‏ لقد تجاوزت نضالات الشعب وتضحياته الحلول الجزئية وعزل القضايا عن ‏بعضها البعض والنضال في سبيلها مثلما تجاوزت قوى التسوية والاصلاح من الداخل وخرائط طرقها ‏من جانب ومثلما كشفت محدودية آلة النظام القمعية من جانب آخر‎.‎إن الانتصار الحاسم بإسقاط النظام ‏كمدخل لتصفية مرتكزات قوى التفتيت والتخلف والتبعية لن يتأتى إلا بحشد طاقات الشعب وفقاً لتلك ‏المطالب وسواها وباتجاه الهدف والتي يشكل نضال الاحزاب الوطنية واطرها أحد متطلبات نجاحها، ‏وبمعزل عن المعارك الجانبية والانصرافية كالانشغال منذ الآن بالمغانم الضيقة والذاتية قبل خوض ‏المعركة الحقيقية لإسقاط النظام وبالإنتفاضة الذي تستبطنه منطلقات ذلك التقييم حدالمزايدة باسم الشعب ‏على أحزابه الوطنية، مثلما ظلت تعمل الماكينة الدعائية للدكتاتورية سيما وأن الشعب قد امتحن مواقفها ‏وظلت وسطه في كل معاركه. وبمزيد من الاهتمام بتنظيم صفوفها لحشدها باتجاه فجرخلاصها ‏الموعود‎.‎إن الاستجابة للعصيان هي نتيجة تراكمية وما تحقق منها هو تقدم مضافاً لما سبق وليس بمعزل ‏عنه كما أنها أيضاً ليست تعبيراً عن خوف الشعب من أمن ومليشيات نظام فاسد وآيل للسقوط كما يلمح ‏البعض وإنما تعبير عن وعيه بمستقبل وسلامة وطنه ونهلاً من مخزون تجربته النضالية وهو ما يجعله ‏قادراً بأحزابه الوطنية التي ما بدلت تبديلاً وقواه الحية وسط الطلاب والشباب والنساء والمهنيين والعمال ‏والمزارعين والنقابات…. إلى آخر شرائحه قادراً على نقل معركته مع سارقي قوته وصحته وسلامته ‏وتطلعات أبنائه وبناته في كل الميادين ومتجاوزاً لألاعيب النظام المخادع وانتهازيي الفرص وسارقي ‏ثوراته ومعاناته وأحلامه بانصاف الحلول‎.‎‏ إن الطريق ليس سالكاً والمعركة مع قوى الراسمالية الطفيلية ‏ومصالحها وارتباطاتها وتحالفاتها الداخلية وما وراء الحدود ولكنها ليست عصية على مفجر الثورات ‏وعبقري الانتفاضة والمخلصين له من بناته وأبنائه وقواه الوطنية‎.‎

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..