العصيان: تركيع الإنقاذ
على عسكورى
قالت أجهزة النظام أن العصيان قد فشل فقط لأن هنالك بعض المارة والسيارات فى الطرقات! ذكرنى هرجهم هذا قول الشاعر:
علىّ نحت القوافى من مقاطعها
وما علىّ إذا لم تفهم ….
ما كادت القوى الشبابية تعلن عن عصيان يوم 19 ديسمبر حتى أصابت الحمى النخاعية الشوكية او ما يعرف بـ ” السحائى” أجهزة النظام الأمنية ولم تعد تدرى ماذا تفعل !
إعتقدت تلك الأجهزة لجهلها ومعها بالطبع بعض المحللين ” الإستراتيجيين” والمراقبين من المؤلفة قلوبهم أن نجاح العصيان أو فشله يعتمد على عدد الناس المتواجدين فى الشارع او حضور من يعملون فى دولاب الدولة او طلاب المدارس الخ…
والإسلام السياسى، كما خبرناه، فى جهله البائِن والمستتر، دائماً ما يلجاء الى القشور وترك جوهر القضايا مثله مثل ذلك الضبع الجائع الذى تقطعت به السبل وانعدم الصيد وعندما بلغ منه الجوع مبلغاً إلتهم حجراً رخواً معتقداً أنه سيسد رمقه فاصابتة أجزاء الحجر الصغيرة بإلتواء فى إمعائه ومات بعد عدة ايام. والآن هم يعتقدون ان صور الحافلات والمارة وحضور الطلاب للمدارس سيحل لهم مشكلتهم… “طيبين شديد”.
إجتهدت عناصر الإسلام السياسى فى التضليل فى محاولة مستميتة لإثبات أن العصيان المدنى قد فشل. وسيلتهم لإثبات الفشل كانت تصوير مواقف النقل العام والشوارع والمدارس الخ… ضحكت وأنا أراقب هذه الهستيريا والحمى النخاعية التى أصابت القوم. فبعد ان كان تتر الإسلام السياسى فى سالف العصر والأوان يبث لنا صوراً مؤلمة عن غزوات الموت من “تركاكا” ومن غرب الإستوائية ومن ضواحى مدينة “نمولى” أصبح الآن يستنزف كامل قوته وطاقته لينشر لنا صوراً من كبارى وجسور الخرطوم وتقاطعات الشوارع الرئيسية فى عاصمة الخلافة التى أصبحت مدينة للأشباح، لا يجد فيها جيش الإسلام السياسى من يحتفل معه من المواطنيين بما أسماه “عيد الإستقلال” . إحتفل الإسلام السياسى كما يحتفل المستعمرون لوحدهم فى بلاد أخضوعوها بالحديد و النار يعلمون ان مواطنيها ينتظرون فقط غروب شمس إستعمارهم. ترى هل فهم قادة الإسلام السياسى أن إحتفالهم بتلك الطريقة كان فضيحة سياسية بجلاجل وعار وطنى لم يسبقهم عليه أحد، أم ترى ان القوم ما زالوا فى غيهم يعمهون! وعلى كل، سبحان مغير الاحول من صور تركاكا ونمولى الى صور جسر المك نمر وتقاطع شارع القصر مع شارع الجمهورية!
معيار نجاح العصيان المدنى عندى ليس بقلة او كثرة المواطنيين فى الشوارع ولا بنسبة الحضور الرسمى فى دواوين الدولة، فهذه مظاهر لا تلامس لب القضية. إنما المعيار الحقيقى عندى هو توقف المواطنيين والقطاع الخاص عن التعامل المالى مع أجهزة الدولة ومؤسساتها. نشرح هذا بتبسيط ارجو ان لايكون مخلاً لفائدة القارىء غير المختص فى مجال المال والإقتصاد.
جهاز الدولة، دينية كانت او غير ذلك، هو فى جوهره جهاز خدمى، يعتمد كلياً لإدارة الدولة على الرسوم او الضرائب وخلافها التى يجبيها من المواطنيين او من الأعمال الخاصة والشركات. فى المحصلة النهائية تذهب هذه الإيرادات للحكومة لتدير بها جهاز الدولة او تمول بها الخدمات والنشاطات الأخرى المجازة فى الميزانية العامة (طبعا فى دولة الإسلام السياسى أصبح يتم تجنيبها وتذهب للجيوب الخاصة). هذا بتبسيط شديد ما يعرف بالميزانية العامة للدولة. بمعنى آخر أن جهاز الدولة دون الحصول على إيرادات من المواطنيين أو الأعمال الخاصة يصبح عبئاً ضخما لا يستطيع حتى إدارة احواله ولا جدوى منه. لذلك نرى فى كثير من البلدان انه يتم تقليصه عندما تتأزم الأحوال الإقتصادية ومثله يتم تقليص الجيش وغيره، وذلك لخفض المنصرفات العامة لجهاز الدولة.
لنقدم مثالاً على ما نقول … دعنا نفترض أن هنالك (فى الأيام العادية بالطبع) حوالى خمسة الآف مواطن (فى المتوسط) يستخرجون جوازات سفر يومياً بقيمة مائة جنيه للوثيقة الواحدة. هذا يعنى إيرادات للدولة من تلك الوحده فى حدود خمسمائة الف جنيه يومياً. لذلك إذا إنخفض عدد المواطنيين الذين يستخرجون وثائق سفر نتيجة للعصيان المدنى الى الف مواطن فقط، فهذا يعنى ان ايرادات الحكومة لذلك اليوم نقصت اربعمائة الف جنيه فى تلك الوحدة فقط. بالطبع يمكن للقارىء ان يتخيل حجم فاقد الإيرادات إذا تم تعميم هذا المثال البسيط على المستوى القومى فى وحدات إيرادية مختلفة. نفس هذا المثال ينطبق على الوحدات الحكومية الأخرى ذات الإيرادات العالية مثل الجمارك والضرائب. دعنا مثلا نفترض أن إيرادات ضريبة القيمة المضافة من تجار الجملة فى الخرطوم فى اليوم حوالى مائة مليون جنيه. لكن مع اغلاق التجار لمحلاتهم ومع تدنى حركة البيع والشراء فى الأسواق إنخفضت تلك الإيرادات الى ثلاثين او أربعين مليون فقط. اى ان هنالك فاقد متوسط إيرادات بين ستين الى سبعين مليون جنيه (طبعا هذه الأرقام للتبسيط فقط). وبالطبع يمكن القياس على ذلك فى كل مجالات الإيرادات.
هذه بالطبع أمثلة مبسطة كثيرا لتقريب الصورة للقارىء، لكن حجم الخسائر والفاقد المالى بالنسبة للحكومة التى يتسبب فيها العصيان لهى من الضخامة بما لايمكن حصره فى مقال مثل هذا.
ينعكس كل هذا الفاقد فى الإيرادات مباشرة على الميزانية العامة للدولة، لأن هذه الإيرادات كانت مقدرة ومحسوبة ومضمّنة فى الميزانية وقامت إلتزامات مالية عليها. هذا يعنى ان هنالك إلتزامات مالية لن توفّ لأن الإيرادات التى كان من المفترض تحصيلها من المواطنيين والأعمال لم تحصل نتيجة للعصيان المدنى. علينا هنا أن نتذكر ان الميزانية الحالية فى نهايتها الآن، كانت قد أعدت بعجز يفوق ال 20% من جملة الميزانية وهذا يضاف له العجز المرحل من الميزانيات السابقة. بالطبع لا تنشر دولة “الخلافة” اى تفاصيل حقيقة عن وضعها المالى، وتصريحات وزير المالية عبارة عن أكاذيب سياسية لا يمكن أخذها مأخذ الجد ولكن من مصادر مختلفة تأكد لى ان حجم الدين العام يصل الى 74% من جملة الناتج القومى الإجمالى. وهذا وحده كاف لكشف المسغبة الإقتصادية التى اوصل الإسلام السياسى البلاد لها.
غير أن ما يتسبب فيه العصيان فى حقيقته أخطر من هذا بكثير! لماذا؟
أولاً: يتسبب العصيان فى إنخفاض (بدرجات متفاوتة) فى إيرادات الدولة -بالطبع جهاز الأمن لا يمنكه فعل شىء حيال هذا، فجهاز الأمن لا يمكنه قسر المواطنيين على العمل، إن فعل ذذلك او حاول أن يفعل ذلك فستنحدر دولة الخلافة من حالة السخرة التى يعيش فيها مواطنيها الى حالة الإسترقاق، لأن الأرقاء وحدهم من يتم قسرهم على العمل تحت تهديد العنف – (وإن كنت لا أستبعد أن يلجاء الإسلام السياسى لذلك). ومع تراجع إيرادات الدولة يصبح هنالك إلتزامات مالية قائمة لم يعد أمر الوفاء بها ممكناً. وبما أن الدولة هى أكبر مستهلك فى السوق فسيؤثر فشلها فى عدم الإيفاء بالتزاماتها على كامل السوق… أى إن إفلاس الحكومة سيقود لإفلاس أخرين لأن لا أحد يستطيع وضع الدولة،”خاصة دولة الخلافة” فى ” السجن” كما يتعاملون مع الأفراد من اصحاب الأعمال. بالطبع كما اثبتت التجربة فدولة الخلافة تشرع القوانيين لتطبق فقط على ” الآخرين” ولكن لا تطبق عليها هى او على منسوبيها.
ثانياً: بينما يتسبب العصيان فى تقلص الإيرادات يتسبب فى ذات الوقت ? نتيجة للضغوط السياسية التى تصاحبه ? فى زيادة المنصرفات. وكما نعلم ظلت كافة أجهزة النظام الأمنية والعسكرية فى حالة إستعداد تام منذ الإسبوع الثالث من نوفمبر الماضى ( قرابة الشهر الآن). حالة الإستعداد هذه تشكل التزامات مالية إضافية يتوجب على الحكومة مقابلة منصرفاتها من بدلات ووقود وخلافه. يحدث هذا فى ظل تدنى غير مسبوق فى الإيرادات العامة كما سبقت الإشارة. تكاليف هذا الإستعداد الأمنى الطويل لم يحسب حسابه فى الميزانية بالطبع وستلجأ وزارة المالية لمقابلة هذه المنصرفات من بند الإحتياطى الذى قد إستنزف مسبقاً فى نهاية العام المالى. ولذلك كلما إستمرت حالة الإستعداد الأمنى، كلما تصاعدت الإلتزامات المالية على وزارة المالية، وهكذا ستأتى لحظة (إن تكرر العصيان) لن تكن الإيرادات كافية لمقابلة مرتبات وبدلات الأجهزة الأمنية، ولذلك يصبح أمر إدارة الإقتصاد شبه مستحيل!
بالطبع ستلجأ الحكومة لطباعة أموال ضخمة وضخها فى السوق لمقابلة التزاماتها ومنصرفات الأجهزة الأمنية، ومن ثم يرتفع معدل التضخم وتفلت الأسعار من جديد وهكذا… ولذلك لن أتفاجأ إن بلغ سعر الدولار الثلاثين جنيها او أكثر فى المدى المنظور.
فى كل هذا، هنالك شخصان فقط هم من يعلم تمام العلم حجم الضربة القوية التى تلقتها الحكومة جراء العصيان. هذان الشخصان فى وزارة المالية وهما المفتش/ المفتشة المسؤل/ المسؤوله عن الإيرادات وزميله/ زميلتها المسؤل/ المسؤلة عن المنصرفات . التكلفة المالية للصراع السياسى هذا ستنتهى فى نهاية المطاف فوق مكاتب اؤلئك المسؤولين، هم وحدهم من سيعلم بالأرقام حجم الخسائر المالية التى تسبب فيها العصيان المدنى (بالطبع نكتب وعيننا على إنهيار نظام الخلافة). لكل ذلك فليس جهاز الأمن ولا أبواق دعاية النظام المختلفة بإمكانها تحديد فشل العصيان او عدمه. لانها ببساطة ليست جهة الإختصاص. فنجاح الإعتصام أو فشله لا يقاس بتأجير عدد من الحافلات وقيادتها فى الشوارع الخالية أو افتعال نقاط أزدحام لخداع العالم، ” وما يخدعون إلا انفسهم”. لذلك فما يقوم به إنكشارية جهاز الأمن من تصوير للطرقات ومحطات المواصلات العامة ما هو فى حقيقته إلا خداع للذات وكذب يجيده الإسلام السياسى بل يتقنه وقد برع فيه.
فى الختام يمكننا القول أن السودانيون قد هجموا على دويلة الخلافة الترابية من حيث لا تحتسب. وإن أثبت العصيان شيئاً فقد برهن لدويلة الخلافة أن عبقرية الشعب السودانى تتفوق كثيراً على أجهزتهم التى أسقط فى يدها وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون.
أثبت العصيان أيضا للدويلة المنهارة أن بوسع الشعب السودانى وبحركة نوعية واحدة أن يحول كامل ترساناتها الأمنية وأجهزتها القمعية الى أجهزة زائدة عن الحاجة ولا قيمة لها، فهى لا تستطيع فعل شىء أمام توقف الناس عن ممارسة أعمالهم ورفضهم الخضوع لدولة ظالمة وفاسدة.
لذلك فى حال تكرار العصيان لمرات قادمة إن لم تسقط حكومةالإسلام السياسى هذه المرة (الإسلام السياسى له سبع أرواح كما يقول اهلنا) ستجد الإنقاذ نفسها أمام خيارين احلاهما مر: إما ان تواصل الصرف اللامحدود على أجهزتها القمعية فى ظل تدنى الإيرادات العامة الامر الذى سيقود لإنهيارها إقتصادياً لا محالة خاصة وان احوالها المالية على المحك منذ 2011، أو تجد نفسها مضطرة لتقليص الأجهزة الأمنية لعجزها عن الصرف عليها فتنهار سياسياً أمام معارضيها.
المهم فى كل هذا تجويد العصيان وزيادة فعاليته وتشجيع المواطنيين على رفض او تأخير تعاملاتهم المالية مع مؤسسات الدولة بمعنى، إن كان لك بضائع فى الجمارك فحاول تأخير تخليصها لأقصى مدة ممكنة وأن كان عليك دفع ضرائب او اى دفعيات أخرى مستحقة للدولة فحاول إما رفض دفعها او تأخير دفعها لأقصى درجة ممكنة.
من الناحية الاخرى يجب إستمرار التعبئة وسط المواطنيين بالصورة التى تجعل أجهزة النظام الأمنية والعسكرية فى حالة إستعداد دائم باستمرار. المعنى المالى او الإقتصادى لما أقول هو أن نستمر فى ضرب إيرادات الحكومة وفى ذات الوقت أن نستمر فى مضاعفة منصرفاتها الأمنية. أى أن نجعل تكلفة بقائهم فى السلطة مستحيلة مالياً. إن إستطعنا فعل ذكل، صدقونى “ستبرك” ناقة الإنقاذ ولن تنهض مرة أخرى.
والآن وقد اكتشفنا مكمن قوتنا علينا أن نعمل جميعاً متحدين لتطويره وتفعيله لأقصى مدى للتعجيل بالنصر فالتأريخ يعلمنا أن الشعوب دائماً تنتصر فما نهض شعب لمنازلة دكتاتور إلا أسقطه، خاصة إن كان “عنده سلك عريان”.
على عسكورى
[email][email protected][/email]
الاخ الاستاذ علي عسكوري ..
تحية طيبة ..
شكرا علي هذا التحليل الذي اصاب عين الحقيقة وعكس الواقع الذي نعايشه نحن يوميا …
فالدولة لاتمتلك مصادر دخل صناعية اوزراعية – وهي الان تتمرس خلف اجهزة امنية يتم تمويلها من الضرائب والجباية وايرادات المواطنين اليومية كما اسلفت ..
فانقطاع هذه الموارد او انخفاضها سيجعل كل هذه المنظومة تنهار علي رؤوسهم .. ولكي يتفادوا هذا السيناريو السئ عليهم ..يلجأون لشتي الوسائل من التخويف والقمع والتشيك في نجاح اي خطة لاسقاطهم .. وهم يعلمون جيدا انهم قاب قوسين او ادني من مصيرهم المحتوم وهم الان اضعف من حائط خائر امام براكين الغضب في صدور الملايين من ابناء الشعب .
ولابد من تفويت الفرصة علي بني كوز .. وايامهم معدودة باذن الله ..
حتى متى سيواصل الأسلاميون فى خداع أنفسهم، بعد الهزيمة الساحقة لبرنامجهم على كافة المحاور ،سياسيآ،اجتماعيآ،أقتصاديآوثقافيآ؟ حتى على مسوى تحليل الحافلات و هذا يعنى السابلة و المارون بل وحتى من دفعت لهم لكى يقودوها جيئة و ذهابآ عمال على بطال لضخ أحساس كاذب بسريان تيار فى سلوك الراجل اللى عندو حاجات كتيرة عريانة من ضمنها…ً سلك.
ياسلام علبك ياعسكورى رفعت معنوياتنا
لان الجماعه خدعونا بى تصوير الكبارى
والآن وقد اكتشفنا مكمن قوتنا علينا أن نعمل جميعاً متحدين لتطويره وتفعيله لأقصى
مدى للتعجيل بالنصر فالتأريخ يعلمنا أن الشعوب دائماً تنتصر فما نهض شعب لمنازلة
دكتاتور إلا أسقطه، خاصة إن كان “عنده سلك عريان”.
والله زولنا دا ضارب اميه عديل
يا سادة العصيان نجح بنسبة 100% وارسل رسالة قوية وخطيرة للخونة والعملاء بان المعارضة قوية مما كانوا يتوقعون وهى تتحكم فى السودان الان وفى ارض الواقع وكشفت احصائيات سرية بان 80% من اهل السودان مع المعارضة وايقنوا الان بان المعارضة لها الاستطاعة الكبرى فى تقليب الامور باصابعها فى السودان مثل الدمية وحتى المعارضة بحد ذاتها لم تكن تعلم بانها عظيمة قوية الى هذا الحد !! ومحاولات اسقاط النظام مستمرة .. فالى الامام فلناحاول وناحاول ونحاول حتى اسقاط النظام وتقديم اسلاميين الانقاذ للمحاكمة !!
لك التحية أخ عسكوري– اضافة لكلامك القيم فان اعلان العصيان في حد ذاته يمثل طرح صوت ثقة شعبي في الحاكم وكان علي البشير ان يتنحي منذ العصيان في نوفمبر ولكن عقلية ( الجماعة) تفهم لغة ( طالعني الخلاء) بعد أن سقط شعار ( الجهاد) الذي فصلوا به الجنوب واشعلوا به الحرب في جنوب كردفان ومناطقها المسيحية وادخلوا الديانة المسيحية في دارفور بلد القران فهم ( مشاغبون) يقف تفسيرهم لمعني ( القوة) عند صحف حسن البناء ولم يضمنوا قوة الاجهزة الحديثة في شحذ الناس ومنحهم الفاعلية وقوة تكوين رأي عام واحد ف ( طالعني الخلاء) عنوان لافلاس الحاكم وجماعته ونقول لهم يكفي اعلان العصيان لتحطيم الة الكلاشن باعتبارها ( القوة) التي تجيدونها لان العالم بعد العصيان واعلاناته سيتعامل معكم بلغة اخري ستظهر بعد العشرين من يناير2017 وكل عام والسودان بخير والانقاذ الي مزبلة التاريخ.
ده كلام صاح
المرحلة القادمة
مرحلة الله اكبر على المفسدين تجار الدين
سهر الجداد ولا نوموا
قال تعالى: ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم)
نرى في الفترة القادمة التركيز على ما يلي:
1- الفساد بصورة كبيرة في كل الاسافير والمنتديات وتويتر والفيس بوك
2- المعتقلين في اجهزة الامن
3- فساد اجهزة الامن والقتلى الذين حرقتهم الة الحركة الاسلامية سواء كان بدارفور او الجنوب او انتفاضة سبتمبر او كل الذين قتلوا بأيدي الامن
4- الحملات الانتقامية التي قامت بها اجهزة الحركة الاسلامية ضد بعضهم البعض امثال الزبير وغيرهم
5- واخير تحديد يوم للخروج للشارع جميعاً والتهديد بالخروج للشارع يجعل الاباء والامهات يتركوا ابنائهم في البيوت تحسباً لأي مواجهات محتملة بشرط ان لا يتزامن هذا اليوم مع الامتحانات الشهرية للطلاب ..
تحليل متكامل ومجهود يستحق الثناء
الكيزان زهجو منكم وقالوا ليكم مش السودان دا حانخليهو ليكم ونحنا مهاجرين الى بلاد الله الواسعة لانكم ضايقتوا وكرهتونا السودان … مع السلامة .
الاسلاميون لايخدعون انفسهم فهم يعلمون جيدا بما كتبه على عسكورى . ولكنهم يتمسكون بطوق النجاة باكاذيب لا يصدقونها ويعلمون انها كذبا ويحاولوا ان يخدعوا بها العالم الخارجى لان السودانى يرى من حوله ويعلم انهم يكذبون . فالحرب الاقتصادية سلاح فتاك ستنهار دويلتهم عنده وهم يعلمون ذلك فوجود موظفين الدولة فى مكاتبهم والطلاب فى مدارسهم – بعد ارهابهم بالفصل والتشريد – بدون عائد مادى لخزينة الدولة لاطائل منه وهم يعلمون ذلك . لذا فلنستمر فى حربنا ضدهم حتى النصر .
كفيت ووفيت يا استاذ باركك الله
أول مرة اشوف موضوع العصيان المدني من هذه الزاوية… التحية ليك استاذ علي عسكوري… العصيان المدني كان في نظري هو التعبير فقط عن موقف والاحتجاج والرفض للنظام القائم… ولكن ابعاده الاقتصادية على المدى القريب والبعيد ما كان حتخطر على بالي ، الظاهرة نظرتي كانت متطابقة مع الكيزان هههه
اقتباس
(معيار نجاح العصيان المدنى عندى ليس بقلة او كثرة المواطنيين فى الشوارع ولا بنسبة الحضور الرسمى فى دواوين الدولة، فهذه مظاهر لا تلامس لب القضية. إنما المعيار الحقيقى عندى هو توقف المواطنيين والقطاع الخاص عن التعامل المالى مع أجهزة الدولة ومؤسساتها. نشرح هذا بتبسيط ارجو ان لايكون مخلاً لفائدة القارىء غير المختص فى مجال المال والإقتصاد. )
انتهي الاقتباس
معذرة اخ علي عسكوري لا نتفق معك بتاتاً أن القياس المادي والمالي يعتبر معيار لنجاح العصيان المدني أو فشله …..
وانما كان القصد هو توحيد الرأي العام السوداني وتعبئة الشارع السياسي لاستخدام سلاح العصيان المدني لمواجهة النظام الحاكم.
ولذلك لايمكن استخدام اسلوب المحاسبة المالية وهو اسلوب رقمي لقياس انجاز سياسي فيصبح النضال يقاس كما نفعل في التجارة ودنيا المال.(كتاب واعلاميي النظام الآن يركزون علي هذا الاسلوب لتشتييت وابعاد نظر الناس عن النتائج الايجابية )
عشان كده يا عسكوري خلينا من مثل هذا النوع من التحليلات وركز علي الاهداف النوعية التي تحققت بدلا عن الكم)
كما لا نتفق معك وجود مايسمي بالاسلام السياسي الآن في سدة الحكم لانو المجموعة الحاكمة الآن ترتبط مع بعضها البعض برباط المصالح الاقتصادية المشتركة ( شركات ومؤسسات مالية تاسست في عهد الهوس والآن انتقلت الي أيدي حفنة من العسكر واقاربهم وقلة من انصار الترابي ) وهؤلاء لايربطهم فكر الا المال فقط ونهب موارد البلاد بكل الوسائل وبيع مؤسسات الشعب بثمن بخس لكل من هب ودب ونرجو منك مراجعة ما يحدث يومياً من صفقات مشبوهة وفاسدة لم تتوقف حتي كتابة هذه السطور فنجد ان عمليات بيع الشعب وومتلكاته للغير مستمرة ….
مافي دين مافي وثبة مافي هجرة الي الله والبضاعة الكيزانية بارت والآن فقط في ناس امن وحميدتي وحرس حدود ونافع والحس كوعك واطلع لينا برة (وين الخطاب الديني الحماسي الجهادي…..)
لو كانت هناك قناة تلفزيونى واحدة فقط لفعلت الافاعيل
لمن تابع برنامج عن الوضع السياسي فى السودان على قناة BBC العربية مع عمار باشرى مسئول التعبئة بالمؤتمر الوطنى الذى لم يجد حسنة لحزبه طيلة 28 سنة من الحكم سوى ( حتى لا يحدث لنا ماحدث لسوريا وليبيا ) وكانت هنالك مداخلات مفيدة جدا ألقمت عمار حجرا للسيد الإمام الصادق وآخرون ، مسئول حزب المؤتمر الوطنى لم يجد من الإيجابيات أى شىء يدفع بها عن حزبه ولجأ للفزاعة التى يلوكها الكيزان لبانة منذ 2011م وهى أن الشعب يقف مع النظام حتى لا يؤول مصير البلاد الى ما صار بسوريا وليبيا مع تلميحات خجولة عن مصر ، هذه الفزاعة التى يخوفنا بها أصبحت بطاقة محروقة وحديثهم عن أن الإنقاذ حققت السلام فى السودان طلع أكذوبة بعد التقرير الذى نشرته مؤسسة ماستر العالمية عن أفضل مدن العالم للمعيشة وأسوأها لتأتى الخرطوم وبغداد فى ذيل مدن العالم .
جماعة المؤتمر الوطنى يخيفونا دائما بفزاعة مصير من خرجوا على الحكام فى سوريا العراق ليبيا وعلينا أن نتمسك بحكم البشير مع كل ما فيه من سوء حتى لا يحل بنا ما حلً بسكان مدينة حلب ليوهمونا أن مانعيشه تحت حكمهم هو أمن وسلام وأن الخرطوم اليوم أفضل من دمشق وطرابلس ليبيا وهو ما كذبته تقارير عالمية
نحن الأن أسوأ من حلب وأسوأ من دمشق بتقارير عالمية أعدتها وأخرجتها بيوتات خبرة متخصصة عن علاقة السلام بالإستقرار النفسي والسعادة التى تنعكس على الشعوب فى حسن معيشتها
لا يا أيها الكيزان مانعيشه تحت حكمكم ليس بسلام ، فأينما حلً السلام تبعه الإستقرار والإستقرار يؤدى للسعادة والإنسان السعيد يكثر من الإنتاج وكثرة الإنتاج تؤدى لحسن المعيشة، وبما أن شعب السودان حاليا يمر بحالة من التعاسة والبؤس جعلته يغلق باب داره عليه إحتجاجا الى ما وصل أليه من سوء المعيشة ويكفى فقط أن نقول أن قطعة خبز لا تسمح بحشوها بقطعة طعمية واحدة لصغر حجمها أصبح سعرها فى عهد الإنقاذ 3000 جنيه وليس 3 جنيهات كما تدعون
يقول لنا عمار باشرى حتى لا تكون الخرطوم كدمشق سوريا والخرطوم التى ينعدم فيها الدواء لجأت بالأمس لتأمين الدواء من دمشق ، والتقرير الصادر عن أفضل وأسوأ مدن العالم للمعيشة جاء كالتالى
المدينة الأولى للمعيشة فى العالم هى فيينا عاصمة النمسا
المدينة الثانية للمعيشة فى العالم هى زيورخ سويسرا
المدينة الثالثة للمعيشة فى العالم هى أوكلاند نيوزيلنده
طبعا كلكم متشوق لمعرفة موقع خرطوم البشير الذى يدافع عنها عمار باشرى بأنها مدينة السلام وقلنا لكم أينما حل السلام تبعه الإستقرار لتتبعها السعادة ومن ثم حسن المعيشة
عمار هذا يخوفنا من مصير دمشق التى يطلب منها تزويده بالدواء طبعا بالدين مش كاش ويخوفنا من مصير طرابلس ليبيا
عشان ما أضيق خلقكم وعشان تكسبوا زمنكم فى متابعة مواضيع أخرى نقول لكم أن التقرير جاء بالنتائج التالية
المدينة رقم 75 هى دبى الأماراتية
المدينة رقم 164 هى مدينة الرياض
المدينة رقم 165 هى مدينة جدة
يلا خلونا نمشى نفتش على خرطوم عمار باشرى والرئيس البشير
بحثنا مابين الرقم 165 و200 ولم نجدها
يارب تكون رقم 201
كذبن كاذب
يلا نفتش عن المدينة المفقودة ( الخرطوم )
وصلنا الرقم 224 لنفاجأ بمدينة دمشق تتقدم الخرطوم يعنى نحن اسوأ من دمشق ? تانى مافضل ليكم فزاعه ياعمار باشرى تخوفونا بيها
رقم 225 طرابلس ليبيا
طيب ياجماعة اوع الخرطوم يكون الطيش
لا الحمد لله طلعنا فى الخمسة الأواخر كالعادة
الخرطوم 226
صنعاء 228
بغداد 230 ولا يوجد رقم 231 يعنى نحن خامس الطيش ، الطالب أهله بيفرحوا لمان يجى فى الخمسة الأوائل أها أفرح انت يا عمار باشرى ولدك الخرطوم فى الخمسة الأواخر عالميا
هذا وضعنا يا عمار باشرى من ناحية السلام والأمن والأستقرار والسعادة وحسن المعيشة
عاوزين عمار باشرى يظهر على أى قناة من قنوات الكيزان المتمكنين ويدافع عن وضع الخرطوم فى المرتبة 226 عالميا كأسوأ مدينة للسلام والأمن والأستقرار والسعادة وحسن المعيشة
بلد يهاجر كل أطبائها ومهندسوها ومثقفوها وبرضو تتبجح وتقول السلام والأمن والأستقرار
أنت عارف ياعمار نقص الغذاء والدواء مؤشر لعدم الأمن ، حتى الدواء المتوفر فى صيدليات السودان مضروب ونسبة المادة الممعالجة به تقل كثيرا عن المعدل المطلوب وزوجتى مصابة بإرتفاع فى ضغط الدم كتب لها دكتور مكين روشته دواء إبنها مشى الصيدلية ومعه 10 جنيه جاب دواء هندى أو باكستانى لا أدرى ورجع معاه 7 جنيه ، كلمونى وقالوا أشترينا الدواء وثمنه 3 جنيه ، قلت لهم دى حبوب ضغط أم ربطة جرجير ، تحركت فورا لصيدلية الحبيب أشتريت لها الدواء وكان سعره 99 ريال و55 هلله COOZAR LOZRTAN POTASSIUM 50 mg وقلت ليهم انا شايف أن الكيزان ديل عاوزين يفرغوا الخرطوم من سكانها ويسكنوهم مقابر فاروق وأحمد شرفى والصحافة وأتخذت قرارى وأحضرت كل اسرتى المكونة من أب وأم و3 أبناء و 2 من البنات و4 من الأحفاد منهم 4 أطباء و2 مهندسين بخروج نهائى من السودان حتى يغور الكيزان وعمار باشرى يتحدث عن الأمن والسلام الذى لم تعقبه سعادة ولا حسن معيشة ولكن لا ننسي بالنسبة لهم هم جماعة التمكين يعيشون فى سعادة وحسن معيشة لم يحلموا بها وصالات أفراح ولاية الخرطوم تنقل لنا افراحهم والشعب لنقص الغذاء والدواء والغبن تنقل لنا صيوانات العزاء أتراحهم ، فالبشير حين يتحدث عن تحسن الأوضاع فهو صادق لأنه يرى ذلك فى نفسه فقد اصبح مالك لمزرعة تنتج حتى العنب وفى أخوانه وكل من حوله من سكان حى كافورى واكيد لو رجعنا لملفات الكيزان الإجتماعية سنلحظ تحسنا كبيرا ، فقد قال الصحفى أحمد منصور فى لقاء مع البشير فى نهاية تسعينيات القرن الماضى : فخامة الرئيس أنت الأن تصدرون البترول والصمغ والذهب والمنتجات الزراعية والحيوانية إلا أن أحوال الشعب تتجه نحو الأسوأ ؟ رد عليه البشير : لا فى ناس أحوالها تحسنت
كنا ننتظر من أحمد ملعون أن يواصل أسئلته ويقول له : هل الإنقاذ جاءت من أجل تحسين أوضاع فئة من الناس بعينها أم لكل السودانيين ، ولكنه لم يفعل ـ ليس جهلا منه ولكنه كوز خبيث ملعون لا يريد أن يحرج رئيس أول حكومة كيزان فى العالم
لذا يا عمار باشرى نتوجه لك بهذا السؤال : هل السودان يعيش السلام الذى يتبعه الإستقرار والسعادة وحسن المعيشة كما فى النمسا وسويسرا ونيوزيلند أم هو سلام البندقية وجيش حميدتى وسلام تكميم الأفواه واغلاق الصحف والإعتقالات
لا أدرى لماذا نحن نكرر كلمة اسلام سياسى أو دولة الخلافة نحن بهذه العبارات سوف نجمل أعمالهم القبيحة بميزة هم لا يستحقونها أبدا لأن ببساطة لا علاقة لهم بقيم الاسلام ولا تعاليمه وانتظروا قليلا هم يقعون فى شر اعمالهم
يا استاذ ديل ما بهمهم يفقدو 400 الف او400 مليون في اليوم او حتى في نص يوم ولا بهمهم الناس ماتوا أو عاشوا ولا بهمهم البلد تتضرر او لا. ياخي ديل عصابة ومشكلتهم الان انهم لو سلموك السلطة هم ح يمشو ويييين بعد كل هذه الجرائم التى ارتكبوها. لولا كدا كان هم ذاتهم قعدو معاك عصيان.
يا استاذ ديل ما بهمهم يفقدو 400 الف او400 مليون في اليوم او حتى في نص يوم ولا بهمهم الناس ماتوا أو عاشوا ولا بهمهم البلد تتضرر او لا. ياخي ديل عصابة ومشكلتهم الان انهم لو سلموك السلطة هم ح يمشو ويييين بعد كل هذه الجرائم التى ارتكبوها. لولا كدا كان هم ذاتهم قعدو معاك عصيان.
يا شباب مطلوب حملة سريعة لمواصلة العمل النضالي..
الدعوة لمظاهرات يوم الجمعة القادم مثال..
يجب تنويع عمل المقاومة بابتكارات تجعل النظام في حالة هلع وتوتر ينتهي بزواله..
هيا يا شباب وطني لتنويع عملنا في اسقاط ولتوحيد الصفوف…
لفت انتباهي الندوة السياسية بإستاد الخرطوم فصادفت دور الانصار فتحدث محدثهم فاحسن الحديث فكلامه ملي بالحماسة و القوة لكنه طالب الحكومة بمكافئة الشعب السوداني (الشعب ما قصر اصبر لمن تعب صبارو ) لإفشاله العصيان المدني (الحكومة تجيب من وين كيسه فاضي )فجاء دور المؤتمر الشعبي فكان حديثه مائع و جاء دور المؤتمر الوطني .. سبحان الله فعلا السنين جاريه و الاعمار تجاوزت السبعين ( الضياع و الحسرة و السنين الراحو ) فكان حديثه بنظره باكيه حزينه كم وراها ودارو . اعملوا مواعيد مع الدكتور علي بلدو
كل هذا يمكن أن يتحقق بنتائج أكثر مما يتوقع الناس اذا استمر الحصيان / ولكني ما زلت أرى توقفه بعد يوم واحد خطأ ، كان ينبغي الاستمرار في القرار الاول استمرار العصيان الى سقوط النظام .
1/
العصيان أصاب النظام الإسلاموي بالهزيان والتوهان وصداع دائم وورم فشفاش . وسوف
تتساقط أوراقه كشجرة التوت شتاءاً .
2/
على الشعب رفد النظام بضربات متتاليه لكي تذوب قطعة الثلج التي تحفظه من إنتشار
رائحة نتانته والعمل بهمه ونشاط حتى خواره .
3/
نجاح العصيان ليس بالكذب البائن والتدثر بالثياب الباليه التي بالكاد تغطي وجهه
القبيح وقد ظهرت عورته للعيان .
4/
الحشود الأمنيه والبيانات الهزيله والتعري والتفسخ والكذب البواح والنواح وقرع
طبول الهذيان والبكاء على اللبن المسكوب وهروب الأسر الكيزانيه على مرأى كاميرات
العالم وسكوت الحناجر الفاجره قولاً واللهث والجري يمينا ويسارا والركاكه في منطق
رأس الأفعى (السفاح الراقص) لهو أكبر دليل على النجاح المنقطع النظير لمناضلي
(الكي بورد..الكيبورد..الذين أوردوا الرقاص وعصابته الهلاك) .
التحية لكل قطاعات شعبنا الابي الشجاع ضد عصابات الكيزان
التحية لكل من عصي وجلس في منزله ضد هؤلاء الجرذان
التحية لكل ابناء وطننا ومن وقال الحق ولن يبالي وبكل عصوان
التحية لشباب التعبة الابية ذو الهمة ضد حكومة الشيطان
التحية لكل من بلي وتجرع الظلم من اشباه فرعون وابو جهل الان
التحية لابناء مهيرة وياسلام عليكم يا شباب التواصل في السودان
التحية لكم ياشباب اسلجتم صدرونا ومن غيركم يدافع عن هذا الشعب الغلبان
التحية لكل ابناء شعبنا من صغريهم لكبيرهم انتم الان مرءاة العالم وشان
تقدموا لامام وطابلوا بحقكم ولاترضوا بالظلم فنحن قوم ورثنا من اجدادنا اعة ولانرضي بالهوان
النظام البغيض يريد الإيهام بفشل العصيان للمضي قدماً في سياساته البغيضة وتكريس حكمه وطغيانه الشمولي وفساده المنحط، فهاهو البغيض يلوح بالعصا لتخويف أسياد البلد وهم أشجع من مشى على البسيطة، شباب بياكلو النار وما بقبلو الدنية، كيف لمواطن بتضايقوا الحكومة الوثنية في رزقه وفي نفسه وفي علاجه وفي تعليمه وفي حريته وفي .. وفي ان بكون راضياً عن هؤلاء الأوغاد ما الذي فعلوه من أجله حتى يستنكف عن العصيان كفعل سئ في نظرهم، مهما فعلوا العصيان ما هو إلا فعل سلمي ولو أرادوا الطلوع إلى الخلا فالشباب جاهزين لمواجهة اجبن خلق الله المتمترسين خلف أجهزتهم الأمنية والكيزانية.
“إن إستطعنا فعل ذلك، صدقونى “ستبرك” ناقة الإنقاذ ولن تنهض مرة أخرى”.. ولكن لا تنسى أن ضرب الاقتصاد لا يصيب الحكومة وحدها بل يصيب اشد الناس فقرا في المجتمع وسيبرك أشخاص مساكين مثلي ولا ينهضون مرة أخرى؟!!!!!
هذا اذا كان عندهم ميزانية اصلا او اضابير محاسبية
الناس ديل شغالين امفكو ساهي يعني تجنيب
ولكن التجنيب زاتو حايتضرر وفي النهاية السقوط نتيجة حتمية
ولا نامت اعين الفاسدين دجاج الانقاذ وكتاكيتها التي تنتجها فقاستهم البايظة
ومن شايعهم ومن لف لفهم
بصراحة يا جماعة العصيان الاخير كان محتاج لي دفرة صغيرة عارفين هي شنو ؟؟
العصيان كان محتاج توزيع منشورات ورقية على الجماهير ..
والله في ناس ما بتعرف انترنت ولا بتعرف واتساب ومع انو العصيان كانت الدعوة ليهو عبر مواقع التواصل كان من المفروض يكون في منشورات تتوزع على الشعب على الارض وصدقوني كان حيكون ليها تأثير كبير ….
ليكم التحية
اقتياس
أثبت العصيان أيضا للدويلة المنهارة أن بوسع الشعب السودانى وبحركة نوعية واحدة أن يحول كامل ترساناتها الأمنية وأجهزتها القمعية الى أجهزة زائدة عن الحاجة ولا قيمة لها، فهى لا تستطيع فعل شىء أمام توقف الناس عن ممارسة أعمالهم ورفضهم الخضوع لدولة ظالمة وفاسدة
والله كلام في الصميم فعلا العصيان سلاح فتاك لاتعرفه الا الجهات الايرادية يالمالية
والشعب ادخل الحكومة في مرحلة الاستنزاف الشعب علي خطى من سبقوه اكتوبر…ابريل …نلسون ماندىلا ….غاندى …مارتن لوثر…
الاخ الاستاذ علي عسكوري ..
تحية طيبة ..
شكرا علي هذا التحليل الذي اصاب عين الحقيقة وعكس الواقع الذي نعايشه نحن يوميا …
فالدولة لاتمتلك مصادر دخل صناعية اوزراعية – وهي الان تتمرس خلف اجهزة امنية يتم تمويلها من الضرائب والجباية وايرادات المواطنين اليومية كما اسلفت ..
فانقطاع هذه الموارد او انخفاضها سيجعل كل هذه المنظومة تنهار علي رؤوسهم .. ولكي يتفادوا هذا السيناريو السئ عليهم ..يلجأون لشتي الوسائل من التخويف والقمع والتشيك في نجاح اي خطة لاسقاطهم .. وهم يعلمون جيدا انهم قاب قوسين او ادني من مصيرهم المحتوم وهم الان اضعف من حائط خائر امام براكين الغضب في صدور الملايين من ابناء الشعب .
ولابد من تفويت الفرصة علي بني كوز .. وايامهم معدودة باذن الله ..
حتى متى سيواصل الأسلاميون فى خداع أنفسهم، بعد الهزيمة الساحقة لبرنامجهم على كافة المحاور ،سياسيآ،اجتماعيآ،أقتصاديآوثقافيآ؟ حتى على مسوى تحليل الحافلات و هذا يعنى السابلة و المارون بل وحتى من دفعت لهم لكى يقودوها جيئة و ذهابآ عمال على بطال لضخ أحساس كاذب بسريان تيار فى سلوك الراجل اللى عندو حاجات كتيرة عريانة من ضمنها…ً سلك.
ياسلام علبك ياعسكورى رفعت معنوياتنا
لان الجماعه خدعونا بى تصوير الكبارى
والآن وقد اكتشفنا مكمن قوتنا علينا أن نعمل جميعاً متحدين لتطويره وتفعيله لأقصى
مدى للتعجيل بالنصر فالتأريخ يعلمنا أن الشعوب دائماً تنتصر فما نهض شعب لمنازلة
دكتاتور إلا أسقطه، خاصة إن كان “عنده سلك عريان”.
والله زولنا دا ضارب اميه عديل
يا سادة العصيان نجح بنسبة 100% وارسل رسالة قوية وخطيرة للخونة والعملاء بان المعارضة قوية مما كانوا يتوقعون وهى تتحكم فى السودان الان وفى ارض الواقع وكشفت احصائيات سرية بان 80% من اهل السودان مع المعارضة وايقنوا الان بان المعارضة لها الاستطاعة الكبرى فى تقليب الامور باصابعها فى السودان مثل الدمية وحتى المعارضة بحد ذاتها لم تكن تعلم بانها عظيمة قوية الى هذا الحد !! ومحاولات اسقاط النظام مستمرة .. فالى الامام فلناحاول وناحاول ونحاول حتى اسقاط النظام وتقديم اسلاميين الانقاذ للمحاكمة !!
لك التحية أخ عسكوري– اضافة لكلامك القيم فان اعلان العصيان في حد ذاته يمثل طرح صوت ثقة شعبي في الحاكم وكان علي البشير ان يتنحي منذ العصيان في نوفمبر ولكن عقلية ( الجماعة) تفهم لغة ( طالعني الخلاء) بعد أن سقط شعار ( الجهاد) الذي فصلوا به الجنوب واشعلوا به الحرب في جنوب كردفان ومناطقها المسيحية وادخلوا الديانة المسيحية في دارفور بلد القران فهم ( مشاغبون) يقف تفسيرهم لمعني ( القوة) عند صحف حسن البناء ولم يضمنوا قوة الاجهزة الحديثة في شحذ الناس ومنحهم الفاعلية وقوة تكوين رأي عام واحد ف ( طالعني الخلاء) عنوان لافلاس الحاكم وجماعته ونقول لهم يكفي اعلان العصيان لتحطيم الة الكلاشن باعتبارها ( القوة) التي تجيدونها لان العالم بعد العصيان واعلاناته سيتعامل معكم بلغة اخري ستظهر بعد العشرين من يناير2017 وكل عام والسودان بخير والانقاذ الي مزبلة التاريخ.
ده كلام صاح
المرحلة القادمة
مرحلة الله اكبر على المفسدين تجار الدين
سهر الجداد ولا نوموا
قال تعالى: ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم)
نرى في الفترة القادمة التركيز على ما يلي:
1- الفساد بصورة كبيرة في كل الاسافير والمنتديات وتويتر والفيس بوك
2- المعتقلين في اجهزة الامن
3- فساد اجهزة الامن والقتلى الذين حرقتهم الة الحركة الاسلامية سواء كان بدارفور او الجنوب او انتفاضة سبتمبر او كل الذين قتلوا بأيدي الامن
4- الحملات الانتقامية التي قامت بها اجهزة الحركة الاسلامية ضد بعضهم البعض امثال الزبير وغيرهم
5- واخير تحديد يوم للخروج للشارع جميعاً والتهديد بالخروج للشارع يجعل الاباء والامهات يتركوا ابنائهم في البيوت تحسباً لأي مواجهات محتملة بشرط ان لا يتزامن هذا اليوم مع الامتحانات الشهرية للطلاب ..
تحليل متكامل ومجهود يستحق الثناء
الكيزان زهجو منكم وقالوا ليكم مش السودان دا حانخليهو ليكم ونحنا مهاجرين الى بلاد الله الواسعة لانكم ضايقتوا وكرهتونا السودان … مع السلامة .
الاسلاميون لايخدعون انفسهم فهم يعلمون جيدا بما كتبه على عسكورى . ولكنهم يتمسكون بطوق النجاة باكاذيب لا يصدقونها ويعلمون انها كذبا ويحاولوا ان يخدعوا بها العالم الخارجى لان السودانى يرى من حوله ويعلم انهم يكذبون . فالحرب الاقتصادية سلاح فتاك ستنهار دويلتهم عنده وهم يعلمون ذلك فوجود موظفين الدولة فى مكاتبهم والطلاب فى مدارسهم – بعد ارهابهم بالفصل والتشريد – بدون عائد مادى لخزينة الدولة لاطائل منه وهم يعلمون ذلك . لذا فلنستمر فى حربنا ضدهم حتى النصر .
كفيت ووفيت يا استاذ باركك الله
أول مرة اشوف موضوع العصيان المدني من هذه الزاوية… التحية ليك استاذ علي عسكوري… العصيان المدني كان في نظري هو التعبير فقط عن موقف والاحتجاج والرفض للنظام القائم… ولكن ابعاده الاقتصادية على المدى القريب والبعيد ما كان حتخطر على بالي ، الظاهرة نظرتي كانت متطابقة مع الكيزان هههه
اقتباس
(معيار نجاح العصيان المدنى عندى ليس بقلة او كثرة المواطنيين فى الشوارع ولا بنسبة الحضور الرسمى فى دواوين الدولة، فهذه مظاهر لا تلامس لب القضية. إنما المعيار الحقيقى عندى هو توقف المواطنيين والقطاع الخاص عن التعامل المالى مع أجهزة الدولة ومؤسساتها. نشرح هذا بتبسيط ارجو ان لايكون مخلاً لفائدة القارىء غير المختص فى مجال المال والإقتصاد. )
انتهي الاقتباس
معذرة اخ علي عسكوري لا نتفق معك بتاتاً أن القياس المادي والمالي يعتبر معيار لنجاح العصيان المدني أو فشله …..
وانما كان القصد هو توحيد الرأي العام السوداني وتعبئة الشارع السياسي لاستخدام سلاح العصيان المدني لمواجهة النظام الحاكم.
ولذلك لايمكن استخدام اسلوب المحاسبة المالية وهو اسلوب رقمي لقياس انجاز سياسي فيصبح النضال يقاس كما نفعل في التجارة ودنيا المال.(كتاب واعلاميي النظام الآن يركزون علي هذا الاسلوب لتشتييت وابعاد نظر الناس عن النتائج الايجابية )
عشان كده يا عسكوري خلينا من مثل هذا النوع من التحليلات وركز علي الاهداف النوعية التي تحققت بدلا عن الكم)
كما لا نتفق معك وجود مايسمي بالاسلام السياسي الآن في سدة الحكم لانو المجموعة الحاكمة الآن ترتبط مع بعضها البعض برباط المصالح الاقتصادية المشتركة ( شركات ومؤسسات مالية تاسست في عهد الهوس والآن انتقلت الي أيدي حفنة من العسكر واقاربهم وقلة من انصار الترابي ) وهؤلاء لايربطهم فكر الا المال فقط ونهب موارد البلاد بكل الوسائل وبيع مؤسسات الشعب بثمن بخس لكل من هب ودب ونرجو منك مراجعة ما يحدث يومياً من صفقات مشبوهة وفاسدة لم تتوقف حتي كتابة هذه السطور فنجد ان عمليات بيع الشعب وومتلكاته للغير مستمرة ….
مافي دين مافي وثبة مافي هجرة الي الله والبضاعة الكيزانية بارت والآن فقط في ناس امن وحميدتي وحرس حدود ونافع والحس كوعك واطلع لينا برة (وين الخطاب الديني الحماسي الجهادي…..)
لو كانت هناك قناة تلفزيونى واحدة فقط لفعلت الافاعيل
لمن تابع برنامج عن الوضع السياسي فى السودان على قناة BBC العربية مع عمار باشرى مسئول التعبئة بالمؤتمر الوطنى الذى لم يجد حسنة لحزبه طيلة 28 سنة من الحكم سوى ( حتى لا يحدث لنا ماحدث لسوريا وليبيا ) وكانت هنالك مداخلات مفيدة جدا ألقمت عمار حجرا للسيد الإمام الصادق وآخرون ، مسئول حزب المؤتمر الوطنى لم يجد من الإيجابيات أى شىء يدفع بها عن حزبه ولجأ للفزاعة التى يلوكها الكيزان لبانة منذ 2011م وهى أن الشعب يقف مع النظام حتى لا يؤول مصير البلاد الى ما صار بسوريا وليبيا مع تلميحات خجولة عن مصر ، هذه الفزاعة التى يخوفنا بها أصبحت بطاقة محروقة وحديثهم عن أن الإنقاذ حققت السلام فى السودان طلع أكذوبة بعد التقرير الذى نشرته مؤسسة ماستر العالمية عن أفضل مدن العالم للمعيشة وأسوأها لتأتى الخرطوم وبغداد فى ذيل مدن العالم .
جماعة المؤتمر الوطنى يخيفونا دائما بفزاعة مصير من خرجوا على الحكام فى سوريا العراق ليبيا وعلينا أن نتمسك بحكم البشير مع كل ما فيه من سوء حتى لا يحل بنا ما حلً بسكان مدينة حلب ليوهمونا أن مانعيشه تحت حكمهم هو أمن وسلام وأن الخرطوم اليوم أفضل من دمشق وطرابلس ليبيا وهو ما كذبته تقارير عالمية
نحن الأن أسوأ من حلب وأسوأ من دمشق بتقارير عالمية أعدتها وأخرجتها بيوتات خبرة متخصصة عن علاقة السلام بالإستقرار النفسي والسعادة التى تنعكس على الشعوب فى حسن معيشتها
لا يا أيها الكيزان مانعيشه تحت حكمكم ليس بسلام ، فأينما حلً السلام تبعه الإستقرار والإستقرار يؤدى للسعادة والإنسان السعيد يكثر من الإنتاج وكثرة الإنتاج تؤدى لحسن المعيشة، وبما أن شعب السودان حاليا يمر بحالة من التعاسة والبؤس جعلته يغلق باب داره عليه إحتجاجا الى ما وصل أليه من سوء المعيشة ويكفى فقط أن نقول أن قطعة خبز لا تسمح بحشوها بقطعة طعمية واحدة لصغر حجمها أصبح سعرها فى عهد الإنقاذ 3000 جنيه وليس 3 جنيهات كما تدعون
يقول لنا عمار باشرى حتى لا تكون الخرطوم كدمشق سوريا والخرطوم التى ينعدم فيها الدواء لجأت بالأمس لتأمين الدواء من دمشق ، والتقرير الصادر عن أفضل وأسوأ مدن العالم للمعيشة جاء كالتالى
المدينة الأولى للمعيشة فى العالم هى فيينا عاصمة النمسا
المدينة الثانية للمعيشة فى العالم هى زيورخ سويسرا
المدينة الثالثة للمعيشة فى العالم هى أوكلاند نيوزيلنده
طبعا كلكم متشوق لمعرفة موقع خرطوم البشير الذى يدافع عنها عمار باشرى بأنها مدينة السلام وقلنا لكم أينما حل السلام تبعه الإستقرار لتتبعها السعادة ومن ثم حسن المعيشة
عمار هذا يخوفنا من مصير دمشق التى يطلب منها تزويده بالدواء طبعا بالدين مش كاش ويخوفنا من مصير طرابلس ليبيا
عشان ما أضيق خلقكم وعشان تكسبوا زمنكم فى متابعة مواضيع أخرى نقول لكم أن التقرير جاء بالنتائج التالية
المدينة رقم 75 هى دبى الأماراتية
المدينة رقم 164 هى مدينة الرياض
المدينة رقم 165 هى مدينة جدة
يلا خلونا نمشى نفتش على خرطوم عمار باشرى والرئيس البشير
بحثنا مابين الرقم 165 و200 ولم نجدها
يارب تكون رقم 201
كذبن كاذب
يلا نفتش عن المدينة المفقودة ( الخرطوم )
وصلنا الرقم 224 لنفاجأ بمدينة دمشق تتقدم الخرطوم يعنى نحن اسوأ من دمشق ? تانى مافضل ليكم فزاعه ياعمار باشرى تخوفونا بيها
رقم 225 طرابلس ليبيا
طيب ياجماعة اوع الخرطوم يكون الطيش
لا الحمد لله طلعنا فى الخمسة الأواخر كالعادة
الخرطوم 226
صنعاء 228
بغداد 230 ولا يوجد رقم 231 يعنى نحن خامس الطيش ، الطالب أهله بيفرحوا لمان يجى فى الخمسة الأوائل أها أفرح انت يا عمار باشرى ولدك الخرطوم فى الخمسة الأواخر عالميا
هذا وضعنا يا عمار باشرى من ناحية السلام والأمن والأستقرار والسعادة وحسن المعيشة
عاوزين عمار باشرى يظهر على أى قناة من قنوات الكيزان المتمكنين ويدافع عن وضع الخرطوم فى المرتبة 226 عالميا كأسوأ مدينة للسلام والأمن والأستقرار والسعادة وحسن المعيشة
بلد يهاجر كل أطبائها ومهندسوها ومثقفوها وبرضو تتبجح وتقول السلام والأمن والأستقرار
أنت عارف ياعمار نقص الغذاء والدواء مؤشر لعدم الأمن ، حتى الدواء المتوفر فى صيدليات السودان مضروب ونسبة المادة الممعالجة به تقل كثيرا عن المعدل المطلوب وزوجتى مصابة بإرتفاع فى ضغط الدم كتب لها دكتور مكين روشته دواء إبنها مشى الصيدلية ومعه 10 جنيه جاب دواء هندى أو باكستانى لا أدرى ورجع معاه 7 جنيه ، كلمونى وقالوا أشترينا الدواء وثمنه 3 جنيه ، قلت لهم دى حبوب ضغط أم ربطة جرجير ، تحركت فورا لصيدلية الحبيب أشتريت لها الدواء وكان سعره 99 ريال و55 هلله COOZAR LOZRTAN POTASSIUM 50 mg وقلت ليهم انا شايف أن الكيزان ديل عاوزين يفرغوا الخرطوم من سكانها ويسكنوهم مقابر فاروق وأحمد شرفى والصحافة وأتخذت قرارى وأحضرت كل اسرتى المكونة من أب وأم و3 أبناء و 2 من البنات و4 من الأحفاد منهم 4 أطباء و2 مهندسين بخروج نهائى من السودان حتى يغور الكيزان وعمار باشرى يتحدث عن الأمن والسلام الذى لم تعقبه سعادة ولا حسن معيشة ولكن لا ننسي بالنسبة لهم هم جماعة التمكين يعيشون فى سعادة وحسن معيشة لم يحلموا بها وصالات أفراح ولاية الخرطوم تنقل لنا افراحهم والشعب لنقص الغذاء والدواء والغبن تنقل لنا صيوانات العزاء أتراحهم ، فالبشير حين يتحدث عن تحسن الأوضاع فهو صادق لأنه يرى ذلك فى نفسه فقد اصبح مالك لمزرعة تنتج حتى العنب وفى أخوانه وكل من حوله من سكان حى كافورى واكيد لو رجعنا لملفات الكيزان الإجتماعية سنلحظ تحسنا كبيرا ، فقد قال الصحفى أحمد منصور فى لقاء مع البشير فى نهاية تسعينيات القرن الماضى : فخامة الرئيس أنت الأن تصدرون البترول والصمغ والذهب والمنتجات الزراعية والحيوانية إلا أن أحوال الشعب تتجه نحو الأسوأ ؟ رد عليه البشير : لا فى ناس أحوالها تحسنت
كنا ننتظر من أحمد ملعون أن يواصل أسئلته ويقول له : هل الإنقاذ جاءت من أجل تحسين أوضاع فئة من الناس بعينها أم لكل السودانيين ، ولكنه لم يفعل ـ ليس جهلا منه ولكنه كوز خبيث ملعون لا يريد أن يحرج رئيس أول حكومة كيزان فى العالم
لذا يا عمار باشرى نتوجه لك بهذا السؤال : هل السودان يعيش السلام الذى يتبعه الإستقرار والسعادة وحسن المعيشة كما فى النمسا وسويسرا ونيوزيلند أم هو سلام البندقية وجيش حميدتى وسلام تكميم الأفواه واغلاق الصحف والإعتقالات
لا أدرى لماذا نحن نكرر كلمة اسلام سياسى أو دولة الخلافة نحن بهذه العبارات سوف نجمل أعمالهم القبيحة بميزة هم لا يستحقونها أبدا لأن ببساطة لا علاقة لهم بقيم الاسلام ولا تعاليمه وانتظروا قليلا هم يقعون فى شر اعمالهم
يا استاذ ديل ما بهمهم يفقدو 400 الف او400 مليون في اليوم او حتى في نص يوم ولا بهمهم الناس ماتوا أو عاشوا ولا بهمهم البلد تتضرر او لا. ياخي ديل عصابة ومشكلتهم الان انهم لو سلموك السلطة هم ح يمشو ويييين بعد كل هذه الجرائم التى ارتكبوها. لولا كدا كان هم ذاتهم قعدو معاك عصيان.
يا استاذ ديل ما بهمهم يفقدو 400 الف او400 مليون في اليوم او حتى في نص يوم ولا بهمهم الناس ماتوا أو عاشوا ولا بهمهم البلد تتضرر او لا. ياخي ديل عصابة ومشكلتهم الان انهم لو سلموك السلطة هم ح يمشو ويييين بعد كل هذه الجرائم التى ارتكبوها. لولا كدا كان هم ذاتهم قعدو معاك عصيان.
يا شباب مطلوب حملة سريعة لمواصلة العمل النضالي..
الدعوة لمظاهرات يوم الجمعة القادم مثال..
يجب تنويع عمل المقاومة بابتكارات تجعل النظام في حالة هلع وتوتر ينتهي بزواله..
هيا يا شباب وطني لتنويع عملنا في اسقاط ولتوحيد الصفوف…
لفت انتباهي الندوة السياسية بإستاد الخرطوم فصادفت دور الانصار فتحدث محدثهم فاحسن الحديث فكلامه ملي بالحماسة و القوة لكنه طالب الحكومة بمكافئة الشعب السوداني (الشعب ما قصر اصبر لمن تعب صبارو ) لإفشاله العصيان المدني (الحكومة تجيب من وين كيسه فاضي )فجاء دور المؤتمر الشعبي فكان حديثه مائع و جاء دور المؤتمر الوطني .. سبحان الله فعلا السنين جاريه و الاعمار تجاوزت السبعين ( الضياع و الحسرة و السنين الراحو ) فكان حديثه بنظره باكيه حزينه كم وراها ودارو . اعملوا مواعيد مع الدكتور علي بلدو
كل هذا يمكن أن يتحقق بنتائج أكثر مما يتوقع الناس اذا استمر الحصيان / ولكني ما زلت أرى توقفه بعد يوم واحد خطأ ، كان ينبغي الاستمرار في القرار الاول استمرار العصيان الى سقوط النظام .
1/
العصيان أصاب النظام الإسلاموي بالهزيان والتوهان وصداع دائم وورم فشفاش . وسوف
تتساقط أوراقه كشجرة التوت شتاءاً .
2/
على الشعب رفد النظام بضربات متتاليه لكي تذوب قطعة الثلج التي تحفظه من إنتشار
رائحة نتانته والعمل بهمه ونشاط حتى خواره .
3/
نجاح العصيان ليس بالكذب البائن والتدثر بالثياب الباليه التي بالكاد تغطي وجهه
القبيح وقد ظهرت عورته للعيان .
4/
الحشود الأمنيه والبيانات الهزيله والتعري والتفسخ والكذب البواح والنواح وقرع
طبول الهذيان والبكاء على اللبن المسكوب وهروب الأسر الكيزانيه على مرأى كاميرات
العالم وسكوت الحناجر الفاجره قولاً واللهث والجري يمينا ويسارا والركاكه في منطق
رأس الأفعى (السفاح الراقص) لهو أكبر دليل على النجاح المنقطع النظير لمناضلي
(الكي بورد..الكيبورد..الذين أوردوا الرقاص وعصابته الهلاك) .
التحية لكل قطاعات شعبنا الابي الشجاع ضد عصابات الكيزان
التحية لكل من عصي وجلس في منزله ضد هؤلاء الجرذان
التحية لكل ابناء وطننا ومن وقال الحق ولن يبالي وبكل عصوان
التحية لشباب التعبة الابية ذو الهمة ضد حكومة الشيطان
التحية لكل من بلي وتجرع الظلم من اشباه فرعون وابو جهل الان
التحية لابناء مهيرة وياسلام عليكم يا شباب التواصل في السودان
التحية لكم ياشباب اسلجتم صدرونا ومن غيركم يدافع عن هذا الشعب الغلبان
التحية لكل ابناء شعبنا من صغريهم لكبيرهم انتم الان مرءاة العالم وشان
تقدموا لامام وطابلوا بحقكم ولاترضوا بالظلم فنحن قوم ورثنا من اجدادنا اعة ولانرضي بالهوان
النظام البغيض يريد الإيهام بفشل العصيان للمضي قدماً في سياساته البغيضة وتكريس حكمه وطغيانه الشمولي وفساده المنحط، فهاهو البغيض يلوح بالعصا لتخويف أسياد البلد وهم أشجع من مشى على البسيطة، شباب بياكلو النار وما بقبلو الدنية، كيف لمواطن بتضايقوا الحكومة الوثنية في رزقه وفي نفسه وفي علاجه وفي تعليمه وفي حريته وفي .. وفي ان بكون راضياً عن هؤلاء الأوغاد ما الذي فعلوه من أجله حتى يستنكف عن العصيان كفعل سئ في نظرهم، مهما فعلوا العصيان ما هو إلا فعل سلمي ولو أرادوا الطلوع إلى الخلا فالشباب جاهزين لمواجهة اجبن خلق الله المتمترسين خلف أجهزتهم الأمنية والكيزانية.
“إن إستطعنا فعل ذلك، صدقونى “ستبرك” ناقة الإنقاذ ولن تنهض مرة أخرى”.. ولكن لا تنسى أن ضرب الاقتصاد لا يصيب الحكومة وحدها بل يصيب اشد الناس فقرا في المجتمع وسيبرك أشخاص مساكين مثلي ولا ينهضون مرة أخرى؟!!!!!
هذا اذا كان عندهم ميزانية اصلا او اضابير محاسبية
الناس ديل شغالين امفكو ساهي يعني تجنيب
ولكن التجنيب زاتو حايتضرر وفي النهاية السقوط نتيجة حتمية
ولا نامت اعين الفاسدين دجاج الانقاذ وكتاكيتها التي تنتجها فقاستهم البايظة
ومن شايعهم ومن لف لفهم
بصراحة يا جماعة العصيان الاخير كان محتاج لي دفرة صغيرة عارفين هي شنو ؟؟
العصيان كان محتاج توزيع منشورات ورقية على الجماهير ..
والله في ناس ما بتعرف انترنت ولا بتعرف واتساب ومع انو العصيان كانت الدعوة ليهو عبر مواقع التواصل كان من المفروض يكون في منشورات تتوزع على الشعب على الارض وصدقوني كان حيكون ليها تأثير كبير ….
ليكم التحية
اقتياس
أثبت العصيان أيضا للدويلة المنهارة أن بوسع الشعب السودانى وبحركة نوعية واحدة أن يحول كامل ترساناتها الأمنية وأجهزتها القمعية الى أجهزة زائدة عن الحاجة ولا قيمة لها، فهى لا تستطيع فعل شىء أمام توقف الناس عن ممارسة أعمالهم ورفضهم الخضوع لدولة ظالمة وفاسدة
والله كلام في الصميم فعلا العصيان سلاح فتاك لاتعرفه الا الجهات الايرادية يالمالية
والشعب ادخل الحكومة في مرحلة الاستنزاف الشعب علي خطى من سبقوه اكتوبر…ابريل …نلسون ماندىلا ….غاندى …مارتن لوثر…
أهنيء نفسي والشعب السوداني بنجاح العصيان رغم غشاوة الطغيان . الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
وهو بالمقابل رفع الدعم عن الحكومة كلما رفعوا.هلاريخ
الاهم في العصيان هو فرز الكيمان لتعرف الحكومة حجمها الحقيقي في الشارع وكم من الشعب معارضا لها
لقد اذهل شعبنا العالم اجمع و حتى هنرى دافيد ثورو الذى قيل ان نصطلح العصيان المدنى ينسب اليه لانه قد استخدمه فى احد بحوثه فى عام 1849 بعد ان رفض هو نفسه دفع ضريبة خصصت لتمويل الحرب ضد المكسيك هذا البحث الذى جاء بعنوان مقاومة الحكومة المدنية استطاع شعبنا اليوم ان ينتهج هذا الاسلوب السلمى الذى اثبت نجاعته و فعاليته فى تحقبق الهدف المنشود من وراءه فقد ثار شعوب كثيره مستخدمه العصيان المدنى فى حراكها السلمى ضد انظمة حكم شموليه قمعيه على اعلى مستوى و قد اثبت هذا الاسلوب فعاليته حين استخدمه غاندى فى الهند فى حملته من اجل العداله الاجتماعيه ضد المحتل الانجليزى البريطانى ليس هذا فحسب فقد استخدم فى افريقيا و فى السودان ليس بامر مستغربا اذ استخدم فى ثوراته و انتفاضاته المختلفة و هو غالبا ما يستخدم ضد المستعمرين و المحلتين فقد استخدمته مصر ضد الانجليز فى ثورة 1919السلميه ما احوجنا نحن السودانيين لهذا الاسلوب و غيره من اساليب المقاومة السلميه لتناسبها مع طبيعه شعبنا الذى ليس فيه تطرف او غلو عدا الذين هم ليسو منا اى من خالفت طبائعهم طباعنا الذين حكموا بلادنا فصاروا استعمار داخلى بغيض اقبح من اى استعمار خارجى محتل على مر التاريخ ستستمر المقاومة السلمية و نبتدع اساليب اخرى فمعارك الحريه تحسم فى خاتمة المطاف لصالح الشعوب فهى مصدر السلطات و هى التى تستطيع ان تصنع اقدارها و تختار ما يروق لها و من تخوله لحكمها بارادة شعبيه و قناعه جماعيه بان ما تريده بحققه لها من تختاره
بروفيسور مكى على عبد الخالق الدرديرى
رئيس و مؤسس المركز الثقافى السودانى لعموم فرنسا
ان العصيان على اقل تقدير هو اعلان موقف وتسجيل موقف..
واحد مكنكش فى شئ نضربه بالجرجير عمر النظام سيطول اربعون سنة اخرى
العصيان المدنى يتجح فى البلاد الغنية ذات الدخل للفرد عالى يستطيع يغيش بدون دخل لاطول فترة ولكن فى السودان يوم واحد والميزانية خربت
جزاك الله خيرا الأخ/ علي عسكوري علي مقالك الضافي والشافي ومزيدا من المقالات يإذن الله والشعب السوداني لن ينسي كل من ساهم في توعيته وإنفراج كربته، وبهذه المناسبة ندعوكم أنتم السودانيون المثقفون في الخارج والداخل وتمتلكون بعض العلاقات الدولية أن تكونوا جسم أو أجسام وتتدارسوا كل السيناروهات في كيفية دعم الحراك الحالي والذي يجب أن يزداد زخما وقوة حتي تحقيف الهدف النهائي بإذن الله.
أما الأشخاص الذين يمكن أن تبدأوا بهم فهم كثيرون ونذكر منهم علي سبيل المثال:
ممثلي الأحزاب والحركات المسلحة/فتحي الضو/ أحمد حسين آدم/شريف حرير /فيصل عوض حسن/الواثق كمير/علي عسكوري/علي محمود حسنين/نصر الدين الهادي/التوم هجو /الحاج وراق/ مولانا حمدنا الله وغيرهم من الناشطين والناشطات الوطنيينالذين يتقدمون الصفوف الآن
ويمكنكم الإستعانة بمهاجري الخارج لتمويل نشاطاتكم بكل شفافية وأن يكون الهدف هو تخليص السودان مما هو فيه من خراب ودمار وحروب أكلت الأخضر واليابس دون السعي لفرض أي أجندات خاصة التي لا مكان لها الآن وإنما بعد أن يتحقق النصر !!!!!!
حديث للاستاذ محمود محمد طه عن التغيير.
السيل بتجمع خلف السد
الواحد يشوف يد العناية الالهية ظاهرة جداً فى مسيرة الشعب السودانى وهو فى طريقه ليحدث التغيير الكبير,الناس طلعوا من الاستعمار ,وجات الحكومات الوطنية , وجو العساكر, الناس اتخلصوا منهم باكتوبر , الخط البيانى فى اتجاه وعى الشعب باستمرار صاعد, ومن حسن التوفيق, وعى الشعب صاعد ووعى القادة والحكومات نازل!! لكن الخط البيانى ده , ليصعد اكثر, بيحتاج فى بعض الاحيان, ان يكون فى ضغط على الشعب من الحكومات.. لكن الحكومات البتضغط على شعبها هى من الغفلة بمكان !!……السيل بتجمع خلف السد قطرة , قطرة , الموية بتتجمع سرف, البيجاى للسد , ما بتصور بهناك فى حاجة حاصلة , لحدى ما الموية تبلغ حد بتشيل او تجتاح السد وتجى ماشة…
الاستاذ محمود محمد طه
لكي نفهم ويفهم الجميع نسأل سوال عام عن :
ما هو الأمن ؟؟؟
وننتظر من الجميع الادلاء بدلوه عن ما هو الامن ؟
حسب علمي الامن يشمل التالي:
1- الامن على الروح.
2- الامن على الجسد.
3- الامن على الوطن.
4- الامن على الابناء.
5- الامن على الأهل.
6- الامن على المستقبل.
7- الامن على الصحة العامة.
8- الامن على الصحة الخاصة.
9- الامن على المال العام.
10-الامن على المال الخاص.
11-الامن على النفسي.
12-الامن على المجتمع.
13-الامن على حرية التعبير.
14-الامن على حرية المعتقد.
15-الامن على الوظيفة.
16-الامن على الامن العام
ذلك ما استطعت حصره من عناصر الامن فيا ترى كم من العناصر استطاعت توفيره حكومة الانقاذ بعد 27 عام من الحكم ….
ننتظر الاجابة !!!!!
يقال ان نقاط الماء تثقب الحجر الصلب ليس ذلك بالقوة انما بالتواصل لذا فلنواصل في عصياننا ونعده مره اخرى واخرى حتى يسقط هذا النظام الفاشي الفاسد المستبد
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .
أهنيء نفسي والشعب السوداني بنجاح العصيان رغم غشاوة الطغيان . الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
وهو بالمقابل رفع الدعم عن الحكومة كلما رفعوا.هلاريخ
الاهم في العصيان هو فرز الكيمان لتعرف الحكومة حجمها الحقيقي في الشارع وكم من الشعب معارضا لها
لقد اذهل شعبنا العالم اجمع و حتى هنرى دافيد ثورو الذى قيل ان نصطلح العصيان المدنى ينسب اليه لانه قد استخدمه فى احد بحوثه فى عام 1849 بعد ان رفض هو نفسه دفع ضريبة خصصت لتمويل الحرب ضد المكسيك هذا البحث الذى جاء بعنوان مقاومة الحكومة المدنية استطاع شعبنا اليوم ان ينتهج هذا الاسلوب السلمى الذى اثبت نجاعته و فعاليته فى تحقبق الهدف المنشود من وراءه فقد ثار شعوب كثيره مستخدمه العصيان المدنى فى حراكها السلمى ضد انظمة حكم شموليه قمعيه على اعلى مستوى و قد اثبت هذا الاسلوب فعاليته حين استخدمه غاندى فى الهند فى حملته من اجل العداله الاجتماعيه ضد المحتل الانجليزى البريطانى ليس هذا فحسب فقد استخدم فى افريقيا و فى السودان ليس بامر مستغربا اذ استخدم فى ثوراته و انتفاضاته المختلفة و هو غالبا ما يستخدم ضد المستعمرين و المحلتين فقد استخدمته مصر ضد الانجليز فى ثورة 1919السلميه ما احوجنا نحن السودانيين لهذا الاسلوب و غيره من اساليب المقاومة السلميه لتناسبها مع طبيعه شعبنا الذى ليس فيه تطرف او غلو عدا الذين هم ليسو منا اى من خالفت طبائعهم طباعنا الذين حكموا بلادنا فصاروا استعمار داخلى بغيض اقبح من اى استعمار خارجى محتل على مر التاريخ ستستمر المقاومة السلمية و نبتدع اساليب اخرى فمعارك الحريه تحسم فى خاتمة المطاف لصالح الشعوب فهى مصدر السلطات و هى التى تستطيع ان تصنع اقدارها و تختار ما يروق لها و من تخوله لحكمها بارادة شعبيه و قناعه جماعيه بان ما تريده بحققه لها من تختاره
بروفيسور مكى على عبد الخالق الدرديرى
رئيس و مؤسس المركز الثقافى السودانى لعموم فرنسا
ان العصيان على اقل تقدير هو اعلان موقف وتسجيل موقف..
واحد مكنكش فى شئ نضربه بالجرجير عمر النظام سيطول اربعون سنة اخرى
العصيان المدنى يتجح فى البلاد الغنية ذات الدخل للفرد عالى يستطيع يغيش بدون دخل لاطول فترة ولكن فى السودان يوم واحد والميزانية خربت
جزاك الله خيرا الأخ/ علي عسكوري علي مقالك الضافي والشافي ومزيدا من المقالات يإذن الله والشعب السوداني لن ينسي كل من ساهم في توعيته وإنفراج كربته، وبهذه المناسبة ندعوكم أنتم السودانيون المثقفون في الخارج والداخل وتمتلكون بعض العلاقات الدولية أن تكونوا جسم أو أجسام وتتدارسوا كل السيناروهات في كيفية دعم الحراك الحالي والذي يجب أن يزداد زخما وقوة حتي تحقيف الهدف النهائي بإذن الله.
أما الأشخاص الذين يمكن أن تبدأوا بهم فهم كثيرون ونذكر منهم علي سبيل المثال:
ممثلي الأحزاب والحركات المسلحة/فتحي الضو/ أحمد حسين آدم/شريف حرير /فيصل عوض حسن/الواثق كمير/علي عسكوري/علي محمود حسنين/نصر الدين الهادي/التوم هجو /الحاج وراق/ مولانا حمدنا الله وغيرهم من الناشطين والناشطات الوطنيينالذين يتقدمون الصفوف الآن
ويمكنكم الإستعانة بمهاجري الخارج لتمويل نشاطاتكم بكل شفافية وأن يكون الهدف هو تخليص السودان مما هو فيه من خراب ودمار وحروب أكلت الأخضر واليابس دون السعي لفرض أي أجندات خاصة التي لا مكان لها الآن وإنما بعد أن يتحقق النصر !!!!!!
حديث للاستاذ محمود محمد طه عن التغيير.
السيل بتجمع خلف السد
الواحد يشوف يد العناية الالهية ظاهرة جداً فى مسيرة الشعب السودانى وهو فى طريقه ليحدث التغيير الكبير,الناس طلعوا من الاستعمار ,وجات الحكومات الوطنية , وجو العساكر, الناس اتخلصوا منهم باكتوبر , الخط البيانى فى اتجاه وعى الشعب باستمرار صاعد, ومن حسن التوفيق, وعى الشعب صاعد ووعى القادة والحكومات نازل!! لكن الخط البيانى ده , ليصعد اكثر, بيحتاج فى بعض الاحيان, ان يكون فى ضغط على الشعب من الحكومات.. لكن الحكومات البتضغط على شعبها هى من الغفلة بمكان !!……السيل بتجمع خلف السد قطرة , قطرة , الموية بتتجمع سرف, البيجاى للسد , ما بتصور بهناك فى حاجة حاصلة , لحدى ما الموية تبلغ حد بتشيل او تجتاح السد وتجى ماشة…
الاستاذ محمود محمد طه
لكي نفهم ويفهم الجميع نسأل سوال عام عن :
ما هو الأمن ؟؟؟
وننتظر من الجميع الادلاء بدلوه عن ما هو الامن ؟
حسب علمي الامن يشمل التالي:
1- الامن على الروح.
2- الامن على الجسد.
3- الامن على الوطن.
4- الامن على الابناء.
5- الامن على الأهل.
6- الامن على المستقبل.
7- الامن على الصحة العامة.
8- الامن على الصحة الخاصة.
9- الامن على المال العام.
10-الامن على المال الخاص.
11-الامن على النفسي.
12-الامن على المجتمع.
13-الامن على حرية التعبير.
14-الامن على حرية المعتقد.
15-الامن على الوظيفة.
16-الامن على الامن العام
ذلك ما استطعت حصره من عناصر الامن فيا ترى كم من العناصر استطاعت توفيره حكومة الانقاذ بعد 27 عام من الحكم ….
ننتظر الاجابة !!!!!
يقال ان نقاط الماء تثقب الحجر الصلب ليس ذلك بالقوة انما بالتواصل لذا فلنواصل في عصياننا ونعده مره اخرى واخرى حتى يسقط هذا النظام الفاشي الفاسد المستبد
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .