ادعموها فانها لن تكون مأمورة

ادعموها فانها لن تكون مأمورة

نبيل احمد ابراهيم
[email][email protected][/email]

كثر الحديث وتشعب واخذ ما اخذ من المناحى والابعاد حول المبادرة التى اسس لها صديقنا معاوية يسن حول قيام قناة تلفزيونية فضائية تعكس الواقع السودانى بصدق ومهنية وتعبر عن تطلعات وآمال شعبنا المركول بأحذية اعلام الانقاذ الرسالى المضلل.اصاب صديقنا معاوية ما اصابه من بعض التجريح والاتهامات بان غرضه تجارى وبرز احد المزروعين من قبل النظام فى المنابر الاسفيرية وما اكثرهم وتقدم باقتراحات وملأ المنبر جعجعة واختفى مباشرة بعد موت مبادرة الاخ معاوية ومن معه ولسان حاله يقول ( قتلتها فى مهدها فأين اتعاب القتل ) !!
الصحفى خضر عطا المنان الذى كان هو الآخر ملء السمع والبصر وخاصة بهذه الراكوبة العزيزة ماتت مبادرته واختفى هو ايضا فلم نعد نسمع لا منه ولا عنه خاصة بعد اماطته اللثام عن خفايا اختفاء قناة زول وعملية الشراء الوهمى من قبل كرتى وزبانيته بالسفارات وتشريد ابناء السودان الذين كانوا يعملون بالقناة دون ان يطرف لهم جفن.هؤلاء قد ولدوا على فطرة الظلم.
منذ حوالى اسبوع او اقل شاهدنا بثا تجريبيا لقناة فيها طعم ورائحة ونكهة قناة زول قبل ان تدنسها افكار فائض عمالة الشروق وتدخلات القنصل السابق بالامارات والذى فتحت له القناة ابوابها ونوافذها فكان يسجل حضورا دائما فى اى لقطة حتى التراويج مما قادنا حينها الى الشك بان كرتى غطاء وهذا الدبلوماسى هو المالك الحقيقى ولم لا فالسفراء والقناصل اصبحوا فى عهد الانقاذ من اثرياء القوم فمنهم من هبر وهرب ومنهم هبر وزور ومنهم من ينتظر دوره فى الهبر (المدنكل ) وما حوداث السفارات مؤخرا ببعيدة عن الاذهان. هذا ليس موضوعنا . المهم ان هذه ( المانغو ) لو كانت فعلا امتدادا لاذاعة مانغو اول FM خاصة بالسودان ولو كانت فعلا تبث من الفجيرة بوجود د. بدرالدين وجارون ومكى فأنى استبشر كما استبشرت بقناة زول حينما صب عليها الاخرون جام غضبهم ووصفوها بالخلاعة وعدم الموضوعية فى الوقت الذى كان يطل علينا من خلالها محجوب شريف وابناءه من جنوبنا الحبيب يعطرون سمعنا وبصرنا وآخرون كثر كانوا اطول قامة من اجهزة اعلام الانقاذ كانوا يفضلون قناة زول . لو لم تكن زول مهمة لما اقدم شبيحة النظام واغلقوها بالحيل والمال المدفوع من عرق ابناء شعبنا..وقد تابعت والكثيرون غيرى عبر الراكوبة ما اورده خضر عطا المنان والذى كان قريبا من قناة زول حين افتتاحها. وعلمت كما علمتم بالتزوير والتحوير( غير الوراثى ) الذى آلت به ملكية القناة لوزارة الخارجية ممثلة فى كرتى وقنصله الامنجى عصام متولى.
قناعتى بأن قناة مانغو لن تكون مأمورة كغيرها يرسخها واقع اغلاق اذاعة مانغو بالخرطوم من قبل امين حسن عمر الذى كان وقتها هو الامر الناهى فيما يتعلق بالاعلام واجهزته.السبب الاخر هو ان من ذكرتهم ( د.بدرالدين وجارون (صاحب مبادرة القناة النوبية ) ومكى ) لو كانوا هم اصحاب هذه القناة يكون من الصعب ان يأتمروا بأوامر اهل الانقاذ لان احداث شراء قناة زول بالطريقة التى بات الجميع يعرفها ( تشترى لكن ما تدفع ) فبينهم وبين هؤلاء ما صنع الحداد.
اذا فلتكن عيننا عليها فترة من الزمن ولننسى حجج التحبيش والخلاعة التى يطلقها هؤلاء الذين قال عنهم منصور خالد ( ازنى من قرد ) ونحن فى كل يوم مع مشهد جديد بطله احد قيادى النظام احيانا مع من هن فى سن حفيداتهم واحيانا مع فريق كامل وهلم جرا..فالنراقب القناة وان كانت كما نتمنى اتمنى ان نلتف حولها مانعين تسربها من بين ايدينا بالطريقة التى تسربت بها زول مفكرين فى طرق مختلفة للتعاون معها لتكون البديل لمبادرات معاوية وخضر وغيرهم..

تعليق واحد

  1. كل المشكله فى اهل الثقه ولحل هذه المشكله يرشح اهل الراكوبه لجنه اختيار ولجنة الاختيار تختار اعضاء جمع المال اللازم واختيار من نرشحه لقياده القناه والترشيح ايضا يكون عبر قناة الراكوبه من كل السودانين مثلا ارشح والدة البوشى والاستاذ ابوعركى البخيت والاستاذشبونه للجنة الاختيار ومن سيختار لن نقبل منه الاعتزار فالعمل الوطنى سيكون ملزم واظن اننا مجتمعون سنحقق الحلم .

  2. شكرا اخى نبيل على التنويه وعلى التحذير من الاختطاف مرة اخرى..زول رغم ما كان يقال عنها فانها كانت شعاع فى اخر هذا النفق المظلم. بين الاغانى الوصوفة بالخلاعة كانت زول يبث الامل خلال بعض المقاطع ( جون قرنق ) (ياسر عرمان ) (محجوب شريف ) (كمال عمر ) وغيرهم من من نحلم معهم بالتغيير . بعيدا عن الشخصنة فبدرالدين اعرفه فهو استاذى للترجمة بام درمان الاسلامية ولكنى لم اكن اعرف انه هو القائم على امر زول.عرفت ذلك بعد اغلاقها. من المصادمين وما حادثة استغالته عن جامعة السودان الا دليلا على مصادمته حينها للبروفيسور عزالدين زوج خديجة كرار. اعتقد انها فرصة طالما ان القناة على الهواء ان نمد يدنا لها ان كانت على قدر مستوى طموحنا فيها ولكن ان سلكت مسلك الاخريات (حسين خوجلى وابنته) ( خالد ساتى ومزدوجاته) (الطاهر حسن التوم وصوره المكتملة من زاويته فقط ) (احمد البلال ولعق احذية السلطان ) (قناة الخرطوم ..المسبحة دائما بحمد عبد الرحمن الخضر وحارق بخورها دقش )…اتمنى من مانغو ان تتمتلك الشجاعة وتفتح ابوابها كما بدأت زول لتهب علينا جميعا انسام حرية التعبير…مرة اخرى شكرا نبيلا يا نبيل

  3. مع احترامى لك يا السيد نبيل لا ادرى ما هو الشيئ الذى رسخ لديك القناعة بانها لن تكون مأمورة … يا اخوى كلهم لمن يشوفوا الورق الاخضر بيجروا واطى ..وناس الانقاذ بما يملكون من اموالنا المنهوبة والمسخرة لتأمين بقاءهم على السلطة سيجدون مدخلا ويرخصوا الغالى..والايام بيننا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..