الخرطوم وحدها لن تصنع ثورة..الم يحن الوقت لتكوين قيادة جماعية

عثمان يوسف خليل
اعتصم الناس في بلادي وشارك البعض الاخر في صمت وكل حسب ظروفه ورغم ان والكثيرون خرجوا من بيوتهم لا خوفا او رهبة ولكن لظروف تهمهم وهم أدرى بها وفيهم من من اعتصم بقلبه وروحه تتوق الي الحرية وذلك يبقى نوع من الاعتصام ولكنه تضامن وذلك اضعف الإيمان ويجب الا نلومهم فقد تكون لهم أعذارهم.. لقد بلغ السيل الذبى وبلغت القلوب الحناجر وكره الناس وجودهم في هذه البلاد حتى وصل ببعض الحال ان يتمني الواحد منهم الموت لكي يرتاح من ويلات الحياة وقساوتها، كيف وقد سمعنا بمن نفذ في نفسه الموت الإجباري .
صحيح ان العصيان المدني الاخير أحدث ربكة شديدة لدى النظام في السودان فالحكومة لم تكن تتوقع ان يستجيب الشعب في العاصمة الخرطوم والمدن الثلاثة بهذه السرعة المتناهية عندما دعوا لذلك الجهاد الأصغر عبر وسائل الاتصال الحديثة والتي أوجدته السلطة بيدها لا بيد عمر فكانت وبالا عليهم ..فقد تم الامر بسلاسة ومهنية عالية وشارك فيه تقريبا معظم قطاعات المجتمع حتى أطفال المدارس..كما لاحظ الكل ان غالبية الناس حتى خارج السودان سمعوا بهذا الاعتصام والذي يعرف في ادبيات الثورة بالثورة السلمية اوالبيضاء.. وقد جرب اهلنا في السودان هذه الثورات ولكنهم خذلوا من بنيهم بسبب الجشع والتكالب على المناصب في كل العهود السابقة حتى سأم الناس من الحزبية والتحزب مما دعى لجماعة المنشية ان تسبر في غيها وتتطغى وتتجبر وتهدر أموال الدولة وتنسف كل ماهو وطني ونبيل ولكن هل يصعب اقتلاع جذور هذه الفئة الباغية المتسلطة بالتأكيد الإجابة بالنفي وعندكم ماحدث في ايام العصيان الثلاثة وكيف ان جهابذة السلطة قد وجموا من هول المفاجاة ولكن وما سوف ياتي اعظم.
الفرصة الان امام الشعب ليقول كلمته وللشعب السوداني حنكة ودراية ويستطيع شعبي ان يغير هذه الصفحة السوداء ولكن علينا ان نقف بجانبهم عملا وقولا ولكي نشارك في الرأي ارتأينا ان نقترح على القيادات الشبابية التي تقف خلف هذه التحركات ان تأخذ الحذر والحيطة وان لا ينساقوا وراء العاطفة وان ينتبهوا للشائعات التي يطلقها مرتزقة النظام وزبانيته حتى يثبطوا الهمم..
اننا ننادي بالإسراع بتكوين هيئة قيادة جماعية اليوم وأعلم اني لست مفوضا او معنيا بماهية هذه القيادة وكيفية تكوينها فأهل الداخل اعرف وادرى منا والغرض من هذه القيادة الجماعية هو تولي المسؤلية كاملة في كل مايتعلق بالعمل النضلالي وتحريك الناس ونتمنى ان يقبل الناس بهذا المقترح فالوقت يمر في تسارع جنوني وكل ذلك يَصْب في صالح النظام وتسلطه وكذلك نقترح ان تتولى
هذه القيادة الجماعية كل مايتعلق بالعمل الثوري وعليها ان تتوخى السرية التامة كما ويجب ويراعى في تكوينها ان تمثل كل السودان ومن مهامها الكبرى ان
تقوم بإعداد دستور مؤقت لفترة انتقالية على ان تكون الفترة الانتقالية لمدة خمس سنوات وكذلك تكوين مجلس للسيادة من شخصيات امينة وصادقة ومصادمة والتي ستقوم بمهمة اعادة ترتيب الشأن السوداني من جديد
هذه بعض المقترحات ويمكن للناس اعادة صياغتها والمهم هي الفكرة ونحن الان محتاجون الي قيادة ثورية جماعية تعمل على لم شمل ماتبقى من الوطن
وقلبي على وطني
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
[email][email protected][/email]
يا أستاذ عثمان ، لك التحية وأنت تساهم من علي البعد في العلاج لهذا الوطن المريض.
أقول لك الشعب السوداني هو أشجع الشعوب وصانع الثورات العظيمة. ولكن تأثير الكيزان لتحطيم السودان ، كان عظيما وأخذ وقتا كبير ، في غفلة من عمر البشير الذي آثر الرقص والعبط ، مما فتح الباب واسعا أمام الهالك الترابي لتطبيق القيم الفاسدة على مدي 27 عاما ، التي انحرفت بذوي عديمي الأخلاق والذمم إلى الدرك الأسفل من الإنسانية.
والآن بعد تكبد الشعب السوداني المهانات العظام والحياة الذليلة ، هو جاهز للتضحية في أي مكان وزمان . ولكن ما ينقص الشعب اليوم ، هو القيادة الرشيدة الأمينة. ولكن مع بوادر هذا العصيان وظهور مؤشرات الأمل المنشود ، أيضا ظهر هناك من محبي السلطة والتسلط أمثال الصادق المهدي وعقار وعرمان ، هؤلاء نماذج لا ترقى لأن تقود بلد بمثل هذا التدهور ، مما جعل بعض من الناس يتخوف من هؤلاء وبالتالي يترك العصيان حتى لا يفقد المصدر المتواضع لقوت عياله.
وهذا ما يجعلني أويد كلامك بضرورة تكوين قيادة جماعية معروفة الأفراد.
بدات منذ الامس صحيفة الراكوبه اقتراحات لتكوين مجلس لقيادة العصيان به جماعة وطنيه مختاره . من ضمن المقترحات كان الاستاذ اديب نبيل المحامى والسيد الصادق المهدى وعدد من الممثلين لجميع فيات الثوره . وقد طرح الامر للتداول ولا يزال مطروحا على اعتبار انه ضرورة لابد منها اننى اثنى الاقتراح وارجو من صحيفة الراكوبه ان تتبنى نقاشه كقيادة لثورة العصيان المباركه فما يزال فى الوقت متسع والله ولى والتوفيق .
الحمد لله ان الخطاب مفتوح والامر مطروح لكل اصحاب الراى والمعرفه سواء من شباب العصيان او كل الشعب فالنقاش لابد ان يتمخض عن قيادة سديدة واعتقد انها لحظة التحرك بجدية الان .
الله اكبر والنصر للثوار طال الزمن او قصر .
الانتفاضة هي المطلب الآن لتنويع عمل المقاومة..
مطلوب تحديد وقت عاجل لمظاهرة عارمة…
عدم إعطاء النظام فرصة للاستراحة..
المظاهرات ستكون سلمية ومحمية وتحت نظر كل المديا في العالم.. العلم كله بات يراقب الأوضاع في السودان منذ اعلا العصيان في نوفمبر..
لن يجرؤ النظام بتنفيذ تهديدات الخائر لأن المجرم الذي يعلن عن جريمته مبكرا يكون مدانا حتى لو لم يرتكبها..
كان تلبس الحكومة لبس عسكري
يا أستاذ عثمان ، لك التحية وأنت تساهم من علي البعد في العلاج لهذا الوطن المريض.
أقول لك الشعب السوداني هو أشجع الشعوب وصانع الثورات العظيمة. ولكن تأثير الكيزان لتحطيم السودان ، كان عظيما وأخذ وقتا كبير ، في غفلة من عمر البشير الذي آثر الرقص والعبط ، مما فتح الباب واسعا أمام الهالك الترابي لتطبيق القيم الفاسدة على مدي 27 عاما ، التي انحرفت بذوي عديمي الأخلاق والذمم إلى الدرك الأسفل من الإنسانية.
والآن بعد تكبد الشعب السوداني المهانات العظام والحياة الذليلة ، هو جاهز للتضحية في أي مكان وزمان . ولكن ما ينقص الشعب اليوم ، هو القيادة الرشيدة الأمينة. ولكن مع بوادر هذا العصيان وظهور مؤشرات الأمل المنشود ، أيضا ظهر هناك من محبي السلطة والتسلط أمثال الصادق المهدي وعقار وعرمان ، هؤلاء نماذج لا ترقى لأن تقود بلد بمثل هذا التدهور ، مما جعل بعض من الناس يتخوف من هؤلاء وبالتالي يترك العصيان حتى لا يفقد المصدر المتواضع لقوت عياله.
وهذا ما يجعلني أويد كلامك بضرورة تكوين قيادة جماعية معروفة الأفراد.
بدات منذ الامس صحيفة الراكوبه اقتراحات لتكوين مجلس لقيادة العصيان به جماعة وطنيه مختاره . من ضمن المقترحات كان الاستاذ اديب نبيل المحامى والسيد الصادق المهدى وعدد من الممثلين لجميع فيات الثوره . وقد طرح الامر للتداول ولا يزال مطروحا على اعتبار انه ضرورة لابد منها اننى اثنى الاقتراح وارجو من صحيفة الراكوبه ان تتبنى نقاشه كقيادة لثورة العصيان المباركه فما يزال فى الوقت متسع والله ولى والتوفيق .
الحمد لله ان الخطاب مفتوح والامر مطروح لكل اصحاب الراى والمعرفه سواء من شباب العصيان او كل الشعب فالنقاش لابد ان يتمخض عن قيادة سديدة واعتقد انها لحظة التحرك بجدية الان .
الله اكبر والنصر للثوار طال الزمن او قصر .
الانتفاضة هي المطلب الآن لتنويع عمل المقاومة..
مطلوب تحديد وقت عاجل لمظاهرة عارمة…
عدم إعطاء النظام فرصة للاستراحة..
المظاهرات ستكون سلمية ومحمية وتحت نظر كل المديا في العالم.. العلم كله بات يراقب الأوضاع في السودان منذ اعلا العصيان في نوفمبر..
لن يجرؤ النظام بتنفيذ تهديدات الخائر لأن المجرم الذي يعلن عن جريمته مبكرا يكون مدانا حتى لو لم يرتكبها..
كان تلبس الحكومة لبس عسكري
اعملوا حسابكم من الجداد الإلكتروني لاتذكروا حكومة العصيان هسسسسسسسسس هههههههه
اعملوا حسابكم من الجداد الإلكتروني لاتذكروا حكومة العصيان هسسسسسسسسس هههههههه