ديسمبر .. خطوة عظيمة في طريق صحيح

خالد عويس
1/ هذا اليوم لم ينجح اليوم ، نجح منذ أن بدأ الطاغية يهذي ويهرف ومعه جوقة حارقي البخور. النظام سدد أكثر من مرة في مرماه ، ووضع نفسه بالكامل في موقع الدفاع فقط. ومن يدافع فقط في ظل هجوم متنوع ومكثف ستلج الكرة مرماه في خاتمة المطاف !
2/ ونجح لأن العصيان أصبح حديث السودانيين كلهم ، بل ووسائل الإعلام العالمية والعربية. العصيان دخل كل بيت سوداني، وأضحى محور الاهتمام.
3/ ونجح بانضمام مدن في كل أنحاء السودان
4/ ونجح بالإجراءات الحكومية المضادة التي كشفت بجلاء قلة ثقة الإنقاذ بنفسها و(عزلتها) فلجأت لكل أساليب الإرهاب والابتزاز والاحتفالات والتخريج من أجل إفشاله ، فأنجحته من حيث لا تحتسب
5/ نجح بهذا الحس الوطني العظيم والوحدة السودانية الكبيرة ، والفضل يعود لشباب ٢٧ نوفمبر، وكل القوى التي دعمت من بعد ذلك
6/ نجح بانحياز الأطباء والمحامين والصيادلة والأطباء البيطريين والطلاب والصحفيين والكتاب والموسيقيين والدراميين وغيرهم
7/ نجح بتوحيد السودانيين في الداخل والخارج
8/ نجح بنقل السودانيين من مطالب حول سعر الدواء إلى إعلان فشل النظام كله
9/ نجح بردم الهوة بين مكونات الوطن
10/ نجح باختراق ذكي لخططهم وعملهم وأكبر دليل كشف أساليب الدجاج الإلكتروني، بل والأسماء والأرقام
11/ نجح بهذه النبرة الغريبة من مسؤولي النظام في التودد للشعب خوفا ورهبة، ودونكم أحمد هارون وعمار باشري
12/ نجح لأنه حقق تراكما آخر في أقل من شهر، وهو تراكم سيؤدي إلى ما يليه في طريق عظيم نحو النصر
13/ نجح لأنه عزز ثقة السودانيين بقدرتهم على الانتصار و(الفعل)
14/ نجح لأنه كشف خطط النظام تجاهه، وليس بمقدوره فعل أكثر من ذلك في مرات قادمة، لكننا (الشعب) نملك، وهم باعتراف دجاجهم الإلكتروني لا يعرفون ماذا سيفعل الشعب تاليا
15/ نجح لأن قواتهم وكوادرهم ظهر عليهم الإنهاك، واقتصادهم كذلك
16/ نجح لأن حشودهم فعلا أضحت هزيلة، وخطاباتهم مرتجفة من أكبر كبير إلى أصغر صغير
17/ ونحن علينا أن نتوحد أكثر، أن نعمل أكثر، أن نتدارس اخفاقاتنا، ونعمل على تلافيها
18/ علينا أن نعزز عمل لجان العصيان في كل مكان
19/ أن نهنىء أنفسنا بانتصار آخر في سكة طويلة، شرط ألا نغفل أخطاءنا. علينا أن نواجهها بشجاعة وعلمية وعقلانية
20/ وعلى الشباب بالذات أن (يبتكروا) لنا إبداعات جديدة في هذا المسار
21/ فالنظام انكشف إلى حد كبير، وهو مرهق، مرهق ذهنيا وبدنيا وماديا ونفسيا .
#عصينا
#العصيان_المدني_السوداني
كما اتحدنا للعصيان الخطوة الجاية تحديد يوم وكلنا للشارع لمقارعة النظام وحسب رئيسنا المتحدي لمنازلته
عصينا عصينا علي الحريه منو بوصينا
عاش الشعب المبتكر منذ العام 1964
نعم نجح العصيان المدني وبث الرعب فيهم من كبيرهم الى صغيرهم وعلى المناضلين ابتكار وسيلة اخرى وعلى الاقل العالم عرف كل شي عن النظام ارهابه ودمويته
سيرة وانفتحت…بداية عظيمة الدعوة للعصيان لاسقاط النظام …فطالما هناك رفض شعبى واسع لنظام الارهاب…وطالما الشعب بدأ يمارس اساليب نضالية كالعصيان…فان الشعب حتما لن يعدم وسائل اسقاط النظام …والعصيان ضربة البداية… وأهم شئ ضربة البداية لكسر الحواجز…والنصر قريب باذن الله القدير
بعض الاشخاص بسطاء وبعضهم جاهل وخصوصا بعض المسئولين للأسف فالذي يحكم علي نجاح و فشل العصيان المدني بكثرة المارة بالشوارع فهو سطحي لا يعرف معني العصيان فالحياة مستمرة و لا تتوقف . انظر الي سبب العصيان فالموضوع ليس تنازع سلطه و لكن الموضوع ضياع وطن ومن المؤيد له تجدهم نخب المجتمع و المثقفين فالعصيان هو شعور ذو قيمة معنوية اكثر من انها مادية و قد حققت اهدافها و وصلت الرسالة بكل وضوح الي النظام و هو المطلوب و الدليل ردة الفعل في كسلا و مدني و غيرها
تنويع عمل المقاومة مهم جدا ومطلوب الآن..
الدعوة لمظاهرة سلمية هادرة مطلوب بشدة الآن….
لن يجرؤ النظام على اطلاق طلقة واحدة في أي حشد لأن كل انظار العالم (بسبب العصيان المدني) تراقب الأوضاع في السودان بالصوت والصورة..
بالفعل أتي العصيان أكله وحقق مكاسب كثيرة تمهد للخطوات القادمة، وأصدقك القول أخي خال بأن “حشودهم فعلا أضحت هزيلة، وخطاباتهم مرتجفة من أكبر كبير إلى أصغر صغير”: فقد تابعت خطابات قادتهم (حسبو وابراهيم عمر وعبدالرحيم اللمبي واالمتحول “خسن إسماعيل)فكل أحاديثهم جاءت راجفة واجفه..
مبروك لنا جميعا هذا الانجاز الكبير والى الأمام
وعصيان حتي عودة السودان
المرحلة القادمة بلا شك هي مرحلة المواجهة نقطة البداية اعتصام أسر شهداء سبتمبر ومطالبة الأسر بتقديم البشير وأعوانه للمحاكمة لاعترافه بقتل المتظاهرين السلميين في سبتمبر وتهديد المتظاهرين بتكرار المشهد ودي بداية النشاط العلني فماذا يفعل هؤلاء
نجح لانه صوت ثقة في ( الانقاذ) رفضه البشير كما موقابي أو قبله كعبود لا يفرق فقد اسمع شباب السودان صوتهم للباب العالي والبيت الابيض وبكنجهام بالاس ولطوب الارض وقالوا ( كجناك ) قالوها للبشير بالصوت الواضح وهذا هو النجاح لانهم اثبتوا فهمهم لمعني ( وأعدوا لهم من قوة) فكان السلاح الكيبورد والوتس اب هما القوة في مواجهة ( طالعوني الخلاء).
فهم متقدم أستاذ خالد.هكذا يكون التحليلي السياسي المهني الصحيح للعصيان. أقله النظام يعلم تمام العلم الآن أن الشعب ماعاد كما كان أن سياسة (العايزنو بنعملو) ماعادت صالحة. صدقوني لأول سابقة منذ 27 سنة سوف يتحسب النظام الآن مليون قبل أن يتخذ أي شئ.يعني المكسب العظيم الحقيقي لهذا العصيان (إعلان نهاية عهد الإستباحة)
كما اتحدنا للعصيان الخطوة الجاية تحديد يوم وكلنا للشارع لمقارعة النظام وحسب رئيسنا المتحدي لمنازلته
عصينا عصينا علي الحريه منو بوصينا
عاش الشعب المبتكر منذ العام 1964
نعم نجح العصيان المدني وبث الرعب فيهم من كبيرهم الى صغيرهم وعلى المناضلين ابتكار وسيلة اخرى وعلى الاقل العالم عرف كل شي عن النظام ارهابه ودمويته
سيرة وانفتحت…بداية عظيمة الدعوة للعصيان لاسقاط النظام …فطالما هناك رفض شعبى واسع لنظام الارهاب…وطالما الشعب بدأ يمارس اساليب نضالية كالعصيان…فان الشعب حتما لن يعدم وسائل اسقاط النظام …والعصيان ضربة البداية… وأهم شئ ضربة البداية لكسر الحواجز…والنصر قريب باذن الله القدير
بعض الاشخاص بسطاء وبعضهم جاهل وخصوصا بعض المسئولين للأسف فالذي يحكم علي نجاح و فشل العصيان المدني بكثرة المارة بالشوارع فهو سطحي لا يعرف معني العصيان فالحياة مستمرة و لا تتوقف . انظر الي سبب العصيان فالموضوع ليس تنازع سلطه و لكن الموضوع ضياع وطن ومن المؤيد له تجدهم نخب المجتمع و المثقفين فالعصيان هو شعور ذو قيمة معنوية اكثر من انها مادية و قد حققت اهدافها و وصلت الرسالة بكل وضوح الي النظام و هو المطلوب و الدليل ردة الفعل في كسلا و مدني و غيرها
تنويع عمل المقاومة مهم جدا ومطلوب الآن..
الدعوة لمظاهرة سلمية هادرة مطلوب بشدة الآن….
لن يجرؤ النظام على اطلاق طلقة واحدة في أي حشد لأن كل انظار العالم (بسبب العصيان المدني) تراقب الأوضاع في السودان بالصوت والصورة..
بالفعل أتي العصيان أكله وحقق مكاسب كثيرة تمهد للخطوات القادمة، وأصدقك القول أخي خال بأن “حشودهم فعلا أضحت هزيلة، وخطاباتهم مرتجفة من أكبر كبير إلى أصغر صغير”: فقد تابعت خطابات قادتهم (حسبو وابراهيم عمر وعبدالرحيم اللمبي واالمتحول “خسن إسماعيل)فكل أحاديثهم جاءت راجفة واجفه..
مبروك لنا جميعا هذا الانجاز الكبير والى الأمام
وعصيان حتي عودة السودان
المرحلة القادمة بلا شك هي مرحلة المواجهة نقطة البداية اعتصام أسر شهداء سبتمبر ومطالبة الأسر بتقديم البشير وأعوانه للمحاكمة لاعترافه بقتل المتظاهرين السلميين في سبتمبر وتهديد المتظاهرين بتكرار المشهد ودي بداية النشاط العلني فماذا يفعل هؤلاء
نجح لانه صوت ثقة في ( الانقاذ) رفضه البشير كما موقابي أو قبله كعبود لا يفرق فقد اسمع شباب السودان صوتهم للباب العالي والبيت الابيض وبكنجهام بالاس ولطوب الارض وقالوا ( كجناك ) قالوها للبشير بالصوت الواضح وهذا هو النجاح لانهم اثبتوا فهمهم لمعني ( وأعدوا لهم من قوة) فكان السلاح الكيبورد والوتس اب هما القوة في مواجهة ( طالعوني الخلاء).
فهم متقدم أستاذ خالد.هكذا يكون التحليلي السياسي المهني الصحيح للعصيان. أقله النظام يعلم تمام العلم الآن أن الشعب ماعاد كما كان أن سياسة (العايزنو بنعملو) ماعادت صالحة. صدقوني لأول سابقة منذ 27 سنة سوف يتحسب النظام الآن مليون قبل أن يتخذ أي شئ.يعني المكسب العظيم الحقيقي لهذا العصيان (إعلان نهاية عهد الإستباحة)
الف مبروك الشعب السوداني البطل
لقد لحستو اكواعكهم جيدآ اقتنعت يا مانافع بعزيمة شعبنا بلحست كوعك انشاءالله المره القادمة سيلحسون
المتاسلمين ويقتلعونكم اقتلاعن ما انزل به البشير من جنجويد
يا تجار الدين يا مغتصبي النساء يا حارقي البشر يا سارقي وطن يا ارزال
الف مبروك الشعب السوداني البطل
لقد لحستو اكواعكهم جيدآ اقتنعت يا مانافع بعزيمة شعبنا بلحست كوعك انشاءالله المره القادمة سيلحسون
المتاسلمين ويقتلعونكم اقتلاعن ما انزل به البشير من جنجويد
يا تجار الدين يا مغتصبي النساء يا حارقي البشر يا سارقي وطن يا ارزال