التيار تكتب : العصيان فى الميزان..

كمال عمر: على الحكومة أن لا تظن أن 19 سبتمبر مخالصة ولا يجب أن تسفه العصيان بل يجب أن تقوم بخطوة استباقية إسعافية
عبد الرسول النور: حتى الآن الكرة في ملعبها وعليها أن تنزل لرغبات الملايين تحرزاً من أية خطوة كارثية قادمة
مبارك الكودة: يجب أن تترفع عن النظرة الضيقة لأي فعل ضدها تحوطاً لأي مالات لاحقة قد لا تجد حلولاً
حملة واسعة من الاعتقالات ثم شد وجذب، حراك ومناوشات سيقت عبر الأسافير، معركة دارت رحاها نتاج العزلة السياسية الخارجية الخانقة وارتفاع معدلات الفقر والفساد والمغالاة المضطردة لأسعار “الغذاء، الدواء، الوقود، والمعيشة” إعلان عام بأن يوم 19 سبتمبر رد فعل رافض لسياسات الحكومة التي لازمها الفشل على كافة الأصعدة، توالت خلاله الآراء بين مؤيد ومعارض؛ ليعلن أمس ما ظل ينادي به وفق رؤية الكثير من الناشطين والساسة عدوا الخطوة بأن السلوك الذي اتخذته الحكومة لمجابهة العصيان دليل كافٍ على أن نجاحه بما يحقق المراد، تخميناً لما بعده، ساق الكثيرون في الذكر أن المناكفة لم تنتهِ وستظل قائمة لإسقاط النظام، دافعين الحكومة أن تنحو منحى إيجابياً وتتحلى بالمسؤولية بترشيد تلك الخطوة والقوى سلمياً تفادياً لأي رد فعل يكلف الكل.
خطوة استباقية اسعافية
فى قراءته لسير الأحداث علق الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر وقال كمراقب وشاهد عيان: شكل اليوم عادي، لا توجد استجابة للعصيان؛ موضحاً أن الأمر لم يجد تأييداً من الكل؛ معرباً بأن ذلك لا ينقص من شكل الدعوة وهي من قبل ومن بعد دعوة تحترم لكن تنقصها القيادة الموجهة والمرتبة؛ مزايداً أن العصيان كإضراب على أي شكل كان له تأثيره؛ واسترجع إلا إن عملية نجاحه افتقدت أن تلازمها النقابات والقيادات السياسية المسؤولة لتقف على ترتيبات ما بعده، وما حدث الآن تعبئة دون قيادة؛ ليبين أن المدلول السيء لنتائج ذلك سوف يخلق إحباطاً في الشارع العام؛ وأكد إنه كسياسي عالم ببواطن الأمور في الأحزاب عدم الاستجابة يرجع لأن الأحزاب لم تعد محل ثقة الشعب؛ منوهاً أن عليها أن تقوم بتقييم وتحليل موضوعي لأواسط الشعب؛ ولفت عمر إلى أن مترتبات الخطوة الجاية ستكون كما هي بين المعارضة والناشطين بالطرق ملياً لإسقاط النظام؛ مشيراً في توقعه أن يكون هنالك رد فعل ايجابي من قبل الحكومة وتحاصص ما فى جعبتها؛ وقال: لا يجب أن تظن أن مخالصة 19 سبتمبر نهاية ولا يجب أن تسفه العصيان؛ بل أن تتعامل معه باحترام الرأي والآخر؛ وتعمل جاهدة في مقبل الأيام بالتغيير الفعلي للموازنة إحداثاً للتوافق السياسي الذي يعبر عن الكل؛ وذلك بالاتصال مع القوة الممانعة وتفعيل خطوات اقتصادية تعمل جادة لحل الضوائق؛ وأردف عليها أيضاً أن تلبي الحريات بالانفراج وإتاحة وسائل الإعلام للكل حكومة ومعارضة حتى تلبي تطلعات وآمال الشعب وجل ذلك كخطوة استباقية اسعافية حتى لا تحدث كارثة.
حبر على ورق
وفي تعليقه جزم القيادي بحركة الإصلاح الآن مبارك الكودة إن السلوك الذي اتخذته السلطة في مجابهة الاعتصام دليل كاف على أن الاعتصام قد نجح بما يحقق المراد؛ في هذه المرحلة بالإضافة إلى الإعلام المضاد والذي اتخذته السلطة مع خطاب الأخ الرئيس الأخير بكسلا والذي كان خطاباً في مواجهة غزاة مندسين وهذه بالطبع رسالة سالبة تؤكد أن الدستور الذي وثقه الرئيس نفسه بتوقيعه ما هو إلا حبر على ورق؛ وأرجح في تقديري كذلك إن فكرة الاعتصام قد نجحت بتوحيدها للشعب السوداني تجاه قضيته المركزية بالإضافة إلى ثقة الشباب في أنفسهم كعامل أساس من عوامل التغيير؛ واضعاً في الاعتبار أن يكون في المستقبل القريب اجتهادات أخرى لصالح التغيير السياسي باعتبار إن ما حدث الآن هو مؤشر إيجابي لما هو قادم؛ وعلى النظام أن يترفع عن النظرة الضيقة لأي فعل ضده تحوطاً لأي مآلات لاحقة قد لا تجد حلولاً.
ترشيد سلمي
وحاصص القيادي السابق بحزب الأمة عبد الرسول النور بإنه حان ولا بد أن نعترف بأننا في مشكلة حرب؛ وانقسام داخلي وكراهية وعزلة سياسية خارجية حانقة دون صديق خارجي؛ بجانب الإقرار بأن الفقر بلغ مراحل مترهلة بإقرار الرئيس لممارسته الزراعة؛ فحالة دولة بتلك المواصفات لم يضع السلاح والحوار الوطني علاجاً؛ فطن لها الكل ولجوء للبدائل السلمية بقوة شعبية جارفة كلفت نظر لتعمق الكراهية والانقسام الداخلي من إفرازات تلك السنوات؛ ما يعنى أن الكل في حاجة جادة وملحة للتغيير سيقت بتلك الخطوات؛ فما دعى له منذ وقت مبكر واستصحبه حراك يجب أن يلفت الدولة؛ بل يجب عليها أن تقوم بترشيد تلك الخطوة وتعي أن هنالك لفت نظر خطوة لتحريك الأحداث؛ مؤكداً أن على الحكومة أن تقر وتعترف علناً بأن هنالك قطاعات كبيرة من السودانيين تسعى لإسقاطها وتمحص ذلك بعين الاعتبار؛ وتعمل على ترشيدها سلمياً؛ حتى الآن الكرة في ملعبها عليها أن تنزل لرغبات الملايين تحرزاً من أية خطوة كارثية.
التيار
يا سادة: 19 ديسمبر وليس سبتمبر
يا سادة: 19 ديسمبر وليس سبتمبر
ان الحراك قد بدأ فعليا..ولن يقف الا باسقاط هذا النظام منتهي الصلاحية..
جاء في خر التيار ان ( يوم 19 سبتمبر رد فعل رافض لسياسات الحكومة التي لازمها الفشل على كافة الأصعدة)
يا كتّاب (التيار) اكتبوا الحقيقة … العصيان لم يكن لرفض سياسات النظام بل لرفض (وجود) النظام من أصلو .
كمال عمر بالله انت متين حتستحي على دمك وتحترم نفسك .
لك حق يا …. يا …يا حرامي يا سراق تقول كده لانك شخيت في سروالك وانت منتظر نهاية العصيان وفاكر انه لو فشل حتأمنوا لكن الفشيان الهدف منه كان توحدنا والحمد لله نجحنا في ذلك ..يلا انتظر الضربة الجاية يا …. ياخي النقاط دي لو ما خايف ناس الراكولة يحذفوا تعليقي كنت عبيتها بما يريح حناني ..
لكن صبرا صبرا
الكارثة قادمة لا محالة ان ظل سلوك الحكومة كما هو.. مكابرة وانكار لأزمة تُرى بالعين المُجردة.
إني أرى شجراً يتحرك.
الاعتصام لم يكن من اهدافه ايجاد نصحاء للحكومة من اناس ابطؤا فى اللحاق بالصف الاول للصلاة . عبدالرسول ومبارك موقفهم باهت اما بطل الصورة المرافقة للمقال لا هو سياسى ولا هو من يؤخذ برائيه بواسطة صنوه المؤتمر الوطنى ولا نحن فى حاجة ليربت على ظهورنا .
كمال عمر….عبد الرسول النور…مبارك الكودة عطالة عن العمل.مالاقين شغل من 27 سنة ..نزلوا المعاش.عصيان للناس الشغالين …العطالة عصانهم شنوا كمان
الكارثه آتيه ولا جدال في ذلك فالمطالب واضه كالشمس وهي كالآتي:
1- إنهاء حكم منظومة المؤتمر الوطني .
2- محاكمة جميع من شارك العصابه في الحكم خدمياً تنظيمياً لوجستياً تطبيلاً وتنكيلاً
وتقتيلاً وتشريداً ونهباً وتزويراًلإرادة شعبنا .
3- إسترجاع كل المنهوب على دائر المليم .
4- قيام دوله تكنوقراط موقته حتى تنظيم إنتخابات حره وتكوين دستور دائم وقوانين
يتعايش تحت كنفها جميع مكونات الشعب .
العصيان هو مناظر فقط وبداية الإنطلاق للإنعتاق من ذل المتأسلمين وسوف يستمر حتى
افول شمس الإستعمار الإسلاموي . والكل سوف يحاسب بما كسبت يداه من قتل ودمار وسرقه
والقانون هو سيد الموقف والفيصل في كل ما آل إليه الوطن والمواطن .
الفشل هو النتيجة الحتمية لكل عمل غير مدروس وغير مؤسس … القائمين علي امر الدعوة تنقصهم الحكنة والترتيب السليم … اولا اعلانكم العصيان مبكرا أعطي حكومة الفاسدين الفرصة لترتيب اوراقها وحشد فاسديها ومن اكل علي كل الموائد من بؤساء الشعب لكي يصتفوا ويجهزوا انفسهم للعمل المضاد … ثانيا غياب الحس الواحد والعمل الجماعي سهل كثيرا من تفتيت جبهة الداعين للعصيان … كلما اختلف اثنان من جبهة الداعين للعصيان نجدهم يجرموا بعضهم بعضا وينزلقوا الي الشتائم … انا بنفسي كتبت تعليقا معارضا ذات يوم لدعوة عدم الكتابة علي اوراق العملة الوطنية وكذلك الاجنبية وقلت بالحرف الواحد بأن الكتابة تتلف العملة وهذا يقود للانهيار الاقتصادي ولم اسلم من التجريح والشتم والسباب .. لو كان هنالك عمل جماعي منظم ولا يستسني احد لكان افضل … وان كانت هنالك منظومة تعبوية تخاطب الناس بتهذيب لكان افضل … إشاعة السباب والشتم والتجريح والاهانات المتبادلة علي كافة وسائط التواصل الاجتماعي ادت الي نتيجة عكسية وعدم تفاعل جاد من قبل فئات الشعب المختلفة … كيف للناس بأن تستجيب لدعوات نساء علي وسائط التواصل وهن يشتمن باقدح الالفاظ ؟؟؟؟ وكيف للناس بأن تستجيب لدعوة عصيان تأتي من رجال يخونون ويسبون ويلعنون كلما هو مخالف لهم فكريا ؟؟؟ اذا اراد الناس النجاح في مسعاهم واسقاط هذا النظام الفاسد والذي دمر كل شئ فعلينا بأن نخرس ألسنة السباب ونلتزم الموضوعية ونشحذ الهمم ونجمع الناس تحت مظلة واحدة وهدف واحد لا نفرقهم. عموما نحن في اوائل الطريق وامامنا الكثير وعلينا الاستفادة من تجاربنا والتعلم من الاخطاء وإنها لمسيرة حتي النصر والله المستعان.
كمال عمر عرفناه كوز مصلحجى لكن عبدالرسول النور بتاع حزب الامه اخذ جرعه مصمصه كشكوش من الحكومة ومندس ويحضر فى اجتماعات قادة العصيان
العصيااااان نجح ودي خطوه اولي فلينتظرو بااااقي الخطوووات
كمال عمر كلب وسخان وقمئ … يتحدث ويتطاير الوسخ من فمه … وفكره أوسخ منو…
رفض مشاركة الاحزاب من قبل القائمين بامر العصيان في حد ذاته فشل كان من المفترض تشارك المعارضين في الحراك والخطوات التي يتبع بعد نجاح العصيان وماذا بعد سقوط النظام من الاخر فشل لأن مافي تنسيق
فى سعيها لتجفيف الأحزاب الوطنية من القياديين وإدخالهم فى زريبة المؤتمر الوطنى درج النظام على إعطاء كل قطب من هؤلاء شطر يرضع منه ومن هؤلاء كان نصيب القطب عبد الرسول النور الذى عينته الإنقاذ رئيس مجلس إدارة لشركة البحر الأحمر للتأمين وإعادة التأمين وجاب ابن اخته مسئول وعدد من أقاربه مسئول فيه
لسوء حظى أشتريت سيارة لأسرتى تايوتا كورولا موديل 2007 من شركة السهم الذهبى وأمنتها بشركة البحر الأحمر
فى العام 2008 حدث حادث مرورى للسيارة مر بسلام دون اضرار بشرية مع تلفيات فى السيارة قدرتها الشركة بمبلغ 15 مليون جنيه
اكملنا الاجراءات وذهبنا لقبض المبلغ لنفاجأ بأن شركة البحر الأحمر للتأمين قد أشهرت أفلاسها يعنى بلد لمان شركات التأمين تشهر افلاسها الفضل فيها شنو
الحكومة لن تجرؤ لمحاسبة عبد الرسول النور لانخا لو حاسبته سيذهب لحزب الأمة
حقوق المؤمنين ضاعت ومازال عبد الرسول النور يكتب ويتبجح كمواطن سودانى نزيه
لا يا عبد الرسول بالأول صلح اسمك عبد رب الرسول وتانى حاجه رجع لى حقوقى كمؤمن لدى شركة البحر الأحمر أو نلتقى أنا وانت والبشير الذى جاء بك عند عزيز مقتدر
ان الحراك قد بدأ فعليا..ولن يقف الا باسقاط هذا النظام منتهي الصلاحية..
جاء في خر التيار ان ( يوم 19 سبتمبر رد فعل رافض لسياسات الحكومة التي لازمها الفشل على كافة الأصعدة)
يا كتّاب (التيار) اكتبوا الحقيقة … العصيان لم يكن لرفض سياسات النظام بل لرفض (وجود) النظام من أصلو .
كمال عمر بالله انت متين حتستحي على دمك وتحترم نفسك .
لك حق يا …. يا …يا حرامي يا سراق تقول كده لانك شخيت في سروالك وانت منتظر نهاية العصيان وفاكر انه لو فشل حتأمنوا لكن الفشيان الهدف منه كان توحدنا والحمد لله نجحنا في ذلك ..يلا انتظر الضربة الجاية يا …. ياخي النقاط دي لو ما خايف ناس الراكولة يحذفوا تعليقي كنت عبيتها بما يريح حناني ..
لكن صبرا صبرا
الكارثة قادمة لا محالة ان ظل سلوك الحكومة كما هو.. مكابرة وانكار لأزمة تُرى بالعين المُجردة.
إني أرى شجراً يتحرك.
الاعتصام لم يكن من اهدافه ايجاد نصحاء للحكومة من اناس ابطؤا فى اللحاق بالصف الاول للصلاة . عبدالرسول ومبارك موقفهم باهت اما بطل الصورة المرافقة للمقال لا هو سياسى ولا هو من يؤخذ برائيه بواسطة صنوه المؤتمر الوطنى ولا نحن فى حاجة ليربت على ظهورنا .
كمال عمر….عبد الرسول النور…مبارك الكودة عطالة عن العمل.مالاقين شغل من 27 سنة ..نزلوا المعاش.عصيان للناس الشغالين …العطالة عصانهم شنوا كمان
الكارثه آتيه ولا جدال في ذلك فالمطالب واضه كالشمس وهي كالآتي:
1- إنهاء حكم منظومة المؤتمر الوطني .
2- محاكمة جميع من شارك العصابه في الحكم خدمياً تنظيمياً لوجستياً تطبيلاً وتنكيلاً
وتقتيلاً وتشريداً ونهباً وتزويراًلإرادة شعبنا .
3- إسترجاع كل المنهوب على دائر المليم .
4- قيام دوله تكنوقراط موقته حتى تنظيم إنتخابات حره وتكوين دستور دائم وقوانين
يتعايش تحت كنفها جميع مكونات الشعب .
العصيان هو مناظر فقط وبداية الإنطلاق للإنعتاق من ذل المتأسلمين وسوف يستمر حتى
افول شمس الإستعمار الإسلاموي . والكل سوف يحاسب بما كسبت يداه من قتل ودمار وسرقه
والقانون هو سيد الموقف والفيصل في كل ما آل إليه الوطن والمواطن .
الفشل هو النتيجة الحتمية لكل عمل غير مدروس وغير مؤسس … القائمين علي امر الدعوة تنقصهم الحكنة والترتيب السليم … اولا اعلانكم العصيان مبكرا أعطي حكومة الفاسدين الفرصة لترتيب اوراقها وحشد فاسديها ومن اكل علي كل الموائد من بؤساء الشعب لكي يصتفوا ويجهزوا انفسهم للعمل المضاد … ثانيا غياب الحس الواحد والعمل الجماعي سهل كثيرا من تفتيت جبهة الداعين للعصيان … كلما اختلف اثنان من جبهة الداعين للعصيان نجدهم يجرموا بعضهم بعضا وينزلقوا الي الشتائم … انا بنفسي كتبت تعليقا معارضا ذات يوم لدعوة عدم الكتابة علي اوراق العملة الوطنية وكذلك الاجنبية وقلت بالحرف الواحد بأن الكتابة تتلف العملة وهذا يقود للانهيار الاقتصادي ولم اسلم من التجريح والشتم والسباب .. لو كان هنالك عمل جماعي منظم ولا يستسني احد لكان افضل … وان كانت هنالك منظومة تعبوية تخاطب الناس بتهذيب لكان افضل … إشاعة السباب والشتم والتجريح والاهانات المتبادلة علي كافة وسائط التواصل الاجتماعي ادت الي نتيجة عكسية وعدم تفاعل جاد من قبل فئات الشعب المختلفة … كيف للناس بأن تستجيب لدعوات نساء علي وسائط التواصل وهن يشتمن باقدح الالفاظ ؟؟؟؟ وكيف للناس بأن تستجيب لدعوة عصيان تأتي من رجال يخونون ويسبون ويلعنون كلما هو مخالف لهم فكريا ؟؟؟ اذا اراد الناس النجاح في مسعاهم واسقاط هذا النظام الفاسد والذي دمر كل شئ فعلينا بأن نخرس ألسنة السباب ونلتزم الموضوعية ونشحذ الهمم ونجمع الناس تحت مظلة واحدة وهدف واحد لا نفرقهم. عموما نحن في اوائل الطريق وامامنا الكثير وعلينا الاستفادة من تجاربنا والتعلم من الاخطاء وإنها لمسيرة حتي النصر والله المستعان.
كمال عمر عرفناه كوز مصلحجى لكن عبدالرسول النور بتاع حزب الامه اخذ جرعه مصمصه كشكوش من الحكومة ومندس ويحضر فى اجتماعات قادة العصيان
العصيااااان نجح ودي خطوه اولي فلينتظرو بااااقي الخطوووات
كمال عمر كلب وسخان وقمئ … يتحدث ويتطاير الوسخ من فمه … وفكره أوسخ منو…
رفض مشاركة الاحزاب من قبل القائمين بامر العصيان في حد ذاته فشل كان من المفترض تشارك المعارضين في الحراك والخطوات التي يتبع بعد نجاح العصيان وماذا بعد سقوط النظام من الاخر فشل لأن مافي تنسيق
فى سعيها لتجفيف الأحزاب الوطنية من القياديين وإدخالهم فى زريبة المؤتمر الوطنى درج النظام على إعطاء كل قطب من هؤلاء شطر يرضع منه ومن هؤلاء كان نصيب القطب عبد الرسول النور الذى عينته الإنقاذ رئيس مجلس إدارة لشركة البحر الأحمر للتأمين وإعادة التأمين وجاب ابن اخته مسئول وعدد من أقاربه مسئول فيه
لسوء حظى أشتريت سيارة لأسرتى تايوتا كورولا موديل 2007 من شركة السهم الذهبى وأمنتها بشركة البحر الأحمر
فى العام 2008 حدث حادث مرورى للسيارة مر بسلام دون اضرار بشرية مع تلفيات فى السيارة قدرتها الشركة بمبلغ 15 مليون جنيه
اكملنا الاجراءات وذهبنا لقبض المبلغ لنفاجأ بأن شركة البحر الأحمر للتأمين قد أشهرت أفلاسها يعنى بلد لمان شركات التأمين تشهر افلاسها الفضل فيها شنو
الحكومة لن تجرؤ لمحاسبة عبد الرسول النور لانخا لو حاسبته سيذهب لحزب الأمة
حقوق المؤمنين ضاعت ومازال عبد الرسول النور يكتب ويتبجح كمواطن سودانى نزيه
لا يا عبد الرسول بالأول صلح اسمك عبد رب الرسول وتانى حاجه رجع لى حقوقى كمؤمن لدى شركة البحر الأحمر أو نلتقى أنا وانت والبشير الذى جاء بك عند عزيز مقتدر