غازي صلاح الدين : من البديل؟؟ سؤال وقح.. أنا بلا بديل، هذا سؤال عجيب جداً جداً.. البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن..ماذا إذا مات الحاكم؟

يعتقد القيادي الإسلامي البارز غازي صلاح الدين أن ثمة أفكاراً جديدة اكتسبت قاعدة أوسع، وأنّ هناك نضوجاً في التجربة السياسية، واستبعد غازي حسم القضايا عبر انقلاب عسكري بشكله التقليدي، لكنه توقع انحيازاً وقتياً، وأفرط الرجل في شَرح إن تجربة الحكم أنهكته طويلاً، إذ كان يُصدق كل شيء لكن الآن أضحى الأصل لديه التكذيب حتى يتبيّن الحقيقة. وبدا غازي، الذي فارق صفوف إخوته عندما انسكب الدم إبان احتجاجات سبتمبر 2013م، مُتفائلاً عكس آخرين رسموا صورة قاتمة لراهن المشهد السياسي. (التيَّار) جلست إلى الرجل في مُقابلة امتدت لساعات وطرحت تساؤلات المصير وإلى التفاصيل:-

مَن البديل؟ سُؤالٌ وَقِحٌ!

أجرته: شمائل النور

إذا ما بدأنا باحتجاجات سبتمبر 2013م، باعتبارها أرّخت لخروجك من الحزب الحاكم، برأيك لماذا فشلت؟
سببان، في رأيي: الأول والأهم، لم يكن هناك اتفاقٌ وإجماعٌ أو تعويلٌ على هذا النمط من التغيير، أعني، لم يكن هناك سندٌ شعبيٌّ ضخمٌ يصعب اختراقه، كما أنّ الأحزاب لم تكن مُتأكِّدة من النتيجة، وهذا طبعاً، يرجعنا إلى خللٍ جذري منذ الاستقلال، وهو غياب الاتفاق على شكل المفاهيم والمباديء وأهداف الدولة.

هل يعني أنّ الأحزاب هي السبب؟
ليس بالضبط. لو نظرت إلى الطيف السياسي آنذاك، ستجدين أنّ هناك من لم يكن لديه إحساس بهذه اللحظة وأهميتها وقسوتها وفرصها، وهناك من لم يهتم ولم ينفعل بها، بالمُقابل هناك من خرج بأكبر قدرٍ من الخسائر. المُجتمع لم يكن متفقاً على خُطورة المرحلة واللحظة وفرصها، لذلك كَانَ العَمل تَنقصه التّعبئة الفكريَّة والتّنظيميَّة.

والسّبب الثاني؟
ثانياً، القسوة المُفرطة التي تعاملت بها السلطة مع الاحتجاجات، أنا شعرت بدهشة السُّودانيين في تلك الأيام، كانت حالة مزيج بين الدّهشة والرُّعب، هذه القسوة كانت كفيلة بقمعها.

هل نستطيع القول إنّها قُمعت بشكل كامل ولم تُحدث تأثيراً كبيراً؟
طبعاً هذا النمط، يُمكن قمعه في لحظته، لكن تبقى آثاره كالجرح العَميق في الجسم. أعتقد أنّ سبتمبر دخلت الوجدان القومي بإحساس أو بَدونه، أصبحت مَوجودة في خلفياتنا، ورَسَمت خطاً جديداً في العلاقة بَين الحَكومة والشّعب.

هل الأحزاب تتحمّل جُزءاً من هذا الفشل؟
لأجل الصراحة، هناك خلافات ظاهرة بين الأحزاب وهذه تخفي خلفها خلافات أعمق، فالتجربة التاريخية، الاستعداد للانقلاب أو العمل المُسلّح من الطرف الآخر، خلق فهماً، إنّ الحزب الفلاني إذا وصل السلطة سيحتكرها، هذا عَاملٌ مُهمٌ لتحديد استجابات الأحزاب.

++++

كيف تُقيِّم الوضع الآن، هل ترى الصورة قَاتمةً أمَامَك؟
نحن الآن على مُفترق طُرق، لكن أنا مُتفائلٌ لأسبابٍ متعلقةٍ بنضوج التجربة نفسها، وهذا لا يحسب لتيار على حساب الآخر، بل لكسب المُجتمع كله، أنا أعتقد أنّ هُناك مَجموعة أفكار جديدة أصبحت لديها قاعدة أوسع، وهناك إدراكٌ واسعٌ لأنماط مُعيّنة من السلوك يجب اجتنابها لأنها معوقة.

أية أنماط، تقصد؟
مثل حسم القضايا عبر الانقلابات العسكرية.

هل تستبعد حُدوث انقلابٍ جديدٍ؟
أنا استبعد انقلاباً بالطريقة القديمة، يُمكن أن يكون هناك انحيازٌ وقتيٌّ، لكن سيطرة انقلابية كاملة لا أتوقّع.. في اعتقادي أنّ الناس من خلفيات متباينة أصبحوا أقرب لبعضهم البعض، مثلاً أنا إسلامي اتفق مع الماركسي في مسألة العدالة الاجتماعية، أنا مرجعيتي دينية وهذا مرجعيته إنسانية، فطالما هناك مُشتركات، ينبغي الاتفاق على كيف نتعامل معها في الشارع السياسي العام.

كيف تنظر إلى الحراك الشبابي الذي يَحدث الآن؟
هذا عملٌ عبقريٌّ في فكرته، الآن أصبح عالم (الإنترنت) مفككاً للديكتاتوريات، أصبح هناك جهازٌ ضخمٌ لا مركزي لا يُمكن السيطرة عليه، وهذا حدث بمصر في 25 يناير.

بماذا تنصح هؤلاء الشباب؟
أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة توافق، ربما لم نكن نسعى إليها، لذلك من الخطر أن ينشغل التحرك الحالي بخطاب الانتقام أو الإقصاء، هذا يقود إلى عواقب وَخيمة إذا سَيطرت العقلية الإعدامية على هذا الحراك. لكن بالمُقابل هناك رشدٌ وحكمةٌ، والشخصية السودانية مُعتدلة عُموماً والتعويل عليها كبير.

في أعقاب الجولة الأولى من الحراك الشبابي برزت أصواتٌ تتبنى شعارات مثل (الأحزاب لا تمثلني)، ما رأيك؟
مُتسائلاً، من الذين في المُعتقلات الآن؟ هم قادة الأحزاب، مَن ظَلّ يدفع الثمن على الدوام، الأحزاب، إعدام وقتل وتشريد وَمَنَافٍ، ثم من يستطيع تقديم قيادات، هي الأحزاب… هذا شعارٌ خَطأٌ، وفيه تحاملٌ.. الوضع الذي عليه الأحزاب الآن وضعٌ زائفٌ ومُلتوٍ، لذلك لا يُمكن البناء عليه عند تقييم الأحزاب، الأحزاب ظَلّت تدفع الفاتورة على طول فترات التاريخ.. التنافس الحُر الشريف وفق قانون مُنضبط هو الذي سيفرز نظاماً يقوم بمهمته كما ينبغي ويفرز بالتالي قيادات سياسية وإلاّ ستعقم الحركة السياسية.
الذين يتبنون هذا الموقف لديهم مُبرِّراتهم، وهي أنّ الأحزاب ما عَادَت تُلبي أهداف وتُطلعات الشباب؟ مثلاً القائد لا يتغيّر
نعم، الزعيم يزمن في موقعه لأنه (حلّال عُقد) هو من يأتي بالمال ويقوم بالاتصالات وهو المعروف للعامة، ويصبح الاعتماد في ظل نظام غير متساوٍ على مقدرات الزعيم الخَاصّة، لذلك يصبح الشباب مُهمّشاً، لأنّهم غير قادرين على مُواكبة دور الزعيم.. الحل ليس فقط في حركة سياسية حُرة ونَزيهة، لابد من مُساعدة مادية وبرامج تربية وتأهيل للأحزاب، وهذه مُهمّة الدولة، الدولة ينبغي أن ترعى الأحزاب، الدولة وليس الحكومة، لكن، صَحيحٌ أنّ شروط الولاء الحزبي ضعفت وهذه ظاهرة عالمياً، هناك أوعية جديد للانتظام فيها، وأحياناً أوعية صَغيرة مثل مُنظّمات المُجتمع المدني.. لكن في الوضع الراهن، لا يُمكن التقليل من شَأن الأحزاب، نحتاج أن نصل الأجيال ببعضها لا نفصلها، لذلك من الخُطورة بمَكان تبني هذا المَوقف الأناني، هو نفسه إقصاءٌ.

هل تعتقد أنّ الأحزاب بوضعها الحالي قادرةٌ على قيادة أيِّ تغيير؟
أنا أعتقد أن المرحلة مشحونة جداً بالإمكانيات، لقد حَدَثَ تسييسٌ وعراكٌ وصخب ٌشديدٌ طيلة الفترة الماضية، ومن خلال هذا التسييس الشديد ترسخت مبادئ أساسية، إذا وضعت اختبارا نظريا لعامة الناس عن الديمقراطية، سوف ينجح الجميع نظرياً، وإذا حدث أي انفراج الأحزاب ستسترد جزءا كبيرا من دورها الفاعل، بالمُقابل، هناك بعض أوجه قصور داخل الأحزاب ينبغي وضعها في الاعتبار.

وهل وجود أوعية جديدة خارج الأحزاب، أمرٌ سلبيٌّ أم إيجابيٌّ؟
لا هذا ولا ذاك، هو تطورٌ طبيعيٌّ، والمُنظمّة والحزب كلها تؤدي وظائف مدنية، لكن الأمر له علاقة بتراجع التنافس السياسي، والحزب بطبيعة الحال يسعى للتنافس والسلطة، عكس المنظمة، عَلى كُلِّ حَال هناك بدائل للأحزاب وهذا تطورٌ لابد أن تأخذه الأحزاب في الاعتبار.

+++
في الآونة الأخيرة، ومع تصاعد دعوات التّغيير، برز سؤالٌ تتبنّاه أطرافٌ بعينها، عن ما البديل إذا سقط النظام القائم، هل تراه موضوعياً؟
مُمتعضاً؛ هذا سؤالٌ وقِحٌ.. الإنسان أو الحيوان، كيف يُنتج ذرية، كيف نضمن سنة طبيعية كي تتوالد الذرية. أو مثلاً لأجل أن نخرج دكتوراً، ينبغي أن يدرس الطب لست سنوات هذه سنة.. أسوأ شيء أن يأتي نظام سياسي ويُلغي هذه السنة، حينما يأتي حاكم ويطأ على هذه السنة ويريد أن يقول للناس أنا بلا بديل، هذا سؤال عجيب جداً جداً.. البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن.. حسناً، ماذا إذا مات الحاكم؟

++++
بشكل عام، نحن تأخّرنا كثيراً في الوصول إلى استقرار كامل، نحن ما زلنا نتحدّث عن دستور؟ رغم تاريخ الانتفاضات هذا؟
الوضع يشبه ما حدث في دول الربيع العربي، أعتقد الذي حدث هو أنّ الشعوب والنخب ما كانت بمُستوى فهم ما تحصلت عليه، كأنّما شخص بسيط الفهم، محدود الطموح أتته ثروة ولم يفلح في التعامل معها.. كما أن ما توفر من أدوات الصراع كان السلاح.

دائماً نُردِّد أننا سبّاقون في الثورات، أكتوبر وأبريل، لكن الواقع ما زلنا نتحدّث عن بناء دولة؟
إذا أجرينا تجربة منطقية، يُمكن أن نسأل: ماذا لو أن الأتراك لم يأتوا إلى السودان في 1820، ماذا لو استمرت دولة الفونج مثلاً، ماذا لو أن المهدية لم تقم، ماذا لو لم تضرب على يد الحكم الثنائي، ماذا لو أن نظام مايو لم يسقط.. هل كَان مُمكناً أن نصل إلى أهدافنا بطريقة مُختلفة؟ هذا يقودني إلى أن تقلب الأنظمة وانقطاع التجارب كان له دورٌ في عدم الوصول إلى تجانس فكري في وَقتٍ مُبكِّرٍ، لم يحدث أن جلسنا جَميعاً لنتّفق على المَفاهيم المُؤسّسة أو الأساطير المُؤسّسة.

أساطير، بمعنى؟
ضَاحكاً؛ نعم، ليس لديّ مانعٌ أن تكون لدينا أسطورة مُؤسّسة، هناك دولٌ لديها أساطير، فرنسا مثلاً، هناك أساطير مُؤسّسة على الثقافة الفرنسية ليست دقيقة على أرض الواقع، في إسرائيل هناك أسطورة مؤسسة، أن لهم دولة قبل 3000 عام وعليها نبي وكذا وكذا وغيرها من الدول، نحن في السودان لم نصنع أسطورة لتسند خيال الانسان العادي وانفعالاته واستعداده للتضحية.. هذا المجهود المفاهيمي التراكمي الكبير لابد أن نصل إليه، تاريخنا بسبب تقلباته الكثيرة لم يساعدنا على الاتفاق على أقصوصة أو أسطورة.

أنت تؤكِّد على أننا لا نزال نتحدث عن بناء دولة منذ الاستقلال؟
نعم والحوار الجاري الآن، ركز على قضية الدولة وهذا مُهمٌ، لكن ماذا عن الحركة السياسية التي تقود هذه الدولة.. الأمر يشبه أن أمتلك عربة بقيمة (نصف ميلون) دولار، ثم آتي بسائق لا يجيد القيادة، ماذا سيحدث للعربة، سوف تتهشّم وكذا الحال في الدولة، لابد من تجهيز الحركة السياسية تجهيزا خاصا لقيادة الدولة حتى نتجاوز الإخفاقات، وهذا يحدث.. أيضاً هناك أمرٌ آخر، وهو أنّ الوضع المثالي بعد أن يؤدي الرئيس القَسَم، أن يرتفع فوق حزبيته لأنّ هذا هو الضامن لبقاء الدولة في وضع الحياد، وهذا لو حدث باكراً لسَاهم في بناء الدولة ولكفانا ما نحن فيه الآن.

وهذه لم تحدث على مَرّ فترات التاريخ؟
أعتقد أنّ الرئيس نميري حاول لكن لم يصمد حتى النهاية، والسيد أحمد الميرغني كانت حاضرة عنده هذه المسألة أو على الأقل هو واعٍ لها.

في حديثك عن أننا قُدنا ثورتين ولا نزال نتحدث عن بناء الدولة، هل تقصد أننا تعاملنا مع أحداث كبيرة بعفوية؟
أعتقد أن هناك أزمةً متعلقةً بدور المثقف أو المفكر، إما من تلقاء نفسه أو بتعاليه على المُجتمع وهروبه من مُواجهة مُشكلاته أو من المُجتمع وتقديره لدور المُثقف، يعني حينما نتحدث عن الفسلفة مثلاً يُعتبر هذا ترفاً، في حين أنّ ما ميّز الإنسان هو عقله وإرادته، وإذا فقدهما الاثنين لن يكون إنساناً.. التاريخ مُهمٌ، يمنح الأمة إحساسها بكينونتها ويصف لها عمقها الاستراتيجي، ولعن التاريخ والماضي يجعل ظهرنا مكشوفاً.. مثلاً حينما جاءت الإنقاذ في بدايتها وبدأت عليها هجمة فكرية، كنت أنبِّه إلى أن الذي حدث للمهدية سوف يحدث للإنقاذ.

كيف؟!
المهدية لو أجرينا إحصاءً اليوم، سنجد أنّ من كتب تاريخها هم أعداؤها، باستثناء بضع كتب كتبها أنصارها وهي في قمة فاعليتها، وهذا ما سيحدث للإنقاذ، سوف يكتب تاريخها أعداؤها، نحن كسودانيين من سماتنا لعن الماضي والإصرار على عدم أخذ العبرة والدرس منه وهذا أمرٌ مُضرٌ.

+++
هناك عَدَدٌ من المجموعات المُسلّحة، شبه الرسمية وغير الرسمية، إذا ما حَدَثَ تَغييرٌ، كيف التعامل معها؟
هذا خطر، ولابد أن يُوضع في الاعتبار، لذلك أعتقد أنّ ابتداع نَمطٍ مُختلفٍ من أنماط الاحتجاج (العصيان) أثبت أن التخويف بنموذج سوريا واليمن غير مُجدٍ، لم تعد هذه الفزاعة مفيدة، أي أن الاحتجاج عن طريق الإضراب يمنع الحاجة إلى الاحتجاج العنيف وهو ما يجعل التخوف من نماذج الربيع العربي غير وارد.. هنا مفارقة جيدة.

السلطة عنفها مُجرّب في فترة سابقة، فأيِّ سيناريو تتوقعه؟
من المُهم ضبط خطاب التحرك الحالي، أن يبتعد عن الانتقام والتشفي، لأنّ في هذه الحالة كل سَيحمل سلاحه ليحمي نفسه.. لكن أقول، إذا استطاعت هذه الجُهود والحراك الذي يحدث هذه الأيام فرض أجندة، فلا ينبغي أن نُقلِّل من أهدافه.

===
هل تتوقّع أن ينزع تيار داخل السلطة المُبادرة ويتجه نحو فعل اختراق كبير يُقلِّل التكلفة؟
هناك عناصر كثيرة في المؤتمر الوطني “كويسة”، لكن لا أعتقد أنّ تتحرّر من القوقعة بسهولة.

ألا تتوقع انشقاقاً آخر داخل حزب المؤتمر الوطني؟
يُمكن أن تتسلّل مجموعات إلى الخارج أو تزهد أو تسكن على هذا الحال باتجاه ما ينجلي عنه المصير النهائي.

هناك بعض الأجهزة، مثار جدل، لأية درجة يمكن أن تكون عائقاً أمام التغيير أو جُزءاً من التغيير؟
إذا نقّبنا في هذه الأجهزة، سنجد كوادر نالت تدريباً عالياً وعناصر كثيرة جيدة ومهنية ومُستعدة لمُواجهة الحقائق، لذلك أنا أستغرب للدور السالب لهذه الأجهزة تجاه ما يحدث.

ألم تشعر، ولو لوهلة بشيءٍ من الندم بعد خُروجك من المؤتمر الوطني؟
صمت برهةً.. لا، وعلى كُلِّ حال نحن أُخرجنا بقرار لكنني مُرتاح لأنّني أكثر قُدرةً على القراءة الصحيحة.

هناك من يرى أنّ البقاء داخل الحزب والعمل على إصلاحه من الداخل، أجدى من الخروج خَاصّةً إذا كان من حزب كبير وعقائدي؟
طبعاً، هذا كان موقفي ابتداءً.. لكننا في النهاية أُخرجنا بقرار وأقصوصة طويلة صاغها خيال القيادة.

ماذا غيّرت التجربة في د. غازي؟
التصديق المبالغ فيه، لم يعد عندي كَمَا كَانَ، كنت أصدق كل شيء، الآن لا، كي أصدّق كلام ما، لابد أن أبذل مجهود.. الأصل عندي في ما يتعلق بالسياسة هو التكذيب بداهةً، حتى أتبيّن الحقيقة عبر مجهود قاصد ومتفاعل، وأعتقد أنّ هذا جعلني أثقل ظلاً.

هذا يعني أنّك تعرّضت لصدمات كبيرة خلال هذه التجربة؟
التجربة أنهكتنا.

هل قرّرت كتابة مُذكّراتك؟
نعم، وسوف تكون مُهمّة لاطلاع من يهتم بهذه الفترة من تاريخ السودان.

هل ستكتب بدرجة عالية من الشّفافيّة؟
ليست لديّ أية مشكلة مع الشفافية.

التيار

تعليق واحد

  1. بالرغم من انك كوز ولازلت فى منظومة الكيزان الا انك تقول الحقيقة دائما وهذا ما جعل عصابة الرقاص تحفر ليك حفرة عميقة انت وحسن رزق

  2. البديل يا غازي هو : محاكمة من أرسى ركائز الدجل والكذب والعار الذي ألم بالوطن والمواطن وإهانة كرامة المواطن بالقتل والتشريد والجوع والمرض وإذلاله ووصفه بأقبح العبارات .
    الديمقراطيه آتيه والمحاكمه لاجدال فيها وستطال العالي والواطي والوضيع والرفيع . لن تهنؤا بما سرقتوه من حقوق شعبنا ولا تسقط بالتقادم ما دما على قيد الحياة .

  3. د غازى أنا عايز أذكرك فى عام 2008 على ما أذكر إنت كنت فى مناظرة على شبكة ال BBC world مقدمها الإعلامى Tim Sebastian و كان معاك فى الجهة المقابلة من المناظرة المناضل الفذ د احمد حسين أدم و كنت قلت الرئيس البشير هو الضامن لى إتفافية السلام وهو الضامن للامن والسلام و رد عليك أحمد حسين ماذا لو مات البشير ؟ إتفافية السلام أو السلام حا ينهار

  4. السبب في ابعاد د. غازي هو شجاعته وصدقه وكذلك فهمه العميق لما يجري داخل كيانات الحركة الاسلامية. ابعاد او ابتعاد الكثيرين من أنضح الاسلاميين فكرا تسبب في خلق المتاهة التي يدور فيها من تبقى متمسكا بالوهم. د. غازي رجل نزيه ومنصف بالرغم من تصنيفه كانقاذي سابق.

  5. الزول ده تاريه زول عاقل.!!!
    مسلم زينا.!!!
    يا ربي زمان كان مالو؟!
    لكن بحكم التجربة… برضو ما ليهو امان.باقي الناس ديل وشوشم كتيره.!

  6. السؤال عن البديل ليس سؤالا وقحا” يا دكتور غازى فأنت أجبت عليه بأن البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن.. وتكمن المشكله فى النظام الذى تقول انكم تضعونه فمتى تضعونه يا دكتور غازى ؟ بعد سقوط النظام أم قبل سقوط النظام ؟
    سنظل نسأل بوقاحه يا دكتور غازى حتى تضعون النظام المتفق عليه من الجميع والذى يأتى بمن يحكمنا وألى ذلك الحين سنظل شعب وقح .

  7. من يصدق صاحب العقلية الاعداميه هذا؟
    _ يكفي بانكم اتيتم باسطورة المشروع الدموي الذي ادى الذي فكك و اشعل الحروب في كل متر من السودان
    _ ثم ليت الاتراك لم ياتوا الى استعمار السودان ليخلفوا امثالك وسنظل نلعن هذا الماضي الذي اتى بحكم الانقاذ.
    واوفر عليك تعب البحث عن اسم كتاب مذكرات التي ستكتبها ان كنت تجنح للشفافية(مذكرات اسلامي كاذب)

  8. حوار جيد..تميل كفته الى انه فكري..اسئلة جريئة..واجابات اكثرة جرأة..
    بغض النظر عن موقفنا من د.غازي ومشاركته الاصيلة للنظام الذي اوصلنا لما نحن فيه الان من مأساة..الا ان الحقائق والاشارات التي ذكرها هي من الاهمية بمكان لكونه كان في قلب الحدث ومن صناع القرار لما يقارب ربع القرن من الزمان..وهو اعلم بدهاليزهم وخياناتهم ومكرهم وخبثهم وخبائثهم..وحيث ان الحقائق هي ضالتنا التي نسترشد بها ونتعظ بعبرها..فلا مانع ان نستمع اليها حتى لو جاتنا من “خشم شارون”….

  9. بعد انقلابكم علي الحكومة الشرعية و مكثت في النظام مايقارب عشرين عام وسفكتك دم الشعب السوداني وصالح عام وبيوت اشباح وحرق أهلنا بدارفور وجنوب كردفان وانتهاكات بالجمله جاي اليوم تكلمني عن الحراك الشعبي…والله محن سودانية كما يقول استاذنا شوقي بدري

  10. إقتباس:
    ((من الخطر أن ينشغل التحرك الحالي بخطاب الانتقام أو الإقصاء، )) .

    كلكم من طينة كوزينية شيطانية واحدة , كل الذى يهمكم هو عدم المسآئلة و عدم الحساب على مافعلتوهو من جرائم تجاه المواطنين و ضد ولده و أمواله التى نهبتوها !!

    و هل الدخول للحمام مثل الخروج منه يا سيادتك ؟؟
    جرائمكم لا تسقط بتقادم السنوات و مرور السنين فسوف يجيء الوقت الذى فيه ستقيفو فى المحاكم كلكم تجار الدين سوى ان كنتم مؤتمر وطنى أو شعبى أو من خرج من النظام أو من يتلاعب على الشعب بالمراوغة و الخداع .

    نحن متأكدين على هزمت نظامكم المجرم المتهالك و قلع نظامكم و دحره لمزبلة التاريخ , و نحن على يقين على محاكمتكم جميعاً كل كيزان الشيطان حتى ولو هربتو لكوكب آخر , سوى ان كان مسئول كبير مرعوب خائف جبان و صغير نفعى هتيف أرزقى ستدخلو المقاصل التى أدخلتو فيها شرفاء مواطنى السودان ..

  11. غازي صلاح الدين اتغشي مايستهال ..اصلوا بقايا مصاري مايستهال…صدق انو سوداني ماعارف النظام السوداني الحلبي والصلبي والمصري والتركي لازم يرجعوا لاصلهم

  12. يا أخوان .. إن الله يقبل توبة العبد التائب … دعوا الرجل فأن تأتي متأخرا خير من الا تأتي أبدا … نريد فعلا أقوى يا غازي صلاح الدين .:.

  13. الأخوة الأماجد
    كثير منكم يحمل بشدة على كل من شارك في الانقاذ ولهم كل الحق ولكن دكتور غازي رجل أخر أولا هو ضاحب فكر متميز ولا اعتقد ان هناك من بقول بغير هذا.
    والجل عندما انشق عن ركب ما يسمى بالانقاذ كان في أوج قوته. والرجل غندما ترك الحركة الاسلامية كان هو الاقرب لخلافة الترابي ولكن الرجل رجح المبادئ على المكسب الوقتي والاني
    ثم الرجل بوزنه في الحركة الاسلامية قال انا خليتها نقول ليه لازم ترجع علشان نحاكمك بعد اقتلاع الكيزان.
    الرجل الآن يساهم مساهمة فعالة في اسقاط لنظام.
    واخيرا كلمة حق في حق الرجل لربما يوجه اليه الاتهام بأنه شارك وساند وجعم ما يسمى بالانقاذ وعليها يمكن كيل سيل من التهم إلا تهمة واحدة وهي سرقة مال الشغب

  14. برضو أنت أحد ركائز الحكم الإستبدادي ومساهم في الإنقلاب وتقويض الدستور الديموقراطي ومحرر شهادات طبية مزيفة لضحايا بيوت الأشباح وأحد المتآمرين في عملية إغتيال حسني مبارك وأحد الموتورين الذين كانوا يزفون المغشوشين للجنان ونكاح الحور العين طالما لم تعلن توبتك وإستعدادك للوقوف مع الحق لإسترداد حقوق الوطن والشعب.. هذه ليست دعوة للتشفي والإنتقام ولكن إحقاق الحق وإشاعة العدل أهم شيئ لبناء مجتمع معافى ودولة محترمة..

    المسألة ليست بإتفاقك أنت الإسلامي ذو المرجعية الدينية مع الماركسي ذو المرجعية الإنسانية بخصوص العدالة الإجتماعية!!.. بل بكيفية الحكم والديموقراطية!!.. مثلاً هل يكون الدستور علماني أم ديني؟! هل يشترط المواطنة أم الدين لشغل منصب رئيس الدولة؟! كيف تتحدد الحرية الشخصية؟! وماهية قوانين قدوقدو؟!..

    ليس بالضرورة أن يظل زعيم حزبٍ ما في موقعه للأبد!! العطاء لا يتوقف بمجرد إخلاء المنصب بل يتواصل بتبادل الخبرة والإستشارة بين أعضاء الحزب!.. خير مثالٍ لذلك حزب المؤتمر السوداني الشاب!!..

    إذا كانت تجربة الحكم علمتك ألّا تصّدق كل شيئ، فقد علمتني كمواطن عادي بألّا أثق بأيّ كوز أو متأسلم مهما بدا كحملٍ وديعٍ مثلك!!..

  15. هل تستبعد حُدوث انقلابٍ جديدٍ؟
    أنا استبعد انقلاباً بالطريقة القديمة، يُمكن أن يكون هناك انحيازٌ وقتيٌّ، لكن سيطرة انقلابية كاملة لا أتوقّع.. في اعتقادي أنّ الناس من خلفيات متباينة أصبحوا أقرب لبعضهم البعض، مثلاً أنا إسلامي اتفق مع الماركسي في مسألة العدالة الاجتماعية، أنا مرجعيتي دينية وهذا مرجعيته إنسانية، فطالما هناك مُشتركات، ينبغي الاتفاق على كيف نتعامل معها في الشارع السياسي العام.)

    هذا حديث خطير يجب الحزر منه و هو مربط الفرس كيف يتثني لنا ان نربط كفاحنا معك و انت ساهمت في خراب دام لمدة 24 عاما و انت متنقل بين وزير و مساعد للجمهورية و مشارك اساسي في كل مجالس الظلام الخافي منها و المكشوف و انا شخصيا لن انسي لك موقفك و انت اتييت للعاصمة الأميركية علي راس وفد مقدمة لتهيئة المناخ لزيارة شيخك الترابي عام 1991و حينها كنت مساعد باحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام و لانسي تملقك و كيف كنت تسوق نظام الأنقاذ في جلسة خاصة كان يديرها السفير الراحل بوب اوكلي وكيف انكم سوف تصينون المصالح الأميركية اذا سمح لكم بعلاقة جيدة . و كيف انك سعيت لتمكين نفسك كرجل علاقات خارجية تسوق افكارك الحالية للغرب و انت الذي استأجرت مكتب علقات عامة بريطاني علي راسه أحمد مخمدير البدوي لكي تسوق اوهامك انك رجل السلام و ذلك تحديدا ابان توليك منصب المفاوض الأول مع الحركة الشعبية قبل ان يختطف منك علي عثمان الملف و هذا هو سبب حردانك الأساسي و سبب تمردك وهو الصراع علي السلطة و كفي استخفاف بعقول الشعب السوداني و عندي سؤال ما هو خلافك الفكري مع تنظيمكم بمسمياته الشعبي و الوطني و ما هي اسباب خلافك معهم؟ و شيخك الترابي نفسه اعترف في احاديثه الموثقة انه اوكل لك مهمة مرافقة بن لادن و استحبطه الي ان وصل افغانستان و هنالك الكثير و سؤالي الأاخير كيف تكوت انت و الماركسي مثل الراحل نقد لديكم ارضية مشتركة في مبداء العدالة الأجتماعية و الرجل شيع من منزل شقيقته وهو غادر الدنيا و لم يملك منزل و انت انشاءت بنوك احتكار العيش منذ عهد نميري و جوعت الشعب و سرقتو مال اليتامي و الأطفال و انا اسالك سؤال لك شخصيا كيف تمكنت من شراء منزل في العمارات و بيت اخر في شارع المك نمر و انت الكل يعرف منزلكم في حلة حمد و وانك مفترض انت تكون دخلك دخل استاذ جامعي او وزير وسؤال اخر ما هي اخبار فلوس قطر التي منحوها لك لأنشاء تنظيمك لمسمي الأصلاح حتي تكون البديل الأاسلامي و اذكرك ايضا بماذا كتبت في صحيفة الشروق المصرية بعد سقوط مبارك و مقالة اخري بعد استلام مرسي للحكم و سؤال ايضا عندما اتي مرسي للخرطوم و انت في ذلك الوقت مغضوب عليك لماذا طلب مرسي مقابلتك انت شخصيا و تقدم بطلب رسمي للحكومة بمقابلتك و الأجابة لانك كنت المسؤل رسميا للتنسيق الفكري مع جماعة مرس و الشاطر و ياخي كفي و زحو بعيد من الشعب السوداني و اركز للمواجهة مع الشباب الذي انطلق وكسر القيد نهاية الحديث ياخي افرزو عيشتكم من عيشة الشعب السوداني و انتي ركز في المثل ده العرجة لمراحاه

  16. المحيرني في الكيزان قوةالعين ، مفروضلمن يتوبوا يمشوا يجاوروا او ينقظعوا يسبحوا عشان يستغفروا عشان الله وخلقه يغفروا لهم ، بكل يساطة وسهولة يغيروا جلدهم كما الثعبان

  17. غازي الذي قفز من المركب الغارق … لن يصدقك أحد، لا نعلم حتى الان ما السبب في انفصالك عن تنظيمك الذي رباك منذ أن كنت طفلا وتشربت بافكاره النتنة من يصدقك غازي بأن ما فعلته ما هو الا مسرحية من مسرحيات الانقاذ التي خدعتنا بها منذ أول يوم ، من يصدق انها ليست الا مسرحية جديدة عنونها أذهب إلى صفوف المعارضين لتكون سندا لنا عند سقوطنا وسنبقى نحن في القصر … كما فعلها شيخكم وكبيركم الترابي يوم ذهب إلى السجن حبيسا وذهب الاهبل البشير إلى القصر رئيسا كسيحا…. قاتل الله الكيزان …

  18. على كُلِّ حال نحن أُخرجنا بقرار لكنني مُرتاح لأنّني أكثر قُدرةً على القراءة الصحيحة.

    اقراوا هذه الجملة أخرجنا بقرار … يعني لم يخرج من تلقاء نفسه ، يا لك من وقح غازي صلاح الدين …

  19. يحيى الشعب يحيى

    يحيى الشعب يحيى
    نحن في الشدة بأس يتجلى.
    أيها المواطنون الشرفاء لا وألف لا للعملاء. معا إلى الاعتصام والخروج على الطاغوت والزنادقة تجار الدين فاعلين لكل منكر عظيم.
    أيها الانقاذيون كما سميتم أنفسكم يوم أن خنتم شرف الشعب السوداني وسرقتم جهوده و أنختم شموخه في سلبكم و تقويضكم لشرعيته.
    أما زلتم تسمون أنفسكم وتنسون العزة لله ولرسوله والمؤمنون السودانيون.
    أيها الجهلاء أنتم ألم تدركوا بعد أنكم الحكام الفسق صفيتم شركاءكم لتتزوجوا نساءهم . أيها الفراعنة لقد سبيتم واغتصبتم النساء الحائر. وهتكتم الأعراض وخنتم العهود والمواثيق . أي مجد تزعمون أنكم سوف تحققونه للسودان وتغيب في حاكمتيكم الرؤية والجدية والتخصصية والمؤسسية.
    أيها الجهلاء لقد ظننتم أن الشعب السوداني رهين لإرادتكم وظننتم أ ن حواء السودان لم تلد غيركم وليتها لم تلد مثلكم .
    لقد كذبتم على السودان يوم أن ادعيت أنكم المنقذون لاقتصاد الوطن ولقد شهد الاقتصاد أ سوا حالاته منذ مجيئكم للسلطة بليل بهيم.
    وكذبتم على السودان يوم أن مكنتم لقياداتكم في كل مرافق الدولة لإنقاذه بل كان ذلك لتدمير الخدم المدية وسرقة أموالها وإفقار الشعب السوداني.
    وكذبتم على السواد يوم وقعتم اتفاقية السلام الجائرة حينما قلتم أننا قد أوقفنا الحرب لتبدءون حروب أخرى في أ هم مناطق في السودان.
    وكذبتم على السودان حينما قلتم أنكم استخرجتم البترول وأصبح السودان من الدول المصدرة للبترول وحقيقة أخرجتم بترول الدولة التي منحتموها حق الانفصال واستقلال الموارد التي سرقتموها حينا من الدهر.
    وكذبتم على السودان يوم أن قلتم أن السودان لاستأثر بالانفصال اقتصاديا وكانت كل المشاكل الاقتصادية سببها الانفصال إلى أن اضطررتم لتغيير العملة لإيقاف التدهور و هذا يدل على عدم وجود رؤية في مجال التخطيط الاستراتيجي عندما ورؤيتكم لا تتعد ما بين قدميكم.
    وكذبتم الشعب السوداني يوم بدأتم سياسة رفع الدعم المحروقات لتحسين الاقتصاد فأصبح في الأعوام العشرة الأخيرة كل سنه يوجد اختلال في الموازنات مما يجعلكم و بسرعة تلجأ ون إلى سياسة افتقار الشعب وكذبتم يوم أن قلتم إنكم حققتم ثورة التعليم العلى وأنكم كمن أضاف الماء إلى الملاح زعما انه يتناول وجبة متوازنة المكونات الغذائية ولكن إنما هو حشو بلا فائدة فماذا جنيت من ثورة التعليم العالي غير التزوير والمحسوبية والضياع حيث دمرتم سمعة التعليم الذي كان يضاهي أعظم الدول فأصبح ترتيب السودان بين دول العالم لا مكانة إلا مع الدول التي ليس لها حكومات أو فيها حروب وفراغ دستوري.
    وكذبتم على الشعب السوداني يوم أن قلتم أنكم بنهاية العام 2014 سوف تنهون التمرد في دارفور. وها هو التمرد تزداد ضراوة نيرانه يوما بعد يوم المسالم المسكين الصابر ولا تحسين يذكر.
    وكذبتم على الشعب السوداني يوم أن قررتم محاسبة مفسديكم مفسدي أموال الشعب السوداني ولم نر أو نسمع بمحاسبة أي واحد.

  20. غازي صلاح ده موديل هلمان …موديل قديم …ماعندو اسبيرات في السوق ..ده مش طردوه الجماعة ..بس والله ياهو ..ماعندوا العند حبوتي …اسالوه عاوز تحكم منو ..فوق عمر البشير المشير تحرم عليك تاني وعلي الجماعة البدين وراء عاوزين اليوم ده اجي …ده كلام بعيد عن شنبك ..انت قايل ود البشير نائم …محروسة بجنود بله الغائب …32 سنة قابله للتجديد ..خليك في ضل الراكوبة دي…ماتطلع بره ..النار ولعة بيه قلبي بطفيها ..النار ولعة …العصيان المدني ..معمول للعطالة عن العمل ..مااصلوا ديل عندهم عصيان دايم لانه مابيوثر علي دولاب العمل ..

  21. غازي ينفذ في التكتيك الذي ابتكره الترابي (اذهب رئيسا وساذهب حبيسا حتى نتاكد من نجاح الانقلاب وإذا فشل تكون الخسارة هينة)وهكذا يخرجون الواحد تلو الآخر عندما تشتد الأمور—- آخر من تخارج بنفس التمثيلية كوم اللحمة المسمى حسين خوجلي

  22. و الله انا استغرب من الكلام العنصري لبعض السودانيين الجهلة ( السودانيين اختلاط من الشعوب العربية و الافريقية و غيرها ) و يقول ليك فلان اصلو مصاري فاقول لهم راجع نفسك اولا و شوف اصلك شنو تلقي نفسك اجنبي و اخدت الجنسية الهاملة دي اما ان تكون من غرب السودان قبائل جاءت من ليبيا و المغرب و تشاد و نيجريا و مالي بدون ما اسمي قبيلة و اما ان تكون من الشرق و اصولك من الحبشة و ارتريا او من الشمال و اصولك من مصر او الوسط فهو خليط ناتج من هجرات قديمة و السودان بلد مفتوح يجاور ثمانية دول و في أي دولة تولد بها فلك الحق في نيل جنسيتها خاصة الدولة الراقية و المتقدمة و السودان ليس فيه عرق صافي فهو عبارة عن اختلاط اعراق و هذا هو قدر الله بطلوا الحسد عشان تمشوا لي قدام . و تجدر الاشارة بان البعض يطلق علي قبائل الشمال بالجلابة و هي مقولة قديمة قام بتأسيسها المستعمر و مازال يتمسك بها البعض لشي في نفسه بالشعور بالدونية و قلة الشأن مثلما فعل الجنوبين بان لديهم شهور بانهم من الدرجة الثانية فنصيحتي لكم ان تثقوا بأنفسكم و ما فيش حد احسن من حد

  23. أراهن 100أ% أن هذه الأسئلة مجهزة من قبل رئيس التحرير عثمان ميرغني وليس من جعبة شمائل النور (انظروا لمقال شمائل الأخير بعنوان “ماذا يريد السائحون” وقارنوه بهذه الأسئلة التي وكأنها اعدت لمجاملة غازي صلاح الدين -لماذا لم تسأله عن سبب عدم اصداره لبيانات قوية تؤيد الإعتصام ؟ عن موقف مايسمي “بالإسلاميين ، عن الخيار الظاهر جدا” للشعب السوداني في عدم إختيار أي حزب ينتمي لإسلاميين لا من قريب ولا من بعيد ..لماذا اضاعت شمائل النور فرصة تذكيره بسمعة وفساد نظام الإسلاميين عندما ذكر غازي وبخبث شديد وذكاء موضوع عدم الإقصاء لاحد -هو يخاف علي نفسه وعلي ما تبقي من شلته -لذلك يخشي المحاسبة ويحذر من الإقصاء ..هذه المقابلة لها أجندة كيزانيةربما فاتت علي فتنة شمائل هذه المرة ..

  24. الكيزان ملة واحدة ود. غازي احد مفكري النظام وطيلة وجوده في المؤتمر الوطني لم نسمع انه وقف اي موقف انساني او وطني تجاه الوطن او قام بنقد جماعته , لا يوجد في الكيزان شخص وطني الا من رحم الله . وليذهب غازي الى الحجيم.

  25. (أية أنماط، تقصد؟
    مثل حسم القضايا عبر الانقلابات العسكرية.)
    معقول الكلام دا يصدر من شخص فى قامتك يا دكتور ؟؟؟
    والإنقاذ دى جات عبر صندوق الإنتخابات السرية يا دكتور ..ولا كيف ؟؟
    واحد من إتنين .. إما نحنا عندنا قنابير وريالتنا سايلة او الجماعة المتأسلمين ديل عباقرة وجاين من كوكب تانى ..

  26. أنا مرجعيتي دينية وهذا مرجعيته إنسانية
    يا غازى صلاح الدين معقول زول مرجعتيه دينيه يساهم فى عملية مقتل رجل مسلم
    دا دين شنو دا اللى تعلمتوه
    انت مش ركبت طياره من الخرطوم ومعاك مصطفى حمزه وزميله اللذين أشتركا فى عملية محاولة إغتيال الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك وهربته لايران وسلمته لسفيركم هنالك مصطفى الدابى الذى تولى تهريبهما من ايران لأفغانستان
    لو كانت مرجعيتك دينية كما تقول كنت قلت لمن حولك من الجهلاء اللا اسلميين هؤلاء مجرمون يجب ان نسلمهم لدولتهم لتحاكمهم او تحاكموهم انتم مش كده وبس انتم ياغازى هربتم المجرمين المصريين لانهم دخلوا لبلدكم بطائرة اثيوبية وامرهم فضح فخرجتم به بطائرة لتقولوا هؤلاء عبروا بلادنا ليرتكبوا جريمته وعادوا وخرجوا عبر بلادنا ونحن ليس لنا علم بهم
    لكن كل سودانى طلبتم منه انتم ان يخرج معهم لأثيوبيا ليعينهم فى جريمتهم وعاد للسودان قمتم بتصفيتهم بتوجيه من على عثمان ونافع ودا كلام الترابى
    ياغازى انت فى نظرنا مجرم لانك لم تكتب عن هذا الموضوع وتبرىء نفسك مع كل ما قاله عنكم شيخكم حسن الترابى فى شهادته التى لم ترى تانور الا بعد موته

  27. سبحن الله !!! الاختشوا ماااتووووا يا غازي انت من الدواعم الاساسية في بناية الجبهة القومية والاسلامويين الذين قتلوا وفسدوا , جاي هسع تعمل لينا فيها وكانك ما غزيت مع نافع والطيب سيخة وباقي القتلة؟ انت قايل الناس في جماجمهم دي مخاطة ساي؟ ههه
    رمتني بدائها وانسلت

  28. اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .

  29. اقتباس من كلام غازي:
    (من الخطر أن ينشغل التحرك الحالي بخطاب الانتقام أو الإقصاء، ) .

    إن كنت تعني بالإنتقام أن يقبض الحكام القادمون على الحكام الحاليين وضربهم أو قتلهم خارج القانون فلا يفكر عاقل في هذا ..

    وإن كنت تعني بالإنتقام إنشاء المحاكم العادلة لمساءلة الحكام الحاليين ومن قفز منهم خارج المركب لسبب أو لآخر .. مساءلتهم عما إقترفوه في حق السوداني والوطن (وبالطبع أنت منهم) .. فبلا شك أن هذا النوع من المحاسبة (أو الإنتقام إن شئت) قادمة لا محالة .. سواء إن كنت مع العصيان المدني وإسقاط النظام أم كنت على خلاف ذلك ..

    وتجربتنا مع حكم الإنقاذ يؤكد لنا أن 95% ممن ركبوا مركبه قد أفسدوا بصور كثيرة في السياسة والحرب والمال العام وفعلوا كل منكر يخطر على بال عاقل.. وبالتأكيد الجميع ولغوا بصورة أو بأخرى في المال السحت وبنوا البيوت وركبوا الفارهات وإكتنزوا من الأرصدة ما تنوء به خزائن البنوك خصوصاً العالمية ولو لصالح الحزب ..

    إذاً ماذا تريد للحكام القادمين أن يفعلوا بالحكام الحاليين بخلاف المحاسبة القانونية التي تعتبرها إنتقاماً؟؟ هل يقولوا لهم (وهم من لم يدعوا الحكم بالمصاحف شأن خصومهم الناكصين لعهدهم مع الله قبل السوداني): اذهبوا فأنتم الطلقاء؟؟

  30. من الملاحظ ان حكومة المؤتمر الوطني قد استمرأت ذلها واستهوانها بالاحزاب السودانية بعد ان فككتها وشتتها بنجاح حتى انها بدات في مخاطبة الشعب انظروا الى هؤلاء هل هم البديل حتى تعاظمت لديهم عنجهيتهم وخاطبوا كل الشعب السوداني باستهانة .زمن هو البديل …
    على حكومة المؤتمر الوطني ان لا تتمادى في غيها وكبريائها اكثر من ذلك والشعب السوداني يعلم بانها استطاعت تركيع حتى الاحزاب التى سرقت منها السلطة بانقلابها عليهم وهما حزبي الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل بفروعه فحاصصتهم ووظفت نجلي رؤساء الاحزاب في وظائف بالقصر الجمهوري في وظائف جعلتهم اشبه بالدمي او الديكور لاعمل ولا فائدة منهما ذهبوا ام بقوا فكسروا شوكة هذين الحزبين حتى انهم اصبحوا مرتبكين ومترددين لا يقويا على معارضه حقيقية وفاعلة الا بث بعض البيانات الطائشةمن وقت لاخر لا تغني ولا تسمن من جوع
    الا وانه ظهرت بعض القوى السياسية الحقيقية وسط هذا الضباب تتمثل في حزب المؤتمر السوداني وحركة الاصلاح الان وحزب البعث والشيوعي الذين صمدوا في الساحة بثبات وقد يصبحوا جزء من البديل في الايام القادمات وفقا للبرنامج الانتخابي الذي سيطرحونه في انتخابات الكترونية حرة ونزيهة
    ومع ذلك نبشر الانقاذيين بانهم قد لا يسمح لهم بممارسة اي نشاط سياسي بعد الاطاحة بهم الا بعض فحص دقيق ونمحيص وبعد استرداد الاموال التي نهبوها من خزينة الشعب والتى يقدرها خبراء اقتصاديون بمبلغ 157 مليار دولار امريكي تستوجب مصادرة اموال واملاك الفاسدين اولا ثم من بعد ذلك اجراء محاكمات عادلة وناجزة وحاسمة لهؤلاء
    البديل موجود وجاهز وعلى سبيل الدقة فانهم الف بديل وبديل من ابناء هذا المخلصين الذين يستطيعون بناء واعادة بناء ما دمرته حكومة الوطني مثل مشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والسكة حديد وتطهير الخدمة المدنية واعادت مجانية التعليم والعلاج ..فابشروا واستبشروا بالبديل

  31. لو عايز الشعب يحترمك

    اكتب الحقائق عن

    عمايل الانقاذ

    ومقتل علي فضل

    وفصل الجنوب!!!!

    لكن المواقف النص نص دي لن تفيد
    ،انت في اي لحظة ممكن تتصالح مع المؤتمر الوطني

  32. خلال فترة حكم الانقاذ الطويلة التي امتدت لأكثر من ربع قرن لم تستطع الاحزاب أو الحركات اقتلاعها …وعندما بدأ بعض رموزها يقفزون من مركبها ويوجهون انتقاداتهم نحو التجربة فان على كل وطني غيور أن يرحب بهم لأن زلك أضافة لرصيد المعارضة ونقص من رصيد الحزب الحاكم
    أم العنتريات الجوفاء وأن الديمقراطية آتية وسوف نحاسبكم جميعا فهذا هراء هراء ولا ينم عن مسؤولية وجدية

  33. تسمع كلام الكيزان التائبون والسائحون تكاد ان تصديقهم تشوف عمائلهم تستغرب

    شفنا شيوعيون وحزب امة واتحادييون اصبحو انتهازيين وكيزان وحرامية واولاد حرام بس عمري ما شفت كوز اصبح بني ادم

  34. المشكلة انو غازي حتى الان لم يعتذر عن مشاركته في (الانقاذ) و جرائمها ولازال يناور في محاولة لتبرئة نفسه
    حديثه هذا غير مقنع !!!
    وبيننا وبينه القضاء عندما يتوفّر قضاء عادل .

  35. مرة من مرات الخلاف او سميه صراع مصالح بين الحكومة وغازي صلاح الدين اجرى معه الصحفي جمال حسن علي في الرأي العام حوارا مع غازي ،قال غازي في الحكومة ما لم يقله مالك في الخمر وقبل ان ينشر اللقاء كان ان تم استدعائه لتكليفه بامر لا اتذكره الان وما كان من غازي الا ان هاتف اصحفي يطلب منه الحوار حتى يتسنى له اعادته وشطب ما قاله ، الاسلاميون هم هم لا يتغيرون ( جوة عندهم كلام وبرة عندهم كلام تاني ) يعني لا باعبون في مصالهم الشخصية البتة

  36. يا أهل الرأى لا داعى لاضاعة ىلوقت فى جدل لا ينتهى و لا يفيد المطلوب تكوين هيئة أو تنظيم يجمع أغلبية معتبره لقيادة انتفاضة @ مطلوب برنامج واضح ومعلن تتشعب ليلتف حوله بعد ذلك و بعد مرحلة انتقاليه قصيره ( أؤكد على قصيره تجرى انتخابات نزيهة مقيدة بقانون متوافق عليه بعدها يأتى دور المحاسبه بعداله هكذا يكون البديل , والا كيف ؟؟؟؟

  37. بالرغم من انك كوز ولازلت فى منظومة الكيزان الا انك تقول الحقيقة دائما وهذا ما جعل عصابة الرقاص تحفر ليك حفرة عميقة انت وحسن رزق

  38. البديل يا غازي هو : محاكمة من أرسى ركائز الدجل والكذب والعار الذي ألم بالوطن والمواطن وإهانة كرامة المواطن بالقتل والتشريد والجوع والمرض وإذلاله ووصفه بأقبح العبارات .
    الديمقراطيه آتيه والمحاكمه لاجدال فيها وستطال العالي والواطي والوضيع والرفيع . لن تهنؤا بما سرقتوه من حقوق شعبنا ولا تسقط بالتقادم ما دما على قيد الحياة .

  39. د غازى أنا عايز أذكرك فى عام 2008 على ما أذكر إنت كنت فى مناظرة على شبكة ال BBC world مقدمها الإعلامى Tim Sebastian و كان معاك فى الجهة المقابلة من المناظرة المناضل الفذ د احمد حسين أدم و كنت قلت الرئيس البشير هو الضامن لى إتفافية السلام وهو الضامن للامن والسلام و رد عليك أحمد حسين ماذا لو مات البشير ؟ إتفافية السلام أو السلام حا ينهار

  40. السبب في ابعاد د. غازي هو شجاعته وصدقه وكذلك فهمه العميق لما يجري داخل كيانات الحركة الاسلامية. ابعاد او ابتعاد الكثيرين من أنضح الاسلاميين فكرا تسبب في خلق المتاهة التي يدور فيها من تبقى متمسكا بالوهم. د. غازي رجل نزيه ومنصف بالرغم من تصنيفه كانقاذي سابق.

  41. الزول ده تاريه زول عاقل.!!!
    مسلم زينا.!!!
    يا ربي زمان كان مالو؟!
    لكن بحكم التجربة… برضو ما ليهو امان.باقي الناس ديل وشوشم كتيره.!

  42. السؤال عن البديل ليس سؤالا وقحا” يا دكتور غازى فأنت أجبت عليه بأن البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن.. وتكمن المشكله فى النظام الذى تقول انكم تضعونه فمتى تضعونه يا دكتور غازى ؟ بعد سقوط النظام أم قبل سقوط النظام ؟
    سنظل نسأل بوقاحه يا دكتور غازى حتى تضعون النظام المتفق عليه من الجميع والذى يأتى بمن يحكمنا وألى ذلك الحين سنظل شعب وقح .

  43. من يصدق صاحب العقلية الاعداميه هذا؟
    _ يكفي بانكم اتيتم باسطورة المشروع الدموي الذي ادى الذي فكك و اشعل الحروب في كل متر من السودان
    _ ثم ليت الاتراك لم ياتوا الى استعمار السودان ليخلفوا امثالك وسنظل نلعن هذا الماضي الذي اتى بحكم الانقاذ.
    واوفر عليك تعب البحث عن اسم كتاب مذكرات التي ستكتبها ان كنت تجنح للشفافية(مذكرات اسلامي كاذب)

  44. حوار جيد..تميل كفته الى انه فكري..اسئلة جريئة..واجابات اكثرة جرأة..
    بغض النظر عن موقفنا من د.غازي ومشاركته الاصيلة للنظام الذي اوصلنا لما نحن فيه الان من مأساة..الا ان الحقائق والاشارات التي ذكرها هي من الاهمية بمكان لكونه كان في قلب الحدث ومن صناع القرار لما يقارب ربع القرن من الزمان..وهو اعلم بدهاليزهم وخياناتهم ومكرهم وخبثهم وخبائثهم..وحيث ان الحقائق هي ضالتنا التي نسترشد بها ونتعظ بعبرها..فلا مانع ان نستمع اليها حتى لو جاتنا من “خشم شارون”….

  45. بعد انقلابكم علي الحكومة الشرعية و مكثت في النظام مايقارب عشرين عام وسفكتك دم الشعب السوداني وصالح عام وبيوت اشباح وحرق أهلنا بدارفور وجنوب كردفان وانتهاكات بالجمله جاي اليوم تكلمني عن الحراك الشعبي…والله محن سودانية كما يقول استاذنا شوقي بدري

  46. إقتباس:
    ((من الخطر أن ينشغل التحرك الحالي بخطاب الانتقام أو الإقصاء، )) .

    كلكم من طينة كوزينية شيطانية واحدة , كل الذى يهمكم هو عدم المسآئلة و عدم الحساب على مافعلتوهو من جرائم تجاه المواطنين و ضد ولده و أمواله التى نهبتوها !!

    و هل الدخول للحمام مثل الخروج منه يا سيادتك ؟؟
    جرائمكم لا تسقط بتقادم السنوات و مرور السنين فسوف يجيء الوقت الذى فيه ستقيفو فى المحاكم كلكم تجار الدين سوى ان كنتم مؤتمر وطنى أو شعبى أو من خرج من النظام أو من يتلاعب على الشعب بالمراوغة و الخداع .

    نحن متأكدين على هزمت نظامكم المجرم المتهالك و قلع نظامكم و دحره لمزبلة التاريخ , و نحن على يقين على محاكمتكم جميعاً كل كيزان الشيطان حتى ولو هربتو لكوكب آخر , سوى ان كان مسئول كبير مرعوب خائف جبان و صغير نفعى هتيف أرزقى ستدخلو المقاصل التى أدخلتو فيها شرفاء مواطنى السودان ..

  47. غازي صلاح الدين اتغشي مايستهال ..اصلوا بقايا مصاري مايستهال…صدق انو سوداني ماعارف النظام السوداني الحلبي والصلبي والمصري والتركي لازم يرجعوا لاصلهم

  48. يا أخوان .. إن الله يقبل توبة العبد التائب … دعوا الرجل فأن تأتي متأخرا خير من الا تأتي أبدا … نريد فعلا أقوى يا غازي صلاح الدين .:.

  49. الأخوة الأماجد
    كثير منكم يحمل بشدة على كل من شارك في الانقاذ ولهم كل الحق ولكن دكتور غازي رجل أخر أولا هو ضاحب فكر متميز ولا اعتقد ان هناك من بقول بغير هذا.
    والجل عندما انشق عن ركب ما يسمى بالانقاذ كان في أوج قوته. والرجل غندما ترك الحركة الاسلامية كان هو الاقرب لخلافة الترابي ولكن الرجل رجح المبادئ على المكسب الوقتي والاني
    ثم الرجل بوزنه في الحركة الاسلامية قال انا خليتها نقول ليه لازم ترجع علشان نحاكمك بعد اقتلاع الكيزان.
    الرجل الآن يساهم مساهمة فعالة في اسقاط لنظام.
    واخيرا كلمة حق في حق الرجل لربما يوجه اليه الاتهام بأنه شارك وساند وجعم ما يسمى بالانقاذ وعليها يمكن كيل سيل من التهم إلا تهمة واحدة وهي سرقة مال الشغب

  50. برضو أنت أحد ركائز الحكم الإستبدادي ومساهم في الإنقلاب وتقويض الدستور الديموقراطي ومحرر شهادات طبية مزيفة لضحايا بيوت الأشباح وأحد المتآمرين في عملية إغتيال حسني مبارك وأحد الموتورين الذين كانوا يزفون المغشوشين للجنان ونكاح الحور العين طالما لم تعلن توبتك وإستعدادك للوقوف مع الحق لإسترداد حقوق الوطن والشعب.. هذه ليست دعوة للتشفي والإنتقام ولكن إحقاق الحق وإشاعة العدل أهم شيئ لبناء مجتمع معافى ودولة محترمة..

    المسألة ليست بإتفاقك أنت الإسلامي ذو المرجعية الدينية مع الماركسي ذو المرجعية الإنسانية بخصوص العدالة الإجتماعية!!.. بل بكيفية الحكم والديموقراطية!!.. مثلاً هل يكون الدستور علماني أم ديني؟! هل يشترط المواطنة أم الدين لشغل منصب رئيس الدولة؟! كيف تتحدد الحرية الشخصية؟! وماهية قوانين قدوقدو؟!..

    ليس بالضرورة أن يظل زعيم حزبٍ ما في موقعه للأبد!! العطاء لا يتوقف بمجرد إخلاء المنصب بل يتواصل بتبادل الخبرة والإستشارة بين أعضاء الحزب!.. خير مثالٍ لذلك حزب المؤتمر السوداني الشاب!!..

    إذا كانت تجربة الحكم علمتك ألّا تصّدق كل شيئ، فقد علمتني كمواطن عادي بألّا أثق بأيّ كوز أو متأسلم مهما بدا كحملٍ وديعٍ مثلك!!..

  51. هل تستبعد حُدوث انقلابٍ جديدٍ؟
    أنا استبعد انقلاباً بالطريقة القديمة، يُمكن أن يكون هناك انحيازٌ وقتيٌّ، لكن سيطرة انقلابية كاملة لا أتوقّع.. في اعتقادي أنّ الناس من خلفيات متباينة أصبحوا أقرب لبعضهم البعض، مثلاً أنا إسلامي اتفق مع الماركسي في مسألة العدالة الاجتماعية، أنا مرجعيتي دينية وهذا مرجعيته إنسانية، فطالما هناك مُشتركات، ينبغي الاتفاق على كيف نتعامل معها في الشارع السياسي العام.)

    هذا حديث خطير يجب الحزر منه و هو مربط الفرس كيف يتثني لنا ان نربط كفاحنا معك و انت ساهمت في خراب دام لمدة 24 عاما و انت متنقل بين وزير و مساعد للجمهورية و مشارك اساسي في كل مجالس الظلام الخافي منها و المكشوف و انا شخصيا لن انسي لك موقفك و انت اتييت للعاصمة الأميركية علي راس وفد مقدمة لتهيئة المناخ لزيارة شيخك الترابي عام 1991و حينها كنت مساعد باحث بمعهد الولايات المتحدة للسلام و لانسي تملقك و كيف كنت تسوق نظام الأنقاذ في جلسة خاصة كان يديرها السفير الراحل بوب اوكلي وكيف انكم سوف تصينون المصالح الأميركية اذا سمح لكم بعلاقة جيدة . و كيف انك سعيت لتمكين نفسك كرجل علاقات خارجية تسوق افكارك الحالية للغرب و انت الذي استأجرت مكتب علقات عامة بريطاني علي راسه أحمد مخمدير البدوي لكي تسوق اوهامك انك رجل السلام و ذلك تحديدا ابان توليك منصب المفاوض الأول مع الحركة الشعبية قبل ان يختطف منك علي عثمان الملف و هذا هو سبب حردانك الأساسي و سبب تمردك وهو الصراع علي السلطة و كفي استخفاف بعقول الشعب السوداني و عندي سؤال ما هو خلافك الفكري مع تنظيمكم بمسمياته الشعبي و الوطني و ما هي اسباب خلافك معهم؟ و شيخك الترابي نفسه اعترف في احاديثه الموثقة انه اوكل لك مهمة مرافقة بن لادن و استحبطه الي ان وصل افغانستان و هنالك الكثير و سؤالي الأاخير كيف تكوت انت و الماركسي مثل الراحل نقد لديكم ارضية مشتركة في مبداء العدالة الأجتماعية و الرجل شيع من منزل شقيقته وهو غادر الدنيا و لم يملك منزل و انت انشاءت بنوك احتكار العيش منذ عهد نميري و جوعت الشعب و سرقتو مال اليتامي و الأطفال و انا اسالك سؤال لك شخصيا كيف تمكنت من شراء منزل في العمارات و بيت اخر في شارع المك نمر و انت الكل يعرف منزلكم في حلة حمد و وانك مفترض انت تكون دخلك دخل استاذ جامعي او وزير وسؤال اخر ما هي اخبار فلوس قطر التي منحوها لك لأنشاء تنظيمك لمسمي الأصلاح حتي تكون البديل الأاسلامي و اذكرك ايضا بماذا كتبت في صحيفة الشروق المصرية بعد سقوط مبارك و مقالة اخري بعد استلام مرسي للحكم و سؤال ايضا عندما اتي مرسي للخرطوم و انت في ذلك الوقت مغضوب عليك لماذا طلب مرسي مقابلتك انت شخصيا و تقدم بطلب رسمي للحكومة بمقابلتك و الأجابة لانك كنت المسؤل رسميا للتنسيق الفكري مع جماعة مرس و الشاطر و ياخي كفي و زحو بعيد من الشعب السوداني و اركز للمواجهة مع الشباب الذي انطلق وكسر القيد نهاية الحديث ياخي افرزو عيشتكم من عيشة الشعب السوداني و انتي ركز في المثل ده العرجة لمراحاه

  52. المحيرني في الكيزان قوةالعين ، مفروضلمن يتوبوا يمشوا يجاوروا او ينقظعوا يسبحوا عشان يستغفروا عشان الله وخلقه يغفروا لهم ، بكل يساطة وسهولة يغيروا جلدهم كما الثعبان

  53. غازي الذي قفز من المركب الغارق … لن يصدقك أحد، لا نعلم حتى الان ما السبب في انفصالك عن تنظيمك الذي رباك منذ أن كنت طفلا وتشربت بافكاره النتنة من يصدقك غازي بأن ما فعلته ما هو الا مسرحية من مسرحيات الانقاذ التي خدعتنا بها منذ أول يوم ، من يصدق انها ليست الا مسرحية جديدة عنونها أذهب إلى صفوف المعارضين لتكون سندا لنا عند سقوطنا وسنبقى نحن في القصر … كما فعلها شيخكم وكبيركم الترابي يوم ذهب إلى السجن حبيسا وذهب الاهبل البشير إلى القصر رئيسا كسيحا…. قاتل الله الكيزان …

  54. على كُلِّ حال نحن أُخرجنا بقرار لكنني مُرتاح لأنّني أكثر قُدرةً على القراءة الصحيحة.

    اقراوا هذه الجملة أخرجنا بقرار … يعني لم يخرج من تلقاء نفسه ، يا لك من وقح غازي صلاح الدين …

  55. يحيى الشعب يحيى

    يحيى الشعب يحيى
    نحن في الشدة بأس يتجلى.
    أيها المواطنون الشرفاء لا وألف لا للعملاء. معا إلى الاعتصام والخروج على الطاغوت والزنادقة تجار الدين فاعلين لكل منكر عظيم.
    أيها الانقاذيون كما سميتم أنفسكم يوم أن خنتم شرف الشعب السوداني وسرقتم جهوده و أنختم شموخه في سلبكم و تقويضكم لشرعيته.
    أما زلتم تسمون أنفسكم وتنسون العزة لله ولرسوله والمؤمنون السودانيون.
    أيها الجهلاء أنتم ألم تدركوا بعد أنكم الحكام الفسق صفيتم شركاءكم لتتزوجوا نساءهم . أيها الفراعنة لقد سبيتم واغتصبتم النساء الحائر. وهتكتم الأعراض وخنتم العهود والمواثيق . أي مجد تزعمون أنكم سوف تحققونه للسودان وتغيب في حاكمتيكم الرؤية والجدية والتخصصية والمؤسسية.
    أيها الجهلاء لقد ظننتم أن الشعب السوداني رهين لإرادتكم وظننتم أ ن حواء السودان لم تلد غيركم وليتها لم تلد مثلكم .
    لقد كذبتم على السودان يوم أن ادعيت أنكم المنقذون لاقتصاد الوطن ولقد شهد الاقتصاد أ سوا حالاته منذ مجيئكم للسلطة بليل بهيم.
    وكذبتم على السودان يوم أن مكنتم لقياداتكم في كل مرافق الدولة لإنقاذه بل كان ذلك لتدمير الخدم المدية وسرقة أموالها وإفقار الشعب السوداني.
    وكذبتم على السواد يوم وقعتم اتفاقية السلام الجائرة حينما قلتم أننا قد أوقفنا الحرب لتبدءون حروب أخرى في أ هم مناطق في السودان.
    وكذبتم على السودان حينما قلتم أنكم استخرجتم البترول وأصبح السودان من الدول المصدرة للبترول وحقيقة أخرجتم بترول الدولة التي منحتموها حق الانفصال واستقلال الموارد التي سرقتموها حينا من الدهر.
    وكذبتم على السودان يوم أن قلتم أن السودان لاستأثر بالانفصال اقتصاديا وكانت كل المشاكل الاقتصادية سببها الانفصال إلى أن اضطررتم لتغيير العملة لإيقاف التدهور و هذا يدل على عدم وجود رؤية في مجال التخطيط الاستراتيجي عندما ورؤيتكم لا تتعد ما بين قدميكم.
    وكذبتم الشعب السوداني يوم بدأتم سياسة رفع الدعم المحروقات لتحسين الاقتصاد فأصبح في الأعوام العشرة الأخيرة كل سنه يوجد اختلال في الموازنات مما يجعلكم و بسرعة تلجأ ون إلى سياسة افتقار الشعب وكذبتم يوم أن قلتم إنكم حققتم ثورة التعليم العلى وأنكم كمن أضاف الماء إلى الملاح زعما انه يتناول وجبة متوازنة المكونات الغذائية ولكن إنما هو حشو بلا فائدة فماذا جنيت من ثورة التعليم العالي غير التزوير والمحسوبية والضياع حيث دمرتم سمعة التعليم الذي كان يضاهي أعظم الدول فأصبح ترتيب السودان بين دول العالم لا مكانة إلا مع الدول التي ليس لها حكومات أو فيها حروب وفراغ دستوري.
    وكذبتم على الشعب السوداني يوم أن قلتم أنكم بنهاية العام 2014 سوف تنهون التمرد في دارفور. وها هو التمرد تزداد ضراوة نيرانه يوما بعد يوم المسالم المسكين الصابر ولا تحسين يذكر.
    وكذبتم على الشعب السوداني يوم أن قررتم محاسبة مفسديكم مفسدي أموال الشعب السوداني ولم نر أو نسمع بمحاسبة أي واحد.

  56. غازي صلاح ده موديل هلمان …موديل قديم …ماعندو اسبيرات في السوق ..ده مش طردوه الجماعة ..بس والله ياهو ..ماعندوا العند حبوتي …اسالوه عاوز تحكم منو ..فوق عمر البشير المشير تحرم عليك تاني وعلي الجماعة البدين وراء عاوزين اليوم ده اجي …ده كلام بعيد عن شنبك ..انت قايل ود البشير نائم …محروسة بجنود بله الغائب …32 سنة قابله للتجديد ..خليك في ضل الراكوبة دي…ماتطلع بره ..النار ولعة بيه قلبي بطفيها ..النار ولعة …العصيان المدني ..معمول للعطالة عن العمل ..مااصلوا ديل عندهم عصيان دايم لانه مابيوثر علي دولاب العمل ..

  57. غازي ينفذ في التكتيك الذي ابتكره الترابي (اذهب رئيسا وساذهب حبيسا حتى نتاكد من نجاح الانقلاب وإذا فشل تكون الخسارة هينة)وهكذا يخرجون الواحد تلو الآخر عندما تشتد الأمور—- آخر من تخارج بنفس التمثيلية كوم اللحمة المسمى حسين خوجلي

  58. و الله انا استغرب من الكلام العنصري لبعض السودانيين الجهلة ( السودانيين اختلاط من الشعوب العربية و الافريقية و غيرها ) و يقول ليك فلان اصلو مصاري فاقول لهم راجع نفسك اولا و شوف اصلك شنو تلقي نفسك اجنبي و اخدت الجنسية الهاملة دي اما ان تكون من غرب السودان قبائل جاءت من ليبيا و المغرب و تشاد و نيجريا و مالي بدون ما اسمي قبيلة و اما ان تكون من الشرق و اصولك من الحبشة و ارتريا او من الشمال و اصولك من مصر او الوسط فهو خليط ناتج من هجرات قديمة و السودان بلد مفتوح يجاور ثمانية دول و في أي دولة تولد بها فلك الحق في نيل جنسيتها خاصة الدولة الراقية و المتقدمة و السودان ليس فيه عرق صافي فهو عبارة عن اختلاط اعراق و هذا هو قدر الله بطلوا الحسد عشان تمشوا لي قدام . و تجدر الاشارة بان البعض يطلق علي قبائل الشمال بالجلابة و هي مقولة قديمة قام بتأسيسها المستعمر و مازال يتمسك بها البعض لشي في نفسه بالشعور بالدونية و قلة الشأن مثلما فعل الجنوبين بان لديهم شهور بانهم من الدرجة الثانية فنصيحتي لكم ان تثقوا بأنفسكم و ما فيش حد احسن من حد

  59. أراهن 100أ% أن هذه الأسئلة مجهزة من قبل رئيس التحرير عثمان ميرغني وليس من جعبة شمائل النور (انظروا لمقال شمائل الأخير بعنوان “ماذا يريد السائحون” وقارنوه بهذه الأسئلة التي وكأنها اعدت لمجاملة غازي صلاح الدين -لماذا لم تسأله عن سبب عدم اصداره لبيانات قوية تؤيد الإعتصام ؟ عن موقف مايسمي “بالإسلاميين ، عن الخيار الظاهر جدا” للشعب السوداني في عدم إختيار أي حزب ينتمي لإسلاميين لا من قريب ولا من بعيد ..لماذا اضاعت شمائل النور فرصة تذكيره بسمعة وفساد نظام الإسلاميين عندما ذكر غازي وبخبث شديد وذكاء موضوع عدم الإقصاء لاحد -هو يخاف علي نفسه وعلي ما تبقي من شلته -لذلك يخشي المحاسبة ويحذر من الإقصاء ..هذه المقابلة لها أجندة كيزانيةربما فاتت علي فتنة شمائل هذه المرة ..

  60. الكيزان ملة واحدة ود. غازي احد مفكري النظام وطيلة وجوده في المؤتمر الوطني لم نسمع انه وقف اي موقف انساني او وطني تجاه الوطن او قام بنقد جماعته , لا يوجد في الكيزان شخص وطني الا من رحم الله . وليذهب غازي الى الحجيم.

  61. (أية أنماط، تقصد؟
    مثل حسم القضايا عبر الانقلابات العسكرية.)
    معقول الكلام دا يصدر من شخص فى قامتك يا دكتور ؟؟؟
    والإنقاذ دى جات عبر صندوق الإنتخابات السرية يا دكتور ..ولا كيف ؟؟
    واحد من إتنين .. إما نحنا عندنا قنابير وريالتنا سايلة او الجماعة المتأسلمين ديل عباقرة وجاين من كوكب تانى ..

  62. أنا مرجعيتي دينية وهذا مرجعيته إنسانية
    يا غازى صلاح الدين معقول زول مرجعتيه دينيه يساهم فى عملية مقتل رجل مسلم
    دا دين شنو دا اللى تعلمتوه
    انت مش ركبت طياره من الخرطوم ومعاك مصطفى حمزه وزميله اللذين أشتركا فى عملية محاولة إغتيال الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك وهربته لايران وسلمته لسفيركم هنالك مصطفى الدابى الذى تولى تهريبهما من ايران لأفغانستان
    لو كانت مرجعيتك دينية كما تقول كنت قلت لمن حولك من الجهلاء اللا اسلميين هؤلاء مجرمون يجب ان نسلمهم لدولتهم لتحاكمهم او تحاكموهم انتم مش كده وبس انتم ياغازى هربتم المجرمين المصريين لانهم دخلوا لبلدكم بطائرة اثيوبية وامرهم فضح فخرجتم به بطائرة لتقولوا هؤلاء عبروا بلادنا ليرتكبوا جريمته وعادوا وخرجوا عبر بلادنا ونحن ليس لنا علم بهم
    لكن كل سودانى طلبتم منه انتم ان يخرج معهم لأثيوبيا ليعينهم فى جريمتهم وعاد للسودان قمتم بتصفيتهم بتوجيه من على عثمان ونافع ودا كلام الترابى
    ياغازى انت فى نظرنا مجرم لانك لم تكتب عن هذا الموضوع وتبرىء نفسك مع كل ما قاله عنكم شيخكم حسن الترابى فى شهادته التى لم ترى تانور الا بعد موته

  63. سبحن الله !!! الاختشوا ماااتووووا يا غازي انت من الدواعم الاساسية في بناية الجبهة القومية والاسلامويين الذين قتلوا وفسدوا , جاي هسع تعمل لينا فيها وكانك ما غزيت مع نافع والطيب سيخة وباقي القتلة؟ انت قايل الناس في جماجمهم دي مخاطة ساي؟ ههه
    رمتني بدائها وانسلت

  64. اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .

  65. اقتباس من كلام غازي:
    (من الخطر أن ينشغل التحرك الحالي بخطاب الانتقام أو الإقصاء، ) .

    إن كنت تعني بالإنتقام أن يقبض الحكام القادمون على الحكام الحاليين وضربهم أو قتلهم خارج القانون فلا يفكر عاقل في هذا ..

    وإن كنت تعني بالإنتقام إنشاء المحاكم العادلة لمساءلة الحكام الحاليين ومن قفز منهم خارج المركب لسبب أو لآخر .. مساءلتهم عما إقترفوه في حق السوداني والوطن (وبالطبع أنت منهم) .. فبلا شك أن هذا النوع من المحاسبة (أو الإنتقام إن شئت) قادمة لا محالة .. سواء إن كنت مع العصيان المدني وإسقاط النظام أم كنت على خلاف ذلك ..

    وتجربتنا مع حكم الإنقاذ يؤكد لنا أن 95% ممن ركبوا مركبه قد أفسدوا بصور كثيرة في السياسة والحرب والمال العام وفعلوا كل منكر يخطر على بال عاقل.. وبالتأكيد الجميع ولغوا بصورة أو بأخرى في المال السحت وبنوا البيوت وركبوا الفارهات وإكتنزوا من الأرصدة ما تنوء به خزائن البنوك خصوصاً العالمية ولو لصالح الحزب ..

    إذاً ماذا تريد للحكام القادمين أن يفعلوا بالحكام الحاليين بخلاف المحاسبة القانونية التي تعتبرها إنتقاماً؟؟ هل يقولوا لهم (وهم من لم يدعوا الحكم بالمصاحف شأن خصومهم الناكصين لعهدهم مع الله قبل السوداني): اذهبوا فأنتم الطلقاء؟؟

  66. من الملاحظ ان حكومة المؤتمر الوطني قد استمرأت ذلها واستهوانها بالاحزاب السودانية بعد ان فككتها وشتتها بنجاح حتى انها بدات في مخاطبة الشعب انظروا الى هؤلاء هل هم البديل حتى تعاظمت لديهم عنجهيتهم وخاطبوا كل الشعب السوداني باستهانة .زمن هو البديل …
    على حكومة المؤتمر الوطني ان لا تتمادى في غيها وكبريائها اكثر من ذلك والشعب السوداني يعلم بانها استطاعت تركيع حتى الاحزاب التى سرقت منها السلطة بانقلابها عليهم وهما حزبي الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل بفروعه فحاصصتهم ووظفت نجلي رؤساء الاحزاب في وظائف بالقصر الجمهوري في وظائف جعلتهم اشبه بالدمي او الديكور لاعمل ولا فائدة منهما ذهبوا ام بقوا فكسروا شوكة هذين الحزبين حتى انهم اصبحوا مرتبكين ومترددين لا يقويا على معارضه حقيقية وفاعلة الا بث بعض البيانات الطائشةمن وقت لاخر لا تغني ولا تسمن من جوع
    الا وانه ظهرت بعض القوى السياسية الحقيقية وسط هذا الضباب تتمثل في حزب المؤتمر السوداني وحركة الاصلاح الان وحزب البعث والشيوعي الذين صمدوا في الساحة بثبات وقد يصبحوا جزء من البديل في الايام القادمات وفقا للبرنامج الانتخابي الذي سيطرحونه في انتخابات الكترونية حرة ونزيهة
    ومع ذلك نبشر الانقاذيين بانهم قد لا يسمح لهم بممارسة اي نشاط سياسي بعد الاطاحة بهم الا بعض فحص دقيق ونمحيص وبعد استرداد الاموال التي نهبوها من خزينة الشعب والتى يقدرها خبراء اقتصاديون بمبلغ 157 مليار دولار امريكي تستوجب مصادرة اموال واملاك الفاسدين اولا ثم من بعد ذلك اجراء محاكمات عادلة وناجزة وحاسمة لهؤلاء
    البديل موجود وجاهز وعلى سبيل الدقة فانهم الف بديل وبديل من ابناء هذا المخلصين الذين يستطيعون بناء واعادة بناء ما دمرته حكومة الوطني مثل مشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والسكة حديد وتطهير الخدمة المدنية واعادت مجانية التعليم والعلاج ..فابشروا واستبشروا بالبديل

  67. لو عايز الشعب يحترمك

    اكتب الحقائق عن

    عمايل الانقاذ

    ومقتل علي فضل

    وفصل الجنوب!!!!

    لكن المواقف النص نص دي لن تفيد
    ،انت في اي لحظة ممكن تتصالح مع المؤتمر الوطني

  68. خلال فترة حكم الانقاذ الطويلة التي امتدت لأكثر من ربع قرن لم تستطع الاحزاب أو الحركات اقتلاعها …وعندما بدأ بعض رموزها يقفزون من مركبها ويوجهون انتقاداتهم نحو التجربة فان على كل وطني غيور أن يرحب بهم لأن زلك أضافة لرصيد المعارضة ونقص من رصيد الحزب الحاكم
    أم العنتريات الجوفاء وأن الديمقراطية آتية وسوف نحاسبكم جميعا فهذا هراء هراء ولا ينم عن مسؤولية وجدية

  69. تسمع كلام الكيزان التائبون والسائحون تكاد ان تصديقهم تشوف عمائلهم تستغرب

    شفنا شيوعيون وحزب امة واتحادييون اصبحو انتهازيين وكيزان وحرامية واولاد حرام بس عمري ما شفت كوز اصبح بني ادم

  70. المشكلة انو غازي حتى الان لم يعتذر عن مشاركته في (الانقاذ) و جرائمها ولازال يناور في محاولة لتبرئة نفسه
    حديثه هذا غير مقنع !!!
    وبيننا وبينه القضاء عندما يتوفّر قضاء عادل .

  71. مرة من مرات الخلاف او سميه صراع مصالح بين الحكومة وغازي صلاح الدين اجرى معه الصحفي جمال حسن علي في الرأي العام حوارا مع غازي ،قال غازي في الحكومة ما لم يقله مالك في الخمر وقبل ان ينشر اللقاء كان ان تم استدعائه لتكليفه بامر لا اتذكره الان وما كان من غازي الا ان هاتف اصحفي يطلب منه الحوار حتى يتسنى له اعادته وشطب ما قاله ، الاسلاميون هم هم لا يتغيرون ( جوة عندهم كلام وبرة عندهم كلام تاني ) يعني لا باعبون في مصالهم الشخصية البتة

  72. يا أهل الرأى لا داعى لاضاعة ىلوقت فى جدل لا ينتهى و لا يفيد المطلوب تكوين هيئة أو تنظيم يجمع أغلبية معتبره لقيادة انتفاضة @ مطلوب برنامج واضح ومعلن تتشعب ليلتف حوله بعد ذلك و بعد مرحلة انتقاليه قصيره ( أؤكد على قصيره تجرى انتخابات نزيهة مقيدة بقانون متوافق عليه بعدها يأتى دور المحاسبه بعداله هكذا يكون البديل , والا كيف ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..