خطاب الزيت.. وطق الحنك

فيصل محمد صالح
بلغ الخطاب السياسي في الفترة الماضية مستوى من الانحدار لا يمكن تصديقه، كان قياس المستوى هو عبارة لحس الكوع الشهيرة، لكنه الآن وصل مستوى “نعصرهم لما يجيبوا الزيت”، هذه العبارة وردت على لسان قيادي بالمؤتمر الوطني في خطاب علني، بالإضافة- طبعا- إلى العبارات والاتهامات المستهلكة التي لاكتها الألسن كثيرا حتى لم يعد لها معنى، مثل أن المعارضة تتحرك بمؤامرة إسرائيلية وأمريكية وغيرها.
مستوى الخطاب السياسي يعكس الحالة النفسية لمنتجه، أكثر مما يعكس أي شيء آخر، ولعله يعطي دلالات وإشارات عكس ما يظن منتج الخطاب، فهي في حالة المهاترات تعني أنه وصل حالة من الهياج وعدم التركيز- وربما- حتى فقدان الثقة بالنفس، بجانب ضعف الموقف السياسي؛ حيث تعجز العبارات واللغة السياسية العادية التعبير عنه، هناك أزمة سياسية حادة في بلادنا، تستخدم الأطراف السياسية أشكالا من الخطاب السياسي والمواقف لتعبِّر عن مواقفها حيالها، وكلا من الخطاب والموقف يعكسان نية كل طرف واتجاهاته.
اللغة الهادئة والوسائل السلمية تعكس رغبة في التعامل العقلاني الهادئ مع الموقف، بينما تستبطن اللغة العنيفة اتجاها خطيرا نحو التصعيد العنيف، الذي- ربما- يصل مرحلة العنف الجسدي، هناك- أيضا- خطاب تم استهلاكه، وتجاوزته الظروف، حيث لم يعد يحرك ساكنا أو يجذب ويقنع من يستمع إليه، أسلوب التخوين والتهديد والوعيد لن يخيف أحدا، هذا الوطن لا يملكه فرد أو حزب أو حركة، حتى يحدد على هواه من يقيم فيه، ومن هم “ليس لهم مكان هنا”، وليس لدينا وطن آخر زائد، على قول الشاعر أحمد مطر، لنسلفه للبعض ليقيموا عليه دولتهم الخاصة، حتى الخطاب الديني استخدم كثيرا، وخصع منتجوه لتجربة عملية على أرض الواقع لسنوات طويلة، اختبرتهم الحياة والمواقع والمناصب، ويشهد الشعب على سلوك منتجيه، ومدى التزامهم بالمحددات الأخلاقية، والدينية، لن تكفي نوعية ما ترتديه من أزياء، أو ما تضعه من مساحيق، أو ما تستخدمه من لغة ومصطلحات لكي تقنع الناس بتجردك، ونزاهتك، وحرصك على الوطن، ومواطنيه، وثرواته، فقد كنت في هذا المنصب، أو ذاك، وتحملت المسؤولية في مكان آخر، وسيحاسبك الناس على سلوكك العملي في هذه المواقع.
يروي الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه أن والده الراحل العظيم بعد أن اعتزل المنصب، والعمل السياسي أخلى المنزل الحكومي، وعاد إلى أربجي ليقيم مع أسرته، فأرسل إليهم الموظف الحكومي المسؤول عن العهدة خطابا يقول فيه إن طبلة “قفل” المخزن مفقودة، بالتالي لن يستطيع استخراج خطاب خلو طرف، فأرسل عبد الرحمن علي طه ابنه فيصل إلى الخرطوم ليشتري الطبلة، ويسلمها إلى الموظف؛ ليحصل على خطاب خلو الطرف، لم تكن في ذلك العهد شعارات دينية، ولا خطاب يتشدق بالقرب من الله، والاتصال بالسماء، لكن كان هناك سلوك عملي، من الوزير، ومن الموظف، ومن الجميع، يقول إن القيم الدينية والأخلاقية وقيم ومسؤوليات وأمانة العمل العام والمال العام موجودة ومحفوظة، المحك في النهاية ليس الخطب، ولا البكاء على المنابر، ولا طق الحنك، لكنه العمل والسلوك، فأين هذا من ذاك؟.
التيار
ليس في الامر عجب ? من كبيرهم سقطو دينيا واخلاقيا ماذا تنتظر منهم ,, ,,, غير فاحش القول والفعل
يا سى فيصل (ان صحّت الروايه لآنى اكاد لا اصدّق) اضف عندك خبر ناظر المدرسه اللى قيل انه منع المعلّمه “قمريه” تدخل الفصل “رجاله” !!!وخَتّالو كرسي فى خشم باب الفصل وقعد! بس يعنى يبدو انه ما قِدِر يفرض هيبتو على الطلاب ويحفظ النظام داخل الفصل بدليل ان الطلاب ساندوا معلمتهم وصفّقولا وطلبوا منها تجى تدخل تدرسهم. فاصر على منعها(بس ما فضل ليهوالآ يكمّل رجالتو ويقول ليها”كان انتِ مره وصحى بت ابوك طالعينى”!وطلب من معلم آخر يقوم بتدريس حصصها! الناظر دا مرعوب من ناس مكتب التعليم ولآ حماستو زايده حبّتين!
شفتو كيف “اعادة صياغة الانسان السودانى” !
الاستاذ فيصل لك التحيه
روى عن الامام ابوحنيفه قوله ( اذا كان الحق معك فلا داعى لرفع صوتك) وكذا فى العمل السياسى الحجه والمنطق لا يحتاجان للرد العنيف واللفظ الجارح ، فلو نظر الحاكم والمعارض للاثر السالب للهذه العبارات لامكن تجنب كثير من العوائق والاختلافات ومناقشه كل المشاكل بروح الوطنيه الصادقه بعيدا عن اهواء الانفس وشحها
كان عيدالرحمن على طه (فى القولد التقيت بالصديقى) وجيله يمثلون الوطنيه والخلق القويم ونكران الذات. يحى الفضلى وما ادراك ما يحى الفضلى (الدينمو) جنازته خرجت من احد بيوت الاوقاف فى شارع الحريه . ومحمد نورالدين عندما اراد الناس اخراج جنازته اضطروا لرفع العنقريب فوق الحيطه لان الباب لايسع العنقريب.وحسن عوض الله الرجل الثانى فى حزب الوطنى الاتحادى ( ازهرى إتعلا والتانى حسن عوض الله خرجت جنازته من بيت ايجار واشهد على ذلك فالفاتح ابنه صديقى.وعبدالخالق محجوب وهو ذاهب الى غرفة الاعدام ارسل رسالة الى زوجته ان تسلم السياره التى كان يسنعملها للحزب . والان واحد متهم بسرقة اموال الشعب ولديه قضية فساد امام المحكمه مثل محمد حاتم . يتطاول على الشعب السودانى . اما عجيبه والله حرامية وقوة عين.
المسالة لا تحتاج الى دين او خداع الهجرة الى الله او هي لله ,,,, الموضوع هو ضمير الانسان ليس الا……
كلوا دا لأن العصيان المدني كان ناجحا ومؤثرا 100% اربك المسؤولين ودخلهم في فوبيا عارمة وصلت بهم الي الحضيض وطلب النزول للشارع واستنفار العسكر واستنفار سيارات الموظفين والصرف البذخي في حشد كل ما لديهم من مجالس وغيرهم في منظومة الكيمان حول الرئيس الفرعون الراقص في تبختر وهمي يصح ويهيج لمنازلة ابطال الكيبورد حيث كان يخالهم فرسان الفضاء الذين سيختطفونهم من عل فجمع فأوعى وحشد ونادى
معليش يا استاذ حسه طق الحنك دا أسلوب
بتاع ناس كتاب ومستنيرين.؟
عين الحسود فيها عود .. الشعب السوداني ده شعب كريم واصيل وواعي وراجي المولي بالستر والرضي ..لكن الشلة الطالعة بافكار الماركسية و البعثية والناصرية والعلمانية والشيعية ..والله يعصركم لما ترقدوا وطا..ده بديري ملجم في حارات الجعلين ..قايلنوا اطيقش ساكت…خطط ليها من زمن حراسة الجنوب ..زمن اولاد المهدي وعيال المرغني بيتقسموا في الناس بالقبائل ..شغلوهم تربالة من اجل البركة والزيارة…الافكارة الجديدة دي مامفطومة علي جرعة موية النيل ..مستحيل تنبت وتقوم في ارض السودان …العبوا بره تاني لعب جوه مافي ..خلاص صبرنا عليكم قايلين امكن ترجعوا لصوابكم ..لكن فايدة مافي ..العصر هل هل عليهو..الجلد بسوط العنج ..ماشفتوا السوط مولع في سيرة الجعلين …ماسمعتوا بحميرة والدو دو ..اسالوا عنهم بتلقوا خبرهم …سمعتوا العصر بالمعصرة ام جمل ..اسالوا منها في الرهد ابو دكنة و تندلتي ..عصر لما الحجر يولع نار عديل ..العصر ماهو عصر ليمون بخلاطة ..عصر زيت سمسم الاصلي وبذرة وام باز.. وين العصار نافع وين العصار الطيب سيخة .العصارين كتار …اعصر عصرهم الهم والغم .
شعروا بالفشل 27 سنة ضاعت سدن تربية للشباب على كره الاحزاب السياسية والطائفة تفريخ وتفتيت للاحزاب السياسية تشريد للكوادر ومع ذلك النتيجة كأن شيئا لم يكن .. لذلك مبرر ما تقوم بالحكومة .. طالما ادخلت واعتقدت ان العنف والترهيب هو السبيل للبقاء في السلطة ولماذا الاصرار على السلطة لا ندري ؟ المهم في الاخير الان الشباب يعتصم والمعارضة تشمت وتنتفض من كبوتها وكلوا بسبب بالحكومة والادارة الخطأ للبلد وترك الامور من غير محاسبة ومن غير تدقيق .. حكم العمد .. لم يتبقى لهم الا الخطاب الشعبوي وهو سر بقاءهم حتى الان في سلطة .. المدن فقط هي التي تعي المرحلة وبما ان المدن اكتظ بسكان الارياف واصبحت ثقلها وقدرتها على الحركة ضعيف وتحولت الى قرى ارياف وفقط ميزة التمدن والقدر على مقاومة فساد الحكومة ..
ياجماعة ماغريبة عليهم الهالك الزبير في عيد الثورة التاني قال عاوزين نموت تلت الشعب السوداني ..وغادر هو في التلت الاول… والجميعابي قال مافي حكومة ذلتكم ذي الحكومة دي وكان رجال تعالوا اقلبوها ..
والبشير لسة بعترف بالقتل. ويتوعد بمزيد من القتل …
قالها القذافي عدة مرات .. واخيرا بكى وتوسل والعود في مؤخرته
طبعا يا استاذ فيصل كل اناء بما فيه ينضح. وبعدين ما انت سيد العارفين ان الجماعة اياهم متعودين على (العصر البدون زيت)ده من صباهم.
ياجماعة ماغريبة عليهم الهالك الزبير في عيد الثورة التاني قال عاوزين نموت تلت الشعب السوداني ..وغادر هو في التلت الاول… والجميعابي قال مافي حكومة ذلتكم ذي الحكومة دي وكان رجال تعالوا اقلبوها ..
والبشير لسة بعترف بالقتل. ويتوعد بمزيد من القتل …
قالها القذافي عدة مرات .. واخيرا بكى وتوسل والعود في مؤخرته
الاصول الاجتماعية الحقيقية المتدنية لهؤلاء الناس تدل على الفاظهم والمشاريع الوافدة المشبوهة يتم تمريرها عبر المنبتين من امثال هؤلاء ودي ازمة المركز الاجتماعية والنفسية والسياسية منذ الاستقلال والان تم الفزر فعلا بين مكونات الهامش”الاقليم” وبين مكونات المركز”المنبتين”
ليس في الامر عجب ? من كبيرهم سقطو دينيا واخلاقيا ماذا تنتظر منهم ,, ,,, غير فاحش القول والفعل
يا سى فيصل (ان صحّت الروايه لآنى اكاد لا اصدّق) اضف عندك خبر ناظر المدرسه اللى قيل انه منع المعلّمه “قمريه” تدخل الفصل “رجاله” !!!وخَتّالو كرسي فى خشم باب الفصل وقعد! بس يعنى يبدو انه ما قِدِر يفرض هيبتو على الطلاب ويحفظ النظام داخل الفصل بدليل ان الطلاب ساندوا معلمتهم وصفّقولا وطلبوا منها تجى تدخل تدرسهم. فاصر على منعها(بس ما فضل ليهوالآ يكمّل رجالتو ويقول ليها”كان انتِ مره وصحى بت ابوك طالعينى”!وطلب من معلم آخر يقوم بتدريس حصصها! الناظر دا مرعوب من ناس مكتب التعليم ولآ حماستو زايده حبّتين!
شفتو كيف “اعادة صياغة الانسان السودانى” !
الاستاذ فيصل لك التحيه
روى عن الامام ابوحنيفه قوله ( اذا كان الحق معك فلا داعى لرفع صوتك) وكذا فى العمل السياسى الحجه والمنطق لا يحتاجان للرد العنيف واللفظ الجارح ، فلو نظر الحاكم والمعارض للاثر السالب للهذه العبارات لامكن تجنب كثير من العوائق والاختلافات ومناقشه كل المشاكل بروح الوطنيه الصادقه بعيدا عن اهواء الانفس وشحها
كان عيدالرحمن على طه (فى القولد التقيت بالصديقى) وجيله يمثلون الوطنيه والخلق القويم ونكران الذات. يحى الفضلى وما ادراك ما يحى الفضلى (الدينمو) جنازته خرجت من احد بيوت الاوقاف فى شارع الحريه . ومحمد نورالدين عندما اراد الناس اخراج جنازته اضطروا لرفع العنقريب فوق الحيطه لان الباب لايسع العنقريب.وحسن عوض الله الرجل الثانى فى حزب الوطنى الاتحادى ( ازهرى إتعلا والتانى حسن عوض الله خرجت جنازته من بيت ايجار واشهد على ذلك فالفاتح ابنه صديقى.وعبدالخالق محجوب وهو ذاهب الى غرفة الاعدام ارسل رسالة الى زوجته ان تسلم السياره التى كان يسنعملها للحزب . والان واحد متهم بسرقة اموال الشعب ولديه قضية فساد امام المحكمه مثل محمد حاتم . يتطاول على الشعب السودانى . اما عجيبه والله حرامية وقوة عين.
المسالة لا تحتاج الى دين او خداع الهجرة الى الله او هي لله ,,,, الموضوع هو ضمير الانسان ليس الا……
كلوا دا لأن العصيان المدني كان ناجحا ومؤثرا 100% اربك المسؤولين ودخلهم في فوبيا عارمة وصلت بهم الي الحضيض وطلب النزول للشارع واستنفار العسكر واستنفار سيارات الموظفين والصرف البذخي في حشد كل ما لديهم من مجالس وغيرهم في منظومة الكيمان حول الرئيس الفرعون الراقص في تبختر وهمي يصح ويهيج لمنازلة ابطال الكيبورد حيث كان يخالهم فرسان الفضاء الذين سيختطفونهم من عل فجمع فأوعى وحشد ونادى
معليش يا استاذ حسه طق الحنك دا أسلوب
بتاع ناس كتاب ومستنيرين.؟
عين الحسود فيها عود .. الشعب السوداني ده شعب كريم واصيل وواعي وراجي المولي بالستر والرضي ..لكن الشلة الطالعة بافكار الماركسية و البعثية والناصرية والعلمانية والشيعية ..والله يعصركم لما ترقدوا وطا..ده بديري ملجم في حارات الجعلين ..قايلنوا اطيقش ساكت…خطط ليها من زمن حراسة الجنوب ..زمن اولاد المهدي وعيال المرغني بيتقسموا في الناس بالقبائل ..شغلوهم تربالة من اجل البركة والزيارة…الافكارة الجديدة دي مامفطومة علي جرعة موية النيل ..مستحيل تنبت وتقوم في ارض السودان …العبوا بره تاني لعب جوه مافي ..خلاص صبرنا عليكم قايلين امكن ترجعوا لصوابكم ..لكن فايدة مافي ..العصر هل هل عليهو..الجلد بسوط العنج ..ماشفتوا السوط مولع في سيرة الجعلين …ماسمعتوا بحميرة والدو دو ..اسالوا عنهم بتلقوا خبرهم …سمعتوا العصر بالمعصرة ام جمل ..اسالوا منها في الرهد ابو دكنة و تندلتي ..عصر لما الحجر يولع نار عديل ..العصر ماهو عصر ليمون بخلاطة ..عصر زيت سمسم الاصلي وبذرة وام باز.. وين العصار نافع وين العصار الطيب سيخة .العصارين كتار …اعصر عصرهم الهم والغم .
شعروا بالفشل 27 سنة ضاعت سدن تربية للشباب على كره الاحزاب السياسية والطائفة تفريخ وتفتيت للاحزاب السياسية تشريد للكوادر ومع ذلك النتيجة كأن شيئا لم يكن .. لذلك مبرر ما تقوم بالحكومة .. طالما ادخلت واعتقدت ان العنف والترهيب هو السبيل للبقاء في السلطة ولماذا الاصرار على السلطة لا ندري ؟ المهم في الاخير الان الشباب يعتصم والمعارضة تشمت وتنتفض من كبوتها وكلوا بسبب بالحكومة والادارة الخطأ للبلد وترك الامور من غير محاسبة ومن غير تدقيق .. حكم العمد .. لم يتبقى لهم الا الخطاب الشعبوي وهو سر بقاءهم حتى الان في سلطة .. المدن فقط هي التي تعي المرحلة وبما ان المدن اكتظ بسكان الارياف واصبحت ثقلها وقدرتها على الحركة ضعيف وتحولت الى قرى ارياف وفقط ميزة التمدن والقدر على مقاومة فساد الحكومة ..
ياجماعة ماغريبة عليهم الهالك الزبير في عيد الثورة التاني قال عاوزين نموت تلت الشعب السوداني ..وغادر هو في التلت الاول… والجميعابي قال مافي حكومة ذلتكم ذي الحكومة دي وكان رجال تعالوا اقلبوها ..
والبشير لسة بعترف بالقتل. ويتوعد بمزيد من القتل …
قالها القذافي عدة مرات .. واخيرا بكى وتوسل والعود في مؤخرته
طبعا يا استاذ فيصل كل اناء بما فيه ينضح. وبعدين ما انت سيد العارفين ان الجماعة اياهم متعودين على (العصر البدون زيت)ده من صباهم.
ياجماعة ماغريبة عليهم الهالك الزبير في عيد الثورة التاني قال عاوزين نموت تلت الشعب السوداني ..وغادر هو في التلت الاول… والجميعابي قال مافي حكومة ذلتكم ذي الحكومة دي وكان رجال تعالوا اقلبوها ..
والبشير لسة بعترف بالقتل. ويتوعد بمزيد من القتل …
قالها القذافي عدة مرات .. واخيرا بكى وتوسل والعود في مؤخرته
الاصول الاجتماعية الحقيقية المتدنية لهؤلاء الناس تدل على الفاظهم والمشاريع الوافدة المشبوهة يتم تمريرها عبر المنبتين من امثال هؤلاء ودي ازمة المركز الاجتماعية والنفسية والسياسية منذ الاستقلال والان تم الفزر فعلا بين مكونات الهامش”الاقليم” وبين مكونات المركز”المنبتين”
عبد الرحمن علي طه رحل ووالدي رحل نسال الله ان يرحمهما ويرحم موتانا وموتي المسلمين لكن سمهت من لسان والدي انه جلب اليه حمار قش وباعه له وعند قدومه امسك الوزير بحبل الحمار وادخل القش بنفسه رغم توسل الوالد له ليدخله بنفسه ولكن اصر عليه ان يدخل الي الديوان ليفطر ويرتاح من عناء المشوار فهل ياتي زمان بامثال هؤلاء
إنه الإفلاس الفكري والشعارات الجوفاء التي مللنا سماعها من هذه الطغمة منذ أن زاملناهم في المرحلة الثانوية في سبعينيات القرن الماضي.
إن يتدثرون بثوب الدين وأفعالهم تنافي الدين الحنيف والآن انكشف المستور.
الكرسي دوار!!!