مقالات وآراء

لِمَاْذَاْ اَلْشَّبَاْبْ هُمْ أَمَلُ اَلْسُّوْدَاْنْ اَلْمُرْتَجَىْ ؟!

د. فيصل عوض حسن

عقب نَشْرْ مقالي الأخير (ثُمَّ مَاْذَاْ بَعْدَ اَلْعِصْيَاْنْ ؟!)، انهالَت مئات الرسائل على بريدي ما بين مُختلفٍ ومُتِّفق جُزئياً أو كاملاً، ولَفَتَ نظري تعليقات البعضُ بشأن مجلس الشباب (السيادي) الذي اقترحته لقيادة التغيير وإدارة البلد عقب اقتلاع الكيزان، وبصفةٍ خاصة الاستفسار عن مُبرِّراتي لاستبعاد الكيانات السُّودانية، وعن (قُدرة) الشباب على إدارة السُّودان بظروفه الماثلة وغيرها من الأسئلة.
من المعلوم أنَّ فئة الشباب هي الأكثر حماساً وحيوية، وتقبُّلاً للأفكار الجديدة والتفاعل معها وتطويرها، وعدم التقوقُع أو الجمود، ولديهم القدرة على التعاطي مع ديناميكية الحياة بمُستجدَّاتها ومُتغيَّراتها المُتلاحقة والمُتسارعة، ويتمتَّعون بطاقاتٍ كبيرةٍ وإبداعاتٍ وطموحاتٍ عالية، مُقارنةً بغيرهم من فئات المُجتمع العُمِرِيَّة الأخرى، وهو ما تنتهجه العديد من دول العالم كأساسٍ للنهضة والتقدُّم، حيث أتاحوا فرصاً واسعة أمام شبابهم لإدارة وتسيير بلادهم في إطارٍ من الديمقراطية، المحروسة بالقوانين والتشريعات الرصينة، والمدعومة بالعلم والمعرفة والأخلاق! ونحن في السُّودان بعيدون تماماً عن هذه المفاهيم والمُمارسات الحضارية، التي نهضت وارتقت بالعديد من الدول استناداً لسواعد وعقول الشباب، وكل ما تفعله كياناتنا السياسية (دون استثناء) هو انتظار (توقُّع) تحقُّق الغايات لـ(واقع) مُعاش، ويخلطون (بكارثية) بين مصالحهم وغاياتهم الحزبية والذاتية وبين الوطن!
وبتعبيرٍ آخر، فإنَّ الصراعات السياسية القائمة بالسُّودان منذ الاستقلال وحتَّى الآن سببها المنافع السُلطوية والمالية، وهي بعيدة تماماً عن نهضة الدولة وبقاءها واستقرار وترقية أهلها، ويتجلَّى الأمرُ بوضوح في (سيادة) قِيَمْ الـ(ولاء) وتقاطُعها مع (الكفاءة)، وتركُّز كل أمور الكيان المعني في الهرم المُسمَّى مجازاً (قيادة)، وعدم مُراجعة ذلك الهرم والتعامل معه بصورةٍ أقرب للتقديس، رغم فشلهم (قادة الكيانات السُّودانية) المُتراكم، وعدم مُراعاتهم لعوامل العُمر واختلاف الأفكار وأسلوب الحياة بين الأجيال، وعجزهم عن مُحاكاة القادة العُظماء الذين يهتمُّون بتهيئة وتفريخ (القادة)، وليس الإبقاء على (التابعين) كما يفعل (ديناصورات) كياناتنا، وهي إشكالية تُعاني منها جميع الكيانات السُّودانية، وساهمت ? بشكلٍ أو آخر ? في قصور الأداء السياسي وتعميق سلبياته وتحجيم مُساهماته، وأفْضَت لتشرذُم عدد من كياناتنا. فالديكتاتورية والانفراد باتخاذ القرار هي السِمَة الغالبة، مع غياب الفكر والتخطيط الاستراتيجي (الرُؤى العلمية والعملية)، ويرفض (قادة) كياناتنا عمليات الإحلال والتجديد، ويُعرقلون جهود الأفراد ولا يعقدون اللقاءات أو المُؤتمرات التنظيمية لتقييم المسيرة وتقويمها والتخطيط للمُستقبل، بما يتنافى ومبادئ الإدارة العلمية، التي بدونها يتعذَّر تحقيق أي تقدُّم في عالمٍ لا يعرف غير العلم وتطبيقاته في العمل.
وفي الوقت الذي يحيا فيه الموصوفين بقادة ورموز وأسرهم في دَعَّةٍ ورفاهية، انحصرت التضحيات على الشباب ولا نُبالغ إذا قلنا بأنَّ سُمعة ومنافع جميع الكيانات السُّودانية (مدنية/مُسلَّحة)، اعتمدت على الشباب الذين قَدَّموا الغالي والنفيس إيماناً بقِيَمٍ ومُثُل تَجاَوَزها الديناصورات والمُتاجرين، الذين استفردوا بالسُلطات داخل كياناتهم دون إنجازاتٍ تُذكَر، واعتبروا الشباب مُجرَّد معابر لتحقيق غاياتهم المالية والسُلطوية، بما يعكس اختلالاً فكرياً وتربوياً (مُتوارثاً) يتحتَّم تعديله. وهذا هدفٌ يصعُب تحقيقه مع غياب التفكير ومُتَاجَرَة وتكلُّس قادة كياناتنا وقصور طموحاتهم، وتمجيدهم لذواتهم وترسيخ تواجدهم وتوريث أوضاعهم لأسرهم، واستهلاكهم لطاقات الشباب في صراعاتٍ جانبية خارج وداخل الكيان الواحد!.
لهذا اقترحتُ إنشاء مجلس الشباب، الذي يضم كل شباب السُّودان سواء المُستقلِّين أو المُنضوين في الكيانات السُّودانية (أحزاب/حركات مُسلَّحة)، فهو مجلسٌ شبابيٌ قومي لا يعزل أي طرف يرغب في خدمة بلده وأهله، ويحتوي على ممثلين اثنين من كل إقليم وفق التقسيم الإداري القديم (دارفور، كردفان، الشرقي، الأوسط، النيل الأبيض، النيل الأزرق، الشمالية والخرطوم)، يُساعدهم نُخبة من خُبرائنا (المُستقلين) في شَتَّى المجالات (وما أكثرهم)، ليقوم الجميع بوضع استراتيجية السُّودان العامَّة بالفترة الانتقالية عقب اقتلاع الكيزان، والتي ينبغي أن ترمي لتحقيق هدفين رئيسيين، أوَّلهما ترقية (الوعي) بكافة صوره وحدوده، وعيٌ يشمل كل مناحي الحياة عبر ترقية النظام التعليمي (أكاديمي وتربوي/أخلاقي). والهدف الثاني، تحقيق التنمية المُتوازنة وتقوية الاقتصاد لتخفيف مُعاناة الشعب وإنهاء التهميش الذي استغلَّه المُتاجرون بقضايا البلاد وأهلها.
الحقيقة المُرَّة أنَّنا لم نَرْتَقِ بعد لمُمارسة العمل السياسي الرصين، ونحتاجُ لوعيٍ كبير يدعم مُمارساتنا السياسية عقب فشل الجميع في (المُحافظة) على السُّودان ناهيك تقدُّمه وتطوُّره، خاصةً كياناتنا التاريخية التي فشلت منذ الاستقلال وحتَّى الآن في وضع دستور دائم، كما فشل الجميع في اقتلاع المُتأسلمين وإيقاف تدميرهم المُتواصل للبلاد التي باتت على حافة التلاشي، وهذا يكفي تماماً للاقتناع بعدم (حاجة) الشباب للموصوفين بـ(قادة) وكياناتهم المُتهالكة، وليس من الحكمة تجريب المُجرَّب، ولا يُوجد مُبرِّر لحَصْرْ وتحجيم الشباب تبعاً لأهواء ومطامع شخصية لثُلَّة من المُغامرين والمُتكلِّسين. وينبغي على شبابنا التعلُّم من تجارُب الدول المُجاورة، كالتجربة المصرية، حينما أطَاحَ الشباب بمُبارك استناداً لوسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم فشلوا في الحفاظ على الثمرة التي اختطفها المُغامرون، لافتقاد الشباب لاستراتيجية تغيير مُتكاملة (قبل وبعد التغيير).
وليثق الشباب بأنَّهم قادرون على تحقيق التغيير المنشود وإدارة وتسيير السُّودان عقب اقتلاع، ولديهم الإرادة والعزيمة لبلوغ هذه الأهداف النبيلة في ضوء نضالاتهم المشهودة التي لا تُخطئها الأعين. وفي ذات الوقت، ليعلم شبابنا أنَّ إحداث التغيير (المنشود) له مُتطلَّبات بعيدة عن الهتاف والبيانات أو (التجزئة) والعمل بالقَطَّاعي، فهو عملٌ مُستمر يحتاجُ لتنظيمٍ وتخطيطٍ مُحكم، وقيادةٍ واعية و(أخلاقية) لا يعلو عندها أي شأنٌ آخر سوى السُّودان (الكيان) وأهله، وما لم تتوفَّر هذه العناصر يصعُب إحداث تغيير (جذري) حقيقي، وحتَّى لو حدث فسيفشل (إعادة إنتاج/تدوير الفشل). وليعلم شبابنا، أيضاً، أنَّ مرحلة ما بعد التغيير هي الأخطر، وتحتاجُ لرُؤيةٍ (استراتيجية) رصينةٍ وموضوعة مُسبقاً والبدء بتنفيذها فور نجاح التغيير، تلافياً لأي فراغٍ مُؤسَّسيٍ أو فوضوي قد يحدث فلا تُحمَد عُقباه، وستجدون معكم العديدين من خُبراء السُّودان (المُستقلِّين) في مُختلف المجالات، داعمين ومُرشدين ومُؤيدين لكم.
لقد أبليتُم يا شبابنا بلاءً حسناً حتَّى، وبذلتم جهوداً مُقدَّرة وأدخلتم الرُّعب في دواخل المُتأسلمين ومن والاهم، وما تهديداتهم وخُطَبِهِمْ وتصريحاتهم الجوفاء إلا دليلٌ على ذلك الرُّعب، أنكم فقط بحاجة للاتحاد والتنظيم وأنتم الحاضر والمُستقبل لكم.. سارٍعوا بتشكيل مجلسكم الشبابي القومي وتكملة الطريق لأجل أهلكم وبلادكم، ولا تلتفتوا لأقاويل المُخذلين الذين يُقلِّلون من نضالاتكم ويسعون لتثبيطكم، فأنتم أصحاب قضية وحق، وحتماً ستقطفوا ثمرة غَرْسِكُم (قريباً) حريةً وعدالةً وعِزَّة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتباس

    ترقية النظام التعليمي (أكاديمي وتربوي/أخلاقي). والهدف الثاني، تحقيق التنمية المُتوازنة وتقوية الاقتصاد لتخفيف مُعاناة الشعب وإنهاء التهميش الذي استغلَّه المُتاجرون بقضايا البلاد وأهلها.

    زيادة الانتاج والتعليم هما اساس التطور فلنننظر لتجربة ماليزيا فرئيسها يقول بدا تطوير بلاده بالتعليم

    معا ضد هؤلاء المتاسلمين لنقتلعهم من جذورهم للابد ونطور بلادنا عبر بوابة التعليم وزيادة الانتاج . ولنا اساس خصب يساعد على ذلك

  2. اقتباس

    ترقية النظام التعليمي (أكاديمي وتربوي/أخلاقي). والهدف الثاني، تحقيق التنمية المُتوازنة وتقوية الاقتصاد لتخفيف مُعاناة الشعب وإنهاء التهميش الذي استغلَّه المُتاجرون بقضايا البلاد وأهلها.

    زيادة الانتاج والتعليم هما اساس التطور فلنننظر لتجربة ماليزيا فرئيسها يقول بدا تطوير بلاده بالتعليم

    معا ضد هؤلاء المتاسلمين لنقتلعهم من جذورهم للابد ونطور بلادنا عبر بوابة التعليم وزيادة الانتاج . ولنا اساس خصب يساعد على ذلك

  3. بالله يا جماعة عاوزكم بروااااقة ..نتناقش ونتفاكر في الامر دا @@
    كلكم ملاحظين حجم الركود الاصابنا وقلة الحماس مهما ادعينا واظهرنا حماس زايف والتكرار المملل في المواضيع لاظهار سوء العصابة الحاكمة العارفنها كلنا …
    واكيد ملاحظين انه (الجداد ) شغال بقرف في شغلهم الخبيث في العمل على الاحباط والتثبيط ..
    يعني يا شباب هم مواصلين في حراكهم وخططهم ونحن لا زلنا في غلاط لاثبات نجاح العصيان من عدمه ..!!
    العصيان في 27 و19 نجح بشكل حتى اكثر المتشائمين مندهش وما مصدق ..
    انا ما حاتكلم في نجاح العصيان واثبات نجاحه بس عندي نقطة واحدة حاقولها وهي اسئلة ليكم كلكم واجابات على الاسئلة بالسنتكم ,,, شنو كان الهدف الاساسي من عصيانا ؟؟
    هل كان اسقاط النظام بالقاضية ؟؟ طبعا لا ..
    هل هي لزيادة الضربات المتتالية على النظام المتهالك المتشقق ؟؟ اكيد نعم ..
    وهل الضربات دي موجعة و بتزيد التشقق والتفكك حتى ينهار ؟؟ ايوة طبعا ..
    وهل قادنا الاعتصام للتوحد والالتفاف والتلاحم ؟؟ نعم كبيييييرة ..
    طيب شنو المطلوب بعد دا ؟؟
    نتراجع ونتغالط ونرجع بيوتنا عشان نجحنا في تحقيق اهداف كانت منتظرة من العصيان !!
    الحديد عشان يتشكل بالصورة العاوزنها مفروض نعمل شنو ..؟؟
    طبعا لازم نضرب علبه وهو ساخن لسهولة تشكيله في الحالة دي وعشان نحن العاوزين الشكل النهائي ليهو ..
    لكن لو برد حيكون من الصعوبة نشكله كما نود حنبدأ من الصفر لغاية ما نصل درجة الغليان والسخونة …
    عمليات المقاطعة الاقتصادية ما كافية وقوية زي الفعل جماعي القوي المتفق عليه ..كلكم لاحظتوا الحماس والتفاعل والانتشار الرهيب لما اعلنا عن عصيانا في 19 ديسمبر وكان التجاوب فوق الخيال والحماس كبير جدا ومواقع التواصل في تفاعل وحراك بلغ مداه وكل العالم عرف اننا ناوين على عمل وشغل كبير ..
    نحنا في حاجة لفعل قوى وجماعي وحماسي ..
    المظاهرات بشكلها القديم ما مرغوبة في وضعنا الحالى برغم انها ضرورية وبتشكل اكبر الضربات في وجه العصابة وعشان كده (جعيرهم وصراخهم وجقلبتهم) كلها كانت خوفا من خروج الناس للشوارع ..وعملوا لينا استعراض للقوة لتخويفنا ..لكن نحن ما البخوفونا ,, بس اذكى منهم بالتاكيد واقوى منهم واكتر منهم بمراحل بدون مقارنة ..
    طيب المطلوب شنو .؟
    في فكرة طرحت امس من واجد من الشباب والناس مرت عليها مرور الكرام موش كده وبس حاول البعض تنفيسها ووجد الدجاج ضالته في التثبيط ..الفكرة كانت وقفة جماعية في الشوارع الرئيسية بشكل سلمي بلا هتاف ..
    وحاطرح الفكرة بشكل اوسع وازيد في شرحها واكيد هي قابلة للنقاش الى ان نصل للشكل والاتفاق النهائي..
    الفكرة ما جديدة قبل كده تم تنفيذها من قبل المحاميين الديمقراطين والصحفيين الاحرار واسر المعتقلين في وقفاتهم الاحتجاجية المعروفة وعملوها بعض الشابات الراقيات الغيورات في شارع المطار ايام اعلان رفع الدعم عن الادوية ..
    طيب كيف مكن نطور الفكرة ونوسعها ؟؟
    *حنقيف وقفة( صاامتة ) في صفوف طويلة وممتدة على جوانب الشوارع الرئسية في كل الاحياء ..
    *حنطلع حتى الاطفال معانا وحنشركهم في الهم الوطني ..
    *أي شارع رئيسي من أي بيت في الحي لو بعيد خالص ما ببعد اكتر من 500 متر ..
    * الشوارع الرئيسية المقصودة هى الشوارع الكبرى في كل حي (مثلا وليس تحديدا ..شارع الشنقيطي لسكان الثورات ? شارع الشجرة لسكان اللاماب والشجرة والعزوزاب ? شارع عبيد ختم لسكان البراي والرياض واركويت ? شارع الصحافة ظلط لسكان الصجافات والامتداد ? شارع االجريف شرق لسكان الجريف – …..)
    * ما ح نهتف ولا ح نكورك ولا حنسد الشوارع ولا حنوقف حركة المرور..
    *الوقوف حيكون على بعد مترين من الشارع في صفوف ممتدة ..
    *أي واحد ح يقيف في الصف الاقرب والمقابل لبيته ..
    *ح نشبك الايادي ونضع كمامات على الفم (دلالة على انها وقفة صامتة) مكتوب عليها عبارات متفقة عليها لزيادة السلمية في ممارسة حقوقنا الدستوربة ..
    *حنحدد يوم من اليومين ديل للوقفة (2017/1/1 ذكرى الاستقلال او 2017/1/25 ذكرى تحرير الخرطوم .).
    *الوقفة حتكون قبل المغرب بنص ساعة وينفض الناس بعد اذان المغرب مباشرة بشكل هادئ ..
    * الوقت المحدد ما وقت عمل عشان يفصلوا واحد مننا ولا وقت مدرسة عشان يجلدوا طلابنا .
    *في الوقت المحدد أي صاحب مركبة عامة او سواق ركشة يجنب في اقرب وقفة ويقيف مع شعبه لمدة نص ساعة وممكن بعد داك يوصل البعيدين (مشوار مضمون بحقه ) ..
    *في الوقت المحدد أي صاحب متجر او محل يقفل محله ويقيف مع شعبه قصاد محله في الشارع لمدة نص ساعة بدون خسارات او مضايقات ..
    *في الوقت المحدد أي واحد مار بالشارع وشاف الناس واقفين ياخر مشواره لمدة نص ساعة عشان الوطن .
    * في الوقفات دي مستحيل نتعرض لمطاردات او كر وفر وجرى وبمبان واطلاق نار وغيرها من وسائلهم المعروفة في تشتيت التجمعات (وحنكون كتلنا ليهم الدش في ايدهم )وحتى لو حصل حنتفرق بهدوء وسلامة لبيوتنا القريبة ..
    * وح نحرص على الدفاع على سلمية الوقفة وما ح ندى فرصة للمخربين ح نحافظ على سلميتنا عشان معانا اطفال واسر..
    * كضاب وستين كضاب الح يقول اننا حنتعرض للخطر وحنعرض اطفالنا للخطر بالوقفات دي .
    عاوز اكثر من الفين ( لايك) لزيادة الحماس واضمن ليكم الترويج للفكرة على اوسع نطاق ..
    عاوز (تعليقات) مؤيدة او معارضة (عدا الدجاج بنعرفهم من ريحتهم )…
    عاوز( شير) عشان نطرح الفكرة على اكبر عدد من المهتمين بامر الوطن …

  4. لك التحية د.فيصل..نثمّن لكم جهودكم النضالية البناءة..ونشكر لكم تفاعلكم مع تعليقات القراء الافاضل..ونقدر لكم مقترحاتكم الموضوعية..
    أجدني متفقا معك في الحيثيات والمبررات..وان الثابت الذي لا جدال فيه ان الشباب هم وقود الثورة..هم الثورة..بل هم أمل الثورة..الذين يفترض قطف ثمارها..

    لاستشراف السمتقبل..لابد من أخذ العبر من التاريخ..اقصد تاريخ ثوراتنا السابقة في اكتوبر وابريل..حيث كانت خيل الغُبش تجقلب ثورة ونضالا.. وشكر الانتصار يذهب لحماد “الاخرين” كحقيقة.. وذلك يقودنا بالطبع الى ضرورة تكوين حكومة “قومية” التي تتكون من العنصر الشاب التي تفضلتم بمقترحها.. وارى ان يتم تكوينها قبل اسقاط النظام وببرنامج واضح ليلتف حولها الشعب ولتكون بديلا جاهزا عند اسقاط النظام.. ولسد المنافذ.. ويمكن تدبير اخراج قادتها وتكوينها في المنفى للضرورة..هذا كمقترح..

    ومن جهة اخرى اعتقد ايضا ان اسقاط النظام يأتي عن طريق “تراكم نضالات” شاركت فيها كل الكيانات الرافضة للنظام بطريقة او بأخرى..بسلاح او آخر..بآلية او أخرى..فان اي نضال ضد هذا النظام كبر حجمه ام صغر..فهو رصيد في تآكل النظام وقرب نهايته..لذلك نرى عند قرب زوال اي نظام تنشط بعض الكيانات! فلماذا؟؟

    ان السؤال الذي يبدو منطقيا هو.. ما هو موقع هؤلاء من إعراب أي تغيير آت ؟؟

    لذلك يتحتم علينا عصف الذهن لتوليد نوع من التوافق..

    لذلك أرى من الاولوية بمكان.. هو طرح برنامج حكم وحكومة..

  5. طيب بشكل عملي وفيه تضحيه ومواجهة فعليه للدكتاتوريه ممكن نطرح موضوع الوقفه الاحتجاجيه علي الاسافير في توقيت محدد ومكان معين في الخرطوم حول القصر وفي الاقاليم مكاتب ولاتهم ونخلق حوار علني عن اقضل الوسائل لتحقيقها ونعلم ان اجهزة القمع الخاصة بالدكتاتوريه ستعمل علي افشالها ولكن ارادة الجماهير غلابه وطبعا اي زول مشارك يكون مقتنع تماما بانه مقدم علي عمل خطير وفيه تضحيه كبيره….يعني نطعم معتقلات النظام يوميا بالف شاب وشابه وتتكرر المحاولة يوميا ونتخلص من مقتنياتنا الثمينه ونسجل اسمائنا عند ادارتنا العليا للاعتصام ….ويكون التحضير الجيد بعمل دعوة للاكتتاب عديل وبالواضح ودي فيها كسر لحاجز الخوف واكتساب لثقة الكتلة الساكنه من جماهير شعبنا الطيب…….
    ده مجرد اقتراح ارجو ان يجد حظه في اظهار عيوبه عسي ان يوفقنا الله في الوصول للوسيله الفاعله لاقتلاع جذور الدكتاتوريه المتعفنة

  6. انا قريت اقتراح من احد الاشخاص يقترح صلاة العصر من كل يوم جمعة جماعة بالميادبن و الفسحات بجانب المنازل وازبد على الاقتراح مبادرة صلاه الفجر من كل اثنين … بالمساجد او الميادين و الفسحات بقرب المنازل .. والقيام بتلاوة من القرآن الكريم و الدعاء لله ان يفرج على كل السودانيين..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..