صاروخ الأسعار يؤدي إلى تلاعب في بيع السلع الاستهلاكية

تذمر عدد من المواطنين من استغلال التجار وطالبوا الجمعية السودانية لحماية المستهلك بمراقبة المتاجر وإلزام التجار بتسعيرة المنتجات، مشددين على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية لضبط التجار المخالفين في التسعيرة ومنعهم من مزاولة التجارة .
وكشف عدد من المواطنين خلال جولة التيار بالمتاجر – نهار أمس – كشفوا عن تلاعب التجار بالأسعار وأشاروا إلى اختلاف في أسعار السلعة الواحدة من ذات الانتاج من متجر لآخر وفي ذات المنطقة وقال أحد المواطنين فضل حجب اسمه: يوجد اختلاف في الأسعار وعدم ضبط في العملية التجارية واستغلال للمواطن موضحا ان الفرق يتراوح بين الـ (50 قرش الى جنيهين وفي بعض السلع تصل لـ ثلاث جنيهات وقال انا لا اعترض على فرق السلع بين المتاجر في الاحياء السكنية والاسواق التي تتعامل باسعار الجملة فيما تتعامل الاولى بسعر التجزئة (قطاعي) وتابع قائلا : يستغل من كل الاتجاهات دفع الفرق من جيبه الذي لا يوجد فيه أي قرش مشيرا إلى معاناتهم اليومية في فرق الاسعار وقال التاجر في المتجر (الدكان) يضع الزيادة حسب تقديره الشخصي ومن غير مبرر، ويضيف بأن المحلات التجارية المطلة على الشارع الرئيسي تضع سعرا زائدا عن المتاجر التي تتوسط الأحياء السكنية مما يضطر معه المواطن للبحث لمسافات طويلة وبعيدة بحثا عن المنتج الارخص وقال يتم بيع رطل شاي الغزالتين 56 جنيهاً وفي محلات ب60 جنيها وفي محلات ب54 إلى 55 جنيها وتسآءل من المسؤول عن مراقبة المتاجر التي لا تضع ديباجة بالاسعار
و نفى التاجر مصطفى عبد السلام فرق الأسعار في السلع لكنه اقر بزيادة مناسبة تقدر بجنيه في كل منتج لتغطية منصرفات الترحيل .
من جهته يبرر التاجر حسن علي اختلاف الأسعار من متجر لآخر حسب جودة السلعة إضافة لاختلاف موقع المتجر إذ يضع اصحاب المحلات التجارية الكبيرة ( السوبر ماركت) زيادة في المنتجات للخدمات الموجودة في المتاجر الصغيرة (الدكاكين) وقال في السالمول التجاري يتم تنظيم وترتيب السلع حسب صنفها واوضح قائلا يتم فرز الماكولات خاصة التى تحتاج لتبريد في الثلاجة فيما يهتم صاحبها بوضعها في درجة حرارة مناسبة وتوفير المكيف ولا تعرضها للشمس وينظفها دائما بينما توجد معلبات تتلف في درجات مرتفعة يتم وضعها تحت الشمس في الدكاكين وهذا يتطلب منصرفات إضافية.
التيار