إخوان السودان تنقلب على التنظيم الدولى

قال صلاح الدين مدنى، عضو مجلس شورى الإخوان فى السودان، إن الجماعة رفضت المشاركة فى الانتخابات الداخلية للروابط الإخوانية تحت مسمى «مكاتب ولجان القطر»، والتى كان من المفترض أن تتم الجمعة الماضى، تحت إشراف التنظيم الدولى للإخوان الموالى لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان والمحسوبة على التيار القطبى.

ونشر «مدنى»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، رسالة إلى «جبهة عزت» اتهمها بالتزوير فى الأوراق لتعيين القيادات التابعة لها، مؤكداً أن إخوان السودان يؤيدون «اللجنة الإدارية العليا» المعروفة باسم «صقور الإخوان» والموالية لمحمد كمال الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله منذ شهرين، مؤكداً أنهم ملتزمون بكل القرارات التى صدرت عن المكتب العام الجديد بديلاً عن مكتب الإرشاد.

وقال منير فى بيان، إن وسائل الإعلام تداولت مؤخراً بيانات تتعلق بجماعة الإخوان يقول أصحابها- إشارة إلى جبهة كمال- إنه تم إجراء تشكيلات وهيئات جديدة خاصة بالجماعة داخل مصر، وهى أمور غير صحيحة، فأى اختلاف فى وجهات النظر داخل الجماعة يتم حسمه بما تنتهى إليه الشورى، وهدد من يقومون بعقد انتخابات داخلية بتجميد عضويتهم.

من جانبه، وصف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، جبهتى «عزت وكمال» بالإخوان الشرفاء، ويضيف أن كلاً منهما يبحث عن مصلحة الجماعة، وسيظل الجميع منتمين للجماعة ولن يستطيع طرف فصل الآخر.

المصرى اليوم

تعليق واحد

  1. على الحكومة المصرية ان لا تاتي للسودان لتتباكى وتلطم خدودها خوفا من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين المقرين باخوانيتهم وغير المقرين باخوانيتهم لاسباب تكتيكية يعلمها الجميع

  2. جماعة الأخوان المسلمين لعنة الله عليكم فقد أنجيتم التكفير والهجرة وأنجبتم الجهاد وحماس والقاعدة وداعش وبوكو حرام وكل التطرف الذى أساء للإسلام وجعل الغرب يسىء للإسلام بينما من يقف أخوة لنا كالجبير وزير الخارجية السعودية مدافعا صلبا عن الإسلام حين أتهم الغرب داعش بأنها نموذج للإسلام فرد على مقدم السؤال وماذا عن ال KKK هل تمثل المسيحية فبهت الذى كفر
    فمن هى الـ كي كي كي KKK
    كو كلوكس كلان (بالإنجليزية: Ku Klux Klan) واختصارا تدعى أيضا KKK, هو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها من لا يزال يعمل حتى اليوم. تؤمن هذه المنظمات بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، كراهية المثلية وأخيرا بالأهلانية. تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم.
    وأعمالها المشينة لا تقل عن فظائع داعش ولكن الغرب الليئم حين تضل فئة مسلمة تنسب افعالها للاسلام وحين تضل فئة مسيحية تنسب افعالها لها كمجموعة صغيرة ولا تمس المسيحية بشىء
    الجبير وزير خارجية خادم الحرمين الشريفين شاب صغير رفيع شفيف رهيف لطيف أعجبنى رده ويجب ان يدرس لطلابنا ليتعلموا كيف ندافع عن ديننا حين نتهم بأننا ارهابيون
    صح لسانك
    اتدرون لماذا أن أخطأ مسلم نسب خطأه لأمة المسلمين كافة وللإسلام وإن أخطا مسيحي نسب خطأه له شخصيا ولم يمس بدينه
    القضية واضحة ولا تحتاج لشرح
    الصهيوينة العالمية أنجبت الفكر الماسونى والماسونية ولدت فكر الأخوان المسلمين بزعامة حسن الساعاتى ( البنا ) وهو من اسرة يهودية مغربية نزحت لمصر وأخذ اسم البنا من البناؤن الأحرار FREE MASOON وهذه جماعة أسست لتتغلغل وسط المجتمعات المسلمة وتهدم الإسلام من الداخل
    أسألكم بالله هل ما فعلته القاعدة إضافة أم خصم على الأسلام ؟
    مافعلته داعش إضافة أم خصم ؟
    ما فعلته بوكوحرام أضافة أم خصم ؟
    هل سماحة وطيبة محمد ص تجدونها فى الدواعش أو جماعة الأخوان ؟
    بالأمس وضعوا مسلمين من الأتراك داخل قفص حديدى واحرقوهم بسكب البنزين عليهم واشعال النار فيهم ومن قبلها بالطيار الأردنى
    أى إسلام هذا حتى ينضم اليه شبابنا
    بالأمس نقلت لنا الأسافير بنأ داعشي فخخ بنته وأرسلها لمخفر شرطه وفجرها من بعد
    والله هؤلاء ليس ببشر
    أين أنتم من رسول الله وأصحابه
    ولكم فى رسول الله أسوة حسنه

  3. ما ان اسمع او اقرا او أشاهد ماتنتجه هذه العصابات أتذكر قول الله فيهم في سورة البقرة اذا لقوا الذين آمنوا قالوا أمنا واذا خلو الي شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون@الله يستهزؤ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون@أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين….صدق الله العظيم إلا تنطبق عليهم الآيات الكريمة انهم اشقياء ينتظرهم الويل والثبور من هذا الشعب العظيم وينتظرهم عقاب الله في الآخرة وهم كما قيل عنهم في الأثر أسوأ من سوء الظن العريض…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..