إقالة مدير مركز القلب بود مدني على خلفية مخالفات مالية

مدني: يس الباقر
أصدرت وزارة الصحة بولاية الجزيرة قراراً بإعفاء مدير مركز ود مدني لأمراض وجراحة القلب عبد الله الأمين الشيخ، وتعيين نائبه مصطفى إبراهيم محمد علي، مديراً عاماً للمركز، على خلفية تصرف إدارة المركز في مبلغ (6000) دولار كانت قد قدمت كدعم للمركز من وفد إماراتي.
وكان تقرير المراجع العام لولاية الجزيرة قد أورد المبلغ ضمن المخالفات المالية والإدارية بالولاية، مبيناً أن التصرف في المبلغ لم يخضع لقانون الإجراءات المالية وبيعها في السوق.
وكانت النيابة العامة قد أعادت القضية للنيابة المختصة بعد أن تقدم الشاكي بطعن ضد قرار وكيل النيابة الأعلى لمحلية ود مدني الكبرى والقاضي بشطب البلاغ المدوَّن ضد المتهمين واستند قرار شطب الدعوة لعدم اختصاص نيابة المال العام والثراء الحرام والمشبوه.
وكان والي الجزيرة محمد طاهر أيلا قد وجه بإعفاء مدير المركز وترك أمر المخالفات للمؤساست العدلية دون تدخلٍ من أي جهة.
الصيحة
لكن لم نعرف تصرف فيها اكلها تكون مصيبة رجل في مركز كهذا ، لكن البني ادام دا ما بتعرف ؟
اذا كانت هناك جهات عدلية بالبلد لحاسبت كل من يتلاعب باموال الوطن حتى لو كان البشير نفسه .
لكن البلد اخربوا ما فيه عدل ولا قانون يحكمه قانون الغاب ولذلك استشرى الفساد واكل اموال الدولة بالباطل ومن من متعليمنا امثال هذا وذلك والصف طويل ناسين حساب الكريم يوم لقاءه ؟
والله يا حكومة السودان إن لم تبسطوا العدل بين الناس لن تقوم للسودان قائمة ولن يصبح دولة لو حكمتم مائة عام مما تعدون سنكون فقر وإلى فقر حتى قيام الساعة .
العدل العدل العدل اساس الحياة لا حياة لنا بدون تطبيق العدل على الوزير والرئيس والفغير .
طيب محمد حاتم سليمان ليه شطبوا قضيته ولا ده من المؤتمر الوطني والتاني غير .. في الخرطوم ناس نهبوا عديل ملايين الدولارات وتحللوا غايتو شغل القضاة خيار وفقوس …
انا اعرف د عبد الله الامين فهو واحد من استاذتي الاجلاء طبيب بخبرته وتخصصه في مجال جراحة الصدر والقلب وهو من التخصصات الصعبة مطلوب بشده ومرحب وبه ليس في دول الخليج و حسب بل وحتي في العالم الغربي في دول مثل برطانيا و ايرلندا وادني مرتب ممكن ان يبدا به نظرا لخبرته سيكون في حدود العشرين الف دولار لا اعتقد ان رجل في مثل علمه واخلاقه سيفكر في سرقة مبلغ ستة الف دولار اذ فكر هذا الرجل في مغادرة السودان فلن يفقد الكثير ولكن ولاية الجزيرة قطعا ستفقد الكثير
لكن لم نعرف تصرف فيها اكلها تكون مصيبة رجل في مركز كهذا ، لكن البني ادام دا ما بتعرف ؟
اذا كانت هناك جهات عدلية بالبلد لحاسبت كل من يتلاعب باموال الوطن حتى لو كان البشير نفسه .
لكن البلد اخربوا ما فيه عدل ولا قانون يحكمه قانون الغاب ولذلك استشرى الفساد واكل اموال الدولة بالباطل ومن من متعليمنا امثال هذا وذلك والصف طويل ناسين حساب الكريم يوم لقاءه ؟
والله يا حكومة السودان إن لم تبسطوا العدل بين الناس لن تقوم للسودان قائمة ولن يصبح دولة لو حكمتم مائة عام مما تعدون سنكون فقر وإلى فقر حتى قيام الساعة .
العدل العدل العدل اساس الحياة لا حياة لنا بدون تطبيق العدل على الوزير والرئيس والفغير .
طيب محمد حاتم سليمان ليه شطبوا قضيته ولا ده من المؤتمر الوطني والتاني غير .. في الخرطوم ناس نهبوا عديل ملايين الدولارات وتحللوا غايتو شغل القضاة خيار وفقوس …
انا اعرف د عبد الله الامين فهو واحد من استاذتي الاجلاء طبيب بخبرته وتخصصه في مجال جراحة الصدر والقلب وهو من التخصصات الصعبة مطلوب بشده ومرحب وبه ليس في دول الخليج و حسب بل وحتي في العالم الغربي في دول مثل برطانيا و ايرلندا وادني مرتب ممكن ان يبدا به نظرا لخبرته سيكون في حدود العشرين الف دولار لا اعتقد ان رجل في مثل علمه واخلاقه سيفكر في سرقة مبلغ ستة الف دولار اذ فكر هذا الرجل في مغادرة السودان فلن يفقد الكثير ولكن ولاية الجزيرة قطعا ستفقد الكثير
من حق الإنسان ان يحلم..واحلام الكبار تاتي متناسقة مع هامتهم وهمتهم..لذلك عندما فكر صاحبنا بان يتم تشييد صرح عملاق يخدم كل اهل بلادي لم يكن ذلك مهضوما ولا مستوعبا من قبل اغلب من عاصره ولكنها المثابرة ووضوح الرؤيا والايمان بالامستحيل مع الهمة العالية، وبعد برهة اصبح الامر حقيقة ..ولكن هل ياتري هل تسير الامور وتكتمل الحقيقة التي كانت حلما…
بعد الموافقة من السلطات الرسمية اخرج صاحبنا تصوره وباشر مهمته وكان في موقع العمل منذ ان بدا بحفرة عميقة في الركن الجنوبي الشرقي من مجمع النشيشيبة ..وانطلق العمل بانشاء مركز ودمدني لامراض وجراحة القلب كما سمي في ذلك الزمان ..لم يكن عبد الله الامين الشيخ مديرا يعطي الاوامر ويجلس في كرسيه الدوار..بل كان فني كهربائي وفني مصعد وفني تكييف ومهندس اجهزة طبية..بل اكثرمن ذلك تجده ينظف مع عمال النظافة ويعطي محاضرات لكادر التمريض ويتابع كل صغيرة وكبيرة …سهر الليالي .واكل من خشاش الارض لاجل هذا الصرح الذي امامكم..كان يسكن في غرفة صغيرة داخل المركز قرابة خمسة سنوات..يسهر مع مرضاه يرعاهم ويخفف من الامهم..ياكل وجباته جميعها مع عمال المطبخ وعندما يريد ان يرفه قليلا تجده جالسا علي الارض ياكل البوش مع ابسط العمال وجميعهم سعداء بذلك بلا تزلف ولاتكلف..مع كل ذلك ابتلاه الله بكثير من الامتحانات التي لايقدر عليها الا ذووا الهمم العالية وصبر وصابر …
هذا الجزء الاول من قصة واقعية يندر حدوثها في هذا الزمان الذي كثر فيه الشر د.محمد الامين زميل بالمركز
من حق الإنسان ان يحلم..واحلام الكبار تاتي متناسقة مع هامتهم وهمتهم..لذلك عندما فكر صاحبنا بان يتم تشييد صرح عملاق يخدم كل اهل بلادي لم يكن ذلك مهضوما ولا مستوعبا من قبل اغلب من عاصره ولكنها المثابرة ووضوح الرؤيا والايمان بالامستحيل مع الهمة العالية، وبعد برهة اصبح الامر حقيقة ..ولكن هل ياتري هل تسير الامور وتكتمل الحقيقة التي كانت حلما…
بعد الموافقة من السلطات الرسمية اخرج صاحبنا تصوره وباشر مهمته وكان في موقع العمل منذ ان بدا بحفرة عميقة في الركن الجنوبي الشرقي من مجمع النشيشيبة ..وانطلق العمل بانشاء مركز ودمدني لامراض وجراحة القلب كما سمي في ذلك الزمان ..لم يكن عبد الله الامين الشيخ مديرا يعطي الاوامر ويجلس في كرسيه الدوار..بل كان فني كهربائي وفني مصعد وفني تكييف ومهندس اجهزة طبية..بل اكثرمن ذلك تجده ينظف مع عمال النظافة ويعطي محاضرات لكادر التمريض ويتابع كل صغيرة وكبيرة …سهر الليالي .واكل من خشاش الارض لاجل هذا الصرح الذي امامكم..كان يسكن في غرفة صغيرة داخل المركز قرابة خمسة سنوات..يسهر مع مرضاه يرعاهم ويخفف من الامهم..ياكل وجباته جميعها مع عمال المطبخ وعندما يريد ان يرفه قليلا تجده جالسا علي الارض ياكل البوش مع ابسط العمال وجميعهم سعداء بذلك بلا تزلف ولاتكلف..مع كل ذلك ابتلاه الله بكثير من الامتحانات التي لايقدر عليها الا ذووا الهمم العالية وصبر وصابر …
هذا الجزء الاول من قصة واقعية يندر حدوثها في هذا الزمان الذي كثر فيه الشر د.محمد الامين زميل بالمركز
من حق الإنسان ان يحلم..واحلام الكبار تاتي متناسقة مع هامتهم وهمتهم..لذلك عندما فكر صاحبنا بان يتم تشييد صرح عملاق يخدم كل اهل بلادي لم يكن ذلك مهضوما ولا مستوعبا من قبل اغلب من عاصره ولكنها المثابرة ووضوح الرؤيا والايمان بالامستحيل مع الهمة العالية، وبعد برهة اصبح الامر حقيقة ..ولكن هل ياتري هل تسير الامور وتكتمل الحقيقة التي كانت حلما…
بعد الموافقة من السلطات الرسمية اخرج صاحبنا تصوره وباشر مهمته وكان في موقع العمل منذ ان بدا بحفرة عميقة في الركن الجنوبي الشرقي من مجمع النشيشيبة ..وانطلق العمل بانشاء مركز ودمدني لامراض وجراحة القلب كما سمي في ذلك الزمان ..لم يكن عبد الله الامين الشيخ مديرا يعطي الاوامر ويجلس في كرسيه الدوار..بل كان فني كهربائي وفني مصعد وفني تكييف ومهندس اجهزة طبية..بل اكثرمن ذلك تجده ينظف مع عمال النظافة ويعطي محاضرات لكادر التمريض ويتابع كل صغيرة وكبيرة …سهر الليالي .واكل من خشاش الارض لاجل هذا الصرح الذي امامكم..كان يسكن في غرفة صغيرة داخل المركز قرابة خمسة سنوات..يسهر مع مرضاه يرعاهم ويخفف من الامهم..ياكل وجباته جميعها مع عمال المطبخ وعندما يريد ان يرفه قليلا تجده جالسا علي الارض ياكل البوش مع ابسط العمال وجميعهم سعداء بذلك بلا تزلف ولاتكلف..مع كل ذلك ابتلاه الله بكثير من الامتحانات التي لايقدر عليها الا ذووا الهمم العالية وصبر وصابر …
هذا الجزء الاول من قصة واقعية يندر حدوثها في هذا الزمان الذي كثر فيه الشر د.محمد الامين زميل بالمركز
من حق الإنسان ان يحلم..واحلام الكبار تاتي متناسقة مع هامتهم وهمتهم..لذلك عندما فكر صاحبنا بان يتم تشييد صرح عملاق يخدم كل اهل بلادي لم يكن ذلك مهضوما ولا مستوعبا من قبل اغلب من عاصره ولكنها المثابرة ووضوح الرؤيا والايمان بالامستحيل مع الهمة العالية، وبعد برهة اصبح الامر حقيقة ..ولكن هل ياتري هل تسير الامور وتكتمل الحقيقة التي كانت حلما…
بعد الموافقة من السلطات الرسمية اخرج صاحبنا تصوره وباشر مهمته وكان في موقع العمل منذ ان بدا بحفرة عميقة في الركن الجنوبي الشرقي من مجمع النشيشيبة ..وانطلق العمل بانشاء مركز ودمدني لامراض وجراحة القلب كما سمي في ذلك الزمان ..لم يكن عبد الله الامين الشيخ مديرا يعطي الاوامر ويجلس في كرسيه الدوار..بل كان فني كهربائي وفني مصعد وفني تكييف ومهندس اجهزة طبية..بل اكثرمن ذلك تجده ينظف مع عمال النظافة ويعطي محاضرات لكادر التمريض ويتابع كل صغيرة وكبيرة …سهر الليالي .واكل من خشاش الارض لاجل هذا الصرح الذي امامكم..كان يسكن في غرفة صغيرة داخل المركز قرابة خمسة سنوات..يسهر مع مرضاه يرعاهم ويخفف من الامهم..ياكل وجباته جميعها مع عمال المطبخ وعندما يريد ان يرفه قليلا تجده جالسا علي الارض ياكل البوش مع ابسط العمال وجميعهم سعداء بذلك بلا تزلف ولاتكلف..مع كل ذلك ابتلاه الله بكثير من الامتحانات التي لايقدر عليها الا ذووا الهمم العالية وصبر وصابر …
هذا الجزء الاول من قصة واقعية يندر حدوثها في هذا الزمان الذي كثر فيه الشر د.محمد الامين زميل بالمركز