مقالات سياسية

“كوزائيل” تهدم 600 بيت في شرق النيل.. والمواطنون لا يلقمونها بالحجارة ! ..

لبنى احمد حسين

أما أنا فلا أسأل كما سأل أديبنا الراحل رحمه الله الطيب صالح : من هؤلاء ؟ .. و لأن ” من ” و حسب علم النحو في اللغة العربية تستخدم للعاقل أنما اسأل : ما هؤلاء؟ ..

حينما كان مجلس الأمن يصدر قراراً ضد الاستيطان الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية ، ما يعني أن الجرافات الاسرائلية ستتوقف عن هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين ، كانت جرافة أخرى صهيونية كيزانية تجرف بيوت مواطنين سودانيين في العاصمه السودانية الخرطوم.. ستمائة منزل و أكثر من أربعة الف شخص من الشيوخ و الاطفال و النساء و الرجال يتشردون في فصل الشتاء و يُتركون في العراء بلا مأوى و بلا نار ، و بلا بطاطين حتى .. أنها حكومة ” كوزائيل ” تهدم ٦٠٠ بيت وتشرد الأسر في شرق النيل (منطقة العلاماب) و بلا سابق انذار .. و مع ذلك تمنعهم من التوثيق و التصوير

لا تقل لي قانون ، القانون هذا حين يقع الاعتداء ، حين يعتدي عليك شخص و “ينتهي “، سواء كان هذا الاعتداء على المال او النفس ، تلجأ حينها للقانون لانصافك ، أما شخص يمد يده لجيبك و تشعر به ، فتسكت على أمل ان تلاحقه قضائياً لاحقاً ، آسفه ، ليس لي من الحلم ما يكفي لتحمل هذا . قلت ان القانون بعد العدوان ، أما في لحظة الاعتداء او أثناء الاعتداء فان كافة القوانين و الشرائع تكفل حق الدفاع عن النفس و المال ، و ما تعرض له سكان العلاماب اعتداء على المال و النفس و الكرامة الانسانية ، خصوصاً و انهم لم ينذروا ، لم توفر لهم بدائل مناسبة او حتى غير مناسبه ، او تعويضات تأويهم حتى و لو كانت رواكيب من القش ، غض النظر عن رأيهم و رأينا في هذا التعويض .. و سرى بالمدينة خبر او شائعة ان الارض يريدها السمسار الذي تعرفون ..

بحزن و غضب و مغصه و انفعال شاهدت فيديو الجرافة الانقاذية و هي تهدم بيوت المواطنين بمنطقه العلاماب ، انحدار جديد في تعرجات السقوط الانقاذي ، جديد ربما بالخرطوم لا بغيرها ، قرى في دارفور احرقت و بغيرها بيوت هدمت . و و لأكن أكثر صراحة بقدر انفعالاتي المصبوبة غضباً نحو الجرافة و من تأتمر بأمره فقد كنت في اشدّ الاستغراب و انا انظر على فيديو اليوتيوب لشباب و شابات يتفرجون على بيوتهم و هى تهدم بلا سابق انذار .. : كيف لانسان ان يتفرج على بيته و هو يهدم ؟ أعتذر لاهل العلاماب عن هذا السؤال ، ولان لان هدمهم لن يكون الاخير ما بقى النظام .. ربما يتهمني البعض بالتطرف .. لكن شخصياً ان كنت في موقف كهذا ، يمين بالله سألقم الجرافة حجارة و طوباً حتى يرمونني بالرصاص او تدهسني الجرافة او أربط و محل الرهيفة التنقدَ .. فما أحلى الموت فى حقك .. هذه هي الشهادة التى اعرفها ، لا أن احارب اناس بأرضهم ثم ينفصلوا بديارهم فالعق التراب .. فلتشبع الجرافة و سائقها و من يحرسه طوباً و حجارة مما تهدم من انقاض البيوت . احدى الصحف مشكورة عقدت حوارات مع المواطنين المتضررين و اهليهم ، واحد منهم ممن يسمون ” المجاهدين ” سابقاً لقبه ” ابو دجانة ” ان لم يكن قد تشابه علي البشر فجيلي يتذكر الاسم جيداً من برنامج ” في ساحات الفداء ” الرجل حارب في الجنوب و حارب و حارب ، الآن نسأله عن هذه الاية ، و قد أخرج بعض أهله من ديارهم بغير حق بعد أن ظلموا :

( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ )
لا أدعو لاستخدام العنف لانتزاع الحقوق المدنية او السياسية ، و لا أحبذ الحرب للمواجهة ، و لكن و بلا تردد و بلا أدنى مؤاربة أدعو لوقف العنف بما يتاح سواء صدر هذا العنف من شخص او سلطه ، جرافة تأتي لتهدم بيتك و بلا انذار قانوني ، نصيبها و سائقها الطوب و الحصى و الحجارة .. وأن استدعى الامر النار .. اقول هذا وانا مسؤولة عما اكتب امام القانون و امام الله .. .. مذكرة لبرلمان و اعضاء برلمان يبكوا و نائبات يتمخطن .. هذا اسمه بطيخ ..
كامل التضامن من كل قلبي مع الضحايا وأسال الله لهم بظهر الغيب النصر و الفرج ..

للمتابعة علي الفيسبوك https://www.facebook.com/Lubna.Ahmed.Hussain

[email protected]

تعليق واحد

  1. مقالك هذا يجب أن يثبت هنا على قمة الصفحة شهورا.. عله ينفخ فى ارواحنا الميتة شيئا من الحمية.. و يكسونا شيئا من العزة..

  2. على الاقل يا أستاذة لبنى فإن إسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين بينما تبني المستوطنات المريجة لمواطنيها، وحكومة الفقر الدمار تهدم بيوت مواطنيها أنفسهم. وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ففي غضون الخريف الماضي رأينا تدمير “مربع” بحي الشجرة، حيث لم تكتف السلطات بما فعله الخريف لتقوم بإكمال الباقي بجرافاتها وقواتها المدججة بالسلاح.
    هذه الحكومة السفيهة لا تعرف غير لغة القوة، وقد رأينا كيف تصدى أهالي الجريف شرق الشرفاء لها فلاذت بالفرار.
    من هنا هذه دعوة مفتوحة لكل من اغتصبت الحكومة حقه أن يقاوم بكل الطرق فمن مات دون داره فهو شهيد.

  3. الكيزان كلموك عديل ماعاوزين الشعب انتو عاوزين تسكنو والان بجهزو ميزانية للبطش والابادة الحقو نفوسكم.

  4. الحتات كوووووولها باعوها كما قال الليمبي!!..
    جميع أراضي العاصمة المثلثة على ضفاف النيل وكل المواقع المميزة تم بيعها أو رهنها للدائنين أو مصادرتها لصالح الطفيلية!!.. بني كوز يتصرفون في البلد كأنها ورثة أو وقعت ليهم في اليانصيب!!.. لا يهم أين يذهب قاطني المناطق المصادرة المهم يريدون الأرض نظيفة بلا بشر!!.. يعني بالظبط كده نحنا حالتنا بقت أسوأ من الفلسطينيين.. الفرق إنو كوزائيل ما شغالة بشعبها يموتوا يهاجروا في ستين داهية.. البيدفع أكتر يستلم.. كوز أو أجنبي!!.. والناس يبقوا غرباء في وطنهم!!.. الظاهر حيجي اليوم الحتقوم فيهو إنتفاضة الحجارة والحديد والنار ضد كوزائيل.. أو كما قال الحلفاوي بالنوبية دعوا العكاكيز تتحدث!!..

  5. علينا التعجيل بالانتفاضة والعصيان المدني وأي شيء يخلصنا من هذا الكابوس . من قبل أسبوعين عرضت الحكومة من خلال عرابها الاقتصادي التركي ابن الكلب ( وزير المالية الأسبق) رهن أصول السودان لأخذ قروض ربوية . مؤكد الكلام صحيح لا يستطيع نكرانه لأنه نشر في صحفهم وقاله في أكثر من محفل ، والحكومة حتماً ستقوم برهن الأصول ، وستفشل مليون في المائة ( هذه هي النسبة المفضلة لعمر بشكير) في سداد القرض وعليه سيأتي يوم ( قريب جدا) نجد أنفسنا أغراب في بيوتنا لأن الميادين العامة والملاعب ، المدارس ، الجامعات ، المؤسسات ، الوزرات ي شيء في السودان حكومي سيكون ملك صاحب القرض بالقانون وما في أي جهة تستطيع نكران ذلك ، عندها سنشرد في صحراءنا بلا شيء ، وسنموت حتما في ذاك العراء من الجوع والمرض والبرد ،ولذا لكي نتجنب ذلك ما زال الوقت في صالحنا فلنتكاتف ونضع أيدينا فوق بعض لاقتلاع هذا الشيطان الجاثم على صدورنا الآن ، ولا نهتم بمسائل كيف نحكم أنفسنا وكيف ندير شأننا ( وهل الحكام الانقلابيين اكفأ من أي واحد منا؟ قطعاً بل هم تفه من فرد من أفراد المجتمع السوداني ، وبناءً على هذه الحقيقة أي عدد من الناس يستطيع إدارة شأن الدولة دون أي صعوبات لأننا سنمهد الطريق بوضع الدستور والنظام والقوانين ……. لتدير الدولة نفسها بنفسها دون النظر الى من يديرها وهذا هو الأصل في إدارة الشأن العام. ولا ننتظر دعوة من أحد ( معارضة أو غيره ) بل علينا التحرك الآن وسيتوالى انضمام الآخرين تباعاً ، ما نحتاجه وقدة دفعة قرصة وما اكثرها هذه الأيام برغم تخانة جلودنا !!!!!!!

  6. أستاذة لبني ما قلتي الا الحق

    الحق اين الرجال رجال من اهدمت بيوتهم و بيوت
    زوجاتهم و أبنائهم و أمهاتهم و آبائهم

    نعم كيف يسكتون علي تدمير بيوتهم كيف كيف

    الموت في المال و العرض

    من يدخل بيتك بغير اذنك ممكن تقتله و الحق معك

    كيف بمن يهدم بيتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

  7. ما زلت على قناعة تامة بأن حكومتنا وحاكمينا في حاجة ملحة لمعرفة مفهوم الحكم والحاكمية.. هم في حاجة لمن يفهمهم إن الحكم ليس مواجهة الشعب بالسلطة والقهر والعنف.. هي ليست معركة بين معسكرين ، الحكومة والشعب إنما هم نخبة اختارهم الشعب ( أو اختاروا أنفسهم) لتسيير الدولة لصالح الجماهير وتنظيم الحياة وتطويرها وتوفير العيش الكريم وتخقق مفهوم الرفاهية لهذا الشعب الكريم.. بلا من أو أذى.. ولكن هذه المفاهيم بعيدة تماماً عن ممارسات السلطة، الرئيس يضع نفسه في مواجهة مباشرة ومهددة أمام الشعب ، كأنه عدوه الأكبر، يهدد ويتوعد ويسارع دائماً باتخاذ الموقف الأشد تهوراً في مواجهة شعبه.. وكذلك الوزراء والمتنفذين في كل مستويات السلطة دائماً في قمة التحفز في مواجهة الشعب.. وبهذا فإن هدم البيوت و تشريد المواطنين ونزع الأراضي وبيعها للأجنبي وخداع الجماهير وإهدار الحقوق واستباحة المال العام وانتشار الفساد في كل مفاصل الدولة كل هذا نتيجة لهذا الفهم الخاطئ لمفهوم السلطة والحكم .. لهذا فإن أي محاولات للإصلاح في ظل هذا الفهم ليست ذات جدوى بل هي إهدار للمال وللوقت وللفرص التي قد تأتي لإصلاح حقيقي ومخلص يقضي على الفساد الذي يمثل الجرثومة الخبيثة التي ستقضي على البلاد..

  8. الا ترين معى اننا انحرفتا قليلا عن فطرتنا الانسانية السليمة(هى فى حد ذاتها متوحشة كقانون الغاب ولكن ذلك التوحش لاسباب منطقية هو الحافظ للحياة ولكل المخلوقات لم يستثى احد) باسباب كثر نذكر منها على سبيل المثال
    اولا العقائد التى جاءت لتهذيب النفس ولكن اعطت مقابل تنازلنا عن فطرتنا السليمة -العدل-كل من يظلم يلقى جزاءة دنيا واخرة
    ثانيا المدنية او الحضارة ايضا لنترقى تنازلنا طوعا عن فطرتنا الانسانية السليمة مقابل القانون الذى ينصف الكل
    السؤال المهم
    ماذا نحن فاعلون اذا فقدنا العدل وتطبيق القانون
    الاجابة
    حسب المنطق والعقل نعود لفطرتنا الانسانيةالسليمة التى فى السابق تنازلنا عنها بمحض ارادتنا
    وكل من يقول غير ذلك اشك فى سلامة قواه العقلية
    ودمت ذخرا للوطن

  9. ربنا ينتقم منهم ومن الذى كان السبب فى وصولهم الى سدة الحكم كبيرهم الهالك ولا حول ولا قوة الا بالله العلى القدير

  10. مقال قوي! ليس لدي شيء ضده ولكن رجاءا لا تضيفوا اسم الكيزان لاسم الله (ئيل) فإسرائيل معناها ليس سيئا بقدر سوء هؤلاء.

  11. أنا أعني الحاكمية بمفهوما الإداري المستحدث Governance وهو مفهوم يعنى بتحسين الإدارات ورفع كفاءتها، وتتمثل في مسئولين يتمتعون بقدر عالٍ من الخبرات والأمانة والشفافية والمهارات الإدارية والمعرفة العلمية والتقنية والتي تمنكهم من اتخاذ القرارات الصائبة وهي باختصا مفهوم الحكم المثالي والذي لا يتوفر بأي قدر في النخبة الحاكمة الآن.. أما مفهوم الحاكمية لدى سيد قطب والغزالي والدكتور محمد عمارة والآخرين فإن هذا باب آخر للجدل لا مجال له في هذا المكان.

  12. مقالك هذا يجب أن يثبت هنا على قمة الصفحة شهورا.. عله ينفخ فى ارواحنا الميتة شيئا من الحمية.. و يكسونا شيئا من العزة..

  13. على الاقل يا أستاذة لبنى فإن إسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين بينما تبني المستوطنات المريجة لمواطنيها، وحكومة الفقر الدمار تهدم بيوت مواطنيها أنفسهم. وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ففي غضون الخريف الماضي رأينا تدمير “مربع” بحي الشجرة، حيث لم تكتف السلطات بما فعله الخريف لتقوم بإكمال الباقي بجرافاتها وقواتها المدججة بالسلاح.
    هذه الحكومة السفيهة لا تعرف غير لغة القوة، وقد رأينا كيف تصدى أهالي الجريف شرق الشرفاء لها فلاذت بالفرار.
    من هنا هذه دعوة مفتوحة لكل من اغتصبت الحكومة حقه أن يقاوم بكل الطرق فمن مات دون داره فهو شهيد.

  14. الكيزان كلموك عديل ماعاوزين الشعب انتو عاوزين تسكنو والان بجهزو ميزانية للبطش والابادة الحقو نفوسكم.

  15. الحتات كوووووولها باعوها كما قال الليمبي!!..
    جميع أراضي العاصمة المثلثة على ضفاف النيل وكل المواقع المميزة تم بيعها أو رهنها للدائنين أو مصادرتها لصالح الطفيلية!!.. بني كوز يتصرفون في البلد كأنها ورثة أو وقعت ليهم في اليانصيب!!.. لا يهم أين يذهب قاطني المناطق المصادرة المهم يريدون الأرض نظيفة بلا بشر!!.. يعني بالظبط كده نحنا حالتنا بقت أسوأ من الفلسطينيين.. الفرق إنو كوزائيل ما شغالة بشعبها يموتوا يهاجروا في ستين داهية.. البيدفع أكتر يستلم.. كوز أو أجنبي!!.. والناس يبقوا غرباء في وطنهم!!.. الظاهر حيجي اليوم الحتقوم فيهو إنتفاضة الحجارة والحديد والنار ضد كوزائيل.. أو كما قال الحلفاوي بالنوبية دعوا العكاكيز تتحدث!!..

  16. علينا التعجيل بالانتفاضة والعصيان المدني وأي شيء يخلصنا من هذا الكابوس . من قبل أسبوعين عرضت الحكومة من خلال عرابها الاقتصادي التركي ابن الكلب ( وزير المالية الأسبق) رهن أصول السودان لأخذ قروض ربوية . مؤكد الكلام صحيح لا يستطيع نكرانه لأنه نشر في صحفهم وقاله في أكثر من محفل ، والحكومة حتماً ستقوم برهن الأصول ، وستفشل مليون في المائة ( هذه هي النسبة المفضلة لعمر بشكير) في سداد القرض وعليه سيأتي يوم ( قريب جدا) نجد أنفسنا أغراب في بيوتنا لأن الميادين العامة والملاعب ، المدارس ، الجامعات ، المؤسسات ، الوزرات ي شيء في السودان حكومي سيكون ملك صاحب القرض بالقانون وما في أي جهة تستطيع نكران ذلك ، عندها سنشرد في صحراءنا بلا شيء ، وسنموت حتما في ذاك العراء من الجوع والمرض والبرد ،ولذا لكي نتجنب ذلك ما زال الوقت في صالحنا فلنتكاتف ونضع أيدينا فوق بعض لاقتلاع هذا الشيطان الجاثم على صدورنا الآن ، ولا نهتم بمسائل كيف نحكم أنفسنا وكيف ندير شأننا ( وهل الحكام الانقلابيين اكفأ من أي واحد منا؟ قطعاً بل هم تفه من فرد من أفراد المجتمع السوداني ، وبناءً على هذه الحقيقة أي عدد من الناس يستطيع إدارة شأن الدولة دون أي صعوبات لأننا سنمهد الطريق بوضع الدستور والنظام والقوانين ……. لتدير الدولة نفسها بنفسها دون النظر الى من يديرها وهذا هو الأصل في إدارة الشأن العام. ولا ننتظر دعوة من أحد ( معارضة أو غيره ) بل علينا التحرك الآن وسيتوالى انضمام الآخرين تباعاً ، ما نحتاجه وقدة دفعة قرصة وما اكثرها هذه الأيام برغم تخانة جلودنا !!!!!!!

  17. أستاذة لبني ما قلتي الا الحق

    الحق اين الرجال رجال من اهدمت بيوتهم و بيوت
    زوجاتهم و أبنائهم و أمهاتهم و آبائهم

    نعم كيف يسكتون علي تدمير بيوتهم كيف كيف

    الموت في المال و العرض

    من يدخل بيتك بغير اذنك ممكن تقتله و الحق معك

    كيف بمن يهدم بيتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

  18. ما زلت على قناعة تامة بأن حكومتنا وحاكمينا في حاجة ملحة لمعرفة مفهوم الحكم والحاكمية.. هم في حاجة لمن يفهمهم إن الحكم ليس مواجهة الشعب بالسلطة والقهر والعنف.. هي ليست معركة بين معسكرين ، الحكومة والشعب إنما هم نخبة اختارهم الشعب ( أو اختاروا أنفسهم) لتسيير الدولة لصالح الجماهير وتنظيم الحياة وتطويرها وتوفير العيش الكريم وتخقق مفهوم الرفاهية لهذا الشعب الكريم.. بلا من أو أذى.. ولكن هذه المفاهيم بعيدة تماماً عن ممارسات السلطة، الرئيس يضع نفسه في مواجهة مباشرة ومهددة أمام الشعب ، كأنه عدوه الأكبر، يهدد ويتوعد ويسارع دائماً باتخاذ الموقف الأشد تهوراً في مواجهة شعبه.. وكذلك الوزراء والمتنفذين في كل مستويات السلطة دائماً في قمة التحفز في مواجهة الشعب.. وبهذا فإن هدم البيوت و تشريد المواطنين ونزع الأراضي وبيعها للأجنبي وخداع الجماهير وإهدار الحقوق واستباحة المال العام وانتشار الفساد في كل مفاصل الدولة كل هذا نتيجة لهذا الفهم الخاطئ لمفهوم السلطة والحكم .. لهذا فإن أي محاولات للإصلاح في ظل هذا الفهم ليست ذات جدوى بل هي إهدار للمال وللوقت وللفرص التي قد تأتي لإصلاح حقيقي ومخلص يقضي على الفساد الذي يمثل الجرثومة الخبيثة التي ستقضي على البلاد..

  19. الا ترين معى اننا انحرفتا قليلا عن فطرتنا الانسانية السليمة(هى فى حد ذاتها متوحشة كقانون الغاب ولكن ذلك التوحش لاسباب منطقية هو الحافظ للحياة ولكل المخلوقات لم يستثى احد) باسباب كثر نذكر منها على سبيل المثال
    اولا العقائد التى جاءت لتهذيب النفس ولكن اعطت مقابل تنازلنا عن فطرتنا السليمة -العدل-كل من يظلم يلقى جزاءة دنيا واخرة
    ثانيا المدنية او الحضارة ايضا لنترقى تنازلنا طوعا عن فطرتنا الانسانية السليمة مقابل القانون الذى ينصف الكل
    السؤال المهم
    ماذا نحن فاعلون اذا فقدنا العدل وتطبيق القانون
    الاجابة
    حسب المنطق والعقل نعود لفطرتنا الانسانيةالسليمة التى فى السابق تنازلنا عنها بمحض ارادتنا
    وكل من يقول غير ذلك اشك فى سلامة قواه العقلية
    ودمت ذخرا للوطن

  20. ربنا ينتقم منهم ومن الذى كان السبب فى وصولهم الى سدة الحكم كبيرهم الهالك ولا حول ولا قوة الا بالله العلى القدير

  21. مقال قوي! ليس لدي شيء ضده ولكن رجاءا لا تضيفوا اسم الكيزان لاسم الله (ئيل) فإسرائيل معناها ليس سيئا بقدر سوء هؤلاء.

  22. أنا أعني الحاكمية بمفهوما الإداري المستحدث Governance وهو مفهوم يعنى بتحسين الإدارات ورفع كفاءتها، وتتمثل في مسئولين يتمتعون بقدر عالٍ من الخبرات والأمانة والشفافية والمهارات الإدارية والمعرفة العلمية والتقنية والتي تمنكهم من اتخاذ القرارات الصائبة وهي باختصا مفهوم الحكم المثالي والذي لا يتوفر بأي قدر في النخبة الحاكمة الآن.. أما مفهوم الحاكمية لدى سيد قطب والغزالي والدكتور محمد عمارة والآخرين فإن هذا باب آخر للجدل لا مجال له في هذا المكان.

  23. مقال جيد من انسانة مناضلة عملت دائما لوطنها دون خوف تتكلم دائما عن قضايا عجز الكثير من حتي فتحتها شكرا يااستاذة بل العار علينا نحن لم نقم باي دور اتجاه وطننا او قضاياهوا.بالتوفيق ولاتدعي احد يؤثر عليك بكلماته التافه .هم يتشرفون بجلد النساء.بل الشرف وكل ااشرف لك .

  24. لا ادري لماذا نسكت واعني جميع فئات الشعب فنحن في كل الاحوال ميتون ان جلسنا في بيوتنا او ان ثورنا او ان هجرنا بلادنا فلماذا اذن نحن صامتون ولماذا لا نثور على هذا النظام الغاشم الفاسد فنحن كثر فقد نفقد بعض الارواح لكن بكل تأكيد لن يستطيع ابادتنا جميعا ولكن كل منا يخاف علي نفسه وهذه هي مصيبتنا وهذه هي نقطة ضعفنا والتي استغلها هذا النظام فتحكر فوق رؤسنا ولا نستطيع مجابهته الا اذا طردنا من داخل انفسنا خوف سبح الموت ولو كل انسان مؤمن بالله لعلم انه لن يموت قبل يومه الذي كتبه له الله عز وجل ولذلك نحن ميتون ميتون لأنه وببساطه كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام صدق الله العظيم ولكن من لايموت في هذه الدنيا هو الذي يترك وراءه ذكره طيبه او موقف نبيل الخ فهل مات فينا محمد (ص) وهل مات فينا عمر بن الخطاب وغيرهم من الخلفاء فالناس يذكرون المواقف وغيرها من المهام البطوليه وكما قال الامام الشافعي قد مات قوم وما ماتت مكارمهم …. وعاش قوم وهم في الناس اموات… ولكن هل من مؤمن بالله حقا في شعبا المنكوب

  25. لك التحية بت احمد ود حسين..
    (لا أدعو لاستخدام العنف لانتزاع الحقوق المدنية او السياسية ، و لا أحبذ الحرب للمواجهة ، و لكن و بلا تردد و بلا أدنى مؤاربة أدعو لوقف العنف بما يتاح سواء صدر هذا العنف من شخص او سلطه ، جرافة تأتي لتهدم بيتك و بلا انذار قانوني ، نصيبها و سائقها الطوب و الحصى و الحجارة .. وأن استدعى الامر النار)..

    * الفقرة أعلاه.. هي التي اجبرت المظلومين اجبارا..واضطرتهم اضطرارا..وأجبرتهم لحمل السلاح كرها..من اجل استرداد حقوقهم وكرامتهم وانسانيتهم من مغتصبيها..
    * لذلك اقول ان من حمل السلاح..ومن يفجر نفسه لتدمير عدوه..فان ذلك بالطبع ليس عبطا..ولم يأت من فراع..مع الاحترام..

  26. انت أمرأة أرجل من ألف رجل لو كان زيك دا في خمسين لكان حرر السودان لكن جليل السودانين خلاص الشعب استسلم للكيزان وماقادر يقول كلمة الحق

  27. مقال جيد من انسانة مناضلة عملت دائما لوطنها دون خوف تتكلم دائما عن قضايا عجز الكثير من حتي فتحتها شكرا يااستاذة بل العار علينا نحن لم نقم باي دور اتجاه وطننا او قضاياهوا.بالتوفيق ولاتدعي احد يؤثر عليك بكلماته التافه .هم يتشرفون بجلد النساء.بل الشرف وكل ااشرف لك .

  28. لا ادري لماذا نسكت واعني جميع فئات الشعب فنحن في كل الاحوال ميتون ان جلسنا في بيوتنا او ان ثورنا او ان هجرنا بلادنا فلماذا اذن نحن صامتون ولماذا لا نثور على هذا النظام الغاشم الفاسد فنحن كثر فقد نفقد بعض الارواح لكن بكل تأكيد لن يستطيع ابادتنا جميعا ولكن كل منا يخاف علي نفسه وهذه هي مصيبتنا وهذه هي نقطة ضعفنا والتي استغلها هذا النظام فتحكر فوق رؤسنا ولا نستطيع مجابهته الا اذا طردنا من داخل انفسنا خوف سبح الموت ولو كل انسان مؤمن بالله لعلم انه لن يموت قبل يومه الذي كتبه له الله عز وجل ولذلك نحن ميتون ميتون لأنه وببساطه كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام صدق الله العظيم ولكن من لايموت في هذه الدنيا هو الذي يترك وراءه ذكره طيبه او موقف نبيل الخ فهل مات فينا محمد (ص) وهل مات فينا عمر بن الخطاب وغيرهم من الخلفاء فالناس يذكرون المواقف وغيرها من المهام البطوليه وكما قال الامام الشافعي قد مات قوم وما ماتت مكارمهم …. وعاش قوم وهم في الناس اموات… ولكن هل من مؤمن بالله حقا في شعبا المنكوب

  29. لك التحية بت احمد ود حسين..
    (لا أدعو لاستخدام العنف لانتزاع الحقوق المدنية او السياسية ، و لا أحبذ الحرب للمواجهة ، و لكن و بلا تردد و بلا أدنى مؤاربة أدعو لوقف العنف بما يتاح سواء صدر هذا العنف من شخص او سلطه ، جرافة تأتي لتهدم بيتك و بلا انذار قانوني ، نصيبها و سائقها الطوب و الحصى و الحجارة .. وأن استدعى الامر النار)..

    * الفقرة أعلاه.. هي التي اجبرت المظلومين اجبارا..واضطرتهم اضطرارا..وأجبرتهم لحمل السلاح كرها..من اجل استرداد حقوقهم وكرامتهم وانسانيتهم من مغتصبيها..
    * لذلك اقول ان من حمل السلاح..ومن يفجر نفسه لتدمير عدوه..فان ذلك بالطبع ليس عبطا..ولم يأت من فراع..مع الاحترام..

  30. انت أمرأة أرجل من ألف رجل لو كان زيك دا في خمسين لكان حرر السودان لكن جليل السودانين خلاص الشعب استسلم للكيزان وماقادر يقول كلمة الحق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..