هل يوجد بينهم (راجل) يطالب بفتح ملفات هذه القضايا؟!

هل يوجد بينهم (راجل) يطالب بفتح ملفات هذه القضايا؟!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مدخل لابد منه:
المثقف الحقيقى هو ضمير أمته والكاتب الحر صوت شعبه.
مدخل ثان:
الديمقراطية هى الحل والدوله المدنيه التى اساسها المواطنه المتساوية التى يحترم فيها القانون وحقوق الأنسان هى الحل، ففى ظل النظام الديمقراطى لا يمكن الصمت عن مثل هذه الأنتهاكات ولا يمكن عدم الأهتمام بالأنسان السودانى مهما أختلف مع التظام الحاكم.
…………………………………….
بالطبع لا أتوقع من (الأقزام) المطالبه بفتح ملف النزاع السودانى المصرى حول منطقة حلائب التى ترفض الأنظمه المصريه المتعاقبه عكسريه أو مدنية أو (اسلاميه) لتحويلها لمحكمه دوليه محائده تفصل فيها ويصبح قرارها ملزم للبلدين كما فعل النظام مع النزاعات السودانيه الشماليه الجنوبيه وجند الجيوش والمليشيات والأرزقيه والأبواق المأجوره.
لكنى اتناول قضيتين انسانيتين فى المقام الأول، لم تبارحا خيالى فى يوم من الأيام.
وأكاد أزعم بأن من فضل الله على أننى استطيع تمييز الصدق من الكذب فى حديث الشخص اذا كان ذلك من خلال النظر لعينيه أو من خلال ما يكتبه أو ينقل عنه.
القضية الأولى .. خلال فترة سوء العلاقات بين نظامى البشير مبارك منتصف التسعينات صدر حكم باعدام طاقم باخره سودانيه باكملهم وعددهم سته بما فيهم (القبطان)، وقبل تنفيذ حكم الأعدام فى حقهم بلحظات قلائل تحدث الكابتن لصحفى يعمل فى أحدى المجلات المصريه كان موجودا لحظة التنفيذ وقال له (( أعلم بأنك لن تمتلك الشجاعه وتكتب ما أقوله لك ، ثم واصل حديثه اقول لضابط المباحث (…….) وذكر اسمه لكنى نسيته، أنى اختصمك أمام الل يوم القيامه))!
تلك الكلمات لا زالت تؤثر فينى وقد شعرت بصدق ذلك القبطان وأنه مع رفاقه ربما تعرضوا لظلم قد ظلم وضغط وتعذيب جعلهم يعترفون بجريمه لم يرتكبوها.
ومعلوم وموثق بأن أجهزة الأمن المصريه كانت تعتمد على التعذيب كأهم وأفضل وسية لأنتزاع الأعترافات من المتهمين، بل فى أغلب القضايا توضع المخدرات ضمن المضبوطات التى وجدت مع المتهم، حتى لو لم تكن له علاقة بها، وقبل يومين أجرت الأعلاميه (هاله سرحان) مع فنانه مغربيه اسمها (حبيبه)، أتهمت بقتل زوجها وهو دبلوماسى قطرى وقالت انها تعرضت لتعذيب مذهل جعلها تعترف بجريمة لم ترتكبها، وبعد أن قضت فى السجن خمس سنوات من 15 سنه كشف عن القتله الحقيقيين عن طريق الصدفه، وذلك حينما عرضوا بيع ساعه ومجوهرات قيمتها تزيد عن 200 الف جنيه، بمبلغ 500 جنيه، فشك فيهم المشترى وتقدم ببلاغ للسلطات التى قبضت عليهم وبعد التحقيق اعترفوا بأنهم قتلة الدبلوماسى القطرى، وتمت محاكمتهم بخمس عشر سنه سجنا، وتم اطلاق سراح الفنانه المغربيه (حبيبه).
الشاهد فى الأمر أن اؤلئك السودانيين السته تمت محاكمتهم خلال فترة كانت فيها العلاقات السودانيه المصريه سيئه للغايه، أظنها بعد محاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق (حسنى مبارك) فى اثيوبيا، وهذه ظروف يمكن ان تؤثر على قرار القاضى، حيث لا يمكن أن يحاكم سته اشخاص بالأعدام فى قضية مخدرات حتى لو كانت ثابته عليهم, بينما يحاكم مجرمون بخمس عش سنة وهم قتلوا انسانا وتسببوا فى ادخال زوجته البرئيه السجن، وكان من الممكن أن تحاكم بالأعدام.
تلك قضية يجب أن تفتح ملفاتها من جديد أن كان فى النظام رجل يهمه الأنسان السودانى.
والأمر الذى لا يصدق أن تلك (الفنانه) قالت أن ضابط المباحث الذى عذبها لمدة ثلاثة ايام وأجبرها على الأعتراف بجريمه لم ترتكبها، لا زال فى الخدمه ويترقى!
أما القضيه الثانيه البشعه للغايه فهى التى وقعت فى حق اللاجئين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود بالقاهرة عام 2005، ومعظمهم من ابناء دارفور، الذين كانوا يعتصمون فى ذلك الميدان لفترة طويله بسبب الظلم والتمييز فى المعامله الذى كانوا يجدونه من مفوضية اللاجئين المسوؤله عنهم فى مصر.
وتقول التقارير الرسميه المصريه أن عدد اؤلئك القتلى (الشهداء) 26 بينما تؤكد تقارير غير رسميه انهم أكثر من 50 شهيدا.
تلك القضيه لو كان فى السودان نظام يحترم شعبه وفيه (رجل) لما تركها حتى لو كان اؤلئك اللاجئين مخطئين وكانوا ضد النظام حقيقة ولم يتركوا وطنهم ويتشردوا بسبب ظلم النظام لكىفة معارضيه وابادته لشعب دارفور.
وما اكثر اللاجئين الذين حصلوا على جنسيات وجوازات سفر دول اجنبيه ويعملون الآن فى داخل النظام وفى سفاراته وفى مواقع مختلفه أخرى، بعد أن قدموا قضايا بالكذب أدعوا فيها ان حياتهم كانت معرضة للخطر وأن حقوقهم السياسيه والشخصيه والدينيه غير متاحه، ومن هم مثلهم لا يمكن أن يستهدفهم النظام.
هذه القضيه وسابقتها يجب أن يطالب باعادة فتحها النظام اذا كان فيه (رجلا) وبالعدم أن تتولاها منظمات حقوق الأنسان المصريه، أو أى جهة سودانيه لها القدرة على تحريكها.
فمن الظلم أن يرتكب مسوؤل جريمه ثم يبقى فى مكانه يمكن أن يمارس ذات الظلم مرة أخرى والمثل يقول (من أمن العقاب اساء الأدب).
آخر كلام:-
? لا أتوقع احد من (اقزام) النظام أن يهتم بهذه الملفات والتجارب أكدت ضعفهم وعدم وطنيتهم.
? بعد محاولة أغتيال الرئيس المصرى السابق الفاشله فى اديس ابابا قبض على سودانيين فى ذلك البلد بدون سبب أحدهما شقيق صديق عزيز، وحينما جاء (القنصل) بعد أكثر من 20 يوما لمتابعة حالتهم وحالة سودانيين غيرهم كان ضعيفا أمام السلطات الأثيوبيه ولم يتقدم بأى طلب للأفراج عنهم، وحينما ثاروا فى وجهه، قال لهم (ارجو أن تعذرونا، فأنتم تعلمون كيف نحن مستهدفون)؟ فقالوا له اذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تقدم استقالتك وترجع للسودان؟
? حاله أخرى تم اعتقال اعلاميين كانا عائدين من دوله اوربيه فى مطار القاهره، وحينما اتصل سودانى يقرب لهما بالملحق الأعلامى وقتها واسمه (عبد الملك النعيم)، قال له: (هل هم من جماعتنا أم معارضين)؟
? هكذا يعامل المواطن السودانى فى ظل (دولة الحزب) الذى يؤسس مليشيات وكتائب الى جانب الجيش ويطالب الحركات المقاومه أن تتخلى عن سلاحها وتدخل معه فى حوار!!
منو القال ليك اصلا هم فيهم رجال فما رايك فيمن يستأجرون المنحرفين لاغتصاب الرجال والنساء بشكل منظم فهولاء انت تعلم اين تجدهم (في بيوت العاهرات) يتلذذون ويفتخرون بذلك وانت تعلم كم هائل من تلك الحوادث التي انتظمت السودان فهو فقة التمكين الذي جعل التخين منهم ياتي بأهلة لينال بركة قادتة وينهل من السلطات التي تمكنة من المواطن الضعيف هولاء لاحياء لهم وانت تسمع وزير ماليتهم (هم) وهو يطلق ابشع الاهانات علي مرأي ومسمع من قائدة بالله عليكم كيف تحكمون. ثم ان هذه الحقائق الخانقة للعبرة اذا اكثرنا منها سوف تصبح عبارة عن قصص للتسيلة لانفع منها سوي انها تثير الفضول ولاتحرك من يثور نريد خططا واخبارا تخبرنا ماذا نحن فاعلون فهم لا رجاء منهم وضد كل تطبيل وبيان عن انجازاتهم الهشة واتفاقياتم التي لايحترمونها ايها الناس الاتعقلون نريدمنكم كيف ان تخططوا لنا ان نثور ونعلمهم لكيف نبني سوداننا وكيف نحافظ علية ارجوكم ايها الادباء النجباء ركزوا فيما تفكرون لانريد خبايا اموره فهم عنوان للفشل والخزلان ونشكرم علي الايضاح
أكاد أجزم بأن هذا النظاك المهتريء البائس لايوجد فيه رجل رشيد ولايوجد فيهم راجل فيه مرؤه أو شهامة, والله المرأة أشجع من أفضل واحد فيهم . يا أخي الماعندو أخلاق ماعندوشهامة
ولاشرف ,ومليشيات الدفاع الشعبي والمليشيات القذرة كلها ماهي الا ساتر ترابي من الديموقراطية وخوف من الشعب وصوت الشعب .,وما أراهم الا موتى فاليترحم عليهم المرتزقة والفاسدين من المؤتمر الوطني .
استاذنا تاج السر
متعك الله بالصحة والعافية ،،
شكرا لفتحك الملفات المعلقة مع الحجومة المصرية والسودانية
ولكن ايضا هنالك قضايا كثيرة في السودان محفوظة عند النائب العام وواحد منها
مقتل ابنائنا في مظاهرة سلمية في منطقة كدن تكار ( كجبار ) عندما رفضو قيام السد في منطقتهم التاريخية وهم شايلين يافطاط باسم لا للتهجير مأساة عبود لنا تعود ، والعساكر الكانو مدججين باعتي الاسلحة فوق الجبل ورموهم ذي الطيور واحد تلو الاخر وهم 4 شهداء في عمر الزهور
لماذا سكت الاعلام عن ذلك
أخي العزيز – هنالك قضايا اهم حاصلة في السودان – فتح التحقيق ما اظنو منو فائدة
وللاخوه ابناء دار فور الحريات الاربعه قادمه وهم صامتون ولا تعليق حتى . والحكومه تتعامل معهموتهدى لهم فى الهداياوالارضوتبلبص اخر بلبصه كرتى وجاعته جارينوراء الحريات الاربعه ومصطفى عثمان كمان يطبل للحريات وكلها بدون مقابلواهلنا فى مصر يوروهمالنجوم بالنهار .
سلام أستاذ تاج السر حسن
إن الملفات تنوء عن حملها
ما بين شهداء رمضان والشهيد مجدي محجوب والطيار جرجس
ومجزرة العيلفون وشهداء جوبا ومجزرة بورتسودان
وشهداء سد كجبار
وملفات أخري كثيرة جدا فعلا تحتاج لمن يتحقق منها،
وقبل ذلك كيف الخلاص من هذا النظام وصولا إلي :
(( أعدلوا هو أقرب للتقوي ))صدق الله العظيم
عندما تأتي الحرية والديمقراطية
و عندما يحس المواطن السوداني أنه بني آدم في وطنه
وأنهم كلهم جميعا يتساوون في الحقوق والواجبات،
وأنه لاكبير علي القانون
لا وزير ولا غفير
لاغني ولا فقير
عندها سيتم فتح جميع المفات،
فقط علينا أن نعمل حتي نصل هذه المرحلة،
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية