في سباق اللاعبين.. المستقبل للهلال والحاضر مع المريخ

كووورة
بدأ فريقا القمة بالسودان الهلال والمريخ التسابق بشكل محتدم لتسجيل اللاعبين الصغار والموهوبين منذ أن قرر إتحاد الكرة السوداني قبل نحو 5 مواسم إلزام الأندية بتكوين فريقين يتبعان للفريق الأول، واحد لفئة الشباب تحت سن 20 والثاني لفئة تحت سن 23 وهي فئة الأولمبي والذي أطلق عليه الفريق الرديف، وبعد مرور المواسم الخمس تكشفت حقائق حول نجاح السياسة التي اتبعها الناديان الكبيران في الاهتمام بالفريقين التابعين الجديدين.
فريق الهلال اهتم بملف الفريقين الصغيرين التابعين له بشكل كبير، وأرسل كشافيه في كل مكان ونجح في تجفيف المنابع أمام المريخ، وبات يملك الآن فريقين مميزين في الشباب والرديف.
وقدم الهلال من إنتاج فريقه الرديف لاعبين موهوبين هما محمد عبد الرحمن الذي انتقل للمريخ خلال فترة التعاقدات الشتوية الآخيرة، وأطهر الطاهر الذي وجد نفسه أساسيا بسرعة في الهلال والمنتخب السوداني الأول، وأشرك الهلال مجموعة من هؤلاء اللاعبين في الفريق الأول أمثال عماد الصيني منذ موسم 2015.
وللهلال مجموعة أخرى من فريقه الرديف تظل تجد فرصة كبيرة للعب في الفريق الأول أمثال صانع الألعاب الموهوب صهيب الثعلب والمدافع حسين الجريف وحتى على مستوى حراس المرمى يملك الهلال حارسا موهوبا بفريقه الرديف هو أحمد بيتر الذي أعاره لفريق الهلال الأبيض ولديه قائد منتخب الشباب مصطفى الفادني الذي دخل قائمة ال18 عدة مباريات في موسم 2016 ، إلى جانب مجموعة لاعبين آخرين أساسيين بمنتخب الناشئين.
وأما فريق الشباب بالهلال فإنه يعد من أقوى فرق أندية الممتاز بهذه الفئة، ويتميز لاعبوه بالموهبة العالية وقد أسند الهلال مهمة تطوير تلك المواهب لقائده ونجمه الأسطوري السابق هيثم مصطفى.
ونجح الهلال في الفوز بالسباق مع المريخ في ضم كل موهبة تظهر جديدة خلال السنوات الأربع الماضية، وسوف يقدم هيكلا كاملا من هؤلاء اللاعبين في تشكيله الأساسي بموسم 2017، ما يعني أن الهلال فاز بالمستقبل – إن جاز التعبير-.
وأما فريق المريخ فإنه أهمل هذا الملف بسبب عدم استقرار مجلس الإدارة، وعدم تفريع إدارة متخصصة للاهتمام بفريقيه الرديف والشباب، حتى جاء عضو مجلس الإدارة الحالي نادر إبراهيم مالك وأعلن صراحة بأن جهاز الأشبال أهمل ويحتاج إلى إعادة بناء بالكامل، وحينما بدأ التخطيط منذ مايو/ايار 2016 وجد صعوبات كبيرة في جلب المواهب لأن أندية كالهلال والأهلي شندي والخرطوم الوطني أصبحت تضم المواهب بسرعة شديدة لفئتي الشباب والرديف.
ولم يقدم نادي المريخ لاعبين كثيرين من فريقي الشباب والرديف، فقد قدم إبراهيم محجوب “إبراهومة” ومحمد شمس الفلاح للفريق الأول في الموسمين السابقين، ولكن كليهما لن يكونا ضمن الفريق في 2017، لأن الأول ذهب للهلال بعد تجاهل المريخ تجديد عقده ، بينما أعير الثاني للأهلي شندي.
والملاحظ أن مجلس إدارة نادي المريخ في تعاقداته الشتوية، اهتم بالفريق الأول فجاء له بأكبر مجموعة من اللاعبين من ذوي الخبرة الذين يبلغ متوسط أعمارهم 30 سنة وبشكل خاص في الوسط والدفاع، وذلك بعد المشكلات التي جعلت تشكيلة المريخ تهتز في موسم 2016.
وعبّر مجلس إدارة نادي المريخ بمنهج التعاقدات الآخيرة أنه يفكر في الحاضر كثيرا لأنه يريد العودة بسرعة لمربع البطولات التي تسيدها الهلال في 2016، ولكن المريخ خلال 3 سنوات قد يعاني من تقدم لاعبيه الحاليين في السن، في ظل ساحة مجففة تماما من المواهب بسبب الاهتمام الكبير من الأندية المنافسة بملفي فريقي الشباب والرديف.
يا عزيزي يبدو ان هذا البلد هو الوحيد الذي لايمكن فيه التنبوء بالمستقبل .. فحين يعلو صوت السوق اللاعقلاني في مواسم الانتقلات فليس هنالك اي احتكام لعاطفة الانتماء و التربية و الفرق التي تعلموا فيها كرة القدم … فقط من يدفع اكثر و رحم الله زمانا كان اللاعبون فيه يعسكرون في بيت ( عزابة ) و يقومون بتجهيز ( الحلة ) بانفسهم و يدينون بالولاء للاندية
مستقبل؟؟ تقصد الدافورى يا الاخو
ده زمن احتراف والفرق الكبيرة فى اوروبا بتسجل لاعبين جاهزين الخ الخ الخ
يا عزيزي يبدو ان هذا البلد هو الوحيد الذي لايمكن فيه التنبوء بالمستقبل .. فحين يعلو صوت السوق اللاعقلاني في مواسم الانتقلات فليس هنالك اي احتكام لعاطفة الانتماء و التربية و الفرق التي تعلموا فيها كرة القدم … فقط من يدفع اكثر و رحم الله زمانا كان اللاعبون فيه يعسكرون في بيت ( عزابة ) و يقومون بتجهيز ( الحلة ) بانفسهم و يدينون بالولاء للاندية
مستقبل؟؟ تقصد الدافورى يا الاخو
ده زمن احتراف والفرق الكبيرة فى اوروبا بتسجل لاعبين جاهزين الخ الخ الخ