رسالة الى حسين خوجلي وكريمته ملاذ

رسالة إلى حسين خوجلي وكريمته ملاذ
جميل أن تتعدد القنوات التلفزيونية وأجمل من ذلك التي تحبس المشاهد سواء في جلوسه على الكنبة أو إضطجاعته وهو ممسك بجهاز التحكم وفي حالة إستقرار حتى في لحظة ( فاصل ونواصل) وذلك لمتابعة البرنامج الشيق أو السهرة الممتعة بحيث لا يكون هناك مجال لفرصة الهروب والبحث والتنقل صعوداَ وهبوطاَ بالضغط على أزرار جهاز التحكم .
ويزيد جمالاَ أن ينشىء أستاذنا حسين خوجلي قناة فضائية تمنح المشاهد الشىء الكثير من الثقافة والعلم والترفيه وتنوع البرامج ، وأمر طبيعي أن يقوم المذكور بتوظيف أحد المذيعين من أقرب المقربين له كمقدم برنامج ومذيع ونعم الاختيار كان لكريمته ملاذ التي أثبتت حضوراَ ممتازاَ وكفاءة وسعة أفق وإلمام بمحاور الحديث .
ولكن وبكل أسف تخطىء الانسة ملاذ أثناء الحديث في قواعد اللغة العربية فترفع المفعول به وتنصب الخبر وما إلى ذلك . الانسة ملاذ ليس من وجهة نظري فقط ولكن لمعظم المشاهدين (مهضومة) وينتظرها مستقبل ممتاز في هذا المجال . وحيث أن من أهم مقومات ومؤهلات مقدم البرامج والمذيع التلفزيوني الإلمام الكامل بقواعد اللغة العربية والنحو والصرف فيجب عليها وعلى المعلم وصاحب القناة أن يعملا معا والشروع مباشرة وبدون أدنى تأخير في تكثيف منح دورات في النحو والصرف وقواعد اللغة العربية للمذكورة حتى تكتمل ملاذ وتقلل من أخطائها اللغوية الفادحة الآن خاصة وهي تقدم برامج على الهواء مباشرة .
عبدالرحمن أحمد المهيدي
[email][email protected][/email]
وانا أضيف ياأخ عبدالرحمن شكري وإمتناني للاخ الاستاذ / حسين واقترح عليه أن يزود كريمته ببعض الكتب في قواعد النحو والصرف فمثلا سلسلة كتب النحو الواضح للاستاذ علي الجارم وقطر الندي وبل الصدي وبعض كتب اللغة كالاجروميه وألفية بم مالك فهذه الكتب معينا لا غني عنه لكل صحفي ومذيع ونرجو الله يوفقها لتكون مثل ابيها ومن شابه أباه فما ظلم.
هي الفلسفة عليها شنو زي أبوها البغل المتقعر داك ما تقدم كلامها باللغة الدارجة حتى تسلم من العثرات
رغم إني من أشد المعارضين لتوظيف ذوي القربى (لأنو جاتني منها حساسية شديدة من توظيف الحكومة ثم انتقلت الحساسية دي للقطاع الخاص)… إلا إنو زي ما ذكرت يا أخ عبد الرحمن إنو المذيعين “في حالة ملاذ أو غيرها من المذيعين” محتاجين وبشدة لمراجعة مواقفهم في اللغة العربية بكافة فروعها… عبر الدراسة الأكاديمية والتثيقف العام “على شرط إنو يكون راقي ومسئول… عشان شوية كدة نهجس قدام القنوات السودانية البتقدم برامج حوارية.
حاجة برة النص: يا أخوي إنت علاقتك ببركات “مشروع الجزيرة” شنو؟ وألا تشابه علي بقر الأسماء؟.
السيد عبد الرحمن المتكى على كنبته ومهموم بملاذ انت وملا ذ النحويه ادوا حبة اهتمام لشئون الناس الغير محظوظه فى البلد قوم هز قاعدتك وفتش ملاذ لطالبت دارفور الجامعيات المفترشين العراء طلاب العلم الجد يخس بلد الرجاله فيها منعمين امثالك وحسين خوجلى الطبال .
* حسين خوجلي اعلامي لا يشق له غبار واكيد ابنته يرجى منها الكثير
* اما اذا تكلمنا عن (المزيعجية) جمع مذيعين الزمن الاغبر ده فحدث ولا حرج بقى البصحى بدرى كلو يبقى مذيع وكتار منهم ااكد ليكم وابصم بالعشر الواحد ما عارف مذيع بالذال ولا بالزين ومعظمهم بكون زعلان خالس خالس من الالفوا اللغة العربية ويقول ليك لزومو شنو البعزقة ويعملوا ق وغ ما كلو عند المزيعجية صابون – عشان كدة عبقريتهم تفتقت علي ان يلغوا حرف القاف من العربي وينطقوه غين بلا لمة والعارف الفرق بين القاف والغين يقرا كويس بعد شوية يخنقو ليك حرف قاف يقرب يجيب اجلو يريحنا منو? حالتو مما مرق من البيت كان بذاكر ق ق ق ق ق لما جاهو وجع حلق
* القواعد ديك اسكت خليها يرفعوا المكسور – قايلين فيها اجر – وينصبوا المرفوع ويجروا مرات حاجات ويسحلوها سحل – يجرهم الكلب – قول آمين
* اما عن تعاملهم مع اللهجة السودانية فاحكي ليك حكوة : ذات رمضان فى سهرة سخيفة المزيعجى بيتكلم مع مستمعة عن واحدة صاحبتها ومن ذكائه الشديد خالس المزيعجى طلع بعرف صاحبتها دى – فانقروا قال ليها شنو ؟ قال ليها : هااا دى واحدة مستنكحة – علي الهواء مباشرطن وكان بهتو يفعل لي ويترك لي
* حليل المذيعين العلموا الناس
ومع هذا حسين خوجلي عام فيها عربي اكثر من العرب انفسهم.
هكذا عهدناك يا ودالمهيدي وأنت منذ نعومة أظافرك وأنت ببركات الوسطى تناطح أستاذ اللغة العربية مدني الطاهر المجذوب ذلك الأزهري الذي تشرب باللغة العربية والصرف والنحو حتى الثمالة .مدني الطاهر المجذوب
عالم من علماء السودان متيم باللغة العربية لدرجة لو أنك رفعت المنصوب أو نصبت الخبر كحالة بنت صاحب ألوان تقوم الدنيا ولم تقعد ويصاب ودالمجذوب بالدوخة والدوران لدرجة الغثيان.ولذا ملاحظة ودالمهيدي لم تأتي من فراغ فهو تتلمذ على يد من كان يشار له بالبنان بالأزهر الشريف حينها.
نعم ودالمهيدي نتاج طبيعي لفترة كان الضرب فيها مباحا بل مطلوبا وخاصة في قواعد اللغة العربية. هنالك واقعة لا أنساها كان هنالك خطأ إملائيا وقع فيه كل طلبة الفصل إلا عبد الرحمن المهيدي لأنه كان مولعا بحصة اللغة العربية.وجاء يوم الحساب ونحن كنا نحسب بأن الأمور قد عدت لأنه مضى عليها فترة إسبوع ولكن هذا الإسبوع كان جريد النخل مبلولا في الماء ودقت ساعة الصفر وتم جلدنا بهذا الجريد المتخمر بالماء .
وفجأة تحول إهتمامنا باللغة العربية أكثر من كل المواد وذلك بفضل التهديد والترغيب.
ليت ودالمهيدي يغوص بنا في دهاليز بركات ومشروع الجزيرة وطفولته بين الجعليين والسرايات,
شكرا لك يا ودالمهيدي.
اعمل حسابك ياحسين ما تركب انتنوف يلحقوك امات طه وتكون ملاذ لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن قبل ما توكرها كويس فى اللغة العربية، اصلوا العروبواسلاميين عندهم مشكلة مع اللغة وتركيب الناس الانتنوف
حيث إن وليس أن يا أستاذ عبد الرحمن