حزب البشير ينتقد تصريحات أمريكية حول حقوق الانسان بجنوب كردفان

وصفت الخارجية السودانية امس الاربعاء/27 يوليو الحالي/، تصريحات مسؤولين في الادارة الأمريكية حول إنتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات للقانون بمنطقة جنوب كردفان بأنها " إدعاءات بلا سند".

ونقلت وكالة ((السودان للأنباء)) عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح قوله " ان مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن سوزان رايس ومجموعات ضغط أخرى يريدون أن يبتدروا لأعمال عدائية ضد السودان ، وهم منهمكون لاستصدار قرارات ضد الحكومة بهدف تغيير موقفها لقبول قوات أممية في جنوب كردفان".

وأضاف أن " الحديث عن مقابر جماعية حديث مضلل وتحريف للحقائق ، والحقيقة التي لا تقبل تزييفا هي أن الحركة الشعبية هي التي بدأت العمل المسلح وفقا لخطة متكاملة وتتمثل في السيطرة على وسط مدينة كادوقلي وبالتالي اختارت المدنيين ضحايا للمعركة".

وكانت سوزان رايس دعت الحكومة السودانية للموافقة على نشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأوضحت رايس في بيان لها من نيويورك "أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن المزاعم ذات المصداقية من أعمال العنف التى ارتكبتها القوات المسلحة السودانية وجماعات تابعه لها في جنوب كردفان".

وقالت رايس إن الولايات المتحدة تدعم بقوة إجراء تحقيق من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في هذه المزاعم وتدعو جميع الأطراف الى اتاحة الوصول والتعاون غير المقيد في اى تحقيق قادم .

وتشهد منطقة جنوب كردفان مواجهات مسلحة منذ السادس من يونيو الماضي بين الجيش السوداني ومقاتلين محليين كانوا يتبعون سابقا للجيش الشعبي لتحرير السودان.

(شينخوا)