الى الشعبيين: إختاروا ..فعقارب الساعة تدور

على عسكورى
” I?m your god and teacher. I?m the divine way, the torch that
lights the dark. There is no god but Ali Solih?.
الرئيس على صويلح ، رئيس جزر القمر Comoro Islands 1975 -1978
بالطبع، لم يأت صويلح بجديد فى قوله أعلاه فقد سبقه الى ذلك فرعون كما يحدثنا المولى فى كتابه الكريم وسبقه آخرون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وربما خذلت صويلح لغته العربية فهو أعجمى كما تقول العرب، فنسى كلمة ” الأعلى”.
لقد جُبل الطغاة كلهم من طينةٍ واحدة، والبشير مثله مثل أى طاغية إمتدت به سنوات الطغيان وجمع حوله ما يريد من “السحرة” يزيّنون له كل ما يفعل ، يمدونه من عندهم بكل ما يُمكّن طيغانه أكثر وأكثر.
وصفه الراحل الترابى أكثر من مرة بالفرعون، وتلك كانت من الحالات النادرة التى تطابق فيها ما يستبطنه الترابى مع ما صرح به. ربما كان الترابى يأمل من نعّت الرجل بما هو أهل له أن ينهض أتباعه – أتباع الترابى – لإسقاط الفرعون، لكن الترابى سرعان ما إكتشف أن كثيراً من أتباعه كانوا قد بلغوا مرامهم من السلطة والجاه وذوت فيهم جمرة الكرامة الإنسانية واندثرت حمية الدين المصطنعة وذرت رياح السلطة والمال مفاهيم الحق والعدالة عندهم فانغمسوا فى الباطل. فكان ردهم لشيخهم: ” إذهب أنت وربك فقاتلا”. وقد وصف لنا القرآن فى سورة المائدة اولئك “القاعدون” بـ “القوم الفاسقين”.
من نافلة القول أن التنافس الذى وقع بين الترابى والبشير كان على ” الكرسى الأول”. فى ذلك راهن الترابى على الولاء والإلتزام التنظيمى، وراهن البشير على البندقية، وكسبت البندقية كما يحدث دائماً، وأنتهى الشيخ و عدد مقدر من مَن صبر معه فى سجون الفرعون ليذوقوا حصاد غرسهم المر من الإنقلاب على الحرية وزراعة الطاغوت وتعهده بالرعاية. لكن هل تعلموا ام فهموا شيئاً..!
فى يوم السبت 5 مارس 2016 التحق الترابى بالرفيق الأعلى تاركاً أنصاره تحت رحمة فرعونٍ بلغ به الجنون أن يتحدى الشعب لمنازلته لانه جاهز لسفك دمائهم كما سفكها من قبل، او كما قال. لم يكن حديث الطاغية ذلك داخل غرف المغلقة او إجتماعات سرية، بل كان على الملأ، أمام العالم وعلى رؤوس الأشهاد. فالطاغية لم يعد يرى ان هنالك من سيعصم دماء الأبرياء من رصاص إنكشاريته إن نازعوه ملكه. كانت تلك أيضاً من المرات النادرة التى يصدق فيها الطاغية حيث ردد علناً وبوضوح يحسد عليه ما يدور فى خلده. وفى تأكيد لذلك القول صرح قبل يومين لطلاب حزبه أنه لم يكذب على الناس مطلقاً، بمعنى آخر أن الكرسى دونه الدماء. ترى، هل سمع الشعبيون ذلك أم فى آذانهم وقرٌ!
نسى الطاغية وهو فى عنفوان زهوه بطغيانه أن الطغيان دائماً يهزم. فعندما يبلغ الطاغية درجة الفرعون تصبح هزيمته وإسقاطه هدف فى حد ذاتها ولا يعد مهماً عند الناس الى أين ستنتهى الأمور وهى تنتهى دائماً الى حرية وإستعادة للكرامة الإنسانية.إذ أن الحرية شرط صحة لكثير من التكاليف الدينية. فطعن الشعوب فى كرامتها وآدميتها والإعتقاد بأنه يمكن إذلالها او إسترقاقها من خلال القهر المفرط هو دائماً ما يسوق الطغاة لحتفهم. وتهديد الناس بسوء المنقلب الذى لجاء إليه “جستابو” الطاغية بمصير شعوب أخرى أسقطت طغاتها، لم يعن للناس أى شىء. فدعاية “الجستابو” التى اعتمدها وتواترت أيام العصيان المدنى وضعت من الخيارات ما يحلوا لها فى تحديد بليد للخيارات المتاحة، اى: إما أن تقبلوا بالإنكسار والخضوع للطاغوت وتعيشوا كالأرقاء فى بلادكم، وإما الفوضى! هكذا بوقاحتهم المعهودة يحددون الخيارات للآخرين، معتمدين فى ذلك على مجموعة من الإنكشارية إستعرضهم رئيس “الجستابو” ليرهب بهم العزل من المواطنيين، او كما قال الشاعر:
أسد على وفى الحروب نعامة
ربداء تجفل من صفير الصافر
إذن، يزمجر الطاغية فى الناس مهدداً بالويل والثبور وعظائم الأمور ويستعرض رئيس الجستابو إنكشاريته لإرهاب العزل، وعبر النهر تحيك حاشية الطاغية مزيداً من القوانيين لتكريس الطغيان. كل ذلك والشعبيون يعتقدون أن الطاغية سيتنازل ويتفضل عليهم بما يطالبون به من حريات.. عجبى!! كل صحائف التاريخ تخبرنا أن الحرية لا تمنح إنما تؤخذ عنوة وإقتداراً! ترى ماذا سيتغير إن التحق الشعبيون وحدهم بالنظام!
كان للشعبيين تجربة ايام الحكم الديمقراطى الذى انقلبوا عليه وأدخلوا البلاد فى جحر ضب لم ينجوا هم لاحقاً من نير الطاغوت الذى صنعوه. لقد كانت الأحداث التى تلت إنقسامهم عام 1999 كافية لأى ذى عقل أن يسترجع التاريخ القريب ليعلم أن القوى المعارضة التى ساموها خسفاً لم تحجر عليهم عندما كانت فى السلطة، بل أتاحت لهم مالم يتاح لأى من تنظيمات الإسلام السياسى فى كل أنحاء الدنيا. لذلك فالواقع الماثل اليوم يحتم على الشعبيين العودة للجادة والعمل مع الآخرين لإستعادة كرامة الوطن، لا مساندة الطاغوت والإصطفاف خلفه. تلكفة الإتجاه الذى تسير فيه قيادة التنظيم حالياً باهظة جدا آنياً ومستقبلياً. مثال للتلكفة الآنية، فقد لاحظ الجميع ردة فعل الحزب على الزيادات الباهظة فى أسعار السلع الضرورية التى جاءت همهمة حتى بدأ قادة الحزب وكأنهم يتبادولن سراً يخشون انكشافه، لا موقفاً سيلسياً صريحاً يتوجب على أى حزب ليس معارضاً، بل حتى إن كان من المؤلفة قلوبهم، أن يتخذه.وإن كان اى حزب سياسى لا يتبنى قضايا الجماهير ولا يناصرها، فما قيمة الحزب إذن!ب بالطبع وجد الحزب نفسه مضطراً لإتخاذ موقف ” الهمهمة والطنطنة” ذلك خوفاً من إحراج الطاغية وبطانته.
الآن جاءت الأسئلة السهلة/ الصعبة: هل “ما يزتم” صفكم أيها الشعبيون! مع الحرية أنتم أم مع الطغيان ؟ فعقارب الساعة تدور، ومفرزة الصراع تعمل وقد بلغت الخواتيم، بل ربما ” الزمن بدل الضائع”. هل لا حسمتم خياراتكم! فبعد كل ” اللى صار” أما تزالون تنتظرون حرية يمنحها لكم طاغية! مالكم كيف تحكمون! لقد طال وقوفكم فى المنتصف ولا توجد منطقة وسطى بين الحرية والطغيان. ولا تزال الأيدى ممدودة لكم “إركبوا معنا” فالشعب السودانى قرر إسقاط هذا الطغيان وسيفعل… سلماً او حرباً … سيفعل! يجب أن لا يخامركم شك الى أين ستنهى الأمور ومن سيكسب الصراع! فحائق التاريخ واضحة… إختاروا.. فعقارب الساعة تدور.
ربما يكون هذا بمثابة آخر تعليق رأيت توجيهه لكم لأنى أعلم ان بينكم أنقياء خيّرون ولولا ذلك لما فعلت. إختاروا صف الشعب ولا تكونوا مع فرعون.
قال تعالى:” إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ” القصص، (4).
هى لحظة فارقة ليس لكم فقط، بل لكل الإسلام السياسى، فاختاروا.
[email][email protected][/email]
مقال رائع بلغة رصينة. لا تأمل كثيرا فى الشعبي يا أستاذ. نعم القواعد لم تنسي ما فعله بهم “نكرات الأمس” الذين ردوا الدين لشيخهم بعد أن “بقاهم ناس” بالسجن. أما القيادات فلن تستجيب لدعوتك لأن أكثرهم يرون – كما أعترف بذلك القيادي أبو بكر – يرون “أن مصالحهم الشخصية (يقصد التجارية) تضررت من معارضة النظام وأنهم “يستحقون” التعويض من خلال المشاركة فى السلطة!!! يعني (داخلين يلهفوا عدييييل)!
مع الأسف السياسي السوداني -إلا من رحم الله – بلا مبدئية والموضوع عندو “تجارة وبس)
مسكين الشعب ومسكين الوطن لانه بلا وجيع إلا من فئة قليلة قابضة على الجمر بشموخ.
ياعم احنا لاعاوزين شعبي ولا وطني ولا اي تنظيم يتخذ الاسلام
لقد انتهيتم من الاسلام السياسي لا مكان لاي حزب يشير مجرد
اشارة للإسلام للاسف قتلتم ونهبتم وعذبتم وقهرتم باسم
الاسلام
كيف تتم الدعوة لام الطاغوت وهي من حملت هذا الطاغوت وهنا على وهن حتى وضعته سفاحا في السلطة عشية الانقلاب..هذه الجماعات تنتخب افرادها انتخابا طبيعيا..كل من لم يؤمن بالديمقراطية و يأنس في نفسة الخسة والدنأة وخيانة الوطن و اكل اموال الناس والفساد ..تجده عضوا ومنتمي لهذه الجماعات المتأسلمة
لماذا تريد الشعبيين ان يختاروا حانب الشعب يا سيد عسكورى ؟ اليسو هم حزب المؤتمر الشعبى الذى اسس المؤتمر الوطنى ثم انشق عنه حينما شعر بانه لا الشعب قد اصابهم الضيم ؟
الم يتنادى ما اسميتهم الشعبيون ذات يوم لينالوا نصيبهم من الكيكة كاملا عندما ظن الترابى مجرد ظن ان فى الحوار مكسبا ما ؟
الم يمت زعيم الشعبيين وهو ممسك بقلمه يكتب اسماء الجكام والوزراء الجدد ؟
الشعب لا يريدهم يا سيدى ، وان كنت منهم فاذهب واغتسل ثم تب لله واستغفر ربك اناء الليل واطراف النهار فكلكم فراعنه مثل الفرعون على الصويلح او كما قلتم .
لاصلاح يرجى منهم بل الحقد الدفين على الشعب
شعبي ايه الجاي تقولي عليه
“ربما يكون هذا بمثابة آخر تعليق رأيت توجيهه لكم لأنى أعلم ان بينكم أنقياء خيّرون ولولا ذلك لما فعلت. إختاروا صف الشعب ولا تكونوا مع فرعون.”
كيف يعنى ما يكونوا مع فرعون؟ يعنى ما يكونوا مع نفسهم ؟ ما هم فرعمن بذات نفسه وصفاته ! الشعب السودانى ما حيتغش تانى..دينكم ونقائكم الموازى ده شيلوا وبلوا واشربوا مويته إحنا مسلمين ما متأسلمين ولا بنسيس القرآن وبنعرف نصون دينا السمح دة من أشباه وطنى وشعبى وأسماء قاطعنها من راسكم .. الهالك الترابى ده حنحاكموا وهو فى قبره وحنكتب شاهد يرقد هنا اكبر كذاب وقاتل وخائن لوطنه ودينه …حنغير كل المناهج الدراسية وحندرس سيرتكم المنتنة التى إستغلت الدين ابشع إستغلال لكل الاجيال القادمة حتى يتعظوا … تانى احزاب دينية او عقائدية او طائفية مافى أنتو ما بتفهموا ولا شنو ؟ حزبك عنده اجندة وخطط لإنقاذ الاقتصاد والتنمية المتوازنة وتوفير العيش الكريم للمواطنين وسياسة منفتحة وفيه حريات للشعب ممكن ننظر فى امره أما حزب يغش الناس بالصياح الله اكبر..الله أكبر..هى لله ..هى لله وشريعة إنتقائية وتحلل فاجر للحرامية ما معانا…ما معانا ! الشباب السودانى والشعب كله مستعد يبدأ من نقطة الصفر لما صفر الحكم فى 1/ 1/ 1956
فهمت ولا اعيد تانى ؟
بلا شك ان المؤتمر الشعبي يعيش في اسوا حالة بعد وفاة الشيخ حسن الترابي بعد ان اتضح جليا ان حوار الوثبة الذي وضعوا كل البيض في سلته ليس ذلك بالعمل الموفق بعد تلاعب حزب المؤتمر الوطني بمخرجات الحوار وحذف ملفات الحريات منه فاصبح فارغ المحتوى ولا يسوى الحبر الذي كتبه والاموال التى اهدرت من اجله وهذا الواقع الذي ايقن به الكثيرين من المؤتمر الشعبي فاصابهم الاحباط واصبحوا ما بين قابل لمحاصصة كيفما جاءت وبعضهم يتمترس خلف المباديء ومخرجات حوار الوثبة التى اتفق عليها واهم بنودها الحريات
تيارين يتصارعان داخل المؤتمر الشعبي احدهما يريد محاصصة الوطني ويريد المناصب والمال بعد طول صيام مع ان المؤتمر الوطني لم يقصر وكان يعطيهم في الغرف المظلمة حفنات من المال والبعض الاخر ينحاز للمباديء والدين ويلتزم بها ويعدها الميثاق بينهم والمؤتمر الوطني
المؤشرات تشير الى ان انشقاقا كبيرا قد يحدث في المؤتمر الشعبي وتذهب ريحه وهذا قد يكون من الاهداف التى يسعى اليها حزب المؤتمر الوطني ليلحقه بما آل اليه كل من حزب الامة القومي والاتحادي الاصل الذين ليس في استطاعتهم الان ان يقدموا او يؤخروا ولكن يحتفظ بهم المؤتمر الوطني لشئ في نفس يعقوب حتى ان المؤتمر الوطني يتيح لهم قنواته الاعلامية ليهاجموه ويخرجوا الهواء الساخن من صدورهم حتى وصلوا مرحلة العجز والشلل التام وما عادت تصريحاتهم تحرك شعرة من راس المؤتمر الوطني
من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
نعول ونراهن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم جيش المسلمين غداً وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية الفاسدة المنتهية الصلاحية والتي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. فقط إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصرية الفاسدة المتهالكة فهي حتماً ستزول بسهولة إذا قام هؤلاء المقاتلين الأشاوس برفع أيديهم عنها وبغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
ومن يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. كيف لا وهو الطاعم الكاسي. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الجماعة ديل وجهان لعملة واحدة لن ينفصلا
ختوهم في كوم واحد
شكلك من جماعة الهالك لعنة الله عليه .
مقال رائع بلغة رصينة. لا تأمل كثيرا فى الشعبي يا أستاذ. نعم القواعد لم تنسي ما فعله بهم “نكرات الأمس” الذين ردوا الدين لشيخهم بعد أن “بقاهم ناس” بالسجن. أما القيادات فلن تستجيب لدعوتك لأن أكثرهم يرون – كما أعترف بذلك القيادي أبو بكر – يرون “أن مصالحهم الشخصية (يقصد التجارية) تضررت من معارضة النظام وأنهم “يستحقون” التعويض من خلال المشاركة فى السلطة!!! يعني (داخلين يلهفوا عدييييل)!
مع الأسف السياسي السوداني -إلا من رحم الله – بلا مبدئية والموضوع عندو “تجارة وبس)
مسكين الشعب ومسكين الوطن لانه بلا وجيع إلا من فئة قليلة قابضة على الجمر بشموخ.
ياعم احنا لاعاوزين شعبي ولا وطني ولا اي تنظيم يتخذ الاسلام
لقد انتهيتم من الاسلام السياسي لا مكان لاي حزب يشير مجرد
اشارة للإسلام للاسف قتلتم ونهبتم وعذبتم وقهرتم باسم
الاسلام
كيف تتم الدعوة لام الطاغوت وهي من حملت هذا الطاغوت وهنا على وهن حتى وضعته سفاحا في السلطة عشية الانقلاب..هذه الجماعات تنتخب افرادها انتخابا طبيعيا..كل من لم يؤمن بالديمقراطية و يأنس في نفسة الخسة والدنأة وخيانة الوطن و اكل اموال الناس والفساد ..تجده عضوا ومنتمي لهذه الجماعات المتأسلمة
لماذا تريد الشعبيين ان يختاروا حانب الشعب يا سيد عسكورى ؟ اليسو هم حزب المؤتمر الشعبى الذى اسس المؤتمر الوطنى ثم انشق عنه حينما شعر بانه لا الشعب قد اصابهم الضيم ؟
الم يتنادى ما اسميتهم الشعبيون ذات يوم لينالوا نصيبهم من الكيكة كاملا عندما ظن الترابى مجرد ظن ان فى الحوار مكسبا ما ؟
الم يمت زعيم الشعبيين وهو ممسك بقلمه يكتب اسماء الجكام والوزراء الجدد ؟
الشعب لا يريدهم يا سيدى ، وان كنت منهم فاذهب واغتسل ثم تب لله واستغفر ربك اناء الليل واطراف النهار فكلكم فراعنه مثل الفرعون على الصويلح او كما قلتم .
لاصلاح يرجى منهم بل الحقد الدفين على الشعب
شعبي ايه الجاي تقولي عليه
“ربما يكون هذا بمثابة آخر تعليق رأيت توجيهه لكم لأنى أعلم ان بينكم أنقياء خيّرون ولولا ذلك لما فعلت. إختاروا صف الشعب ولا تكونوا مع فرعون.”
كيف يعنى ما يكونوا مع فرعون؟ يعنى ما يكونوا مع نفسهم ؟ ما هم فرعمن بذات نفسه وصفاته ! الشعب السودانى ما حيتغش تانى..دينكم ونقائكم الموازى ده شيلوا وبلوا واشربوا مويته إحنا مسلمين ما متأسلمين ولا بنسيس القرآن وبنعرف نصون دينا السمح دة من أشباه وطنى وشعبى وأسماء قاطعنها من راسكم .. الهالك الترابى ده حنحاكموا وهو فى قبره وحنكتب شاهد يرقد هنا اكبر كذاب وقاتل وخائن لوطنه ودينه …حنغير كل المناهج الدراسية وحندرس سيرتكم المنتنة التى إستغلت الدين ابشع إستغلال لكل الاجيال القادمة حتى يتعظوا … تانى احزاب دينية او عقائدية او طائفية مافى أنتو ما بتفهموا ولا شنو ؟ حزبك عنده اجندة وخطط لإنقاذ الاقتصاد والتنمية المتوازنة وتوفير العيش الكريم للمواطنين وسياسة منفتحة وفيه حريات للشعب ممكن ننظر فى امره أما حزب يغش الناس بالصياح الله اكبر..الله أكبر..هى لله ..هى لله وشريعة إنتقائية وتحلل فاجر للحرامية ما معانا…ما معانا ! الشباب السودانى والشعب كله مستعد يبدأ من نقطة الصفر لما صفر الحكم فى 1/ 1/ 1956
فهمت ولا اعيد تانى ؟
بلا شك ان المؤتمر الشعبي يعيش في اسوا حالة بعد وفاة الشيخ حسن الترابي بعد ان اتضح جليا ان حوار الوثبة الذي وضعوا كل البيض في سلته ليس ذلك بالعمل الموفق بعد تلاعب حزب المؤتمر الوطني بمخرجات الحوار وحذف ملفات الحريات منه فاصبح فارغ المحتوى ولا يسوى الحبر الذي كتبه والاموال التى اهدرت من اجله وهذا الواقع الذي ايقن به الكثيرين من المؤتمر الشعبي فاصابهم الاحباط واصبحوا ما بين قابل لمحاصصة كيفما جاءت وبعضهم يتمترس خلف المباديء ومخرجات حوار الوثبة التى اتفق عليها واهم بنودها الحريات
تيارين يتصارعان داخل المؤتمر الشعبي احدهما يريد محاصصة الوطني ويريد المناصب والمال بعد طول صيام مع ان المؤتمر الوطني لم يقصر وكان يعطيهم في الغرف المظلمة حفنات من المال والبعض الاخر ينحاز للمباديء والدين ويلتزم بها ويعدها الميثاق بينهم والمؤتمر الوطني
المؤشرات تشير الى ان انشقاقا كبيرا قد يحدث في المؤتمر الشعبي وتذهب ريحه وهذا قد يكون من الاهداف التى يسعى اليها حزب المؤتمر الوطني ليلحقه بما آل اليه كل من حزب الامة القومي والاتحادي الاصل الذين ليس في استطاعتهم الان ان يقدموا او يؤخروا ولكن يحتفظ بهم المؤتمر الوطني لشئ في نفس يعقوب حتى ان المؤتمر الوطني يتيح لهم قنواته الاعلامية ليهاجموه ويخرجوا الهواء الساخن من صدورهم حتى وصلوا مرحلة العجز والشلل التام وما عادت تصريحاتهم تحرك شعرة من راس المؤتمر الوطني
من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
نعول ونراهن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم جيش المسلمين غداً وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية الفاسدة المنتهية الصلاحية والتي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. فقط إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصرية الفاسدة المتهالكة فهي حتماً ستزول بسهولة إذا قام هؤلاء المقاتلين الأشاوس برفع أيديهم عنها وبغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.
ومن يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. كيف لا وهو الطاعم الكاسي. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.
الجماعة ديل وجهان لعملة واحدة لن ينفصلا
ختوهم في كوم واحد
شكلك من جماعة الهالك لعنة الله عليه .
الهالك الفطيس الترابي وليس الراحل