لانتفاء الاسباب..الحكومة تتجه لإلغاء القبول على النفقة الخاصة بالجامعات

1- دا الكلام الصاح …………. لأنّ الطالب الذي يحرز 75% في إمتحان الشهادة السودانيّة أو ما يعادلها من الشهادات العربيّة والعالميّة ، هو في الحقيقة جدير بأن يدرس الطب والهندسة والعلوم والكلّيات النظريّة الأخرى …………….. ولا حاجة للدولة مُطلقاً في أكل أموال الناس بالباطل المقنّنن بقوانين البلاطجة والهمباتة والحراميّة الذين رفعوا نسبة القبول بالجامعات السودانيّة إلى 92% ……. عشان المغترب لو تحصّل على 100% يعادلونها زنديّاً وزلنطحيّاً فتصبح 90% ، فينبغي على والده أن يدفع 16 مليون جنيه سوداني سنويّاً عشان يتم قبوله وتسجيله في كليّات الطب الحكوميّة ؟؟؟………… أمّا غير المغترب الذي يحرز أقلّ منم 92% فينبغي عليه أن يدفع لهؤلاء البلطجيّة الحراميّةمبلغ 16 مليون جنيه سوداني سنويّاً عشان يتم قبوله وتسجيله بالجامعات السودانيّة …… والله هذه جريمة تأريخيّة ، ينبغي مساءلة ومحاكمة ومعاقبة مرتكبيها …… وإن أجازها مّتخذ القرار الذي تمّ تضليله وإقناعه بجدواها وحاجة البلد لها ؟؟؟

2- هذه الأموال ينبغي أن ترجع لأصحابها بأثر رجعي ، مع الإعتذار ؟؟؟

3- الذين لم يتخرّجوا حتّى الآن ينبغي إعفاؤهم من دفع هذه الجبايات الإخوانيّة الإجراميّة الغبيّة ، التي ما أنزل الله بها من سلطان …………. مع الإعتذار لهم ولآبائهم ؟؟؟

4- مُجمل الجبايات التي ينبغي أن يدفعها المواطن للدولة ، ينبغي أن تكون ربع العشر من مُجمل دخله السنوي ، بعد أن يقدّر هو ماذا يستطيع أن يوفّر من هذا الدخل سنويّاً … وهل يريد أن يدفع ذلك إلى اقاربه أم إلى الدولة مقابل خدمات وشروط معيّنة يقبلها المواطن ….. ما تجاوز هذه النسبة …… هو عبارة عن بلطجة وهمبتة وسرقة مقنّنة بقوانين باطلة ، ما أنزل الله بها من سلطان ، ولا حاجة للدولة الإسلاميّة أو العلمانيّة بها على اطلاق ؟؟؟
5- التحيّة والإحترام والتقدير والإمتنان للسيّد رئيس الجمهوريّة ؟؟؟

1- هؤلاء البالوعات ، ، ليس بإمكانهم التخلّي عن الجبايات ، هم قد أقنعوا البشير بأنّها ليست وسيلة من وسائل الدخل البارد المبروك فحسب ، إنّما دخلها يفوق دخل البترول والزراعة والصناعة والتجاره وغيرها……. هؤلاء المجرمين يدافعون عنها بأسنانهم وأنيابهم وأضراسهم ومخالبهم …. … هم فلاسفة الغرامات والتأمينات والترخيصات والجبايات ، هم العاملون عليها ، وهم مصارفها ….. ، ليس لسدّ رمق عيشهم فحسب ، إنّما هم يصرفونها على تشييد عماراتهم الإداريّة والسكنيّة والتجاريّة ، ومشاريعهم الوهميّة و الأمنيّة ، وخدمتهم الإلزاميّة ، ودفاعاتهم ولجانهم الشعبيّة ، وإتحاداتهم الطلاّبيّة والشبابيّة السودانيّة والأفريقيّة والعالميّة الغبيّة ، ومدنهم الجامعيّة الغبيّة ، ومستشفياتهم العسكريّة والشرطيّة الغبيّة ، التي ليست لها ميزانيّات تشغيليّة ، وهي ليست مدن ذكيّة تنتج إنتاجاً حقيقيّاً ، في المجالات الإقتصاديّة الإنتاجيّة المعروفة ( الزراعة ، الصناعة ، التسويق والترحيل وغيرها ) ، حتّى تستطيع أن تموّل نفسها بنفسها ، وأن تصدّر فائضها إلى مخازن غلال الدولة وخزينها الماليّّة ………… هؤلاء البالوعات لا يحرثون الأرض ولايصنعون شيئاً يكسبهم رأس المال …..ولذلك لا يمكن أن يكفيهم أن يدفع طالب الطب في الجامعات الحكوميّة ، مليوناً واحداً من الجنيهات السودانيّة ، إنّما يحتاجون إلى أن يدفع إليهم الطالب ستّة عشر مليوناً من الجنيهات السودانيّة ؟؟؟ يأكلون أموال الناس بإسم القوانين والتدابير ، واللوائح والدساتير ، والأجهزة التشريعيّة والتنفيذيّة والقاضائيّة المختصّة في شريعة الجبايات ، على المذهب السادس ، ألا وهو المذهب الإخواني ، على الطريقة العثمانيّة الإبراهيميّة ؟؟؟

2- التحيّة للأستاذ علي عثمان محمّد طه ، والأستاذ حاج إبراهيم أحمد عمر ، رضي الله عنهما ؟؟؟

خبر جميل لو انو الجامعات ها تكون مجانه نبق نجيب اولادنا يقروا في السودان . لانو التعليم في الدول الغربيه مكلف خالص حتي لو الناس وضعهم المادي بطال لازم يدفعوا ومافي حاجه اسمه مجانه حتي ولو جبت 100% لازم تدفع يمكن يساعدوك بمبلغ بسيط مجاني. ودفع المال هو مسؤليه الطلاب يمشوا البنك ويوخذ اقساط ويدفعوها للجامعه والجامعات غاليه ما يعادل 10 الف دولار السنه يعني السودان ارحم مليون مره فا ا حمد الله وزدوا من شكروا يا جماعه الخير :D :D :D