أخبار السودان

الاتحادي الأصل يحتفل بذكرى الاستقلال وسط حضور حاشد

احتفل الحزب الاتحادي الأصل، بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني، بالذكرى الـ61 لاستقلال السودان المجيد، وسط حضور حاشد ضم أعداداً كبيرة من السياسيين والبرلمانيين ‎والدبلوماسيين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية ووفوداً من عدد من الولايات .

وأكد مساعد الرئيس السوداني، عبدالرحمن الصادق، في كلمة خلال الاحتفال الذي أُقيم بمسجد السيد علي بالخرطوم بحري “إن السودان ‎يسع الجميع، منوهاً إلى أن الحوار الوطني مشروع استراتيجي محل رهان لحلحلة كل ‎القضايا، مطالباً في الوقت ذاته الأحزاب والقوى السياسية بالصبر حتى يصل الحوار ‎إلى نهاية سعيدة” .

واعتبر أن تمديد وقف إطلاق ‎النار من قبل رئيس الجمهورية، خطوة إيجابية لتهيئة مناخ التحاور والتفاوض، مشدداً على أن “مخرجات ‎الحوار تعليمات واجبة النفاذ” .

من جانبه أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، أن استقرار البلاد لا يتم إلا بتوافق ‎القوى السياسية كافة، مشدداً على أهمية توحد الأحزاب ‎لمواجهة التحديات، لافتاً في هذا الخصوص لتكاثر الأحزاب السياسية حتى بلغت أكثر من 90 حزباً .

وقال السنوسي إن توافق الاتحادي الديمقراطي والأمة، ‎كان له القدح المعلى في تحقيق الاستقلال، مبدياً أمله في توحد فصائل الاتحاديين في كيان واحد، مؤكداً “أن الحسن الميرغني أمين التنظيم ‎قادر على توحيد الحزب والمضي به إلى الأمام” .

‎بدوره رحب ممثل اللجنة المنظمة للاحتفال، مجدي شمس الدين، بالحضور ‎والقيادات السياسية وممثلي الأحزاب .

وقال إن مولانا الميرغني، ‎أول من أطلق الحوار والوفاق الوطني، داعياً الأحزاب والقوى السياسية ‎الرافضة للالتحاق بركب الحوار .

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. اعتقد أن بهذا العمل الغير مسؤول يكون ( حزب الميرغنى ) قد لملم الأوساخ حوله وصب شيئا من المواد المشتعله وأشعل عود ثقاب عليه !! فقط نعيب عليهم ان يكون المسجد مسرحا .. فطالما هو عمل حزبى لماذا لم تتم هذه ( الجريمه !!) فى دار الحزب ؟؟ ولماذا أحيط هذا الإحتفال بالسريه ؟؟ وأين ممثل الحزب الحاكم ؟؟
    والله أنى لأتعجب لهذا الميرغنى وإصراره على الإنتحار !!
    أنه لقاء التعيس على خائب الرجاء .

  2. القوى السياسية يا ابراهيم السنوسى اتحدت وتوافقت على وقف الحرب مع الحركة الشعبية التى وافقت على ذلك فى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية فى 4/7/1989 وعقد مؤتمر قومى دستورى فى سبتمبر 1989 لكيف يحكم السودان دون استثناء لاحد وفى جو من الحريات وتابى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام القذرة الواطية العاهرة الداعرة سياسيا الا ان لا تشارك فى ذلك الاجماع الوطنى وتعمل انقلاب او تمرد مسلح على اجماع اهل السودان فى 30/6/1989 وتعطل ذلك المشروع الوطنى وتمزق السودان وتشعل فيه الحروب التى لم تتوقف الى الآن!!!
    انقلاب الاسلامويين هو اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان الحديث وياريت لو حافظوا على وحدة السودان واوقفوا الحروب وحلوا المشكلة السياسية بالتراضى والوفاق الوطنى لكن الحصل معروف للجميع ولمن فشلوا فى مشروعهم وبعد اكثر من 27 سنة قالوا تعالوا للحوار!!!
    كسرة:الحل هو فى استقالة هذه الحكومة وتتكون حكومة قومية انتقالية وتتوقف العدائيات ويحفظ الجيش والشرطة الامن وما تكون هناك اى مظاهر للاحتجاجات او العنف من احد فقط اصلاح وحوار وطنى لكيف يحكم السودان وتطلق الحريات ويتحمل ناس الانقاذ او الاسلامويين المساءلة والمحاسبة كالرجال والما افسد او عمل جريمة ما بتجيه عوجة فى ظل قضاء عادل والدفاع مكفول للجميع تحت مظلة القانون!!!
    لماذا يرفض ناس الانقاذ او الاسلامويين ذلك؟؟؟ما ناس عبود خضعوا للمحاكمة والثراء الحرام الخ الخ ولم يثبت ضدهم اى شيىء وعاشوا بقسة حياتهم مواطنين عاديين مكرمين معززين ولا الحكاية فى ناس خايفين على انفسهم وما خايفين على الوطن واستقراره وامنه ووحدته وتطوره؟؟؟

  3. الحسن 181 سبب رئيسي في تدمير الحزب واحباط جماهيره والدفع بالحزب للمشساركة مع النظام المتهالك الذي اذل شعب حررة الزعيم الأزهري، ولم يحترم جهود جدهى السيد علي الميرغني. باع الحزب وقبض الثمن، وفشل في كل مساعيه ان كانت له مساع. هل مثل هذا الشخص يمكنه أن يوحد الاتحاديين. لو كان البيتكم محنون ، البيسم عاقل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..