طائرالشؤم أوالأنتينوف فى السودان!

طائرالشؤم أوالأنتينوف فى السودان!
فيصل الباقر
[email][email protected][/email]
جاء صحيح إسمها ( الأنتينوف ) من إسم المصانع التى تمّ تصنيعها فيه ، بالإتحاد السوفيتى السابق .ويُطلق عليها بالروسى ” شيبوراشكا ” لأنّها تشبه شخصيّة كرتونيّة فى الرسوم المتحرّكة الروسيّة بهذا الإسم .أمّا عسكر وساسة حلف الناتو فيدعونها ” نافلة الفحم “.وفى السودان صارت محل تشاؤم ، ونذر شؤم ، إذ إرتبط إسمها مؤخّراً – وبخاصّة فى السنوات الأخيرة – بحوادث الطيران الكارثيّة ،التى كثّرت مآسيها وزادت أرقام ضحاياها، بصورة ” نمطيّة ” و متسارعة ،. ولم تفلح بعد لجان التحقيق الفنيّة وغيرها فى الوصول ، لفك لُغز حوادثها المُتكرّرة !.
وحتّى لا نظلم عائلة الأنتينوف، فهى – كما يصفها الخبراء – من طائرات النقل العسكرى مُتعدّدة المهام والإستخدامات المتنوّعة فى الحرب والسلم ، من شحن المُعدّات والبضائع ونقل الرُكّاب ،إلى إنزال الجنود وإخلاء الجرحى والإستطلاع ومراقبة الحدود .وتعمل فى عشرات الخُطوط الجويّة العالميّة ،لكونها مُصمّمة للطيران والهبوط القصير، وذات قُدرة فائقة ومتميّزة فى التعامل مع المهابط العاديّة القصيرة والترابيّة ،إلى جانب خاصيّات إقتصاديّة وفنيّة أُخرى،من بينها الإستهلاك الإقتصادى للوقود وإنخفاض معدّلات الضوضاء والقدرة على الطيران فى مُختلف الأحوال الجويّة .
ومع تحطُّم كل ( أنتينوف ) فى وطننا المكلوم ، تترمّل زوجات ويتأتّم أبناء وبنات ، وتزداد الحيرة هنا وهناك ،عن خفايا و أسرار وطقوس كوارث الطيران ( أنتينوف وغيرها )، فتتشكّل لجان تحقيق، ويدور جدل ونقاش مكرور وبعضه عقيم ،حول كيف يحدُث هذا ولماذا ؟ ومن المسئول؟.ويتبادل الفرقاء الإتهامات بالتقصيروالإهمال والتستُّر و” أشياء أُخرى “!.ويتلاوم ” القوم ” فى الوزارات والهيئات التنفيذيّة والرقابيّة ، والشركات ” الخاصّة ” ومراكز القوى ومجموعات الضغط ،و”شُلل ” المنتفعين ” و” المستفيدين ” جيوش السماسرة و” البائعين ” و” الشارين ” .وتصدر قرارات و” فرامانات ” سريعة وفوريّة بعضها يصل لمرحلة ( الحظر ) و (المنع ).وتختفى فى النهاية الملفّات فى إنتظار موسم أحزان جديدة . للاسف يكتفى ” الجميع ” الضحايا والجناة وكتبة الصحافة المُدجّنة وحتّى الذين ينعمون بالبقاء على رصيف الأحداث ، بلعن طائر الشؤم .وهو بالضرورة طائر آخر غير الطائر المعروف الذى حدّثنا عنه الكاتب والأديب المرموق (الجنوبسودانى) الدكتور فرانسيس دينق،إبن أبيى البار وسارد حكاية رجل يدعى دينق مجوك !. ولطائر الشؤم ” الأصلى ” ( البوم ) ألف إعتذار وسلام فى مقام الكلام !.
ليه الشؤم لوصف الأنتينوف فى السودان؟؟!
هي طيارة تخصصت في قتل مشعلي الحروب وانصار الشيطان والفاسدين والمفسدين.
في البلدان التانية التي تعمل بها الأنتينوف شغالة بدون ما تسبب مشاكل
الويل للفاسدين الأنتينوف جاتكم
يا ساده كم عدد طائرات الاتنيوف التي دخلت السودان ، وكم العدد التي تحطمت وكم التي تبقت حتي نستطيع ان نحدد العدد الذي يجب ان يقدمه الشعب السوداني حتي تنتهي الكميه المتبقيه من الاتنيفات طالما لا توجد بديل
انها وسيلة البشكير الجبانة لحصد ارواح الابرياء من الاطفال والنساء والانعام والاشجار انها فعلا طيارة الشئؤم كما البشكير شئؤم ونظامة الفاسد وان كل طيارة تسقط لازم تجد من الاشرار احد ضحاياها وان ربك لبمرصاد لكل الظلمة والفجار انشاء الله سوف تسقط واحدة كلما اعتلاها واحمد من هولاء الفجرة