كبر قلق ?..والله حكاية !!

كبر قلق ?..والله حكاية !!

مديحة عبد الله

جاء فى الصحف الصادرة صباح امس ان والى ولاية شمال دارافور محمد يوسف كبر عبر عن قلقه امام مؤتمر الحركة الاسلامية من انتشار ظاهرة المخدرات والخمور بالولاية واشار لوجود مجموعات تعمل على توزيع الهيروين وانواع مستوردة من الخمور بانحاء الولاية واعتبر ان تجارة المخدرات بالولاية مخطط لافساد الشباب وطالب اضاء الحركة الاسلامية بمحاربة الظاهرة !!

قادة الانقاذ هؤلاء امرهم يدعوا للعجب , انهم يظنون انهم ما زالوا يملكون القدرة على الالتفاف على الحقائق وعلى التأثير على عقول الناس وتغبيش وعيهم , والى ولاية شمال دارفور الذى يسيطر على الاجهزة الامنية بل ويضع كل الاجهزة التنفيذية تحت امرته وهيمنته يدعوا الحركة الاسلامية لمحاربة انتشار المخدرات هذه الحركة التى لم تنجح سوى فى تعزيز قناعة شعب السودان بأنهم تجار دين , وهو الوالى يصف الظاهرة دون ان يطرف له جفن ودون ان يحدد مسئوليته فى محاربتها والقضاء عليها وهو الذى يملك الامكانيات الوفيرة والنفوذ القوى فى الولاية .

لعل الاسئلة التى تقفز مباشرة للذهن وهى اذا كان الوالى يعرف ان من يقومون بالاتجار فى المخدرات يملكون قدرة الحركة عبر العربات ذات الدفع الرباعى معنى ذلك ان عملهم تأسس على قاعدة متينة من الاستقرار والجرأة ( على عينك ياتاجر ) اين السلطات الامنية التى لاتغفل عينها عن حركة النمل واين الشرطة , ولماذا لم يتم القبض على احد من اصحاب الدفع الرباعى وتقديمهم للعدالة , وكيف يتوقع ان تقوم الحركة الاسلامية بمحاصرة الظاهرة بينما فشلت اجهزته الحكومية فى القيام بدورها ؟

حديث السيد الوالى لايعدو ان يكون محاولة لاستعراض معلومات امام قادة الحركة الاسلامية بينما الشارع يعرف كل الملابسات التى تحيط بتجارة المخدرات والمستفيدين منها , ودوننا محاضر الشرطة التى تسجل اخبار القبض على عشرات العصابات العاملة فى مجال الترويج للمخدرات ثم ما تلبث ان تنزوى تلك الاخبار وتضيع وسط غمار الاحداث , ويبقى السؤال لماذا لم تقم حكومة الولاية حتى الان بمحاصرة تجار المخدرات والقاء القبض عليهم ؟

الميدان

تعليق واحد

  1. كل النا س تعر ف ان الز ين يتا جرو ن في المخدرا ت هم من القيا دا ت الا منية و الشر طية من كيزان الو م و هؤ لا ء لا يستطيع احد لقبض عليهم لا نهم فو ق القا نو ن و لكن من يتم القبض عليهم هم الشما شة الما ليهم ضهر و لجؤ ء للمخدر ا ت ليغيبو عن الو ا قع المر ير الز ي و ضعنا فية كيزان الشو م المجر من المنا فقين

  2. أختي مديحة لك التيحة ،
    كبر ليس قلقاً على إنتشار المخدرات والخمور ، بل هو قلق على تزايد منافسيه في تجارة المخدارت والخمور ، وهو أكبر تاجير مخدرات وخمور وهو صاحب (( سوق الماسورة)) بل هو الماسورة نفسها ،

    فالذين يتاجرون في المخدارت والخمور والواقي الذكري هم ناس الحكومة وأولهم هذا الكبر المجرم الذي يقتل القتيل ويمشى في جنازته ،

  3. ايهما اكثر تاثيرا واضراراً بالناس.؟؟.. بيع المخدرات ام السلب والنهب (سوق المواسير)..؟؟ ربما لجأ كبر وعصابته، الى بيع المخدرات بعد ان تاكد تماما، بأن كل المواسير اضحت خاوية على عروشها..؟!!.. ان المساحات المزروعة والترويج والتوزيع كما يقول كبر لا يستطيعها الا القوي الامين .؟؟

  4. خلوها مستورة …. وكلنا عارفيييين المستورة….
    عجب العجائب مستور يعلمه الجميع …

    وعجب العجائب دولة تستطيع أن تعتقل ما فوق الالفي مواطن في مظاهرات يكفلها الدستور وسلمية ومبررة… وتعتقل الحرائر (قرابةالخمسمائة إمرأة)

    ولا تستطيع حماية سفارة من نفسها ولا تستطيع حماية من لم يكن جنجويد… وتظن أن لن يأتي الطوفان.

    وفي أنفسكم أفلا ……………………………

  5. اطالب بمراجعه عنوان المقال …حقيقه انا قريتو بي طريقه تانيه مختلفه تماما (كبر قلق)مع العلم مافي تشكيل ….قاصد خير عشان ماتنجرو فيني !!!!!!!!!!!!!!!

  6. ياخي المسألة مخطط ليها اصلا لدمار الشباب المعارض في دارفور الحبيبة بس خايف من السوط دا (المخدرات) اهبش ناسوا يعني بالدارجي كدة قال ليهم كترتوها ياجماعة ياخي حقو تلمو ناسكم ديل شوية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..