مقتل وجرح “18” شخصاً في تبادل لإطلاق نار بـ”الجنينة”

شكلة بسيطة كان ضحاياها سبعة قتلى وحداشر جريحا, غير كده هدؤ وسلام ومحبة بين الناس, لكن ما بالغتوا في دى!!

تغطية قناة الشروق للأزمة في دارفور دئما تغطية من طرف واحد وتغطية صحفية غير مهنية فهي تنقل رأي الجانب الحكومي والرسمي فقط ولا تنقل اطلاقاً رأي الطرف الآخر من القضية او آراء المواطنين بل حتى أراء المواطنين التي تستطلعهم القناة تصب في نفس الرأي الرسمي..

فقناة الشروق تنقل رأي الولاة والجهات الرسمية الامنية الامر الذي يقدح في مصداقية القناة فلا يوجد والي من الولاة يعمل على ادانته نفسه بعدم استتاب الامن في ولايته كما لا يوجد والي يتهم نفسه وحكومته بالتقصير ..بالاضافة الى تقليل الولاة دائما وابداً من حجم الخسائر في الارواح والممتلكات..

فموت شخص او شخصين او نزوح اسرة من مكانها لا يعنى للولاة شيئاً مما يدل على استخفاف الولاة بالآخرين وعدم التعاطف مع الازمة.

وكنا نود لو رأينا والياً يتعاطف مع الاسرة المنكوبة والمأزومة والجلوس معهم على الارض ومواكلتهم ومشاربتهم والاهتمام بشأنهم وترتيب امور سكناهم ومعاشهم على الفور الا ان مثل هذه اللفتات الإنسانية لا تدخل اصلا في بال الترابيين الذين تعودوا على تخوين الآخرين وتجريم الطرف الآخر ونعتهم بالمتمردين والخونة والعملاء والمأجورين.

الناس لو عندها ثقة في الأجهزة الأمنية لما أخذوا حقهم بأنفسهم ولما تم القتل في مثل هذه الحوادث!!!!
إلى متى تظل روح ابن آدم رخيصة في بلادي؟ !!!!

شكلة بسيطة كان ضحاياها سبعة قتلى وحداشر جريحا, غير كده هدؤ وسلام ومحبة بين الناس, لكن ما بالغتوا في دى!!

تغطية قناة الشروق للأزمة في دارفور دئما تغطية من طرف واحد وتغطية صحفية غير مهنية فهي تنقل رأي الجانب الحكومي والرسمي فقط ولا تنقل اطلاقاً رأي الطرف الآخر من القضية او آراء المواطنين بل حتى أراء المواطنين التي تستطلعهم القناة تصب في نفس الرأي الرسمي..

فقناة الشروق تنقل رأي الولاة والجهات الرسمية الامنية الامر الذي يقدح في مصداقية القناة فلا يوجد والي من الولاة يعمل على ادانته نفسه بعدم استتاب الامن في ولايته كما لا يوجد والي يتهم نفسه وحكومته بالتقصير ..بالاضافة الى تقليل الولاة دائما وابداً من حجم الخسائر في الارواح والممتلكات..

فموت شخص او شخصين او نزوح اسرة من مكانها لا يعنى للولاة شيئاً مما يدل على استخفاف الولاة بالآخرين وعدم التعاطف مع الازمة.

وكنا نود لو رأينا والياً يتعاطف مع الاسرة المنكوبة والمأزومة والجلوس معهم على الارض ومواكلتهم ومشاربتهم والاهتمام بشأنهم وترتيب امور سكناهم ومعاشهم على الفور الا ان مثل هذه اللفتات الإنسانية لا تدخل اصلا في بال الترابيين الذين تعودوا على تخوين الآخرين وتجريم الطرف الآخر ونعتهم بالمتمردين والخونة والعملاء والمأجورين.

الناس لو عندها ثقة في الأجهزة الأمنية لما أخذوا حقهم بأنفسهم ولما تم القتل في مثل هذه الحوادث!!!!
إلى متى تظل روح ابن آدم رخيصة في بلادي؟ !!!!