السودان الجائع…هل يطعم الصين!!!؟

د.هاشم حسين بابكر
*سأحاول عزيزي القارئ في عدة حلقات توضيح سياسسة الصين تجاه السودان,في جرعات صغيره حتي لا يشعر القارئ بالملل,فالأمر جد خطير ويهدد السودان في وجوده…!!!
*وأري عزيزي القارئ أن من الأهمية بمكان أن تعرف الصين,ولهذا الغرض جمعت بعض المعلومات عنها.
*معني كلمة الصين باللغة الصينية وتنطق(تشو جو كو)وتعني العالم..!وبعبارة بسيطة أن العالم بكل اجناسه وقومياته قد اختزل في الصين!!!؟
*وهذا المفهوم نابع من أن الصين تتكون في غالبيتها العظمي من قومية الهان والتي يبلغ تعدادها المليار نسمه داخل الصين,واذا أضفنا عليها الكوريتين فان تعداد هذه القومية سيصل الي ما يقرب المليار واربعمائة مليون تقريبآ.وهي أكبر قومية في العالم أجمع,تربطها ثقافة واحدة ولغة واحدة وزاد من هذا الترابط حضارة غائرة في القدم ولا زالت…!
*وترابط هذه القومية وكثرتها خلق فيها نوعآ من الاعتزاز بالنفس,الي الحد بوصف الصين بالعالم..!!
*وفي الصين توجد اثنيات صغيرة ولكنها مضطهدة,مثال الايقور ذوي الأصول التركية وهم مسلمون,لايزيد تعداهم عن بضعة عشرة ملايين,وهم الأكثر اضطهادآ من بقية القوميات الأخريمن أصل منغولي أو روسي علي سبيل المثال لا الحصر.!
*وحدها تركيا التي قدمت احتجاجآ علي مذابح الايقور الذين من أصل تركي ومسلمون في آن,وسط صمت الدول العربية والاسلامية,التي عززت علاقاتها الاقتصادية مع الصين…!!!
*في تسعينات القرن الماضي اطلعني مستثمر كندي من اصل لبناني علي دراسة امريكية تقول ان العالم في العام 2050سيمر بازمة غذاء طاحنة وسيعتمد علي غذاءه علي ثلاثة مناطق في العالم,امريكا الشمالية واستراليا والسودان,من هنا يمكن أن نستنتج الاهتمام الكبير للمستثمرين من كل الدول للاستثمار في السودان,رغم فساد النظم الادارية فيه,وقد ذكر لي ذلك المستثمر أنه حضر الي السودان ليجد فرصة للاستثمار قبل الآخرين كان ذلك قبل اثنين وعشرين عامآ…!!!
*في ذات(1995) العام كتب العالم الأمريكي ليستر براون كتابآ بعنوان من يطعم الصين جاء فيه (ان الصين ربما تدخل السوق العالمية لشراء كميات ضخمة من الحبوب في المستقبل القريب تمامآ كما فعلت مع فول الصويا…!!!
*وقد أثار حديث براون ردود فعل غاضبة من جانب الصين,أما اليوم فالصورة مختلفة تمامآ,حيث أصبح براون مزارآ للعلماء الصينيين يطلبون نصحه بشأن أزمة الغذاء,بل وأكثر من ذلك فقد عينته الأكاديمية الصينية للعلوم عضو شرف فيها…!!!
*ويواصل ليستر براون حديثه عن أزمة الغذاء يقول(ما يحدث لامدادات الحبوب سيؤثر علي الجميع)ويتابع قائلآ(الأمور فعلآ بدأت تبدو شحيحه,والدول المستوردة بدأت تقلق وبعضها ربما يكون قد أصابه الذعرفهي تحتاج لاستيراد الحبوب وليست متأكدة من وجود ما يكفي)…!!!
*من هنا ندرك أن العالم مقبل علي مجاعة طاحنة,جري التحذير منها قبل ربع قرن من الزمان.ولكن الذي يخطط لمستقبل السودان لم يدرك النصح الا ضحي الغد…!!!
*فالصين ارتكبت ذات الأخطاء القاتلة التي ارتكبها الأتحاد السوفييتي حين ركز علي الصناعة مهملآ الي حد كبير الزراعة,فالطفرة الصناعية التي حدثت في الصين علي حساب الزراعة,تطلبت معدل نمو عالي,كما أن مخلفات الصناعة من غازات تسببت في تغيير المناخ وتلويث الجواء فالصين اليوم تعيش اسوأ الأجواء تلوثآ,هذا بالاضافة الي موجات التصحروالفيضانات المدمرة التي تقضي علي الزراعة,فالمزارع الصيني اليوم اما هجر الزراعة أو يفكر جادآ في تركها فهي لم تعد تكفيه للبقاء حيآ في حين كان المزارع الصيني قديمآ,يرفد الدولة بانتاجه ويخزن قوت عامه,ضعف الانتاج الزراعي في الصين,فرض علي الاقتصاد الصيني الابقاء علي معدل نمو عالي يصعب عليها الثبات عليه,فقضية العالم اليوم تأمين الغذاء,وخاصة العالم الثالث الذي تغمره الصين بنفايات الصناعة الصينية,التي لا تغيب عن ناظرنا في شوارع الخرطوم,,,!!!
*ماذا تفعل الصين لاطعام مليار وثلث من البشر!؟نحن لم نقرأ ما يكتب عنا ولكن الصين تقرأ,كم من مسئول سوداني قرأ ذلك التقرير الذي صدر قبل حوالي نصف قرن!؟وكم من المسئولين قرأ ما كتبته عن هذا التقرير وقد كررته كلما سنحت سانحة!؟وللاسف قرأ هذا التقرير غيرنا وبالذات الصين,التي لا تستطيع التأثير علي أمريكا الشمالية ولا علي استراليا,ولكنها تستطيع السيطرة علي ضلع الغذاء الثالث الذي يمثله السودان…ويا للهول…!!!
*هل ياتري سنري مقاطعات صينية في قلب أفريقيا!!!؟
*طرفة في قلب مأساتنا تقول ان مواطنآ سأل مفتيآ يا شيخنا عمري الآن تسعون عامآ ولم أصم يومآ واحدآ طوال حياتي فما هي كفارتي!؟ أجابه الشيخ قبحك الله عليك صيام دهرين متتاليين أو اطعام شعب الصين…!!!
*يبدو أن القائمين علي أمر السودان اختاروا الفتوة الثانية…!!!! ونواصل
التبخر نعم لقد تبخر السودان!!!!!
مقال مهم وجدير بالاهتمام وكل شيء فيه واضح لا لبس فيه. ما يؤسف له اخي الاكريم حكومة السجم والرماد وكذلك الشعب السوداني يتعامل بسذاجة مع مثل هذه الامور وفي تقديري هذا نابع من عدم الوطنية. الحكومة باعت الكثير من الاراضي الزراعية في جميع مناطق السودان للصين ودول الخليج بابخس الاثمان وبعض دول الخليج تستجلب عمال اجانب وتستهلك ارضنا وماؤنا وطاقنا وتسمح لهم الدول بتصدير منتجاتهم دون دفع مليم واحد ولا حتى توفير بعض السلع للمنطقة ومعفيين من كل شيء فقط لانهم عرب هل هنالك دولة راشدة في الدنيا تفعل ذلك؟ قبل عدة سنين سائني ما سمعت بان السوداني يريد توطين المصريين في شمال السودان وتمليكهم اراضي زراعية والله كل ما اتناقش مع سوداني في هذا الموضوع منهم من يقول لك السودان بلد واسع خليهم يوطنوهم ومنهم من يقول لك على الاقل يعملو تهجين للسودانيين عشان سود وشنين وبالامس علق احد السودانيين في الفيس في موضوع الصينين وقال مرحب بيهم عشان يعملو تهجين للسودانيين. تخيل مثل هذه العقليات كيف تفكر؟ لم يفكرو في مستقبل الاجيال القادمة لكي يعيشو في سلام .تحرك الدول المحترمة البارجات الحربية والطائرات للحفاظ على اراضيها وحدودها وشعوبها من خلفها الا نحن السودانيين نفرط في كل شيء حلايب محتلة والفشقة محتلة وجبل عامر بدارفور محتل من الجنجويد واهلهم من دول الجوار بالالاف والسوريين يسرحون ويمرحون ويفسدون والحبش والشعب نايم في العسل وكان الامر لا يعنيه. الشعب السوداني لا يستحق هذه الارض وثرواتها لانه لا يعرف قيمتها ولا يحافظ عليها.
التبخر نعم لقد تبخر السودان!!!!!
مقال مهم وجدير بالاهتمام وكل شيء فيه واضح لا لبس فيه. ما يؤسف له اخي الاكريم حكومة السجم والرماد وكذلك الشعب السوداني يتعامل بسذاجة مع مثل هذه الامور وفي تقديري هذا نابع من عدم الوطنية. الحكومة باعت الكثير من الاراضي الزراعية في جميع مناطق السودان للصين ودول الخليج بابخس الاثمان وبعض دول الخليج تستجلب عمال اجانب وتستهلك ارضنا وماؤنا وطاقنا وتسمح لهم الدول بتصدير منتجاتهم دون دفع مليم واحد ولا حتى توفير بعض السلع للمنطقة ومعفيين من كل شيء فقط لانهم عرب هل هنالك دولة راشدة في الدنيا تفعل ذلك؟ قبل عدة سنين سائني ما سمعت بان السوداني يريد توطين المصريين في شمال السودان وتمليكهم اراضي زراعية والله كل ما اتناقش مع سوداني في هذا الموضوع منهم من يقول لك السودان بلد واسع خليهم يوطنوهم ومنهم من يقول لك على الاقل يعملو تهجين للسودانيين عشان سود وشنين وبالامس علق احد السودانيين في الفيس في موضوع الصينين وقال مرحب بيهم عشان يعملو تهجين للسودانيين. تخيل مثل هذه العقليات كيف تفكر؟ لم يفكرو في مستقبل الاجيال القادمة لكي يعيشو في سلام .تحرك الدول المحترمة البارجات الحربية والطائرات للحفاظ على اراضيها وحدودها وشعوبها من خلفها الا نحن السودانيين نفرط في كل شيء حلايب محتلة والفشقة محتلة وجبل عامر بدارفور محتل من الجنجويد واهلهم من دول الجوار بالالاف والسوريين يسرحون ويمرحون ويفسدون والحبش والشعب نايم في العسل وكان الامر لا يعنيه. الشعب السوداني لا يستحق هذه الارض وثرواتها لانه لا يعرف قيمتها ولا يحافظ عليها.
ستبكون يوما كالنساء …. على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال
والله شعب رمه, شعب عايش لشنو ما عارف , شعب حقوقه شنو ماعارف ,شعب واجباتو شنو ما عارف, شعب تحكمه عصابه لا دين لها ولا أخلاق, بلد يحكمه جهلاء ليس فى قلوبهم مثقال ذرة من الوطنيه, شعب تحكمه مجموعه صغيره تافه تجيد السرقه والقتل والدسائس والمؤامرات والكذب والنفاق والزنا, أللهم أنزل على عمر البشير وعصابته وابلا من العذاب يكون عبره لمن أراد أن يسير فى دربهم.
Strong call to citizens of north province and Gazira as well…The yellow danger chainese invation is underway…fight for your land and your heritatge too ..stop stealing your properties that belong to your next genrations..Kaizan system intending to sell whole of our lands in sudan
الشعب السوداني أصبح بلا هوية منذ أن إمتطى متنه كما الدواب عصابة البشير بالله شوفوا الحاصل أمس وزير الدفاع الضعيف البنية والعقل العوض يؤيد برلمان البشير في المسألة السيادية واعتماد جيش الجنجويد المسمى بقوات الدعم السريع جيش موسى هلال وحميدتي لكي تحل طال الزمن او قصر مكان قوات الشعب المسلحة التي اصبحت مشلعة فعلا حتى امتطاها هؤلاء الضعفاء. لقد توفرت كل اسباب الثورة ومستلزماتها للاسراع بالتغيير اليوم قبل الغد.
نعم الصين اقترفت اكبر جريمة اقتصادية في حق السودان نتيجة ضيق افق حكومة السودان وجنوحها للتعاطي مع الفساد كمنهج فسهلت لهم الحصول على اموال البترول عن طريق شركة بتروشاينا الكائنة في بريطانيا .. بجانب استغلال الصين لمقاطعة امريكا والدول الغربية فاجتهدت في تمويل مشاريع السودان بقيمة اكثر من الواقع لتجني الارباح ولتقدم الرشاوي للمسئولين السودانيين حتى انها تعمقت في الشان السوداني لتتبرع بمبلغ لبناء دار للحزب الحاكم المؤتمر الوطني بالخرطوم ومع ان القانون يجرم ويحرم ذلك ولكن مع تعطيل حكومة المؤتمر الوطني للقانون والدستور فلم يعد بمقدرة احد ان يحاسب الحزب الحاكم .
توطين مليون صيني في السودان وبيع او منح اراضي زراعية للصين مقابل مديونيتها على حكومة المؤتمر الوطني فان الشعب السوداني غير معني بهذه الديون ولا يعرف عنها شئ الى ان يتم الاطاحة بهذا النظام الفاسد ومن ثم يتم تقييم المشاريع التى نفذتها الصين في السودان بقيمتها الاصلية وذلك عبر لجنة تحكيم يكون السودان والصين وطرف ثالث بيوت خبرة عالمية بل قد يتعدى الامر المشاريع التى نفذتها في السودان الى مواصفاتها ورداءتها والبضائع الرديئة التى لا تصلح للاستخدام الادمي التى اتخمت بها الصين اسواق السودان وذلك وصولا الى القيمة الحقيقية
وفي ذات الوقت نحذر الصين من الاقتراب من مشروع الجزيرة ولو بغرض السياحة العابرة وعدم استغلال محدودية ولاء حكومة المؤتمر الوطني للوطن وللشعب السوداني حيث انهم على استعداد كل شئ واي شئ على ارض السودان ببخس الثمن
بالأحرى نتساءل : ما مصير شعوب أفريقيا التي تتمدد الصين فيها عرضاً وطولاً وتزيد في التمدد أمتاراً كل يوم .. السودان جزء من ذاك السرير الكبير الذي يتمدد عليه الصين!! فما مصير الأفريقي وما مصير السوداني؟؟
الناس دي كأنها بتنسى:
الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين كانوا حتى القرن السادس عشر يتمددون في كل أمريكا NAFTA ..
العناصر الأوربية البيضاء قاموا بإبادتهم خلال قرن ونيف ..
الهنود الحمر الآن محصورون في متاحف تسمى بأسامي مخصوصة “—” ليتفرج عليهم السياح على أن هؤلاء كــــانوا هم سكان أمريكا!!..
السودان سلة العالم والسودان مهد العروبة وتاسودان هوالاسلام
الصين اليوم كمية الاغذية والفواكة حتى البطيخ فى كل وجبة وارض خضراء وجبال تقطيها الغابات
– الامطار نكاد تكون يومبة
– والله لديها اجواء جميلة وشاعرية
– نساءها اكثر حشمة مت كثير من الدول الاسلامية
– شعب طيب هو الضيف وانت سيد الدار
– البقالات المواد صنع فى الصين
– لايوجد تسكع فى الطرقات ولا الحداق الاحياء
-جميع العربات جديدة وماركو عالمية
-لايوجد غبار واتربة
– وسائل السلامة تحديد فى البناء تقفل البنايات وتبى الطرق الجبلة تفادى الانزلاقات
-ينعد رجال الشرطة فى الطرقات والاحتكاك مع الموطن وتنعدم الرشوه
-يدرس ابناء الفراء والمسئولين والتجار فى مدرسة واحدة للانتماء
-الشركات تجلب البضائع فى الطوابق العليا وفى الدتية الشباب يوزعو البضائع تفادى للاحتكار
– منازل الزراع اجمل من اجمل حى فى الخرطوم بكهرباء عتمة وطاقة شمسية وعربات لنج ومعدات زراعية عالم تانى
– دورات المياه للعامة بدون دفع رسوم خلاف مساجد الخرطوم
والكلام يطول ” رحم الله رجل عرف قدر نفسة ”
الناس اتمن لو سلمو البترول وذهب عامر والمثلث وهلم مجر للصين وسمى صندق التعمير الخمسى دوت ان يمر فلس واحد بيد سودانى ولو مسلم “حتكون طفرة خلال الخمسة سنة باذن الله”
الحقيقة نحن ابتلينا منذ الاستقلال الذى جاءنا مبكراً قبل اوانه بنخبة دمرت كل البنية التحتية والثقافية ولم تفلح سواء فى التنظير وهذ المقال يضاف الى هذا المنحى.. دائما لانفعل سواء الصراخ والعويل ماذا فعلنا ببلدنا اين نحن من التنمية والتطور والدول التى حوالينا سبقتنا بمراحل ونحن مازلنا نناقش الهوية والتنظير الذى لا ينتهى اذا نحن لم نقم زراعة ولا صناعة فماذا ننتظر من الاخرين … نخبة فاشلة وستظل فاشلة
ستبكون يوما كالنساء …. على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال
والله شعب رمه, شعب عايش لشنو ما عارف , شعب حقوقه شنو ماعارف ,شعب واجباتو شنو ما عارف, شعب تحكمه عصابه لا دين لها ولا أخلاق, بلد يحكمه جهلاء ليس فى قلوبهم مثقال ذرة من الوطنيه, شعب تحكمه مجموعه صغيره تافه تجيد السرقه والقتل والدسائس والمؤامرات والكذب والنفاق والزنا, أللهم أنزل على عمر البشير وعصابته وابلا من العذاب يكون عبره لمن أراد أن يسير فى دربهم.
Strong call to citizens of north province and Gazira as well…The yellow danger chainese invation is underway…fight for your land and your heritatge too ..stop stealing your properties that belong to your next genrations..Kaizan system intending to sell whole of our lands in sudan
الشعب السوداني أصبح بلا هوية منذ أن إمتطى متنه كما الدواب عصابة البشير بالله شوفوا الحاصل أمس وزير الدفاع الضعيف البنية والعقل العوض يؤيد برلمان البشير في المسألة السيادية واعتماد جيش الجنجويد المسمى بقوات الدعم السريع جيش موسى هلال وحميدتي لكي تحل طال الزمن او قصر مكان قوات الشعب المسلحة التي اصبحت مشلعة فعلا حتى امتطاها هؤلاء الضعفاء. لقد توفرت كل اسباب الثورة ومستلزماتها للاسراع بالتغيير اليوم قبل الغد.
نعم الصين اقترفت اكبر جريمة اقتصادية في حق السودان نتيجة ضيق افق حكومة السودان وجنوحها للتعاطي مع الفساد كمنهج فسهلت لهم الحصول على اموال البترول عن طريق شركة بتروشاينا الكائنة في بريطانيا .. بجانب استغلال الصين لمقاطعة امريكا والدول الغربية فاجتهدت في تمويل مشاريع السودان بقيمة اكثر من الواقع لتجني الارباح ولتقدم الرشاوي للمسئولين السودانيين حتى انها تعمقت في الشان السوداني لتتبرع بمبلغ لبناء دار للحزب الحاكم المؤتمر الوطني بالخرطوم ومع ان القانون يجرم ويحرم ذلك ولكن مع تعطيل حكومة المؤتمر الوطني للقانون والدستور فلم يعد بمقدرة احد ان يحاسب الحزب الحاكم .
توطين مليون صيني في السودان وبيع او منح اراضي زراعية للصين مقابل مديونيتها على حكومة المؤتمر الوطني فان الشعب السوداني غير معني بهذه الديون ولا يعرف عنها شئ الى ان يتم الاطاحة بهذا النظام الفاسد ومن ثم يتم تقييم المشاريع التى نفذتها الصين في السودان بقيمتها الاصلية وذلك عبر لجنة تحكيم يكون السودان والصين وطرف ثالث بيوت خبرة عالمية بل قد يتعدى الامر المشاريع التى نفذتها في السودان الى مواصفاتها ورداءتها والبضائع الرديئة التى لا تصلح للاستخدام الادمي التى اتخمت بها الصين اسواق السودان وذلك وصولا الى القيمة الحقيقية
وفي ذات الوقت نحذر الصين من الاقتراب من مشروع الجزيرة ولو بغرض السياحة العابرة وعدم استغلال محدودية ولاء حكومة المؤتمر الوطني للوطن وللشعب السوداني حيث انهم على استعداد كل شئ واي شئ على ارض السودان ببخس الثمن
بالأحرى نتساءل : ما مصير شعوب أفريقيا التي تتمدد الصين فيها عرضاً وطولاً وتزيد في التمدد أمتاراً كل يوم .. السودان جزء من ذاك السرير الكبير الذي يتمدد عليه الصين!! فما مصير الأفريقي وما مصير السوداني؟؟
الناس دي كأنها بتنسى:
الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين كانوا حتى القرن السادس عشر يتمددون في كل أمريكا NAFTA ..
العناصر الأوربية البيضاء قاموا بإبادتهم خلال قرن ونيف ..
الهنود الحمر الآن محصورون في متاحف تسمى بأسامي مخصوصة “—” ليتفرج عليهم السياح على أن هؤلاء كــــانوا هم سكان أمريكا!!..
السودان سلة العالم والسودان مهد العروبة وتاسودان هوالاسلام
الصين اليوم كمية الاغذية والفواكة حتى البطيخ فى كل وجبة وارض خضراء وجبال تقطيها الغابات
– الامطار نكاد تكون يومبة
– والله لديها اجواء جميلة وشاعرية
– نساءها اكثر حشمة مت كثير من الدول الاسلامية
– شعب طيب هو الضيف وانت سيد الدار
– البقالات المواد صنع فى الصين
– لايوجد تسكع فى الطرقات ولا الحداق الاحياء
-جميع العربات جديدة وماركو عالمية
-لايوجد غبار واتربة
– وسائل السلامة تحديد فى البناء تقفل البنايات وتبى الطرق الجبلة تفادى الانزلاقات
-ينعد رجال الشرطة فى الطرقات والاحتكاك مع الموطن وتنعدم الرشوه
-يدرس ابناء الفراء والمسئولين والتجار فى مدرسة واحدة للانتماء
-الشركات تجلب البضائع فى الطوابق العليا وفى الدتية الشباب يوزعو البضائع تفادى للاحتكار
– منازل الزراع اجمل من اجمل حى فى الخرطوم بكهرباء عتمة وطاقة شمسية وعربات لنج ومعدات زراعية عالم تانى
– دورات المياه للعامة بدون دفع رسوم خلاف مساجد الخرطوم
والكلام يطول ” رحم الله رجل عرف قدر نفسة ”
الناس اتمن لو سلمو البترول وذهب عامر والمثلث وهلم مجر للصين وسمى صندق التعمير الخمسى دوت ان يمر فلس واحد بيد سودانى ولو مسلم “حتكون طفرة خلال الخمسة سنة باذن الله”
الحقيقة نحن ابتلينا منذ الاستقلال الذى جاءنا مبكراً قبل اوانه بنخبة دمرت كل البنية التحتية والثقافية ولم تفلح سواء فى التنظير وهذ المقال يضاف الى هذا المنحى.. دائما لانفعل سواء الصراخ والعويل ماذا فعلنا ببلدنا اين نحن من التنمية والتطور والدول التى حوالينا سبقتنا بمراحل ونحن مازلنا نناقش الهوية والتنظير الذى لا ينتهى اذا نحن لم نقم زراعة ولا صناعة فماذا ننتظر من الاخرين … نخبة فاشلة وستظل فاشلة