أخبار السودان
وزير الارشاد والاوقاف : الاسلام لم يحرم تهنئة أهل الاديان الأخرى

الخرطوم (سونا) – أوضح وزير الارشاد والاوقاف د. عمار ميرغنى حسين في تصريح لسونا اليوم ان الاسلام لم يحرم تهنئة أهل الاديان الاخرى خاصة المسيحيين معبرا عن تعدد الفتاوى فى هذا الجانب التى تؤكد ضرورة التواصل مع كل الاديان والفرق والجماعات.
ودعا رداً -على شكاوى وصلته من بعض قادة ومسؤولي الكنائس المسيحية بالسودان من وضع بعض الملصقات بجدران كنائسهم والتي نادت بمقاطعة المسيحيين فى اعيادهم ومناسباتهم – بالّا تصرفنا هذه الاعمال عن قضية التعايش الدينى السلمى مبينا ان هذه الملصقات لاينبغى ان تكون ذريعة للوقيعة والقطيعة بين اهل الوطن الواحد ،معددا فتاوى علماء الاسلام والتى استندت الى ان البر هو التواصل بكل ضروبه مؤكدا حرص الحكومة على وحدة اللحمة واحترام الجميع فى هذه البلاد العظيمة .
وين مسئوليتك لمنع هذه الظاهرة والتي امتدت لفترات والجهة التي تلصق هذه الملصقات معلومة .
لكن نحن مسيحيون وليس كفار او نصاري.
يا سعادة الوزير ، نرجو ان لا يكون كلام خشم ولا نريد محاكمتهم .الخ…. بل وبخهم علي اقل قدر حتي لا يعملوها مرة اخري.
للاسف الحكومة رفعت من شان الوهابية الدواعش ويطلقون على انفسهم انصار السنة وهم انصار الفتنة وخوارج العصر ويوغرون الصدور بكلامهم الفج ورائهم المعوج ويستندون على الاموال التى تاتيهم من السعودية, ملصقات وندوات وكتب وغيرها ينفثون فيها سمومهم وتبعتهم الحكومة فى ذلك وارسلت 10الف مرتزق لليمن لمحاربة المسلمين بحجج واهية ونسال الله ان يشدد على قلوبهم و يطمس على اموالهم فلايؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم.
لا يجوز تهنئية الكفار باعيادهم، ياوزير ياجاهل.
enfrurzhidtrptfage
106668: تهنئة النصارى في أعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة النصارى في أعيادهم بكلمة : ” كل سنة وأنتم طيبون ” ، أي نتمنى أن يكونوا طيبين ، أي لا يؤذوننا في ديننا ، وليس بغرض تهنئتهم على شركهم ، كما أذيع عند بعض المشايخ ؟
تم النشر بتاريخ: 2009-12-19
الجواب :
الحمد لله
المحذور في تهنئة النصارى في أعيادهم هو إظهار الفرحة لهم ، وإبداء المجاملة والموافقة على صنيعهم ، ولو كان في الظاهر دون الباطن .
فالتحريم واردٌ فيمَن أظهر لهم أي شكل من أشكال المشاركة والموافقة ، كالهدية ، والتهنئة القولية ، والإجازة عن العمل ، وصنع الطعام ، والذهاب إلى أماكن الألعاب ونحوها من عادات العيد ، والنية المخالفة لظاهر اللفظ لا تنقل الحكم إلى الجواز ، فظاهر هذه الأعمال كافٍ في القول بالتحريم .
ومعلوم أن أكثر الناس المتساهلين في هذه الأمور لا يقصدون مشاركة النصارى في شركهم ، وإنما يدفعهم إليها المجاملة حينا ، والحياء أحيانا أخرى ، ولكن المجاملة على الباطل لا تجوز ، بل الواجب إنكار المنكر والسعي في تغييره .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (2/488) :
” لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة , وغير ذلك ، ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ، ولا إظهار زينة .
وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم . وأما إذا أصابه المسلمون قصدا , فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف . وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا .
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت , وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة .
وقد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار [بلاد] المسلمين , وإنما يعملونها سرا في مساكنهم .
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور ) قالوا : أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) . وهو حديث جيد . فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ , وقد كره جمهور الأئمة – إما كراهة تحريم , أو كراهة تنزيه – أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم ، إدخالا له فيما أهل به لغير الله , وما ذبح على النصب , وكذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة , وقالوا : إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم , لا لحما , ولا دما , ولا ثوبا , ولا يعارون دابة , ولا يعاونون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من تعظيم شركهم , وعونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ، ثم إن المسلم لا يحل له أن يعينهم على شرب الخمور بعصرها , أو نحو ذلك ، فكيف على ما هو من شعائر الكفر ؟! وإذا كان لا يحل له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟! ” انتهى.
وقد سبق في موقعنا العديد من الإجابات التي تشرح هذا الموضوع ، وتوضح سبب المنع والتحريم ، يمكنكم مراجعتها في الأرقام الآتية : (782) ، (90222 ) ، (50074) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
فتاوى ذات صلة
هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
وين مسئوليتك لمنع هذه الظاهرة والتي امتدت لفترات والجهة التي تلصق هذه الملصقات معلومة .
لكن نحن مسيحيون وليس كفار او نصاري.
يا سعادة الوزير ، نرجو ان لا يكون كلام خشم ولا نريد محاكمتهم .الخ…. بل وبخهم علي اقل قدر حتي لا يعملوها مرة اخري.
للاسف الحكومة رفعت من شان الوهابية الدواعش ويطلقون على انفسهم انصار السنة وهم انصار الفتنة وخوارج العصر ويوغرون الصدور بكلامهم الفج ورائهم المعوج ويستندون على الاموال التى تاتيهم من السعودية, ملصقات وندوات وكتب وغيرها ينفثون فيها سمومهم وتبعتهم الحكومة فى ذلك وارسلت 10الف مرتزق لليمن لمحاربة المسلمين بحجج واهية ونسال الله ان يشدد على قلوبهم و يطمس على اموالهم فلايؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم.
لا يجوز تهنئية الكفار باعيادهم، ياوزير ياجاهل.
enfrurzhidtrptfage
106668: تهنئة النصارى في أعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة النصارى في أعيادهم بكلمة : ” كل سنة وأنتم طيبون ” ، أي نتمنى أن يكونوا طيبين ، أي لا يؤذوننا في ديننا ، وليس بغرض تهنئتهم على شركهم ، كما أذيع عند بعض المشايخ ؟
تم النشر بتاريخ: 2009-12-19
الجواب :
الحمد لله
المحذور في تهنئة النصارى في أعيادهم هو إظهار الفرحة لهم ، وإبداء المجاملة والموافقة على صنيعهم ، ولو كان في الظاهر دون الباطن .
فالتحريم واردٌ فيمَن أظهر لهم أي شكل من أشكال المشاركة والموافقة ، كالهدية ، والتهنئة القولية ، والإجازة عن العمل ، وصنع الطعام ، والذهاب إلى أماكن الألعاب ونحوها من عادات العيد ، والنية المخالفة لظاهر اللفظ لا تنقل الحكم إلى الجواز ، فظاهر هذه الأعمال كافٍ في القول بالتحريم .
ومعلوم أن أكثر الناس المتساهلين في هذه الأمور لا يقصدون مشاركة النصارى في شركهم ، وإنما يدفعهم إليها المجاملة حينا ، والحياء أحيانا أخرى ، ولكن المجاملة على الباطل لا تجوز ، بل الواجب إنكار المنكر والسعي في تغييره .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (2/488) :
” لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء , مما يختص بأعيادهم , لا من طعام , ولا لباس ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة , وغير ذلك ، ولا يحل فعل وليمة , ولا الإهداء , ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ، ولا إظهار زينة .
وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم . وأما إذا أصابه المسلمون قصدا , فقد كره ذلك طوائف من السلف والخلف . وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا نزاع فيه بين العلماء . بل قد ذهب طائفة من العلماء إلى كفر من يفعل هذه الأمور , لما فيها من تعظيم شعائر الكفر , وقال طائفة منهم : من ذبح نطيحة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيرا .
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم ومهرجانهم , وتشبه بهم حتى يموت , وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة .
وقد شرط عليهم أمير المومنين عمر بن الخطاب والصحابة وسائر أئمة المسلمين أن لا يظهروا أعيادهم في دار [بلاد] المسلمين , وإنما يعملونها سرا في مساكنهم .
وقد قال غير واحد من السلف في قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور ) قالوا : أعياد الكفار , فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل , فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسند والسنن أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وفي لفظ : ( ليس منا من تشبه بغيرنا ) . وهو حديث جيد . فإذا كان هذا في التشبه بهم , وإن كان من العادات , فكيف التشبه بهم فيما هو أبلغ من ذلك ؟ , وقد كره جمهور الأئمة – إما كراهة تحريم , أو كراهة تنزيه – أكل ما ذبحوه لأعيادهم وقرابينهم ، إدخالا له فيما أهل به لغير الله , وما ذبح على النصب , وكذلك نهوا عن معاونتهم على أعيادهم بإهداء أو مبايعة , وقالوا : إنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم , لا لحما , ولا دما , ولا ثوبا , ولا يعارون دابة , ولا يعاونون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من تعظيم شركهم , وعونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ، ثم إن المسلم لا يحل له أن يعينهم على شرب الخمور بعصرها , أو نحو ذلك ، فكيف على ما هو من شعائر الكفر ؟! وإذا كان لا يحل له أن يعينهم هو ، فكيف إذا كان هو الفاعل لذلك ؟! ” انتهى.
وقد سبق في موقعنا العديد من الإجابات التي تشرح هذا الموضوع ، وتوضح سبب المنع والتحريم ، يمكنكم مراجعتها في الأرقام الآتية : (782) ، (90222 ) ، (50074) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
فتاوى ذات صلة
هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟