أخبار السودان

وزارة البيئة تشدد على تعميم الصرف الصحي لكل الولايات

الخرطوم: سعاد الخضر
شدد وزير البيئة والتنمية العمرانية د. حسن عبد القادر هلال، على ضرورة تعميم الصرف الصحي بالخرطوم والولايات، وأكد أن تغطيته بالعاصمة لا تتعدى 5%، واعتبر أن الصرف الصحي من الخطورة بمكان، واقترح تمويل مشروعاته عن طريق (البوت).
وحذر هلال من تأثير الزحف الصحرواي على البلاد، ووصفه بأنه كالزحف المسلح لأنه يهدد الأمن الغذائي للبلاد، وكشف عن توفير 67 مليون دولار للتنوع الاحيائي لإنقاذ المراعي المتدهورة.
وأعلن الوزير أن الصرف على مشروع الحزام الأخضر والذي يبدأ بحزام من كسلا حتى الجنينة ويشمل 13 ولاية بلغ 20 مليون دولار، وتوقع أن يصل المشروع في نهاياته الى تكلفة 50 مليون دولار، وكشف أن تمويل مشروعات البيئة في العالم تصل الى 100 مليار دولار سنوياً.
وأعلن وزير البيئة فتح الباب أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتدوير النفايات.

الجريدة

تعليق واحد

  1. يا هلال كدى غطى 1% من الخرطوم ويعدين اتكلم عنن الولايات و ياعالم مطلوب مسؤلين عايشن فى الواقع بلاش الخيال الجامح قال الولايات قال!!!!!الصرف الصحى فى كل العالم من مهام الدوله عدا السودان فهو من صميم واجبات المواطن فعليه يقع عبء الصرف الصحى لمنزله بحفر ابار السايفون وهذا العمل غير المدروس ادى لتلوث المياه الجوفيه المستخدمه كمياه للشرب ولم تتخذ الدوله حتى الان قرارا بمنع حفر ابار السايفون مما ادى للتزايد المضطرد فى اعدادها وكل بئر سايفون حديد يزيد من كمية الفضلات البشريه التى تختلط بالمياه الجوفبه حتى اصبحت مياه الصنابير قى بعض ارجاء العاصمه وخاصة الخرطوم غبر صالحه ليس فقط للشرب بل غير صالحه حتى لغسل الاوانى والثياب وعلى سبيل المثال حى الشهيد طه الماحى والمناطق المحيطه بالمدرعات وشمال الشجره ومناطف من جبره وغيرها والسؤال هل هؤلاء الذين يتحدثون عن الصرف الصحى فى الاقاليم يعيشون بيننا ام يديرون وزاراتهم من خارج البلاد؟

  2. يا هلال كدى غطى 1% من الخرطوم ويعدين اتكلم عنن الولايات و ياعالم مطلوب مسؤلين عايشن فى الواقع بلاش الخيال الجامح قال الولايات قال!!!!!الصرف الصحى فى كل العالم من مهام الدوله عدا السودان فهو من صميم واجبات المواطن فعليه يقع عبء الصرف الصحى لمنزله بحفر ابار السايفون وهذا العمل غير المدروس ادى لتلوث المياه الجوفيه المستخدمه كمياه للشرب ولم تتخذ الدوله حتى الان قرارا بمنع حفر ابار السايفون مما ادى للتزايد المضطرد فى اعدادها وكل بئر سايفون حديد يزيد من كمية الفضلات البشريه التى تختلط بالمياه الجوفبه حتى اصبحت مياه الصنابير قى بعض ارجاء العاصمه وخاصة الخرطوم غبر صالحه ليس فقط للشرب بل غير صالحه حتى لغسل الاوانى والثياب وعلى سبيل المثال حى الشهيد طه الماحى والمناطق المحيطه بالمدرعات وشمال الشجره ومناطف من جبره وغيرها والسؤال هل هؤلاء الذين يتحدثون عن الصرف الصحى فى الاقاليم يعيشون بيننا ام يديرون وزاراتهم من خارج البلاد؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..