أمريكا ترفع بعض العقوبات عن السودان لتشجيع مساعيه لمكافحة الإرهاب

ليس للكيزان اى سبب للفرح او التهليل لهذا القرار ، فالرييس اوباما لم يكن ليتخذه لولا انتهاء ولايته واحساسه بانه لم يفعل اى شى للمواطن السودانى طوال فترة بقايه رييسا للولايات المتحده خصوصا بعد ان وافقت حكومته على فصل الجنوب عن الشمال . فهو قرار بروتوكولى ليس الا انتظارا لما سيتخذه ترامب حسب منظوره وسياساته الجديده تماما مثل ما يحدث مع المواطن الكوبى هذه الايام .

اجزم أن أكثر الناس ( صدمة ) و ( إحباطاً ) من هذا القرار هم الدائرة المغلقة في الحكومة والممسكة بتلابيب الامور …
فرفع العقوبات سيعري الحكومة وينزع عنها ( شماعة العقوبات ) التي تعلق عليها كل إخفاقاتها وفشلها …
ولن يؤدي ذلك لاي تحسن في الوضع الإقتصادي المنهار باعتبار أن الحكومة ( لا تملك في الأساس ) أموالاً أو أرصدة مجمدة يمكن أن تستفيد منها في حالة رفع العقوبات …
على سبيل المثال :استفادت ايران من رفع العقوبات الاميركية لأنها كانت تمتلك أرصدة مجمدة تتعدى الثمانين مليار دولار … كما أنها تمتلك سلعلة استرتيجية ( النفط ) ولديها قدرات صناعية ومنتجات زراعية وثروة سمكية ( اكبر مصدر للكافيار في العالم ) تمكنها من الاسهام في التجارة العالمية .. وبالتالي فهي مستفيدة من رفع العقوبات بما تملكه من مقومات …
أما السودان في وضعه المتردي الحالي فلن يستفيد من رفع العقوبات شيئاً … بل العكس فربما يؤدي فقدان الحكومة ( لكرت العقوبات ) الذي ظلت تلوح به لمواطنيها الى قلاقل وإضطرابات في مستقبل الايام …
وبالمختصر المفيد لتستفيد الحكومة من رفع العقوبات فهي بجاجة ( لانتاج ) وقطاع الانتاج منهار ومعطل … ولكي يعمل يحتاج لتمويل …. والحكومة مفلسة …. والممولون يطالبون بديونهم التي تعدت 53 مليار دولار حتى يفكروا في في إقراض جديد … والفساد فاغر أفواهه ليلتهم أي أمل في أنينصلح الحال …

اصبح كل اهتمام الحكومة منصباً على جيوب المغتربين وشقى عمرهم … ولكني لا أعتقد أن مغترباً واحداً حباه الله بعقل يفكر ويتدبر سيسلم بأكاذيب إعلام المؤتمر الوطني ومن خلفه ( إخوان السوء ) …. فقد كانت بين أيديهم عشرات المليارات من عائدات النفط فهل استفاد منه أحد ؟؟؟؟
أمر آخر ما يفعله أوباما في أيامه الأخيرة لا يخرج عن إطار حملة العلاقات العامة والمجاملات … فإبن أفريقيا الذي توسمنا به خيراً كان الاسوأ بين أقرانه …

كما أن الكونقرس ( بمجلسيه ) والذي يسيطر عليه الجمهوريين سيكون له رأي آخر … ولن ينتظر حتى أستلام الرئيس (الجمهوري ) مهامه الأسبوع المقبل ….

ستشهد الايام المقبلة إحتفالات و ( ضلالات ) إعلامية من المؤتمر الوطني … وستكثر تصريحات قيادته …. لزوم التضليل والتهويل ( وتكبير الكيمان ) لنيل الحظوة في التشكيل الوزاري المقبل …

فلا تتعجلوا ………………..

رفع الحظر من صلاحيه اوباما على المستوى الاقتصادي وله اهداف بعيده .على مستوى السياسي لن يرفع الحظر إلابموافقه الكونقرس الامريكى وسوف تظل الحكومه تحت المراقبه كما هو مبين في القرار..بعد إستلام ترامب ارجو الانتباه للصين والسيناريو الذي سيحدث.احتكاك عسكري بحري مع ايران لشق الشيعه المتشددين بالتعاون مع القوى الشيعه الناعمه .عند الا حتكاك البحري ستفلق ايران خليج هرمز ولجر اوروبا مع امريكا لابد بتزويد اوربا بالبترول البديل من ليبيا والسودان.لذا زياره سلفا لمصر يندرج تحت هذا السيناريو . لذا فجأه ستسمعوا العلاقه بين الجنوب مع الشمال سمن على عسل! عندما تغلق ايران خليج هرمز الصين حتفرفر وسوف تكون امامها سكه واحده وهي إحتلال التركمستان للحصول على البترول وستدخل في حروب مع اوروبا مما ينهك الاقتصاد الصيني عندها تصبح الصين في خبر كان وهو المطلوب لدى ترامب! لهذا الصراع الشرق شرقا والغرب غربا ولن تسمح امريكا زعيمه الغرب بتفوق الشرق مهما كان اللعبه الدوليه كبيره.اكبر من اي مخ كوز ولو صنع من ذهب! حنفوق العالم اجمع!!! لم ورقك بلامسخره !!!!
قالت هيئة الجمارك الصينية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد يحد من نمو صادرات الصين، عن طريق فرض مزيد من إجراءات الحماية التجارية.

وقال هوانغ سونغ بينغ، المتحدث باسم الجمارك، إن الصين ?أكبر خاسر من تنامي الاتجاه المناوئ للعولمة?، مضيفاً أنه سيكون من الصعب أن تتحسن التجارة الخارجية للصين في 2017، بسبب ارتفاع التكاليف وعوامل أخرى.

وقال إن التحديات التي تواجهها الصين في التجارة ليست قصيرة الأجل، لكن اقتصادها قادر على التعامل معها، مبدياً أمله في أن يستمر التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وتعد التجارة الصينية الأكبر في العالم، لكن بكين تواجه خطر فرض إجراءات انعزالية هذا العام، إذا مضى ترمب قدماً في تعهدات حملته الانتخابية بفرض رسوم كبيرة على واردات المنتجات الصينية.

العربية

ليس للكيزان اى سبب للفرح او التهليل لهذا القرار ، فالرييس اوباما لم يكن ليتخذه لولا انتهاء ولايته واحساسه بانه لم يفعل اى شى للمواطن السودانى طوال فترة بقايه رييسا للولايات المتحده خصوصا بعد ان وافقت حكومته على فصل الجنوب عن الشمال . فهو قرار بروتوكولى ليس الا انتظارا لما سيتخذه ترامب حسب منظوره وسياساته الجديده تماما مثل ما يحدث مع المواطن الكوبى هذه الايام .

اجزم أن أكثر الناس ( صدمة ) و ( إحباطاً ) من هذا القرار هم الدائرة المغلقة في الحكومة والممسكة بتلابيب الامور …
فرفع العقوبات سيعري الحكومة وينزع عنها ( شماعة العقوبات ) التي تعلق عليها كل إخفاقاتها وفشلها …
ولن يؤدي ذلك لاي تحسن في الوضع الإقتصادي المنهار باعتبار أن الحكومة ( لا تملك في الأساس ) أموالاً أو أرصدة مجمدة يمكن أن تستفيد منها في حالة رفع العقوبات …
على سبيل المثال :استفادت ايران من رفع العقوبات الاميركية لأنها كانت تمتلك أرصدة مجمدة تتعدى الثمانين مليار دولار … كما أنها تمتلك سلعلة استرتيجية ( النفط ) ولديها قدرات صناعية ومنتجات زراعية وثروة سمكية ( اكبر مصدر للكافيار في العالم ) تمكنها من الاسهام في التجارة العالمية .. وبالتالي فهي مستفيدة من رفع العقوبات بما تملكه من مقومات …
أما السودان في وضعه المتردي الحالي فلن يستفيد من رفع العقوبات شيئاً … بل العكس فربما يؤدي فقدان الحكومة ( لكرت العقوبات ) الذي ظلت تلوح به لمواطنيها الى قلاقل وإضطرابات في مستقبل الايام …
وبالمختصر المفيد لتستفيد الحكومة من رفع العقوبات فهي بجاجة ( لانتاج ) وقطاع الانتاج منهار ومعطل … ولكي يعمل يحتاج لتمويل …. والحكومة مفلسة …. والممولون يطالبون بديونهم التي تعدت 53 مليار دولار حتى يفكروا في في إقراض جديد … والفساد فاغر أفواهه ليلتهم أي أمل في أنينصلح الحال …

اصبح كل اهتمام الحكومة منصباً على جيوب المغتربين وشقى عمرهم … ولكني لا أعتقد أن مغترباً واحداً حباه الله بعقل يفكر ويتدبر سيسلم بأكاذيب إعلام المؤتمر الوطني ومن خلفه ( إخوان السوء ) …. فقد كانت بين أيديهم عشرات المليارات من عائدات النفط فهل استفاد منه أحد ؟؟؟؟
أمر آخر ما يفعله أوباما في أيامه الأخيرة لا يخرج عن إطار حملة العلاقات العامة والمجاملات … فإبن أفريقيا الذي توسمنا به خيراً كان الاسوأ بين أقرانه …

كما أن الكونقرس ( بمجلسيه ) والذي يسيطر عليه الجمهوريين سيكون له رأي آخر … ولن ينتظر حتى أستلام الرئيس (الجمهوري ) مهامه الأسبوع المقبل ….

ستشهد الايام المقبلة إحتفالات و ( ضلالات ) إعلامية من المؤتمر الوطني … وستكثر تصريحات قيادته …. لزوم التضليل والتهويل ( وتكبير الكيمان ) لنيل الحظوة في التشكيل الوزاري المقبل …

فلا تتعجلوا ………………..

رفع الحظر من صلاحيه اوباما على المستوى الاقتصادي وله اهداف بعيده .على مستوى السياسي لن يرفع الحظر إلابموافقه الكونقرس الامريكى وسوف تظل الحكومه تحت المراقبه كما هو مبين في القرار..بعد إستلام ترامب ارجو الانتباه للصين والسيناريو الذي سيحدث.احتكاك عسكري بحري مع ايران لشق الشيعه المتشددين بالتعاون مع القوى الشيعه الناعمه .عند الا حتكاك البحري ستفلق ايران خليج هرمز ولجر اوروبا مع امريكا لابد بتزويد اوربا بالبترول البديل من ليبيا والسودان.لذا زياره سلفا لمصر يندرج تحت هذا السيناريو . لذا فجأه ستسمعوا العلاقه بين الجنوب مع الشمال سمن على عسل! عندما تغلق ايران خليج هرمز الصين حتفرفر وسوف تكون امامها سكه واحده وهي إحتلال التركمستان للحصول على البترول وستدخل في حروب مع اوروبا مما ينهك الاقتصاد الصيني عندها تصبح الصين في خبر كان وهو المطلوب لدى ترامب! لهذا الصراع الشرق شرقا والغرب غربا ولن تسمح امريكا زعيمه الغرب بتفوق الشرق مهما كان اللعبه الدوليه كبيره.اكبر من اي مخ كوز ولو صنع من ذهب! حنفوق العالم اجمع!!! لم ورقك بلامسخره !!!!
قالت هيئة الجمارك الصينية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد يحد من نمو صادرات الصين، عن طريق فرض مزيد من إجراءات الحماية التجارية.

وقال هوانغ سونغ بينغ، المتحدث باسم الجمارك، إن الصين ?أكبر خاسر من تنامي الاتجاه المناوئ للعولمة?، مضيفاً أنه سيكون من الصعب أن تتحسن التجارة الخارجية للصين في 2017، بسبب ارتفاع التكاليف وعوامل أخرى.

وقال إن التحديات التي تواجهها الصين في التجارة ليست قصيرة الأجل، لكن اقتصادها قادر على التعامل معها، مبدياً أمله في أن يستمر التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وتعد التجارة الصينية الأكبر في العالم، لكن بكين تواجه خطر فرض إجراءات انعزالية هذا العام، إذا مضى ترمب قدماً في تعهدات حملته الانتخابية بفرض رسوم كبيرة على واردات المنتجات الصينية.

العربية