مقالات سياسية

حزب المستقبل …. لماذا لا تقودنا يا دكتور ابوحريرة !!ا

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر

لا اعرف شعباً يهتم بأمر السياسة والشأن العام مثل الشعب السوداني ، وهو شعب متحد الرؤية والمزاج ، تجمعه مشاعر واحدة حيال المذيع عمر الجزلي و اللواء جمارك صلاح الخروف وعلي كرتي ومحمد احمد محجوب ، فالاكثرية من ابناء هذا الوطن يتفقون حول قضايا الوطن ويتشاركون الحلم بالمستقبل ، ومع ذلك ، لا يوجد وعاء سياسي (حزب) يجمع بين تلك الاكثرية ، وهي اكثرية لا تستطيع تعريف انتمائهما السياسي الاٌ عن طريق الاستبعاد ( Elimination) ، أي ، استبعاد الانتماء للاحزاب الاخرى ، فليس هناك ثمة تعريف ايجابي يوضح حالتها ، وطريقة الاستبعاد تعد احدى ضروب الطب لا السياسة ، فالطبيب يتوصل لحقيقة المرض باستبعاد الامراض الاخرى التي تتشارك في اعراضها مع حالة مريضه ، ومثل هذا الحال يطلق على اصحابه في دنيا السياسة اسم (الاغلبية الصامتة) .
هذه الاغلبية الصامتة ، ظلت تحكمها – منذ الأذل – (الاقلية الصائحة) ، دون ان تتمكن الاغلبية الصامتة من المشاركة في الحكم ، أو وصول صوتها للبرلمان أو الحكومة ، ذلك لأنها – وببساطة – ليس لديها وعاء سياسي (حزب) يجمعها ، والاغلبية الصامتة تتفق فيما بينها على جملة مبادئ ليس حولها خلاف : شفافية وطهارة الحكم ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين ، سيادة حكم القانون والفصل بين السلطات ، التبادل السلمي للسلطة ، المواطنة كأساس للمساواة في الحقوق والواجبات.
الاغلبية الصامتة ، هي التي تكتوي اليوم بنيران الحكم الانقاذي بأكثر من غيرها ، فالاحزاب السياسية الاخرى تعرف كيف تشق طريقها لتعيش في اوقات الظلام ، و لا اعتقد ان مثل هذا الوقت مناسب لأن ننبش في سيرة تلك الاحزاب ، فمثل هذا المنحى لا يفيد منه سوى من يجلس على رقابنا الآن ، والحري ، ليس هناك ما يمكن ان نضيفه في هذا الخصوص ، فالحال يغني عن شرحه ، فلا يكاد المرء يدرك الحدود الفاصلة بين تلك الاحزاب والحكومة القائمة (يتزامن مع نشر هذا المقال عقد الحزب الاتحادي الديمقراطي فرع الدقير لمؤتمره العام تحت رعاية المشير البشير).
تجربة الانتخابات الديمقراطية التي جرت بالبلاد عقب الاستقلال وعقب ثورتي اكتوبر 1964 وابريل 1985 ، كشفت عن عورة الاغلبية الصامتة ، حينما لم تجد صندوقاً من صناديق الانتخابات لتدلي فيه بصوتها ، فتطوعت بأصواتها ? بالاعارة والتسليف ? للاحزاب الاخرى دون أن يكونوا منتمين اليها ، او تكون لديهم قناعة بمقدرتها على تحقيق طموحها السياسي في بناء الوطن .
لا يوجد سبب منطقي – او حتى غير منطقي – يجعل الاغلبية الصامتة غير قادرة على انشاء حزب سياسي يوحد الاصوات من اجل احداث التغيير المنشود ، واللحاق بانقاذ ما تبقى من الوطن من هذا العبث ، وذلك على الرغم من المحاولات المتكررة بواسطة عدد من ابناء الوطن الشرفاء الذين حملوا لواء المبادرة ، وآخرهم المناضل الكبير والوطني الغيور الاستاذ علي محمود حسنين الذي بادر بتأسيس (الجبهة الوطنية العريضة) مع بعض الشرفاء من ابناء الوطن ، وفي تقديري أن الجبهة العريضة كان يمكن ان يكتب لها النجاح في تحقيق اهدافها ، لولا سببين نوجزهما في اختصار ، اولهما : انها نشأت خارج حدود الوطن ، مما جعل من الصعب ? عملياً ? تواصل قياداتها مع جماهير الشعب ، وثانيهما ، تعجل قيادة الحزب في طرح مسائل خلافية في مستهل نشأة الحزب (علاقة الدين بالدولة) ، اسهمت في حدوث انشقاقات واتهامات متبادلة بين قيادات الحزب .
في تقديري ، ان أول فرصة (حقيقية) سنحت لخلق (حزب) سياسي يجمع اهل السودان ، ولدت على يد استاذ القانون والسياسي النزيه الدكتور محمد يوسف ابوحريرة ، فاباحريرة كان وزيراً للتجارة ونائباً بالجمعية التأسيسية عن الحزب الاتحادي الديمقراطي ، ابان الحقبة الديمقراطية التي اعقبت ثورة ابريل 1985، وقد تسببت جملة قرارات اتخذها بصفته الوزارية في صالح المواطنين لتعرضه لغضب وهجوم اقطاب حزبه من التجار ، فأزعنت قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي لضغوط التجار ، واعربت عن وقوفها الى جانب التجار وتخليها عن أبا حريرة ، ثم ازداد عليه الهجوم اثر تقديمه لمذكرة لمجلس الوزراء حوت اتهامات صريحة في حق مبارك الفاضل الذي كان يشغل منصب وزير الصناعة ، قابلها رئيس الوزراء (الصادق المهدي) بسخرية في غير موضعها حين قال : (أبوحريرة شمٌ شطٌه فعطس) ، ويقصد أن عليه ان يبتعد عن منطقة الاشواك ، فأدرك ابوحريرة أنه يقود ? لوحده ? معركة خاسرة ضد حزبين ، فتقدم باستقالته من الوزارة.
شهدت تلك الفترة اول تجمع تلقائي ل (الاغلبية الصامتة) ، حيث وقفت كل القوى الحديثة والنقابية بقوة خلف الدكتور ابوحريرة ، وتدافع جمهور العاصمة لحضور الندوة السياسية التي اقامها ابوحريرة بدار المهندس بالعمارات، التي اوضح فيها ما يدور في دهاليز الحكم من صراع وفساد ، وقد برزت في تلك الفترة اصوات تنادي بميلاد حزب سياسي بقيادة الدكتور ابوحريرة ، بيد أن أبا حريرة لم يشأ أن يضع نفسه في مرمى الاتهام بتضخيم الذات.
في تقديري ، ان الفرصة لا تزال سانحة لأن تقوم الاغلبية الصامتة بانشاء تنظيم سياسي يجمع بين من يعرٌفون عن طريق الاسبعاد ، فلا ينبغي ترك الساحة السياسية والجلوس في مساطب المتفرجين ، ولا بد من وجود قيادة ذات سمعة طاهرة وايدي نظيفة وفكر ثاقب وتجرد ونكران ذات من داخل الوطن لتقوم برعاية ميلاد هذا التنظيم ، ليلحق بالوطن وينتشله من الدرك السحيق الذي ينحدر اليه ، انه حزب المستقبل المشرق فلماذا لا تقودنا يا دكتور ابوحريرة ؟؟

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]

تعليق واحد

  1. سعادة المستشار سيف الدوله حمدنالله
    سلاما لك ابن مدينتى الوارفه
    لفترة تذيد من الثلاثين عاما منذ ان بدات فى الاهتمام بالسياسه والشأن العام السودانى لم اجد سياسى او مثقف سودانى شخص الحاله السودانيه بهذا التشخيص المبهر واكاد اجزم انك وضعت يدك على الداء الذى لازم سوداننا الحبيب منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ان الفئة الغالبه الصامته هى من اشرت اليها فكثير من الشباب المتعلم يرى ان طموحة دون الاحزاب التقليديه بل انها السبب الرئيس فى تشرزم السودان وهى البساط الاحمر لقدوم العسكر وتسنمهم السلطه وان الديمقراطية الحقه غائبه بل يكاد ان حظ المثقف فى العلو فى العمل العام اوفر واكبر فى النظم العسكريه الاستبدادية لانها تستعين بالخبرات لكى تجدد دمائها وتسير فى التشبث بالكرسى مما يستدعيها بالتنازل عن بعض مما عندها لكن الاحزاب فهى مبنية على جهويه وقبليه او على ارث سابق وحتى الاحزاب اليساريه اصبحت لشلليات بعينها وفى الخفاء دافعها او جامعها القبيله والجهويه وان كانت مستتره فى حياه
    كل هذا ترك فرغ استغلته الاحزاب الدينيه فى تجنيد الشباب ليس بايدلوجية وفكر يطرح وناقش ولكن كتابع اعمى يؤتمر فينفذ حتى وصلوا لدرجة زهاب العقل والمنطق كالانتحاريين تجدهم لايتحملون النقاش والحوار وهم اقرب للعنف منه لشئ اخر وما احداث الجامعات من طعن وسيخ وهرج ومرج ببعيد حتى فى ادبياتهم وماينضح من شيخهم انهم بعد المصالحة كان همهم فى توسيع العضوية باى شكل من الاشكال وباعترافهم الصريح انهم استعانوا ومارسوا جميع الحيل حتى توسع دائرة المؤيدين
    نخلص على شئ ان اتقدم باقتراح بوصفكم وماتحملونه من فقه قانونى ولكم مؤيدين كثر لكتاباتكم والمواضيع التى تطرحونها هنا فى الراكوبه وفى منابر اخرى ان تقوم انت بتكوين نواة لحزب سميه كما تشاء يحمل فى اجندة كل تلك الرؤى والافكار والمعالجات وان يكون حزبا وطنيا خالص شعارة الديمقراطيه الحقة باجنده وطنيه تنبذ القبليه والجهوية والاثنيه وان يشمل جميع السودان من نمولى الى حلفا ومن الجنينة الى بورتسودات بوتقه وطنية خالصة وانا على ثقة من ان كثير من المثقفين والمتنورين والغالبيه من الشعب الفضل سوف تكون معكم وسندكم والاهتمام ثم الاهتمام بالقواعد من الحى الى الجامعات بالمناقشات والتفعيل والمشاركة فى الراى والقرار
    اتمنى ان يجد اقتراحى هذا صدى لديكم لاننا هرمنا ونحن ننتظر من يحمل السودان الوطن الواحد فى حدقات العيون انا ماضاع مننا اكثر بكثير لاننا شعب متعلم متبصر لكن يفقد القياده المتجرده الخاليه من الغرض

  2. تاريخ الحركة السياسية في السودان لا يعرف سوى حزبين قائمين على اساس غي سياسي (ختمية وانصار) وقد جاء الوقت فعلا لقيام حزب يضم القوة السياسية الحقيقية صاحبة الصوت الاقوى وهي قادرة على ان تحكم الوطن وتحميه
    اذا استطاع هذا التنظيم اظهار قوته على الارض فسوف يكون قادرا على ازاحة الحكم الانقاذي بتوجيه قواعده قيادتها

    شكرا لمولانا سيف الدولة على طرح هذه القضية ونتمنى ان ترى لبفكرة النور

  3. الى جميع المعلقين ( المعارضين ) بعد أن أصبح الشعب السوداني مستضعفا ومشردا
    في داخل وطنه وخارجه بسبب عصابة الكيزان الفاجرة الفاسدة وحيث أنه لم تعد لنا
    حيلة في التخلص من هذه العصابة ….لذا علينا اللجوء الى الله والدعاء على الكيزان
    دبر كل صلاة وفي الثلث الآخير من الليل فالدعاء سلاح المؤمن ويا حبذا مع اقتراب
    الشهر الفضيل ( شهر رمضان ) وفي لحظة الافطار حيث الاستجابة للدعاء ……فاذا
    فقدنا الأمل في قيادات الأحزاب فلن نفقد الأمل في الله عز وجل ناصر المظلومين
    قال تعالى في محكم تنزيله : (( واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة
    الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) صدق الله العظيم ..
    فلتخلص النيات ولتتوحد الأكف صوب السماء للدعاء على عمر البشير وزمرته ولنبدأ
    من الآن فكل من يحفظ دعاءا فليقله دبر الصلوات الخمس والثلث الآخير من الليل وفي
    شهر رمضان الاكثار من الدعاء لحظة الافطار ….وليكتب كل المعلقين أدعيتهم على
    الكيزان في موقع الراكوبة بصورة متكررة ………فلن يخذل الله المظلومين ….
    (( اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا فامددنا بمدد من عندك تدمر به
    الظالمين الذين يحكمون السودان الآن …اللهم هذا حالنا لايخفى عليك وضعفنا
    ظاهر بين يديك يا حنان يا منان انصرنا على الكيزان ودمر سلطانهم وخلص
    الشعب السوداني منهم انك سميع مجيب يارب العالمين ))……اللهم استجب اللهم استجب
    اللهم استجب …..

  4. الدكتور ابوحريرة عميد كلية القانون جامعة الخرطوم في الزمن السمح قيادي كفء ومؤهل لتقدم المسيرة ، ونتمنى ان تجد هذه الدعوة من يساندها وحفز قطاعات الشعب بالداخل حولها
    نعم لمشروع الحزب السياسي الذي يعتمد مطالب الشعب في تولي اصلحهم واطهرهم وانقاهم لقيادة هذا الشعب لتوحيده وتقريب ابنائه من بعضهم ولا والف لا لوزراء الفساد والمحسوبية، فلنبدا

  5. ذكرتني يا حببيبي ذكرتني سيد الشجعان في ذاك الزمان

    يا أخوي مالك علي ابوحريرة وامثاله.. يكفي هولاء الرجال أن يعيشوا في الزمان والمكان الخطأ

    يقودنا ليحارب من
    ليحارب عمر البشير ومن خلفه جيش من الفاسدين والمفسدين وشيوخ الدين
    ليحارب الصادق ومن خلفه جيش من ورثة الولاء المهللين لمن اضاع الوطن والدين
    ليحارب الميرغني ومن خلفه جيش جرار من المغفلين
    ليحارب نقد ومن خلفه جيشاً من الحاااااالمين

    يأخي هذا زمان اولاد قرنق لغتهم هي لغة هذا الزمان… عقار والحلو وعرمان ليكون هناك سودان جديد او لايكون

  6. حزب الاحلام شكلو الرجال في البلد كملو وانتا بتنفخ في ربة مخرومة ماتنفع الا سياسة العصيان المدني

  7. أنا ارشحك يا أستاذ حمدناالله ان تقود هذه المبادرة و ستجدنا ان شاء الله من الداعمين الشرفاء. ما قلته عين العقل فيجب ان نتحرك في الداخل و الخارج لتكوين حزب الاغلبية الصامتة

  8. الأخ سيف الدوله حمدنا الله أحييك علي الفكره الرائعة والتي لا تصدر الا من القابضين علي جمر القضية والذين قلبهم علي السودان الفضل ،،، ولكن يا عزيزي الدكتور أبوحريره عندما حدث له ما حدث لم يتحرك الشعب السوداني لإنصافه وهذا يدل علي العقليه النمطيه والولاء الطائفي الذي يتحكم بالسودانيين وقولك بتدافع سكان العاصمة نحو الندوة الشهيرة لا يؤكد تفتح عقلية السودانيين بقدر ما يعني قلة من المثقفين وسكان العاصمة ،، فيا عزيزي الفكرة رائعة ولكن هناك من يقول أن الشعب السوداني لا يستاهل التضحيات والسبب كما ذكرت لك أنه شعب منقاد وصامت صمت القبور إلا من رحم ربك وهذا قليل من هذا الفيض الكبير والمسمي شعب السودان ،، ومن قلبي أتمني من الدكتور قراءة المقال والتكرم بالإفاده لكي يلحق برمق أخير في حياة هذا الشعب الفاضل ولكن حسب علمي فالدكتور قد يكون طلق السياسة السودانية إلي غير رجعة والله أعلم ,,

  9. رغم احترامنا لراى الكاتب الا انى ارى كماترى الاغلبية الصامتة من شعبى انا لسنا فى حاجة لمزيد من الاحزاب بقدر حاجتنا الى دكتاتور عادل يضع كل فى علبته لا الامر اصبح لا يطاق حيث حمل كل عاطل السلاح ويطالب بوزارة او منصب مرموق متخذا اهله ذريعة ومطية واجساد اهله جسرا يعبر به طموحه نحن نريد تنمية فى البلد وامنا للمواطن وهذا لن توفره الديمقراطية ابدا ابدا

  10. يا ريت….والله نحن في انتظار من يقودنا لاحداث التغيير..فقط شدوا الخطي ولنبدا خطوات عملية في تنفيذ هذا الحلم لان التغيير هو مسئوليتنا كجيل امام الاجيال القادمة وانا اول المتقدمين لنيل عضوية هذا الكيان الحلم وبارك الله فيك استاذنا سيف الدولة واحي فيك حبك وغيرتك علي بلدك وفي انتظار اخبار سعيدة عن ضربة البداية

  11. مولانا سيف الدولة … تحياتي .. قد لا نتفق معك على تسمية الاشخاص ولكننا الف في المائة نتفق مع على المبدأ

  12. نعم يااخ سيف لقد حان الوقت لظهور قيادات جديدة واحزاب جديدة تلبي تطلعات واشواق الشعب السوداني الصابر والقابض على الجمر والمتطاع دوما للحرية واليمقراطية وأهم منهما العدل والمساواة اللتان حرم منهما الشعب السوداني في جميع الحكومات المتوالية………نريد حزبا يكون همه الأول السودان وشعب السودان وليس المصالح الحزبية الضيقة والتنظيمية فيجب على الجميع التحرك

  13. ولماذا لاتقود ناأنت ياأخ سيف الدولة وأنت صاحب الفكرة وأنسب من يقوم بهذه المهمة ولست أقل وطنية ونزاهة من الدكتور أبو حريرة الذى اعتزل العمل السياسى …….أنا شخصيا أؤيدك بشدة وعلى استعداد تام للعمل معك وتحت قيادتك ومعى عدد لايستهان به ممن يحملون نفس الفكرة …….فهل تقدمت أخى سيف الدولة من أجل الوطن………؟؟؟

  14. الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله

    أنت كاتب نتابعك باهتمام ونحترم فكرك . إلا أنني في هذا المقال أري أنه قد جانبك التوفيق .
    يا أستاذ سيف أي مجموعة تكون جسما ينطبق عليها ما وصفت به الأحزاب .

    إن شئت سمي هذه المجموعة جبهة عريضة أو جبهة مدورة أو لجان ثورية أو مؤتمر وطني أو حركة شعبية .
    علينا أن لا نختلف من أجل الأختلاف .
    لقد قلت :
    أن الاغلبية الصامتة ، حينما لم تجد صندوقاً من صناديق الانتخابات لتدلي فيه بصوتها ، فتطوعت بأصواتها ? بالاعارة والتسليف ? للاحزاب الاخرى دون أن يكونوا منتمين اليها ، او تكون لديهم قناعة .
    ألا تري أنك قللت من وعي هذه الشريحة التي تعني ؟؟؟؟؟
    هل معني ذلك أن الأحزاب حصلت علي عضوية وأصوات أي كلام ؟؟؟؟
    يستطيع أبوحريرة تكوين حزب وكذلك قوش كما فعل الدقير والزهاوي ولام اكول فمن يستطيع إقناع الناس بسياسته فسيكون أحد الأحزاب التي يتهمها البعض متجاهلآ لمعني الديموقراطية .

  15. تحزير

    استغرب ان يكون هنالك شخص اخر يحمل نفس اسمي(مندي)
    ارجو الا تكون حركات امنجية يا مندي الجديد
    …هذا الشخص ظهر منذ الامس وهو يعلق باسمي؟؟؟؟؟؟؟؟

  16. اخي سيف دعنا من الاسماء والالتفاف حولها. يجب ان نلتف حول رؤي ومنهج ومبادي عامه مطبوطه بقوانونين واطر ثابته – كثل الاحزاب في العالم المتقدم ( حزب العمل- المحافظين الحضر الجمهوري الديمقراطي ) ومن خلالها يلتف الناس ويقود التنظيم عدة اشخاص وهم المناسبين والمؤهلين لكل فترة وتنقل االى الجيل الذي يليهم بدون اعتبار اللا اي شئ سواء الكفاة مع ثبات المبادئ والرؤى للتنظيم

  17. الأخوين : هادي وودبلد
    لن يكون هنالك دكتاتور وفي نفس الوقت يكون شخصاً عادلاً ، اتمني منكما فهم معني كلمة شخص عادل ، وشخص دكتاتور لانهما لا يجتمعان في شخص واحد مطلقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  18. عجبى من الذين يطالبون بديكتاتور عادل ……..كيف يكون دكتاتورا وعادلا فى نفس الوقت ؟؟؟لماذالاتكون ديموقراطية عادلة؟؟؟؟؟؟يبدو أن هناك البعض قد أدمن المذلة

  19. والله امرك عجيب يا مولانا تنادي بالتغيير وفي نفس الوقت تدعو احد الديناصورات ليقودنا قل لي بالله ما الفرق بين ابو حريرة والصادق والميرغني ونقد والترابي كلهم من نفس الطيىنة. داير تغيير يا مولانا ابحث عن الجديد

  20. In my humble opinion, …Sudan future will not be determine by forming political parties but through arm struggle, force and violence …..SOMALIA MODEL

  21. استاذ سيف : أمرك غريب …تقول أن الأغلبية الصامتة تريد محاربة المفسدين وسيادة حكم القانون والتداول السلمي للسلطة ….من أين لك بهذا الجزم ؟؟!!! من هم الأغلبية الصامتة …أليسوا شعب الورق خاصتك ؟؟ وتلومهم على اعطاء اصواتهم لأحزاب لا تعبر عنهم!!! معقول بس …الديمقراطية لا تحاسب المواطنين على دوافع الإدلاء بأصواتهم ….نحن نريد ديمقراطية حقيقة وإن جاءت بالمؤتمرجية وانت يا سيدي تريد سودان حسب هواك..وهذه هي العقلية التي نحارب …للأسف السودان معجون تحزب رغم محاولات الكثيرين التهرب من انتماءاتهم وميولهم وأولهم هؤلاء الكتاب

    الجبهة العريضة فشلت لأن منسوبيها لم يخلعوا بزاتهم الحزبية القديمة وانجذبوا مغنطيسيا لبؤر الخلافات يسار ..يمين …علمانية ..مدنية …أزمتنا أزمة ديمقراطية عنيفة تتجلى في أبشع صورة في عقليات النخب ..لتدع شعب الورق وتتحدث عن أدعياء الحداثة الذين لا يختلفون عن نافع وقوش وكرتي كثيرا في الإقصاء والتسفيه والاستبداد

    عجبا لكتاب رأي يخضعون لأمزجتهم في تسطير مقالات مناط بها تشريح وتحليل وتبصير وايجاد حلول (إن أحسنا الظن ) !!!!

    الى المعلق الذى ينادي بدكتاتور عادل …فكرة المستبد العادل المنسوبة لجمال الدين الأفغاني تم تفنيدها وضحدها وتبيان خطلها كثيرا …عليك بقراءة طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي فقد يعينك

  22. من هذا المنبر والآن يلا نبدأ تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي لكل القوى الوطنية الحرة والي ليس لها أي إنتماء سياسي وهذا هو الشرط الأول ومليون خطوة تبدأ بخطوة واحدة وشعارنا الصدق والأمانة والعدالة والمساواة بين جميع السودانيين والعمل بكل وطنية وتجرد وإخلاص لما فيه خير السودان وعزته وكرامته و?إعلاء شأنه بين الأمم 0

  23. والله لا اعرف الدكتور ابو حريرة كثيرا ولكن حسب ما اسمع بانه من الناس الشرفاء – والسودان محتاج الي ناس تخاف الله – وليس تجار دين – لذلك لو عمل ابوحريرة – حزب مع بعض الشرفاء الاخرين سيجد كل الشعب السوداني من وراه – لاننا بصراحة كرهنا حاجة اسمها – الجبهه والامة والمؤتمر الوطني والاتحادي والحزب الشيوعي –

  24. اضم صوتي اليك !!فعمل علي اقناعه واسكون اول المبشرين والمنضوين تحت لواء حزب المستقبل وليكن هو الاسم!! نضم الينا كثير من الشخصيات الوطنيه غير المتحزبه او الراغبة في مسيرة تخدم الوطن اولا لا الشخصيات او البيوتات او الولاءات الايدلوجية او الجهوية!!فالسودان اولا واخيرا وطن يسع للجميع فابوحريرة مشهود له مواقفه وبمقدوره القيام بعمل من اجل وطن يتمزق!!

  25. انا ارفض رفضا باتا انشاء حزب جديد لكثرة الاحزاب الموجودة فى الساحة واطلب من السياسيين الجادين الحدبين على خدمة الوطن والمواطن الانضمام للوعاء الجامع المؤتمر الوطنى صاحب الانجازات الباهرة

  26. نحن كاغلبيه صامته لسنا على استعداد للاستعانه بمخلفات الاحزاب التى اسهمت بصوره مباشره او غير مباشره فى الوصول بنا الى ما نحن فيه الان من فقر وتهتك للنسيج الاجتماعى وتقتيل وتشريد وناهيك عن تقسيم الوطن . ان الاوان شان تتبلور قوه حدثيه مدركه لما يجرى فى السودان وفق فهما عصرى يتماشى وحقوق الانسان . مثل ابو حريره او غير ه من العواجير فى حوجه اى محو اميتهم التقانيه اولا . ونحن ليس لنا وقت لنضيعه

  27. شكرا مولانا سيف الدولة حمدنا الله وبما اني من المؤيدين للمقترح الذي طرحته لقيادة الدكتور محمد يوسف أبو حريرة للأغلبية الصامتة، اسمح لي أن أوجه بكلماتي وكلي أمل أن يطلع الدكتور على رسالتي المتواضعة وأن يلبي النداء:

    رسالة من مواطنة سودانية ضعيفة ومستضعفة إلى د. أبو حريرة

    د. أبو حريرة هل تسمعهم، انهم غرقى ويستغيثون بك…… هل تسمعهم يا د. أبوحريرة .. انهم مغلوبون على أمرهم، يبحثون عن قائد همام، انهم يناشدونك مثل عنترة بن شداد حين ناشده قومه في ساعة البأس والرماح كانها أشطان بئر في لبان الأدهم، فهلا لبيت نداء قومك يا د. أبو حريرة، لقد حار بهم الدليل، انهم تائهون، فقدوا الهادي والدليل وضلوا طريقهم في ليلة حالكة السواد، حين داهمتهم عصابة أطلقت على نفسها اسم "ثورة الانقاذ" وعاثت في أرضهم فسادا قتلت الابرياء وشردت الأحياء، ها هم أصابهم اليأس ولم يجدوا وجيعا، فلجأوا إليك د. أبو حريرة، انهم يجعرون باعلى صوتهم، أي والله أكاد أسمع جعيرهم وانا في غربتي وبعدي، أكاد أسمع أنين الأرض وهي تنادي معهم "إدركني د. ابوحريرة" انتفض من صمتك الرهيب، واستل سيفك البتار، واقفز على حصانك الادهم وانطلق لنجدتي، وتخليصي من الظلم والجهل والمرض العضال الذي لحق بي، انقذني انا أرض السودان يحكمني مجرم هارب وشرذمة من الأشرار، يعاني أبنائي الجوع والمرض ويشربون الماء كدرا وطينا، اغثني أبا حريرة، اني اناديك هل تسمعني".

    مواطنة مغلوبة على أمرها تطلق على نفسها خوفا وجبنا "الغاضبة"

  28. الاخ الكريم سيف وضح لي من مقالك انك تحمل هما يقض مضجعك من اجل مستقبل هذا الوطن الجريح واحس بالمك اكثر حين اطالع رد الفعل السلبي لبعض قرائك . ويحكم يا محبطين الرجل يصيح وجدتها وجدتها وانتم تنفرون . هذا هو الاوان لمثل هذه الخطوة الهامة الاتشعرون بالفراغ الذي يستاسد فيه النظام ويزداد غطرسة كل مطلع شمس ما الذي دعا المستشار الفاجر ان يستعرض عطلاته في وسط مضيفيه بل اين جيل الانتفاضه الذي احال جعفر نميري لاجئا يتسول الموائد ويبكي في ضريح السيده زينب ويخطرف لزواره ان ضميره يؤنبه لمقتل عبد الخالق محجوب ومن يدريك عن عبد الخالق محجوب اين ذهبت دماء غالب واكرم وصلاح سيد وعصمت والكدرو وكرار ونهاد الى اخر العقد الفريد اي تخاذل هذا الذي اراه . الحكمة الغائبة يا اخوتي في جنينكم الذي اراه بدأ يتشكل هي نواة الارتكاز وهذا الطرح الذي جاء به هذا الرجل الحكيم هو حي علي النداء حي على الفجر الابلج . جيل الانتفاضة كان رومانسيا خياليا اكثر مما يجب وضع كا بيضه في سلة فانتازيا الحزب الشيوعي حتى صار يرمى كل راي له بنبال دعاوى رفض الالحاد وصرف اقتراح مشاركة القوى الحديثة في الانتخابات من نفس هذا الباب فقفز الانتهازيون وكسبوا الجوله الاولى ولما سد الطريق امام الجولة الثانية جاءوا الحكم بالدبابة ولا يزالوا . ارجو ان تفهموا الدرس قبل فوات الاوان والامثلة حولكم كثيرة
    واخيرا لابد من الديمقراطية وان طال السفر

  29. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    السادة /الشباب
    الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر
    يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
    ……………………………………………………………….
    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب الغدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر . . ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها وإندثر فويل لمن لم تشقه الحياة من صفعت العدم المنتصر كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر . . إذا ما طمحت إلي غاية ركبت المني ونسيت الحذر ولم أتجنب وعور الشعاب ولا كتله اللهب المستعر ومن لايحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر . . وقالت لي الأرض لما سألت أيا أم هل تكرهين البشر أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستمر في ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الذمان ويقنع بالعيش عيش الحشر
    ………………………………………………..
    شكرى وتقديرى الى طارح الفكرة ونزيد الشباب معلومات اكثر توضيحا
    بان الفكرة وجدت قبول من فترة طويلة قرابت السنه هذه الفكرة تتداول بين الشباب ونعرف الجميع من المخلصين للشعب دون حكومات الدكتاتور والاحزاب القديمة الان الفكرة مولودة لها اكثر من سنه كفرة تناقش على صفحات التواصل وبها شباب سودانى حر من كل انواع الطيف السودانى يعمل على تداول الفكرة على صفحات التواصل والان يقومون على انشاء موقع لحزب شباب السودان وليد الفكرة ولتوسيع الفكرة ايضا نسعى الى اقامة قناة من اجل المهمشين ومن اجل الشعب عامة وهذه القناة يقوم الاعداد لها الان واكتملت الدراسة لها وهى قناة حزب شباب السودان المستقل ولهم اكثر من سبعة قروبات على صفحات التواصل لتداول ومناقشة الفكرة من باب توسيع وتوصيل فكرة واهداف الحزب لكل الشعب
    اكرر اقتراحي لكم معشر الشباب من اجل سودان العزة والكرامة
    …………………………………………………………….
    المقترح تكوين حزب سياسي تكون عضويتة من الشباب المؤسسين جلهم من داخل وخارج الوطن حيث ان الاحزاب الحالية التي تعيش حالة عدم تواصل الاجيال واضحت عاجزة تماما عن تقديم اي شيء لمصلحة الوطن وهي تئن من الانشطارات وليس لها اي اهداف او برامج تلبي طموحات الشعب المغلوب علي امرة وحقيقة ان الامل بات معقودا علي الشباب دون غيرهم في قيادة هذا الوطن من خلال المنعطف التاريخي الخطير الذي يمر بة وها انا اجدد الدعوة لكل شاب وطني غيور ان يساهم في تكوين الحزب حتي يلعب دورا وطنيا خلاقا لمستقبل هذا الوطن الجريح وحرصا علي ما تبقي من ارضة وشعبة فقط المطلوب توحيد جهدكم بجدية نحو هذا الامر حتي يتم الولوج الي ارض الواقع ومن ثم يعقد مؤتمرة العام ويزاول النشاط العلني من خلال ما هو متاح من هامش حريات وبالتوغل وسط الجماهير عبر التواصل المباشر سيكون هو الحزب صاحب الاغلبية المطلقة جماهيريا فقط لتوضح المباديء والاهداف والبرامج الانية والمستقبلية بحرية وديمقراطية مطلقة وتكون الحرية والديمقراطية اساسة ونهجة بشفافية وقبول الرأي الاخر من كل العضوية ووضع لوائح منظمة للعمل

    زيارة الرابط بها فكرة حزب شباب السودان من تاريخ بعيد
    http://www.facebook.com/groups/184027604983613/?ap=1
    ان مادعاني الان لتجديد الفكرة هو ما الت الية ثورة الشباب في مصر والتي كادت ان تجهض وعلينا ان نعتبر من عبر الاخرين تمعنوا في ما ذكرت
    واتفقوا عليه واطمئن انة سيكون هناك سودان جديد معافي في حرية وعزة وكبرياء ونماء بجهدكم معشر الشباب;) ;) ;) ;) ;)

  30. فكرة جميلة مولانا سيف الدولة حتي تتجمع الاغلبية الصامتة في كيان وتقف يدا واحدة
    ضد كل من يتحدث زورا وبهتانا باسمها. ان أغلب الشعب السوداني لا ينتمي الي الاحزاب الحالية ولا تمثلهم ابدا وكل يغني علي ليلاه. د. أبوحريرة من اشرف القادة وله مواقف شعبية معروفة ووقف أمام كل التجار الذين ينهبون عرق الشعب حتي أن حزبه تخلي عنه من اجل التجار الذين يدعمون الحزب وليس من اجل جماهير الحزب. هو رجل وطني ولا أحد يشك في ذلك ويمكن ان يكون وبعض الوطنيين المعرفين في مجلس شوري للتجمع الجديد ويمكنك مولانا أن تكون صاحب الفكرة ومشارك في ذلك المجلس. منذ زمن بعيد والصامتين ينتظرون تجمع يجمعهم لمصلحة البلد ووقف تلك الاقلية الصائحة التي تتحدث باسمهم وهم براء من ذلك. آن الوقت حان حتي يتمكن الصامتين من التحدث وبصوت مسموع والقول لتلك الاقلية الصائحة كفي صياحا و أصمتوا قليلا حتي نتمكن من اسماعكم اصواتنا والتي لن تكون صياحا أو معركة في غير معترك بل ستكون تقدم وازدهار واستقرار لوطن عاش اغلب شعبه في صمت رهيب!!!!!!!!!!!

  31. الحزب هو كيان لكل الشعب السواني ينادي بالعدالة الاجتماعية ويحمل اهداف كثيرة وينادي كل الشباب السوداني بالتجمع تحت هذا الكيان ليغيير خارطة السودان السياسية وتوفير العدالة الاجتماعية للشعب السودان ككل بدون انقسامات لونية او قبلية ولوضع دستور يناسب المستجدات في الالفية الثالثة ليكون الدستور في خدمة الشعب مش الرئيس ويحدد صلاحياته ليخرج السودان من النفق الضيق الوصلنا اليه المؤتمرجية والكيزان الافكار كثيرة زوروا صفحات الحزب وهي كثيرة في الفيس بوك واعرفوا اهداف وفكرة الحزب

    لم يحدد الحزب بعد مرشحيه ولكن الباب مفتوح لكل ابن بلد صالح قادر ان يقدم بفكره شئ للسودان والحمد لله السودان كبير محتاج لكل شبابه

  32. انا من انصار ان يتولي قيادة هذا الكيان الاستاذ سيف الدولة وكلنا معك ان شاءالله واتمني من الجميع البعد عن التعليقات المحبطة ودعونا نحاول فطريق الالف ميل يبدا بخطوة واتمني من الجميع التبشير بهذه الفكرة حتي تري النور….. ومعا من اجل استعادة الديمقراطية من الظلاميين تجار الدين

  33. شكرى وتقديرى الى طارح الفكرة ونزيد الشباب معلومات اكثر توضيحا
    بان الفكرة وجدت قبول من فترة طويلة قرابت السنه هذه الفكرة تتداول بين الشباب ونعرف الجميع من المخلصين للشعب دون حكومات الدكتاتور والاحزاب القديمة الان الفكرة مولودة لها اكثر من سنه كفرة تناقش على صفحات التواصل وبها شباب سودانى حر من كل انواع الطيف السودانى يعمل على تداول الفكرة على صفحات التواصل والان يقومون على انشاء موقع لحزب شباب السودان وليد الفكرة ولتوسيع الفكرة ايضا نسعى الى اقامة قناة من اجل المهمشين ومن اجل الشعب عامة وهذه القناة يقوم الاعداد لها الان واكتملت الدراسة لها وهى قناة حزب شباب السودان المستقل ولهم اكثر من سبعة قروبات على صفحات التواصل لتداول ومناقشة الفكرة من باب توسيع وتوصيل فكرة واهداف الحزب لكل الشعب
    اكرر اقتراحي لكم معشر الشباب من اجل سودان العزة والكرامة
    …………………………………………………………….
    المقترح تكوين حزب سياسي تكون عضويتة من الشباب المؤسسين جلهم من داخل وخارج الوطن حيث ان الاحزاب الحالية التي تعيش حالة عدم تواصل الاجيال واضحت عاجزة تماما عن تقديم اي شيء لمصلحة الوطن وهي تئن من الانشطارات وليس لها اي اهداف او برامج تلبي طموحات الشعب المغلوب علي امرة وحقيقة ان الامل بات معقودا علي الشباب دون غيرهم في قيادة هذا الوطن من خلال المنعطف التاريخي الخطير الذي يمر بة وها انا اجدد الدعوة لكل شاب وطني غيور ان يساهم في تكوين الحزب حتي يلعب دورا وطنيا خلاقا لمستقبل هذا الوطن الجريح وحرصا علي ما تبقي من ارضة وشعبة فقط المطلوب توحيد جهدكم بجدية نحو هذا الامر حتي يتم الولوج الي ارض الواقع ومن ثم يعقد مؤتمرة العام ويزاول النشاط العلني من خلال ما هو متاح من هامش حريات وبالتوغل وسط الجماهير عبر التواصل المباشر سيكون هو الحزب صاحب الاغلبية المطلقة جماهيريا فقط لتوضح المباديء والاهداف والبرامج الانية والمستقبلية بحرية وديمقراطية مطلقة وتكون الحرية والديمقراطية اساسة ونهجة بشفافية وقبول الرأي الاخر من كل العضوية ووضع لوائح منظمة للعمل

    زيارة الرابط بها فكرة حزب شباب السودان من تاريخ بعيد
    http://www.facebook.com/groups/184027604983613/?ap=1
    ان مادعاني الان لتجديد الفكرة هو ما الت الية ثورة الشباب في مصر والتي كادت ان تجهض وعلينا ان نعتبر من عبر الاخرين تمعنوا في ما ذكرت
    واتفقوا عليه واطمئن انة سيكون هناك سودان جديد معافي في حرية وعزة وكبرياء ونماء بجهدكم معشر الشباب

  34. عندما اطلق كاتبنا الكبير الطيب صالح قولته الشهيرة (من اين أتى هؤلاء) ، كان يجب ان تكون الاجابه عليه : من ِفعل (الاغلبية الصامته) او المنزويه او النائيه بنفسها.
    ولم يكن الطيب صالح الا احد هؤلاء .
    هؤلاء الذين تمّسكوا بمنافيهم و مهاجرهم ، بدلاً عن العودة للوطن لتقديم الدعم للديمقراطيه الوليده ، والمشاركة في بناء اركانها والتوعيه بها ، فقادتها الاحزاب القديمة الى التهلكة و عندما خلت الساحه انتهزت احدى الاحزاب العقائدية الاقصائية الفرصه فعاثت فيها فساداً و تشويهاً مستخدمة آلتها الاعلاميه الفاجرة (الوان والراى وغيرها) ، فكانت الساحه لامثال حسين خوجلي و محمد طه و (ابوذر) فقدلوا فيها . ثم اجهز عليها حزبهم ممتطيا مجنزرات بعض العسكر التابع لهم !! فقادتنا الى الكارثه التي نعيش .
    الآن يجب ان تُبعث الاغلبيه الصامته ، الآن جاء دورها لتقول كلمتها ، بعد ان خلت الساحه مرّه اخرى ، بعد ان ادّت دوراً سالباً مرتين الاول عندما منحت اصواتها لمن لا يستحقون (الاحزاب) والثاني عندما تركت لهم الديمقراطيه والشعب ففعلوا فيها ما فعلوا .
    الآن ماتت هذه الاحزاب ومُزقت شر ممزق (الدقير ومسار ونهار) ، و(النظام) بات يترّنح و (مشعلق في الهوا) ، ويدير اموره وامور البلاد (برزق اليوم ، باليوم) والبلاد تكاد تسقط في الهاويه .
    الفكرة صائبه ، كما هي افكار مولانا سيف الدوله دائماً ، ولايهم الاسماء وما اكثرها ، بل الاجماع على الفكرة ، وهذا قائم ومتوفّر ، والبلد لازالت بخير ، لان الاغلبيه بخير ، ولكنها (صامته) ، ومغيبّبه .
    آن الأوان ، حتى نستطيع ان نقول شيئاً (مقنعاً) للاجيال القادمه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..