أميركا : الإجراءات لا تمس تصنيف السودان كبلد راع للإرهاب كما لا تؤثر على العقوبات المفروضة بسبب دور الخرطوم في صراع دارفور.

واشنطن (رويترز) – تحركت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة لرفع العقوبات المفروضة على السودان في استجابة للتعاون الذي أبداه البلد العربي في جهود التصدي للإرهاب وهو ما أثار غضب منظمات لحقوق الإنسان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون على السودان سيتأجل 180 يوما لتشجيع الخرطوم على فعل المزيد لمكافحة الإرهاب وتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.
ويترك ذلك القرار النهائي لتخفيف العقوبات بعد فترة المراجعة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ووزير خارجيته الذي سيكون على الأرجح ريكس تيلرسون.
وقال مسؤول كبير بالإدارة “لطالما عبر السودان عن رغبة للخروج من تحت طائلة العقوبات والقيود الأخرى التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان قبل 20 عاما.”
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين “على مدى العامين المنصرمين بحثنا عن طريقة للتواصل مع السودان بشكل قد يساعد على التغلب على بعض من عدم الثقة في الماضي” مضيفا أن المحادثات مع الخرطوط زادت في الأشهر الستة المنصرمة.
وذكر أنه جرى إطلاع فريق ترامب الانتقالي على هذه الخطوة وأن الإجراءات لا تمس تصنيف السودان كبلد راع للإرهاب كما لا تؤثر على العقوبات المفروضة بسبب دور الخرطوم في صراع دارفور.
ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان بالخطوة الأمريكية واعتبرتها “تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية ونتاجاً طبيعياً لجهود مشتركة وحوار طويل.”
وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا) الرسمية “تود الوزارة أن تؤكد تصميم السودان على مواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتجاوز كافة العقبات أمام طريق التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين.”
وفرضت الولايات المتحدة العقوبات للمرة الأولى على السودان عام 1997 ومنها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ومخاوف متعلقة بالإرهاب. وفرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات عام 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ من جانب الحكومة في العنف في إقليم دارفور بغرب السودان.
وكتب أوباما في رسالة إلى أعضاء الكونجرس “لقد قررت أن الأعمال الإيجابية للسودان على مدار الأشهر الستة الماضية غيرت الوضع الذي أدى إلى الإجراءات التي اتخذت في تلك الأوامر المتعلقة بسياسات وأفعال حكومة السودان.”
وظهرت العام الماضي بوادر على دفء في العلاقات بين السودان والولايات المتحدة التي تتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بجرائم حرب مرتبطة بإقليم دارفور الذي يمزقه الصراع.
وفي العشرين من سبتمبر أيلول الماضي رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود السودان لزيادة التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في ذلك الوقت إن السودان اتخذ خطوات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية و”جماعات إرهابية أخرى وسعى لمنع انتقالها إلى السودان أو عبره.”
ووصفت ليزلي ليفكو نائبة مديرة أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش القرار بأنه “يتعذر تفسيره” وقالت إنه لم يحدث أي تقدم في مجال جرائم الحرب المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في دارفور وغيرها من مناطق الصراع في السودان بالإضافة وقمع المعارضين.
وقالت ليفكو “بدلا من استخدام نفوذها للضغط من أجل اصلاحات حقيقية تعود بالنفع على المواطنين السودانيين فإن إدارة اوباما ترسل أسوأ رسالة ممكنة إلى السودان وغيرها من الحكومات القمعية.”
ودعا إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي -وهو جمهوري- إدارة ترامب إلى ضمان تحقيق تقدم على الصعيد الإنساني قبل أن ترفع العقوبات.
وقال “في حين أن التعاون في مكافحة الإرهاب تزايد إلا أن الحكومة ما زالت تنتهك حقوق الانسان الأساسية للشعب السوداني.”
لكن بيتر فام مدير المركز الأفريقي في مجلس الاطلسي الذي مقره واشنطن قال إن الخطوة التي أٌعلنت يوم الجمعة معقولة وستزيل إجراءات تضر بشكل أساسي بالمواطنين السودانيين
بس لسّ فى هاجتين ابو “آمنه” دا ما ورّاناش حيحصل فيهم ايه! رايح ومخلّى الاشياء دى مدغمسه ليه ؟ اولا المحكمه الجنائيه دا حيظل ورا االبشير؟ ليه ما حسمش الموضوع! ترمب موش مضمون..
الشى التانى : هل الامريكان حيدّولو تاشيره دخول يشوف تمثال الحريه .. ويعتذر عن حكاية “امريكا دنا عذابها” ويرجع !
الحميرتى البشير كان شابكنا أمريكا تحت جزمتى هسع ده ما إنبطاح عديل يا الجعلى
شابكننا الغرب والكفار وجنا عذابها .. وإنتو منبطجين على الآخر
ديل هم عملاء ووممكن يبيعوا عرضهم استجابة للضغوط والخوف لانفسهم وضمان السلطة والسرقة واهانة المواطن .امريكيا ممكن يقول مايشاء؟ هؤلاء هم الجرذان كما القذافي رحمه الله؟
خمس صفقات بيع تم فرضها على المنافقين وبرضاهم التام من أجل دنيا يملكونها هم ويتمتعون بها لا سواهم بينما أغلبية السودانيين في جوع وفقر ومرض وتشرد وإبادة..فرضتها أمريكا ربهم الأعلى ومن صنعهم وجاء بهم إلى سدة الحكم في السودان. وهي كما يلي:
صفقة 1: بيع ما تبقى من الإسلام في السودان.
صفقة 2: بيع جيش المسيح المقاتل لاوغندا موسفيني.
صفقة 3: بيع جيش مشار المقاتل لجنوبسودان سلفاكير.
صفقة 4: بيع مسلمي السودان وتسليم رقابهم طوعاً وكرهاً إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب والمسلمين.
صفقة 5: بيع ما تبقى متأسلمي السودان والمنافقين والمطلبين من أهل الشمال في سوق الإرهاب المنصوب لهم قريباً وملأ السجون بهم بدلاً عن المعارضين الديمغراطييين والشيوعيين والملاحدة الأخرين.
الادارة الامريكية فرضت عقوبات قاسية علي نظام الانقاذ المتأسلم الارهابي و احتفظت بها علي مدار عقدين من الزمان — لاخافة كل من تحدثه نفسه بالعبث و التعدي علي المصالح الامريكية — و بتالي كل ارهابي متطفل وجب عليه ان يلزم ( علبو ) — تاني كيزان السوادن بعد العصرة الامريكية الحارة دي ما يقدروا يقولوا ( بغم ) — انتهى عهد الاهازيج و الاناشيد ضد امريكا و اصبحت ( ست الكل ) و الكل في الكل —
كيزان السودان و حكام الغفلة اداروا البلاد بعقلية اتحاد الطلبة و فتوات الحارة و كان لابد ان تصل البلاد الي ما هي عليه الآن — و بؤس الحال يغني عن السؤال —
العفوبات الامريكية اذا تم رفعها او لم يتم لن يغير من الوضع شئ — البلد حالها توقف تماما و لن يفيدها صور و ابتسامات لمسؤولين حكوميين الانقاذيين مع موظفين الصف الثالث في البيت الابيض الامريكي —
مسؤولة هيومان رايتس وتش قالت المفيد رغم مرارته:
وقالت ليفكو “بدلا من استخدام نفوذها للضغط من أجل اصلاحات حقيقية تعود بالنفع على المواطنين السودانيين فإن إدارة اوباما ترسل أسوأ رسالة ممكنة إلى السودان وغيرها من الحكومات القمعية.”
ليه يا أوباما تعمل كدا؟؟؟؟
خطوة زكية جدا من الادارة الامريكية باعلانها رفع الحظر الاقتصادي تدريجيا عن السودان فواشنطن راقبت عن كثب التدهور المريع للاقتصاد السوداني وتبعاته التي تفاقمت بصورة مأساوية جراء الاصﻻحات والتقشف الذي كاد ان يفتك بالمواطنين.. تمثلت خطوة الولايات المتحدة الامريكية باعلانها رفع الحظر بأنها أتت متزامنة مع خطوة جمهورية الصين التي بدأت هي الاخرى برفع رايتها الحمراء ضد السودان عبر الضغط اللوجستي بأصرارها على استرداد جزء من ديونها علي السودان رغما عن معرفة بكين بالظروف السيئة التي يمر بها السودان وعدم قدرته حاليا في دفع ما عليه من ديون.. حيث توسعت أطماع الصينين في أراضي السودان الخصبة مما جعلتهم يتغولون عليها بتسوية قمئة تمثلت في خطتهم لأستقطاع مئات الآلاف مم الهكتارات السودانية مقابل ديونهم.. تحركت واشنطن بقرارها السريع للحد من التمدد الصيني داخل السودان مما أجهض خطتهم الخبيثة للاستيلاء علي اراضي السودان.. فإذن الصراع بات للعلن صراع مصالح بين الصين وامريكا.. هنالك أرصدة مليارية مجمدة بسبب الحظر الاقتصادي سيتم الافراج عنها تمهيدا لجدولة ديون السودان علي الصين ويكون المخطط الصيني لغزو السودان قد فشل تماما حيث كانت الصين بمكرها تهيئ قرابة المليونيين مزارع صيني للإجهاز علي اراضي السودان والتي كان ليس هناك خيار آخر لحكومة المؤتمر الوطني غيره الرضوخ لسياسة الصين باستقطاع اراضي واسعه جدا مقابل الديون..
أدركت واشنطن ان الاستمرار في الحظر الامريكي ستستفيد منه الصين بشكل مباشر فقد قدمت السودان للصين على طبق من ذهب بسبب سياسة الحظر الرعناء.. يكفي أن اللبنات الاولى لمشاريع تنقيب النفط وضعتها واشنطن عبر شركة شل وشيفرون وتوتال حيث وجدتها الصين لقمة سائغة بسبب سذاجة بعض منسوبي الحكومة والاطماع الشخصية من البعض الاخر..العالم بأثره سيبارك خطوة واشنطن لان الخبراء الاقتصاديين والمتابعين لشئون السودان سيدركون مدى الاستقرار الذي سينجم عن رفع العقوبات التي جثمت على السودان ذهاء العشرون عاما واثقلت كاهل المواطن السوداني وحرمته من أبسط الحقوق مثل الدواء والتعليم..بهذه الخطوة سيكبح جماح الصينيين من جشعهم المتواصل وإستمراءهم في ممارسة سياسة العصا والجزرة التي للأسف طبقتها مع السودان لتنهكه وتضعفه.. نأمل أن ترد العافية في اقتصاد السودان الذي صار في عزلة دولية وذلك عبر تنشيط الحراك التجاري والربط المصرفي والتحويلات عبر بنوك العالم أجمع وفك الأرصدة المجمدة التي ستعالج كثيرا من الإشكالات..كما نأمل من الحكومة السودانية الإلتزام بالمعايير والشروط التي وضعتها واشنطن ليكتمل رفع الحظر بشكل كامل خلال الفترة المحدده من قبل أمريكا والتي ستنتهي بتاريخ 15 يوليو 2017..
عبد العزيز باسبار
خبير اقتصادي/ الشارقة
بس لسّ فى هاجتين ابو “آمنه” دا ما ورّاناش حيحصل فيهم ايه! رايح ومخلّى الاشياء دى مدغمسه ليه ؟ اولا المحكمه الجنائيه دا حيظل ورا االبشير؟ ليه ما حسمش الموضوع! ترمب موش مضمون..
الشى التانى : هل الامريكان حيدّولو تاشيره دخول يشوف تمثال الحريه .. ويعتذر عن حكاية “امريكا دنا عذابها” ويرجع !
الحميرتى البشير كان شابكنا أمريكا تحت جزمتى هسع ده ما إنبطاح عديل يا الجعلى
شابكننا الغرب والكفار وجنا عذابها .. وإنتو منبطجين على الآخر
ديل هم عملاء ووممكن يبيعوا عرضهم استجابة للضغوط والخوف لانفسهم وضمان السلطة والسرقة واهانة المواطن .امريكيا ممكن يقول مايشاء؟ هؤلاء هم الجرذان كما القذافي رحمه الله؟
خمس صفقات بيع تم فرضها على المنافقين وبرضاهم التام من أجل دنيا يملكونها هم ويتمتعون بها لا سواهم بينما أغلبية السودانيين في جوع وفقر ومرض وتشرد وإبادة..فرضتها أمريكا ربهم الأعلى ومن صنعهم وجاء بهم إلى سدة الحكم في السودان. وهي كما يلي:
صفقة 1: بيع ما تبقى من الإسلام في السودان.
صفقة 2: بيع جيش المسيح المقاتل لاوغندا موسفيني.
صفقة 3: بيع جيش مشار المقاتل لجنوبسودان سلفاكير.
صفقة 4: بيع مسلمي السودان وتسليم رقابهم طوعاً وكرهاً إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب والمسلمين.
صفقة 5: بيع ما تبقى متأسلمي السودان والمنافقين والمطلبين من أهل الشمال في سوق الإرهاب المنصوب لهم قريباً وملأ السجون بهم بدلاً عن المعارضين الديمغراطييين والشيوعيين والملاحدة الأخرين.
الادارة الامريكية فرضت عقوبات قاسية علي نظام الانقاذ المتأسلم الارهابي و احتفظت بها علي مدار عقدين من الزمان — لاخافة كل من تحدثه نفسه بالعبث و التعدي علي المصالح الامريكية — و بتالي كل ارهابي متطفل وجب عليه ان يلزم ( علبو ) — تاني كيزان السوادن بعد العصرة الامريكية الحارة دي ما يقدروا يقولوا ( بغم ) — انتهى عهد الاهازيج و الاناشيد ضد امريكا و اصبحت ( ست الكل ) و الكل في الكل —
كيزان السودان و حكام الغفلة اداروا البلاد بعقلية اتحاد الطلبة و فتوات الحارة و كان لابد ان تصل البلاد الي ما هي عليه الآن — و بؤس الحال يغني عن السؤال —
العفوبات الامريكية اذا تم رفعها او لم يتم لن يغير من الوضع شئ — البلد حالها توقف تماما و لن يفيدها صور و ابتسامات لمسؤولين حكوميين الانقاذيين مع موظفين الصف الثالث في البيت الابيض الامريكي —
مسؤولة هيومان رايتس وتش قالت المفيد رغم مرارته:
وقالت ليفكو “بدلا من استخدام نفوذها للضغط من أجل اصلاحات حقيقية تعود بالنفع على المواطنين السودانيين فإن إدارة اوباما ترسل أسوأ رسالة ممكنة إلى السودان وغيرها من الحكومات القمعية.”
ليه يا أوباما تعمل كدا؟؟؟؟
خطوة زكية جدا من الادارة الامريكية باعلانها رفع الحظر الاقتصادي تدريجيا عن السودان فواشنطن راقبت عن كثب التدهور المريع للاقتصاد السوداني وتبعاته التي تفاقمت بصورة مأساوية جراء الاصﻻحات والتقشف الذي كاد ان يفتك بالمواطنين.. تمثلت خطوة الولايات المتحدة الامريكية باعلانها رفع الحظر بأنها أتت متزامنة مع خطوة جمهورية الصين التي بدأت هي الاخرى برفع رايتها الحمراء ضد السودان عبر الضغط اللوجستي بأصرارها على استرداد جزء من ديونها علي السودان رغما عن معرفة بكين بالظروف السيئة التي يمر بها السودان وعدم قدرته حاليا في دفع ما عليه من ديون.. حيث توسعت أطماع الصينين في أراضي السودان الخصبة مما جعلتهم يتغولون عليها بتسوية قمئة تمثلت في خطتهم لأستقطاع مئات الآلاف مم الهكتارات السودانية مقابل ديونهم.. تحركت واشنطن بقرارها السريع للحد من التمدد الصيني داخل السودان مما أجهض خطتهم الخبيثة للاستيلاء علي اراضي السودان.. فإذن الصراع بات للعلن صراع مصالح بين الصين وامريكا.. هنالك أرصدة مليارية مجمدة بسبب الحظر الاقتصادي سيتم الافراج عنها تمهيدا لجدولة ديون السودان علي الصين ويكون المخطط الصيني لغزو السودان قد فشل تماما حيث كانت الصين بمكرها تهيئ قرابة المليونيين مزارع صيني للإجهاز علي اراضي السودان والتي كان ليس هناك خيار آخر لحكومة المؤتمر الوطني غيره الرضوخ لسياسة الصين باستقطاع اراضي واسعه جدا مقابل الديون..
أدركت واشنطن ان الاستمرار في الحظر الامريكي ستستفيد منه الصين بشكل مباشر فقد قدمت السودان للصين على طبق من ذهب بسبب سياسة الحظر الرعناء.. يكفي أن اللبنات الاولى لمشاريع تنقيب النفط وضعتها واشنطن عبر شركة شل وشيفرون وتوتال حيث وجدتها الصين لقمة سائغة بسبب سذاجة بعض منسوبي الحكومة والاطماع الشخصية من البعض الاخر..العالم بأثره سيبارك خطوة واشنطن لان الخبراء الاقتصاديين والمتابعين لشئون السودان سيدركون مدى الاستقرار الذي سينجم عن رفع العقوبات التي جثمت على السودان ذهاء العشرون عاما واثقلت كاهل المواطن السوداني وحرمته من أبسط الحقوق مثل الدواء والتعليم..بهذه الخطوة سيكبح جماح الصينيين من جشعهم المتواصل وإستمراءهم في ممارسة سياسة العصا والجزرة التي للأسف طبقتها مع السودان لتنهكه وتضعفه.. نأمل أن ترد العافية في اقتصاد السودان الذي صار في عزلة دولية وذلك عبر تنشيط الحراك التجاري والربط المصرفي والتحويلات عبر بنوك العالم أجمع وفك الأرصدة المجمدة التي ستعالج كثيرا من الإشكالات..كما نأمل من الحكومة السودانية الإلتزام بالمعايير والشروط التي وضعتها واشنطن ليكتمل رفع الحظر بشكل كامل خلال الفترة المحدده من قبل أمريكا والتي ستنتهي بتاريخ 15 يوليو 2017..
عبد العزيز باسبار
خبير اقتصادي/ الشارقة