أخبار السودان

الدكتور الصادق خلف الله يكشف تداعيات قرار رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان

عبدالوهاب همت

حول القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي براك أوباما بالرفع الجزئي على العقوبات الأمريكية الصادرة في حق حكومة المؤتمر الوطني في السودان اتصلت الراكوبة بالدكتور الصادق خلف الله مدير معهد HDI الهمبتي دمتي والذي كان قد زار السودان مع وفد الكونغرس الأمريكي لأكثر من مرة كما أنه قام بتوجيه دعوة لرئيس البرلمان السوداني الدكتور إبراهيم أحمد عمر لزيارة امريكا .وكان ذلك في فبراير 2016 وكان الكونغرس الأمريكي قد رفض مقابلة الوفد السوداني والذي ضم كذلك رئيس البرلمان في اغسطس2015. علما بأن وفدا من الكونغرس الأمريكي كان قد زار السودان في ديسمبر2015.
وحول هذا القرار وماهي مصلحة الشعب السوداني ذلك قال إن امريكا لاتفكر في مصلحة الشعوب إنما تفكر في مصالحها وهي لم تستطع أن تتجاهل السودان كشريك يمكن أن يساعدها في إيجاد حلول أمنيه في المنطقة والسودان وفر لهم طاقم أمني في منطقة البحر حيث تعتبر المنطقة معبرا لتهريب السلاح لبعض الدول الشرق أوسطية.

 تداعيات قرار رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان

1. نسقت كرئيس مجلس أمناء الاتش دي آي (HDI) زيارة وفد الكنغرس للسودان ٧-١٠ نوفمبر ٢٠١٥ و زيارة رئيس البرلمان السوداني للكنغرس في ٥-٨ فبراير ٢٠١٦

2. القرار يَصْب في مصلحة الشعب السوداني

3. القرار ذَو ابعاد استراتيجية تتعلق اولا و اخيرا بالمصالح الأمريكية و تعاون السودان مع امريكا في المجالات الأمنية و مكافحة الاٍرهاب و خصوصا تسريب الأسلحة عبر البحر الأحمر لمناطق نزاعات تهم امريكا .

4. لاتستطيع جهة بعينها ان تنسب الفضل في رفع الحصار الإقتصادي عن السودان لنفسها، رفع الحصار فرضته ظروف إقليمية و دولية بالاضافة لتضافر جهود الخارجية الامريكية ، الخارجية السودانية ، بالاضافة المنظمات المدنية ، رجال الاعمال و دور كبير معروف لوفد الكنغرس الذي زار السودان في نوفمبر ٢٠١٥ بتنظيم من معهد ال HDI

5. النزاعات في دول الجوار من ليبيا ، جنوب السودان ، الي الوضع المتأزم في مصر جعل من السودان شريك يصعب تجاهله اذا ارادت الولايات المتحدة حماية مصالحها في المنطقة.

6. هناك اتفاق بين ادارة اوباما و فريق كلنتون لحل ملف السودان بعد توليها السلطة و سبب تعجيل القرار تحقيق نصر سياسي لإدارة الديمقراطيين لحل كل الملفات العالقة و السودان كان اخرها بعد كوبا و ايران قبل وصول الادارة الجمهورية للحكم.

7. الوزير غندور بلا شك بذل جهد جبار و زيارة وفد الكنغرس برئاسة بيني ثمبسون للسودان حشدت التأييد في الكنغرس ، و رفعت تقرير للإدارة أعطي الرئيس اوباما الثقة في اتخاذ القرار ، رغم معارضة منظمات حقوق الانسان الأميركية و شخصيات أمريكية لها وزن و تاريخ طويل في معارضة التعامل مع السودان

8. توقيت اتخاذ القرار فاجأ الجميع حتي أعضاء الكنغرس الا المقربين من الرئيس ، لان الاتفاق ان يتم رفع الحصار في ادارة هيلاري كلينتون ، الا ان هزيمة الديمقراطيين عجلت بالقرار حتي يحسب من الإنجازات الخارجية للديمقراطيين بعد كوبا و ايران

9. الرئيس اوباما حصل علي موافقة الرئيس ترمب و أعطاه فرصة الخيار في إنفاذ الخيار بعد توليه الحكم.

10. النزاعات الإقليمية و الاٍرهاب من مصر لليبيا و جنوب السودان و دور السودان كشريك أمني في حل هذه النزاعات كان عامل مهم في اتخاذ القرار

11. آلية تنفيذ القرار غير واضحة و يجب علي حكومة السودانية تعي درس الاتفاق مع ايران لتفادي عرقلة تنفيذ القرار

12. البيانات الصادرة من الخرطوم تجاهلت حقائق مهمة في تداعيات القرار أهمها دور الكنغرس و خاصة رئيس وفد الكنغرس الزائر للسودان بيني ثمبسون و تعاملت ما القرار كإنجاز محلي بحت.

13. وفد الكنغرس الزائر للسودان بالتعاون معهد HDI سيعقد مؤتمر صحفي قريبا لمناقشة القرار .

معهد همتي دمتي من اكبر المعاهد الامريكية المرتبطة بالكونغرس . يضم المعهد ٣٣ عضو في مجلسه الاستشاري . نظم المعهد ٥٠ وفدا من الكنغرس زار الامم المتحدة خلال ٢٥ سنة الماضية . ايضا نظم المعهد رحلات وفود الكنغرس لأكثر من ٧٥ دولة في ثلاثة قارات . للمعهد نشاطات في مجالات العون الإنساني ، التعليم ، الصحة، الثقافة ، حوار الأديان .
دكتور الصادق خلف الله انتخب رئيسا لمجلس الأمناء في ٢٠١٤ كاول رئيس اسود للمعهد العريق . دكتور خلف الله حصل علي تكريم من الكنغرس في ٢٢ اكتوبر٢٠١٢ لجهوده في دعم برامج الكنغرس .

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. اقتباس :
    ________
    ” النزاعات الإقليمية و الاٍرهاب من مصر لليبيا و جنوب السودان و دور السودان كشريك أمني في حل هذه النزاعات كان عامل مهم في اتخاذ القرار . ”
    هو كده بالضبط .
    لا غندور ولا ” المجهودات المضنيه ” ولا غيرو . الاداره الامريكيه اتخذت القرار مسبقا وكانت توفر اعلانه لياتى فى عهد كلينتون ….
    وعشان الكيزان ما يتفاصحو علينا ساكت …
    وكانت يا عرب …

  2. اثبتت الراكوبة بالفعل صحيفة مهنية متخصصة في الاخبار السودانية بالخارج ومن مصادرها الموثوقة وهي اخبار تعجز الصحف السودانية القيام بها ..

    كما تتسم ترجمات الراكوبة بالعمق والتحليل المنطقى واعتقد ان الحكومة تستفيد من الراكوبة بل يجب ان تستفيد من مثل هذه الاخبارا لتي يقوم بها صحفيين على درجة عالية من الوعي والمهنية امثال الاستاذ/ همت والمترجم الهادي بورتسودان بالاضافة الى طاقم الكتاب المهنيين المتخصصين في الشئون السودانية..

    واعتقد ان الراكوبة تمثل برلمان معارض على درجة عالية من الوعي يغنى عن وجود 490 نائب في البرلمان يلوصون ويصفقون ويغيبون عن الجلسات سعياً وراء مصالحهم وان حضروا الى البرلمان اما ناموا اثناءالجلسة او صفقوا للوزير ..

  3. “1. آلية تنفيذ القرار غير واضحة و يجب علي حكومة السودانية تعي درس الاتفاق مع ايران لتفادي عرقلة تنفيذ القرار”
    أولاً النظام ماحيعي اى درس، فهو لايعي أصلاً.
    ثانياً في إدارة جديدة في امريكا ،إذاً لكل حادث حديث .

  4. لماذا لا يتقدم ليحكم السودان. قرفنا من الكيزان والسياسة البليدة التي لا ترمي ابعد من انف الكوز الغشيم. نحتاج إلى ابناء الاسر امثال الصادق وغيرهم من المتعلمين والمحنكين.

  5. امريكا تسرق من جيبك اليمين وتخت ليك القروش السرقتها في جيبك الشمال وتقول ليك مبروك قروش رجعت ليك
    والناس تصفق وتشكر ماما امريكا

  6. طيب نصدق منو ؟؟؟
    الفريق طه قال السعودية !!!!! يا ربي يكون داير فيزا ….. فيزاكارد بس إنتوا ما صبرتوا

  7. الزبدة في موضوع القرار هي ( القرار ذَو ابعاد استراتيجية تتعلق اولا واخيرا بالمصالح الأمريكية وتعاون السودان مع امريكا في المجالات الأمنية و مكافحة الإرهاب )أذاً لا غندور ولا طه ولا غيره عندما اقتضت مصالح أمريكا رقع الحظر رفعته ومع ذلك الرفع مؤقت ومشروط، طيب الفرحة في شنو ، ولا ده الرقيص البلا شعر ورغم كل هذا مطلوب من السودان أن ينبرش تماماً أمام المطالب الأمريكية ويلبي أي طلب لأمريكا بخصوص الإرهاب ولو يكضب

  8. اقتباس :
    ________
    ” النزاعات الإقليمية و الاٍرهاب من مصر لليبيا و جنوب السودان و دور السودان كشريك أمني في حل هذه النزاعات كان عامل مهم في اتخاذ القرار . ”
    هو كده بالضبط .
    لا غندور ولا ” المجهودات المضنيه ” ولا غيرو . الاداره الامريكيه اتخذت القرار مسبقا وكانت توفر اعلانه لياتى فى عهد كلينتون ….
    وعشان الكيزان ما يتفاصحو علينا ساكت …
    وكانت يا عرب …

  9. اثبتت الراكوبة بالفعل صحيفة مهنية متخصصة في الاخبار السودانية بالخارج ومن مصادرها الموثوقة وهي اخبار تعجز الصحف السودانية القيام بها ..

    كما تتسم ترجمات الراكوبة بالعمق والتحليل المنطقى واعتقد ان الحكومة تستفيد من الراكوبة بل يجب ان تستفيد من مثل هذه الاخبارا لتي يقوم بها صحفيين على درجة عالية من الوعي والمهنية امثال الاستاذ/ همت والمترجم الهادي بورتسودان بالاضافة الى طاقم الكتاب المهنيين المتخصصين في الشئون السودانية..

    واعتقد ان الراكوبة تمثل برلمان معارض على درجة عالية من الوعي يغنى عن وجود 490 نائب في البرلمان يلوصون ويصفقون ويغيبون عن الجلسات سعياً وراء مصالحهم وان حضروا الى البرلمان اما ناموا اثناءالجلسة او صفقوا للوزير ..

  10. “1. آلية تنفيذ القرار غير واضحة و يجب علي حكومة السودانية تعي درس الاتفاق مع ايران لتفادي عرقلة تنفيذ القرار”
    أولاً النظام ماحيعي اى درس، فهو لايعي أصلاً.
    ثانياً في إدارة جديدة في امريكا ،إذاً لكل حادث حديث .

  11. لماذا لا يتقدم ليحكم السودان. قرفنا من الكيزان والسياسة البليدة التي لا ترمي ابعد من انف الكوز الغشيم. نحتاج إلى ابناء الاسر امثال الصادق وغيرهم من المتعلمين والمحنكين.

  12. امريكا تسرق من جيبك اليمين وتخت ليك القروش السرقتها في جيبك الشمال وتقول ليك مبروك قروش رجعت ليك
    والناس تصفق وتشكر ماما امريكا

  13. طيب نصدق منو ؟؟؟
    الفريق طه قال السعودية !!!!! يا ربي يكون داير فيزا ….. فيزاكارد بس إنتوا ما صبرتوا

  14. الزبدة في موضوع القرار هي ( القرار ذَو ابعاد استراتيجية تتعلق اولا واخيرا بالمصالح الأمريكية وتعاون السودان مع امريكا في المجالات الأمنية و مكافحة الإرهاب )أذاً لا غندور ولا طه ولا غيره عندما اقتضت مصالح أمريكا رقع الحظر رفعته ومع ذلك الرفع مؤقت ومشروط، طيب الفرحة في شنو ، ولا ده الرقيص البلا شعر ورغم كل هذا مطلوب من السودان أن ينبرش تماماً أمام المطالب الأمريكية ويلبي أي طلب لأمريكا بخصوص الإرهاب ولو يكضب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..