أخبار السودان

القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات

قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى السودان استيفن كوتسيس، ان ادارة الرئيس دونالد ترامب يمكن ان تراجع عن قرار رفع العقوبات الاقتصادية بعد ستة أشهر حال لم يلتزم السودان بالاشتراطات الخمسة المتفق عليها وأكد أن رفع العقوبات الذي يبدأ صباح (الثلاثاء) يشمل كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد عدا السلاح.
وأكد كوتيس، خلال مؤتمر صحافي بمقر السفارة الأمريكية في ضاحية سوبا إمكانية استفادة الحكومة من الأرصدة السودانية المجمّدة لدى بنوك أمريكية اعتباراً من صباح اليوم، مشيراً إلى أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية لا يعني تغيير موقف من العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة بسبب قضايا دارفور.
واضاف: “رفع العقوبات شامل ويبدأ فوراً”، وأشاد بجهود الحكومة في مكافحة الإرهاب وقال: “أصبح السودان على شراكة مع أمريكا في مكافحة الإرهاب ويعمل على عدم توفير ملاذ آمن للإرهابيين”، مستشهداً بتسليم السودان “معز فزاني” أحد قيادات تنظيم “داعش” غير أنه نفى أن يكون هناك تنسيق عسكري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الحركاتط الإرهابية.
وذكر كوتيس إن قرار رفع الحظر الأمريكي استند على الأمر التنفيذي من الرئيس باراك أوباما والرخصة العامة وقرار وزارة التجارة، وزاد: “القرار يحمل الميزات الاقتصادية والتجارية كافة للحكومتين السودانية والأمريكية وشركات القطاع العام والخاص وشركاء أمريكا الدوليين”.
وأفاد أن القرارات سيمكن السودان من إبرام العقود ومشروعات الاستثمار في مجال النفط والمعادن وكل القدرات التي يتمتع بها السودان، وزاد: “بمقدور السودان شراء قطع غيار الطائرات والقطارات فوراً”.
وأوضح كوتيس أن رفع العقوبات سيفتح الطريق للتعاون وتحسين وتطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، مشيراً إلى أن قرار رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب يحتاج من الحكومة السودانية بذل جهود أخرى، مشيداً بالتعاون والتنسيق الأمني بين البلدين .

تعليق واحد

  1. لحدي هنا مفهوم الرجاء من اميكا اوبامها وترامبهاأن تتأكد فقط من أن هذه المنح تذهب الى جيب وصحة وتعليم ونفسيات المواطن وليس لعمارات يبنيها في دبي المدو الفريق الحسين ……دا شئ واحد الشئ التاني والأهم هو السؤال التالي …هذه الأمريكا ألا تشعرك اليوم أنها تألّهت ..أخشى عليها مصير قوم عاد (من أشد منا قوة ) ترى امريكا وكأنها اليوم تصرّف أقدار الخلق لا والله ولاينبغي لها ولاتستطيع ….ياريت هذه المتجبّرة في الخلق اليوم أن تضع الرحمن في قلبها وتتواضع إن كانت طريقا إلى ذلك وهيهات هيهات ..هبة رياح من جهة السكا وشوية فيضان في فلوريدا وتنتهي اللعبة دي كوووولها ثم نبدأ بسم الله سي جديد والله قادر و أليس قريبا من تعلّ الجاهلية بأصنامها تعلّلق احكومات العالم الخارج الشبكة ب ..أمنا أمريكا .لن تجينا عوجة إذا وحّنا الله ماستقمنا استقامة اول مبدئها أن نزيح هذه الفئة الضالة وأن نوقف ادعاءه بأنها خليفة الله فينا يا جبار عليك بهم واللهم أبدا رحمتك بدكتور الوهم بتاع الحالات الفردية .هل امين مكي حالة فردية يا طُبيز قليل الميز ؟

  2. ماعدا السلاح ؟!!
    في واحد شكله ترجم ليهم نشيد (الطاغية الاميركان ليكم تسلحنا)
    أمريكا روسيا دنا عذابها على أن لاقيتها ضرابها دي خلاس نسوها باين

  3. سيسجل التاريخ لعصابة الرقاص الانبطاحةو الانبراشة المهينة لدول البغى والطغيان كما يسمون امريكا ودول الاتحاد الاوروبى بس فى حاجة عايز افهمها هل سيسمح للرقاص بالسفر الى خارج محور تركيا قطر السعودية تشاد اثيوبيا وترامب ده شكلو ما زى اوباما لانه اوباما زول قانون وده همباتى بقلع بس وانا متفائل يغطس لينا حجر عصابة الرقاص

  4. قايتو انا من اشوف ترامب دا بزكر ود نفاش ماعنده ضمان ههههههههههههههههه امريكيا روسيا دنا عزابها اكيد لعد شوية بقولو اخونا في الله تررررررررررررررررررررررررررررررررررررررمب

  5. القائم دة بتكلم براه والقرار براه وﻻ شنو ؟
    مش القرار جزئى ؟!! وكيف يكون شامل عدا السلاح ؟
    غايتو يا الترجمة ما ياها .. يا القرار فى الخرطوم عكس واشنطون
    فى كل الحاﻻت احفاد الهمباتى الترابى ﻻ يستطيعون اﻻلتزام ﻻنه يدينهم بتاكلهم ﻻنتهاكات حقوق اﻻنسان

  6. من المعروف دبلوماسيا أن أميركا تتلاعب في صياغة فراراتها وتناور بها:
    قالوا رفع العقوبات بسري لعد 6 شهور ثم عقدوا مؤتمرا صحفيا وقالوا فورا!
    قالوا رفع جزئي للعقوبات ثم قالوا الرفع كلي ما عدا السلاح!
    قالوا ممكن ترامب يراجعها بعد 6 أشهر ثم أطلقوا العنان لكبريات الشركات الأمريكية لإبرام صفقات ضخمة مثل عقود النفط والتعدين وغيرها لتتم بشكل فوري!وسمعنا أن شركاتهم بدأت فعليا تتسابق لملئ الفراغ القائم!!
    المتغطي بأمريكا عريان!!

  7. وأكد كوتيس، خلال مؤتمر صحافي بمقر السفارة الأمريكية في ضاحية سوبا إمكانية استفادة الحكومة من الأرصدة السودانية المجمّدة لدى بنوك أمريكية..

    الله يستر على أموال الوطن من أكلة السحت و إن شاء الله أرصدة شعبنا الصابر في البنوك الأمريكية ما يلحقوها فروش البترول و قروش بيع خط هيثرو …و واوات الفاتح جبرا !!!!

  8. يا جماعة الخير،نعم القرار فك الحظر جزئيا،بمعني انه لا يشمل السلاح ولا باعفاء المسئولين عن جرائم الحروب في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وشهداء سبتمبر و29 رمضان وامري وكجبار

  9. يا اخوانا فهمونا مش القرار قال يسرى بعد ستة شهور من مراقبة أداء الحكومة طيب كيف القائم بالأعمال يقول من اليوم يمكنهم الاستفادة ؟!!! القائم بالأعمال ده كوز واللا شنو ؟..

  10. غير أنه نفى أن يكون هناك تنسيق عسكري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الحركاتط الإرهابية.

    مشيداً بالتعاون والتنسيق الأمني بين البلدين .

    الكلام ده متناقض ؟؟؟ كيف ينفي وتاني يقول في تعاون ؟؟؟؟؟

  11. الانسان لمن يشمت ما بشمت في شعبو
    يا ناس الراكوبة خافو الله
    المتمردين الان راجعو حساباتهم
    الخرطوم وواشطنطون بقوا يد واحدة ضدهم
    وبعدين سوا رفعو العقوبات ام لم يرفعوها الحكومة ماشية في برامجها
    عسكريا ما تقدروا وعصيان ما تقدروا
    امريكا عندها مصالحا لا يهمها عقار لا مناوي لا عبد الواحد

  12. سيكون المستفيد من هذه القرارات الرأسمالية الطفيلفية ورجال الإعمال الإنتهازيين بالسودان الذين رتبوا أنفسهم جيدا قبل صدور هذه القرارات بسنة كاملة، لإستغلال معاناة وغيبوية الشعب السوداني بالمزيد من التربح والمزيد من تكديس الثروات…الرأسمالية الجشعة في السودان رتبوا أنفسهم للحصول على كل التوكيلات وفي كل شئ يباع ويشترى من أمريكا ..سيارات وملابس وأدوية وقطع غيار كل شئ وكل شئ وسيظل الشعب السوداني غلبان وهم يزدادون غنى ويعيشون حياة الرفاهية المطلقة على إنكسار الشعب السودان وغلبه من الحياةالضنك…ناس الراكوبة أرجوكم راقبوا عبر النشطاء حركة رجال المال من السودان في أمريكا وأجعلوا الناشطين يضعطوا بإتجاه أن يستفيد الشعب السوداني بصورة مباشرة من قرارات رفع الدعم لا أن تستفيد أسر بيعنها في السودان من هذه القرارات..

  13. الكيزان ما قالوا صعاليك, لقوا الصعلوك الأكبر, ما قلتوا أنتوا ناس دين ولا تخضعوا لأى مخلوق الا الله ولا كان اللهكم أمريكا وما قلتوا لينا خليتوا فى السر عشان مشروعكم الحمارى ( قال حضارى)، بعدين وين خطتكم الربع قرنية والخمسية؟

  14. يا ناس المؤتمر الوطنى اعملوا حسابكم و انتو طبعاً عاملين فيها أذكياء و لكن طلعتوا أغبى من مشى على الأرض منذ أن بدأ الله الخلق بس الآن ان شاء الله تكونوا فهمتم ما تقصده الإدارة الأمركية من قرار رفع العقوبات الجزئية و المراقبة لمدة 180 يوماً فالقرار فيه خبث و مكر المهم الشعب السودانى قد فهم فحوى القرار بس ان شاء الله انتو يا الحاكمين البلد تكونوا فهمتوهو لأنو بعامايلكم الخرقاء دى سوف تدخلون البلد فى جحر نملة بعد ال 180 يوم هذا اذا ما عرفتم رأى ناس الحركة الشعبية فى هذا القرار و ما ادلى به عرمان للإدارة الأمريكية برفضه لرفع العقوبات و الوضع فى دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق فبعد الستة أشهر اذا لم ترعووا و تتأدبوا و تقلعوا عن فعايلكم هذه فستقول الحركة الشعبية لأمريكا ((لا يطاع لقصير أمر)) و بعدها تشوفوا النجوم فى عز الظهر.

  15. بسم الله االواحد الاحد الفرد الصمد
    لست فقهيا ولا عالما ولا ساسيا انا زول بس
    اتنسون الله وفرحون برحمة من لا دين لهم اهى امريكا اقوى من الله لماذا ضاع الايمان واليقين من الناس ارجعو الى الله غيرو ما ببانفسكم لا البشير وشيعته ولا وترامب وشيعته يقفون فى وجهكم راجعو انفسكم وتمسكو بحبل الله
    حل السودان واحد الرجوع الى الله . الصلاة , الصوم . الرحمة , المحبة فى الله , الابتعاد عن الحسد الانشغال بتعديل النفس و اافشاء السلام العمل بقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم تلاوة القران الايمان الايمان الايمان
    فلنراجع انفسنا جميعا …..

  16. ان من يلاحظ ان كثيرا من قراء ومتابعي جريدة الراكوبة ..من من يدعون المعارضة..فالمعارضة امر مشروع في الحياة ..ولكن الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية ..فان كل من يعترض او كل من لايفرح قلبه لرفع العقوبات الجزئي عن السودان فليراجع معارضته للحكومة ..فهو معارض للشعب السوداني …ليس كل من يجلس في ظل الراكوبة دون تفاعل ايجابي وسلبي غير معارضة الحكومة بالكلام وطرح الراي الذي لايقدم ولايؤخر فهو معارض للنظام …فالمعارضة لها اسس واطر ونظم تسير عليها خاضعة للتصيح والمراجعة حسب ظروف وحال الحكومة ..فمصلحة الشعب فوق ..فوق ..فوق مصلحة الحكومة …فالشعب الباقي والحكومة الزائلة ..اها ميقات معلوم عند الله عز وجل ..فلاتسعجلوا فان امر الله لاياتي باختيار عبده ..فاصبر او اقع البحر ..اوعه من اي فرفرة ..فلن تخدم غرض ..فارجو ان يكون رواد الجريدة ناس علي قدر المسئولية وحمل امانة الكلمة ..علي ادراك واسع لمفهوم المنشور عندما ننقض النظام ..يجب الفهم النزيه عن الغرض والهوي وجلب الهواء علي جريدة الراكوبة.فرفع العقوبات عن شعب السودان امر مرحب به في جميع الاوساط المحبة والمتعاطفة والقلقة علي مستقبله ..فكيف اجد عذرا لمن يعارض الحكومة لنيل الحرية والديقراطية والعدالة والمساواةو سبل الحياة الكريمة ..فكيف اجد له عذر لرفض هذا القرار.

  17. يقول القائم بالأعمال الأمريكي (( بمقدور السودان شراء قطع غيار الطائرات والقطارات فوراً ))

    يا عمك .. نحنا من عشرات السنوات ما عندنا خطوط طيران و لا قطارات !!

  18. قلناها أن اتجاهنا هو تبني التكنولوجيا من أهلها مباشرة امريكا وأوروبا واستراليا وكندا وكل دول العالم الأول وبهكذا إتفاقيات يمكن تحقيق تطلعات شعبنا ، هو في زول طلب مننا نغير ديننا ، فلنترك سياسة المؤتمر الوطني الرعناء الي دمرت الوطن ونتبني سياسة رشيدة من أجل كرامة الإنسان السوداني.

  19. يا بجم ديل رفعوا العقويات الاقتصادية فورا لانو المستفيد من رفع العقوبات هي امريكا وليس السودان

    السودان هو من يشتري من امريكا وليس العكس. السودان الان في مقلب لانه ما ح يقدر يبرر وقوع الطائرات بتاعته وووو وامريكا غااااااااالية ما زي الهند والصين شراء سلع منها يعني المزيد من الصرف والحكومة ح تنهك اكتر واكتر

    اما العقوبات الاخرى فلن ترفع لان ملف دارفور تضغط عليه المنظمات وخرج من يد اي ادارة ولو كان اوباما يريد رفع العقوبات نهائيا كان اصدر القرار قبل ستة اشهر ليحكم فيه بنفسه قبل انتهاء مدته لكن واضح انو القصد هو جرجرة الحكومة الى ما شاء الله. غالبا حكومة ترامب ح تجي وتقول القرار اصدرته الحكومة السابقة ومحتاجين نعمل تقييمنا برانا وبعد داك الله كريم

    ا

  20. بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله.

    عندما استولي الكيزان علي السلطة تحدوا امريكا و الغرب و روسيا و الشرق و جميع اصدقاء السودان و حتي الدول العربية مثل مصر و المملكة العربية السعودية.

    ماذا كانت نتيجة هذا الغباء السياسي الذي لم نري له مثيل لا في الاولين و لا في الاخرين كيف لا و كل مسؤول فيهم لا يقل غباء كما نظرية الدفاع بالنظر ذلك السلاح الاستراتيجي الذي هزم امريكا و غربها و روسيا و شرقها و اسرائيل و جيشها.

    اولا تم فرض عقوبات امريكية علي السودان دفع ثمنها المواطن السوداني بينما لم يكن لها تأثير علي الكيزان و اسرهم.
    تم احتلال حلايب من قبل المصريين و الفشقة من قبل الاثيوبيين.
    تم تدمير السودان اقتصاديا و صحيا و تعليميا نتيجة العقوبات.
    اصبح السودان لا يٌعرف الا بالحرب و القتل و الاغتصاب و التهجير و الفقر و الجوع.
    اصبح السودان محتل و معتل فعليا من قبل قوات الامم المتحدة.
    ثم كانت الكارثة الكبرى بفصل الجنوب.

    أذا نظرنا الي تصريحات المسؤولين بصدد رفع الحظر تظن بانهم قد هزموا امريكا و اتوا بالأمريكيات سبايا. نعم نٌريد رفع الحصار عن وطننا المغلوب علي امره بسبب الكيزان و لكن قطعا من غير ثمن يٌدفع لأمريكا… اما ان يدعي الكيزان بانهم لم يدفعوا ثمن فهذا هو الغباء بعينه…

    الكيزان دفعوا ثمن لا يقدر باي مقياس او معيار:

    اولا احتلال حلايب
    ثانيا احتلال الفشقة
    ثالثا فصل الجنوب
    رابعا التعاون مع امريكا في بيع اخوانهم من الحركات الإسلامية

    فماذا تٌريد ان تدفع يا غندور اكثر مما دفعتم؟ و لكنكم حتما ستدفعون فانتم من يستطيع ان يدفع اي شيء و كل شيء…

    الذي استغرب له ايما استغراب هو الفرحة العارمة التي انتابت الكيزان برفع الحظر المشروط و اكرر المشروط تلكم التي لم و لن يفهما الكيزان…

    رفع الحظر لن يفيد اقتصاد السودان كثيرا لأنه لم يمنع احدا من التعامل مع السودان و ايضا اكرر لم يمنع احدا و لكن الهدف هو ان تدفع اكثر بسبب الحصار و ذلك لغباء و طمع الكيزان.
    لقد حضر للسودان كثير من المستثمرين و لم يمنعهم الحظر و لكنهم هربوا نتيجة بيئة الاستثمار الطاردة في السودان.
    لقد باع الكيزان كل شيء و لم يبقي شيء ليٌباع لمستثمر قد يأتي به رفع الحظر.
    اقتصاد السودان لن يتحسن برفع الحصار لان انتاج السودان دٌمًر بسبب غباء الكيزان الاقتصادي و لن يتحسن مؤشر التضخم او سعر صرف الجنيه مقابل الدولار و ان حدث مؤقتا لكنه سيعاود الهبوط مره اخري و قريبا سيصل الي ال 30 الف و ليس 30 حنيه كما يحتال الكيزان علي الاصفار التي لا يمكن مسحها بتغير العملة.

    نعم قد يستفيد الكيزان في اكل مزيد من السحت و لكن لن ينصلح حال المواطن برفع الحصار طالما هذه الحكومة جاثمة علي صدره. و من المؤكد بان هنالك وعود أمريكية للكيزان بجانب رفع الحصار المشروط… قطعا ستكون وعود اكبر من تلك التي قيلت لهم من قبل و كان ثمنها فصل الجنوب و اكيد وفد الكيزان قد ذكر ذلك للأمريكان بانهم قد وافقوا علي فصل الجنوب و سلموا اخوانهم و اسرار اخوانهم و انهم انبطحوا و فعلوا كذا و كذا و لكنهم لم توفوا بعهودكم لنا و لكن هنالك سياسة العصا والجزرة الامريكية التي لا يمكن مقاومتها بغباء الكيزان.

    لا احد يٌريد استمرار العقوبات علي السودان و لا حتي مطاردة البشير و لكن لا نٌريد دفع مزيد من الثمن الغالي الذي ربما يكون ببيع جبال النوبة و دارفور و اكرر ربما يكون ذلك ثمن رفع الحصار خاصة مع انهيار الاقتصاد السوداني و المصير المجهول الذي يطارد الكيزان و اسرهم….

    رفع الحظر و الحصار علي السودان لا يحتاج الي مفاوضات سرية و قصص خيالية انما يحتاج الي حكومة ديمقراطية وطنية و ستاتي امريكيا طواعيةٍ و ترفع الحصار.

  21. مأساة السودان تكمن في وجوده ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب — و هي قائمة التعساء — لانها تحرمه من مظلة اعفاء الديون و تحرمه كذلك من القروض و المنح و المساعدات من المؤسسات الدولية —
    حكومة الانقاذ دمرت الاقتصاد السوداني و لم تترك له رئة يتنفس بها و اصبح ادارة الدولة في هذا الوضع تمثل كابوس رهيب للشعب و الحكومة الفاشلة —
    بلد جملة سادراتها في حدود 4 مليار دولار —- وهي تساوي ميزانية فريق كرة قدم مثل برشلونة او بايرميونخ او مانشستريونايتد —
    كل الارصدة المجمدة لدى في حدود 30.7 مليون دولار و منها جزء كبير للقطاع الخاص — اما نصيب الحكومة من الارصدة تمت مصادرته بواسطة المحاكم الامريكية التي نظرت قضايا تفجير سفارتي امريكا بنيروبي و دارالسلام و محكمة تفجير المدمرة الامريكية ( كول ) باليمن و تم دفعها كتعويضات لاسر الضحايا و غرامات مستحقة للادرة الامريكية — حسنا فعلت الادارة الامريكية برفعها العقوبات الاقتصادية ضد حكومة الانقاذ
    و قريبا جدا سوف يكتشف الشعب السوداني خدعة شماعة العقوبات الامريكية عندما يقف الكيزان عراه امام الشعب السوداني و لا يجدون ما يبررن به عجزهم و خيبتهم —

  22. الجرى وراء السراب يصدر من الجهلاء . والعالم الثالث خاصة . نحن اليوم مثل الكلاب ترمى ليها عظم بدون لحم تركض خلفه . يجب ازالة الكيزان بعدين حظر او بدون حظر نحن بشر ودولة اسمها السودان .

  23. القائم بالأعمال الأمريكى يؤكد رفع العقوبات فوراً (صباح الثلاثاء)
    فيما عدا ثلاثة أشياء مصحوباً بخمسة شروط على أن يراجع الأمر برمته
    بعد ستة أشهر. هذا ما فهمته ولكن معظم تناول كتاب الراكوبه
    الأجلاء يقول عكس ذلك. المهم هل هنالك سيل من الدولارات سينهمر
    على الحكومه أم أنه المبلغ الزهيد المجمد والذى ستستقطع منه
    بعض الإلتزامات ؟ هل يعنى فك حصار البنوك زيادة الديون المخيفة؟
    ربما تجود أمريكا بتأهيل الصناعات والمشاريع والمرافق الإقتصاديه
    أو دفع بعض الدول للمشاركة فى ذلك، فهل سيصبر الشعب حقبة أخرى
    حتى تتعافى البنيات المدمرة ؟
    هبط سعر الدولار بصورة كبيرة ولربما يهبط بنفس وتيرة إرتفاعاته
    الجنونيه التى كان يبررها شح المعروض وإحجام المغتربين والصادر
    المدمرة مواعينه وآلياته. هل هبوط الدولار بفعل فاعل (زبانية
    الحركة الشيطانية) لأنهم مثل المنشار يأكل ذهاباً وإياباً.
    أمريكا لا تعطيك كاشاً إطلاقاً؛ فعلام فرح الشيطانيين ؟
    هنالك أمر فى غاية الأهمية فعندما تذهب لشراء أى سلعة فى هذه
    السنين الكالحة يصدمك إرتفاع ثمنها بين عشية وضحاها وعندما
    تحتج فى مسكنه يأتيك الجواب الكريه: الدولار إرتفع وعندما
    ينخفض يأتيك الرد الخبيث بأنهم إشتروها بالسعر القديم.
    إذا مارسنا أحلام اليقظه والدولار دق الدلجه هل سنعود إلى سيرتنا
    القديمه فيما يخص المعيشة؟ أما غبننا تجاه الطاغوت فهو للأبد.

  24. لن تخل الحكومه باي من بنود الاتفاق و ستلتزم بها حرفيا وًكما قال المثل:البضوق عضه الدبيب بيخاف من الحبل

  25. الاداره الامريكيه رفعت العقوبات خوفا من الصين تكتسح الاستثمارت في

    السودان منها البتروليه والزراعيه والصناعيه عشان كده امريكا عجلت

    برفع العقوبات عن السودان حتي تقطع الخط من أمام الصين

  26. لا شك ان العقوبات قد ثم رفعها فور باذن عام من لجنة مراقبة العقوبات نفسها و هذا لا يعني الغاء الستة اشهر فترة المراقبة
    لا شك ان رفع العقوبات يسر كل سوداني يحب وطنه لان العقوبات كانت مفروضة جورا و ظلما و بناءا عليي معلومات غير صحيحة
    لا شك ان رفع العقوبات سيحسن الوضع الاقتصادي و سيصب ذلك في مصلحة الحكومة و الشعب معا
    كنا في حاجة لمعرفة الدوافع لرفع العقوبات هل فعلا لان السودان قد ارعوي و عاد لرشدة كحكومة يعني ام ثمة اسباب اخري التعاون ضد الارهاب قديم و رغم ذلك ما زال السودان مدرج في قائمة الدول الراعية للارهاب و القرار يقول انه متعاون مع امريكا امنيا في مكافحة الارهاب امنيا يعني يمد امريكا بالمعلومات و يقبض علي المطلوبين و ليس عسكريا يعني لا يشارك في القوات التي تحارب الارهاب الذي صنعته امريكا نفسها (داعش)
    لا شك ان لما اشيع من ان الصين ترغب في اقتضاء ديونها عينا من اراضي السودان هو الذي عجل بالقرار الاوبامي
    لا شك ان الشركات الامريكية العاملة في النفط و الغاز و المعادن قد ضغطت لصالح تعجيل القرار
    لاشك ان الخوف من استغلال اوربا و كندا للقرار جعل امريكا تمنح نفسها ميزة تفضيلية تمارس فيها هي الافضلية خلال الستة اشهر دون اوربا و كندا التي تم طردها من السودان بعد ان سال لعابها للبترول السوداني

  27. باختصار سوف نري هل يستحقون هذه الفرصة ام لا…وبعدها لكل حادث حديث ولكل مقام مقال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..