رئيس القضاء الأسبق : أي نظام يستولى على السلطة بطريقة غير ديمقراطية ستقع منه مظالم كثيرة

الخرطوم: صديق دلاي
وصف رئيس القضاء الأسبق دفع الله الحاج يوسف الفساد بأنه ظاهرة عالمية، ووليد شرعي للنظام الرأسمالي، ورأى أن كثرة الحديث عن الفساد نتجت بسبب ظهور الثورة التقنية، وحلقات التواصل الاجتماعي، وعزا رئيس القضاء الأسبق انتشار الفساد إلى التغيير الاجتماعي، وتدهور القيم السائدة بقيم جديدة تتسم بالمادية، والرغبة في الحصول على مغانم كثيرة، وأبدى يوسف استغرابه من ظهور الفساد، وتوسعه في عهد الإنقاذ، وقال في حوار لـ (التيار)- ينشر في الداخل: “إنهم رفعوا شعارات دينية ضد الفساد، والناس ينظرون لهم قدوة”، ونبه إلى أن الرأي العام- الآن- بدأ يستشعر خطورة الفساد، وانعكاسه على مستوى تدني الخدمات والغلاء، واضمحلال الطبقة الوسطى، وظهور طبقة جديدة، وأردف “هناك قناعة عامة تؤكد أنّ الفساد ظاهرة لا بد من الوقوف في وجهها بالتشريع، وقيام المؤسسات، وتوعية الرأي العام”، وقطع الحاج بأن أي نظام شمولي لن يستطيع أن يستمر شمولياً، ولفت إلى أنه في حالة إصراره على الاستمرار سيقود البلاد إلى كوارث، ورأى أن الحوار الوطني الجاري سيؤدي إلى قيام نظام ينال رضاء المواطنين، وتابع “الرئيس البشير هو صاحب مبادرة الحوار، ويدرك أكثر من غيره طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، وقد يرى بعض منسوبي المؤتمر الوطني غير ذلك، لكن الذي يسود هو ما أعلنه الرئيس”، وعبّر عن اعتزازه بانتمائه إلى جيل فريد، وقال: “الجيل الذي أتشرّف بالانتماء إليه بدأ بنظام تعليمي جيد، وخدمة مدنية متميزة، وترسيخ فكرة ممارسة دولة القانون”، وعزا تأخر دولة القانون إلى بعض الممارسات الحزبية، والاجتماعية السالبة، وأثنى رئيس القضاء على الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، ووصفه بأنه رجل مؤمن جداً بالديمقراطية، وتابع “الإنقاذ ظلمته، وكل نظام استولى على السلطة بطريقة غير ديمقراطية ستقع منه مظالم كثيرة على الناس”.
التيار
!” Ya Mawlana >> This is ” Fish.. Milk.. Tamerindi
تحية هل تقلد مولاناالمناصب فى فترة الحكم الشمولى !.أو لم يسمع مولانا بالسابقة القضائية المسماة بالقضية الدستورية بعد طرد الظائفى المتأسلم بعشوم السياسة أبان وراثته السلطة وهو غرير، طرد نواب منتخبين من البرلمان ، وزاد على وأده للديمقراطية رفضه حكم المحكمة الدستورية،، ،أخشى أن يكون أصابه الزهايمر، فالامام الذى مدحه اذا نظر الى ممارساته التى تمخضت عنها شمولية مايو ، كلها سلطوية ممعنة فى النرجسية وقد وصفه المرحوم المحجوب (بأنه يتمنى مكان الميت اذا سار فى جنازة)،،الم يسمع بممارساته داحل حزبه الطائفى الموروث بعد مبايعة (السير) جده وزعماء الطائفية ملك المستعمر سنة 1919، كنا نستبشر لو نعى لنا قاض سابق الطائفية كما فعل المحترم بروف مهدى امين التوم ،،فالديمقراطية تستقيم بالتمثيل النسبى وبأحزاب تجرم وتحرم الطائفية والدينية والعنصرية منها وبمظلة قضاء مستقل تحترم كلمته ، ومن دون ذلك لاأحترام أو (مدح )لاي سياسى كان ، نحن رفاق الشهداء ،، الصابرون نحن ،، المبشرون نحن ..
لكن يا شيخ دفع الله الله يطول فى عمرك الانقاذ دى الورتنا ليهو فى ال27 سنة لو عشنا عمر سيدنا نوح ما حنشوفوا ابدا ديل ما خلو شيتا كعب ما سوهو فى السودان غايتو يوم الحساب سوف يكون حسابهم عسيرا لان حق الناس لايغفر الا بتنازل الناس عنه وما اعتقد فى سودانى سوف يتنازل عن الظلم الذى ظلمه لنا الكيزان ابداا ابدا ابدااا ابدااا ابدااا الى الابد
يا مولانا ما تنسى كنت رئيس قضاء ووزير تعليم عالى فى عهد شمولى السيد الصادق هو الوحيد من ابناء جيله لم يدنس تاريخه بالانضمام لاى حكومة شمولية ولم تلطح اياديه بدماء اهل السودان وهذا شرف له لا يدانيه شرف
لم اخرج بمعلومة واحده مفيده من كلام دفع الله وبالنسبه للصادق الصديق سبحان الذى يحيى العظام وهى رميم
بالله انت قدوه وكنت راس القضاء امثالك هم من زرعوا الفساد حتي اثمر المر ا قطيعك هم من قطعوا حبل التواصل فالمجتمع والعمل والفساد خيم ف عهد ولي نعمتك الترابي والبشير يظهر انك لا تحترم شيبتك ومهنتك لو كنت محلك والله لا اقبل ب عمل صحفي اكشف فيه عن نفسي ولوني الباهت لكن نحن ف موسم المزادات الكل بعرض نفسة تبا لك الجهاز القضايي فاسد
ما يجي كوز صادق كده ويفتها ههههههه حتى الترابي قال الليه على تلاميذته ولم يقول العليه وارد ان يظهر كملاك
العمر وسكرات الموت ليس لها اي ردة فعل في عقول هؤلاء الكيزان كلها دغمسه في دغمسه
والناس فى ذات اللحظات يتحلقون حول الاستاذ محمد أحمد المحجوب وهو يحكى لهم خلافه مع الصادق قبل خمسين عام من الآن .. المحجوب يحكى وآذان الناس تمضى :
برزت خلافاتي مع الصادق المهدي في الاشهر الأولى لعام 1966م. فذات مساء جاء بعض افراد عائلة المهدي الى منزلي طالبين مني الاستقالة من منصب رئيس الوزراء حتى يصبح الصادق المهدي الذي بلغ ثلاثين عاماً حينها رئيسا للوزراء.. وكان جوابي هو أن هذا الطلب غريب..! فالصادق لا يزال فتياً، والمستقبل أمامه.. وفي وسعه ان ينتظر ، وليس من مصلحته او مصلحة الحزب والوطن ان يصبح رئيسا للوزراء الآن..!! بيد انهم اصروا فتصلبت وساندني الحزب، ثم طلبت مقابلة السيد الصادق من اجل اصلاح الضرر، واجتمعنا وابلغته انني مستعد للاستقالة ومنحه الفرصة ليصبح رئيساً للحكومة لو لم يكن السودان في خطر.. وذكرّته بأنه سيتعامل مع السياسي الحاذق رئيس مجلس السيادة الزعيم اسماعيل الازهري الذي يستطيع ان يلوي ذراع اي شخص.. وليت الصادق رد عليَّ قائلا: انني مخطئ .. بل قال: «انني اعرف ذلك ولكنني اتخذت موقفاً ولن اتزحزح عنه»..! وكان تعليقي هو «إنني مقتنع الآن اكثر من اي وقت مضى بأنك لا تصلح لرئاسة الوزارة…
الان فقط يامولانا