أخبار السودان

د. جِبْرِيل إبراهيم : وحدة السودان أصبحت مرهونة بذهاب النظام..القرار الامريكي برفع بعض العقوبات الاقتصادية عن السودان مشروط،

د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السودانية

# *القرار الامريكي برفع بعض العقوبات الاقتصادية عن السودان مشروط، والسودان لازال في قائمة الدولة الراعية للارهاب*

# *العصيان المدني تجربة عبقرية ارعبت النظام والمعارضة مطالبة باعتماده كإحدى وسائل إسقاط النظام*

# *وحدة السودان أصبحت مرهونة بذهاب النظام*

# *إطلاق سراح الأسرى أظهر الفارق الأخلاقي بين الحركة والحكومة*

# *قيد الحركة المهندس محمد زكريا ترقوني جندي من جنود الحركة وقد قدم تضحيات كبيرة*

ـــــــ
أكد الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ، رئيس الثورية أن الطريق لنظام الخرطوم لتطبيع علاقاته مع المجتمع الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لا يزال طويلا ما دام السودان باق في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وقال ان قانون سلام دارفور و أوامر المحكمة الجنائية للقبض على رأس النظام و أعوانه لا زالت سارية. وأضاف في حوارٍ اجرته معه هيئة تحرير موقع جيم أن هذا لا يعني ان الغرب لن يتعاون مع النظام مباشرة أو بأساليب ملتوية لأنه في أمس الحاجة إلى المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها له النظام العميل عن الحركات الإسلامية في العالم بجانب الإرهابيين الذين يقوم بتفريخهم ثم ادعاء التحكم فيهم.
وقد تطرق الحوار للمستجدات في الساحة السياسية السودانية فناقش قضية اسرى الحركة لدى الحكومة وحراك الشباب السوداني المتمثل في العصيان المدني والاوضاع السياسية والعسكرية والتنظيمية داخل الحركة ، فإلى مضابط الحوار

* تابع العالم قرار الحكومة الأميركية (مسودة وزارة المالية الامريكية) القاضي بتخفيض العقوبات الاقتصادية والسماح لبعض المؤسسات المالية في الولايات المتحدة بالتعامل مع السودان، هل يدل ذلك على ان النظام قد وطد علاقاته مع الغرب وان لديه الضوء الأخضر لحل مشاكل السودان بالوسائل الامنية التى ظل يمارسها؟

عبرت الحركة عن رأيها في قرار إدارة الرئيس أوباما القاضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ تسعينيات القرن الماضي. و الذي أستطيع أن أضيفه هو أن الطريق لنظام الخرطوم لتطبيع علاقاته مع المجتمع الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لا يزال طويلا ما دام السودان باق في قائمة الدول الراعية للإرهاب و ما برح قانون سلام دارفور ساريا و ما ظلت أوامر المحكمة الجنائية للقبض على رأس النظام و أعوانه سارية. و لكن هذا لا يعني ان الغرب لن يتعاون مع النظام مباشرة أو بأساليب ملتوية لأنه في أمس الحاجة إلى المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها له النظام العميل عن الحركات الإسلامية في العالم بجانب الإرهابيين الذين يقوم بتفريخهم ثم ادعاء التحكم فيهم. هذا بجانب الدولة العبرية بقوة و دعمها لتطبيع الغرب علاقته بالنظام الذي باع علاقته بايران بابخس الاثمان متجاوزا كل قيم الولاء و الاعراف الدبلوماسية خلف التطبيع كل قيم الوفاء و الاعراف الدبلوماسية.

*ماذا يترتب على هذا القرار من ناحية الوضع الإنساني، وملف التفاوض، وآفاق سلام في البلاد؟

اشترط القرار استمرار النظام في تحسين أداءه في الملفات المختلفة و على رأسها ملف السلام و حقوق الانسان و الإغاثة حتى يتسنى للإدارة الأمريكية القادمة إلغاء الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412 في يوليو القادم بصورة نهائية و عدم تفعيلهما من الجديد. فالقرار مقيد و يمكن إعادة الأمور إلى ما قبل الثالث عشر من يناير 2017 لو أساء النظام السلوك، كما أن للرئيس المنتخب ترامب الحق في إلغاء قرار الرئيس أوباما الأخير بشأن السودان اذا رأى ذلك

*ملف الاسرى شائك وقد أطلقت حركت العدل والمساواة السودانية كافة الاسرى الحكوميين، ولا يزال اسراها في زنازين النظام يعانون الأمرّين، هل من جديد في الشأن، وماذا عن احوالهم الصحية، خصوصاً بعد أصابة بعضهم بامراض وبائية ومنع العلاج عنهم وفقا لإفادات معتقلين تم إطلاق سراحهم خلال الأشهر الاخيرة الماضية؟

أحدث إطلاق الحركة لسراح كل من عندها من أسرى النظام و من شايعه دويا كبيرا في السودان ، و أظهر الفارق الأخلاقي بين الحركة و النظام الذي يتعمد إخفاء من بيده من الاسرى و حبسهم في ظروف أقل ما يوصف بها أنها لا انسانية و تتنافى مع قيم الشريعة التي يتمشدقون بها ناهيك عن انتهاكها السافر للمواثيق و الاعراف الدولية. و صار النظام تحت ضغط كبير من الطرق الصوفية و تنظيمات المجتمع المدني لمعاملة بالمثل و لكنه ما زال يعاند و يكابر لأنه سادي يتلذذ بتعذيب من في الأغلال و هذا من عمل الجبناء قليلي المروءة، و لأنه يحسب انه قادر على ابتزاز الحركة لتتنازل عن حقوق شعبها الأساسية مقابل إطلاق سراح أسراها طرف النظام. أسرانا في أسوأ الظروف و منهم من استشهد بالتعذيب و منهم من قضى نحبه بأمراض الجوع مثل السل و جميعهم في الأغلال منذ يوم أسرهم و قد امتد الأمر ببعضهم لتسع سنوات عجاف على هذا الحال دون ان يسمح لأي منظمة حقوقية أو إنسانية بزيارتهم.
كونت الحركة لجنة عليا مختصة بشأن الأسرى و ستقوم هذه اللجنة بابتدار حملة كبيرة لتعريف المواطن و المحيط الإقليمي و الدولي بحال أسرانا و لممارسة المزيد من الضغط الداخلي و الخارجي لإطلاق سراحهم.

* حركة العدل والمساواة، رائدة في الميدانيّن السياسي والعسكري، ما هو تقييم الأوضاع في الشقين السابق ذكرهما لعام 2017؟

يتراءى للمراقب البسيط أن الكفة راجحة عسكريا و سياسيا لصالح النظام و بخاصة بعد الرفع الجزئي أو المؤقت للعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد؛ و موافقة المؤتمر الشعبي على المشاركة في الحكومة القادمة. و لكن المتعن فيما ال إليه حال البلاد تحت حكم الإنقاذ من انهيار اقتصادي شبه كامل ، و علاقات إقليمية قائمة على بيع دماء شباب السودان في حروب لا ناقة لهم فيها و لا جمل، و الهلع الذي أصاب النظام من اختبار العصيان المدني البسيط، و لجوءه الى قمع الصوت المعارض لاجراءاته الاقتصادية بالاعتقال التعسفي، و غير ذلك من مظاهر الاضطراب، يدرك أن النظام فاقد تماما للتوازن، و غير واثق من قدرته على الاستمرار في حكم البلاد و لو لشهر واحد. فهو يعيش رزق اليوم باليوم من غير رؤية أو تخطيط سليم.
أما من الناحية العسكرية، فالحرب سجال بيننا، و من سابع المستحيلات القضاء على القضايا العادلة بالسلاح. و ستكشف لهم الأيام و سيفاجاون بحقيقة انهم أضعف عسكريا مما يظنون.

* ملف محكمة الجنايات الدولية، ولد ضخماً يوم سمايته في الرابع من مارس 2009، ذاع/ضخُم صيته في الثاني عشر من يوليو 2010، ثم دخل في سبات ليلي عندما قررت المحكمة ان توقف فتح الملف لإضافة جرائم جديدة، على الرغم من ذلك فان الملف يؤرق النظام، هل يمكن ان يكون الملف موقع مساومة من قبل المعارضة؟

المحكمة الجنائية الدولية شوكة حوت في حلقوم النظام. و أوامر القبض التي صدرت عنها في حق رأس النظام و أعوانه من الظلمة لا تسقط بالتقادم لطبيعة الجرائم المرتكبة، و لا يملك أحد تحرير النظام من حبل المحكمة. و أقصى ما يستطيع مجلس الأمن الدولي فعله، باللجوء الى الفصل السادس عشر من قانون روما، هو تجميد مفعول أوامر القبض لمدة عام قابل للتجديد لأعوام تالية، و لكنه لا يستطيع إلغاء هذه الأوامر و لا يحق له سحب القضية من المحكمة الجنائية الدولية. المعارضة أيضا لا تستطيع المساومة بالمحكمة، لأنه لا يحق لأحد التنازل عن دماء الضحايا إلا أهل الدم.
تنفيذ أوامر القبض قرار سياسي تستطيع الدول القيام به أو التغاضي عنه مقابل مصالح تحصل عليها من الفارين من العدالة الدولية. الرمال السياسية متحركة؛ و سيأتي اليوم الذي تصعد فيه أسهم المحكمة مرة أخرى، و تولي الجنرال فلن لمستشارية الأمن القومي في إدارة الرئيس ترامب – و الجنرال من الذين يرون ضرورة القبض على رأس النظام و تسليمه للمحكمة – من البشريات التي قد تفتح آفاقا جديدة في أمر المحكمة الجنائية الدولية.

*دخول العمل الجماهيري لمرحلة العصيان المدني (27-29 نوفمبر، 19 ديسمبر 2016) الذي أشعلت شرارته زيادة أسعار الدواء وقام بدفع عجلته الشباب من خلال استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. هل يمثل ذلك تنظيم صف ظل الشعب يفتقده؟ وكيف تنظر للتجربة؟

العصيان المدني فن جديد يضاف إلى وسائل المعارضة المتعددة و المتكاملة في مواجهة النظام المستبد. و لقد تبين للناس كافة أن النظام قد أخذ على حين غرة بهذه الوسيلة العبقرية التي لم يالفها النظام و لم يعد لها العدة. و أبلغ دليل على ارتعاب النظام من العصيان المدني الحديث عنه من أعلى قمة هرم النظام إلى أصغر منتسب إليه و تسخيره لكل إمكانات الدولة و إعلامها و ابتداع الاحتفال بعيد الاستقلال في التاسع عشر من شهر ديسمبر و الأنشطة العديدة التي قام بها في ذاك اليوم و تسييره لمواكب حافلات الإيجار من غير ركاب و غير ذلك من الأعمال التي لجأ اليها النظام للتغطية على حقيقة نجاح العصيان المدني بدرجة كبيرة جدا. عليه؛ المعارضة مطالبة باعتماد هذه الوسيلة باعتبارها من الوسائل الفاعلة و المكملة للوسائل الأخرى عليها أن تتذكر أن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كان السلاح الامضى في نجاح ثورة يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. ابتكار طرائق المقاومة وربطها ببعضها بصورة يضمن تكاملها دون تعارض هو الطريق الاقصر لإسقاط النظام.

مساهمة شباب 27 نوفمبر والذين قاموا بأعمال مماثلة ساهموا مساهمة فاعلة في مواجهة النظام و اذلاله بأسلوب مبتكر لا يملك له النظام سلاحا فاعلا لمواجهته. فلهم منا التحية و التقدير و عليهم أن يطوروا من وسائل نزال النظام و يجعلوا من جهدهم هذا جهدا مكملا لجهود قوى المعارضة الأخرى و عليهم أن يعتبروا وسيلة العصيان المدني و التعبئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مكملة لوسائل المعارضة و ليس بديلا عنها. كما عليهم الا يغتروا بما يحققوا و يدعون فشل الاخرين.

* في منظورك ماذا ينتظر الشارع السوداني من قوى المعارضة حينما تتم عمليات تظاهر، أو عصيان مدني؟

تغيير النظام أو إسقاطه مسئولية الجميع و فرض عين على كل مواطن غيور على بلده، لأن بقاء السودان موحدا صار مرهونا بذهاب النظام. و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. عليه؛ يجب ألا ينتظر أحد الآخرين للقيام بهذه المهمة المقدسة. علينا جميعا الخروج إلى الشارع اذا خرج الناس و علينا جميعا الالتزام بالعصيان اذا دعي إليه. و على القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدني إلا تكتفي بتدبيج البيانات و إطلاق التصريحات البراقة، و لكن عليها أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بإلزام عضويتها بالمنشط التي تتفق عليها هذه القوى و محاسبة عضويتها أن قصرت في ذلك. النظام أضعف من أن يواجه الشعب كله أو حتى نصفه أن صدقت النوايا و أتبعت بالعمل.

* ما هي خطط الحركة لتنشيط العضوية والمكاتب، والمؤسسات في العام الحالي؟

قيادة الحركة عازمة على تفعيل كافة اماناتها و مؤسساتها خلال هذا العام و ذلك بمطالبتها بتقديم خططها المفصلة، نقاشها، اجازتها عبر المكتب التنفيذي أو الجهة المختصة ثم متابعة تنفيذها عبر أمانة شئون الرئاسة و تقارير التي تقدم عبرها و محاسبة المقصرين فيما أوكل إليهم من مهام. ستنتظم مؤسسات الحركة في اجتماعاتها الدورية رغم العوائق التي تعترض طريقها بوسائل مبتكرة لضمان أكبر مساحة للشورى و ستعقد الحركة مؤتمراتها القطاعية عبر الكليات ابتداء من مؤتمر المكاتب الخارجية. نحن متفائلون بأننا سنطور الأداء كما و كيفا في هذا العام و سنبني على ارثنا و انجازاتنا في الأعوام المنصرمة.

* استباح البشير دماء أهل السودان في دارفور في الأعوام السابقة، ولكن في عام 2016، عانى الإقليم من جرائم نكراء عن طريق يده الباطشة هناك، قوات الدعم السريع التي تم مكافأتها عن طريق تعديل قانون القوات وتبعيتها إلى مؤسسة الرئاسة، وبدا عام 2017 بمزيد من إراقة دماء الابرياء، ما هو السبيل للخروج من هذه الدوامة ومواجهة الباغين، وماذا يترتب على الشعب عمله او صحوة لإنقاذ/حماية نفسه؟

لجوء رأس النظام إلى تأسيس مليشيا قبلية عنصرية بربرية خاصة به و شرعنتها بقانون عبر برلمانه الصوري أكبر برهان على أنه لا يثق في القوات النظامية رغم الجهود الاستثنائية التي بذلت لادلجتها. و المهم في الأمر أن هذه المليشيا التي احتمى بها ستورطه في جرائم فظيعة لا فكاك منها و قد تكون سببا لنهاية حكمه. فقد قيل قديما ” البتسوي بايدك بيغلب اجاويدك”.
أما من ناحية مواجهة هذه المليشيا و تحجيمها و الحؤولة دون ارتكابها ، فلنا معها جولات حاسمة قريبا بإذن الله.

*ملف الاعلام:- أسلف المتحدثون باسم الحركة من قبل عن أهمية هذا الملف في لقاءات سابقة، ماذا يحمل عام 2017 لإعلام الحركة؟

انتم أهل الإعلام أدرى بشانكم و خططكم لمواجهة تقصير الحركة البين في جبهة الإعلام مني؛ و انتقال المناضل الجسور الصبور المهندس محمد زكريا ترقوني رئيس تحرير موقع الحركة الإلكتروني إلى رحمة الكريم المتعال في مفتتح العام أضاف تحديات و أعباء جديدة للقائمين على أمر أعلام الحركة. نحن مطالبون بعقد مؤتمر عاجل لاعلامي الحركة لتدبير أمرنا في ثغرة الإعلام و أرجو أن يكون تعيين الأستاذة نائبة لأمين الإعلام تعويضا و إضافة حقيقية في هذا المجال.

*فقد الشعب السوداني، والإعلام المعارض، وقضية أهل السودان العادلة، احد مؤسسي منابر الاعلام المعارض، مدير موقع حركة العدل والمساواة على الإنترنت، الباشمهندس محمد زكريا ترقوني، طيب الله مرقده….في الختام نتيح لك الفرصة للحديث عن الراحل توقوني….

الراحل المهندس محمد زكريا ترقوني جندي من جنود الحركة الذين قدموا أكبر التضحيات دون كلل أو ملل و أنفقوا من كد عرقهم و من وقت عيالهم من غير من و لا أذى. المهندس ترقوني – عليه رحمة الله – رجل لا ككل الرجال. قليل الكلام كثير العمل. خفيف الظل ذو طرفة. خدوم أنفق جل عمره في قضاء حاجات الآخرين. صبور يتحمل الأذى من غير شكوى. حمامة مسجد من غير مراءاه. فقده بحق جلل، و لكننا لا نقول إلا ما يرضي من استرد وديعته.
اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منه.

تعليق واحد

  1. والله هذا هو اسعد اخبار السنة الجديدة لمن يعلم، وعلي كل المهمشين ان يفرحوا ولا يحزنوا اعلم ان الجميع يستغرب كيف يكون خبر دخول حميدتي البرلمان خبرا سعيداولكن عليكم بالتأني والنظر لهذا الامر بعمق وحكمة فدخول حميدتي وبغض النظر عن من هو لأول مرة بهذه ألطريقه قد انهي بالضربة القاضية السودان القديم بكل مسمياته وأشر بمجئ سودان اخر ليس فيه السيادة لفئة معينه وللاخرين الذنب. ان حميدتي وبرغم ما فعله ويفعله قد إذن بدخول عهد جديد والمستقبل لا بد ان يحمل تحالف حميدتي مع المهمشين وذلك ان اختلاط حميدتي بالنخبة السياسية الفاسدة في الخرطوم والتي تجيد لعبة البيضة والحجر سوف يفتح عينيه ولن يترك له مجالا الا الرجوع الي أهله والتحالف معهم وهذا شي حتمي باْذن الله حسب صيرورة التاريخ. ان رجوع حميدا الي أهله المهمشين ونبذه للفئة الفاسدة التي ضيعت السودان سيكون خاتمة تاريخية منطقية فقد فسدت اجواء السودان بصورة لا تسمح الا بتحلل الفئة الفاسدة وانتهاءها، فلا يعقل ان يموت ثلاثة ارباع السودانيين ارضاء لرغبة مجموعة قليلة ضالة مضلة أفسدت البلاد والعباد. الان وقد دخلنا مرحلة جديدة فاني ادعو المعارضة المسلحة ان تنظر للموضوع بصورة أعمق وأرجوهم ان يتحاشى الصدام مع قوات حميدتي فما قوات حميدتي الا زخيرة للمهمّشين في المستقبل طال الزمن او قصر فهم إليكم راجعون وقد انهي لكم حميدتي منظومة السودان القديم الذي أنتم تحاربون وعليكم بالسعي للتحالف معه حتي يعود السودان لاهله.

  2. الدكتور جبريل ابراهيم بحكم دراستك اينما كان تخصصك فان قيادة الحركات العسكرية المسلحة ليست من تخصصك ..لاتشبه شكلك ولا اسمك ولاهيبتك ..فالدكتوراة تمنح للشخص الذي استحق لقب حكيم في ذاك المجال ..حكيم ..طبيك ..معالج ..وليس مدمر وقاتل ووسافك دماء. …فانني لاشك في استحقاقك لها ..فانت حكيم وطبيب ولكن اعمي الغضب بصره وبصيرته فاصبح يدور كالساقية في ديار الغير …فعليك استعمال العقل والمنطق لحل قضايا البلاد
    .خصوصا قضية دارفور .لكل قضية حل..ولكل نزاع توافق ..ولكل عداوة مخرج ..فالخصام لايستمر الي الابد ..فهذه سنة الحياة ..كم من لدودي الخصام قد صارا من اعز الاصدقاء ..وكم من عاشقين في المساء اصبحا لايتدانيا ..فالرحمة والغفران للدكتور خليل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية السابق ..فقد بدا خطا ابتكره الدكتور جون قرنق ..وكل ذهب الي الرفيق الاعلي ..فيجب عليك الرجوع الي الدكتوراة واالفلسفة والحكمة ..والخضوع لصوت الضعفاء والمساكين والمعوذين من اهل السودان عموما واهل دارفور خصوصا

  3. لا توجد حركات مسلحة من اي منطقة في السودان تزعزع استقرار السودان الا من دارفور
    لا يوجد عالم او فنان مشهور من دارفور له شعبية في السودان
    السودان حباه الله بالنيل لا يوجد رافد للنيل ياتي من دارفور
    دارفور تشكل عبء كبير على السودان الراجل منهم ينجب 13 ولد ولا يستطيع معيشتهم ويقولوا الحكومة همشتنا (شحادين)

  4. العقوبات الأمريكية تضرر منها الشعب السوداني وإستفاد منها النظام حيث أنه يعيش في بحبوحة مرتبات وبدلات وما خفي كان أعظم بالإضافة للفساد الذي تتحدث عنه الصحف يوميا ، هذا والنظام يعزف على نغمة رفض الغرب له ليزيد من شعبيته متاجرا بالدين الإسلامي الذي لا يطبق شريعته .
    العوبات التي تضرر منها الشعب السوداني ، تشارك الحكومة مع مملكة أل سعود في إبادة الشعب اليمني الذي يتعرض للقتل يوميا وفي كل ساعة بالإضافة للحصار الجوي والبحري والبري بمبررات وهمية كاذبة ولو كانت حقيقية فهي مرفوضة لأنها لا تبرر إبادة شعب بأكمله ، فالمسألة في اليمن ليس مسألة حظر أمريكي بل إبادة بأيدي سعودية مع مرتزقة من كل لعنة . اللهم أقم الساعة .

  5. لا توجد حركات مسلحة من اي منطقة في السودان تزعزع استقرار السودان الا من دارفور
    لا يوجد عالم او فنان مشهور من دارفور له شعبية في السودان
    السودان حباه الله بالنيل لا يوجد رافد للنيل ياتي من دارفور
    دارفور تشكل عبء كبير على السودان الراجل منهم ينجب 13 ولد ولا يستطيع معيشتهم ويقولوا الحكومة همشتنا (شحادين)

  6. العقوبات الأمريكية تضرر منها الشعب السوداني وإستفاد منها النظام حيث أنه يعيش في بحبوحة مرتبات وبدلات وما خفي كان أعظم بالإضافة للفساد الذي تتحدث عنه الصحف يوميا ، هذا والنظام يعزف على نغمة رفض الغرب له ليزيد من شعبيته متاجرا بالدين الإسلامي الذي لا يطبق شريعته .
    العوبات التي تضرر منها الشعب السوداني ، تشارك الحكومة مع مملكة أل سعود في إبادة الشعب اليمني الذي يتعرض للقتل يوميا وفي كل ساعة بالإضافة للحصار الجوي والبحري والبري بمبررات وهمية كاذبة ولو كانت حقيقية فهي مرفوضة لأنها لا تبرر إبادة شعب بأكمله ، فالمسألة في اليمن ليس مسألة حظر أمريكي بل إبادة بأيدي سعودية مع مرتزقة من كل لعنة . اللهم أقم الساعة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..