أُكْذُوْبَةُ اَلْحِصَارِ اَلْأَمْرِيْكِيِّ عَلَى اَلْسُّوْدَان

د. فيصل عوض حسن
كعادتهم في إلهاء واستغلال الشعب السُّوداني، مَارَسَ المُتأسلمون (الكذب) و(التضليل) بنحوٍ كثيف عقب قرار أمريكا بشأن حصارها على السُّودان و(ليس الكيزان)، وملأوا الدنيا ضجيجاً حول إيجابيات القرار، وتصويره كخلاصٍ لأزماتهم (المصنوعة) التي أغرقونا فيها منذ سَطْوِهِمْ على السلطة، وتحاشوا الحديث تماماً عن تقييم وتقويم تجربة الحصار المريرة تلافياً لفَضحِهِم وإدانتهم.
ولكي ما يكون حديثنا عن الحصار عادلاً وموضوعياً، ثَمَّة أسئلة منطقية يتحتَّم الإجابة عليها لعلَّ أبرزها معرفة المُتسبِّب في ذلك الحصار وهل طَاله وتأثَّرَ به فعلاً تبعاً لمُبرِّرات الحصار (المُعلَنَة)؟ وما أسباب الحصار و(المُستجدَّات) التي استدعت (إلغاؤه)؟ والأهم من هذا وذاك، أليس واجباً (مُساءَلَةِ) و(مُعاقبة) من تسبَّبَ في كارثة الحصار التي دفعنا ولا زلنا وسنظل ندفع ثمنها؟ بالنسبة للسؤال الأوَّل والخاص بالـ(مُتسبِّب) في الحصار، نجد بأنَّ العداء الأمريكي بدأ منذ (سَطْوْ) البشير وعصابته على السُلطة عام 1989، تبعاً لخطابهم العدائي للعالم بصفةٍ عامَّة وللغرب بنحوٍ خاص، وتَصَاعَدَ عقب غزو العراق للكُويت وتأييدهم (باسم السُّودان) لذلك الغزو، وتطوَّر أكثر باحتضانهم للجماعات المنبوذة ورعاية أنشطتها، كحالة أُسامة بن لادن وغيره من زعماء ورُعاة الإرهاب، مما أدخل السُّودان في ما يُسمَّى قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993. ورغم تخفيف البشير وجماعته لخطابهم العدائي وطردهم لأسامة بن لادن عام 1996، إلا أنَّ أمريكا قامت بتشديد الحصار الاقتصادي (على السُّودان) عام 1997، وارتفعت وتيرةُ العداءِ بقصف مصنع الشفاء عام 1998 والتخفيض الديبلوماسي لدرجة قائم بالأعمال، ثمَّ تصنيف السُّودان ضمن الدول التي يُمكن مُحاصرتها اقتصادياً عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
العرض المُختصر والمُوثَّق أعلاه، يُؤكِّد بوضوح تسبُّب البشير وجماعته في الحصار بتصريحاتهم ومُمارساتهم العدائية دولياً وإقليمياً، ومع هذا فإنَّ الحصار طَالَ فقط السُّودان (الكيان والشعب)، وبدا أثره السلبي والقوي مُباشراً على مُؤسَّسات الدولة الرئيسية (حصراً) كالخطوط الجوية والبحرية والسكك الحديدية والنقل النهري، ومشروع الجزيرة وقطاع الخدمات كالسياحة والاتصالات، التي بِيْعَتْ بأبخس الأثمان رغم نجاحها بعدما كانت مملوكة للدولة كدار الهاتف وتوابعها، وتَرَاجَعَت الزراعة وارتفعت تكاليفها وتَعَثَّرَتْ البعثات والمِنَحْ الدراسية وعمليات استيراد أدوات المعامل والمُختبرات ومُتطلَّبات العملية التعليمية عموماً، عدا أجهزة الـ(تجسُّس) والـ(تلصُّص) على الشعب السُّوداني! وهناك العمل المصرفي تبعاً لسيطرة أمريكا على مُؤسَّسات المال العالمية، كصندوق النقد والبنك الدوليين وغيرهما من مُنظَّمات التمويل والتنمية، واصطدام جميع برامجها في السُّودان بذلك الحصار. غير أنَّ الأخطر في الأمر، هو ارتباطُ الحصار (المُباشر) بتمزيق البلاد ومُساهمته بنحوٍ كبير في (فَصْل) الجنوب، باتفاقية نيفاشا التي أتت برعاية وضغط أمريكي (مُقابل) رفع الحصار، كما أشَاعَ المُتأسلمين والأمريكان والمُغامرين معهم آنذاك!
وبمعنىً آخر، فإنَّ المُتأسلمين (ككيان/أفراد) لم يتأثَّروا رغم (صناعتهم) المُتَعَمَّدة للحصار، بل العكس تماماً، إذ سيطروا على مفاصل الدولة وأحدثوا بها تراجُعاتٍ مُدمِّرة، واتَّضح (جلياً) أنَّ الحصار استهدف تدمير السُّودان ومُقدَّراته، بتنسيقٍ إسلاموي/أمريكي (فاضح) ومُشاركة عدد من المُغامرين، وذلك استناداً لمجموعة من المُعطيات (الواقعية)! فالتواصُل الإسلاموي/الأمريكي لم ينقطع أبداً، وفي أخطر الجوانب وهي الأمنية والاستخباراتية، وفقاً لإقرارات الطرفين، كتصريحات سفير المُتأسلمين لصحيفة واشنطن تايمز في مايو 2016، وإقرار مدير أمنهم السابق (قوش) في يناير 2014، عن التعاوُن الأمني الوثيق مع أمريكا تحت (إشراف) البشير شخصياً. ثمَّ تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم في يوليو 2016، بشأن تدريب عناصر جهاز الأمن بإشراف الاستخبارات الأمريكية، ومُؤخَّراً تصريحات مدير أمن المُتأسلمين (المُوثَّقة) عقب صدور قرار الحصار! هذا بخلاف بناء أكبر سفارة أمريكية بأفريقيا والشرق الأوسط بالخرطوم، وحصول رؤوس الفجور الإسلاموي وأُسرهم والمُغامرين معهم على جوازاتٍ أمريكية، وأسفارهم المُتلاحقة واستقرار العديدين منهم بأمريكا، وهي في مُجملها مُعطيات تُؤكِّد حقيقة واحدة فقط، وهي أنَّ (السُّودان) وحده هو المُسْتَهْدَف، رغم التضليلات الإعلامية المُشتركة (إسلاموية وأمريكية)، والمُتأسلمون يتحمَّلون ما جرى للسُّودان من ذلك الحصار ويتوجَّب مُحاكمتهم عليه تبعاً للأضرار التي لَحِقَتْ بالبلاد ومُقدَّراتها.
وبمُراجعة لأسباب الحصار ? وفق مَزاعم الأمريكان والمُتأسلمين ? نجدها ما زالت باقية، فالإجرام الإسلاموي (داخلياً وخارجياً) في تزايدٍ مُستمر، والتشريد والقتل والاغتصاب والتجويع الجماعي والفردي للشعب السُّوداني قرائن (واقعية) على ذلك، وبلغ الإجرام ذروته باستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المُتفجِّرة، وتقنين وشَرْعَنَة وجود القَتَلَة والمُجرمين وترسيخ بقائهم، كحالة مليشيا الجنجويد التي (فَصَّلوا) لها القوانين أكثر من مرة بدلاً عن مُحاكمتها. وعلى الصعيد الخارجي، انتقل البشير وعصابته من الإرهاب المُبَطَّن/المُسْتَتَرْ إلى الفاضح، بإرسالهم (المُرتزقة) لليمن وقتل العُزَّل والأبرياء هناك على مرأى ومَسْمَع العالم أجمع، بجانب رعايتهم لتجارة البشر في أبشع صورها وغيرها من أنواع الإجرام، وتدخُّلاتهم السافرة في شئون الغير وإيوائهم للمشبوهين والمنبوذين دولياً وإقليمياً، مما يعني انتفاء حِجَجْ (فَرْض ورفع) الحصار في آنٍ واحد.
والراجح، أنَّ رفع الحصار أتى كسيناريو (بديل) و(مُكمِّل) لتمزيق ما تبقَّى من البلاد، بعدما تعذَّر تنفيذ مُثلَّث حمدي الذي حَصَرَ السُّودان في محور (دنقلا، سنَّار، الأُبيض) واستبعد ما يقع خارجاً، والمُنفذون هم المُتأسلمين الذين ساهموا بفصل الجنوب، وتركوا حلايب وأقصى الشمال للمصريين وتخلَّصوا من باقي الأراضي بالبيع والرهن، وصَمتوا على الاحتلال الإثيوبي لأراضي الشرق ويسعون للتخلُّص من البقية (بما في ذلك الموانئ الرئيسية) لعددٍ من الطامعين! فعَثَرةُ المُثلَّث الرئيسية بدارفور والمنطقتين، نتيجة لعدم استجابة أهلنا هناك لضغوط البشير وعصابته الرَّامية لدفعهم للمُطالبة بالانفصال، وتحمُّلهم للإجرام الإسلاموي المُتزايد ودَفْعْ الثمن الأكبر للحفاظ على ما تبقَّى من السُّودان (مُوَّحداً) حتَّى الآن. ويُمكن إدراك الهدف (الحقيقي) لرفع الحصار، من الاشتراطات المُصاحبة للقرار الأمريكي، الذي ربطها بتحقيق تغييرات (جذرية) في مسار السلام، أي أنَّ هناك (إملاءات) أمريكية ودولية مُحدَّدة آتية في الطريق، ويجري الآن إلهاء العامَّة وإضفاء صِبْغَة شرعية وإنسانية على (أكذوبة) الحصار، تمهيداً لتكرار مأساة (نيفاشا) بدارفور والمنطقتين (تحديداً)، خاصَّةً وأنَّ مُهندسي نيفاشا الرئيسيون حاضرون ويتحفَّزون لاستكمال أدوارهم الدنيئة بالاشتراك مع المُتأسلمين، وتحت رعاية وتغطية دولية وإقليمية سافرة والسُّودان وأهله هم وحدهم الضحايا.
قد يقول قائل بأنَّ للقرار الأمريكي منافعٌ كثيرة خاصَّةً الاقتصادية، إلا أنَّ هذا الاستنتاج يُجانب الثوابت الاقتصادية والعلمية والمنطقية، فالقرار لن يقود لرفع قيمة الجنيه السُّوداني (مُباشرةً) كما يُشيع المُتأسلمين وإعلامهم (الجاهل) والمأجور! فسعر الصرف ? وفقاً للمبادئ الاقتصادية الرصينة ? له مُتطلَّبات/مُقوِّمات، ويتأثَّر بمجموعة من العوامل، لعلَّ أبرزها تضخُّم الأسعار ومُستوياتها النسبية، وحجم الطلب على العملة المحلية ونسبة تغيُّر مُعدَّلات الفائدة، ومُستوى عجز الحساب الجاري أو عجز حساب التجارة بين دولةٍ وأُخرى، وحتمية الإنتاج القابل للتصدير والمُنافسة العالمية والإنتاجية العالية والجيدة بتكاليفٍ أقل، ومدى أفضلية السلع الأجنبية مُقارنةً بالمحلية. وهناك القروض الخارجية والاستقرار السياسي والأداء الاقتصادي العام، وحجم المُضاربة بسوق العملات والكساد وغيرها من العوامل والمُتطلَّبات الاقتصادية الحتمية. ولا ينخدع العامَّة بانخفاض قيمة الدولار وغيره من العملات الأجنبية عقب صدور القرار الأمريكي، فهو ليس مُؤشِّراً إيجابياً بقدر ما يعكس (هَشاشَة) اقتصادنا وهُلاميته واعتماده على القيل والقال بعيداً عن المُؤشِّرات الاقتصادية الأصيلة، لأنَّ أسباب تراجُع الجنيه السُّوداني هيكلية ومُعقَّدة، ويصعُب مُعالجتها بمُجرَّد قرار لا يزال محل لغط كبير على أكثر من صعيد، وبالتأكيد وجدها المُتأسلمون فرصة لالتهام العملات الأجنبية التي يحتفظ بها بعض السُّودانيين بأبخس الأثمان. وما يُمكن تأكيده هنا، أنَّ الجنيه السُّوداني سيتراجع أكثر تبعاً للطلب المُتوقَّع على العملات الأجنبية لتغطية تكاليف الواردات عموماً والأمريكية خصوصاً، خاصَّةً مع توقُّف عجلة الإنتاج وحاجة القطاعات الإنتاجية والخدمية لإعادة تأهيل شاملة، وبالتالي تراجُع الجنيه وارتفاع حِدَّة التضخُّم والحديث يطول في هذا الجانب، ورُبَّما نُفرد له مساحة خاصَّة مُستقبلاً.
وبما أنَّ المُتأسلمين كانوا ? ولا يزالون ? الأداة الفعلية لتدمير السُّودان (الكيان والشعب)، فإنَّ العقل والمنطق يُحتِّمان علينا عدم الاستجابة لإلهاءاتهم (الهايفة) وتجاوُز ما يسقط من موائدهم المسمومة، وإنَّما الإسراع باقتلاعهم واللحاق بما تبقَّى من بلادنا ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم على جرائمهم المُتراكمة والمُتزايدة ضد السُّودان وأهله بما فيها الحصار، وهذه مسئولية كل سُّوداني شريف وعاقل وسَوِي. ولنُسقِط العالم الخارجي تماماً من حساباتنا، لأنَّه لم يكتَفِ بموقف المُتفرج وإنَّما ساهم بفعالية في صناعة وتعميق أزماتنا، كما يتوجَّب علينا إسقاط وتجاوُز كل من يسعى للالتفاف وشق الصفوف أو يلهث خلف أطماعه الشخصية، فنحن فقط من دفعنا الثمن وستدفعه أجيالنا القادمة لو استمرَّت العصابة أكثر من هذا، والوقت يمضي وهم ماضون في تدميرهم.. وللحديث بقية.
[email][email protected][/email]
يا ناس ما ترموا اللوم على البشير والانقاذ والشيخ اللى رحل و خلّالكم الدنيا بما فيها.. لا تلومون الآ انفسكم واحزابكم وحكومتكم..ارجعوا باذهانكم الى الوراء وتذكروا حال حكومتكم قبل الانقاذ مباشرة فى الايام الاخيرة من عمرها قبل الانقلاب ّ
*تذكروا.. ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه.. ليه طافت به وفود الحكومه فى بلاد لم تعرف الحكم الديموقراطى..الحكومه لا اتخذت الاحتياطات لمنع الانقلاب ولا مرقت بجيشها او شرطتها ..ولا طلبت من جماهير احزابها الخروج الى الشارع.. الم يكون الغاشى والماشى عليم به.. *ورئيس الحكومه كان وين ليلة الذكرى؟ وعمل شنو بعد ما عرف بالانقلاب! الم يقلها انه توارى الى حين معرفة هوية الانقلاب!!! لمقاومتو (يقاومو بشنو وهو قال مرق بالشبشب بالباب الورانى )او التفاهم معه! داسمو كلام يا ناس!
* وزير خارجيتكم قال شنو عن الديموقراطيه؟ موش قالها ” لو شالا كلب ما حتلقى زول يقوللو “جر” ) موش صدَق.. انصار رئيس الوزرا و ختميينو موش “فص ملح وداب” مع القيادات!
* رئيس الحكومه موش اعترف بشرعية الانقلاب الثوريه فى اسبوعها الاول! بدل ما تطلعو تدافعو عنه لما اجلسوه ناس الامن على كرسى ب 3 كرعين! طلعتو كعادتكم تلعنو سنسفيل “العهد البائد” و ايدتو النظام الجديد وهللتو وكبّرتو وهتفتو معاه بدنو عذاب امريكا!
* رئيس الوزراء موش قال ” البشير “جِلِدنا ” ما بنجر فوقو الشوك! والباب يفوّت جمل!
* هل احزابكم الى اليوم تمارس اى ديموقراطيه فى داخلها! كوولكم تقاعستم..تجمعكم الديموقراطى موش كان منتظر الامريكان يغيرولو النظام!
*احزابكم هرولت الى حوار قال عنه سيدو ان هدفه “استرداف” اللى بيومنوا بطروحاتو يجو يركبو معاه لتنطلق المسيره لتحقيق اهدافه اللى جاء بانقلابو على الديموقراطيه لتحقيقها .كم مرّه انضحك عليكم؟ تغيير العمله الى الدينار والرجوع بكم الى الجنيه ؟ البكور ! النظام الفدرالى.. هرجلة التعليم.. نقل الخدمات الى الريفّ؟ حراسة النظام بقروشكم وانتو باحزابكم تعاينو!
ما تلومو الانقاذ.. لومو انفسكم! وحكومتكم الكانت عليمه بالانقلاب !
فضيحة من عمك لوكاشينكو لما سأل ناس البرلمان :بلد بينتج تمانين طن دهب وعندكم مشكلة أقتصادية ؟
والله وبالله وتااله نعلم لكن القوى مابكتب على نفسه شقى فاصبر عليهم حتى ينكشف الغطاء وتالله وبالله ووالله قربت قبل 1430 سنة هجرية ربنا قال عسى ان يكون قريبا . ورسوله صل الله عليه وسلم قال بالاشارة بالسبابة والوسطى وهولاء وردوا فى النبوءات يامرتقب .
كلام علمي و هو عبن الحقيقة .
دى بتذكرنى بقصة الشاب الذى اراد يصير غنياً فاشترى جرة كبيرة من العسل وغلبه النعاس فنام فى الطريق وبجواره جرة العسل فنام نوماً عميقاً وغرق فى الاحلام … فحلم بانه باع جرة العسل وكسب فيها فاشترى اخرى وباعها واشترى اخرى وباعها الا ان صار تاجراً كبيراً من تجار العسل واشهرهم وفى اثنا نومه وتقلبه ضرب جرة العسل بيده فارتطمت بالارض فانكسرت فاستيقظ من نومه فوجد العسل مندفق على الارض فبكى حزيناً على ضياع اماله وماله !!! دي تماماً قصة الكيزان وفك الحصار الامريكى وعشمهم فى ادارة Donald Trump ووزارته الجديدة !! لكن هيهات لن Trump يكره الاخوان المسلمين كره الموت… وسوف نرى ماذا سوف يحدث بعد ان يستيقظوا من نومهم بعد 6 اشهر فلندعهم يحلمون ويكذبون الان….
احياك علي التحليل الراقي الانيق و المميز. كل حرف و كل كلمه لها معني و مدولول. البون شاسع مابين فهمك و تحليلك و العقول الخربه.لك الف تحيه
حكى لي صديقي الساخر بخصوص رفع الحصار عن السودان :
افتح قوسين …
زي شافع ود الطهور برفع العراقي لكن ما بقدر يبول …
أقفل القوسين …. وقفل علي كده !!!
كلام جميل جدا جدا، ولكن يا د. فيصل بس أرجو أن لا تأتي لنا ببقية الحديث لأنه الأحاديث قد كثرت وقلت الأعمال بل تكاد تكون انعدمت، لذلك أرجو أن تركز لنا عن طريقة إيجاد الحل للبدء في العمل الجاد وليس الأحاديث لأنها أصبحت لا تثمن ولا تغني من جوع .
نحن كما اقترح أخونا أسامة الكردي من قبل عدة مرات محتاجين لقائد مثل مولانا سيف الدولة وليس لكتاب فهل من مجيب يا عباد الله.
يجب أيها الكتاب أن تكونوا قروب لدراسة اختيار القائد ومعاونيه ومسؤولياتهم
وجمع الأموال ومناطق التجمع ويفضل أن يكون المركز الرئيسي داخل السودان، عـلى أن يتم إشراك الشباب في هذا المشروع .
أبدأوا أيها الكتاب والصحفيين ورجال الأعمال، وإنشاء الله في كل حركة بركة.
قصة مأساة اسمها السودان
إحتل البريطانيون السودان عام 1899 و مكثوا حاكمين إلى العام 1956 (67 سنة). خلال تلك الفترة تعرف البريطانيون على الإمكانيات الحقيقية للدولة السودانية من أراضى زراعية رهيبة و توفر متعدد للمصادر المائية و ثروة حيوانية خيالية و معادن نفيسة لا مثيل لها هذا بالإضافة لشعب (كان و لا يزال) متطلبات حياته منخفضة للغاية. درس المستعمر نفسيات الشعب السودانى جيدا متأكدا من نزعته الدينية العربية التى تفوق نزعته الوطنية (لم يسمى السودان الا بواسطة المستعمر البريطانى) لذلك و تحسبا لخروج من السودان آت لا محالة إنهمك المستعمر فى تشكيل مناخ سياسى (محسوب بدقة) يساعد على تدجين الشعب و تسييره بصورة تجعله (مستعمرا عن بعد)، فأنشأ المستعمر حزبى الأمة و الإتحادى الديموقراطى (لاحظ هوية هاذان الحزبين) ذوا الأرضية الدينية الطائفية و ليست السياسية حيث عاثا فى الأرض تخبطا (محسوبا) إنتهى بتولى حكومة عسكرية (أتت بالضرورة) مسيرة عن بعد بواسطة ريموت كنترول أمريكى ظهر فجأة بعد إمتعاضه عن الطريقة التى تم بها تحديد حدود الدولة السودانية عن طريق البريطانيين و كيف يتركون كل تلك الثروات المهولة داخل دولة واحدة. تدخل البريطانيون مرة أخرى و أعادوا الحكم (الثيوقراطى) الذى سلموه البلد و بنفس (الموظفين) السابقين. سارت تلك الحقبة الفاشلة و كان جل همها عدم إلتفات السودانيون للإنتاج و تطوير البلد بمشاريع عملاقة رغم توفر المال حينذاك. ظهرت تكتلات إقليمية و دولية جديدة فى نهاية السبعينات عن طريق موظف آخر من شمال الوادى (عبد الناصر) فوظف أجهزته لإسقاط النظام الديموقراطى (المشوه أصلا)، ليتم له ذلك و ينبثق فجر ثورة مايو بقائد لم يكن يمتلك من الإمكانات ما يؤهله لقيادة بلد و لكنه إستطاع البقاء مستفيدا من تلك التركيبة السياسية (المحسوبة) التى تركها المستعمر. فقدت الطائرة المايوية البوصلة فتارة تنحرف يسارا ثم تدور إلى أقصى اليمين إلى أن توقفت جميع محركاتها لتهوى إلى أسفل (هبوط إضطرارى) مسلمة الراية لفريق جديد كان يلعب فى الدرجة الثالثة لسنوات عديدة و مشتاق لدورى الأضواء حتى و إن كان صعوده بواسطة شراء المباريات. أرسل ذلك الفريق بوفد مقدمة لنظافة الملعب من مخلفات دورى الدرجة الثالثة و لكى يجهز له الإحتفال بالصعود
، إستمرت تلك العملية لثلاثة سنوات و نصف فأتى الفريق (المجهز له سلفا) للملعب مرتديا حلة عسكرية زاهية ليعلن عن بداية دورى الفريق الواحد (فريق الإنقاذ)، هذه المرة كان مدرب الفريق أميريكيا بخطة لعب حديثة حتى تقضى على ما كان يسير عليه الفريق و لاعبيه أيام مالكه البريطانى، أخرج المدرب الأميريكى كل اللاعبين القدامى من الفريق و أوجد طبقة جديدة من (المشجعين) (لا يسمع صوتهم إلا حين إحراز الأهداف) كذلك عاث فسادا فى مقرات النادى و فصل جزءا كبيرا منها ثم إتجه لموارد النادى فطفق يتخلص منها واحدا تلو الآخر موهما (المشجعين) بأن هنالك مواردا جديدة أفضل منها ليذهب المشجعون محتفلين بالواقع الجديد و أحلامهم تلامس طيات السحاب. فجأة توارى المدرب الأميريكى خلف عقوبات أوقعها على فريقه حتى لا يتطور الفريق أبدا فى مسرحية كتب سيناريوها بإحترافية عالية. كان المدرب الأميريكى يتدخل فى كل مرة يكون الفريق قريبا من الهبوط للدرجة الدنيا و خوفا من أن يداس على لاعبيه بأرجل المشجعين كان يقوم بشراء المباريات من الفرق الأخرى رغم أنها مجرد زهور زينة لدورى الفريق الواحد. أخيرا قرر المدرب الأميريكى الإنتقال بالفريق لمرحلة جديدة فأوقف عروض مسرحية العقوبات التى إستمرت لعشرين سنة متواصلة و يجهز حاليا لعروض موسيقية كبيرة تشترك فيها جوقة ضخمة من العازفين. مشجعى الفريق يبحثون حاليا فى أحذية مناسبة للرقص بل إن بعضهم قد إنخرط فى مدارس لتعليم الرقص.
تخيل أن تكون بداخل ساحة للرقص بحجم دولة كاملة، أليس هذا أمرا مثيرا!!
دائما الاعداء عندما يفكرون فى التهام الاوطان يتستخدمون الفقراء كحطب للشواء وعندما يستوى الشواء يدعون (الانتهازين والاغنياء) للغداء ويقبل هؤلاء بكل شهية مفتوحة لالتهام الشواء ولاعزاء للفقراء واحيانا يؤكل رمادهم الملتصق بالشواء
للاسف السودان تحت الوصاية الامريكية لمدة 6 شهور قابلة للتجديد .. ولا اظن ان الامريكان بلهاء حتى يكملوا باقى القرار بالاعفاء الكامل ….دولة زى السودان بالامكانات الهائلة قدمه الاسلاميون بلا ثمن للأمريكان ليكون تحت الوصاية الامريكية ( استعمار ) مهما حسن سلوك المتاسلمين سيقولون لا لابد من مزيد .
كلام خطير جداً .. اللهم جعلناكم في نحر كل من يريد تفتيت وطنا الشامخ اللهم اجعل كيده في نحره الله زلزل الارض من تحت اقدامه اللهم ارينا فيه عجائب قدرتك الله حسبنا انت وانت نعم الوكيل ..
الخوف مش من تفتيت السودان وحسب الخوف من كره الناس للاسلام لكل ماهو اسلامي ..
منطق سليم وتحليل عفلانى وهذا هو الواقع فعلا
تحليل رائع جدا جزاك الله كل خير يا دكتور فبصل عى هذا التنوير والفهم المتقدم جدا لفهم طبيعة العلاقات املتوية والمزدوجة للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين في تنفيذ اجندة الماسونية العالمية واستراتيجيتها الممنهجة في تدمير السودان علي ايدي نفر خبيث من ابنائه وتعاون مع بعض القوى الاقليمية والدولية. لابد ان يكون هناك جرد حساب لكل هذا التدمير المعلوم ومع سبق الاصرار لكل من شارك في تنفيذه .
نعم من حق الشعب السوداني محاكمة من تسبب في حصار امريكا له طيلة 20 عام بما ان الشعب السوداني ظل يرفض جملة هذه السياسات ولم يفوض الانقاذيين قط ليحكموا البلاد انما قاموا باغتصاب السلطة اعتصابا ولا بد من الحساب والعقاب مع الاعتذار للصديقة الوفيةامريكا عن الشعارات الجوفاء التى ظل يرددها ضدها هؤلاء وقد اسكرتهم واعمت بصيرتهم فتفرعنوا.
من حق الشعب السوداني ان يفضح حقيقة هؤلاء لصديقته امريكا وذلك ببث الوعي بين جماهير الشعب السوداني حتى يدركوا ماذا تعني امريكا من فترة حسن السير والسلوك لمدة 6 شهور وليس رفع العقوبات على الفور ولتبسيط الامر فان امريكا ظلت تراقب تحركات الشعب السوداني تراقب معارضة الشعب السوداني لحكومة المؤتمر الوطني حتى هبة سبتمبر2013م وما تلى ذلك من اعلان لحوار الوثبة التى ظلت تراوغ وتسوف بطرق مختلفة ليست خافية على امريكا حتى وصل الامر الى مخرجات حوار الوثبة التي حذفت منها حكومة المؤتمر الوطني بند الحريات وهو اهم بنود الحوار حتى اصبح الحوار جسد بلا روح وطفقت لتحاصص الاحزاب والحركات المسلحة لتزيد الحكومة ترهلا على ترهلها ولكن تشاء الاقدار ان يطفو على السطح فشل هؤلاء في ادارة اقتصاد البلاد وظهرت ديون الصين التى قامت بانشاء سد وكباري وطرق رديئة جدا ومتخلفة عن المواصفات العالمية الحالية الا فشلوا في سداد هذه الديونن وكانوا يخدعون الشعب ان هذه المنشآت تم تمويلها من عائدات البترول حتى ظهرت الحقيقة وطالبت الصين بسداد ديونها وظلت حكومة المؤتمر الوطني تماطل حتى وصلت الى ان تمنح الصين اراضي سودانية لاستثمار طويل الاجل مع توطين اكثر من مليون صيني في السودان مقابل هذه المديونية تيجة ذلك تحركت امريكا ورفعت العقوبات .نستخلص مما جاء بعاليه فان امريكا قامت اتاحت للشعب السوداني الحريات ليخرج في مسيرات ومظاهرات سلمية ويطالب بحقوقه ويرفض اي سياسات متطرفه ظلت حكومة المؤتمر الوطني تفرضها فرضا عليه .. وعليه فان للشعب الحرية بان يخرج في مسيرة هادرة ويرفع لافتات ..تحيا الصداقة السودانية الامريكية .. امريكا الصديق الوفي للسودان في كل الاوقات … ولن تستطيع حكومة المؤتمر الوطني القمع والبطش او قتل المتظاهرين ..جربوا لتتاكدوا ان الحريات متاحة غصبا عن حكومة المؤتمر الوطني .. تذوقوا الحرية .. عاشت الصداقة الامريكية السودانية
كلامك درر ليت كل المغيبين فى بلادى يعلمون ذلك ..
وفى الحقيقة
رفعالحظر الإقتصادي فى السودان أشبه بإهداء زجاجة عطر لشخص لا يستحم…إذا لم يتم بتر الفساد والتخلص من الفاسدين واللصوص …فلن تقوم لبلدنا قائمة….
الكثيرين صدقوا احدي اكاذيب الكيزان وهي أن المقاطعة الاميريكية هي سبب كل بلاوي سوداننا الحبيب ؟؟؟ يعني الاميركان باعو خط هيثرو وحطموا مشروع الجزيرة والخطوط البحرية والسكة حديد وطفشوا شباب وخبراء وعلماء السودان وأعدموا الشباب بمقصلة الحرب العبسية والامريكان أمروا البشير وجيشة بالتفريط في أراضي السودان وأمروه بأن يدعم اللحوم السودانية لتباع للمستهلك المصري بسعر أقل من ما يشتريها السوداني وان يستورد خضروات وفواكه من مصر بقيمة 120 مليون دولار سنويا ؟؟؟ والامريكان اجبروا البشير بأن يتحلل كل من يسرق أموال الدولة وكذلك أن يتزوج الدبة وداد لتصبح أكبر سيدة أعمال بالسودان؟؟؟
لا لوم على من يعتقد أن الحصار كان جزءاً من استراتيجية تمت بالاتفاق مع عملاء أمريكا بالداخل ونصف الدستوريين يحملون الجنسية الأمريكية والغربية وهما سواء في تحقيق مصالح أمريكا من تدمير لكل مقدرات الدولة السودانية من لدن الاستعمار مروراً بالنميري والصادق الذي لم يبن ولا مسجداً واحداً في عهده الكلامي! وكذلك رفع الحصار خطوة اخرى في تنفيذ استراتيجية أمريكا في صوملة البلاد بعد ضم مجرمي الجنجويد إلى مجرمي الرئاسة فمن الداخل سيسهل على أمريكا تقوية المليشيات المجرمة داخل النظام وجعلها مماثلة تماماً في الإجرام لمليشيا الحشد اشعبي العراقية قبل إطلاقها على السودانيين الذين سيخرجون إن عاجلاً أو آجلاً على النظام المصمم على إخراج الناس في تظاهرات ضد رفع الأسعار … حتى تتصومل البلاد!
صحيح !!
القصة ما قصة
حصار !!
القصة
قصة ديك عدة
وحمار !!
معاهم
روابض ومغشوشين
كتار !!
رافعين
شعار الدين كلمة
وستار !!
هي لله !!
لا لدنيا قد عملنا !!
ورب البيت
زور وسعار !!
باسم الدين
بالتهليل والتكبير
سرقوا في عز
النهار !!
عصابة
إختارت الدنيا
على الأخرى
فبئس الاختيار !!
جعلوا
الكذب والتضليل
والفساد لهم
دينا ودار !!
ابطلوا
الحق ورفعوا اصبع
الشيطان في كل
مسار !!
اضاعوا
وطنا ما عرف ذل
الانكسار !!
زرعوا
روابض السوء
في كل المدائن
والصحارى
والبحار !!
زوروا
التاريخ ان الشعب
قد اختارالنحاس
على النضار !!
لبسوا
بجهد غير ثيابهم
فبدت لهم دمامل
عورات وقيح
وعوار !!
ولم
يعد السودان
بلد الاصالة والعدالة
والفخار !!
صعد
الروابض على المنابر
واصبحوا
بالقهر اصحاب
القرار !!
فتوشحت
بيادر السودان
بعد الخضرة ثوب
الاحتضار !!
مات الزرع
جف الضرع
بكت عيون النيل
زمن الانتصار!!
نكست
سنابل القمح رؤوسها
حزنا على وطن
الكرامة والفخار !!
وتفيهق
المنبت في زمن
المهازل وعلا صوت
تجار الرذيلة
والدمار !!
ماسي
ان اطنبت القول فيها
لما كفى الليل
ولا حتى
النهار !!
لماذا
كل هذا القتل والتشريد
هذا القهر وكل هذا
الانحدار !!
يخادعون
انما هم امتداد
لتاريخ الاماجد
أي عار !!
كيف
يكون لسفلة القوم
مكان
بين هامات
الكبار ؟!!!
دكتور فيصل
هذا ما ينبغى ان يعلمه شعب السودان عن فترة احتلال الإسلاميين للحكم . تحليل يقرأ وأوضح لماذاالامريكان طبقوا العقوبات
واحب أضيف الأخ فيصل الإساءة والشتائم من عهد كلنتون الى الان وينسب كل الى الاسلام هؤلاء الغربيون يعرفون الاسلام ويعرفون ويقرؤون عن الاسلام ولهم مقارنات تشترك فيها الديانات ولهم رأي فى إسلامين السودان لكن المضحك حقا الهلوله والاحتفائيه بهذا الذى يسمونه نصر ولكن هذه فرصة المعارضة للعمل وإظهار الحقائق وما ال له الحوار من فشل والحال التى يعيشها الشعب الان من تعسر المعيشة
شكرا لك الأخ فيصل
يا اخوانا والله الموضوع اكبر من التحليلات بتاعاتكم وارجو أن لا يغرنكم تصريحات الرئيس القادم للبيت الأبيض (ترامب) وتصريحاته الوديه تجاه مصر وانا من متابعتى إلرضاء الذى اظهرته أمريكا نحو النظام السودانى لا يعدو كونه مخطط رسم بعنايه بهدف إسقاط السيسى في مصر وإجازة قانون الذى بموجبه تم إدماج قوات حميدتى مع القوات المسلحه جزء من المخطط فامريكا والاتحاد الاوربى فشلوا تماما من إسقاط السيسى من ناحية الشرق والغرب واحسوا بأن مصر بقيادة السيسى تشتد يوما بعد يوم واحزنهم أن الشعب المصرى أفشل نظرية الشرق الأوسط الكبير فلجاؤا الى اللعب بآخر ورقة تبقت لهم وطبعا الكيزان في سبيل البقاء في السلطه مدى الدهر لم يتوانوا من تحقيق رغبات أمريكا والغرب فضلا عن رغبتهم الملحه في إزالة نظام السيسى وإعادة محمد مرسى للسلطه التي طرد منها غير مآسوف عليه هذا بإيجاز المخطط المرسوم ورفع العقوبات مشروطه وحدد لها ميقات لها علاقه بما يمكن أن تقدمه السلطه في السودان!!.
كلام فيصل صاح ديل عملاء من سنة 2006 وهم بيحاربوا
مع امريكا طيب الشعب ده زنبوا شنو إنتوا وأمريكا بتكرهونا
لية يعني عملنا شنو نحن فيكم
المقال مرتب حسب معطيات الواقع المعاش وللأسف الشديد بيكشف سزاجه من وليناهم امرنا
مشكلة السودان وشعب السودان كبيرة . فرطنا ولم نعمل بالحديث الاتى : من غشانا ليس منا . ما مسلم والكيزان غشونا باسم الدين ومات اولادنا فطيس وتمكنوا بتدميرهم للقوات المسلحة جعلوها تابع ذليل ياكل مايشبع لدرجة التخمة التى رفعت منهم الوطنية وعلى السعب سلطوا عليه قوات جانجويد نسمع بها حتى وصلتنا وبدأت تنتهك عروضنا فان باعونا بثمن بخس لليهود فلا تكذب الخبر تالله حقيقة مرة خوفهم من العذاب الادنى والمحاسبة استسلموا للعذاب الاكبر وهى الامتحان الدنيوى الذى فرضة الله على عبادة والكيزان فشلوا فى الامتحان فان صدقنا هى لله وماللسلطة ولا للجاه فماهذا الذى يحصل واين اوكامبو ولماذا تركنا فى قارعة الطريق . على الشعب ان يعتزل ويعتصم بالمعنى الصحيح لكى نرجع الى المشهودة فينا والا خسرنا دنيا وآخرة .
يا ناس ما ترموا اللوم على البشير والانقاذ والشيخ اللى رحل و خلّالكم الدنيا بما فيها.. لا تلومون الآ انفسكم واحزابكم وحكومتكم..ارجعوا باذهانكم الى الوراء وتذكروا حال حكومتكم قبل الانقاذ مباشرة فى الايام الاخيرة من عمرها قبل الانقلاب ّ
*تذكروا.. ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه.. ليه طافت به وفود الحكومه فى بلاد لم تعرف الحكم الديموقراطى..الحكومه لا اتخذت الاحتياطات لمنع الانقلاب ولا مرقت بجيشها او شرطتها ..ولا طلبت من جماهير احزابها الخروج الى الشارع.. الم يكون الغاشى والماشى عليم به.. *ورئيس الحكومه كان وين ليلة الذكرى؟ وعمل شنو بعد ما عرف بالانقلاب! الم يقلها انه توارى الى حين معرفة هوية الانقلاب!!! لمقاومتو (يقاومو بشنو وهو قال مرق بالشبشب بالباب الورانى )او التفاهم معه! داسمو كلام يا ناس!
* وزير خارجيتكم قال شنو عن الديموقراطيه؟ موش قالها ” لو شالا كلب ما حتلقى زول يقوللو “جر” ) موش صدَق.. انصار رئيس الوزرا و ختميينو موش “فص ملح وداب” مع القيادات!
* رئيس الحكومه موش اعترف بشرعية الانقلاب الثوريه فى اسبوعها الاول! بدل ما تطلعو تدافعو عنه لما اجلسوه ناس الامن على كرسى ب 3 كرعين! طلعتو كعادتكم تلعنو سنسفيل “العهد البائد” و ايدتو النظام الجديد وهللتو وكبّرتو وهتفتو معاه بدنو عذاب امريكا!
* رئيس الوزراء موش قال ” البشير “جِلِدنا ” ما بنجر فوقو الشوك! والباب يفوّت جمل!
* هل احزابكم الى اليوم تمارس اى ديموقراطيه فى داخلها! كوولكم تقاعستم..تجمعكم الديموقراطى موش كان منتظر الامريكان يغيرولو النظام!
*احزابكم هرولت الى حوار قال عنه سيدو ان هدفه “استرداف” اللى بيومنوا بطروحاتو يجو يركبو معاه لتنطلق المسيره لتحقيق اهدافه اللى جاء بانقلابو على الديموقراطيه لتحقيقها .كم مرّه انضحك عليكم؟ تغيير العمله الى الدينار والرجوع بكم الى الجنيه ؟ البكور ! النظام الفدرالى.. هرجلة التعليم.. نقل الخدمات الى الريفّ؟ حراسة النظام بقروشكم وانتو باحزابكم تعاينو!
ما تلومو الانقاذ.. لومو انفسكم! وحكومتكم الكانت عليمه بالانقلاب !
فضيحة من عمك لوكاشينكو لما سأل ناس البرلمان :بلد بينتج تمانين طن دهب وعندكم مشكلة أقتصادية ؟
والله وبالله وتااله نعلم لكن القوى مابكتب على نفسه شقى فاصبر عليهم حتى ينكشف الغطاء وتالله وبالله ووالله قربت قبل 1430 سنة هجرية ربنا قال عسى ان يكون قريبا . ورسوله صل الله عليه وسلم قال بالاشارة بالسبابة والوسطى وهولاء وردوا فى النبوءات يامرتقب .
كلام علمي و هو عبن الحقيقة .
دى بتذكرنى بقصة الشاب الذى اراد يصير غنياً فاشترى جرة كبيرة من العسل وغلبه النعاس فنام فى الطريق وبجواره جرة العسل فنام نوماً عميقاً وغرق فى الاحلام … فحلم بانه باع جرة العسل وكسب فيها فاشترى اخرى وباعها واشترى اخرى وباعها الا ان صار تاجراً كبيراً من تجار العسل واشهرهم وفى اثنا نومه وتقلبه ضرب جرة العسل بيده فارتطمت بالارض فانكسرت فاستيقظ من نومه فوجد العسل مندفق على الارض فبكى حزيناً على ضياع اماله وماله !!! دي تماماً قصة الكيزان وفك الحصار الامريكى وعشمهم فى ادارة Donald Trump ووزارته الجديدة !! لكن هيهات لن Trump يكره الاخوان المسلمين كره الموت… وسوف نرى ماذا سوف يحدث بعد ان يستيقظوا من نومهم بعد 6 اشهر فلندعهم يحلمون ويكذبون الان….
احياك علي التحليل الراقي الانيق و المميز. كل حرف و كل كلمه لها معني و مدولول. البون شاسع مابين فهمك و تحليلك و العقول الخربه.لك الف تحيه
حكى لي صديقي الساخر بخصوص رفع الحصار عن السودان :
افتح قوسين …
زي شافع ود الطهور برفع العراقي لكن ما بقدر يبول …
أقفل القوسين …. وقفل علي كده !!!
كلام جميل جدا جدا، ولكن يا د. فيصل بس أرجو أن لا تأتي لنا ببقية الحديث لأنه الأحاديث قد كثرت وقلت الأعمال بل تكاد تكون انعدمت، لذلك أرجو أن تركز لنا عن طريقة إيجاد الحل للبدء في العمل الجاد وليس الأحاديث لأنها أصبحت لا تثمن ولا تغني من جوع .
نحن كما اقترح أخونا أسامة الكردي من قبل عدة مرات محتاجين لقائد مثل مولانا سيف الدولة وليس لكتاب فهل من مجيب يا عباد الله.
يجب أيها الكتاب أن تكونوا قروب لدراسة اختيار القائد ومعاونيه ومسؤولياتهم
وجمع الأموال ومناطق التجمع ويفضل أن يكون المركز الرئيسي داخل السودان، عـلى أن يتم إشراك الشباب في هذا المشروع .
أبدأوا أيها الكتاب والصحفيين ورجال الأعمال، وإنشاء الله في كل حركة بركة.
قصة مأساة اسمها السودان
إحتل البريطانيون السودان عام 1899 و مكثوا حاكمين إلى العام 1956 (67 سنة). خلال تلك الفترة تعرف البريطانيون على الإمكانيات الحقيقية للدولة السودانية من أراضى زراعية رهيبة و توفر متعدد للمصادر المائية و ثروة حيوانية خيالية و معادن نفيسة لا مثيل لها هذا بالإضافة لشعب (كان و لا يزال) متطلبات حياته منخفضة للغاية. درس المستعمر نفسيات الشعب السودانى جيدا متأكدا من نزعته الدينية العربية التى تفوق نزعته الوطنية (لم يسمى السودان الا بواسطة المستعمر البريطانى) لذلك و تحسبا لخروج من السودان آت لا محالة إنهمك المستعمر فى تشكيل مناخ سياسى (محسوب بدقة) يساعد على تدجين الشعب و تسييره بصورة تجعله (مستعمرا عن بعد)، فأنشأ المستعمر حزبى الأمة و الإتحادى الديموقراطى (لاحظ هوية هاذان الحزبين) ذوا الأرضية الدينية الطائفية و ليست السياسية حيث عاثا فى الأرض تخبطا (محسوبا) إنتهى بتولى حكومة عسكرية (أتت بالضرورة) مسيرة عن بعد بواسطة ريموت كنترول أمريكى ظهر فجأة بعد إمتعاضه عن الطريقة التى تم بها تحديد حدود الدولة السودانية عن طريق البريطانيين و كيف يتركون كل تلك الثروات المهولة داخل دولة واحدة. تدخل البريطانيون مرة أخرى و أعادوا الحكم (الثيوقراطى) الذى سلموه البلد و بنفس (الموظفين) السابقين. سارت تلك الحقبة الفاشلة و كان جل همها عدم إلتفات السودانيون للإنتاج و تطوير البلد بمشاريع عملاقة رغم توفر المال حينذاك. ظهرت تكتلات إقليمية و دولية جديدة فى نهاية السبعينات عن طريق موظف آخر من شمال الوادى (عبد الناصر) فوظف أجهزته لإسقاط النظام الديموقراطى (المشوه أصلا)، ليتم له ذلك و ينبثق فجر ثورة مايو بقائد لم يكن يمتلك من الإمكانات ما يؤهله لقيادة بلد و لكنه إستطاع البقاء مستفيدا من تلك التركيبة السياسية (المحسوبة) التى تركها المستعمر. فقدت الطائرة المايوية البوصلة فتارة تنحرف يسارا ثم تدور إلى أقصى اليمين إلى أن توقفت جميع محركاتها لتهوى إلى أسفل (هبوط إضطرارى) مسلمة الراية لفريق جديد كان يلعب فى الدرجة الثالثة لسنوات عديدة و مشتاق لدورى الأضواء حتى و إن كان صعوده بواسطة شراء المباريات. أرسل ذلك الفريق بوفد مقدمة لنظافة الملعب من مخلفات دورى الدرجة الثالثة و لكى يجهز له الإحتفال بالصعود
، إستمرت تلك العملية لثلاثة سنوات و نصف فأتى الفريق (المجهز له سلفا) للملعب مرتديا حلة عسكرية زاهية ليعلن عن بداية دورى الفريق الواحد (فريق الإنقاذ)، هذه المرة كان مدرب الفريق أميريكيا بخطة لعب حديثة حتى تقضى على ما كان يسير عليه الفريق و لاعبيه أيام مالكه البريطانى، أخرج المدرب الأميريكى كل اللاعبين القدامى من الفريق و أوجد طبقة جديدة من (المشجعين) (لا يسمع صوتهم إلا حين إحراز الأهداف) كذلك عاث فسادا فى مقرات النادى و فصل جزءا كبيرا منها ثم إتجه لموارد النادى فطفق يتخلص منها واحدا تلو الآخر موهما (المشجعين) بأن هنالك مواردا جديدة أفضل منها ليذهب المشجعون محتفلين بالواقع الجديد و أحلامهم تلامس طيات السحاب. فجأة توارى المدرب الأميريكى خلف عقوبات أوقعها على فريقه حتى لا يتطور الفريق أبدا فى مسرحية كتب سيناريوها بإحترافية عالية. كان المدرب الأميريكى يتدخل فى كل مرة يكون الفريق قريبا من الهبوط للدرجة الدنيا و خوفا من أن يداس على لاعبيه بأرجل المشجعين كان يقوم بشراء المباريات من الفرق الأخرى رغم أنها مجرد زهور زينة لدورى الفريق الواحد. أخيرا قرر المدرب الأميريكى الإنتقال بالفريق لمرحلة جديدة فأوقف عروض مسرحية العقوبات التى إستمرت لعشرين سنة متواصلة و يجهز حاليا لعروض موسيقية كبيرة تشترك فيها جوقة ضخمة من العازفين. مشجعى الفريق يبحثون حاليا فى أحذية مناسبة للرقص بل إن بعضهم قد إنخرط فى مدارس لتعليم الرقص.
تخيل أن تكون بداخل ساحة للرقص بحجم دولة كاملة، أليس هذا أمرا مثيرا!!
دائما الاعداء عندما يفكرون فى التهام الاوطان يتستخدمون الفقراء كحطب للشواء وعندما يستوى الشواء يدعون (الانتهازين والاغنياء) للغداء ويقبل هؤلاء بكل شهية مفتوحة لالتهام الشواء ولاعزاء للفقراء واحيانا يؤكل رمادهم الملتصق بالشواء
للاسف السودان تحت الوصاية الامريكية لمدة 6 شهور قابلة للتجديد .. ولا اظن ان الامريكان بلهاء حتى يكملوا باقى القرار بالاعفاء الكامل ….دولة زى السودان بالامكانات الهائلة قدمه الاسلاميون بلا ثمن للأمريكان ليكون تحت الوصاية الامريكية ( استعمار ) مهما حسن سلوك المتاسلمين سيقولون لا لابد من مزيد .
كلام خطير جداً .. اللهم جعلناكم في نحر كل من يريد تفتيت وطنا الشامخ اللهم اجعل كيده في نحره الله زلزل الارض من تحت اقدامه اللهم ارينا فيه عجائب قدرتك الله حسبنا انت وانت نعم الوكيل ..
الخوف مش من تفتيت السودان وحسب الخوف من كره الناس للاسلام لكل ماهو اسلامي ..
منطق سليم وتحليل عفلانى وهذا هو الواقع فعلا
تحليل رائع جدا جزاك الله كل خير يا دكتور فبصل عى هذا التنوير والفهم المتقدم جدا لفهم طبيعة العلاقات املتوية والمزدوجة للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين في تنفيذ اجندة الماسونية العالمية واستراتيجيتها الممنهجة في تدمير السودان علي ايدي نفر خبيث من ابنائه وتعاون مع بعض القوى الاقليمية والدولية. لابد ان يكون هناك جرد حساب لكل هذا التدمير المعلوم ومع سبق الاصرار لكل من شارك في تنفيذه .
نعم من حق الشعب السوداني محاكمة من تسبب في حصار امريكا له طيلة 20 عام بما ان الشعب السوداني ظل يرفض جملة هذه السياسات ولم يفوض الانقاذيين قط ليحكموا البلاد انما قاموا باغتصاب السلطة اعتصابا ولا بد من الحساب والعقاب مع الاعتذار للصديقة الوفيةامريكا عن الشعارات الجوفاء التى ظل يرددها ضدها هؤلاء وقد اسكرتهم واعمت بصيرتهم فتفرعنوا.
من حق الشعب السوداني ان يفضح حقيقة هؤلاء لصديقته امريكا وذلك ببث الوعي بين جماهير الشعب السوداني حتى يدركوا ماذا تعني امريكا من فترة حسن السير والسلوك لمدة 6 شهور وليس رفع العقوبات على الفور ولتبسيط الامر فان امريكا ظلت تراقب تحركات الشعب السوداني تراقب معارضة الشعب السوداني لحكومة المؤتمر الوطني حتى هبة سبتمبر2013م وما تلى ذلك من اعلان لحوار الوثبة التى ظلت تراوغ وتسوف بطرق مختلفة ليست خافية على امريكا حتى وصل الامر الى مخرجات حوار الوثبة التي حذفت منها حكومة المؤتمر الوطني بند الحريات وهو اهم بنود الحوار حتى اصبح الحوار جسد بلا روح وطفقت لتحاصص الاحزاب والحركات المسلحة لتزيد الحكومة ترهلا على ترهلها ولكن تشاء الاقدار ان يطفو على السطح فشل هؤلاء في ادارة اقتصاد البلاد وظهرت ديون الصين التى قامت بانشاء سد وكباري وطرق رديئة جدا ومتخلفة عن المواصفات العالمية الحالية الا فشلوا في سداد هذه الديونن وكانوا يخدعون الشعب ان هذه المنشآت تم تمويلها من عائدات البترول حتى ظهرت الحقيقة وطالبت الصين بسداد ديونها وظلت حكومة المؤتمر الوطني تماطل حتى وصلت الى ان تمنح الصين اراضي سودانية لاستثمار طويل الاجل مع توطين اكثر من مليون صيني في السودان مقابل هذه المديونية تيجة ذلك تحركت امريكا ورفعت العقوبات .نستخلص مما جاء بعاليه فان امريكا قامت اتاحت للشعب السوداني الحريات ليخرج في مسيرات ومظاهرات سلمية ويطالب بحقوقه ويرفض اي سياسات متطرفه ظلت حكومة المؤتمر الوطني تفرضها فرضا عليه .. وعليه فان للشعب الحرية بان يخرج في مسيرة هادرة ويرفع لافتات ..تحيا الصداقة السودانية الامريكية .. امريكا الصديق الوفي للسودان في كل الاوقات … ولن تستطيع حكومة المؤتمر الوطني القمع والبطش او قتل المتظاهرين ..جربوا لتتاكدوا ان الحريات متاحة غصبا عن حكومة المؤتمر الوطني .. تذوقوا الحرية .. عاشت الصداقة الامريكية السودانية
كلامك درر ليت كل المغيبين فى بلادى يعلمون ذلك ..
وفى الحقيقة
رفعالحظر الإقتصادي فى السودان أشبه بإهداء زجاجة عطر لشخص لا يستحم…إذا لم يتم بتر الفساد والتخلص من الفاسدين واللصوص …فلن تقوم لبلدنا قائمة….
الكثيرين صدقوا احدي اكاذيب الكيزان وهي أن المقاطعة الاميريكية هي سبب كل بلاوي سوداننا الحبيب ؟؟؟ يعني الاميركان باعو خط هيثرو وحطموا مشروع الجزيرة والخطوط البحرية والسكة حديد وطفشوا شباب وخبراء وعلماء السودان وأعدموا الشباب بمقصلة الحرب العبسية والامريكان أمروا البشير وجيشة بالتفريط في أراضي السودان وأمروه بأن يدعم اللحوم السودانية لتباع للمستهلك المصري بسعر أقل من ما يشتريها السوداني وان يستورد خضروات وفواكه من مصر بقيمة 120 مليون دولار سنويا ؟؟؟ والامريكان اجبروا البشير بأن يتحلل كل من يسرق أموال الدولة وكذلك أن يتزوج الدبة وداد لتصبح أكبر سيدة أعمال بالسودان؟؟؟
لا لوم على من يعتقد أن الحصار كان جزءاً من استراتيجية تمت بالاتفاق مع عملاء أمريكا بالداخل ونصف الدستوريين يحملون الجنسية الأمريكية والغربية وهما سواء في تحقيق مصالح أمريكا من تدمير لكل مقدرات الدولة السودانية من لدن الاستعمار مروراً بالنميري والصادق الذي لم يبن ولا مسجداً واحداً في عهده الكلامي! وكذلك رفع الحصار خطوة اخرى في تنفيذ استراتيجية أمريكا في صوملة البلاد بعد ضم مجرمي الجنجويد إلى مجرمي الرئاسة فمن الداخل سيسهل على أمريكا تقوية المليشيات المجرمة داخل النظام وجعلها مماثلة تماماً في الإجرام لمليشيا الحشد اشعبي العراقية قبل إطلاقها على السودانيين الذين سيخرجون إن عاجلاً أو آجلاً على النظام المصمم على إخراج الناس في تظاهرات ضد رفع الأسعار … حتى تتصومل البلاد!
صحيح !!
القصة ما قصة
حصار !!
القصة
قصة ديك عدة
وحمار !!
معاهم
روابض ومغشوشين
كتار !!
رافعين
شعار الدين كلمة
وستار !!
هي لله !!
لا لدنيا قد عملنا !!
ورب البيت
زور وسعار !!
باسم الدين
بالتهليل والتكبير
سرقوا في عز
النهار !!
عصابة
إختارت الدنيا
على الأخرى
فبئس الاختيار !!
جعلوا
الكذب والتضليل
والفساد لهم
دينا ودار !!
ابطلوا
الحق ورفعوا اصبع
الشيطان في كل
مسار !!
اضاعوا
وطنا ما عرف ذل
الانكسار !!
زرعوا
روابض السوء
في كل المدائن
والصحارى
والبحار !!
زوروا
التاريخ ان الشعب
قد اختارالنحاس
على النضار !!
لبسوا
بجهد غير ثيابهم
فبدت لهم دمامل
عورات وقيح
وعوار !!
ولم
يعد السودان
بلد الاصالة والعدالة
والفخار !!
صعد
الروابض على المنابر
واصبحوا
بالقهر اصحاب
القرار !!
فتوشحت
بيادر السودان
بعد الخضرة ثوب
الاحتضار !!
مات الزرع
جف الضرع
بكت عيون النيل
زمن الانتصار!!
نكست
سنابل القمح رؤوسها
حزنا على وطن
الكرامة والفخار !!
وتفيهق
المنبت في زمن
المهازل وعلا صوت
تجار الرذيلة
والدمار !!
ماسي
ان اطنبت القول فيها
لما كفى الليل
ولا حتى
النهار !!
لماذا
كل هذا القتل والتشريد
هذا القهر وكل هذا
الانحدار !!
يخادعون
انما هم امتداد
لتاريخ الاماجد
أي عار !!
كيف
يكون لسفلة القوم
مكان
بين هامات
الكبار ؟!!!
دكتور فيصل
هذا ما ينبغى ان يعلمه شعب السودان عن فترة احتلال الإسلاميين للحكم . تحليل يقرأ وأوضح لماذاالامريكان طبقوا العقوبات
واحب أضيف الأخ فيصل الإساءة والشتائم من عهد كلنتون الى الان وينسب كل الى الاسلام هؤلاء الغربيون يعرفون الاسلام ويعرفون ويقرؤون عن الاسلام ولهم مقارنات تشترك فيها الديانات ولهم رأي فى إسلامين السودان لكن المضحك حقا الهلوله والاحتفائيه بهذا الذى يسمونه نصر ولكن هذه فرصة المعارضة للعمل وإظهار الحقائق وما ال له الحوار من فشل والحال التى يعيشها الشعب الان من تعسر المعيشة
شكرا لك الأخ فيصل
يا اخوانا والله الموضوع اكبر من التحليلات بتاعاتكم وارجو أن لا يغرنكم تصريحات الرئيس القادم للبيت الأبيض (ترامب) وتصريحاته الوديه تجاه مصر وانا من متابعتى إلرضاء الذى اظهرته أمريكا نحو النظام السودانى لا يعدو كونه مخطط رسم بعنايه بهدف إسقاط السيسى في مصر وإجازة قانون الذى بموجبه تم إدماج قوات حميدتى مع القوات المسلحه جزء من المخطط فامريكا والاتحاد الاوربى فشلوا تماما من إسقاط السيسى من ناحية الشرق والغرب واحسوا بأن مصر بقيادة السيسى تشتد يوما بعد يوم واحزنهم أن الشعب المصرى أفشل نظرية الشرق الأوسط الكبير فلجاؤا الى اللعب بآخر ورقة تبقت لهم وطبعا الكيزان في سبيل البقاء في السلطه مدى الدهر لم يتوانوا من تحقيق رغبات أمريكا والغرب فضلا عن رغبتهم الملحه في إزالة نظام السيسى وإعادة محمد مرسى للسلطه التي طرد منها غير مآسوف عليه هذا بإيجاز المخطط المرسوم ورفع العقوبات مشروطه وحدد لها ميقات لها علاقه بما يمكن أن تقدمه السلطه في السودان!!.
كلام فيصل صاح ديل عملاء من سنة 2006 وهم بيحاربوا
مع امريكا طيب الشعب ده زنبوا شنو إنتوا وأمريكا بتكرهونا
لية يعني عملنا شنو نحن فيكم
المقال مرتب حسب معطيات الواقع المعاش وللأسف الشديد بيكشف سزاجه من وليناهم امرنا
مشكلة السودان وشعب السودان كبيرة . فرطنا ولم نعمل بالحديث الاتى : من غشانا ليس منا . ما مسلم والكيزان غشونا باسم الدين ومات اولادنا فطيس وتمكنوا بتدميرهم للقوات المسلحة جعلوها تابع ذليل ياكل مايشبع لدرجة التخمة التى رفعت منهم الوطنية وعلى السعب سلطوا عليه قوات جانجويد نسمع بها حتى وصلتنا وبدأت تنتهك عروضنا فان باعونا بثمن بخس لليهود فلا تكذب الخبر تالله حقيقة مرة خوفهم من العذاب الادنى والمحاسبة استسلموا للعذاب الاكبر وهى الامتحان الدنيوى الذى فرضة الله على عبادة والكيزان فشلوا فى الامتحان فان صدقنا هى لله وماللسلطة ولا للجاه فماهذا الذى يحصل واين اوكامبو ولماذا تركنا فى قارعة الطريق . على الشعب ان يعتزل ويعتصم بالمعنى الصحيح لكى نرجع الى المشهودة فينا والا خسرنا دنيا وآخرة .