أخبار السودان
حزب البشير: الحرب في المنطقتين انتهت و”الحركة الشعبية” لن تجد عوناً من أي جهة

الخرطوم – المقداد سليمان
قال إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية؛ نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن المعارضة المسلحة غير سعيدة برفع العقوبات، وإنها تستخدم الشأن الإنساني بطريقة غير أخلاقية لتحقيق أهدافها السياسية. وقال محمود، في تصريحات صحافية أمس (الأربعاء)، عقب اجتماع رؤساء القطاعات بالحزب، إن الحرب انتهت عملياً في المنطقتين، وإنها لم تعد وسيلة لتحقيق المكاسب السياسية، منادياً مواطني المنطقتين بالانطلاق نحو السلام بقوة، وأن لا ينتظروا السلام من الذين يتاجرون حتى بقضاياهم الإنسانية بطريقة لا أخلاقية لمصلحتهم السياسية. وكشف عن لجان كونها الحزب لزيارة مواطني المنطقتين، لبدء صفحة جديدة مع من يريدون السلام، وأوضح أن الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، لن تجد عوناً من أي جهة.
اليوم التالي
التطبيع مع اسرائيل اخباره شنو؟
لو سألني سائل ايهما تصدق الحركة الشعبية ام الحركة الإسلامية (المؤتمر الوطني) لأجبت على الفور وبدون تردداصدق الحركة الشعبية وذلك لأن الحركة الاسلامية تحتل البلاد من طولها لعرضها لمصلحة قلة قليلة من الناس وتقاتل وتتهم كل من يقف في طريقها وتصفه بأنه يتاجر بالقضايا الانسانية؟؟
المعروف ان الحركة الاسلامية هي التي تتجار بالقضايا الانسانية وتستخدم العنف والسلطة في سبيل قهر الاخرين واذلالهم.
بل لعل اقرب دليل على ذلك منع الدكتور امين مدني من السفر لمصر للعلاج وهو لم يحمل سلاح ولم يقذف بطلقة واحدة في الهواء ومع ذلك فمجرد معارضته لنظام الانقاذ كان سبباً ان تستخدم الحكومة العلاج والصحة والالم النفسي لقهره وربما لو مات الدكتور امين مكي مدني لفرحوا بموته وتمنوا الموت للآخرين مع العلم ان الموت لا يجب ان يكون مجالا للشماتة لانه كاس سوف يشرب منه كل ابن انثى وان طالت سلامته وان طال تمتعه بالنعيم وفي النهاية فإن قبر ستالين وقبر اكبر فقير او مريض واحد وكله اسمه قبر..
فعندما تسمع من الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني انهم يعملون من اجل السلام او دعوة الآخرين للسلام فأعلم انهم كذابون منافقون لا يريدون سلاما بل لعلي لا ابالغ ان قلت انهم لا يريدون حتى ان نكون مسلمين مجرد مسلمين ويريدون ان نحترق بالنار في الاخرة وان يحرقون الآخرين في الدنيا
فالحركة الاسلامية تريد ان تكون لها الكبرياء في الارض والمنصب والدولار والسكن والعربات والنساء وكنز الدنيا ولا يريدون للأخرين سلاما او امانا وذلك لان حركتهم تقوم على الاصطياد في الماء العكر.
فهم مثل دولة اسرائيل التي تريد استمرار حالة العداء مع الشعب الفسلطيني لذلك تستفز الشعب من وقت لآخر اما بالقول او بالفعل او ببناء المستوطنات وتسوعتها او بالبحث تحت المسجد الاقصى.. لان حالة العداء هذه تبرر وجودهم وتعطيهم الدافع للبقاء بعكس السلام..
وهكذا الحركة الاسلامية فهي ان لم توجد عدواً لصنعوا من الشعب اعداء بل ان وجود كل الشعب اعداء للحركة الاسلامية هو الذي اعطاها الدافع للكذب والاستعداد والبقاء..
ان السلام هو عدو الحركة الاسلامية وذلك لانه يجعلهم يتقاتلون بين انفسهم لأننا نحسبها جميعا الا ان قلوبهم شتى وسوف يتقاتلون في الانفال والمغنم والمنصب والدولار متى ما حصل السلام..
التطبيع مع اسرائيل اخباره شنو؟
لو سألني سائل ايهما تصدق الحركة الشعبية ام الحركة الإسلامية (المؤتمر الوطني) لأجبت على الفور وبدون تردداصدق الحركة الشعبية وذلك لأن الحركة الاسلامية تحتل البلاد من طولها لعرضها لمصلحة قلة قليلة من الناس وتقاتل وتتهم كل من يقف في طريقها وتصفه بأنه يتاجر بالقضايا الانسانية؟؟
المعروف ان الحركة الاسلامية هي التي تتجار بالقضايا الانسانية وتستخدم العنف والسلطة في سبيل قهر الاخرين واذلالهم.
بل لعل اقرب دليل على ذلك منع الدكتور امين مدني من السفر لمصر للعلاج وهو لم يحمل سلاح ولم يقذف بطلقة واحدة في الهواء ومع ذلك فمجرد معارضته لنظام الانقاذ كان سبباً ان تستخدم الحكومة العلاج والصحة والالم النفسي لقهره وربما لو مات الدكتور امين مكي مدني لفرحوا بموته وتمنوا الموت للآخرين مع العلم ان الموت لا يجب ان يكون مجالا للشماتة لانه كاس سوف يشرب منه كل ابن انثى وان طالت سلامته وان طال تمتعه بالنعيم وفي النهاية فإن قبر ستالين وقبر اكبر فقير او مريض واحد وكله اسمه قبر..
فعندما تسمع من الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني انهم يعملون من اجل السلام او دعوة الآخرين للسلام فأعلم انهم كذابون منافقون لا يريدون سلاما بل لعلي لا ابالغ ان قلت انهم لا يريدون حتى ان نكون مسلمين مجرد مسلمين ويريدون ان نحترق بالنار في الاخرة وان يحرقون الآخرين في الدنيا
فالحركة الاسلامية تريد ان تكون لها الكبرياء في الارض والمنصب والدولار والسكن والعربات والنساء وكنز الدنيا ولا يريدون للأخرين سلاما او امانا وذلك لان حركتهم تقوم على الاصطياد في الماء العكر.
فهم مثل دولة اسرائيل التي تريد استمرار حالة العداء مع الشعب الفسلطيني لذلك تستفز الشعب من وقت لآخر اما بالقول او بالفعل او ببناء المستوطنات وتسوعتها او بالبحث تحت المسجد الاقصى.. لان حالة العداء هذه تبرر وجودهم وتعطيهم الدافع للبقاء بعكس السلام..
وهكذا الحركة الاسلامية فهي ان لم توجد عدواً لصنعوا من الشعب اعداء بل ان وجود كل الشعب اعداء للحركة الاسلامية هو الذي اعطاها الدافع للكذب والاستعداد والبقاء..
ان السلام هو عدو الحركة الاسلامية وذلك لانه يجعلهم يتقاتلون بين انفسهم لأننا نحسبها جميعا الا ان قلوبهم شتى وسوف يتقاتلون في الانفال والمغنم والمنصب والدولار متى ما حصل السلام..