وزير المالية يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي الأوضاع الاقتصادية بعد رفع العقوبات

الخرطوم (سونا) – أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود عباس تهيئة مناخ الاستثمار ومراجعة السياسات التي تمكن من خلق الاستقرار الاقتصادي الذي يؤدي الى تمكين الشركات الأمريكية التي ترغب فى دخول الاستثمار بالسودان في القطاعات الاستراتيجية .
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية بالقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم مستر ستيفن كوسكي، بحضور رشيدة سنوسي بيرو نائب القنصل السياسي الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم.
كما ناقش اللقاء الأوضاع الاقتصادية التي تنشأ بين البلدين بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان ، بجانب توسيع التعاون في المجال المالي والمصرفي وفتحه لزيادة التبادل بين السودان وأمريكا لتصدير المنتجات السودانية للولايات المتحدة الأمريكية والمنتجات الأمريكية للأسواق السودانية، بجانب التعاون في مجال الطيران والسكك الحديدية والسياحة في السودان.
وأشار وزير المالية الى تعاون الولايات المتحدة الأمريكية في مساعدة اللاجئين في السودان وكيفية تقديم المساعدة للسودان في اسضافة 4 ملايين لاجئ، مبيناً أنه ستأتي بعثة أمريكية للنظر في تقديم الدعم ، بجانب مساعدة السودان مالياً في مكافحة تهريب البشر الذي يشكل عبئاً مالياً كبيراًعلى السودان في مكافحته دون مساعدة من المجتمع الدولي.
وأشار إلى استمرار التعاون في تطبيع العلاقات الاقتصادية وتطويرها وفتح السوق السوداني للشركات الأمريكية للاستفادة من موقع السودان لدول الكوميسا والدول الخليجية .
وقال وزير المالية إن اللقاء بالقائم بالأعمال الأمريكي يبشر بعمل كبير ينتظر الجانبين بعد رفع الحصار ودخول العلاقات مرحلة جديدة في التعاون .
من جانبه؛ أبدى القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية مستر ستيفن كوسكي؛ رغبة بلاده في تطبيع علاقاتها مع السودان في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتعاون في المجالات المصرفية بعد رفع الحصار الاقتصادي، مشيراً الى توجيه الشركات الأمريكية لدخول الاستثمار في السودان، مؤكداً رغبة الشركات الأمريكية لزيارة المشروعات الكبيرة مثل مشروع الجزيرة للاستثمار في المجال الزراعي ، وأضاف إن الزيارة ستكون لها مابعدها.
وطوالي طبعا صدقتوا الامريكان ؟ امريكا لن تساعدكم الا في حاجتين :
1- ما يسمى بتهريب البشر ويقصد به حراسة المصالح الامريكية من الحركات المناوئة لها وتعقب المطلوبين لأمريكا وقبضهم ونخشى ان تحصل مظالم كثيرة جدا من جراء ما يسمى بتهريب البشر وهو ما حصل بالفعل.. فكل ميزانية الدولة الان تتجه الى القوات التي تحارب ما يسمي تجارة البشر ولاتوجد تجارة بكل هذا الحجم الذي يستدعي تدخل الامريكي ورفع الحظر بسببه.
2- حراسة دولة اسرائيل وتأمين المنطقة الجنوبية لها ومنطقة البحر الأحمر
وطوالي طبعا صدقتوا الامريكان ؟ امريكا لن تساعدكم الا في حاجتين :
1- ما يسمى بتهريب البشر ويقصد به حراسة المصالح الامريكية من الحركات المناوئة لها وتعقب المطلوبين لأمريكا وقبضهم ونخشى ان تحصل مظالم كثيرة جدا من جراء ما يسمى بتهريب البشر وهو ما حصل بالفعل.. فكل ميزانية الدولة الان تتجه الى القوات التي تحارب ما يسمي تجارة البشر ولاتوجد تجارة بكل هذا الحجم الذي يستدعي تدخل الامريكي ورفع الحظر بسببه.
2- حراسة دولة اسرائيل وتأمين المنطقة الجنوبية لها ومنطقة البحر الأحمر