أخبار السودان

رسالة. مفتوحة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما

السيد الرئيس / باراك اوباما
بعد التحية و السلام
في البدء دعني اخبرك بأنني سودانية لاجئة في بريطانيا بسبب سياسات نظام البشير التي تدعمونها من تحت الطاولة و تعلنون عن محاربتها ظاهرياً ،و لي من الأسباب ما يجعلني أوجه إليك رسالتي قبل انتهاء دورتك الرئاسية ، و لاحدثك اكثر عن كاتب الرسالة اقول بأنني لست سياسية ولا انتمي الي اي حزب سياسي اهتم فقط بحقوق الانسان و أناضل لاجلها و لا اتردد في ان اموت من اجل حق الحياة لآخرين، و لي من الشجاعة ما يؤهلني ان أقوم بإدانة اي كيان او تنظيم او إنسان يقوم بانتهاكات او ممارسات لا إنسانية تتعلق بحياة و مصائر شعوب و امّم اخري ( اعني السياسة الامريكية ) تماما لذلك اكتب إليك رسالتي هذه و أتحمل كافة التبعات التي تتعلق بمحتوي ما اقول و اكتب ، لانني اعلم بان الصمت في هذه المواقف جُبنُُ و جريمة و الحياد خيانةً و عار .
فلنبدا من احداث سبتمبر المؤسفة حيث كنت في الثالثة و العشرين من العمر آنذاك و في بدايات عملي الصحفي الا انني لم استوعب كمية الشر التي تجعل أفراد يقومون بتفجير أنفسهم لقتل ابرياء لا ذنب لهم فتأثرت جدا بالمشهد و قراءة الماساة من الرعب في عيون من كانوا بالقرب من الحدث ، فاذداد كرهي للظلم و القتلة و لجماعات الهوس الديني و الاسلام السياسي و أصبحت ابحث في هذه الجماعات الإرهابية ( القاعدة و طالبان ) و كيف تمت صناعتها و من يقوم بدعمها فاكتشفت بانه أنتم من قتل شعبكم و سياساتكم الخارجية هي المسئولة عن قتل الأبرياء و ليس اخرين .
و اذا عدنا لذاكرة التاريخ في الماضي القريب لاجترار جزء من ممارسات السياسة الامريكية خارجياً و تدخلها المباشر في قضايا الدول الاخري سأبدأ من ايران بناءا علي ما يحدث في المشهد السياسي اليوم و موازنات سياسة العصاء و الجزرة التي تجيدون استخدامها جيداً و بالمكشوف ، ففي العام 1953 قامت أمريكا بالإطاحة بحكم مصدق في ايران دعماً لشاه ايران فكانت أمريكا دولة صديقة لإيران ، و في العام 1988 قامت أمريكا بدعم نظام صدام حسين بالعراق في حربه ضد ايران فقامت بضرب عدد من المنشآت النفطية الإيرانية و إسقاط طائرة مدنية مما أدي الي وفات 290 مدنياً من الأبرياء فكانت حصيلة الموتي في حرب العراق / ايران 223000 شخص في ايران وحدها ، تحالفتم مع صدام حسين ضد ايران حليفتكم . ثم تحالفتم مع السعودية و الكويت ضد صدام في حرب الخليج 1990و في العام 2003 قامت أمريكا بمشاركة قوات التحالف باحتلال العراق الذي كُنتُم تدعمونه إبان حربه مع ايران ، و كانت حجتكم بان دولة العراق تمتلك أسلحة نووية و يعتبر ذلك مهدداً لأمن كل من أمريكا و بريطانيا و اسبانيا ، فارسلتم اللجنة الدولية للتحقق من امتلاك العراق لسلاح دمار شامل و قد قالت لجنة الخبراء بان العراق لا يملك أسلحة نووية و لكنكم بررتم الاحتلال بان حكومة صدام حسين تقوم بإيواء القاعدة و انها تنتهك حقوق الانسان ، و لم يتم إثبات تهمة القاعدة علي العراق و احداث سجن أبوغريب و قتل المدنيين يحدثنا عن انتهاككم لحقوق الانسان التي ادعيتم بأنكم حماتها ، قمتم بغزو العراق فتم تدمير وطن بكامل تاريخه و حضارته و انسانه ، و خلال ثلاثة سنوات كان عدد القتلي 85000 إنسان ، و تعلمون بان عدد القتلي خلال خمس سنوات قد بلغ 130000 إنسان بناءا علي احصائيات منظمات حقوقية ، فقل لي عن اي حقوق إنسان كُنتُم تتحدثون بحق الحياة ؟
فبعد حربكم العبثية التي كانت بناءاً علي ( تقارير غير صحيحة ) و كل القتل و الدمار و التعذيب و تشريد الشعب العراقي وضعتم اياديكم علي نفط العراق و قلتم الغذاء مقابل النفط ، و فيما حل بالعراق لم نري من الجانب الامريكي سوي الاعتذار، و أصبحنا نطالع في الأخبار اعتذارات الرئيس جورج دبليو بوش المتوالية
_بوش يعتذر عن إساءة معاملة السجناء العراقيين ( آسف علي اذلال السجناء العراقيين و معاناة عَائِلاتهم .
_بوش يعتذر عن إساءة جندي أمريكي للقرآن
_بوش يعتذر عن غزوه للعراق قائلاً ( أسف لان غزو العراق كان مبني علي معلومات خاطئة من استخباراتنا) .
الاعتذار شفاهةً فقط من جانبه و لم يتحدث عن إعمار او تعويضات لضحايا حربه علي العراق . فأنتم حينما تخطأوءن و تقتلون و تنتهكون كافة الحقوق تكتفون بالاعتذار الشفاهي و لا ثمن لضحاياكم مع انها مسئولية دولة عظمي اسمها أمريكا و هذه مسئولية اخلاقية و إنسانية و تاريخية ، أنتم تكتفون فقط بالاعتذار من ضحاياكم و حينما تحكم محاكمكم بتعويضات ضحايا انتهاكات حقوق الانسان لصالح شعوب اخري مثلما جري في قضية البنك الفرنسي باريبا ، و كانت التعويضات لصالح ضحايا حقوق الانسان من الدول المحظورة اقتصادياً من حكومة أمريكا و التي تمت مصادرة و احتجاز اموالها ( السودان_ايران_كوبا) ، نراكم تجاوزتم قرار المحكمة ب قانون جديد يتيح للسلطة التنفيذية و التشريعية تجاوز السلطة القضائية لأجل مصادرة أموال شعوب تلك الدول لصالح ضحايا سبتمبر و رهائن السفارة الامريكية بطهران ، و حينما رفضت ايران مصادرة أموال شعبها و استأنفت قرار الكونغرس و السيد الرئيس بذات المحكمة اعلنتم بأنكم سوف تقومون برفع الحظر عن ايران و الجميع يعلم بان التلويح من جانبكم برفع الحظر عن ايران في هذا التوقيت يعد إشارة منكم حتي تصمت ايران و تتوقف عن المطالبة بأموالها المنهوبة من جانب حكومتكم و هذا ابتزاز لا ينبغي ان تمارسه دولة في كامل سيادتها و بكافة اجهزتها الدستورية ، كما أنكم في ذات التوقيت قمتم برفع الحظر عن كوبا و اصبحتم تعلنون عن تقارب بينكم و بين نظام البشير كما حضر وفد من الكونغرس جلسات البرلمان السوداني و قلتم في تقاريركم بان السودان قد تقدم في مجالي الممارسة الديمقراطية و حقوق الانسان ، نقرا تصريحكم هذا و لكن لا نرفع حاجب الدهشة هذه المرة كما كنّا نفعل من قبل ، و ذلك لأننا ندري بان تصريحكم هذا له ما ورأءه و كذلك ثمنه الباهظ وهو صمت نظام البشير عن مصادرة أموال الشعب السوداني لأجل ان ترضي عنه أمريكا وترفع الحظر الاقتصادي عن السودان و تجد للبشير مخرجاً أمناً من المحكمة الجنائية ، و هذه صفقات لا شان لنا بها كشعب لنصمت عن مصادرة اموالنا مقابل إفلات المجرم من العقاب ، فاذا كُنتُم تقومون بالحظر الاقتصادي لأجل وضع اياديكم علي اموال الشعوب ثم تصادرون تلك الاموال مقابل رفعكم للحظر لهذه الدول ينبغي لكم مراجعة سياساتكم الخارجية و طبيعة العلاقات بين الدول سياسيا و اقتصاديا و دبلوماسياً ، و اذا كان يحق للرهائن الأمريكيين الذين تم احتجازهم بالسفارة الامريكية بطهران منذ يوم ٢٤/١١/١٩٧٩ ( اي قبل ٣٧ عاما) ان يأخذوا تعويضا للفرد بقيمة 10000$ عن اليوم الواحد لمجموع ٤٤٤ يوما وهي فترة احتجازهم لياخذ كل فرد من الرهائن الأمريكيين البالغ عددهم ٥٢ قيمة 4,440,000 تعويضاً عن فترة احتجازه و تدفع من اموالنا للضحايا الأمريكيين ، فيا تري كم من المليارات يجدر بكم دفعها لضحاياكم بجميع دول العالم و علي رأسها العراق ؟
السيد الرئيس باراك اوباما
لسنا بحاجة لان نذكركم بان الانسانية واحدة ، و قد عملت سياساتكم الخارجية علي دعم الديكتاتوريات و الاٍرهاب ، و هذه سياسات مخطط لها من قبل خبراء دولتكم و أنتم ادري بها فقط عليكم العلم بأنكم مسئولون عن جميع القتلي و الضحايا الذين دعمتم قاتلهم و يأتي دعمكم للبشير في المقدمة .
ختاماً اتحدث عن السودان ( وطني) الذي اصبح بفضل دعمكم لنظام البشير دولتين و قد يصبح ثلاثة او ربع من الدويلات ، فلا تقوموا بإيهامنا بأنكم ضد نظام البشير ظاهريا و أنتم الداعم الأوحد له في الخفاء ، لان وجوده يخدم اجنداتكم المتعلقة بمصالح بلادكم ، و لانه رئيس مطلوب في المحكمة الجنائية لارتكابه جرائم ضد الانسانية الي جانب حظركم الاقتصادي علي حكومته فهذا يجعله يتنازل و يقوم بتنفيذ سياساتكم بحذافيرها ، لذلك نحن نعلم بان سياسة حظركم الاقتصادي للسودان مسيسة لأجل مصالح بلادكم ، فما زال نظام البشير يقتل المدنيين جواً بقصفهم بالطائرات و الصواريخ و براً عبر جنوده و مليشياته الذين يقتلون و يحرقون القري و يغتصبون النساء مستخدمين سياسة الارض المحروقة ضد المواطنين في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و السودان عموما ، و في ذات الوقت الذي تنافح فيه منظمات حقوق الانسان و جماعات الضغط امام مجلس الامن الدولي لإنزال السودان الي البند الرابع بناءاً علي الأوضاع الانسانية و استمرار المجازر و الإبادات لشعبي النوبة و دارفور و انتهاكات حقوق الانسان في السودان عامة ، ياتينا تصريحك مخيب للامال حيث قلت سيادتك : ( اننا سنوصيء بإبقاء السودان علي البند العاشر ) و قد كان ، دون احترام منكم لارادة شعب السودان ، تدخلتم في قرارات مجلس الامن كما تدخلتم في اداء بعثة الامم المتحدة و اليوناميدز بدارفور فساهمتم في اخفاء الحقائق بتوجيهات منكم حرصاً علي وجود البشير لأسباب تعلمونها ونحن أيضاً لا نجهلها ، و لترجع سيادتك لأسباب استقالة د عائشة البصري من منصبها بالأمم المتحدة بناءاً علي ما شهدته من تزوير للحقائق و اخفاء لجرائم نظام البشير ، فلمصلحة من تم ذلك و بناء علي اي توجيهات انحرفت الامم المتحدة عن اداء واجبها الانساني و الحيادي في كشف الحقائق و العمل علي حماية المدنيين ؟
السيد الرئيس باراك اوباما
* ان الموروثات الثقافية و المحمول القيمي و الانساني و العلمي هو الذي يصنع حضارة الشعوب و ثقافة الامم و ليس الشعور الأجوف بالعظمة بناءاً علي الانتماء الاثني او الموقع الجغرافي او سياسة الدولة . فجميع البشر متساويين من حيث الانسانية ولا تفضيل لشعب علي حساب شعب اخر .
و ان العدل و احترام سيادة القانون و الوعي السياسي للدولة في علاقاتها الخارجية و تعاملاتها الإقليمية و قوانينها الداخلية هو الذي يصنع تواريخ الدول و ليس الهيمنة بناءً على القوة و الجبروت ، فلا تبنوا دولتكم على أنقاض دول اخري و لا تقتلوا شعوباً من اجل ان يحيا شعبكم في رفاهية و نعمة ، فمثل هذه الممارسات هي التي تجعل الإرهابيين يقتلون مواطنيكم الأبرياء ثمناً لسياساتكم الظالمة و انتقاماً لقتلاهم ، فبعض قوي الشر تتكافأ فعائلها من حيث الفعل و الممارسة و من يدفع الثمن دوماً الأبرياء ، فلا تجعلوا الأبرياءمن شعبكم يدفعون ثمن ظلمكم لآخرين ، و لا تجعلونا نحن الأبرياء ندفع ثمن جرم الإرهابيين فجميعكم أنتم و هم متكافئين من حيث الجرم و الاٍرهاب ، و ايضاً لا تصادرون حقنا في الحياة فتموت شعوبنا بفعل سياساتكم عدة مرات لتعيشوا أنتم كراماً و في رغد ، احترموا ادميتنا و حقنا في الحياة ( نحن أبناء السودان بشكل خاص ) لا تدعموا قاتلنا لتنهبوا اموالنا المجمدة في بنوككم باسم الحظر الاقتصادي ، فامريكا العظمي سيدي الرئيس ليست بحاجة لان تسطو علي اموال دولة فقيرة مثقلة بالديون الخارجية مثل السودان ، فالاموال المجمدة بطرفكم ملك للشعب السوداني و ليست حكومة الإبادة الجماعية لذلك لا يحق لكم مصادرتها بناءاً علي ادانة النظام ، و قد كنّا نحسبكم يدٍ امينة حسب شعارات حقوق الانسان و الديمقراطية و العدل الذي توهمناه في بلادكم الي جانب كوننا نعتقد بان هنالك مواثيق دولية و قانون يحظر عليكم استخدام اموال بلادنا الا اننا فوجئنا بقرارك وقرار الكونغرس بمصادرة اموال بلادنا لصالح مواطنيكم دون وجه حق ، فإذا كُنتُم تريدون محاربة الاٍرهاب بحق فلتقوموا بتسليم البشير للمحكمة الجنائية و أنتم ادري بتفاصيل القاعدة و بن لادن و داعش و غيرها من الخلايا الإرهابية و لو شيئتم لقمتم بنسفهم في عدة ساعات و ربما دقائق فلتقوموا بتدميرهم لنحيا جميعاً في سلام و دعكم من الذرائع و اختلاق الأسباب لتمرير اجنداتكم و كفي استهتاراً بعقولنا و استخفافاً بارواحنا .
سمية هندوسة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كاتبة المقال تناقض نفسها بنفسها وتقول (فمثل هذه الممارسات هي التي تجعل الإرهابيين يقتلون مواطنيكم الأبرياء ثمناً لسياساتكم الظالمة و انتقاماً لقتلاهم ، فبعض قوي الشر تتكافأ فعائلها من حيث الفعل و الممارسة و من يدفع الثمن دوماً الأبرياء ، فلا تجعلوا الأبرياءمن شعبكم يدفعون ثمن ظلمكم لآخرين).

    يا حضرة الكاتبة المحترمة انتي تتحدثين مع اوباما وكأنه برئ وتصفين ردة فعل المظلومين بالارهابين … بارت تجارتكم وخسئتم يا فاقدي المبدأ عديمي الشجاعة … اوباما وكل من سبقه لا هم لهم سوي سرقة الآخرين واكل اموالهم بالباطل .. وكفاية تصديع في الفاضي.

  2. جاية متاخرة مالك ياهندسة هندوسة،،،؟
    وبرضو بتقولي شجاعة ؟
    ناشرة رسالتك لاوباما بعد ما ودع ؟. رسالتك هذه منذ الامس ليست موجهة لاوباما. بصفته الرئيس. بل لباراك أواما. المواطن الامريكي العادي. الزيو. وزيك يعني من أصول مهاجرة. ولا يستطيع ان يفعل شيء. ولن يستطيع. لان الامر خرج من يديه. وهو زاتو خرج من البيت الأبيض ،،
    رسالتك يا استاذة هندوسة ليه ما رسلتيها منذ ان وطأت راجلة ارض اللجوء. واصبحتي مدافعة عن حقوق الانسان ؟
    نحن السودانيين لما نطلع برة ونستحقر طوالي نتشعبط في حكاية حقوق الانسان دي وكلنا وكيلك الله نعرف أنفسنا. بالمدافع عن حقوق الانسان. نتشدق بالجملة. ولا نحمل المعني ولا المفهوم ولا المؤهلات. او المنطق وروح الجدال والمدافعة
    وصدقيني يا استاذة هندوسة منهج حقوق الانسان فشلنا نحن السودانيين. في تطبيقه بيننا سواء في داخل السودان. علي مدي الخمسين عاما المنصرمة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وكما اننا فشلنا ايضا ولا نزال في تطبيقه بيننا نحن خارج السودان سواء في بلاد الغربة او المهجر ،،، وبالواضح لا نعترف بإنسانية بَعضُنَا البعض ولسة منحازين للجهوية والهوية القبلية واللون ،،،. وحكاية مدافعين عن حقوق الانسان دي شعبطة لاجئين بس ،،،،
    هاتي دليلا واحدا لمدافعي حقوق الانسان دافعوا عن منو؟. بالاسم. سواء المدافع والمدافع عنه!
    الشعب السوري كل شعوب الارض في الخارج دافع عنه وتظاهر من اجله الا نحن السودانين. لم نشارك في وقفة ولم نلم شوية دعم من خلال المبادرات علي شاشات الإعلامي المحلي هنا في بريطانيا،،، فانتي مدافعة عن حقوق الانسان. وكذلك الاخرين وكلنا نتشدق. بهذا فهل. الشغلانة مختصرة علي الانسان السوداني. لنقول. هندوسة مدافعة عن حقوق الانسان السوداني؟؟
    الدفاع عن حقوق الانسان شيء. نبيل. وعمل بطولي وليس كلاما يطلق في الهواء،،،،
    فبدلا من توجيه رسالتك للمواطن اوباما وهي رسالة للشخص الخطا في الزمان الخطا والمكان الخطا ،، لان. اوباما أسطورة. وانتهت ،،
    ومأدام بتقولي انك شجاعة وتقولي للغلطان في عينو غلطان والكلام. المن إياه. القلتيهو،،،،
    لماذا لم تكوني شجاعة. وتوجهي رسالتك دي. للرئيس البشير ،،،
    ورئيسة وزراء بريطانيا. تريزا ميي؟
    وكل دول الاتحاد الأوربي. وبقية دول العالم
    الرئيس الصيني
    والرئيس الروسي
    ورؤساء وملوك الدول العربية ،،،
    بدل اوباما بعد ما ركب البص ونزل محطة يكون الجديد؟
    رسالتك هذه لاوباما. زي الأذنتي. في مالطا،،،
    والسبب شنو. ترسلها الان. مادام. تحدثني عن سبتمبر 2001. ،، مالذي يجعلك تصمتين خمسة عشرا عاما. تعاقب عليها كم رئيس ان أمريكي.؟
    ولماذا اوباما الان؟. ولم ترسلي لمن سبقوه؟. ونظام البشير كاتم علي نفس الشعب ونفسنا جميعا منذ اكثر من 27 عاما!
    خانك التعبير اخت هندوسة برسالتك ضلت طريقها ،، وسيبينا من شجاعة وما بخاف وحقوق إنسان ،،،
    فمن ابسط مسؤليات حقوق الانسان التي تقولي أنكي تدافعي عنها. هي ان تدافعي وتقولي الحق في الوقت والمكان والزمان. وليس. بعد ما يتفض المولد. وتتلملم الخيم ،،

  3. التحية و التقدير للكاتبة الصحفية الأستاذة سمية هندوسة على هذا الخطاب القوى البليغ لرئيس أمريكا الذى يحب اللعب على الحبلين فى علاقتهم مع نظام كيزان الشيطان المجرم الفاسد المتسلط ..

    بالفعل الأمريكان ينظرون لمصالحهم الذاتية فى علاقتهم مع نظام الإبادة الجماعية قبل انظر لحقوق الإنسان و الديمقراطية التى ملئو بها العالم ضجيجاً و صراخاً و عجيجاً وهم ينادون بالمبادئ الإنسانية و يرفعون شعار الأمن والعدالة التى بها خدعوا كثيراً من العقول ..
    و هل هناك إجراماً أفظع من هذا الخداع ؟

    أخيراً لم يبقى أمام شعب السودان سوى الوقوف بنفسه أمام الطغيان الكيزانى المجرم و ان يقف بنفسه أمام الخداع الغربى بأن لا يعتمد على أحد سوى نفسه و شبابه و شاباته و هم يملكون أقوى سلاح فى الارض و هو سلاح العصيان المدنى الذى جعل النظام و مسئوليه مثل كلاب الضالة يصرخون و يرغون و يذبدون و يهددون و يسيئون للمواطن كأنهم هم من خلقوه فى هذه الأرض و كشف رئيسهم عن ذاته الحقيقية كرئيس عصابة يصرخ لشباب السودان بأن يخرجو للشوارع ليبيدهم كما قتل بدم بارد اكثر من 200 شهيد من خيرة أبناء السودان فى سبتمبر 2013 , و دعوته لخروج المعتصمين هى تأكيد على جريمته فى قتل شهداء سبتمبر 2013 , وحدها كافية لإرساله لحبل المشنقة و كل من معه .

    و غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق , و عندها سيحدث القصاص و المسائلة لهذا النظام الإجرامى و مسوليه و إن غداً لناظره قريب .

  4. رسالة توقيتها خطأ في الزمن المنتهي مثل توقيت اوباما نفسه.
    يجب على الناس بالمجموعات أن تخاطب الرئيس والإدارة الأمريكية الجديدة بشكل مفصل وواضح ومقنع ومدعم بالوثائق وإثبات دور النظام واياديه في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
    المفروض دا كان دور قادة العارضة ،لكن ياخسارة قادة المعارضة مافاضين من اللف حول مدن وعواصم العالم ، وآخرها باريس .
    إذاً ما حك جلدك مثل ظفرك ، الناس لازم تكثف مخاطباتها للإدارة الأمريكية الجديدة .

  5. هل تريدين اعادة الحصر الاقتصادي على السودان لتظلي تنعمي في بريطانيا ويموت شعبنا المغلوب على امره من عدم العلاج اتركي الشعب السوداني ولتهنئي باللجوء وامواله

  6. كاتبة المقال تناقض نفسها بنفسها وتقول (فمثل هذه الممارسات هي التي تجعل الإرهابيين يقتلون مواطنيكم الأبرياء ثمناً لسياساتكم الظالمة و انتقاماً لقتلاهم ، فبعض قوي الشر تتكافأ فعائلها من حيث الفعل و الممارسة و من يدفع الثمن دوماً الأبرياء ، فلا تجعلوا الأبرياءمن شعبكم يدفعون ثمن ظلمكم لآخرين).

    يا حضرة الكاتبة المحترمة انتي تتحدثين مع اوباما وكأنه برئ وتصفين ردة فعل المظلومين بالارهابين … بارت تجارتكم وخسئتم يا فاقدي المبدأ عديمي الشجاعة … اوباما وكل من سبقه لا هم لهم سوي سرقة الآخرين واكل اموالهم بالباطل .. وكفاية تصديع في الفاضي.

  7. جاية متاخرة مالك ياهندسة هندوسة،،،؟
    وبرضو بتقولي شجاعة ؟
    ناشرة رسالتك لاوباما بعد ما ودع ؟. رسالتك هذه منذ الامس ليست موجهة لاوباما. بصفته الرئيس. بل لباراك أواما. المواطن الامريكي العادي. الزيو. وزيك يعني من أصول مهاجرة. ولا يستطيع ان يفعل شيء. ولن يستطيع. لان الامر خرج من يديه. وهو زاتو خرج من البيت الأبيض ،،
    رسالتك يا استاذة هندوسة ليه ما رسلتيها منذ ان وطأت راجلة ارض اللجوء. واصبحتي مدافعة عن حقوق الانسان ؟
    نحن السودانيين لما نطلع برة ونستحقر طوالي نتشعبط في حكاية حقوق الانسان دي وكلنا وكيلك الله نعرف أنفسنا. بالمدافع عن حقوق الانسان. نتشدق بالجملة. ولا نحمل المعني ولا المفهوم ولا المؤهلات. او المنطق وروح الجدال والمدافعة
    وصدقيني يا استاذة هندوسة منهج حقوق الانسان فشلنا نحن السودانيين. في تطبيقه بيننا سواء في داخل السودان. علي مدي الخمسين عاما المنصرمة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وكما اننا فشلنا ايضا ولا نزال في تطبيقه بيننا نحن خارج السودان سواء في بلاد الغربة او المهجر ،،، وبالواضح لا نعترف بإنسانية بَعضُنَا البعض ولسة منحازين للجهوية والهوية القبلية واللون ،،،. وحكاية مدافعين عن حقوق الانسان دي شعبطة لاجئين بس ،،،،
    هاتي دليلا واحدا لمدافعي حقوق الانسان دافعوا عن منو؟. بالاسم. سواء المدافع والمدافع عنه!
    الشعب السوري كل شعوب الارض في الخارج دافع عنه وتظاهر من اجله الا نحن السودانين. لم نشارك في وقفة ولم نلم شوية دعم من خلال المبادرات علي شاشات الإعلامي المحلي هنا في بريطانيا،،، فانتي مدافعة عن حقوق الانسان. وكذلك الاخرين وكلنا نتشدق. بهذا فهل. الشغلانة مختصرة علي الانسان السوداني. لنقول. هندوسة مدافعة عن حقوق الانسان السوداني؟؟
    الدفاع عن حقوق الانسان شيء. نبيل. وعمل بطولي وليس كلاما يطلق في الهواء،،،،
    فبدلا من توجيه رسالتك للمواطن اوباما وهي رسالة للشخص الخطا في الزمان الخطا والمكان الخطا ،، لان. اوباما أسطورة. وانتهت ،،
    ومأدام بتقولي انك شجاعة وتقولي للغلطان في عينو غلطان والكلام. المن إياه. القلتيهو،،،،
    لماذا لم تكوني شجاعة. وتوجهي رسالتك دي. للرئيس البشير ،،،
    ورئيسة وزراء بريطانيا. تريزا ميي؟
    وكل دول الاتحاد الأوربي. وبقية دول العالم
    الرئيس الصيني
    والرئيس الروسي
    ورؤساء وملوك الدول العربية ،،،
    بدل اوباما بعد ما ركب البص ونزل محطة يكون الجديد؟
    رسالتك هذه لاوباما. زي الأذنتي. في مالطا،،،
    والسبب شنو. ترسلها الان. مادام. تحدثني عن سبتمبر 2001. ،، مالذي يجعلك تصمتين خمسة عشرا عاما. تعاقب عليها كم رئيس ان أمريكي.؟
    ولماذا اوباما الان؟. ولم ترسلي لمن سبقوه؟. ونظام البشير كاتم علي نفس الشعب ونفسنا جميعا منذ اكثر من 27 عاما!
    خانك التعبير اخت هندوسة برسالتك ضلت طريقها ،، وسيبينا من شجاعة وما بخاف وحقوق إنسان ،،،
    فمن ابسط مسؤليات حقوق الانسان التي تقولي أنكي تدافعي عنها. هي ان تدافعي وتقولي الحق في الوقت والمكان والزمان. وليس. بعد ما يتفض المولد. وتتلملم الخيم ،،

  8. التحية و التقدير للكاتبة الصحفية الأستاذة سمية هندوسة على هذا الخطاب القوى البليغ لرئيس أمريكا الذى يحب اللعب على الحبلين فى علاقتهم مع نظام كيزان الشيطان المجرم الفاسد المتسلط ..

    بالفعل الأمريكان ينظرون لمصالحهم الذاتية فى علاقتهم مع نظام الإبادة الجماعية قبل انظر لحقوق الإنسان و الديمقراطية التى ملئو بها العالم ضجيجاً و صراخاً و عجيجاً وهم ينادون بالمبادئ الإنسانية و يرفعون شعار الأمن والعدالة التى بها خدعوا كثيراً من العقول ..
    و هل هناك إجراماً أفظع من هذا الخداع ؟

    أخيراً لم يبقى أمام شعب السودان سوى الوقوف بنفسه أمام الطغيان الكيزانى المجرم و ان يقف بنفسه أمام الخداع الغربى بأن لا يعتمد على أحد سوى نفسه و شبابه و شاباته و هم يملكون أقوى سلاح فى الارض و هو سلاح العصيان المدنى الذى جعل النظام و مسئوليه مثل كلاب الضالة يصرخون و يرغون و يذبدون و يهددون و يسيئون للمواطن كأنهم هم من خلقوه فى هذه الأرض و كشف رئيسهم عن ذاته الحقيقية كرئيس عصابة يصرخ لشباب السودان بأن يخرجو للشوارع ليبيدهم كما قتل بدم بارد اكثر من 200 شهيد من خيرة أبناء السودان فى سبتمبر 2013 , و دعوته لخروج المعتصمين هى تأكيد على جريمته فى قتل شهداء سبتمبر 2013 , وحدها كافية لإرساله لحبل المشنقة و كل من معه .

    و غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق , و عندها سيحدث القصاص و المسائلة لهذا النظام الإجرامى و مسوليه و إن غداً لناظره قريب .

  9. رسالة توقيتها خطأ في الزمن المنتهي مثل توقيت اوباما نفسه.
    يجب على الناس بالمجموعات أن تخاطب الرئيس والإدارة الأمريكية الجديدة بشكل مفصل وواضح ومقنع ومدعم بالوثائق وإثبات دور النظام واياديه في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.
    المفروض دا كان دور قادة العارضة ،لكن ياخسارة قادة المعارضة مافاضين من اللف حول مدن وعواصم العالم ، وآخرها باريس .
    إذاً ما حك جلدك مثل ظفرك ، الناس لازم تكثف مخاطباتها للإدارة الأمريكية الجديدة .

  10. هل تريدين اعادة الحصر الاقتصادي على السودان لتظلي تنعمي في بريطانيا ويموت شعبنا المغلوب على امره من عدم العلاج اتركي الشعب السوداني ولتهنئي باللجوء وامواله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..