أخبار السودان

بعيداً عن سيناريو الإسراف في التفاؤل!

محجوب محمد صالح

سادت موجة من الانشراح والتفاؤل الأوساط الرسمية في الخرطوم فور إعلان الإدارة الأميركية رفع العقوبات الجزئي والمشروط، ولا شك أن للقرار فوائد اقتصادية جمة لكن كثيرا من المسؤولين بالغوا في تقدير نتائجه وتجاوزوا المدى وسمحوا لتفكيرهم الرغائبي أن يتسيد الساحة -صحيح أن القرار وضع حدا لعقوبات طالت السودان على مدى عقدين من الزمان وكانت آثارها المباشرة هي صعوبة تحويلات العملات الأجنبية خاصة الدولار للسودان واستحالة الحصول على التقانة الأميركية المتقدمة والتهديد بمعاقبة الشركات العابرة للحدود إذا ما تعاونت اقتصاديا أو تجاريا أو استثماريا مع السودان ورفع العقوبات أزال كل هذه المعوقات التي تعترض طريق السودان- ولكن هذه المعوقات ليست هي سبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها السودان حاليا.

الأزمة ببساطة هي عدم التوازن في الميزان التجاري والفجوة الكبيرة بين حصيلة صادرات وجملة واردات السودان التي بلغت 6 مليارات من الدولارات ويوم كان السودان دولة بترولية قبل انفصال الجنوب وكان الميزان يميل لصالح اقتصاده لم يكن أحد يشعر بمخاطر العقوبات وتم ابتداع وسائل وطرق لتفادي آثارها والإحساس بكارثية آثارها لم يحدث إلا حينما اختل ميزان المدفوعات وتدنت قيمة العملة الوطنية وساد الغلاء فأخذ الحديث عن العقوبات يتصاعد في حملة تبريرية لأزمة الاقتصاد السوداني.

الأسلوب الأكثر حكمة في التعامل مع القرار الأميركي هو اعتباره مجرد إجراء لخلق أجواء أفضل لحلول اقتصادية جذرية تعالج مشاكل الاقتصاد الحقيقية فالأزمة تبدأ بضعف الإنتاج والإنتاجية وضعف البنيات التحتية التي تعيق مشاريع التنمية وضعف مدخلات التقانة في العملية الإنتاجية وما لم يزد الإنتاج والإنتاجية وتزيد القيمة التنافسية للمنتجات السودانية وتزداد صادرات السودان المنافسة في السوق العالمية فإن الأزمة ستظل تراوح مكانها وما دام السودان لا يتحصل من صادراته على الموارد الأجنبية الكافية فإن رفع العقوبات لا يعني شيئا.

وإذا كان الرئيس أوباما قد رفع عقوبات فرضها رئيس أميركي سابق قبل عشرين عاما فما زالت هناك عقوبات فرضها قانون سلام دارفور الذي أجازه الكونجرس الأميركي وما زالت هناك عقوبات تفرضها الأمم المتحدة وهناك عقوبات مترتبة على استمرار وجود اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب مما يعيق أي محاولات جادة لإعفاء ديون السودان التي تشكل أكبر العقبات في سبيل الإصلاح الاقتصادي فيه وتمنع استيراد المعدات العسكرية ومعدات التقانة العالية والمعدات ذات الاستعمال المزدوج (المدني/العسكري) ولذلك لا بد من النظر إلى رفع العقوبات باعتباره مرحلة أولى التي يجب أن يتم التعامل معها باعتبارها نقطة البداية وليست سدرة المنتهى وأن تتجه الجهود عبر مسارين الأول هو إكمال متطلبات الحوار مع أميركا بإنجاز باقي المستحقات خلال فترة الأشهر الستة التي حددها القرار الأميركي للإلغاء القانوني والثاني معالجة مشكلات باقي قرارات المقاطعة وتضمين اسم السودان في الدول الداعمة للإرهاب وهذه قضايا ستتوقف على معالجة أزمة السودان السياسية الداخلية بالوصول إلى نظام حكم يرضي طموحات أهل السودان.

ويبقى بعد ذلك الاتفاق على استراتيجية اقتصادية شاملة تخاطب جذور الأزمة الاقتصادية وتوفر البنيات التحتية المطلوبة للبناء والتعمير وزيادة الإنتاج والإنتاجية ومحاربة الفساد والقضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب بأعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة ويومها يحق لمن يريد أن يسرف في التفاؤل أن يفعل ذلك وهو مطمئن، أما قبل ذلك فلا مجال لمثل هذا الإسراف!;

العرب

تعليق واحد

  1. هم ما يسمي كاذبين الزاميين يكذبون كما يتنفسون
    وليس فيهم من له المقدرة علي تحليل الأحداث وإلا لما وصلت إلي ما فيه.
    نسأل الله الخلاص من الكاذبين المنافقين عمر وعصابته

  2. لم تذكر اهم عامل من عوامل تدهور الاقتصاد وهو الحرب العبثية التي قضت على الاخضر واليابس….؟؟!

  3. هم ما يسمي كاذبين الزاميين يكذبون كما يتنفسون
    وليس فيهم من له المقدرة علي تحليل الأحداث وإلا لما وصلت إلي ما فيه.
    نسأل الله الخلاص من الكاذبين المنافقين عمر وعصابته

  4. لم تذكر اهم عامل من عوامل تدهور الاقتصاد وهو الحرب العبثية التي قضت على الاخضر واليابس….؟؟!

  5. مقال متوازن و كلام صحيح مائة بالمائة لكنك يا أخى الكريم كأنما تنفخ فى قربة كلها ثقوب.. لن تقوم للوطن و لا للمواطن قائمة و هذا النظام الفاسد جملة و تفصيلا يتربع على كراسى الحكم.. كما لن ينهض الجنيه السودانى و يشم العافية و لو تصدق علينا الأقربون و الأبعدون بملايين الدولارات.. ستذهب كلها فى بطون الفاسدين..
    كل من فى الحكومة أنانى و قاصر التفكير لا يرى أبعد من ارنبة أنفه. و بلا ذرة وطنية.
    غايتو.. كلها ستة شهور و تنشوف و.

  6. كلام صحيح مائة في المائة لكن بعد هذا المشكلة الوحيدة في الناس الحرامية الذين يسرقون مال الشعب القلبان وثانيا الحرب المفروضة علي اهل السودان من قبل الاعداء وخاصة اسرائيل فلابد من توحيد الكلمة مع المعارضين والاتفاق علي حكم السودان بالتراضي والمحاسبة من باب كلكم راعي وكلكم مسئول عن الرعية
    والله الموفق

  7. الان يمكننا فقط اطلاق مصطلح اغبياء على الانقاذيين
    فقد ظنوا انهم طبعوا علاقاتهم بامريكا واسرائيل لمجرد وضعهم قناع تكتيكي على حقيقة انتمائهم للاخوان المسلمين وتنكرهم لمبادئهم الاولى التى عبروا عنها في بداياتهم حيث امريكيا وروسيا قد دنا عذابهم والامريكان ليكم تسلحنا وحتى الاتهامات للشعب السوداني وفعالياته ايام اطلاق باقتي العصيان في نوفمبر وديسمبر 2016م حبث وصفوا شباب العصيان ( مناضلي الكيبورد) بانهم عملاء خونة تلقوا دعم من امريكا واسرائيل لتمويل العصيان مع ان العصيان لم يكلف الشعب السوداني ولا جنيه سوداني واحد انما هي مجرد دعوة سلمية مطلبية والتى تعاملت معها حكومة المؤتمر بسلبية مما جعلها تتطور في اهدافها الى دعوة لاسقاط النظام القبض على قادته لمحاكمتهم داخليا وخارجيا واسترداد ما يفوق 157 مليار دولار نهبت من خزينة الشعب السوداني نتيجة لسياسة التمكين البغيضة التى اشرعت لهم ابواب الفساد على مصراعيها فطفقوا يمارسون الفساد من غير ضمير ولا اخلاق
    تعتبر الباقة الثالثة التى يبشر بها شباب العصيان بالتزامن مع عهد الرئيس الامريكي الجديد ترمب وفقا لتكتيكات وتقنيات جديدة ومبتكرة هي الاختبار الاكبر والاخطر الذي ستبني عليه امريكا اجتياز حكومة المؤتمر الوطني لفترة حسن السير والسلوك او رسوبها فيه حيث ستكون صلات شباب العصيان مباشرة مع الادارة الامريكية الجديدة عبر مرصد يعمل على مدار الثانية الواحدة عبر مراسلين في كل ارجاء السودان ولا تستطيع حكومة المؤتمر الوطني بنعتهم بانهم خونة عملاء لامريكا او اسرائيل ( لا تنهى عن خلق وتاتي بمثله ) وفق الله شباب العصيان في باقتهم الثالثة واهدافهم النبيلة

  8. في تقرير رسمي لمنظمة Food Agricluture Organaization أن السودان يمتلك 25% من مساحة العالم الصالحة للزراعة، فبالرغم من كل هذه المساحة فان المنتجات الزراعية تباع بنظام “الكوم” أو “الربطة” عند فريشة الشوالات على أطراف أسواق الخضار.! الطماطم في ذي “البلي” والله حاجة تخجل.
    إذا كان ربنا سبحانه وتعالى رزقكم ربع مساحة العالم الصالحة للزراعة وإنتو ما دايرين تتعبوا في زراعتها، يعني منتظرين ينزل ليكم ملائكة من السما عشان تزرع ليكم؟!!
    يا شعب يا كسلان.!!!! الواحد فارش ليهو شوال ومكوم ليهو طماطم ولا جرجير ولا بطاطس ولا ملخوية وهو شاب ضخم مفتول الذراعين إذا ضرب الحيطة يرميها. بالله عليكم دي شغلانة دي؟!! بدل ما يقعد دافر ليهو درداقة قدامو يبيع في اللغاويس ما يمشي يستفيد من قوته وشبابه ويمشي يزرع ويحصد. ربنا سبحانه وتعالى ح يسأله يوم الحشر “فيما أفنيت شبابك”. ح يقول أفنيته في جر الدرداقات وفرش الشوالات على الطرقات لبيع اللغاويس والكرتات.
    إستحوا يا شباب السودان، ليس هكذا تنهض الأمم.! والله محاسبكم على ما تفعلون.!!!
    ألا هل بلغت .. اللهم فأشهد.

  9. فعلا كلام صحيح

    لكن حتي اذا اظهر الكيزان حسن النيه ورفعت العقوبات بصورة نهائيه يرضوا حيظل الحال كما هو مدام نفس العقليه البتدير شؤون البلد قبل العقوبات هي نفسها الوجوه والعقلية
    وسوف تستخدم العائدات فى الكبت والاعتقال والتضيق علي الحريات وبناء معقتلات وذيادة ميزانيه الأمن والدفاع وحميدتي بمبرر ظاهره حمايه الوطن وباطنه حمايه النظام وافراد النظام

  10. يا أستاذ محجوب مقالك دا قرب يجلي من الموضوع الأساسي والخطأ فيه أنك لم تذكر أساس الفقر والدمار الحاصل في السودان إلا في آخر فقرة وكمان هبشت الموضوع هبشة خفيفة مالك ؟
    مش كلامك الأخير هو( الفساد والقضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب بأعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة ويومها يحق لمن يريد أن يسرف في التفاؤل أن يفعل ذلك وهو مطمئن، أما قبل ذلك فلا مجال لمثل هذا الإسراف!; )
    تعرف أساس المشكلة هو الفساد ولا غيره خليكم ناس واضحين ولا تأخروا وتبطنوا الحقائق.
    ديل فرحانين وبيرقصوا وكل زول مسؤول شايل عصاية فنجرة ويرقص… السودان دا أصلا ما كان محاصر ونظام الفساد هو الحاصر نفسه بنفسه ولازم ثورة لاقتلاعه ومحاسبتهم يفرح على سجمهم ورمادهم بلاء يخمهم جميعا يارب.
    على الشعب السوداني عمل الاتي:
    1- العصيان المدني وإلغاء قانون كبت الحريات والخروج لاسقاط نظام الفساد خلال ال180 يوم من الان.
    2- السكوت وقبول المزلة بعد مرور ال180 يوم والخضوع التام لنظام الفساد والافساد

  11. سيتم إخلاء السجون في السودان من جميع المفسدين في الأرض من اخوان الشياطين وأتباعهم بل إخلاء السجون سيتم حتى من المعارضين المسلحين والمدنيين، بينما سيتم ملأ هذه السجون مرة أخرى – لن يترك البشير سجون السودان فارغة بدون سجين – سيتم ملأ هذه السجون بالصالحين الذين يأمرون بالعدل من الناس ولسوف ترون ذلك بأم أعينكم عما قريب، لكي يرضى عنهم الأمريكان ويدخلوا لهم الدولارات ورغد العيش والحياة.

    على الجميع أن يعلموا أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة في هذا الرئيس الجديد هي مد جسور التواصل والتعاون مع حكومة البشير التي هي بدورها تحارب بشدة (الإسلام المتطرف) وتترك (الإسلام الراقص المتراقص) (اسلام التحلل) يسرح ويمرح في السودان وهو ما تريده أمريكا بالضبط.

    الغرب الأمريكي والأوروبي القذر عندما يريد خلع رئيس دولة ممكن يدبر له عملية اختطاف بري أو بحري أو جوي .. ولكن في حالة الرقاص في السودان فؤلاء الأمريكان والاوروبيين يريدون استمرار الرقص طويلاً في السودان من أجل مصالحهم لا مصالح الشعب السوداني المغلوب على أمره.

  12. حتى لو تم رفع العقوبات نهائيا وهذه الحكومه لازالت فى فسادها وعدم محاسبة المفسدين وفى كثرة عدد الدستوريين والتنفيذيين فلن ينصلح الحال . ماذا تنتظر من بيت من خشب مبنى فى منطقه تكثر بها حشرة الارضه؟

  13. على الجميع أن يعلموا أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة في هذا الرئيس الجديد هي مد جسور التواصل والتعاون مع حكومة البشير التي هي بدورها تحارب بشدة (الإسلام المتطرف) وتترك (الإسلام الراقص المتراقص) (اسلام التحلل) يسرح ويمرح في السودان وهو ما تريده أمريكا بالضبط.
    الغرب الأمريكي والأوروبي القذر عندما يريد خلع رئيس دولة ممكن يدبر له عملية اختطاف بري أو بحري أو جوي .. ولكن في حالة الرقاص في السودان فؤلاء الأمريكان والاوروبيين يريدون استمرار الرقص طويلاً في السودان من أجل مصالحهم لا مصالح الشعب السوداني المغلوب على أمره.

  14. لقد صدقت في ما ذكرته وأصبت الهدف. ليتهم يعون كلامك هذا ويعملوا به.
    إن أس البلاء الذي أصاب إقتصادنا في مقتل هو الفساد الذي لم يُحارب من قبل أهل النظام، بل لا يعترفون به!!!

  15. مثلك مثل الذي يدفق مويتو على الرهاب … يا اخوانا نحن بننسى ولا شنو الحكاية السودان لم تكن مشكلته المقاطعة الإقتصادية أصلا …المليارات التي اتت الى السودان من البترول والذهب والصمغ وصادر الثروة الحيوانية اضافة الى القروض والهبات والودائع تبني السودان على الأقل مرتين …ماذا كان يحتاج السودان؟ كله خيرات وكنوز وفيه رجال من ذهب في كل مجال لكن آفة السودان الإقصاء وقيادة الرجل الذي ليس كمثله شبيه او نظير انسان خارق يتسمر على كرسي السلطة عشرات السنين (super man)ولا يفعل شيئا بل ويفسد…الإنقاذ هي شر البلية ومن تحالف معها هم اس البلية وفسادهم قضى على الأخضر واليابس..اذا كان هناك أمل فهم الشباب وهم كل المستقبل اذا أرادوا للسودان خيرا أما من يظن ان شماعة الحصار ورفعها او ان اتفاق الحكومة و المعارضة سيحل المشكلة فهو واهم وعليه ان يصحى من قفوته وان يعتدل من كبوته ….وفاقد الشئ لا يعطيه

  16. شكرا محجوب على المقال نفس الكلام دا قلتو لشباب قالوا انا حاقد.
    و ذكرت ليهم الموضوع ما ساهل وايضاً اوباما ذهب وجاء ترامب وهنا
    مربط الفرس، ترامب ما فاضى لمثل هذه الأشياء عنده مشاكل داخليه حتواجه
    فى الفترة القادمة.
    الفهم درجات كما رفع العقوبات.

  17. استاذي محجوب شكرا على المقال الرائع المحكم ولكن الكيزان والحكومة القائمة بل اصغر اقتصادي تخرج من كلية الاقتصاد يوم امس يعلم ذلك تمام العلم

    ولكن الكيزان دائما يمتنون على الناس حتى برفع العقوبات التي كانوا هم سبب فيها من اجل الاستكثار من المؤيدين ومن اجل الاستكثار من التأييد وبالتالي الاستمرار في الحكم..

    قال تعالى في سورة المدثر منبهاً رسوله النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ( ولا تمنن تستكثر)

    والمعروف ان سورة المدثر هي من اوائل السور التي نزلت بمكة في بداية الدعوة ونزول الوحي مما يدل على ان الله سبحانه وتعالى ينبه النبي الى قاعدة هامة من قواعد الدين واصل من اصوله وهي عدم المن والاذى بهدف الاستكثار من التأييد ..

    ولكن هل الكيزان يعملون بما في القرآن والشريعة بل انهم يعملون ضد الانسان ومقاصد الشرع ؟؟

    هم يفرحون برفع العقوبات ويتجاهلون السبب وكأنهم حققوا نصراً مؤزراً على امريكا التي ناصبوها العداء بل انهم الآن ينكرون شعاراتهم ويحاولون برمي دائهم على الأخرين

  18. الكثيرين صدقوا احدي اكاذيب الكيزان وهي أن المقاطعة الاميريكية هي سبب كل بلاوي سوداننا الحبيب ؟؟؟ يعني الاميركان باعو خط هيثرو وحطموا مشروع الجزيرة والخطوط البحرية والسكة حديد وطفشوا شباب وخبراء وعلماء السودان وأعدموا الشباب بمقصلة الحرب العبسية والامريكان أمروا البشير وجيشة بالتفريط في أراضي السودان وأمروه بأن يدعم اللحوم السودانية لتباع للمستهلك المصري بسعر أقل من ما يشتريها السوداني وان يستورد خضروات وفواكه من مصر بقيمة 120 مليون دولار سنويا ؟؟؟ والامريكان اجبروا البشير بأن يتحلل كل من يسرق أموال الدولة وكذلك أن يتزوج الدبة وداد لتصبح أكبر سيدة أعمال بالسودان؟؟؟

  19. مقال متوازن و كلام صحيح مائة بالمائة لكنك يا أخى الكريم كأنما تنفخ فى قربة كلها ثقوب.. لن تقوم للوطن و لا للمواطن قائمة و هذا النظام الفاسد جملة و تفصيلا يتربع على كراسى الحكم.. كما لن ينهض الجنيه السودانى و يشم العافية و لو تصدق علينا الأقربون و الأبعدون بملايين الدولارات.. ستذهب كلها فى بطون الفاسدين..
    كل من فى الحكومة أنانى و قاصر التفكير لا يرى أبعد من ارنبة أنفه. و بلا ذرة وطنية.
    غايتو.. كلها ستة شهور و تنشوف و.

  20. كلام صحيح مائة في المائة لكن بعد هذا المشكلة الوحيدة في الناس الحرامية الذين يسرقون مال الشعب القلبان وثانيا الحرب المفروضة علي اهل السودان من قبل الاعداء وخاصة اسرائيل فلابد من توحيد الكلمة مع المعارضين والاتفاق علي حكم السودان بالتراضي والمحاسبة من باب كلكم راعي وكلكم مسئول عن الرعية
    والله الموفق

  21. الان يمكننا فقط اطلاق مصطلح اغبياء على الانقاذيين
    فقد ظنوا انهم طبعوا علاقاتهم بامريكا واسرائيل لمجرد وضعهم قناع تكتيكي على حقيقة انتمائهم للاخوان المسلمين وتنكرهم لمبادئهم الاولى التى عبروا عنها في بداياتهم حيث امريكيا وروسيا قد دنا عذابهم والامريكان ليكم تسلحنا وحتى الاتهامات للشعب السوداني وفعالياته ايام اطلاق باقتي العصيان في نوفمبر وديسمبر 2016م حبث وصفوا شباب العصيان ( مناضلي الكيبورد) بانهم عملاء خونة تلقوا دعم من امريكا واسرائيل لتمويل العصيان مع ان العصيان لم يكلف الشعب السوداني ولا جنيه سوداني واحد انما هي مجرد دعوة سلمية مطلبية والتى تعاملت معها حكومة المؤتمر بسلبية مما جعلها تتطور في اهدافها الى دعوة لاسقاط النظام القبض على قادته لمحاكمتهم داخليا وخارجيا واسترداد ما يفوق 157 مليار دولار نهبت من خزينة الشعب السوداني نتيجة لسياسة التمكين البغيضة التى اشرعت لهم ابواب الفساد على مصراعيها فطفقوا يمارسون الفساد من غير ضمير ولا اخلاق
    تعتبر الباقة الثالثة التى يبشر بها شباب العصيان بالتزامن مع عهد الرئيس الامريكي الجديد ترمب وفقا لتكتيكات وتقنيات جديدة ومبتكرة هي الاختبار الاكبر والاخطر الذي ستبني عليه امريكا اجتياز حكومة المؤتمر الوطني لفترة حسن السير والسلوك او رسوبها فيه حيث ستكون صلات شباب العصيان مباشرة مع الادارة الامريكية الجديدة عبر مرصد يعمل على مدار الثانية الواحدة عبر مراسلين في كل ارجاء السودان ولا تستطيع حكومة المؤتمر الوطني بنعتهم بانهم خونة عملاء لامريكا او اسرائيل ( لا تنهى عن خلق وتاتي بمثله ) وفق الله شباب العصيان في باقتهم الثالثة واهدافهم النبيلة

  22. في تقرير رسمي لمنظمة Food Agricluture Organaization أن السودان يمتلك 25% من مساحة العالم الصالحة للزراعة، فبالرغم من كل هذه المساحة فان المنتجات الزراعية تباع بنظام “الكوم” أو “الربطة” عند فريشة الشوالات على أطراف أسواق الخضار.! الطماطم في ذي “البلي” والله حاجة تخجل.
    إذا كان ربنا سبحانه وتعالى رزقكم ربع مساحة العالم الصالحة للزراعة وإنتو ما دايرين تتعبوا في زراعتها، يعني منتظرين ينزل ليكم ملائكة من السما عشان تزرع ليكم؟!!
    يا شعب يا كسلان.!!!! الواحد فارش ليهو شوال ومكوم ليهو طماطم ولا جرجير ولا بطاطس ولا ملخوية وهو شاب ضخم مفتول الذراعين إذا ضرب الحيطة يرميها. بالله عليكم دي شغلانة دي؟!! بدل ما يقعد دافر ليهو درداقة قدامو يبيع في اللغاويس ما يمشي يستفيد من قوته وشبابه ويمشي يزرع ويحصد. ربنا سبحانه وتعالى ح يسأله يوم الحشر “فيما أفنيت شبابك”. ح يقول أفنيته في جر الدرداقات وفرش الشوالات على الطرقات لبيع اللغاويس والكرتات.
    إستحوا يا شباب السودان، ليس هكذا تنهض الأمم.! والله محاسبكم على ما تفعلون.!!!
    ألا هل بلغت .. اللهم فأشهد.

  23. فعلا كلام صحيح

    لكن حتي اذا اظهر الكيزان حسن النيه ورفعت العقوبات بصورة نهائيه يرضوا حيظل الحال كما هو مدام نفس العقليه البتدير شؤون البلد قبل العقوبات هي نفسها الوجوه والعقلية
    وسوف تستخدم العائدات فى الكبت والاعتقال والتضيق علي الحريات وبناء معقتلات وذيادة ميزانيه الأمن والدفاع وحميدتي بمبرر ظاهره حمايه الوطن وباطنه حمايه النظام وافراد النظام

  24. يا أستاذ محجوب مقالك دا قرب يجلي من الموضوع الأساسي والخطأ فيه أنك لم تذكر أساس الفقر والدمار الحاصل في السودان إلا في آخر فقرة وكمان هبشت الموضوع هبشة خفيفة مالك ؟
    مش كلامك الأخير هو( الفساد والقضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب بأعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة ويومها يحق لمن يريد أن يسرف في التفاؤل أن يفعل ذلك وهو مطمئن، أما قبل ذلك فلا مجال لمثل هذا الإسراف!; )
    تعرف أساس المشكلة هو الفساد ولا غيره خليكم ناس واضحين ولا تأخروا وتبطنوا الحقائق.
    ديل فرحانين وبيرقصوا وكل زول مسؤول شايل عصاية فنجرة ويرقص… السودان دا أصلا ما كان محاصر ونظام الفساد هو الحاصر نفسه بنفسه ولازم ثورة لاقتلاعه ومحاسبتهم يفرح على سجمهم ورمادهم بلاء يخمهم جميعا يارب.
    على الشعب السوداني عمل الاتي:
    1- العصيان المدني وإلغاء قانون كبت الحريات والخروج لاسقاط نظام الفساد خلال ال180 يوم من الان.
    2- السكوت وقبول المزلة بعد مرور ال180 يوم والخضوع التام لنظام الفساد والافساد

  25. سيتم إخلاء السجون في السودان من جميع المفسدين في الأرض من اخوان الشياطين وأتباعهم بل إخلاء السجون سيتم حتى من المعارضين المسلحين والمدنيين، بينما سيتم ملأ هذه السجون مرة أخرى – لن يترك البشير سجون السودان فارغة بدون سجين – سيتم ملأ هذه السجون بالصالحين الذين يأمرون بالعدل من الناس ولسوف ترون ذلك بأم أعينكم عما قريب، لكي يرضى عنهم الأمريكان ويدخلوا لهم الدولارات ورغد العيش والحياة.

    على الجميع أن يعلموا أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة في هذا الرئيس الجديد هي مد جسور التواصل والتعاون مع حكومة البشير التي هي بدورها تحارب بشدة (الإسلام المتطرف) وتترك (الإسلام الراقص المتراقص) (اسلام التحلل) يسرح ويمرح في السودان وهو ما تريده أمريكا بالضبط.

    الغرب الأمريكي والأوروبي القذر عندما يريد خلع رئيس دولة ممكن يدبر له عملية اختطاف بري أو بحري أو جوي .. ولكن في حالة الرقاص في السودان فؤلاء الأمريكان والاوروبيين يريدون استمرار الرقص طويلاً في السودان من أجل مصالحهم لا مصالح الشعب السوداني المغلوب على أمره.

  26. حتى لو تم رفع العقوبات نهائيا وهذه الحكومه لازالت فى فسادها وعدم محاسبة المفسدين وفى كثرة عدد الدستوريين والتنفيذيين فلن ينصلح الحال . ماذا تنتظر من بيت من خشب مبنى فى منطقه تكثر بها حشرة الارضه؟

  27. على الجميع أن يعلموا أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة في هذا الرئيس الجديد هي مد جسور التواصل والتعاون مع حكومة البشير التي هي بدورها تحارب بشدة (الإسلام المتطرف) وتترك (الإسلام الراقص المتراقص) (اسلام التحلل) يسرح ويمرح في السودان وهو ما تريده أمريكا بالضبط.
    الغرب الأمريكي والأوروبي القذر عندما يريد خلع رئيس دولة ممكن يدبر له عملية اختطاف بري أو بحري أو جوي .. ولكن في حالة الرقاص في السودان فؤلاء الأمريكان والاوروبيين يريدون استمرار الرقص طويلاً في السودان من أجل مصالحهم لا مصالح الشعب السوداني المغلوب على أمره.

  28. لقد صدقت في ما ذكرته وأصبت الهدف. ليتهم يعون كلامك هذا ويعملوا به.
    إن أس البلاء الذي أصاب إقتصادنا في مقتل هو الفساد الذي لم يُحارب من قبل أهل النظام، بل لا يعترفون به!!!

  29. مثلك مثل الذي يدفق مويتو على الرهاب … يا اخوانا نحن بننسى ولا شنو الحكاية السودان لم تكن مشكلته المقاطعة الإقتصادية أصلا …المليارات التي اتت الى السودان من البترول والذهب والصمغ وصادر الثروة الحيوانية اضافة الى القروض والهبات والودائع تبني السودان على الأقل مرتين …ماذا كان يحتاج السودان؟ كله خيرات وكنوز وفيه رجال من ذهب في كل مجال لكن آفة السودان الإقصاء وقيادة الرجل الذي ليس كمثله شبيه او نظير انسان خارق يتسمر على كرسي السلطة عشرات السنين (super man)ولا يفعل شيئا بل ويفسد…الإنقاذ هي شر البلية ومن تحالف معها هم اس البلية وفسادهم قضى على الأخضر واليابس..اذا كان هناك أمل فهم الشباب وهم كل المستقبل اذا أرادوا للسودان خيرا أما من يظن ان شماعة الحصار ورفعها او ان اتفاق الحكومة و المعارضة سيحل المشكلة فهو واهم وعليه ان يصحى من قفوته وان يعتدل من كبوته ….وفاقد الشئ لا يعطيه

  30. شكرا محجوب على المقال نفس الكلام دا قلتو لشباب قالوا انا حاقد.
    و ذكرت ليهم الموضوع ما ساهل وايضاً اوباما ذهب وجاء ترامب وهنا
    مربط الفرس، ترامب ما فاضى لمثل هذه الأشياء عنده مشاكل داخليه حتواجه
    فى الفترة القادمة.
    الفهم درجات كما رفع العقوبات.

  31. استاذي محجوب شكرا على المقال الرائع المحكم ولكن الكيزان والحكومة القائمة بل اصغر اقتصادي تخرج من كلية الاقتصاد يوم امس يعلم ذلك تمام العلم

    ولكن الكيزان دائما يمتنون على الناس حتى برفع العقوبات التي كانوا هم سبب فيها من اجل الاستكثار من المؤيدين ومن اجل الاستكثار من التأييد وبالتالي الاستمرار في الحكم..

    قال تعالى في سورة المدثر منبهاً رسوله النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ( ولا تمنن تستكثر)

    والمعروف ان سورة المدثر هي من اوائل السور التي نزلت بمكة في بداية الدعوة ونزول الوحي مما يدل على ان الله سبحانه وتعالى ينبه النبي الى قاعدة هامة من قواعد الدين واصل من اصوله وهي عدم المن والاذى بهدف الاستكثار من التأييد ..

    ولكن هل الكيزان يعملون بما في القرآن والشريعة بل انهم يعملون ضد الانسان ومقاصد الشرع ؟؟

    هم يفرحون برفع العقوبات ويتجاهلون السبب وكأنهم حققوا نصراً مؤزراً على امريكا التي ناصبوها العداء بل انهم الآن ينكرون شعاراتهم ويحاولون برمي دائهم على الأخرين

  32. الكثيرين صدقوا احدي اكاذيب الكيزان وهي أن المقاطعة الاميريكية هي سبب كل بلاوي سوداننا الحبيب ؟؟؟ يعني الاميركان باعو خط هيثرو وحطموا مشروع الجزيرة والخطوط البحرية والسكة حديد وطفشوا شباب وخبراء وعلماء السودان وأعدموا الشباب بمقصلة الحرب العبسية والامريكان أمروا البشير وجيشة بالتفريط في أراضي السودان وأمروه بأن يدعم اللحوم السودانية لتباع للمستهلك المصري بسعر أقل من ما يشتريها السوداني وان يستورد خضروات وفواكه من مصر بقيمة 120 مليون دولار سنويا ؟؟؟ والامريكان اجبروا البشير بأن يتحلل كل من يسرق أموال الدولة وكذلك أن يتزوج الدبة وداد لتصبح أكبر سيدة أعمال بالسودان؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..