السيدة عائشة لم تكن فى التاسعة أبدا .. !!

جزاك الله خيرا وافادنا من علمك استاذ سيف الحق …ولو انني ارى ان هؤلاءالابلسة قد نجحوا في ان يجرونكم الى ما يريدون….الموضوع جميل ومقنع وواضح لكل ذي عينين ,, ولكني ارى انه ليس موضوع الساعة ..وليس هما من هموم شبابنا الذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفة ولااهلنا الكادحين الذين ينحتون الزمن لاطعام افواه تحلم بالطعام والعلاج والتعلم ….ارجوك عدم الانسياق في هذا المخطط الشائك ودعهم يفتون بما سيسألون عنه يوم ياتي الناس عراة ….
ولنستمر في كشف جحور الفساد والمفسدين الذين يريدون ارسال قنابل دخان لتغطية جريمة ما ..كما عرفناهم 23 عاما من عمرنا …

أولاً : ما عارف موضوع زي ده كيف يكون هو الشغل الشاغل لهيئة علماء السودان بينما البلد بتغلي من مختلف المشاكل والبلاوي وكان من المفروض للهيئة الوقرة إنها تتطرق ليها ومنها حالة الفقر والجباية من الفقير والزكاة المهوبة من الشعب ومصروفة في الرقيص والسفروإنتشار المخدرات والأيدز والفتوى الطلعو بيها من فترة بخصوص الزواج العرفي وبقت البلدمليانة أطفال زنا.
ثانياً نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لينا ونقتدي بسننه بس في أشياء ربنا خصاه بيها لوحده مثل عدد الزوجات والعدل بينهم وزواجه من السيدة عائشة ما كان زواج شهواني وأنما كان لحكمة يعلمها الله وحده ولا تعمم ولا يقاس عليها وأن سلمنا بالقتداء في الزوجة هل أكملنا كل السنن الواجب إتباعها وتبقت سنة زواج الصغيرة .
البلد مليانة بنات كادوا أن يتعدوا سن الزواج وهيئة بلهاء السودان عايزة تزوج القاصرات يا الله دين الله بقى ممسحة لأمراض الشيوخ والمشايخ في السودان والله النفس تستحي من هذه النوعية من العلماء الذين لا يخافون الله ، قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) وطالما أنهم لا يخشوه ولا يخافونه فليسوا بعلماء وإنما هم ماسحي جوخ داعين للفسق وهتك عرض الصغيرات بلباس الدين ولا فرق بينهم وشيوخ الشيعة بتاعين تقبيل الطفلة أي مرض هذا أي مرض هذا حسبي الله ونعم الوكيل!!!!!!!!!!

القرآن نص علي الاية ادناة وهي اوضح من الشمس فلماذا ندخل في البحث

“وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم”

يوجد هنا شرطان الاول النكاح والثاني الرشد
مايقوم به العض باصدار الفتاوي تشوة صورة الدين وتخدم مصالحهم بعد ان كنزوا الذهب والفضة يريدون ان يستبيحواء الاطفال

ولا تستبعد ان تجد قريبا فتوي تبيح اللواط في مجتمعنا السوداني حتي يستبيحوا الصبيان انها الشهوات ومع غياب الوعي يتم تسخير الدين لخدمي مرضي النفوس

دام يراعك وانت تكتب به حتي نرجعلهم يعلمون ان العلم موجود وان هنالك من يقف في طريقهم

الأخ سبف الحق ماقلت إلا الحق وإستحقيت إسمك ولبن أمك ينفعك ياناصر المرأة, أما المعلقين الذين تسألوا عن ماهى أهمية هذا الموضوع مقارنة بالفساد والفقروالى آخر قائمة انجازات حكومة الإفساد هذه والذين قالوا إن هذه من دسائس هذا النظام لصرف الإنتباه الى أشياء جانبية, هذا الموضوع أهم من كلما تظنون أنه مهم, وسيكون القشة التى ستقصم ظهر كل متأسلم فى السودان, فالفتاوى لتبرير الفقر والقهر والفساد لا ولم تحرك فيكم ساكناً يارجال السودان, ولم تخرجوا الى الشوارع بسببها لتسقطوا هذا النظام الفاسق وفلاحتكم فقط فى ذكر الآيات والأحاديث إستعراضاً لما تعلمتوه فى مساجد الإفك وكليات علوم الإذعان والبدع التعليمية لفنون كلام الدين وتحريف القرآن, فأصبحتم أشبارجال ولستم برجال,لأنكم لم تعودوا الرجال الذين كانو يوماً مفخرة هذا الوطن وتغنينا نحن النساء بنخوتكم وفضائلكم وشهامتكم ورجولتكم, أما موضوع هذا المقال فهو آخر بند فى مشروع قهر النساء, وهذه قضية إنسانية ستصلت غضب نساء الوطن عليكم وسخط كل العالم المتحضر ليس فقط عليكم بل على الإسلام نفسه, فإتقوا الله فينا وفى ديننا, وإتقوا غضب الله عليكم, ففتوى زواج الطفلات دعوى للواط بإسم الدين إذ أين الفرق مابين البنت و الولد فى سن التاسعة من العمر؟؟ ولما لا يجعل علماء الفسق والفجور من طلب السيدة خديجة رضى الله عنها للزواج من النبى صلعم سنة؟؟ فإن كان تبريرهم بأن هذا حدث قبل النبوة ولا يصلح كسنة فهل كان لواط البنات الذى يفتون به الآن بعد النبوة؟؟ وعلى هؤلاء شذاذ الآفاق الذين يفتون فينا زوراً وبهتاناً بأن عهد مقولة ناقصات عقل ودين قد ولى وعلى مستوى كل العالم الإسلامى فقد جاء من أروقة الأزهر بطلان حجاب المرأة, وقد جاء من نساء المغرب بطلان حرمة توريث الحفيد (ود فطيس) وصار يورث, وبإمكاننا أن نثبت أن هذه الفتوى عودة الى الرق, وإلا فما الذى يدعو الى تزويج طفلة من رجل بالغ ناهيك عن كهل غنى؟ وهى خرق واضح لحقوق الإنسان فكيف لطلفة قاصرة أن تختار, وهى تقنين للممارسة الجنس مع الطفلات ودونكم القوانين المحرمة لذلك عالمياً, وهى قبل كل هذا وذاك شذوذ عن طبيعة الخلق تستحى حتى الحيوانات من ممارستها ناهيك عن من ميزهم الله بالعقل, أم هل رأى أحدكم كلباً يمارس ذلك مع جروه لم تبلغ؟ ولا حمار مع دحشه؟ والى آخر زوات الثدى يا ذوى الأمخاخ المبتورة؟ وماهى الحكمة من الزواج أساساً أهى للمعاشرة الجنسية لأجل المتعة فقط أم لتكوين أسرة من الذرية؟ والإجابة على هذا السئوال لاتحتاج لأدلة قرآنية ولا أحاديث بل الى عقل سليم غير شاذ… وأخيرا إذا كانت هيئة سخفاء السودان هذه بصدد إخراج فتاوى نافعة فلتعمل فتوى بتحريم ختان الإناث الذى لم تأمر به آية قرآنية ولا حديث, عندها سيرتفعون الى مرتبة العلماء….

لماذا نشهد رواج مثل تلك الفتاوي فى الوقت الراهن وتحضرنى الفتوى المصرية بجواز مضاجعة الزوجة بعد وفاتها بساعات افتونا يا اختصاصى علم نفس المجتمعات والشعوب

يا جماعة من الملاحظ فب الفترة الاخيرة ان ما يسمى بالمنظمات الانسانيةفي السودان و ما حوله لا تناقش الا الامور التي تساعد على الاباحية و ممارسة الجنس خارج اطار الزوجية و حتى لا يكون كلامي نظريا سأدمه بشواهد معروفة و منشورة في وسائل الاعلام:
1.هم الان يدعون الى كوندمة “الاغراق بالواقيات الذكرية” المجتمع بخحة منع انتشار الايدز مع ان الملاريا اقدم من الايدز و اكثر انتشارا و تعيق الاقتصاد و تكلفة توزيع الناموسيات ربما تكون اقل من تكلفة الكندمة
2. نسبة زواج القاصرات في السودان الان نسبة قليلة و لا تشكل ظاهرة بينما نسبة النساء المماسات للجنس غير الشرعي بسبب الحوجة و نسبة المغتصبات اقتصاديا اكبر بكثير و لكن لا أحد يناقش ذلك

3.من الملاحظ ان نسبة النساء الذين يواجهن صعوبات في الولادة كبيرة في النساء اللاتي يتزوجن بعد سن الثلاثين و هن الغالبية الان في السودان فلماذا لم تحارب هذه العنوسة؟

4.فساد الكيزان ليس مبررا لهذه الحملة فالكيزان يستخدمون النظام البنكي الربوي بضراوة و لكن لم نسمع ان ايا من هذه المنظمات دعت الى مقاطعة بنوك الكيزان الربوية بل يقدمون لها كل دعم ممكن فلماذا؟لأن هذه المنظمات تؤمن بالربا.
5. لم نسمع ان أي منظمة ناقشت تفشي الجهل في السودان ضمن الطبقات الفقيرة من الشعب و انتشار المدارس الخاصة و اهمال التعليم الحكومي مع ان التعليم حتى الثانوي لدى من يعملون بهذه المنظمات أمر واجب على الحكومات لكل من يقيمون بارضها و لو لم يكونوا مواطنين

سيحتاج الكاتب و أمثاله للبحث عن حجج عجيبة و استنتاجات فطيرة و روايات من هنا و هناك ليجدوا تبريرا لأشياء كثيرة لا يستسيغها إنسان هذا الزمن و لا ذائقته … يتناسى الكاتب روايات كثيرة تعضد رواية هشام بن عروة و منها روايات تبين كيف كانت السيدة عائشة طفلة تلعب بلعبها ، و حكاية إشباع رغبات الطفولة في مشاهدة لعب الأحباش ، و المجال لا يتسع فقد أوردها المدافعون عن زواج السيدة عائشة في عمر التاسعة و هي كثيرة و كلها صحيحة السند … أما إذا قال الكاتب بأن حديث الآحاد لا يؤخذ به مع صحة سنده فهو بذلك سيسقط أحكاما كثيرة … أما أننا نرفض أحاديث لا تستسيغها ذائقتنا اليوم فذلك يحتاج لرفض روايات منها : قتل الرسول (ص) للنضر بن الحارث و عقبة بن أبي معيط و هما أسيران بعد معركة بدر ، و رواية إرساله رجلا ليقتل عصماء بنت مروان و هي نائمة بين أطفالها و ترضع صغيرها ، و هو في عرفنا اليوم غدر و بامرأة ، و روايات كثيرة من إرسال الرسل ليقتلوا الخصوم غدرا ، بل و روايات قتل بني قريظة مع أطفالهم الذين أنبتوا الشعر (ربما تكون أعمار بعضهم 13 سنة) و استرقاق الأطفال و سبي النساء رغم أنهم لا ذنب لهم في قرارات زعمائهم بل و حتى اختيار الرسول (ص) لريحانة بنت عمر من بين السبايا لنفسه لجمالها … و الكثير الذي يحتاج الكاتب لإيجاد روايات تنفيه … الحقيقة الواضحة أن ما كان يصلح لذلك الزمان لا يصلح لزماننا ، فمثلا كانت موارد الدولة الإسلامية في عهد الرسول (ص) و عهد الخلفاء الراشدين هي موارد الغنائم من الغزوات (بتعبير زماننا سلب و نهب العدو ) و نزح خيرات الشعوب المهزومة لبلاد العرب (مصر ، الشام ، العراق … الخ) لم تكن هناك مشاريع انتاجية ، بل إن الرسول (ص) لمعرفته بمقدرات قومه لم يبشرهم برفع مستوى الانتاج إنما بشرهم بحصولهم على منتجات الآخرين الجاهزة ، بشرهم بحصولهم على كنوز كسرى و هرقل ، و لذلك حين يكف المسلمون عن الجهاد يصيبهم الفقر و تتمزق الدولة لحرمانهم من أهم مورد و هو الحصول على المنتج الجاهز لدى الشعوب المغزوة من غنائم و جزية و خراج ، فالعرب كانوا يستنكفون من العمل المهني و اليدوي و لا زالوا يستنكفون … سيحياج الكاتب لحيل كثيرة كي يرمي بالأحاديث الصحيحة و الأخبار الواردة في السيرة ، كي يرميها في البحر .

ألأم مدرسةٌ أذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ؟؟؟
العلم يقول ان بداية الحيض للطفلة القاصر لا يعني أكتمال نمووها وانما بداية له ؟؟؟ ونموها جسمانياً وعقلياً ونفسياً يكتمل بعد عدة سنوات اي عند بلوغ سن 18 وذلك في حالة انها تتغذي جيداً ؟؟؟ حيث يكتمل نمو الثديين للأرضاع والحوض والعضلات حوله لأستقبال الجنين وكذلك الرحم حيث ينموا الجنين ويتغذي بصورة طبيعية ؟؟؟ وفي حالة حمل الطفلة وهي غير مكتملة النمو وضعيفة العضلات والبنية فهذا يعرضها لخطر الموت خاصة اذا كان الجنين وراثياً كبير الحجم وغالباً ما تتم عملية التوليد عن طريق الجراحة أي بالقيصرية وهذا يعرض الطفلة لخطر الموت وكذلك يعرض جنينها الذي نما بحجم كبير في رحم وحوض غير مكتمل النمو ؟؟؟ هذه معلومات عامة مني مأخوذة من مصادر علمية موثوقة وهي كما ترون منطقية ؟؟؟ ونرجوا ان يتفضل السادة الأطباء وأخصائي أمراض النساء والولادة بالأدلاء بدلوهم وتوعية الجميع ؟؟؟
أذكر في الصغر كان لنا جار ناظر مدرسة اولية كبير في السن وعلي ماأذكر كان سنه فوق الأربعين متزوج من طفلة وعلي ماأذكر كانت في سن 9 الي 10 سنوات ضعيفة البنية ولم تظهر عليها مظاهر الأنوثة حيث لا أذكر ان لها حتي بداية ظهور للثدي ؟؟؟ وكان حضرة الناظر يسهر في احد الأندية الرياضية في لعب الورق وعندما يأتي ليلاً متأخراً يطرق بابنا باحثاً عن زوجته ؟؟؟ فهي تقضي معظم الوقت مع الأطفال في بيتنا الذي يعج بالأطفال في اللعب والجري ؟؟؟ وفي الليل تنام وسطهم وكانوا يناموا في الحوش في كل سرير 3 او 4 مرهقين من الحر وكثرة اللعب ؟ وعند سماع طرق الباب تصحوا والدتي رحمها الله لتبحث بين الأطفال عن زوجة حضرة الناظر ؟؟؟ وعندما تجدها نائمة وسطهم تحملها كالعصفورة وهي غاطة في نوم عميق وتسلمها للأيادي الممدودة من زوجها حضرة الناظر ؟؟؟ وفي ذلك الزمان وكنت في عمر 13 سنة تقريباً لم يلفت نظري هذا التصرف العجيب من ناظر مدرسة في عمر أكبر من 40 سنة يتزوج طفلة ضعيفة البنية في عمر 9 سنوات ؟؟؟ وهذا التصرف في نظري الآن جريمة بشعة لا جدال في ذلك؟؟؟
وفي قصة أخري ابن أختي ميكانيكي له أحد زملائه الميكانيكة طويل القامة وضخم البنية في عمر أكثر من 35 سنة يحمل في محفظته صورة خطيبته وهي بنت خالته اتي الينا في زيارة لابن أختي الذي يسكن معي وأطلعه علي صورة خطيبته؟؟؟ فأنفجر ابن اختي بالضحك وناداني لأشاهد خطيبة او ضحية المستقبل ؟؟؟ رأيت طفلة صغيرة بريئة النظرات ولم أعلق ؟؟؟ وسأله ابن أختي كم عمرها ؟ قال له 12 سنة ؟ فقال له أبن أختي ياخي حرام عليك دي بيبي ؟؟؟ رد وقال ما حا اعرسها الآن لكن السنة الجاية انشاء الله وتكون بقت 13 سنة ؟؟؟ رد عليه ابن أخي هل انت جادي في كلامك ؟؟؟ رد وقال ايوه بتقدر تشي.. ؟؟؟؟؟؟؟ ولله في خلقه شؤون ؟؟؟
وفي قصة ثالثة أذكر انه أحد رؤساء وزرائنا في الستينات زوج بنته القاصر لشخص علي أقل تقدير كان في الأربعينات ؟؟؟ وكان حفل الزواج في أمدرمان وكان صاخباً وغني في الحفل كم كبير من كبار الفنانين وكان يحرس الحفل عدد كبير من شرطة السواري اي راكبي الخيل ؟؟؟ وبحكم وجود سكني بالقرب من الرئيس كنت في نص الحفل ؟؟؟ وأذكر اني شاهدت منظراً لن أنساه ؟؟؟ كوشة فاخرة وبها كرسييان فاخران علي أحدهم يجلس العريس لابساً بدلة سوداء كاملة مع بيبون أسود ويتصبب العرق من صلعته البهية وكل فترة يخرج المنديل ليجففه؟؟؟ وفي الكرسي الآخر تجلس طفلة صغيرة تغط في نوم عميق رغم الهرج والمرج من المدعوين وصوت الموسيقي الصاخب والفنان يغني بأعلي صوت بالقرب من المايك ومافي واحد جايب خبر غناه ؟؟؟ والبوليس يطارد بأحصنته المتطفلين الذين يودون دخول حلبة الحفل المكتظة ؟؟؟ فأذا كان رئيس وزرائنا بهذا المستوي فلا يجب ان نتعجب اذا كنا بعد 56 سنة من الأستقلال ويستورد بلد المليون ميل مربع وأطول نهر بالعالم وسلة غذاء العالم البان من السعودية وبصل من إثيوبيا وتوم من الصين ونبق من الأمارات ؟؟؟ وكل ذلك بسبب مفكرينا العباقرة حملة الدكتواره والأسياد الذين مازال الكثيرين يبوسون أياديهم قاتلهم الله ؟؟؟

سألني ود الحاجة :
يا علي :ماذا تسمي الاستعمار الصليبي في القرن الماضي و الاحتلال الامريكي للعراق و اغتيال المخابرات الغربية لخصومها بشتى الوسائل وضربات الطائرات من دون طيار
و بيع الاسلحة في مناطق النزاعات في افريقيا و سرقة الغرب لخيرات القارة الافريقية بالتعاون مع الفاسدين؟
أجيب الظلم واضح يا سيدي فيما ذكرت من أفعال ، فقط ليس هو الاستعمار الصليبي فأوربا كانت قد ركلت الكنيسة في الحكم ، كانت علمانية و طبعا لا يبرر ذلك ما حدث من ظلم، لكن السؤال : ما علاقة ذلك بما كتبنا ؟ ثم تذكّر أنهم في الغرب يدرسون تاريخنا على أنه فتوحات للغزو و السلب و النهب و قتل ملايين البشر لأنهم جاءهم غرباء (أي المسلمون) و قالوا لهم إماأن تؤمنوا بما معنا أو تدفعوا الجزية عن يد و أنتم صاغرون أي ذليلون حقيرون ، أو لكم السيف ، و غالبا ما تم العمل بالسيف ، نتج عن ذلك ملايين القتلى و مئات الآلاف من الأرقاء و مئات الآلاف من السبايا و تم نهب ثروات البلدان المفتوحة : مصر ، بلاد الشام ، العراق ، فارس ،اسبانيا … الخ و استمر تزايد أعداد الأرقاء منذ عهد النبوة و الخلفاء الراشدين حتى وصلت أعدادهم بالملايين و كذلك الجواري و لم يستنكر عالم واحد قبل القرن العشرين مظالم الرق و السبي بل حشدوا النصوص التي توجب على العبد طاعة سيده ، و منذ عهد النبي (ص) كان من العادي بيع الرقيق في الأسواق (اقرأ قصة بيع سبي بني قريظة) ، كان الرقيق يسمعون بالعتق و الكفارة التي ربما نالها بضع آلاف عبر التاريخ الإسلامي كله و بقي الملايين يكدحون لمصلحة السأدة حتى القرن العشرين ، و آخر الدول التي وقعت على دعوة الأمم المتحدة لإلغاء الرق هي الدول الإسلامية (آخر الدول هي السعودية 1963 ، و مورتانيا بعدها) و لا زال أكثر الناس تعاملا بمصطلحات (عبد و خادم) هم المسلمون ، في الحقيقة المؤرخون يقرأون ما كتبه المؤرخون المسلمون و ذكرهم للقتلى و الاسرى و السبايا ،بل إنهم يعرفون أن المسلمين (العرب بالذات ، فغيرهم كان يسمون الموالي و لم يكن نصيبهم من الغنائم كنصيب العرب ، حتى العرب طبقات فقريش أولا) يعرفون أن المسلمين لم يقيموا مشاريع انتاجية إنما كان دخلهم من الغزوات و ما ينتج عنها من غنائم و جزية و خراج … يا سيدي الفرق بيننا و بينهم أنهم يعترفون بأخطائهم (على مستوى الحكومات و الشعوب عبر منظماتها) و يعتذرون عنها و يساهمون في جبر الضرر ، اما نحن فنجيد الإنكار و نكذب و نقول إن ماضينا كان ناصع البياض ..

i salute u you are the scholar of islam
keeping on