استقالة قاضي القضاة في الأردن بعد خطبة عن الدعم الخليجي

استقال قاضي القضاة في الأردن احمد هليل الاحد من جميع مناصبه على خلفية خطبة الجمعة التي طالب فيها دول الخليج بدعم المملكة ماديا
والصحيح هو إقالة وليست إستقالة فالنشامى من الأخوة الأردنيين لا يقبلون الدنيا وإن كان إقتصاد الأردن ضعيفا فلهم العذر فالاردن أرض صغيرة غالبيتها حجر ولا مصادر لها غير رحمة الله ولكنها مملكة مستقرة متميزة فى وضعها التعليمى والصحى قوية فى أمنها وانا شخصيا تعجبنى كثيرا ولكن الأردن حالها حال الدول العربية تعانى من إنفجار سكانى فالنشامى يحبون الأولاد ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع وينجبون من كل زوجة 5 الى 6
طيب الأردن وقد نجد لها العذر حين تطلب العون والمدد من أخوانها المسلمين العرب بدول الخليج وهم كعادتهم لن يقصروا وقد يكون عونهم للاردن عونا غير معلن حتى لا تعلم يسارهم ما فعلت يمينهم
المصيبة والحسرة والفضيحة للشايلين القرعة ويشحدوا صباح مساء وبدون خجله ما خلوا أى باب خليجى الا طرقوه فى العام 366 مرة أى أكثر من ايام السنة – الا وهم جماعتنا فى نظام الأنقاذ
ولمان ما يلقوا كاش يطلبوا اى شىء بص قديم – كراسي مطار قديمة حتى وصل الأمر للطائرات القديمة وفى أفضل الحالات وديعة نص مليارية من الدولارات هى ليست الوديعة الأولى فقد سبقت الوديعة الأولى والثانية والثالثة ولم تحدث شيئا فى وضع الشعب السودانى ولكنها احدثت الكثير فى وضع جماعة الحكومة ودول الخليج وعلى رأسها السعودية والأمارات والكويت حين تودع وديعه أو تقدم قرضا تعنى به إصلاح حال السودان حكومة وشعبا ليحوله النظام لأتباعه
نجد العذر للاردن ولا نجد العذر للسودان
ملايين الأفدنة من الأرض الطينية الزراعية الخصبه
مليارات الأمتار المكعبة من مياه الأمطار والمياه الجوفية ومياه النيل الذى يجرى بفروعه جريان الشرايين والأورده فى الجسد
ملايين الثروة الحيوانية والسمكية نيلا وبحرا
الصمغ العربى
الذهب
وخيرات السودان لا تحصى ولا تعد
والكيزان سرقوا كل شىء ومدوا القرعه يشحدوا حتى سودانير دمروها ومشوا يشحتوا طائرات سعودية
الله يعركم سودتم وجهنا اصله اسود
النشامى فى الاردن لمجرد ان طلب هليل عون اخوانه الذى يربطه الدين والدم بهم أقيل
شكرا للاردن
شكرا لمليكها الشاب عبد الله بن الحسين فهذا الشبل من ذاك الاسد
شكرا للنشامى الذى إستهجنوا طلب أحمد هليل وان كنت ارى لا شىء فيها فأحمد هليل لم يطلب عون امريكا وبريطانيا واسرائيل وفرنسا ولو فعل لوصله العون ولكنه طلبه من بيته العربى المسلم فى دول الخليج وهو منهم اسما ودينا ودما وهم منه
لكن نحن فضيحتنا اصبحت على كل لسان
نقيم مبنى لجهاز الأمن بملايين الدولارات ونمد القرعه للشحته
احد رموز النظام اسمه مصطفى عثمان اسماعيل سفبر السودان للاسف حاليا فى جنيف قال الشعب السودانى قبل الانقاذ كان كالشحاتين فأنيرى له قلم سعودى لشاب سعودى اسمه تركى الدخيل على صفحات جريدة الشرق الاوسط وقلنه درسا فى الادب وقال له نحن فى السعودية نعرف عزة نفس الانسان السودانى وكانت صفعة قوية اجبرته ان ينكر ويقول انا ماقلت كده
تانى يوم تركى الدخيل أعزه الله وايده بنصر من عنده قدم له التسجيل الصوتى لحديث هذا الرويبضه
بعد 28 من الحكم تحولت حكومة الكيزان الى جماعة شحاتين وليس لها ماتقدمه سوى ابنائنا فى القوات المسلحة الذين نعتز ونفتخر بمشاركتهم لأخوانهم فى عملية عاصفة الحزم والتى نأمل أن تكلل قريبا بالقضاء على الحوثيين وعفاس وزمرته

(((أحمد هليل قدّم استقالته من كافة مناصبه)))

يعني زولنا الشايل القرعة كل يوم في خشم دولة خليجية يا ادوهو يا رجع فاضي يعمل شنو !!!!!!