اضاءة حول عودة الطيور المهاجرة من الفصائل الاتحادية إلي الاتحادي الاصل

اضاءة حول عودة الطيور المهاجرة من الفصائل الاتحادية إلي الاتحادي الاصل
صلاح الباشا
[email][email protected][/email]
ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرحب باي شقيق يعود الي صفوف الحزب وهي بلاشك صفة حميدة جدا توضح مدي اريحية الحزب وحسن تعامله مع ابنائه المغادرين من قبل والعائدين له تارة اخري – غير ان السؤال يظل مطروحا وهو : عندما يفقد بعض الاتحاديين داخل فصائلهم المتعددة الوظائف الدستورية نراهم يعودون وبسرعة البرق للحزب الاصل – بل ويتم ترفيعهم الي الدرجات العليا في القيادة – فلماذا لا يتم ترفيع القابضين علي جمر الحزب في المواقف الصعبة من الذين لم يغادروه مطلقا حينما كان بعضهم يبيعون منازلهم الخاصة ويلجأون إلي بيوت الايجار الخاصة من اجل تعليم ومعيشة ابنائنهم حيث كانوا ياكلون اصابعهم ولكنهم لم يمدوها لأكل مال الشعب – لماذا لا يتم ترفيع امثال هؤلاء برغم الجهود التي ظلوا يبذلونها لسنوات صعبة عديدة دون من او سلوي – وحتي في تلك الصحيفة الاتحادي الاصل لم يتم تقدير لجهود الذين بذلوا جهودا مضنية من اجل عودتها بكل قوة بعد غياب فاق العقدين من الزمان حين تم ابعادهم في ليل دامس عن تحرير الصحيفة – هذا ما يدعو للدهشة ويبعث علي ( طمام البطن ) – وكان الله في عون حزب الحركة الوطنية الذي يحتاج الكثير من المراجعات – واخيرا نقول ( اعطوا مولانا فرصة للتأمل ) – إذ أن القبلية بدأت تصيب حزبنا في مقتل حسب تقديراتنا ومراقبتنا للأشياء بانتباه تام منذ عدة سنوات خلت وهي تقديرات صحيحة بنسبة 99% …. حفظ الله حزبنا وزعيمنا من نعرات القبلية التي مزقت الوطن و تنحو نحو حزبنا بسرعة البرق … تأملوا الأمر جيدا ….. تحياتي