المهدي يعلن التنحي عن رئاسة حزبه عقب المؤتمر العام

اسقاط النظااااااااااام يا اﻻمام

!!!

والله نوعكم ده هو البخلي النظام يمسك في الحكم بيدينو ورجلينو
ياخي كفاااااااااااااااااااااااااااااك يعني كفاك لو بتفهم كفاك
الصادف المهدي من كم سنة وانت رئيس للحزب ده كفاك
انت واولادك وبناتك مامعقول ياخي كفايه
وعايز يعد 60 ستة من قيادة الحزب عايز تقول تتنارل هسه
هو وينو باقي عمرك الفضل .

وقرر التنحي عن رئاسة الحزب عقب انعقاد المؤتمرالعام الثامن لحزبه والذى سوف يوافق 25 ديسمبر 2090 ميلاديه ونحن حنكون بقينا بترول فى مربع جبره وهو لسع حيكون يادوب تخطى المراهقه الفكريه ما شاءالله عليه.

والبحث عن تسوية بين الشيعة والسنة وإذا ارد الله الشيعه فسيكون في حكم كون فيكون وسوف يكون كذلك مافي مشكله حتى لو صوتو ولطمتطم الخدود! السبب كل شيخ كل متفلفس يزيد كوز مويه من الفتاوي حتي اصبح اسلام السنه شوربه كوارع فكان حكم الله ان سلط الشيعه وهم قادمون والايام بيننا.صلحو بلدكم وسيبوكم من المساخر

كلام الليل يمحوه النار، بكرة دا حينط من كلامه،ويجي يقول لجان الحزب والقواعد رأوا أن استمر.. وانا لسة روحي شابة وقادر على العطاء ههههة

المشكل السوداني لم يعد يحتمل اي مساومات في اطر حزبية ضيقة بل ينتظر الخلصاء الذين لا تحتويهم المواعين الحزبية الضيقة .. لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وتجاوز فساد الاسلاموميين كل الحدود .. فلا خلاص الا باجتثات الثقافة الانكفاىية ورميها الى حيث جاءت .. فيالامام لقد اضعتم فرصا كانت كفيلة بان تضع السودان في مصاف الديمقراطيات الراسخة . لكن كانت نتاىج الاخطاء القاتلة مجيء الطفيليين الى السلطة وفعلهم بالسودان مالا يتصور عقل . فهل انتم منتهون ؟؟؟؟!!!!!

قال (ان عودته للبلد جاءت بعد فراغه من ثلاثة اهداف رئيسية هي: تكوين جبهة سياسية عريضة جمعت بين مجموعة من قيادات الحركات المسلحة والمدنية بحثاً عن الديمقراطية والحريات والسلام والتنمية وحل القضايا بين الهامش والمركز، والبحث عن تسوية بين الشيعة والسنة والمشاركة في أعمال نادي مدريد)

قلنا
كأنك يا زيد لا غزيت ولا شفت غزو ولم تحل هذه المشاكل بل ازداد حزب المؤتمر الوطني في تعنته ومصادرته للصحف وملئ السجون بالمعارضين الشباب وازدادت وتيرة الهجرة والسفر للخارج للشباب بسبب التمكين والتضييق عليهم..

يعنى لا خيرة فيكم ولا في حزب الميرغني لأنكم السبب في تأخير البلاد والعياد وتركتم الترابي وزبانيته وحزبه يدوس على ارض السودان وعلى اهل السودان..

يجب ان الهدف الرئيس هو انهاء احتلال السودان من قبل فرع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين واي هدف بخلاف ذلك هو ضياع للوقت …

انمني صادقا ان يكون التنحي صادقا وحقيقيا بلا جماهير تخرج مطالبة اياه بالرجوع عن التنحي ! الصادق مكانه الحقيقي ابا مؤسسا ومن ثم ابا روحيا للحزب بعد فترته الطويلة في القيادة ,,ان ذلك سوف يعالج عاهة كبيرة لصقت بالحزب وهي عدم تجدد القيادة مما جعل الحزب نسخة من الاحزاب الشمولية التي غربت شمسها , سيصبح الصادق الفيلسوف النظري للحزب من وراء ستار .والتحدي الاكبر ان يملك من يتصدي للقيادة بعده مؤهلات السياسي القيادي المستقل ورجل الدولة .

تحيةللقراء ، تصنيف البشر الى أشراف وأمراء واحباء من جهل الطائفية ، وهى أكبر سرطانات السياسة التى أصابت السودان منذ ركوب زعماؤها البحر وظهر الامة ومبايعتهم ملك المستعمر وتملكوا بعدها الالقاب والاقتصاد والسياسة؛ ونتمنى كما حلم أبنهم بروف مهدى امين التوم أختفاؤها من الوجود السياسي ، يتم ذلك بعد تحصين الانتفاضة المنتصرة باذن الله من تآمرهم المستدام لتتمخض عن ديمقراطية بتمثيل نسبى وبدون أحزاب طائفية أو عنصرية وبمظلة قضاء مستقل وجيش محايد ، فالطائفية تحافظ دوما على مصالحها فى سعيها للسلطة سواء مشاركة فى الخكومة والمعارضة ، وممارسات هذا السندكالى فاننا نمتثل الى أن الضرب غلى الميت حرام ويكفى التنويه أن نار الثائر المهدى قد ولدت رمادا ، نحن رفاق الشهداء، الصابرون نحن ، المبشرون نحن ، المبشرون نحن …

تاااني … ( بنود وثيقة خارطة الطريق ) !!!!!

كأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا .

يبدو ان الصادق لا يذال يقدم حدب الأمة و مصلحة الأسرى على مصلحة الوطن و في نفس نفس الوقت يريد طرح نفسه على انه زعيم قومي كما انه يعمل جاهدا لتدوير السلطة لتؤول الي الحزب التقليدي مرة اخرى دون محاسبات ودون مراجعة الماضي لانه ان حدث ذلك سيكون عليه تبرير الكثير وقد يدان فيها مع رئيس طائفة الختمية الميرغني وعموما اي اي تغير جزري في السودان سوف لن يكون من مصلحة الكهنوت الممثل في المهدي و الميرغني
اما عن أهدافه الثلاثة التي حققها في الثلاثين شهر السابقة فهو كلام للتبرير ليس الا فجمعه لجبهة عريضة سيفتتح قريبا لان الصادق تعلو مصلحته على مصلحة الجميع ويبرر عدم حضورهم معه بعدم اكتمال الترتيبات طيب انت راجع مالك قبل اكتمال الترتيبات فقد تعودنا عودة القائد بعد اكتمال الهدف من باب أولى ان ياتوا هم و تنتظر انت
اما مسالة الشيعة والسنة فهنا الاختلاف جوهري و ان كانت قبلتهم واحدة و التمازج بينهم كما المزج بين الماء و النار و عموما هذا ليس من اهتمامات او أولويات الشعب السوداني الان وإنما أراد بها تضخيم الزات وإعطاء نفسه بعد عالمي و دولي وركوب سرج القيادات التاريخية مثل مانديلا
اما اجتماع مدريد والرؤساء السابقين هم أصلا سابقين فما أهميتهم وما دورهم في حل المشكلة السودانية
حديثه عن انتشار الإلحاد و محاولة إيجاد الحلول لم يتطرق للاسباب الحقيقية لظهوره وهو ولحد كن من تلك الأسباب بمناصرته للإسلام المتشدد بقيادة نسيبه الترابي بحثا عن تغطية دينية مستغلا تدين السودانيين
اما مسالة المهدية والام عنها و الاستدلال بمقولات المهدي فكأنما يريد ان يحي العظام التي صارت رميم
الصادق المهدي لم يفارق النرجسية ولم يصلح للقيادة سابقا ولن يصلح مستقبلا
وفي نظري اي حل لمشكلة السودان يتجاهل المحاسبة و اعادة الحقوق المنهوبة هو تدوير للمشكلة ليس حلا لها وي تغير جزري سيكون له أثرة السالب على الحزبين التقليدين وهذا ما لا يريده الصادق و يسعى الى اجهاضه

[لورد]

تنحي الان وأفسح المجال لإبن عمك السيد مبارك الفاضل فهو أهل لها.. أما أنت فقد هرمت وتقدم بك العمر فتيلاً.

وهم موهوم

يا ريت نشوف ديموقراطية وتداول سلس زي حزب المؤتمر السوداني!..
يا ريت نشوف قائد فذ وحصيف من خارج الأسرة زي محمد أحمد المحجوب!.
يا ريت يتم الفصل بين إمامة الطائفة وزعامة الحزب.. الدين حاجة والسياسة حاجة تانية..

ازمة السودان في نخبته السياسية سواء كانوا من اصحاب اليمين او اليسار … الرجل كان قد أهمل في السلطة وكان ضعيفا للغاية مما جعل الكيزان يدبروا انقلابهم المشؤوم الذي ادخل البلاد في جحر ضب خرب …تنحى انت ولا تورث الزعامة لأسرتك …مارس الدمغراطية التي تنبح بها في الحزب أولا ثم طبقها على العامة…شعبية الحزب تأثرت كثيرا بالمواقف غير المشرفة من هذا الهرم …يكف الفرصة متاحة لغيرك من الأكفاء في الحزب …ما قصرت
وسمعنا بشة بقول في الإخبارية أن الدستور لا يسمح بترشحة لفترة رئأسية جديدة …الحمد لله بس الملفات بنفتحها وبنشوف من الظالم منو المظلوم ….دي 28 سنة

والله ده ما يسقط ذبابه خليك من الحكومه المهم هو قبض قبضته ومالو مع الملاوه وجبته دسمة ينهش فيها مع حيرانه علي بال ما يجيه الزائر الدخيل يقلعو من جزوره.

والله نوعكم ده هو البخلي النظام يمسك في الحكم بيدينو ورجلينو
ياخي كفاااااااااااااااااااااااااااااك يعني كفاك لو بتفهم كفاك
الصادف المهدي من كم سنة وانت رئيس للحزب ده كفاك
انت واولادك وبناتك مامعقول ياخي كفايه
وعايز يعد 60 ستة من قيادة الحزب عايز تقول تتنارل هسه
هو وينو باقي عمرك الفضل .

ألف مرحب بعودة سيدى الإمام لأرض الوطن
عوداً حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيداً
و عمراً مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديداً
و فكراً و رأياً ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــديداً
و ذكراً مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيداً

نتمنى ما يكون المؤتمر العام زي مقررات الحوار

لم يتكلم عن اسقاط النظام ولا عن نفسه كرئيس شرعي
مر علي احاث سبتمبر مرور الكرام
فال ايه نادي مدريد ؟؟؟بالله اللمة بتاعت دي بعرفو اين مدريد او ريال مدريد ههههه

البرامج ..البرامج..البرامج ..البرامج ..ياإمام وا معارضة ويا نداء السودان ويا حركات مسلحة البرامج لنحدد موقفنا نحن الذين يتطلعون الي ما بعد هذه الكومة من الزبالة المسماة (الانقاذ) بالله دعوا كل شئ أكلنا وشرابنا وصحتنا وتعليمنا خلونا نفكر شوية في ما فعل هؤلاء الاراذل ب الاسلام في الداخل والخارج ونعود لمطلبنا البرامج البرامج .زح تعملوا إيه بعد زوال هؤلاء السفلة واللصوص والجهلاء

عودا حميدا ولكن لم تحمل العودة البشريات التى يتمناها الشعب السودانى وتحديدا الذين فوضوهوه لرئاسة السودان حتى انتزعت منه السلطة
خطاب المهدى كان مطمئن للنظام وواضح انه اى المهدى يسعى للاعتذار للنظام على عدم تمكنه من اصطجاب المعارضة المسلحة رغم ان الداخل لم يشهد اى تحسن ولا حتى تقدم فيما يصبو اليه الشعب والحركات نفسها
المهدى لم يتطرق للفساد الذى ادى للواقع الاقتصادى المرير وهذا ما جعل خطابه بمثابة احباط كبير للذين تكبدوا مشاق الاستجابة لدعوة بنياته

مرحب بقرار التنحي.. ولكن ماذا عن التوريث؟؟!!.

يعني تعطي باليمين وتأخذ بالشمال.. وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا.

يا أمام المزيد والمزيد من المحاصصة السياسية من أجل كسب كيكة السلطة… مشكلة السودان تكمن في من يعتبرون انفسهم أوصياء على السودان ..يا آل المهدي و يا آل الميرغني..لقد تجاوزتكم الأحداث.. افيقو يرحمكم الله.

حمد الله علي سلامتك في ارض الوطن وهي بلاد واسعة ترحب باي سوداني لا تملك اي سلطة سودانية او قبيلة سودانية ان تمنع اي سوداني وهذا حق مدني وانساني مشروع وهناك قضايا اساسية يجب علي الامام الصادق المهديان يشير اليها هي اعتقال المواطنين علي اساس جهوي وعنصري فارغ من معاني الجذور الاجتماعية الاصلية للذي يمارس هذه المسائل القاهرة غير انسانية واخلاية بتاتا القهر والحبس والقتل والتشريد لمواطنى اقاليم سودانية عدة
كذلك اعتقد ان السودانيين ه السودانيين بكل الوانهم ما تسمي الفاظ اشراف وغيرها
هي كلمات لا محل لها في جذور الاجناس البشرية السودانية وغيرها هي اوهام فكرية للكتاب ومورخين كتبوا علي هواءهم الشخصى والتعال والجدل الاجتماعي المبطن
كل قيادات الثورة المهدية انحدرت من بيوت سودانية وان كانت هاجرت اجدادها من امكان اخري كذلك هوغلة بتداخل الاجناس البشرية والتمازج اذن كلمة الاشراف هي وهم كتاب ومورخين في البيئة السودانية
الف مرحبا بالامام المهدي في وطنه السودان وامل ان يكون عند مبادئه وعهده مع نداء السودان وان لا ينكسر مع قبشات وطني الانقاذ وايدولوجية سياسته الفاشلة التي تتاخذ من الرياء والمراوغة والحيل الماكرة طرق عدة

“مبينًا أن عودته للبلاد جاءت بعد فراغه من ثلاث مهام رئيسية ممثلة في تكوين جبهة سياسية عريضة جمعت بين مجموعة من قيادات الحركات المسلحة والمدنية بحثاً عن الديمقراطية والحريات والسلام والتنمية وحل القضايا بين الهامش والمركز، والبحث عن تسوية بين الشيعة والسنة والمشاركة في أعمال نادي مدريد.”

الدهن في العتاقي لن نصادق غير الصادق الرجل الصادق قولا وفعلا

ماك الوليد العاق لاحرامى لاسراق
وفى عهدك البلد مليون ميل مربع
شوف الشعبيه دى كيف يا امين حسن الراجل محبوب
وشدره مثمره كان ممكن تستفيدوا منها لكن للاسق
العنجهية والتعالى والغرور هو سبب فشلكم
لكن عندى سؤال ؟؟الصادق دا جاء مع فك الحظر المفرح عصابة
البشير ومخليهم حتى اللحظة مشغولين ومهضربين ومامصدقين السر شنو ؟؟
الجاب الصادق شنو ياربى ؟؟؟
بكره نعرف باذن الله

نحن بنشجع ناس حزب اللمة بتاعين هناى داك الكان داير يخش مع فتحي الضو في مواجهة وخسرها بالضربة القاضية
اول شىء ديل ناس من خيرة لصوص الوطن وانتهازيتهم ظاهرة وواضحة مش زي ناس مستر تصيعون دا مدغمس في معارضتو تصالحي مشغول بحظ نفسه من الزعامة يخاف المواجهة ويخوف الناس دائما من مصير دول الربيع يعني زول مانافع بتعريفة ، والمعارضة
استاذ مربع والله بختك وابشر بطول سلامة

ياجماعة أسمعوها مني ، مكنكش المكنكشاتي دا ماحيتنحي، الزول جدا مابيشبع ولابيقنع من الزعامة والأضواء أبداً .
الطبع يغلب التطبع .

اولا عودا حميدا ..لك السيد الامام في وطنك وبين احبابك ..ومرحب بالجماهير التي حضرت للاستقبال الحاشد الذي كان استفتاء حقيقي لم يتحمله النظام ب..فالامام له محبة خاصة عند السودانيين وخاصة الانصار لان يده لم تلطخ بدماء شعبه ..وجيبه خالي من المال العام ولكني لاحظت معظم التعليقات التي لاتخلو من الخسد والغيرة السياسية . لانها لا تناقش افكار بل تدؤر خول الشخصنه والتجريح الذي لا يقدم ولا يؤخر….وربنا يوفقه في اصلاح مؤسسات الحزب وحال الوطن …وهو لايملك عصي موسي ولكنه مجتهد…

أعلن رئيس حزب الأمة القومي وزعيم المعارضة الصادق المهدي التنحي عن رئاسة الحزب عقب انعقاد المؤتمرالعام الثامن لحزبه،

يبقى مفيش مؤتمر عام ثامن إلى يجمع الله أمانته

عودة هذا الرجل وعدمها سواء. فهو كل على مولاه أين ما توجه لا يأت بخير!!!

استمعت للراحل المناضل الشريف حسين الهندي يتحدث عن الحربائي النرجسي المتقلب الصادق المهدي،الشريف عليه الرحمة كان صادقاً في معارضته ،ومخلصاً لمبادئه وقضيته،أما هذا المهدي فهو خنجر مسموم في خاصرة العمل المعارض وفي خاصرة الوطن كله، يعني لغاية متين الناس تنتظره وتراهن عليه!؟ وكما يقولون :من جرب المجرب(عشرات المرات) و”الـ بين قوسين دي من عندي ” حاقت به الندامة. في التسعينيات تسلل ” الحبيب” إلى القاهرة عن طريق أسمرا في ظروف غامضة ويقأل أن النظام بعثه أنذاك لتخريب عمل التجمع، لا أدري إن كان ذلك الزعم صحيحاً أم لا، لكن المؤكد إنه خرّب عمل التجمع فعلاً وعاد للخرطوم ومضى مع النظام في اتفاق جيبوتي وهلمجرا. الصادق معوّق أساسي لأى عمل وطني نشط مالم يصدر منه هو شخصياً ، رفض اتفاقية الميرغني قرنق للسلام أنذاك ،ولا فائدة الآن أن تتحسر الناس على ذلك ، ولكننا نذكرها للتذكير وفي سياق المحاكمة أيضاً، قال وهو رئيس وزراء بعد الإنتفاضة ، مشاكل السودان تحتاج لـ حاوي، وأنا لست حاوي ولا أنوي الذهاب للهند لتعلم أسرار تلك الصنعة! طيب طالما إنت كدة!! الجابرك علينا شنو ؟ والجابرنا نحن شنو لتتحمل على الدوام كل أخطائك وخطاياك وتخذيلك وفشلك وتقلباتك ومراوغاتك الدائمة !؟ أيضاً حينما كان رئيساً للوزراء تصاعدت الإحتجاجات المطلبية والنقابية وبعثت له القوات المسلحة بمذكرة غاضبة وواضحة، فخرج علينا عبر الميديا بتمثيلية فطيرة وساذجة مفادها أنه مالم يتم تفويضه من قِبل الجيش والنقابات سيتقدم باستقالته، ولكن لسوء حظه كان قد اًسقط في يده، فامتنعت التقابات عن تفويضه، وقال االجيش بوضوح إنه تحت إمرة القائدة العام ولن يفوّض أحداً ،فأتي بتمثيلية ساذجة وفطيرة ، قال فيها بالحرف ،إنه كان يتجول حزيناً بالعربة في شوارع الخرطوم وكان معه علي حسن تاج الدين وكان يفكر بالفعل في تقديم استقالته، لكن رسالتان وصلتاه ، الأولى من رجل دين مسلم مرموق، والثانية من رجل دين مسيحي ومرموق أيضاً ، طلب منه ” المرموقان” أن يعدل عن قرار الإستقالة، فعدل عنها خدمة للشعب السوداني! ولي يوم الليلة ماقال رجال الدين الإتنين ” المفوضين بالتحدث واتخاذ القرارات نيابة عن الشعب “ديل منو !؟ وصفتهم شنو غير إنهم في نظره رجال دين مرموقين !! والغريبة برضو مافي زول سأله من الكلام دا لي هسي!لاصحافة ولاغيرها ! الصادق حينما كان رئيساً للوزراء كان يتجاهل النصائح الأمنية حول الأخطار المحدقة بالديمقراطية ولايكترث، بل علم بأمر الإنقلاب ولم يحرك ساكناً. أنحنى بعد الإنقلاب للطاغية الذي أهانه وخلعه عن الحكم عنوة ليقلده وساماً لا أدري في أى خانة يمكن وصفه!؟ثم قال عن نفس الطاغية حول مقاضاته بواسطة المحكمة الجنائية الدولية” البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك! الصادق رجل فاشل وبجدارة في الحكم والمعارضة على السواء وبشكل دائم ،وهو أمهر من يمزق صفوف النعارضة ويلخبط غزلها، الصادق رئيس لحزبه بصفة مستديمة ولما يقارب النصف قرن الآن، وشعار ديمقراطيته” الباب يفوّت جمل ” الصادق غير صادق في اى شئ ، لكنه عاشق للسلطة والأضواء بشكل مرعب و جنوني ولايصدق،.هذا الرجل بعد كل هذه السن والعقود لايتعظ، ولايتعلم أبداً من التجارب والتاريخ .
آه تعبت.. غايتو بعد دا إلاّ أكون فاقد العقل تماماً ومسحور بتعاويذ وكجور وغيرها علشان أقتنع إنه الصادق ممكن يكون في لحظة ما أو في اى لحظة عموماً ٌ قائد حقيقي أو مفيد للبلد والناس أو جزء من معارضة مسؤولة وساعية لتغيير حقيقي. إفتكر كفاية لغاية هنا .

لو كانت عاقل يا الصادق انت والمرغني تستغيلوا تماما من السياسة الآن ، لانكم بلغتم من العمر عتيا وكفاية اتركوا السياسة للأجيال الجديدة مع انكم فاشلين لانتم ولا الجيل الجديد من اهل السودان والدليل امامنا سودان يعاني من أزمات انتم السبب فيها سواء الأجيال الحالية التي ام الأجيال السابقة امثالكم .

جميعا لم تعملوا وطن بمعنى وطن لهذا الشعب المغلوب على امره.

نحن نريد ساسة مخلصين متعلمين همهم تطوير البلد مش اغنوا على حساب مواطنيه كما يحدث اليوم .

كلما جاءت حكومة لعنت اختها لمتى يظل اهل السودان تحت الفقر والجوع والفساد والمرض والجهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لمتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعلن رئيس حزب الأمة القومي وزعيم المعارضة الصادق المهدي التنحي عن رئاسة الحزب عقب انعقاد المؤتمرالعام الثامن لحزبه،

يبقى مفيش مؤتمر عام ثامن إلى يجمع الله أمانته

عودة هذا الرجل وعدمها سواء. فهو كل على مولاه أين ما توجه لا يأت بخير!!!

استمعت للراحل المناضل الشريف حسين الهندي يتحدث عن الحربائي النرجسي المتقلب الصادق المهدي،الشريف عليه الرحمة كان صادقاً في معارضته ،ومخلصاً لمبادئه وقضيته،أما هذا المهدي فهو خنجر مسموم في خاصرة العمل المعارض وفي خاصرة الوطن كله، يعني لغاية متين الناس تنتظره وتراهن عليه!؟ وكما يقولون :من جرب المجرب(عشرات المرات) و”الـ بين قوسين دي من عندي ” حاقت به الندامة. في التسعينيات تسلل ” الحبيب” إلى القاهرة عن طريق أسمرا في ظروف غامضة ويقأل أن النظام بعثه أنذاك لتخريب عمل التجمع، لا أدري إن كان ذلك الزعم صحيحاً أم لا، لكن المؤكد إنه خرّب عمل التجمع فعلاً وعاد للخرطوم ومضى مع النظام في اتفاق جيبوتي وهلمجرا. الصادق معوّق أساسي لأى عمل وطني نشط مالم يصدر منه هو شخصياً ، رفض اتفاقية الميرغني قرنق للسلام أنذاك ،ولا فائدة الآن أن تتحسر الناس على ذلك ، ولكننا نذكرها للتذكير وفي سياق المحاكمة أيضاً، قال وهو رئيس وزراء بعد الإنتفاضة ، مشاكل السودان تحتاج لـ حاوي، وأنا لست حاوي ولا أنوي الذهاب للهند لتعلم أسرار تلك الصنعة! طيب طالما إنت كدة!! الجابرك علينا شنو ؟ والجابرنا نحن شنو لتتحمل على الدوام كل أخطائك وخطاياك وتخذيلك وفشلك وتقلباتك ومراوغاتك الدائمة !؟ أيضاً حينما كان رئيساً للوزراء تصاعدت الإحتجاجات المطلبية والنقابية وبعثت له القوات المسلحة بمذكرة غاضبة وواضحة، فخرج علينا عبر الميديا بتمثيلية فطيرة وساذجة مفادها أنه مالم يتم تفويضه من قِبل الجيش والنقابات سيتقدم باستقالته، ولكن لسوء حظه كان قد اًسقط في يده، فامتنعت التقابات عن تفويضه، وقال االجيش بوضوح إنه تحت إمرة القائدة العام ولن يفوّض أحداً ،فأتي بتمثيلية ساذجة وفطيرة ، قال فيها بالحرف ،إنه كان يتجول حزيناً بالعربة في شوارع الخرطوم وكان معه علي حسن تاج الدين وكان يفكر بالفعل في تقديم استقالته، لكن رسالتان وصلتاه ، الأولى من رجل دين مسلم مرموق، والثانية من رجل دين مسيحي ومرموق أيضاً ، طلب منه ” المرموقان” أن يعدل عن قرار الإستقالة، فعدل عنها خدمة للشعب السوداني! ولي يوم الليلة ماقال رجال الدين الإتنين ” المفوضين بالتحدث واتخاذ القرارات نيابة عن الشعب “ديل منو !؟ وصفتهم شنو غير إنهم في نظره رجال دين مرموقين !! والغريبة برضو مافي زول سأله من الكلام دا لي هسي!لاصحافة ولاغيرها ! الصادق حينما كان رئيساً للوزراء كان يتجاهل النصائح الأمنية حول الأخطار المحدقة بالديمقراطية ولايكترث، بل علم بأمر الإنقلاب ولم يحرك ساكناً. أنحنى بعد الإنقلاب للطاغية الذي أهانه وخلعه عن الحكم عنوة ليقلده وساماً لا أدري في أى خانة يمكن وصفه!؟ثم قال عن نفس الطاغية حول مقاضاته بواسطة المحكمة الجنائية الدولية” البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك! الصادق رجل فاشل وبجدارة في الحكم والمعارضة على السواء وبشكل دائم ،وهو أمهر من يمزق صفوف النعارضة ويلخبط غزلها، الصادق رئيس لحزبه بصفة مستديمة ولما يقارب النصف قرن الآن، وشعار ديمقراطيته” الباب يفوّت جمل ” الصادق غير صادق في اى شئ ، لكنه عاشق للسلطة والأضواء بشكل مرعب و جنوني ولايصدق،.هذا الرجل بعد كل هذه السن والعقود لايتعظ، ولايتعلم أبداً من التجارب والتاريخ .
آه تعبت.. غايتو بعد دا إلاّ أكون فاقد العقل تماماً ومسحور بتعاويذ وكجور وغيرها علشان أقتنع إنه الصادق ممكن يكون في لحظة ما أو في اى لحظة عموماً ٌ قائد حقيقي أو مفيد للبلد والناس أو جزء من معارضة مسؤولة وساعية لتغيير حقيقي. إفتكر كفاية لغاية هنا .

لو كانت عاقل يا الصادق انت والمرغني تستغيلوا تماما من السياسة الآن ، لانكم بلغتم من العمر عتيا وكفاية اتركوا السياسة للأجيال الجديدة مع انكم فاشلين لانتم ولا الجيل الجديد من اهل السودان والدليل امامنا سودان يعاني من أزمات انتم السبب فيها سواء الأجيال الحالية التي ام الأجيال السابقة امثالكم .

جميعا لم تعملوا وطن بمعنى وطن لهذا الشعب المغلوب على امره.

نحن نريد ساسة مخلصين متعلمين همهم تطوير البلد مش اغنوا على حساب مواطنيه كما يحدث اليوم .

كلما جاءت حكومة لعنت اختها لمتى يظل اهل السودان تحت الفقر والجوع والفساد والمرض والجهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لمتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟