أخبار السودان

الحركة الشعبية لتحرير السودان : رسائل لشعبنا حول المستجدات

⭕ الحركة الشعبية لتحرير السودان

رسائل لشعبنا حول المستجدات

1. قضية المركز الموحد للمعارضة.

بذلت الحركة الشعبية مجهودات مع كافة مكونات المعارضة بمافي ذلك مجموعات نوفمبر وديسمبر للعصيان المدني، يظل المركز الموحد قضية إستراتيجية لاي عمل حاسم تقوم به المعارضة، هنالك تباين وتباعد في مواقف المعارضة بعضها موضوعي واغلبها ذاتي، وخلاصة تجربتنا إنه يجب الوصول للمركز الموحد بالوصول لجسم تنسيقي في المرحلة الأولى وبناء الثقة عبر العمل وتطويره لمركز موحد، اقترحنا قيام مؤتمر في الداخل لكل قوى المعارضة لمناقشة فكرة التنسيق في تفاهم وثيق مع القوى التي لا تحظي بتمثيل كافئ في الخرطوم لاسيما الجبهة الثورية .

2. وحدة الجبهة الثورية.

قمنا بمبادرة لتوحيدها لم تكلل بالنجاح لكن حدث لقاء جماعي ولقاءات فردية يجب البناء عليها للوصول لتفاهم وعلى قواعد الجبهة الثورية ان تدعم هذا الطرح لفائدة جميع السودانيين.

3. عبدالله عبدالقيوم وجعفر خضر.

أسود القضارف عبدالله عبدالقيوم بشجاعته وجسارته التي نحني لها الجباه، وهي في جودتها مثل سمسم القضارف، نهني عبدالله واسرته باطلاق سراحه وهو بطل من أبطال الحركة الجماهيرية ونحمل النظام كل ما لحق به ونواصل الاتصال بمنظمات إقليمية ودولية للتضامن معه ومحاسبة الذين قاموا بتعذيبه ونحي رفاقه الأماجد وعلى راسهم المناضل الكبير جعفر خضر ذلك الانسان الصلب الإرادة وعالي الهمة، ونحي مبادرة الخلاص الشجاعة وكافة مناضليها.

4. دكتور مضوي إبراهيم

نتضامن مع الدكتور مضوي إبراهيم والحديث الشجاع الذي ادلى به عبدالله عبدالقيوم حول تعذيبه يجب أن ناخذه ماخذ الجد وندعو لاوسع حملة تضامن معه وأسرته.

5. معتقلي الحركة الشعبية

أعضاء الحركة الشعبية المعتقلين والمفقودين يخفي النظام اماكن تواجدهم وقوائمهم ولا سيما المعتقلين من الحركة وغيرها من أبناء دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، وقد وردت افادات شجاعة من المتعقلين حولهم ومنها إفادة المناضل الزعيم بدرالدين الزعيم وعبدالله عبدالقيوم والأستاذ ابراهيم الشيخ وذكروا أسماء احمد المصطفى والاستاذ سعيد عباس الذي يعمل في المدرسة الانجيلية بام درمان وابكر من ابناء دارفور الذي كان يعمل في حراسة الدكتور جون قرنق وبطرس من أبناء جبال النوبة واخرين كثر، على لجنة الحركة الشعبية في اوروبا متابعة قضية المعتقلين وإجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة هذه القضية.

6. المعتقلين بالسعودية

القاسم محمد سيد أحمد والوليد إمام حسن طه وعلاء الدفينة معتقلين بالسعودية، وقد اتصلت بناء بعض أسرهم واصدقاءهم للمشاركة فى حملة التضامن معهم ونود أن نقول إن السودانيين المهاجرين ساهموا في ترسيخ العلاقات مع بلدان الخليج وساهموا في تنمية وعمران تلك البلدان بسنوات عزيزة من عمرهم ونحن نعتز لما قدموه لتلك البلدان الشقيقة والقاعدة الذهبية ان لا نتدخل في شئون تلك البلدان وأن لا تتدخل في شئوننا، نحمل نظام المؤتمر الوطني التحريض على اعتقالهم، ونناشد الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة المملكة أن يطلقوا سراحهم وأن يعاملوا السودانيين سواسية، وقد ارسلنا رسائل للمملكة العربية السعودية ولبلدان صديقة لها لاطلاق سراحهم، وعلى السودانيين في الخارج لاسيما في اوروبا وامريكا الاتصال بحكومات تلك الدول للتضامن معهم .

7. نرفض هذا الحديث

تقوم بعض الجهات الداخلية والخارجية بالترويج بإن ما يسمى لجنة الدستور التي انتجتها فضلات حوار النظام يمكن أن تشارك فيها المعارضة، هذا نوع من العبث، كيف نشارك في الفضلات والمخرجات وقد رفضنا مايسمى حوار النظام نفسه، غير المتكافئ وغير الشفاف وغير الشامل، فهذه نكتة سمجة يجب أن توجه لآخرين فنحن لانشتري من سوق مواسير الإنقاذ.

8. الحملات المعادية للاجئين

هنالك حملات في مواقع التواصل الإجتماعي معادية للاجئيين والعمالة الاجنبية، سواءا كان اللاجئيين سوريين او غيرهم يجب أن لانشجع حملات الكراهية وبلادنا معروف عنها تقبل الآخرين، الطريقة التي يتم بها تناول هذه القضايا يحتاج لاعادة نظر بعيدا عن النظرة الضيقة، واللاجئيين ملثنا جميعا فيهم الصالح والطالح والتعميم مخل ومضر، وكذلك على اللاجئيين مراعاة خصوصيات المجتمع السوداني الذي يعيشون فيه.

9. الإغاثة ووقف العدائيات

أعلنت الجبهة الثورية وقفا للعدائيات وأعلن النظام من جانبه وقفا مماثلا لاسيما بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية، الاعلان من طرف واحد شئ إيجابي ولكنه غير كافئ وبدون أليات مراقبة يصبح جزء من العلاقات العامة وبالفعل قد قام النظام بالهجوم على مواقع الجيش الشعبي مرتين في منطقةالروم بالنيل الأزرق ودعم الهجوم على اللاجئيين داخل حدود دولة جنوب السودان في منطقة المابان مما ادى لمقتل أكثر من 70 لاجئ، الحركة الشعبية تكرر موقفها الثابت باستعدادها للوصول لاتفاق حول المساعدات الإنسانية فورا مع وقف عدئيات يخضع للمراقبة .

ياسر عرمان
الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
27 يناير 2017م

تعليق واحد

  1. جزاك الله خيراً على مجهوداتك في تفقد احوال الاخوة الذين تعتقلهم قوات امن النظام بدون سبب الا انهم يعارضون سياسة الحكومة ويطالبون بالعدل والمساواة

  2. جزاك الله خيراً على مجهوداتك في تفقد احوال الاخوة الذين تعتقلهم قوات امن النظام بدون سبب الا انهم يعارضون سياسة الحكومة ويطالبون بالعدل والمساواة

  3. بالتوفيق المناضل الجسور الغيور ياسر عرمان الرجل لم يسرق .. الرجل الذي لا يقبل المساومة .. الرجل الذي لم يأتي بإخوانه وعشيرته ويلكهم مفاصل الاقتصاد … الرجل الذي لم يجارى الساقطة تراجي في المساجلات الممجوجه والمكشوفة من أمن الكيزان … الرجل الذي رفض التسوية بالمناصب على حساب الغلابة … الرجل الذي يريدون تشويه سيرته ونزاهته بأشياء لم يثبتوها … الرجل الذي يخيفوا به البسطاء بأنه كافر … الرجل الذي تحدث أيام وجودهم في الخرطوم بأن الدولة فاشلة وتدار بالموبايلات فلم يصدقوه الناس لأنهم كانوا في سكرات البترول ومشوا وجوا لكلامه …

  4. مبروك خطوة في الاتجاه الصحيح ومذيدمن الخطوات مهمة
    لازم تواعدو الشعب بانكم تتركون السلاح ضروري
    لان الشعب عاني من الحرب وتاتون الي الوطن للبنا
    والنضال من الداخل.

  5. كلكم مرض انتم والحكومة الكيزان تعبتونا خليتنا مشردين كلكم بتاعن مصالح ما فى واحد بحس بي الشعب التعبان

  6. يا أخ ياسر: تعبنا من الانقاذ ومن الحركة الشعبية. الشعب هو الخاسر، والوطن سيتمزق بسببكما كما قالها مولانا ازرق طيبة للفقيد قرنق عبر محادثتهما التليفونية المعروفة. اقبلوا بعرض المبعوث الأميريكي حتى تصل الاغاثة لأخوتنا الذين تحت سيطرتكم. ماذا ستخسرون، وكل يوم يمر يعانون فيه وبالتأكيد انتم والحكومة لا تعانون ولم ولن تعانوا من شيء في أي يوم من الأيام.
    يجب أن تفكروا جديا بالجلوس معا لحل مشاكلكم، فنحن كشعب لا يهمنا أي من الطرفين، يهمنا الوطن والمواطن.
    ما هو ذنب الأطفال الذين تحت سيطرتكم حيث لا يجدون التعليم والتطعيم والغذاء المناسب؟ ماذا ستفعلون لهم مستقبلا؟ وكيف ستعوضونهم؟
    كما يجب أن لا تنسى أن الحرب تستنزف كل ميزانية الحكومة وتؤثر تأثير مباشرا على كل فرد منا هنا وهناك؟
    نحن لا نعرف حقيقة ماذا تريدون؟ وماذا يريدون؟ واين نحن من ذلك؟
    ارحمونا يرحمكم الله واتركونا وابنائنا لننهض بالوطن والمواطن.

  7. بالتوفيق المناضل الجسور الغيور ياسر عرمان الرجل لم يسرق .. الرجل الذي لا يقبل المساومة .. الرجل الذي لم يأتي بإخوانه وعشيرته ويلكهم مفاصل الاقتصاد … الرجل الذي لم يجارى الساقطة تراجي في المساجلات الممجوجه والمكشوفة من أمن الكيزان … الرجل الذي رفض التسوية بالمناصب على حساب الغلابة … الرجل الذي يريدون تشويه سيرته ونزاهته بأشياء لم يثبتوها … الرجل الذي يخيفوا به البسطاء بأنه كافر … الرجل الذي تحدث أيام وجودهم في الخرطوم بأن الدولة فاشلة وتدار بالموبايلات فلم يصدقوه الناس لأنهم كانوا في سكرات البترول ومشوا وجوا لكلامه …

  8. مبروك خطوة في الاتجاه الصحيح ومذيدمن الخطوات مهمة
    لازم تواعدو الشعب بانكم تتركون السلاح ضروري
    لان الشعب عاني من الحرب وتاتون الي الوطن للبنا
    والنضال من الداخل.

  9. كلكم مرض انتم والحكومة الكيزان تعبتونا خليتنا مشردين كلكم بتاعن مصالح ما فى واحد بحس بي الشعب التعبان

  10. يا أخ ياسر: تعبنا من الانقاذ ومن الحركة الشعبية. الشعب هو الخاسر، والوطن سيتمزق بسببكما كما قالها مولانا ازرق طيبة للفقيد قرنق عبر محادثتهما التليفونية المعروفة. اقبلوا بعرض المبعوث الأميريكي حتى تصل الاغاثة لأخوتنا الذين تحت سيطرتكم. ماذا ستخسرون، وكل يوم يمر يعانون فيه وبالتأكيد انتم والحكومة لا تعانون ولم ولن تعانوا من شيء في أي يوم من الأيام.
    يجب أن تفكروا جديا بالجلوس معا لحل مشاكلكم، فنحن كشعب لا يهمنا أي من الطرفين، يهمنا الوطن والمواطن.
    ما هو ذنب الأطفال الذين تحت سيطرتكم حيث لا يجدون التعليم والتطعيم والغذاء المناسب؟ ماذا ستفعلون لهم مستقبلا؟ وكيف ستعوضونهم؟
    كما يجب أن لا تنسى أن الحرب تستنزف كل ميزانية الحكومة وتؤثر تأثير مباشرا على كل فرد منا هنا وهناك؟
    نحن لا نعرف حقيقة ماذا تريدون؟ وماذا يريدون؟ واين نحن من ذلك؟
    ارحمونا يرحمكم الله واتركونا وابنائنا لننهض بالوطن والمواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..