الدولار يتراجع.. و الحكومة تتفرج!
محمد وداعة
شهد الدولار نهاية الأسبوع تراجعاً ملموساً، و كان منذ قرار رفع العقوبات يتأرجح هبوطاً و صعوداً، دون أي إجراءات حكومية لتحفيز ترجيح كفة التراجعات، و الغريب أن الحكومة لم تظهر أي اهتمام بوجوب التأثير الايجابي لجهة دعم انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه، السيد وزير المالية الذي ما كان يسكت من الكلام و إصدار القرارات و الناس نيام، كف عن الكلام، و بنك السودان لم يتخذ أي إجراء في اتجاه تعزيز الثقة بالجنيه،
كان بإمكان الحكومة تحريك السعر التأشيري عندما أقترب سعر السوق الموازي من السعر الرسمي، و كان يمكنها ضخ بضعة (مئات) ملايين دولار في الصرافات و تغذية حسابات البنوك التجارية، كان يمكنها إعلان عزمها استعادة علاقاتها الخارجية مع المراسلين، وإعادة الدولار رسمياً كعملة قابلة للتحويل.
بدأ غريباً وقوف الحكومة مكتوفة الأيدي، و الدولار يتأرجح، و لم تظهر الحكومة و نافذيها سعادة كافية لهبوط الدولار، هل الحكومة متفاجئة؟ وأين خطتها و هي كانت تدعي علمها بالقرار قبل فترة كافية،؟ الحكومة التي تدخلت في أسعار الدولار حتى أصبح لديها (5) أسعار للدولار، فكان الدولار الجمركي ودولار الدواء، ودولار الدقيق، و دولار السعر الرسمي، و دولار السوق الموازي (الأسود)، و دولارات أخرى. .!
أليس غريباً أن تمر هذه الأحداث دون تهليل أو تكبير؟ المراقب لا يملك إلا أن يظن أن بعض نافذين ربما لديهم كميات من الدولار يخططون لبيعها بأعلى سعر، يرجح هذا سرقات مبالغ ضخمة بالعملات الحرة من القيادات الحكومية، و ربما الحكومة نفسها تمتلك ملايين الدولارات ولا تريد أن تخسر، خاصة و أن دلائل عديدة تشير إلى أن الوحدات و الشركات الحكومية و ما جاورها هي أكبر المتعاملين في شراء و بيع الدولار، الحكومة لا تفكر في أى سبيل ممكن أن يؤدي إلى إعادة النظر في قرارات رفع (الدعم)، و كان تحريك سعر الدولار بقرار حكومى من (5.8) جنيه الى (15.9) جنيه بجرة قلم أحد أهم تبريرات رفع (الدعم)، ماذا ستفعل الحكومة اذا انخفض سعر السوق الموازي إلى ما دون السعر الرسمي الحكومي؟ لفترة طويلة كان الفارق بين السعر الرسمي الحكومي و السوق الموازي يتراوح بين (3-6)جنيه، الآن الفارق أقل من (0.1) جنيه، ربما العائق الوحيد أمام تراجع الدولار تحت (15.9) جنيه هو السعر الرسمي، الحكومة لم تبد سعادة كافية لتراجع سعر الدولار أمام الجنيه، أليس هذا غريباً؟.
الجريدة
السبب ان الدولار تراجع عالميا و ذلك لسياسات الرئيس الامريكي الجديد و الغير مدروسه ليس الا.
هو ذاك
الله يستر من الريس الأمريكي الجديد ده شكلو شر ما فيها خير ابدا الي كل العالم ده اول قرار منع ست دول عربيه يدخلوا أمريكا وبينها طبعا السودان ولبييا والعراق وسوريا واليمن ويران والقرار التاني الأوربيين المعفين من التاشيره علقوا من دخلوا أمريكا 120يوم حتي امبراح الريس الفرنسي هولاند زعلان جدا قال لازم نرد وبحسم علي الريس الأمريكي ترامب ده بوش أفضل منه قال شنو أمريكا اولا ده مجنون
الله يستر من الريس الأمريكي الجديد ده شكلو شر ما فيها خير ابدا الي كل العالم ده اول قرار منع ست دول عربيه يدخلوا أمريكا وبينها طبعا السودان ولبييا والعراق وسوريا واليمن ويران والقرار التاني الأوربيين المعفين من التاشيره علقوا من دخلوا أمريكا 120يوم حتي امبراح الريس الفرنسي هولاند زعلان جدا قال لازم نرد وبحسم علي الريس الأمريكي ترامب ده بوش أفضل منه قال شنو أمريكا اولا ده مجنون
انخفاض سعر الدولار لا يعني البتة تحسن الاقتصاد السوداني . عناك فئة وجهة نافذة لعا دور في هذه اللعبة القذرة جدا وهي الجهة المسيطرة على حركة الدولار داخل السودان وهي تدرك تماما ما تقوم به … الدولار لا ينخفض أبدا ولن ينخفش أبدا زظروف حال البلد كما نرى… لا زالت يد العابثين تحرك الدولار وفق رغبتها ولا زلنا نقف مكتوفي الايدي وزيادة الانتاج.
دى دايرة ليها ليها درس عصر في زول يفرح بهبوط سعر سلعته هم تجار الدولار ذاتهم ودايرهم يدخلوا ضدالدولار معقولة دى … هو اصل هبوط مؤقت بسبب العامل النفسى. بالمناسبة لا يتضررون من هبوط او صعود الدولار اذا هبط حيشتروا واذا صعد يبيعوا. ( آلى ياكل واتى ياكل) دى في زول عارفا؟
الوديعة الأماراتية بمبلغ 400مليون$ من عوامل تأرجح سعر الدولار حسب افادة محافظ البنك المركزي.
اسمع ضجيجا ولا ارى طحينا
امس الاول وقفنا طويلا فى احد الافران لشراء الخبز حيث ذكر لى احد اصحاب المخابز ان هنالك ندرة فى دقيق القمح ؟
دولار نزل دولار ارتفع … دا فلم هندى وما خفى اعظم ؟
الحكومة لم تبد سعادة كافية لتراجع سعر الدولار أمام الجنيه أليس هذا غريباً؟.
لا…ليس غريبا.
لان المضاربين في الدولار هم اساسا الكيزان.
دي حكومه فاشله وبعد ام فرحنا بعد رفع الحصار عن السودان الا انها لم تحرك ساكنا لان كل الدولار الموجود في السوق الموازي هم من يملكونه اتقو الله في شعبكم
عندما ينخفض الدولار مقابل الجنيه يعنى ذلك ان الجنيه استعاد علي قدر ذلك الانخفاض من قوته الشرائية مما يعنى ان الترويج لفرية الخسارة مجرد خدعة القصد منها تحقيق مكاسب فى الزمن بدل الضائع الحكومة ان كانت صادقة عليها تعويم الجنيهه الان وجعله متماشيا مع مكنيزمات السوق صعودا وهبوطا
اليس هذا الانخفاض عامل نفسى كما يقولون ؟ يا استاذ لا ينخفض سعر الدولار او بالاصح لا يرتفع سعر الجنيه السودانى الا بزيادة الانتاج المؤدى لزيادة الصادرات .. ما يحدث من ارتفاع او انخفاض يحدث بمزاج ونفسيات تجار السوق الاسود .. اما سياسة ترامب فهى تؤثر على اسواق الاوراق المالية العالمية والمتعاملين الدوليين من الدول ذات الاقتصادات القوية او ( the mass economic product states )
الحكومه فعلا ليست لها الرغبه فى خفض الدولار باكثر من قيمته الحاليه بل لامانع لو ارتفع السعر شويه ههههه بلد تحكمها عصابات ….
ولذلك الدولار حيرجع لقيمته السابقه ولن تنخفض الا بعد عدة اشهر من الان .
نسيت دولار العكد..
المضارب فى الدولار هى الحيكووووووووووووووووووومة
إنخفاض قيمة الدولار لا يعني أن الاقتصاد السوداني قي طريقه للتحسن.! كيف يتعافى الاقتصاد ونسبة التضخم في السودان بلغت 30%.
ردا إلا الاخ النصيح تصحريك منطقي للغايه
الوقت مبكر جدا لحدوث اي استقرار في سعر الصرف للاسباب التالية
1) ما تزال الفجوة بين الاحتياطيات النقدية الصفرية والحاجة لتمويل فاتورة الواردات كما هي
2) هذا يعني ان الطلب سيظل كما هو على الدولار مع ثبات او انخفاض التغذية بسبب التوقع speculation
3) عوامل العرض الداخلي للنقود وحجم الكتلة النقدية الكبير واثرها التضخمي
4) دخول الحكومة كمشتري و استعدادها لدفع اعلى الاسعار عند الحاجة
وغيرها من العوامل التي تجعل التوقع باستقرار على قرار ما حدث بين 2005 و2011صعبا جدا
السبب ان الدولار تراجع عالميا و ذلك لسياسات الرئيس الامريكي الجديد و الغير مدروسه ليس الا.
هو ذاك
الله يستر من الريس الأمريكي الجديد ده شكلو شر ما فيها خير ابدا الي كل العالم ده اول قرار منع ست دول عربيه يدخلوا أمريكا وبينها طبعا السودان ولبييا والعراق وسوريا واليمن ويران والقرار التاني الأوربيين المعفين من التاشيره علقوا من دخلوا أمريكا 120يوم حتي امبراح الريس الفرنسي هولاند زعلان جدا قال لازم نرد وبحسم علي الريس الأمريكي ترامب ده بوش أفضل منه قال شنو أمريكا اولا ده مجنون
الله يستر من الريس الأمريكي الجديد ده شكلو شر ما فيها خير ابدا الي كل العالم ده اول قرار منع ست دول عربيه يدخلوا أمريكا وبينها طبعا السودان ولبييا والعراق وسوريا واليمن ويران والقرار التاني الأوربيين المعفين من التاشيره علقوا من دخلوا أمريكا 120يوم حتي امبراح الريس الفرنسي هولاند زعلان جدا قال لازم نرد وبحسم علي الريس الأمريكي ترامب ده بوش أفضل منه قال شنو أمريكا اولا ده مجنون
انخفاض سعر الدولار لا يعني البتة تحسن الاقتصاد السوداني . عناك فئة وجهة نافذة لعا دور في هذه اللعبة القذرة جدا وهي الجهة المسيطرة على حركة الدولار داخل السودان وهي تدرك تماما ما تقوم به … الدولار لا ينخفض أبدا ولن ينخفش أبدا زظروف حال البلد كما نرى… لا زالت يد العابثين تحرك الدولار وفق رغبتها ولا زلنا نقف مكتوفي الايدي وزيادة الانتاج.
دى دايرة ليها ليها درس عصر في زول يفرح بهبوط سعر سلعته هم تجار الدولار ذاتهم ودايرهم يدخلوا ضدالدولار معقولة دى … هو اصل هبوط مؤقت بسبب العامل النفسى. بالمناسبة لا يتضررون من هبوط او صعود الدولار اذا هبط حيشتروا واذا صعد يبيعوا. ( آلى ياكل واتى ياكل) دى في زول عارفا؟
الوديعة الأماراتية بمبلغ 400مليون$ من عوامل تأرجح سعر الدولار حسب افادة محافظ البنك المركزي.
اسمع ضجيجا ولا ارى طحينا
امس الاول وقفنا طويلا فى احد الافران لشراء الخبز حيث ذكر لى احد اصحاب المخابز ان هنالك ندرة فى دقيق القمح ؟
دولار نزل دولار ارتفع … دا فلم هندى وما خفى اعظم ؟
الحكومة لم تبد سعادة كافية لتراجع سعر الدولار أمام الجنيه أليس هذا غريباً؟.
لا…ليس غريبا.
لان المضاربين في الدولار هم اساسا الكيزان.
دي حكومه فاشله وبعد ام فرحنا بعد رفع الحصار عن السودان الا انها لم تحرك ساكنا لان كل الدولار الموجود في السوق الموازي هم من يملكونه اتقو الله في شعبكم
عندما ينخفض الدولار مقابل الجنيه يعنى ذلك ان الجنيه استعاد علي قدر ذلك الانخفاض من قوته الشرائية مما يعنى ان الترويج لفرية الخسارة مجرد خدعة القصد منها تحقيق مكاسب فى الزمن بدل الضائع الحكومة ان كانت صادقة عليها تعويم الجنيهه الان وجعله متماشيا مع مكنيزمات السوق صعودا وهبوطا
اليس هذا الانخفاض عامل نفسى كما يقولون ؟ يا استاذ لا ينخفض سعر الدولار او بالاصح لا يرتفع سعر الجنيه السودانى الا بزيادة الانتاج المؤدى لزيادة الصادرات .. ما يحدث من ارتفاع او انخفاض يحدث بمزاج ونفسيات تجار السوق الاسود .. اما سياسة ترامب فهى تؤثر على اسواق الاوراق المالية العالمية والمتعاملين الدوليين من الدول ذات الاقتصادات القوية او ( the mass economic product states )
الحكومه فعلا ليست لها الرغبه فى خفض الدولار باكثر من قيمته الحاليه بل لامانع لو ارتفع السعر شويه ههههه بلد تحكمها عصابات ….
ولذلك الدولار حيرجع لقيمته السابقه ولن تنخفض الا بعد عدة اشهر من الان .
نسيت دولار العكد..
المضارب فى الدولار هى الحيكووووووووووووووووووومة
إنخفاض قيمة الدولار لا يعني أن الاقتصاد السوداني قي طريقه للتحسن.! كيف يتعافى الاقتصاد ونسبة التضخم في السودان بلغت 30%.
ردا إلا الاخ النصيح تصحريك منطقي للغايه
الوقت مبكر جدا لحدوث اي استقرار في سعر الصرف للاسباب التالية
1) ما تزال الفجوة بين الاحتياطيات النقدية الصفرية والحاجة لتمويل فاتورة الواردات كما هي
2) هذا يعني ان الطلب سيظل كما هو على الدولار مع ثبات او انخفاض التغذية بسبب التوقع speculation
3) عوامل العرض الداخلي للنقود وحجم الكتلة النقدية الكبير واثرها التضخمي
4) دخول الحكومة كمشتري و استعدادها لدفع اعلى الاسعار عند الحاجة
وغيرها من العوامل التي تجعل التوقع باستقرار على قرار ما حدث بين 2005 و2011صعبا جدا