Apple وPrison Break… أشياء ما كانت لتحدث لولا وجود المسلمين في أميركا

سمعنا عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض الرقابة الشديدة على مسلمي أميركا، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم، وحظر المسلمين واللاجئين من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى ما يبدو، كان ترامب جاداً؛ فأصدر قراراً خلال اليومين الماضيين بمنع 7 دول من الدخول لأميركا، تحت بند حماية الوطن والتصدي للإرهاب، وشمل الحظر كلاً من العراق وإيران وليبيا والسودان والصومال واليمن وسوريا.

أثار هذا القرار التمييزي احتجاجات كبيرة بالداخل والخارج؛ إذ يعتبر الإسلام ثالث أكبر ديانة في الولايات المتحدة، بعد المسيحية واليهودية، وهناك 3.3 مليون مسلم يعيشون هناك، إذ يشكلون 1% من سكان الدولة.

المسلمون متواجدون منذ تأسيس أميركا، كذلك ساهموا في بعض الأحداث العظيمة، ومع ذلك لنتخيل ماذا كان سيحدث، لو مُنع المسلمون من الدخول لأميركا، منذ بداية تأسيسها، أو لم يكن هنالك مسلمو أميركا.

مستر روبوت Mr. Robot

كل من المُنتج سام إسماعيل، والممثل الرئيسي رامي مالك بمسلسل Mr. Robot، الذي حقق نجاحاً وشهرة كبيرة، هما من أصول مصرية.

ويتحدث المسلسل حول شخص يعاني من اضطرابات، ومشكلات في التواصل مع الآخرين؛ لكنه يمتلك مهارات في القرصنة، ويطلق على نفسه مستر روبوت.

ولك أن تتخيل كيف كان سيظهر هذا المسلسل دون سام أو حتى رامي مالك، الذي قام بدوره بشكل لا يصدق، ولا يمكن التفكير بممثل آخر، يمكنه تنفيذ مثل هذا الدور مثلما فعل رامي.

آبل والآيفون الذي تستخدمه

أسس شركة آبل، عملاق التكنولوجيا، التي توفر وظائف لكثير من الأميركيين، وتساعد الاقتصاد الأميركي، ستيف جوبز، وهو من أصل سوري، وهو الذي صنع الآيفون، فخر الصناعة الأميركية.

ليس هذا فحسب؛ بل أن اللبناني طوني فاضل، كان أحد المهندسين وراء بناء جهاز الآيبود، فكيف سيكون مجال التكنولوجيا بأميركا، لو لم يظهر ستيف جوبز، ويؤسس شركة آبل؟

أسطورة الملاكمة محمد علي

“حلِّق كالفراشة، والسعْ كالنحلة”، على مدار أكثر من نصف قرن، استمتعنا بأسطورة الملاكمة محمد علي، وبأقواله الساخرة.

اعتنق الأميركي محمد علي الإسلام عام 1964، وفاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات، بل وتوّج بلقب رياضي القرن عام 1999، متفوقاً على أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا.

هافينغتون بوست عربي