الفيزا الأمريكية (2)
فيصل محمد صالح
عجبت لمن انساق وراء محاولات تبرير القرار التنفيذي للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمنع دخول رعايا سبع دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد وجدوا في بعض التصرفات من حكومة السودان عذراً يقدمونه نيابة عن إدارة ترامب، ويلتمسون له العذر فيها، وبل يصلون حد الدفاع عن القرار، دون تبصر أو روية.
من بين ما قالوه إن حكومة السودان قدمت جوازات سفر سودانية لبعض قادة التنظيمات الإرهابية في العالم، وإن هذا العمل يجعل الإدارة الأمريكية محقة في إتخاذ القرار، وهم هنا يستلفون لسان ترامب ويقوِّلونه ما لم يقله بنفسه، أو يأتي على لسان مساعديه. والحقيقة إن هذه المعلومة ليست خاطئة لكنها ليست جديدة، فهي معروفة منذ سنوات التسعينات. وقد بدأت حلقات التواصل بين حكومة السودان والإدارات الأمريكية المختلفة منذ أحداث سبتمبر 2001، بما جعل الحكومة السودانية في موقع رضاء نسبي من قبل واشنطون جعلها تنجو من العقوبات المتصلة بمسؤولية الأطراف المتورطة في تلك الأحداث.
لم يحدث أن صرح مسؤول أمريكي في السنوات الماضية بتكرار الحدث ولم يورد اتهاماً بهذا الشأن، بل أن أكبر مسببات القرار الأخير لإدارة الرئيس أوباما بالرفع الجزئي للعقوبات على السودان هو التعاون بين أجهزة البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بالدور الإقليمي لحكومة الخرطوم، ولم يكن من بين الأسباب تحسن الوضع الداخلي في مجالات الحرية وحقوق الإنسان وتوسيع المشاركة السياسية، ولا يبدو أنه كان محل اهتمام واشنطون.
مبعث القرار كما تقول دوائر أمريكية كثيرة ومراكز بحوث ومنظمات مجتمع مدني هو النزعات الفاشية البيضاء لإدارة الرئيس ترامب، وصلاً بتصريحاته السابقة، ومواقفه المعادية للمسلمين والمهاجرين بشكل عام. وتعمل هذه المجموعات على مقاومة القرار تمسكاً بتقليد أمريكي قديم قامت عليه هذه الدولة العظيمة وهو أنها مجتمع مهاجرين. والرئيس ترامب نفسه إبن مهاجرين، فوالده من أصل ألماني وأمه من أصول اسكتلندية، وزوجته ميلانيا ترامب مولودة في بلدها الأصلي سلوفينيا.
وقد قامت منظمات أمريكية بوضع خارطة رقمية لعدد المواطنين المتورطين في هجمات إرهابية من بين رعايا دول العالم، وكان سجل الدول السبع هو الأقل أو نظيفاً تماماً مقارنة بدول كثيرة لم يشملها القرار، ، وفيها دول عربية وإسلامية.
كذلك كانت طريقة تنفيذ القرار متعسفة ومنافية لأبسط حقوق الإنسان، حتى وفقاً للقانون الأمريكي، ولم يتضرر منها إلا الأبرياء من المقيمين والطلاب وطالبي العلاج أو زيارة الأسر. وقد قرأنا وسمعنا عشرات القصص المأساوية لأفراد وأسر سودانية إما تم إرجاعهم من المطار أو حرموا من السفر رغم تمتعهم إما بالإقامة الدائمة أو بتاشيرة صالحة للسفر حصلوا عليها بعد مرورهم بكل الإجراءات التي تتطلبها السلطات الأمريكية.
هذا القرار يحمل كل صفات التعسف والإزدراء والصلف والكراهية، وهو لا يجد تعاطف ولا تأييد آلاف الناشطين في مجال الحريات المدنية وحقوق الإنسان في أمريكا، ولا يستحق تأييد وتفهم الضحايا من السودانيين، حتى الذين يظنون أنهم يفعلون ذلك نكاية في الإنقاذ، بينما هم يتشفون في الأبرياء من أبناء وطنهم.
التيار
في الافلام المصرية عندما يريد الفتوة او البلطجي تخويف الاخرين وفرض سطوته فان اول مايقوم به ضرب اضعف الناس، وكذلك في الغابة الاسد يهاجم العجول الغزلان ولكنه يبتعد عن الافيال والقرود. هذه هو سبب اختيار هذه الدول للحظر.
وحقيقة السؤال ماهو السبب الذي جعلنا اكثر شعوب العالم ضعفا ومهانة ،،،
انا لااقبل شماعة ان الكيزان هم السبب او الانقاذ، المشكلة فينا نحن ياشباب نعيش نرجسية وانانية وتطلع ذاتي لايتجاوز اكثر من تجاوزنا رقاب بعضنا للحصول على رغيف الخبز او فتح ممر الامطار امام ابواب بيوتنا فقط او حتى الهجرة واللجوء والاغتراب،
الشعب السوداني ربما له اكتراث بالكرامة في مستوى الفرد لكنه فاقد للكرامة في مستوى الوطن
المسلمون فى كافة بقاع الارض
يبتهلون الى الله سائلين المولى
التوفيق ل هيلاري
المسلمون فى كافة بقاع الارض
انظارهم شاخصة وبقلوب راجفة
ينتظرون اعلان نتيجة الانتخابات الامريكية
المسلمون فى كافة بقاع الارض
يعيشون حالة من الزهول والخوف ..فاز ترامب ياويلاتاه!
المسلمون فى كافة بقاع الارض
يتعلقون باستار واشنطن يسألون ترامب العفو والرضا وحقوق الانسان
المسلمون فى كافة المطارات الامريكية
يذرفون الدمع وينتظرون الاذن بالدخول
المسلمون فى كافة بقاع الارض
خائفون ومرتعبون من ترامب
المسلمون فى كافة بقاع الارض
ينتجون الارهاب والعنصرية والقبلية والتفرقة
والحروب والقمع والتخلف والفساد والسرقة والاقصاء
ويحكمون بلدانهم بالسيف والقهر ويحاكمون الناس بالنوايا
المسلمون فى كافة بقاع الارض
غاضبون جدآ من ترامب
( بل أن أكبر مسببات القرار الأخير لإدارة الرئيس أوباما بالرفع الجزئي للعقوبات على السودان هو التعاون بين أجهزة البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، ) …
يا استاذ فيصل .. عندنا مثل بيقول كلو شيخ وليهو طريقتو ..
يا أستاذ فيصل، القرار خاص بامريكا ودخول أمريكا وأمن أمريكا ، ما هبشو زول فى بلدو ، الشتيمة والتقريع فى شنو؟ امنعوا الاسلام، امنعوا العرب، يرفضوا اللاجئين يدخلوهم يكرهوهم او يحبوهم ليه حارق رزك كده، بعدين تكتب لمن تموت زول حيجيب خبرك مافى، تمعن فى كرامة ايران وقوة تصرفها،
ما يعجبني في كتاباتك أن تتعامل مع الواقع كما هو لا كما تتمناه أنت وفي هذه تشبه كثيرا الاستاذ المرحوم حسن ساتي!! فخذ على سبيل المثال لا الحصر أن اختلافك مع الحكومة لم يسوغ لك تبرير قرار ترامب (كما فعل الكثيرون) بأن الحكومة هي السبب (الوحيد) وأن ترامب برىء براءة الذئب ولكنه اضطر بسبب فعائل وموبقات الحكومة ، وهذه النظرة الموضوعية هي التي تجعل لكتاباتك طعم ولون …. وبالتوفيق يا باشا
طيب السبب شنو فأنا لا اعتقد ان الفاشية البيضاء المضادة للمسلمين لحكومة ترامب هي السبب في إصدار قرار منع دخول السودانيين و غيرهم فهنالك عدة دول مسلمة و سوداء و لم يشملها القرار.
ابحثوا عن الاجابة عند السعوديين وبس
آسف يا استاذ اعتقدت الكاتب حسن وراق.
لاتنسى سبق ان اعترف الترابى لقناة الجزيرة بمنح المصريين الذين اشتركوا فى محاولة قتل حسنى مبارك جوازات سودانية وقد تم ترحيلهم خارج السودان.
كلام عقل ومنطق ، بفقد مثل هذا المستوى من التفكير والتحليل نصل اكيد للدرك الأسفل وهو أن البعض منا يفعل ذلك ( نكاية في الإنقاذ، بينما هم يتشفون في الأبرياء من أبناء وطنهم ).
يجب ان نفرق بين الأشياء ، الوطن ، المواطن ، الحكومة .. الخ .
كلام عقل ومنطق ، بفقد مثل هذا المستوى من التفكير والتحليل نصل اكيد للدرك الأسفل وهو أن البعض منا يفعل ذلك ( نكاية في الإنقاذ، بينما هم يتشفون في الأبرياء من أبناء وطنهم ).
يجب ان نفرق بين الأشياء ، الوطن ، المواطن ، الحكومة .. الخ .
اعتقد الامر ببساطة الخوازيق التى عترض لها ترامب بين الوعود الانتخابية و الرئاسة الفعلية
الجدار مع المكسيك يحتاج موافقه الكونقرس
ابواما كير لايمكن الغائها بل وافق على تعديلها
و…..
منع المسلمين من دخول اميريكيا غير عملى للمصالح المشتركة مع اكبر الدول الاسلامية زات الوزن الاقتصادى مثل السعودية و ماليزيا و اندونسيا و الامارات
لهذا فضل ان يتخذ القرار على فقراء المسلمين و طبعا نحن من ضمنهم
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
نعم ياخ فيصل ترامب رجل عنصري متطرف ولم يخفي كراهيته للمسلمين…هو شخص واضح ومتعجرف..ترامب لم ياتي علي ظهر دبابة بل انتخب من قبل الشعب الامربكي…ومن دخول المسلمين كان واحد من اجندته في الحملة الانتخابية…الاخطر من ذلك صعود اليمين المتطرف فب اوربا الذي يحمل نفس افكار ترامب …وهو علي وشك الوصول للسلطة في كل من فرنسا والمانيا وبلجيكا…السؤال الذي يجب ان يساله المسلمون لانفسهم لماذا كل هذا العداء والكراهية تجاههم ..هل نابع من فراغ…يجب ان نكون صادقين مع انفسنا…حالنا لا يسر ابدا…دول الخليج والسعودية ظاهريا مستثناء من تلك الاجراءت نسبة للمصالح المادية المرتبطة مع امربكا ولكن تحت تحت لاينفي الكراهية والحقد اتجاههم خاصة هم منبع الارهاب واحداث ١١سبتمبر تقول ذلك..الملايين اتي خرجت ضد ترام مع احترامي لهم الا الدافع الاساسي ليس منع المسلمين دخول امريكا بل الحفاظ علي القيم والدستور الامريكي في مجال الحريات وتصفية حسابات سياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين الذين حصلوا علي اصوات اكتر من ترامب…اضافة لخوف كتير من الجمهوريين من سياسة واجراءت ترامب المتهورة وغير مدروسة العواقب…انا مستغرب لماذا لم يخرج المسلمون في مظاهرات عارمة كما حدث في امريكا وبعض دول العالم اذاكان الامر يقلق مضاجعهم…نحن جوازنا بقي بتباع بالاف الدولارت لكل من هب ودب بدون وعي ومعرفة عقبات ذلك..دي النتيجة الحتمية فلماذا نحمل الاخرين سئات اعمالنا وفسادنا في ظل نظام ارتبط اسمه وسلوكه وممارساته بالارهاب …لايغير الله قوما حتي يغيروا مابانفسهم…علينا ان نطهر انفسنا ولا من كل هذا الفساد والعفن والغيان ونرجع بلدنا لسيرتها الاولي..ساعتها سنجبر العالم ان يحترمنا ..
كلامك صح يافيصل لكن نحن وخاصة المعارضة واطراف اخرى تدعى الاخوة وراء منح الادارات المتعاقبة معلومات مغلوطة لم اسمع بسودانى فجر اومارس ارهاب فى اى دولة فى العالم فنحن شعب مسالم بطبعنا ولكن اولاد الحرام كتار الله يلعنهم.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية.
ابحثوا عن الاجابة عند السعوديين وبس
آسف يا استاذ اعتقدت الكاتب حسن وراق.
لاتنسى سبق ان اعترف الترابى لقناة الجزيرة بمنح المصريين الذين اشتركوا فى محاولة قتل حسنى مبارك جوازات سودانية وقد تم ترحيلهم خارج السودان.
كلام عقل ومنطق ، بفقد مثل هذا المستوى من التفكير والتحليل نصل اكيد للدرك الأسفل وهو أن البعض منا يفعل ذلك ( نكاية في الإنقاذ، بينما هم يتشفون في الأبرياء من أبناء وطنهم ).
يجب ان نفرق بين الأشياء ، الوطن ، المواطن ، الحكومة .. الخ .
كلام عقل ومنطق ، بفقد مثل هذا المستوى من التفكير والتحليل نصل اكيد للدرك الأسفل وهو أن البعض منا يفعل ذلك ( نكاية في الإنقاذ، بينما هم يتشفون في الأبرياء من أبناء وطنهم ).
يجب ان نفرق بين الأشياء ، الوطن ، المواطن ، الحكومة .. الخ .
اعتقد الامر ببساطة الخوازيق التى عترض لها ترامب بين الوعود الانتخابية و الرئاسة الفعلية
الجدار مع المكسيك يحتاج موافقه الكونقرس
ابواما كير لايمكن الغائها بل وافق على تعديلها
و…..
منع المسلمين من دخول اميريكيا غير عملى للمصالح المشتركة مع اكبر الدول الاسلامية زات الوزن الاقتصادى مثل السعودية و ماليزيا و اندونسيا و الامارات
لهذا فضل ان يتخذ القرار على فقراء المسلمين و طبعا نحن من ضمنهم
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
الموضوع ما تشفي في الانقاذ رغم انها تستحق أكثر من التشفي لكن محاوله من البعض لتحليل اسباب الحظر و لا اعتقد انك تحجر عليهم ذلك الحق أستاذنا
نعم ياخ فيصل ترامب رجل عنصري متطرف ولم يخفي كراهيته للمسلمين…هو شخص واضح ومتعجرف..ترامب لم ياتي علي ظهر دبابة بل انتخب من قبل الشعب الامربكي…ومن دخول المسلمين كان واحد من اجندته في الحملة الانتخابية…الاخطر من ذلك صعود اليمين المتطرف فب اوربا الذي يحمل نفس افكار ترامب …وهو علي وشك الوصول للسلطة في كل من فرنسا والمانيا وبلجيكا…السؤال الذي يجب ان يساله المسلمون لانفسهم لماذا كل هذا العداء والكراهية تجاههم ..هل نابع من فراغ…يجب ان نكون صادقين مع انفسنا…حالنا لا يسر ابدا…دول الخليج والسعودية ظاهريا مستثناء من تلك الاجراءت نسبة للمصالح المادية المرتبطة مع امربكا ولكن تحت تحت لاينفي الكراهية والحقد اتجاههم خاصة هم منبع الارهاب واحداث ١١سبتمبر تقول ذلك..الملايين اتي خرجت ضد ترام مع احترامي لهم الا الدافع الاساسي ليس منع المسلمين دخول امريكا بل الحفاظ علي القيم والدستور الامريكي في مجال الحريات وتصفية حسابات سياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين الذين حصلوا علي اصوات اكتر من ترامب…اضافة لخوف كتير من الجمهوريين من سياسة واجراءت ترامب المتهورة وغير مدروسة العواقب…انا مستغرب لماذا لم يخرج المسلمون في مظاهرات عارمة كما حدث في امريكا وبعض دول العالم اذاكان الامر يقلق مضاجعهم…نحن جوازنا بقي بتباع بالاف الدولارت لكل من هب ودب بدون وعي ومعرفة عقبات ذلك..دي النتيجة الحتمية فلماذا نحمل الاخرين سئات اعمالنا وفسادنا في ظل نظام ارتبط اسمه وسلوكه وممارساته بالارهاب …لايغير الله قوما حتي يغيروا مابانفسهم…علينا ان نطهر انفسنا ولا من كل هذا الفساد والعفن والغيان ونرجع بلدنا لسيرتها الاولي..ساعتها سنجبر العالم ان يحترمنا ..
كلامك صح يافيصل لكن نحن وخاصة المعارضة واطراف اخرى تدعى الاخوة وراء منح الادارات المتعاقبة معلومات مغلوطة لم اسمع بسودانى فجر اومارس ارهاب فى اى دولة فى العالم فنحن شعب مسالم بطبعنا ولكن اولاد الحرام كتار الله يلعنهم.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية.