صحَّة الرئيس زي الفل..!!

بالمنطق
صحَّة الرئيس زي الفل..!!

صلاح الدين عووضة

* لأنَّ الرئيس – أي رئيس- هو من البشر فهو عرضة إلى أن يمرض..
*فليس هنالك (ابن آدم) لا يمرض…
*وحتى الرسل والأنبياء كانوا يمرضون…
*وإنْ وُجِد الذي لا يمرض هذا فليدرأ عن نفسه الموت..
* وحده الرئيس المصري المخلوع هو الذي لم يكن يمرض أبداً..
* لم يكن يمرض بـ(أوامر رسمية!!)..
*فما أن تسري شائعة عن مرض مبارك حتى يسارع مكتبه الرئاسي إلى إطلاق تصريح فحواه (صحة الرئيس زي البمب)..
*وليس هذا وحسب، وإنما يمكن أن يُحاسب أي صحفي يقول إنَّ الرئيس (بعافية شوية) حساباً عسيراً..
* ولكن آخرين – من الرؤساء – يجيء تعاطيهم مع المرض دون الذي اشتهر به فرعون مصر الحديثة..
*(يعني) يمكن أن (يخففوا) من أمراضهم إلى أدنى حد ممكن بحيث يصير (اعتلال القلب) – مثلاً- (شوية إرهاق!!)..
* والرؤساء هؤلاء موجودون – (بسلامتهم) – في دول عالمنا الثالث فقط..
* فلا يمكن أبداً أن تجد رئيساً منتخَباً – ديمقراطياً- يحاول أن يخفي حقيقة مرضه ولو كان (عضالاً)..
*فالرؤساء (الديمقراطيون!!) يعلمون أنَّهم – في كل الأحوال – ذاهبون..
* إن لم يذهبوا بسبب المرض فسوف يذهبون بسبب سقوطهم في انتخابات دورتهم الرئاسية الثانية..
*وإن لم يذهبوا في انتخابات الدورة هذه – بسبب الفوز وتجديد الثقة – فسيذهبون عقب انتهاء فترة الدورتين..
*فليس هنالك رئيس في الدول(المتحضرة!!) هذه يظن أن كرسي الرئاسة هو (ملك خاص!!) له..
* فما أهمية إخفاء المرض – إذاً – مادام الرئيس لا ينشد (الخلود!!) ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ؟!!..
*فلا هو يسمح بأن يُهتف له :(عاش فلان)..
*ولا هو يفكر في نثر (صوره!!) في القاعات والدواوين والشوارع وإستادات الرياضة…
*ولا هو يسعده أن تُحشد له (الحشود!!) من كل فج عميق..
*ولا هو يدَّعي أن له (ثورة!!) يُتغزَّل فيها بعبارة (ثورة “إيه كده” الخالدة الظافرة المنتصرة أبداً)..
* ومناسبة كلمتنا هذه ما يُشاع عن صحة الرئيس البشير منذ أيام عدة ..
* فهو يُحمد له – أي البشير – عدم حرصه على إخفاء (توعكه) عبر أوامر صارمة مثل التي كان يصدرها مبارك..
*ويُحمد لشعب السودان – في المقابل – عدم إبداء المعارضين من أفراده أيما ( شماتة) تجاه المرض هذا..
*فقيم الدين والأخلاق والعادات – لدى السودانيين- تعصمهم من الشماتة في المرض أو الموت..
*ولكن من (العيب!!) حقاً جهر نفر من الحاكمين أنفسهم – أو المحسوبين عليهم – بالحديث عن (الخلافة)..
*فليس من قويم الخُلق (الإسلامي) إثارة قضية مثل هذه في وقت يعاني فيه (أخ لهم) – في مقام (الكبير)- من وعكة صحية..
*وقولنا هذا نقوله من منطلق (أخلاقي) بحت رغم إننا لسنا من زمرة الهاتفين (هي لله)..
*وسبب مواقفنا المعارضة هذه هو تشوُّقنا لرؤية سودان (معافى)؛ سياسياً واقتصادياً وأخلاقياً..
*سودان (صحته زي الفل)!!!!! 


الجريدة

تعليق واحد

  1. مولانا صلاح عووضة يلا خليك ماشي عديل و ما تخلي المعلقون يكيلون عليك السباب و الاتهامات بانك من زمرة الذين يهتفوا ( هي لله ..هي لله )

  2. لاننا محتاجين ليك يا عووضه عليك الله ما تكتب فى الموضوع ده تانى الناس ديل راسهم ضارب اليومين ديل و راجين زلة لسان من اى زول عشان يتفشوا فيهو و عموما لا شماته فى المرض و الموت اللهم اشفنا جميعا و تولنا برحمتك …….امين يا رب العالمين

  3. ليس من العيب يايااستاذنا الفاضل عووضة من الكلام عمن يخلف الرئيس او الوزير فى حالة مرضه فهذا شأن مهم فلا يجوز السكوت عن خليفة اى رئيس فى حالة وهنه او مرضه او وفاته اذا كان شيخ القبيلة يتكلم الناس عن خليفته فى حالة مرضه فما ببالك برئيس يمسك بزمام الامور ولا كلمة لغيره فى كل كبيرة وصغيرة .

  4. لم تكن صادقا عن الشعب السودانى فهو الوحيد الذى طالب بتسليم الرئيس للمحكمة الجنائية وهو لايدرى ان السجن فيها مثل فنادقنا خمسة نجوم حيث لاتوجد عقوبة الاعدام فى حين نرى الشعوب الاخرى تتمسك بحقها فى محاكمة جلادييها بنفس الكأس الذى اشربهم منه

  5. ماعندك موضوع اي حاجه مدخل فيها المصريين!!!!!!!!!
    لوماعندك موضوع هادف ماتكتب .. ريحنا من هطرقاتك دي
    بلا يخم انت ورئيسك!!!!!!!!!!!!1

  6. المرض مائه شماته بس ده لعامة الناس لكن لرئيس ظالم وكذاب موته ارحم انت قاعد فى الخرطوم والترطيبة وما شاعر لما تتصل وتجد أسرتك وأهلك تحت جبل او معسكر ولاجئين أمشى المعسكرات وتذوق طعم الحاجة والمزلة بعد ذالك اكتب سيب الكندشة والاسرة وعيش مثل المشردين من النيل الازرق ودار فور بعد داك تعرف البشير والعمله

  7. عزيزى ود عووضه مبدع كعادتك والرئيس صحته ذى الفل؟!! الله يطمنك ياشيييخ!!على كل حال الرساله وصلت و(حنوم قفا) وبالله عليك خليك متابع الموضوع ده بالذات إنشاء الله كان تخلى القدامك والوراك وعن (كثب)كمان وبلغنا اول بأول تطورات صحه فخامتو لان امره وصحتو بالنسبة لنا مهمه وده (عشرة عمر!!) وكما تعلم انت لو سعيت (كلب) وربيتو فى كنفك ما بهون عليك لو ضاع ولا صدمتو سياره وتقعد منكد لعدة أيام ده إذا ما كنت من النوع الدمعتو مخزنه خلف الجفون!! فما بالك فى رئيس جاءنا (عميدا) وجثم على صدورنا وصدور الذين خلفونا حتى صار (مشيرا) والزول ده تأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك إنه ولوف بالحيل وما هاين عليه يفارقنا كلو ..كلو ومن فرط حبه لنا هاهو الان يصدر لنا خاله ليكون وريث له بعد ان يسترد صاحب الامانه أمانته !! ولا إدرى إذا كان قد كتب على الشعب السودان أن يتحمل (فنى تلفونات) عوضا عن عميد جيش وعشان نكون واضحين وبصراحه كده فى نوع كلاب بتوالف معاك وبيوالف عليك ولكن بينى وبينكم فى نوع كلاب أجارك الله ما بتقدر تعاين ليها فى عيونا ساكت وإلا ستين الف عفريت يقعدوا ينططوا قدامك ونسأل الله أن يمنع عنا نوع مثل هذه الكلاب وحسب علمى أن (حدائق القصر)بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة واللهم لا جسد!! والمتربصون بنا كثيرين والله يكضب الشينه…وعلى كل حال مقالتك واضحه والعايز يفهم..يفهم!!والمافاهم عنو ما فهم والله يكون فى عونو وما عندنا ليه كلام غير ده نقولو ليه !!.

  8. فمَرجِعُ كلّ حيٍّ للمَنايا، وغاية ُ كلّ ملكِ للذهابِ
    بنو الدنيا فرائسُ للمنايا، ونابُ الموتِ عنها غيرُ نابِ
    ومَن يَغتَرّ في الدّنيا بعَيشٍ، فقد طلبَ الشرابَ من السرابِ
    لمادا هدا التكتم والقيل والقال
    اما كان من الاجدر صدور بيان رئاسى يضع النقاط على الحروف ام مابرح مرض الرئيس من الاسرار الامنية التى لاينبغى على الدهماء الاضطلاع عليها انتظارا لدابة الارض التى تلتهم منساة الرئاسة

  9. إقتباس;
    ((*سودان (صحته زي الفل)!!!!!))..

    دى ما ح تلقاها يا ود عووضة طالما مريضك دة متحكر فيها و مكنكش للطيش .. و طالما جماعته يبيعون و يشترون فى البلد و فى دينها كما يحلو لهم ..

    عموماً ,
    كدى شوف لينا حكاية زولكم نقيب الصحفيين السودانيين ( تيتاوي) و خطابه الرسلو لرئيس وزراء تونس يطالبه فيه بالحريات الصحفية !!
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-75285.htm

    فعلاً زولك دة عايش فى كوكب آخر عن حق و حقيقة و كأن الصحافة فى السودان عندها حريات أكتر من سويسرة ..
    عالم تخاف ما تختشيش , على قول عادل إمام .

  10. يعني يا إخوانا الواحد إلا يشتم ليكم الزول عديل عشان ترضو….اسع كسير التلج وينو…الراجل دا كلامو في المليان وعشان المقال دا يتنشر لازم يجيب سيره مبارك وعساكر أفريقيا الذين ابتليت بهم الشعوب عشان هو قاعد في الخرطوم بعدين الشتيمة دي في الجامعات بقت مافي.
    افتكر انو مقال موفق جداً في توقيته ومحتواه
    Awooda as usual …..critical, thorough and entertaining

  11. رئيسنا زينة و حالف ما يدلينا … و لان رئيسنا المشير البشير لم تلد النساء مثله و هو وحيد زمانه و فريد عصره، و هو باب العلم و الذكاء ، و لانه من انقذنا – من ايه مش عارف- و هو الذي قاد البلاد و ارخجها من وهدتها و عزلتها حتى اصبحت بلادنا بفضل الله ثم بذكاء و فكر رئيسنا المشير اقوى بلاد الدنيا و اصبح شعبها من اكثر شعوب العالم ثراءا و رفاهية ، و بعد ان وحد البلاد و نشر السلام و الامن حتى اصبح الصغار يلعبون في الشوارع اما بيوتهم دون الخوف من الخطف و الاغتصاب، و نشر مشيرنا العدل في ارجاء السودان و اخضر الزرع حتى صرنا سلة غذاء العالم و اصبحنا اكبر مصدري المواشي و حتى نافست صناعاتنا صناعات الصين،
    لذلك مثل هذا الرئيس لا يوجد له خلف، و ليس في بلاد السودان من يمكن ان يحل محله او ينجز مثل ما انجز لذلك يصبح الحديث عن مرضه قضية كبيرة عند حزبه الحاكم و تصبح مسالة خلافته مشكلة عويصة اذ ليس بين بني السودان من يملك من التاهيل ما يؤهله لخلافة الرئيس

  12. الشعب المسكين (كل يوم بيمرض مافى زول شغال بيهم وحق العلاج ماطايلينه ) الموضوع ما مهم بالنسبه لهم لو كان المريض الخاوتونا بيو ده موفر لشعبه بدن فرز ادنى مقومات ما يحتاجه الشعب السودانى كان رفع ايده بالدعاء لهم بالشفاء لكن الحمد لله الشافى الله لاشماته فى مرض

  13. الرئيس الوحيد الأوحد في العالم الذي (( كتل الدولة)) قبل موته هو….

    والرئيس كان قاصد يقتل السودان قبل مماته عشان ما نرجى خير في السودان تاني وعشان مافي زول يتمنى موت الرئيس لأنو موته وحياته سيان بعد موت السودان رحمه الله …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..