أخبار السودان

شروط للبنك المركزي السوداني على فيزا وماستركارد

الخرطوم ـ عاصم إسماعيل

اعتبر خبراء ومختصون الحصول على بطاقات فيزا وماسترد كارد من المصارف السودانية أمراً جيداً، إلا أنه يحتاج إلى ضوابط مشددة وسياسة سعرية من “بنك السودان” المركزي للتعامل بها فى العالم.

ووجه بنك السودان المركزي، المصارف السودانية فى منشور له بعدم التعامل بنظام البطاقات العالمية “فيزا وماستركارد”، إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من إدارة الدفع ببنك السودان قبل الشروع فى ترتيبات فى هذا الجانب.

وبرر المركزي ضوابطه للمصارف للاستفادة من قرار الإدارة الأميركية برفع الحظر عن التعاملات المالية بين البنوك السودانية والعالمية.

وظل السودان محظوراً في التعامل مع نظام البطاقات العالمية مثل فيزا وماستركارد منذ فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان فى العام 1997.

يشير الفاتح عثمان، الخبير الاقتصادى إلى أن البنك المركزى هو الضامن الوحيد لمثل هذه التعاملات المالية، ولكن نتيجة لأن السعر الرسمى يختلف عن سعر الحافز وعن السعر فى السوق السوداء، فإن هنالك مشكلة في التعامل بمثل هذه البطاقات التى تعتمد بطريقة كبيرة على التحويلات والاستدانة من البنوك العالمية لصالح بعض الفئات.

ويقول: “الأمر يحتاج إلى سياسة متوازنة تشمل متطلبات الصيرفة العالمية من بطاقات وتحاويل وإلى سياسة سعرية مثل تحرير سعر صرف الدولار، إذا أراد “بنك السودان”، للمصارف العمل بشكل مرن، حتى لا يتعرض المركزي إلى سداد العجز الذى يحدث.

من جانبه يقول الخبير الاقتصادي، محمد الناير، لـ”العربى الجديد”، إن إجراء “بنك السودان” طبيعي نسبة لأن المتاح حالياً هو بطاقات الصراف الآلي، لكن المعاملات المالية “فيزا وماستر” حساباتها مختلفة تحتاج إلى تغطية بطريقة محددة وإذا فشل البنك المعني في التغطية يلزم ذلك من بنك السودان تغطية تلك الفجوة.

وبحسب الناير، فإن الخطوة تحتاج إلى ترتيبات محددة خاصة، وأن المصارف العالمية لا تتوقف كثيراً فى عجز البنوك التى أصدرت البطاقات باعتبار المركزي هو الضامن. واعتبر الناير خطوة بنك السودان ضرورية تعطي موثوقية واطمئنان للمؤسسات المالية.

أما الخبير المصرفي، صلاح أبوالنجا، فيرى فى خطوة المركزي أنها ضرورية، تخرج مصارف السودان إلى التعامل بموثوقية مع البنوك العالمية على الرغم من أحقية البنك المحلي في إصدار تلك البطاقات، ولكنه يؤكد لـ”العربى الجديد” أن بنك السودان يسعى إلى التأكد من قدرات بعض البنوك ومدى اتساق إصدار البطاقات مع سياساته النقدية.

ويتم التعامل بالبطاقات العالمية في أكثر من 75 دولة و33 مليون متجر حول العالم، ويمكن استخدامها للحصول على السحب النقدي والاستفسار عن الرصيد في 1.9 مليون جهاز صراف آلي حول العالم، كما يمكن استخدامها للسداد عبر الإنترنت.

ويعمل فى السودان أكثر من 37 مصرفاً محلياً، منها مصارف متخصصة وأخرى شراكة سودانية عربية.

وتواجه المصارف السودانية مشكلات كبيرة، في ما يتعلق بالتعثر وصلت نسبتها إلى 30% قبل أن تتقلص، خلال العام الماضي، وتصل الى 5.1% يعتبرها الخبراء نسبة مسموح بها فى إطار اتفاقية جنيف التى تقر أقل نسبة 6%.

وتشير الحقائق إلى أن البنوك السودانية تعاني مشاكل كثيرة حالت دون القيام بدورها في التنمية والتمويل في القطاعات الأخرى، منها ضعف رأس المال والذي ترتب عليه ضعف التمويل.
وتعلق حكومة السودان آمالاً كبيرة بحدوث انفراج وتسهيل إجراء التحاويل المصرفية للخارج بعد صدور تقرير رسمي من الإدارة الأميركية، حيث يرى بنك السودان المركزي أن الإجراءات ستنهي الصعوبات التي ظل يواجهها القطاع الخاص والمتعاملون مع المصارف.

ويمتلك السودان قبل العقوبات الأميركية شبكة مراسلين يترواح عددهم بين 45-50 مراسلاً، إلا أن العدد تقلص بعد العقوبات ووصل إلى أقل من خمسة مراسلين بسبب القيود المصرفية.

ويتعامل بنك السودان المركزي بأسعار مختلفة للدولار، منها السعر الرسمي في حدود 6.6 جنيهات للدولار، وآخر بنظام الحافز بواقع 15.90 جنيهاً .

ولكن على الرغم من الحديث المتواتر في الخرطوم عن رفع الحظر الأميركي جزئياً، فهنالك مخاوف من سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي ضم مواطني السودان إلى 6 دول إسلامية قائلاً، إنها تشجع الإرهاب. وهو ما يعني أن ترامب ربما يلغي قرار الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي رفع الحظر الاقتصادي على البلاد.

العربي

تعليق واحد

  1. الشفقة تطير دايرين فيزا وماستركارد كدي اول شي ثبتو الدولار ده
    بعدين سوو البطاقات دي
    ماتبقى عليكم قصة مشفعة وشايلا موسا تزيين

  2. وااااااااااااااااااااااااااى بطنى وجعتنى من الضحك … يااااخى؟؟؟ معقول يا بنك السودان انتوا بتاعين اعلام و بتغشوا الناس كدا؟؟؟؟ الله يجازيكم ياخ والله الليله جد جد سليتونى وضحكتونى …غايتو لو الواحد ما كان اشتغل فى البنوك الامريكيه دى و عرف نظامهم كيف كان اتغشه بى خبركم السمح دا ..و يا اداره الراكوبه ..معقوله الكلام البتنشروا فيهو دا؟؟؟ معقولا الخرافات البتجيبوا فيها دى؟؟؟ غايتو يا الكيزان دى بالغتوا فيها

  3. مداخلات الخبراء اعلاه لا تعدوا ان تكون الا كلام لامعنى له , فى ظل حكومة فاسدة تشترى الدولار من السوق السوداء بسعر يرتفع بمتوالية هندسية نتيجة طلبها الكبير عليه , وتبيعه لنفسها ب 6600 وتحمل الفرق للمواطن المسكين . الضجيج الذى يصاحب رفع العقوبات الامريكية سوف يتلاشى فى اللحظة التى سوف تطالب فيها المؤسسات المالية العالمية المالية وبنك السودان باتباع سياسة واضحة فى سعر الصرف , ومن الطبيعى لحكومة اعتادت على جنى ارباح طائلة من ممارستها لسوق النقد الاسود ان لاتستجيب للااصلاح المطلوب ومع حال كهذا لن ينصلح الحال حتى لو رفعت امريكا العقوبات بالكامل .

  4. استغلال اجواء قرار رفع العقوبات باطلاق بالونات للتشويش
    علي الرآي العام والشارع السوداني الغرض منها إيهام الشعب
    بان اميركا راضية علي النظام ولن يستطيع أحد أن يقف في
    طريقه بعد الان..قال ماستر كارد…

  5. مسألة تعسر البنوك وافلاسها سببها معروف للكل إذ أن هذه المصارف تقرض فئة بعينها من أقارب الحكوميين وهؤلاء قانوناً ( حسب اللوائح المالية ) لا يحق لهم الاقتراض لعدم استيفائهم بشروط القراض خاصة الضمانات ، وكلهم يأتون للمصارف بضمانات شخصية ( عبد الرحيم محمد حسين ، بكري ، عوض الجاز …….ناس ساكت في العرف المالي لأن الوظيفة لا تضمن إلا شاغلها حسب راتبه الشهري ومعاشه ، وهؤلاء الذين يحصلون على قروض بضمانات حرامية الانقاذ لا يردون ما عليهم من ديون للمصرف إطلاقاً ، وحينما يقوم البنك ببيع الضمانات فقيمتها لا تغطي (20% من قيمة القرض) مما يقود إلى افلاس المصرف وضياع أموال العملاء الحقيقيين الذين ساهموا في رأس مال البنك . فنظام مصرفي بهذا المستوى من العشوائية لا يمكن أبداً أن يتمكن من إصدار و توفير تغطية لبطاقات ماستر كارد أو فيزا كارد ، وبالمناسبة موضوع التبادل المالي الالكتروني هذا مصارفنا واقتصاديينا ليس لديهم ادني فكرة عنه وكيفية سيره وطريقة عمله ، بدليل أنني شخصياً لدي حساب في مصرف (كذا ) خليه بدون اسم في الخرطوم ، كنت في يوم في بحري ودخلت فرع المصرف المعني في بحري وتقدمت بشيك لصرفه في بحري ، فطلب مني الذهاب الى فرعي في الخرطوم الذي فيه الحساب ، قلت للموظف ليس لديكم أي طريقة للتأكذ من معلومات حسابي في مصرفكم بالخرطوم ، أجاب ( لا ) أي فرع منفصل عن الآخر .
    أذا كنت غير قادر على التعامل مع حسابي إلا في الفرع الذي فيه الحساب فكيف اتعامل مع حسابي الكترونياً عبر النت ، الحادثة هذه وقعت عام 2010 ما ادري هل تغير الوضع بعد دخول الصرافات الآلية أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. كلام الطير في الباقير مستحيل تفعيل هذه البطاقات في دولة عشوائية اقتصاديا وليس بها استقرار في سعر صرف العملات الموافقة ليست مرهونة ببنك السودان إنما بشركة الفيزا نفسها ماتخمونا ساي

  7. الشفقة تطير دايرين فيزا وماستركارد كدي اول شي ثبتو الدولار ده
    بعدين سوو البطاقات دي
    ماتبقى عليكم قصة مشفعة وشايلا موسا تزيين

  8. وااااااااااااااااااااااااااى بطنى وجعتنى من الضحك … يااااخى؟؟؟ معقول يا بنك السودان انتوا بتاعين اعلام و بتغشوا الناس كدا؟؟؟؟ الله يجازيكم ياخ والله الليله جد جد سليتونى وضحكتونى …غايتو لو الواحد ما كان اشتغل فى البنوك الامريكيه دى و عرف نظامهم كيف كان اتغشه بى خبركم السمح دا ..و يا اداره الراكوبه ..معقوله الكلام البتنشروا فيهو دا؟؟؟ معقولا الخرافات البتجيبوا فيها دى؟؟؟ غايتو يا الكيزان دى بالغتوا فيها

  9. مداخلات الخبراء اعلاه لا تعدوا ان تكون الا كلام لامعنى له , فى ظل حكومة فاسدة تشترى الدولار من السوق السوداء بسعر يرتفع بمتوالية هندسية نتيجة طلبها الكبير عليه , وتبيعه لنفسها ب 6600 وتحمل الفرق للمواطن المسكين . الضجيج الذى يصاحب رفع العقوبات الامريكية سوف يتلاشى فى اللحظة التى سوف تطالب فيها المؤسسات المالية العالمية المالية وبنك السودان باتباع سياسة واضحة فى سعر الصرف , ومن الطبيعى لحكومة اعتادت على جنى ارباح طائلة من ممارستها لسوق النقد الاسود ان لاتستجيب للااصلاح المطلوب ومع حال كهذا لن ينصلح الحال حتى لو رفعت امريكا العقوبات بالكامل .

  10. استغلال اجواء قرار رفع العقوبات باطلاق بالونات للتشويش
    علي الرآي العام والشارع السوداني الغرض منها إيهام الشعب
    بان اميركا راضية علي النظام ولن يستطيع أحد أن يقف في
    طريقه بعد الان..قال ماستر كارد…

  11. مسألة تعسر البنوك وافلاسها سببها معروف للكل إذ أن هذه المصارف تقرض فئة بعينها من أقارب الحكوميين وهؤلاء قانوناً ( حسب اللوائح المالية ) لا يحق لهم الاقتراض لعدم استيفائهم بشروط القراض خاصة الضمانات ، وكلهم يأتون للمصارف بضمانات شخصية ( عبد الرحيم محمد حسين ، بكري ، عوض الجاز …….ناس ساكت في العرف المالي لأن الوظيفة لا تضمن إلا شاغلها حسب راتبه الشهري ومعاشه ، وهؤلاء الذين يحصلون على قروض بضمانات حرامية الانقاذ لا يردون ما عليهم من ديون للمصرف إطلاقاً ، وحينما يقوم البنك ببيع الضمانات فقيمتها لا تغطي (20% من قيمة القرض) مما يقود إلى افلاس المصرف وضياع أموال العملاء الحقيقيين الذين ساهموا في رأس مال البنك . فنظام مصرفي بهذا المستوى من العشوائية لا يمكن أبداً أن يتمكن من إصدار و توفير تغطية لبطاقات ماستر كارد أو فيزا كارد ، وبالمناسبة موضوع التبادل المالي الالكتروني هذا مصارفنا واقتصاديينا ليس لديهم ادني فكرة عنه وكيفية سيره وطريقة عمله ، بدليل أنني شخصياً لدي حساب في مصرف (كذا ) خليه بدون اسم في الخرطوم ، كنت في يوم في بحري ودخلت فرع المصرف المعني في بحري وتقدمت بشيك لصرفه في بحري ، فطلب مني الذهاب الى فرعي في الخرطوم الذي فيه الحساب ، قلت للموظف ليس لديكم أي طريقة للتأكذ من معلومات حسابي في مصرفكم بالخرطوم ، أجاب ( لا ) أي فرع منفصل عن الآخر .
    أذا كنت غير قادر على التعامل مع حسابي إلا في الفرع الذي فيه الحساب فكيف اتعامل مع حسابي الكترونياً عبر النت ، الحادثة هذه وقعت عام 2010 ما ادري هل تغير الوضع بعد دخول الصرافات الآلية أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  12. كلام الطير في الباقير مستحيل تفعيل هذه البطاقات في دولة عشوائية اقتصاديا وليس بها استقرار في سعر صرف العملات الموافقة ليست مرهونة ببنك السودان إنما بشركة الفيزا نفسها ماتخمونا ساي

  13. ههههههههههههههههههاااااااااااااااااااي
    كدي خلونا في الجد
    انتو بدل تسكو القروش الماشبعتو منها دي كدي اقعدو وشوفوا لينا موضوع تراب دا
    ختو احتمال انو يلغي الحظر واصلا طالما بالاسم السودان دولة مسلمة انا متاكد انو 2018 حتلقى السودان من الدول المحظورة الا في حالة موت الرئيس الامريككي ترامب
    عاوز اقول انتو بدل ما تسكوها وضيعو وتدمرم البلد اكتر من كدا اعملوا استعداداتكم للحظر و تتصرفو معاو كيف و تتحظرو بدون ضرر
    غايتو بس لقيتو موضوع الدولارات وانكبيتو فيو يعني اهتميتو بي الجانب المشرق و اهملتوا احتمال الجانب المظلم

    الله يكون في عون السودان

  14. ههههههههههههههههههاااااااااااااااااااي
    كدي خلونا في الجد
    انتو بدل تسكو القروش الماشبعتو منها دي كدي اقعدو وشوفوا لينا موضوع تراب دا
    ختو احتمال انو يلغي الحظر واصلا طالما بالاسم السودان دولة مسلمة انا متاكد انو 2018 حتلقى السودان من الدول المحظورة الا في حالة موت الرئيس الامريككي ترامب
    عاوز اقول انتو بدل ما تسكوها وضيعو وتدمرم البلد اكتر من كدا اعملوا استعداداتكم للحظر و تتصرفو معاو كيف و تتحظرو بدون ضرر
    غايتو بس لقيتو موضوع الدولارات وانكبيتو فيو يعني اهتميتو بي الجانب المشرق و اهملتوا احتمال الجانب المظلم

    الله يكون في عون السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..