بيان لأفراد الجالية السودانية الأمريكيَّـة بمنطقة واشنطن الكبرى

بيان لأفراد الجالية السودانية الأمريكيَّـة بمنطقة واشنطن الكبرى
تداعيات الأمر التنفيذي المؤقَّـت الذي أصدره الرئيس ترامب بمنع مواطني سبع دول ? من بينها السودان? من السفر إلى الولايات المتحدة، والأمر التنفيذي بحظر توطين اللاجئين السوريين في الولايات المتَّـحدة إلى أجل غير مُسمَّي.
لقد ظلت الجالية تتابع باهتمام تداعيات تلك القرارات التنفيذية الخاصة بحظر مواطني سبع دول من بينها السودان من السفر أو الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوما، وحظر توطين اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، وما أحدثته من أضرار بكثير من الأسر والأفراد. وفي ذلك أجرت اتصالات ومشاورات مع منظمات المجتمع المدني وبعض المختصين.
وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس ترامب وتحت الضغوط التي تولدت بفعل الإحتجاجات القوية محليا وعالمياً سارعت لتؤكِّــد على لسان العديد من مسئوليها بمن فيهم الرئيس بأنَّ الأمر التنفيذي لا يهدف لفرض حظرٍ على المسلمين من السفر إلى هذه البلاد وإنَّـما لحمايتها ممَّن أسمـاهم الإرهابييِّـن الإسلامييِّـن المتشدِّدين، إلا أنَّ كثيراً من المهنيين والخبراء القانونييَّن والمحلِّلين السياسييِّن يرون أنَّ الأمر بالفعل يهدف لحظر المهاجرين والزائرين واللاجئين بسب المعتقد، أي لأنهم مسلمين، وهذا مخالف للقانون والدستور، وقد استندوا في هذا الرأي على الطريقة التي بدأت بها الجهات المختصَّة في تنفيذ الأمر، وعلى تصريحات الرئيس ترامب أثناء الحملة الإنتخابيَّـة، وتصريحات أعضاء إدارته الذين ظلُّـوا حتى يوم أوَّل من أمس يستخدمون كلمة “حظر” كعنوان لهذه القرارات. وما زال موقع الحملة الإنتخابيَّـة الخاص بالرئيس ترامب على الإنترنت يدعو إلى “منع تام للمسلمين الذين يأتون إلى الولايات المتَّـحدة حتى يستطيع ممثِّـلي بلدنا معرفة ما يجري” في إشارة إلى أنّ هذه الدول تصدّر لنا الإرهابييِّـن. معلوم أنَّ النائب العام بالإنابة وجهت القضاء بعدم الدفاع عن حكومة ترامب في المحاكم التي بدأت تستقبل قضايا مرفوعة ضد هذه الأوامر التنفيذيَّـة لأنها في تقديرها غير قانونيّـة ومخالفة للدستور،وقد أدى موقفها الشجاع لفصلها من منصبها. وما زال الغموض يحيط بنوايا الإدارة تجاه أسلوبها في تنفيذ هذا الحظر.
على أنَّ الكثيرين، ونحن معهم، يرون أنَّ قرارات الرئيس ترامب ستؤدِّي إلى عكس هدفه الذي يريد أن يقنع به الآخرين ألا وهو محاربة الإرهاب، لأنَّه سيكون “هدية كبيرة للمتطرِّفين وحماتهم”، أي أنَّـه وبلا شك يصبُّ في مصلحة من يريدون الضرر للولايات المتحدة.
وقد اجتمع مجلس إدارة الجالية مع الشبكة السودانية لحقوق الإنسان واتفقا على اتخاذ جملة من الخطوات من أجل تنوير وتوعية أفراد جاليتنا بما يعنيه هذه الأمر الرئاسي بالنسبة لحاملي فئات الإقامة الأمريكيَّـة المختلفة من حيث الإقامة والسفر من السودان إلى الولايات المتَّـحدة أوالعكس، وكيفيَّـة التعامل مع سلطات الهجرة خاصَّـة في المطارات، وتقديم الدعم القانوني في هذا الشأن، والمشاركة في الجهود الشعبية الأمريكيَّـة للاحتجاج على هذا الحظر الذي يستهدف المسلمين.
لقد قررنا أن ندعو لإجتماعات عامة بدار الجالية يتحدث فيها خبراء قانونيون وفي مجالات الهجرة لتناول الآثار المحتملة التي ستترتَّب على هذه القرارات، وتقديم النصح لأفراد الجالية حول كيفيَّـة التعامل معها، والإجابة على أسئلة الحضور. وسوف يكون الاجتماع الأول يوم الأحد 5 فبراير وستعلن تفاصيله في إعلان لاحق.
كما سوف نعلن عن خطوات أخرى يجري الإعداد لها من أجل التضامن مع المنظَّمات الأخرى (سودانية-أمريكية وغيرها) لإسماع صوتنا بشتى الوسائل السلميَّـة، منها الخروج في تظاهرات إحتجاجاً على القرارات، وإصدار بيان يعبر عن موقفنا لوسائل الإعلام المختلفة.
إرشادات ونصائح
وفيما يلي بعض النصائح التي قدَّمها مختصُّون في هذا المجال من أجل إرشاد أفراد الجالية ممن يحملون الجنسيَّة الأمريكيَـة، أو الجرين كارد، أو اللاجئين، أو الذين هم تحت الحماية المؤقَّـتة(TPS)، أو تأشيرات الإقامة المختلفة، أو الزائرين، لكيفيَّـة التعامل مع الحظر.
الحاصلون على الجنسيَّـة الأمريكيَّـة
هؤلاء مواطنون أمريكيُّـون لهم كلُّ الحقوق التي يكفلها الدستور الأمريكي لأيِّ مواطن بصرف النظرعن البلد التي هاجر منها. ولكنَّـهم قد يتعرَّضون لإجراءات جديدة غير معروفة حتَّى الآن عند عوتهم من السفر.
النصيحة القانونيَّـة:
عند الوصول إلى المطار احرص على الإجابة على كل سؤال يوجّه من ضابط الهجرة ولا تدلي بمعلومات غير صحيحة. ولكن إذا طُلب منك الذهاب إلي حيث يتم إستجوابك فيما يُسمَّـى بالمقابلة الثانويَّـة (secondary interview) فاذهب وكن مهذباً ولطيفاً واجب على الأسئلة العادية مثل: ما أسمك أو من أين أنت قادم ونحوه. ولكنك لست ملزماً كمواطن أمريكي بالرد على ايَّـة أسئلة تتعلق بشئونك الخاصة، ولا أن تفصح عن معلومات الهاتف أو البريد اللاكتروني السريِّـة. يمكن أن تسلمهم هاتفك الجوال إذا طلب منك تسليمه ولكن لا تفصح عن الأرقام السرية الخاصة بفتحه وتشغيله. وارفض تنفيذ مثل هذه الطلبات، فقط قل بأنك مواطن أمريكي تريد الذهاب الى منزلك، أو أطلب محاميك. لا تنسى أن تكون مهذباً ولطيفاً فالتعاون فيما هو قانوني مع ضابط الهجرة في المطار أمر ضروي.
المقيمون إقامة دائمة (حملة البطاقة الخضراء أو الجرين كارد)
تمَّ استثناء المقيمين إقامة دائمة (حملة الجرين كارد) من قائمة غير المسموح لهم بدخول أمريكا، لكن من المتوقَّـع إخضاعهم الى إجراءات دخول مشدَّدة أو استثنائيَّـة عند عودتهم. وقد يُطلب منهم التوقيع على نموذج رقم I-407 وهو النموذج الذي عند التوقيع عليه يتنازل المسافر طوعاً عن الجرين كارد ولن يكون بإمكانه العودة لأمريكا مرَّة أخرى.
النصيحة القانونيَّة:
يجـب عدم التوقيع على هذا النموذج أو أيَّـة أوراق أخرى. ولكيلا يقع الشخص في اخطاء دون علمه يُنصح المسافر في هذه الحالة بطلب محامي، والمحامون متوفِّـرون مجاناً، وكذلك طلب مترجم إذا لم يكن ممَّـن يُحسنون التخاطب باللُّـغة الإنجليزيَّـة. والمترجمون أيضاً موجودون مجاناً، أو طلب المثول أمام قاضي هجرة، وإذا قام ضابط الهجرة بمصادرة الجرين كارد فأطلب منه إعطائك إيصال رسمي بالاستلام.
الـلاجـئــون وأصحاب الحماية المؤقَّــتة TPS:
لن يُسمح للاجئين أو من هم تحت الحماية المؤقتة بالدخول عند العودة وقد يتعرَّضوا للاعتقال الفـوري وربما للإبعاد.
النصيحة القانونيَّـة:
يُنصح خلال فترة الحظر (أو إلى حين أن ينجلي الأمر) بعدم السفر من أو العودة إلى الولايات المتَّـحدة الا في الحالات الإضطراريَّـة، كأن تكون وثيقة السفرعلى وشك الإنتهاء مثلاً. في هذه الحالة على الشخص التنسيق المُسبق مع محامي هجرة لفتح ملف خاص قبل العودة، وتمليك المحامي معلومات الرحلة، والاتصال به بعد هبوط الطائرة مباشرة لتفادي الإبعاد القسري.
أصحاب الملفَّـات قيد النظـــر:
كل الاشخاص اصحاب الملفات قيد النظر او المعلقة يعتبروا (بلا أوضاع) قانونية في امريكا، و لذلك فان عودتهم في ظل سريان هذا الامر التنفيذي سيؤدِّي للإنهاء التلقائي للطلبات قيد البت، أي إلغائها.
النصيحة القانونيَّـة:
عدم العودة في الوقت الراهن (في ظل سريان الامر التنفيذي) لحين إنتهاء أجله بعد 90 يوماً لغير المقيمين (أو 120 يوماً لإستئناف استقبال لاجئين جدد ما عدا السوريين الذين تمَّ تعليق استقبالهم لأجلٍ غير مسمى). على أمل عدم تجديد الأمر، أو ربما تعديله بأمر تنفيذي آخر، او إلغائه، او استصدار تشريعات جديدة تعالج الاسباب التي دعت لاستصدار الامر التنفيذي.
نصيحة قانونيَّــة عامَّــة:
عدم سفر غير الحاملين للجنسيَّة الامريكية خلال فترة سريان الامر التنفيذي للرئيس دونالد ترمب الى خارج الولايات المتحدة الا للضرورات القصوى.
ونصيحة هامَّـة أخرى:
يُنصح أفراد الجالية (وخاصَّـة الأبناء والبنات) بتوخِّـي الحذر في تحرُّكاتهم، وفيما يقولونه على الهواتف، أو يكتبونه في مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التفوه أو بعث رسائل قد تُفسَّـر خطاً.
هذا وسوف نوافيكم في حينه بتفاصيل الخطوات التالية التي نعتزم القيام بها بالتعاون مع المنظمات الأخرى.




نصيحة من دهب نرجو اتباعها بحذافيرها لتجنب الوقوع في اخطاء قاتلة
كما شالكم ترامب امريكا يشيلكم تراب بشه ماتسمعوا كلام اي زول الهجرة لبلاد الكفار عندها شروط 1. للعلاج اذا عجز اطباء المسلمين 2.الدراسة وربنا يجيبكم غانمين وسالميين
انه تحول تاريخي للولايات المتحدة واضافة للصفحات السوداء في تاريخها
وقد تقوم هذه الادارة بتصفية كافة القوي الديمقراطية
وهذه رسالة واضحة لكل حكام العالم انه صراع الغاب افعل ما تشاء
والسؤال لماذا تم اعطاء هذه الصلاحيات الدستورية التي تعرف قانونياًad hoc law
وهو طريقة قانونية تم استخدامها في المانيا النازية لتمييز اليهود وابادتهم
حقيقة هناك اصوات في امريكيا خطيرة وقد ساهمت في فوز ترامب وقد طالب احدهم قبل ذلك في برنامجه الاذاعي بالقاء قنبلة نووية علي الشرق الاوسط
فعلينا الاستعداد لما هو أسواء من ذلك فليست لهذه القوانينن اي علاقة بأمن المواطن الامريكي انما نزعة عنصرية موجهة للديانة الاسلامية
وكيف تداعت امتنا لهذا الحدث الجلل لم تتحرك لهم طرفة عين
وما لضرب بميتاً من ايلام
تشكر ادارة الجالية على هذه النصيحة الغالية المهمة وبالطبع يكون قد تم تعميمها على وسائل التواصل الاجتماعي الاخرى ومجموعات الواتسب اب..
ونعود ونقول الله يجازي الذي كان السبب وزج اسم السودان مع دول الشر الاخرى والمعروف ان ثلاثة من الدول المحظورة تقع تحت سيطرة ايران هي ايران وسوريا والعراق والاخرى على علاقة من قريب او من بعيد بإيران وهي اليمن وفسلطين والسودان والدولة المحظورة الاخرى هي الصومال..
المعروف ان هنالك الكثير من الدول ستحذو حذو الولايات المتحدة وستقوم بالتشديد على دخول رعايا هذه الدول وليس بالطبع ان تقوم بتطبيق نفس الإجراءات ولكنها سوف تتشدد في اجراءا الدخول اليها من رعايا هذه الدول بإعتبار ان امريكا مؤثر عليها او تضامنا معها وبالتالي هذه النصيحة تكون لكافة السودانيين المقيمين بالخارج خاصة الدول الاوروبية.
نكرر القول ان ما حصل كان ولا يزال نتيجة لسياسة الرعونة والتحدي والعداء الفارغ التي قامت بها حكومة الكيزان في السودان للدول الأخرى و للسودانيين وهي السبب وراء هجرتهم للخارج والسبب وراء خروجهم من ديارهم وتشتيتهم وان الترابي وذمرتهم والأخوانيين هم من يتحملون وزر كل من تضرر وتعذب بالداخل والخارج.
والغريب في الامر ان الكيزان والاخوانيين عموماً ماضون في سياستهم التي تقوم على التخفي والعمل السري والحركي من اجل تجيير مؤتمر الحوار لمصلحتهم وبالتالي الاستمرار في نفس نهج الظلم والقبض بتلابيب الحكومة والسيطرة عليها وبالتالي استمرار الظلم والعداء للخارج والداخل.
نصيحة من دهب نرجو اتباعها بحذافيرها لتجنب الوقوع في اخطاء قاتلة
كما شالكم ترامب امريكا يشيلكم تراب بشه ماتسمعوا كلام اي زول الهجرة لبلاد الكفار عندها شروط 1. للعلاج اذا عجز اطباء المسلمين 2.الدراسة وربنا يجيبكم غانمين وسالميين
انه تحول تاريخي للولايات المتحدة واضافة للصفحات السوداء في تاريخها
وقد تقوم هذه الادارة بتصفية كافة القوي الديمقراطية
وهذه رسالة واضحة لكل حكام العالم انه صراع الغاب افعل ما تشاء
والسؤال لماذا تم اعطاء هذه الصلاحيات الدستورية التي تعرف قانونياًad hoc law
وهو طريقة قانونية تم استخدامها في المانيا النازية لتمييز اليهود وابادتهم
حقيقة هناك اصوات في امريكيا خطيرة وقد ساهمت في فوز ترامب وقد طالب احدهم قبل ذلك في برنامجه الاذاعي بالقاء قنبلة نووية علي الشرق الاوسط
فعلينا الاستعداد لما هو أسواء من ذلك فليست لهذه القوانينن اي علاقة بأمن المواطن الامريكي انما نزعة عنصرية موجهة للديانة الاسلامية
وكيف تداعت امتنا لهذا الحدث الجلل لم تتحرك لهم طرفة عين
وما لضرب بميتاً من ايلام
تشكر ادارة الجالية على هذه النصيحة الغالية المهمة وبالطبع يكون قد تم تعميمها على وسائل التواصل الاجتماعي الاخرى ومجموعات الواتسب اب..
ونعود ونقول الله يجازي الذي كان السبب وزج اسم السودان مع دول الشر الاخرى والمعروف ان ثلاثة من الدول المحظورة تقع تحت سيطرة ايران هي ايران وسوريا والعراق والاخرى على علاقة من قريب او من بعيد بإيران وهي اليمن وفسلطين والسودان والدولة المحظورة الاخرى هي الصومال..
المعروف ان هنالك الكثير من الدول ستحذو حذو الولايات المتحدة وستقوم بالتشديد على دخول رعايا هذه الدول وليس بالطبع ان تقوم بتطبيق نفس الإجراءات ولكنها سوف تتشدد في اجراءا الدخول اليها من رعايا هذه الدول بإعتبار ان امريكا مؤثر عليها او تضامنا معها وبالتالي هذه النصيحة تكون لكافة السودانيين المقيمين بالخارج خاصة الدول الاوروبية.
نكرر القول ان ما حصل كان ولا يزال نتيجة لسياسة الرعونة والتحدي والعداء الفارغ التي قامت بها حكومة الكيزان في السودان للدول الأخرى و للسودانيين وهي السبب وراء هجرتهم للخارج والسبب وراء خروجهم من ديارهم وتشتيتهم وان الترابي وذمرتهم والأخوانيين هم من يتحملون وزر كل من تضرر وتعذب بالداخل والخارج.
والغريب في الامر ان الكيزان والاخوانيين عموماً ماضون في سياستهم التي تقوم على التخفي والعمل السري والحركي من اجل تجيير مؤتمر الحوار لمصلحتهم وبالتالي الاستمرار في نفس نهج الظلم والقبض بتلابيب الحكومة والسيطرة عليها وبالتالي استمرار الظلم والعداء للخارج والداخل.